Quote: الاسم: محمد موسي عبدالله بحر الدين العمر:23 سنه المهنه: جامعة الخرطوم كلية التربيه (قسم الرياضيات ) الولايه : شمال دارفور الفاشر محافظة كبكابيه تاريخ الاعتقال : 11\2\2010 الساعه الرابعه عصرا تاريخ الاغتيال: 12\2\2010 منتصف الليل
Quote: لكنه هو وحده الشخصُ الذي لم يبكِ في هذا الصباح، ولم ير الموت المحلق فوقنا كالصقر... [فالأحياء هم أبناء عم الموت، والموتى نيام هادئون وهادئون]
درويش
02-12-2010, 08:55 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: الطالب محمد موسى كان يؤدي أحد الإمتحانات وبعيد إنتهاءه من من ذلكم الإمتحان وبمجرد خروجه من بوابة كلية التربية بأم درمان تم اختطافه بواسطة سيارة وأشخاص لا نحتاج إلى التعريف بهم
تم اغتيال الشهيد والعثور على جثمانه الطاهر صباح اليوم القلتة ألقو جثته بالقرب من شاطيء النيل المطل على مدينة النيل بأم درمان
لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش، مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟ وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة ( ما الحقيقة؟) رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح، ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص الغريب وما اسمه؟ لا برق يلمع في اسمه والسائرون وراءه عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي) وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة: ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق، فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون وربما لا يحلمون . وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها لأسبابٍ عديدةْ من بينها: خطأ كبير في القصيدة.
02-12-2010, 09:01 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش، مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟ وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
شكرا نهال كرار
هنا لا يمكننا إتهام (وجع الحياة للأسف)
02-12-2010, 09:05 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: ولم أجد سبباً لأسأل: من هو الشخص الغريب وما اسمه؟ [لا برق يلمع في اسمه] والسائرون وراءه عشرون شخصا ما عداي وتُهتُ في قلبي على باب الكنيسة: ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ أو سارقٌ، أو قاتلٌ... لا فرق، فالموتى سواسية أمام الموت.. لا يتكلمون وربما لا يحلمون...
وقد يكون (طالب) يا درويش
02-12-2010, 09:11 AM
عمران حسن صالح
عمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159
طوال الايام الماضية كنت اتحاشى الدخول اونلاين تجنباً لسماع الاحداث السيئة القادمة من بلدي السودان - ذلك المعذب الابدي - كبروميثيوس المعلق بين صخرتين ، و الرخ كل يوم ينهش كبده و في الغد تنبت له كبد جديدة لينهشها الرخ و هكذا دواليك....
تقول الاسطورة ان بروميثيوس اقتبس جذوة من نار المعرفة و اهداها الى البشر فحاق به غضب الآلهة و عذابهم و حكموا عليه بأن ينهش الرخ كبده كل صباح و في المساء تنبت له كبد جديدة لينهشها الرخ في الصباح الجديد
و يستمر هذا العذاب الابدي الى ما لا نهاية
فماذا جنى أهل السودان يا ترى حتى يسلط الله عليهم عذاب الانقاذ المقيم ؟
ء
02-12-2010, 09:30 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: وَسِّدْ الآنَ رَأْسَكَ فَوْقَ التُّرَابِ المقدَّس وَاركَعْ طويلاً لَدَى حَافَةِ النَّهْرِ ثَمَّةَ من سَكَنَتْ رُوحُهُ شَجَرَ النِّيلِ أَوْدَخَلتْ في الدُّجَى الأَبنوسيّ أَوْخَبَّأَتْ ذَاتَها في نُقُوشِ التَّضَارِيس ثَمَّةَ مَن لَامَسَتْ شَفَتَاهُ القرابِينَ قَبْلَكْ مَمْلكةُ الزُّرْقَةِ الوثنيِة... قَبْلكَ عاصِفَةُ اللَّحَظاتِ البطيئِة.. قَبْلكْ يا أيُّها الطيْفُ مُنْفلِتاً مِنْ عُصُورِ الرَّتَا بِةِ والمسْخِ مَاذا وراءك في كتب الرمل؟ ماذا أمامك؟ في كتب الغيم إلاّ الشموس التي هبطت في المحيطات والكائنات التى انحدرت في الظّلام و امتلاُؤك بالدَّمْع حتَّى تراكمت تحت تُراب الكلام
