|
قائد كشافة يتلف عين طفل بالسوط / معا لابطال الجلد فى المدارس
|
الرأى العام"
كتب: التاج عثمان
«فيصل زهير النجومي» ، «13» سنة، تلميذ بمدرسة «عمر الفاروق» لمرحلة الاساس بمدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار.. ذهب فيصل ضمن فرقته الكشفية للإحتفال مع زملائه الكشافة، بالعيد «26» للكشافة العربية بمدينة سنجة، وأثناء التدريبات حاول قائد الكشافة المدعو «أ. ر.ج» معاقبته بالسوط، فأصابه في عينه اليمنى مسبباً له أذى جسيماً بالعين «أنظر الصورة».. قام والد الطفل «زهير النجومي»، ويعمل محاميا بمدينة سنجة بتدوين بلاغ جنائي بشرطة محلية سنجة، بالرقم «197»، تحت المادة «142» من القانون الجنائي لسنة 1991م - الأذى- ، ويخضع الطفل حالياً لعلاج مكثف، بينما إختفى قائد الكشافة، وأغلق الموبايل ولم يأت حتى للإطمئنان على الطفل.. اي قائد كشافة هذا؟!!! (حضرة المسئول» تتساءل بدهشة وإستغراب: كيف يلجأ قائد كشفي إلى اسلوب «الكرباج» لمعاقبة طفل صغير السن دفعته رغبته الجامحة للإنخراط في النشاط الكشفي؟.. ما حدث من قائد الكشافة بسنجة يتعارض تماما مع مباديء، وقوانين، وتعاليم الكشافة التي وضعها مؤسسها «بادن باول».. وللأسف واقعة ضرب طفل الأبيض «الصادق» الذي نشرنا حكايته المؤلمة بنفس هذا الموقع من صفحة «حضرة المسئول»، الثلاثاء الماضي، الموافق 2/2/2010 لم يجف مدادها بعد لنتفاجأ بسيناريو آخر مؤلم للجلد بالسوط، مع الفارق ان حادثة الابيض جرت وقائعها داخل المدرسة بينما حادثة سنجة بالكشافة.. ينبغي على الجهات المسئولة عن أطفالنا، سواء بالمدارس أو خلافها إختيار أشخاص مؤهلين ومسئولين يستخدمون «الحكمة» لا «الكرباج» مع الأطفال.
اعتقد ان ابطال عقوبة الجلد فى المدارس من الاهمية بمكان وهذه العقوبة الجسدية يجب القاءها لانها مهينة للاطفال ولا جدوها من ابقاءها لابد ان تتغير العقول والضرب ليس وسيلة للتربية ويجب على الجميع محاربه هذا الاعتداء على اطفالنا وهذا الطفل نموذج حى لما يلحق باطفالنا من ضرر نفسى وبدنى هلا نهضنا جميعا لايقاف هذا العبث
|
|
|
|
|
|