**** وسد الآن رأسك غيم الحقيقة دَربُ ضيائك رجعُ التَّرانيم نَبعُ بُكائك يا جرس الصَّدفاتِ البعيدة في حفلة النَّوْء يشتاقك الحرس الواقفون بأسيافهم وبيارقهم فوق سور المدينة والقبة المستديرة في ساحة الشَّمس والغيمةُ الذَّهبيَّةُ سابحة في الشِّتَاءِ الرمادي والأفق الأرجوانى والارصفة ورؤوس ملوك مرصعة بالأساطير والشعر والعاصفة
***
أمس جئت غريباً وأمس مضيت غريباً وها أنْتَ ذا حيثما أنت تأتي غريباً وتمضي غريباً تُحدَّق فيك وجوه الدُّخَانِ وتدنو قليلاً وتنأى قليلا وتهوى البروق عليك وتجمد في فجوات القناع يداك وتسأل طاحونةُ الرِّيح عَنك كأنك لم تكُ يوماً هناك كأن لم تكُنْ قطُّ يوماً هنالك
***
وَسِّد الآن راسك في البدء كان السُكُونُ الجليل وفي الغد كان اشتعالُك وسد الآن رأسك كان احتجابُك كان غيابُك كان اكتمالك
***
وسد الآن راسك هذا هو النهر تغزلهُ مرتين وتنقضه مرتين وهذا العذاب جمالُك
**************
التراب المقدس - الفيتوري
02-14-2010, 09:28 PM
naeem ali
naeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577
لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش، مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟ وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة ( ما الحقيقة؟) رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح، ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص الغريب وما اسمه؟ لا برق يلمع في اسمه والسائرون وراءه عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي) وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة: ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق، فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون وربما لا يحلمون . وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها لأسبابٍ عديدةْ من بينها: خطأ كبير في القصيدة.
02-15-2010, 07:36 AM
عمر عشاري
عمر عشاري
تاريخ التسجيل: 08-22-2009
مجموع المشاركات: 1777
الحياة مستمرة و الناس لا تقيم لموت محمد موسى المفجع المحزن وزناٌ ، بل تصدق او لا تصدق قد يكون هناك ناس ما سمعوا بيهو إطلاقاٌ
اسوأ ما فعلت الانقاذ بالناس انها عطلت ضمائرهم فبسبب التحرير الإقتصادي صار السودانيون انانيون غير إنسانيين لايقمون لحياة الآخرين وزناٌ ينظرون إليها بكل تجرد ولا مبالة
كثرة الجراح تغري بالتناسي يا عمر
كن بخير
02-15-2010, 10:41 PM
خضر حسين خليل
خضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087
زي دم البُشرى الوديع أحمد القرشي وصحابو هاشم الواضح حبابو .. وابتسامات الربيع زي دم المحجوب وجوزيف .. طيب العشرة الشفيع سيدي المحمود مشاعر .. أمنا الطفلة .. وجميع ما كنس بالروح ترابو .. رشّا بي دمو ودموعو دفّا بي ضمة ضلوعو .. حين سقط بالنار صريع فيهو ما استكتر شبابو .. لا تعذر بي عَقابو ولا حسب للموت حسابو .. لاقاهو في غبطة وشجيع دمو كان عربون لدمك .. ودمِّ جايي .. همو كان انساني همك للنهاية يا زبون الشارع الما بيرضى ظلمك .. وعزمو عزمك .. يا هوايا خوفي يا منبث في حلمك .. فينا من إنبتّ نجمك .. خوفي في كل الربيع ما نلقى نسمك .. وننسى رسمك .. حتى اسمك .. يا بديع يا كوان أهلي الفقارى .. ونارها في البرد الصقيع يا ملاذهم .. يا وجيع
(حميد) ..................
في الخالدين يا محمد
02-16-2010, 00:19 AM
احمد سردوب
احمد سردوب
تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1534
Quote: لكنه هو وحده الشخصُ الذي لم يبكِ في هذا الصباح
وا وجعي والمي علي محمد موسي يا حاتم لقد قتلوه الف مرة قبل ان تصعد روحه بكل انواع التعذيب الجسدي والمعنوي ووقتها لعدم علمنا ربما كنا نضحك او نتانس وقد ذهب الي ربه يحمله معه تفاصيل جريمة الامنجية لتكون وصمة عار في جبين الاسلام السياسي وفي جبيننا لصمتنا ونحن نري الشهداء تحصدهم الانقاذ في هذا الصباح ومنذ ان استشهد لا يبكي بل يضحك مع زملائه الشهداء الذين رووا الارض بدمائهم فكفاه بكائه علي حالنا والظلم الحاصل عندما كان حيا فاكيد بكي كثيرا كما بكينا كثيرا لحال البلد والظلم الحاصل ولكن قد يكون بكي بدون دموع ولا صوت كما يفعل الكثيرون نعم بكينا ورجفت قلوبنا حزنا علي فقده اما المجرمين رجفت قلوبهم ولكن ليس حزنا وانما هلعا مما ينتظرهم لكل ما فعلوه في شعبنا في دارفور والجنوب وبورسودان كجبار وامري والجامعات
02-16-2010, 00:31 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: زي دم البُشرى الوديع أحمد القرشي وصحابو هاشم الواضح حبابو .. وابتسامات الربيع زي دم المحجوب وجوزيف .. طيب العشرة الشفيع سيدي المحمود مشاعر .. أمنا الطفلة .. وجميع ما كنس بالروح ترابو .. رشّا بي دمو ودموعو دفّا بي ضمة ضلوعو .. حين سقط بالنار صريع فيهو ما استكتر شبابو .. لا تعذر بي عَقابو ولا حسب للموت حسابو .. لاقاهو في غبطة وشجيع دمو كان عربون لدمك .. ودمِّ جايي .. همو كان انساني همك للنهاية يا زبون الشارع الما بيرضى ظلمك .. وعزمو عزمك .. يا هوايا خوفي يا منبث في حلمك .. فينا من إنبتّ نجمك .. خوفي في كل الربيع ما نلقى نسمك .. وننسى رسمك .. حتى اسمك .. يا بديع يا كوان أهلي الفقارى .. ونارها في البرد الصقيع يا ملاذهم .. يا وجيع
(حميد) ..................
شكراً خضر
حميد مبدع و اجاد وصف الكثير من مآسينا المقيمة على صدورنا ولكن حتى متى نظل ننظر للرفاق يرحلون للسماء ونحن نتألم ؟
هوّن عليك ..فهذا الوجع ممتد ..ويحتاج لصبر كثيف .. ليت موته يكون آخر ظلم معلن .. فما يوجع أكثر هو هذا الإستهتار بالحياة .. ثم بالموت ( شاب فيي عنفوان شبابه يقتل ويرمي علي قارعة الطريق ... بلا حرج ) .. ألهذا الحد صار بعضنا لا يهتم ؟؟؟ أما لهم إخوة صغار ؟؟ أما لهم أمّهات ينتظرن عودتهم بأطراف المســاء .. وصبيّات يلوّحن لهم بالأشواق إذا ما غابوا ؟؟ لشد ما أنا حزين علي محمد .. ولشد ما أنا حزين علي حال من قتل محمد..فهو يوسم بأنّه منّا ..سوداني كامل الجنسيّة ..يصادفنا في الطرقات ...يمشي بيننا وله بيت يأويه آخر الليل ..وزغب صغار يرجونه ...لكنه استكثر الحياة علي محمّد .. أما دري أن الله حي قيّوم ؟؟؟ وأنه لا يرضي الظلم لعباده ؟؟؟
نمشي خلف الجنازات المتكررة مطأطئين الرأس ..ساهمين .. وذاهلين إنها ليست جنازات فقط ولكنها شهادات اعتراف بخذلان الجميع امام غبن يخرج جنيناغريبا ومشوها من رحم الوطن اللذي اصبح يعتادعلى مثل هذه الفوضى الحرام
كم من حقيقة لابد ان يفضحها الموت او ربما هو الآن يكتمها !!! كم من جنازة تمشي خلف الجنازة وكم من بكاء مكتوم عانه الموتى قبل لحيظات من الغياب الجبري والرحيل الجريمة كيف كان وجه الحقيقة لحظتذاك ؟؟ لابد انه مرعب ومخزي .. ظالم حد ما يتسورنا الآن من خوف وهلاك
على هذه الارض ما يستحق الحياه بكرامة وحرية وشرف
فكل من ذهبوا قد خبروا الحقيقة ان تراب الارض حرا لا يعادله الا كبرياء الحياة او موت مشرف كالحياه
02-16-2010, 01:04 PM
أيزابيلا
أيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385
نمشي خلف الجنازات المتكررة مطأطئين الرأس ..ساهمين .. وذاهلين إنها ليست جنازات فقط ولكنها شهادات اعتراف بخذلان الجميع امام غبن يخرج جنيناغريبا ومشوها من رحم الوطن اللذي اصبح يعتادعلى مثل هذه الفوضى الحرام
كم من حقيقة لابد ان يفضحها الموت او ربما هو الآن يكتمها !!! كم من جنازة تمشي خلف الجنازة وكم من بكاء مكتوم عانه الموتى قبل لحيظات من الغياب الجبري والرحيل الجريمة كيف كان وجه الحقيقة لحظتذاك ؟؟ لابد انه مرعب ومخزي .. ظالم حد ما يتسورنا الآن من خوف وهلاك
على هذه الارض ما يستحق الحياه بكرامة وحرية وشرف
فكل من ذهبوا قد خبروا الحقيقة ان تراب الارض حرا لا يعادله الا كبرياء الحياة او موت مشرف كالحياه
تحياتي REEL
كفيتي و فيتي
اليك ابيات أمل دنقل عن كلمات اسبارتكوس الاخيرة:
Quote: معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها.. حيّه !
......
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
في شارع الاسكندر الأكبر :
لا تخجلوا..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي.. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما.. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء داخلي.. لأنّكم رفعتم رأسكم.. مرّه !
02-16-2010, 04:19 PM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: فما يوجع أكثر هو هذا الإستهتار بالحياة .. ثم بالموت ( شاب فيي عنفوان شبابه يقتل ويرمي علي قارعة الطريق ... بلا حرج ) .. ألهذا الحد صار بعضنا لا يهتم ؟؟؟ أما لهم إخوة صغار ؟؟ أما لهم أمّهات ينتظرن عودتهم بأطراف المســاء .. وصبيّات يلوّحن لهم بالأشواق إذا ما غابوا ؟؟ لشد ما أنا حزين علي محمد ..
طيبان يا زولي القديم كفيت و وفيت و المأساة تصف نفسها بنفسها:
استمع لكلمات والده :
أنا داير إنصاف
02-16-2010, 02:38 PM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: نعم بكينا ورجفت قلوبنا حزنا علي فقده اما المجرمين رجفت قلوبهم ولكن ليس حزنا وانما هلعا مما ينتظرهم لكل ما فعلوه في شعبنا في دارفور والجنوب وبورسودان كجبار وامري والجامعات
تحياتي احمد سردوب
ليهم يوم المجرمين ديل
02-16-2010, 04:40 PM
Napta king
Napta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة