|
|
 حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة
|
اطالع منذ بداية عملية الترشيحات ما يقال هنا وهناك فى هذا الموقع الرائع والذى اشتعل فى ما يشبه الحملة من اجل مرشح الحركة الشعبية السيد ياسر عرمان والذى بقناعتى الخاصة هو امر متروك للحركة مهما كانت الحسابات الداخلية ا الخارجية له ولكننى لا اظن ان الحركة قدرت مفهوم السودان الجديد الذى دعى له جون قرنق جيدا لانها لو قامت بذلك لقدمت جنوبى لحكم كل السودان ولقدمت من وجهة نظرى الشخصية باقان الى هذا الترشح او حتى السيد المميزة تابيتا
هذا موضوع سنعود اليه فى يوم اخر ام اليوم فاقف هنا بحسابات منطقية ومن واقع نعيشه وليس من استطلاعات راى موجه
اقدم لكم مفردات يمكن ان تحسم حسابات العملية الانتخابية بحق بعيدا عن العواطف والحديث من مجموعة اغلبها غير مسجل فى السجل الانتخابى
• ترشح نقد
• يعتبر ترشيح السيد محمد ابراهيم نقد باسم الحزب الشيوعى السودانى هو الضربة الاقوى لترشح السيد ياسر عرمان لمنصب رئيس الجمهورية فالسيد محمد ابراهيم نقد يجد كل الاحترام من الشعب السودانى فكثيرون غير شيعيون وغير حتى منتمين الى تحالف القوى الديمقراطية ينظرون الى نقد على انه السياسى النزيه الذى لم يخرج من السياسة لا بجاه ولا بسلطان ولا بثروات وقبل كل شىء لازال يقاتل من اجل وطنه بوسائل محترمة عند الكثيرين على الرغم من الخلاف حول الحزب الشيوعى نفسه ومقدرته على اعادة السودان للواجهة ولكن يبقى السيد نقد الخيار الاول لقطاعات اليسار فى السودان خاصة فى شماله
• نظرة اهل الجنوب
• اذا نظرنا الى اهلنا فى جنوب السودان فلا اعتقد بانهم راغبون الان فى استبدال البشير بياسر عرمان وحتى الجنوب كله ليس محسوما تجاه الوقوف مع مرشحى الحركة حتى فى دوائر جنوب السودان لذا فطبيعى ان لايجد ياسر عرمان جميع اصوات جنوبيى السودان خاصة ان مرشحا جنوبيا فعليا متواجد فى هذه الانتخابات وهذا سنواصل عنه فى اخر الموضوع
• السيادة القديمة
• تقدم السيد الصادق المهدى شخصيا للمنافسة وهو رجل لا يضع نفسه فى موقف ( المسخرة) بالحصول على المركز الثالث فى الانتخابات فهو قادم من اجل احد المركزين الاول او الثانى ويمكن القول بان جماهيرية حزب الام ليست بذات المستوى القديم ولكن تبقى حقيقة ان حزب الام كان من انشط الاحزاب – غير المؤتمرين الوطنى والشعبى – فى تسجيل الناخبين وحتى من قام بتسجيلهم المؤتمر الوطنى فى مناطق معينة سيميلون الى الوقوف مع السيد الصادق المهدى اما منطقة شمال السودان واجزاء من شرقه التى تدين باللولاء للسجادة الختمية فحتما ستجد فى مرشح السيد محمد عثمان الخيار الاول وهذا طبيعى ان يجد السيد حاتم السر اصواتا اكثر من التى يتخيلها لانها اصواتا تدعم السيد وليست تدعم حاتم شخصيا ويمكن ان يحاجج احد بان السيادة قد انتهت فى السودان ولكن لننتظر الثامن عشر من ابريل لمعرفة ذلك
• فى ذلك اليوم ايضا ستظهر للعالم اجمع مفاجأة من الطراز الاول فاعتقداى بان اول المتقديمن الى الجولة الثانية للانتخابات انم لم يحسمها فى الجولة الاولى هو السيد عبداله دينق نيال مرشح حزب المؤتمر الشعبى الذى رتب اموره بطريقة مدهشة فى اخر 18 شهرا قبل التسجيل للانتخابات بل ان ترشح السيد نيال كان هو حجر الزاوية فى العمل الانتخابى للمؤتمر الشعبى الذى كان على قناعة بان المؤتر الوطنى سيقدم البشير للرئاسة وان الحركة لن تقدم جنوبيا لمنافسة البشير فبنى خطته الانتخابية على نيال الجنوبى المسكم الذى تربطه علاقات قديمة بالشمال وفى ذات الوقت امن السيد حسن الترابى الكثير من الثغور التى انفلتت من حزبه خلال الانشقاق وهو يسترد منطقة جنوب شرق النيل الازرق وكذا منطاق شرق وسط الجزيرة الى جانب التنظيم العالى للمؤتمر الشعبى الذى لم يحتاج لتوجيه عضويتة من اجل ان تتقدم للتسجيل بل تقدمت وحدها – ومعها من اقنعتهم-
• يبقى انكار ان المؤتمر الوطنى منظم وقوى وقادر هو امر غير منطقى فهو حزب قوى وحزب منظم وحزب قبل اى شىء – ثرى – للغاية ويملك المفردة الاكبر فى عالم انتخابات السودان وهى الاموال لتدار بها العملية الانتخابية
• هو حزب يملك السلطة ومفاتيح البلاد لذا يملك الكثير من الايداى على الكثيرين الان ولكن هذا لن يكون وحده كافيا لتتويج البشير بالرئاسة فالتسلسل الى داخل قواعد المؤتمر الوطنى التى هى فى ذات الوقت قريبة من قواعد المؤتمر الشعبى امر انهاه السيد حسن الترابى منذ فترة ليست بالقصيرة وربما نظرة الرجل البعيدة كانت تؤكد بان الانتخابات ستجرى وان الحركة لن تغامر باحد رموزها فى مواجهة البشير وان السيد الصادق المهدى لن يتخلف عن الترشح وان الحزب الشيوعى لايغيب عن معركة وان الرجل الاكثر قدرة على الفوز السيد محمد عثمان الميرغنى لن يتقدم بنفسه
• هذه هى المعطيات من وجهة نظرى واتمنى ان نساهم جميعا فى تشريح الانتخابات السودانية المنتظر من منظور هادى بعيدا عن العواطف وبحقائق تجرى على الارض وليس باحلام نتمنها
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: مجتبي فاروق)
|
سلامات مجتبي فاروق
اهديك مقال اسحق فضل الله في عددي امس و اليوم من صحيفة الرئد
رغم إختلافي مع طرحه , الا ان حديثة يشئي بأشياء و اشياء
اتمني اسمع منك حول مقال اسحق في ربطه و تحليلك اعلاه
و بعدها ساعود للتعقيب
Quote: في الجن أيضاً.. كيزان!!02 / 02 / 2010 09:39:00
الرصاصة.. قطعة حديد صغيرة لا معنى لها..
لكن الرصاصة هذه تصبح كل شئ حين تستقر داخل جمجمة أحدهم.
والأخبار مثل ذلك.
والوطني يعلن قبل أسبوعين تعليق المفاوضات مع الحركة.. بحجة الاشتغال بشيء آخر.
خبر لا معنى له.. لكن الخبر كان هو الرصاصة في جمجمة الحركة الشعبية.
وعلي عثمان في جوبا أمس.. خبر صغير.
لكن الخبر يصبح له حجم آخر حين تكون صياغته الحقيقية هي (سلفاكير يدعو علي عثمان إلى جوبا.. مستنجداً به)!
(2)
والحركة تستنفد الشهور الأخيرة وهي تجهد لهدم بيت الوطني في معركة قانون الاستفتاء وقانون الحريات. و.
والحركة تفشل في كل هذا.
والانتخابات يسقط ظلها على الناس.. والحركة تجد أن الوطني يبدأ اللعب.
ويبدأ بتعليق المحادثات التي كانت غطاءً جيداً للحركة.
وأخبار لا معنى لها في الأيام الماضية كانت تقول: الحركة تهدد بالشكوى للإيقاد والأمم المتحدة.. و.. و..
الحركة كانت تصرخ من الألم.. لا أكثر..
بعدها - وسراً - ومثل من تلد مولوداً حراماً وتعض أسنانها.. الحركة تدعو علي عثمان لزيارة جوبا..
وهناك الحركة تطلب عودة الوطني للمفاوضات..
وعلي يرفض.. بصوته المهذب.. المخيف..
والحركة تطلب بقاء نسبة قسمة السلطة والثروة.. حتى وإن خسرت الحركة الانتخابات..
والإجابة.. (لا داعي لها الآن).
والحركة التي كانت بالمطالب هذه تنقر الطبلة في الاوركسترا.. تشرع في عزف الأغنية الحقيقية التي تريدها.
الحركة تطلب من شيخ علي - والوطني بالتالي - شطب دكتور أكول لمنعه من المنافسة على رئاسة حكومة الجنوب.
وشيخ علي.. وهو ينظر إلى الحركة المزنوقة يقول بصوته البارد المخيف.
: نحن لا نملك أكول..
والحسابات التي يعرفها كل أحد تقول إن أكول يجعل الآن ست ولايات في الجنوب وراء ظهره.. ويطمع في الأخريات..
والحركة تجد أن سياسة الانتهار والكرباج ترتد عليها هي.
والحسابات تقول إن أكول لن يهزم وأن الدينكا لن يستسلموا.. مما يعني شيئاً واحداً.
حرب..!!
وحسابات هامسة تحت الأرض تقول الآن إن الحركة التي تعلم بهذا تدبر لهدم الشمال أيضاً (في لحظات معينة)..
وعلي عثمان.. وكأنه يحدث جليسه عن شيء صغير يقول للسيد سلفا:
: إن الوطني لديه الآن ما يجعله (يطفئ أي انفجار في أي مكان.. وقبل أن يعود نثار الانفجار إلى الأرض).!!
(3)
وكل شيء الآن - وحتى صياغة الخبر في الصحف البلهاء - هو بداية لنوع غريب من الحرب.
حرب كل أحداثها تبدو تافهة منثورة ولا معنى لها.. مثل الرصاصة في الظرف.. بينما هي في حقيقتها تحمل
كل صفات الرصاصة في الجمجمة.
والناس تحمل الصحف إليهم حديثاً عن نفايات الكترونية.. ثم يتبين أن الأمر كذب وأنه جزء من الحرب هذه.
ثم حديث عن الكلاب المسعورة.. والشرطة تكشف ان الأمر مدبر.
ثم ظاهرة اختطاف أحد الولاة هنا.. واغتيال أحد الوزراء هناك..
ومحاولة اخفاء الذرة قبل شهر وصنع مجاعة.. والمظاهرات.. وألف حدث آخر.. كلها كانت سطوراً في كتاب
واحد هو كتاب الخوف من الانتخابات القادمة.
(4)
لكن كتاب علي عثمان وكتاب الخوف كلاهما يفشل في منع مشهد معين قادم.
مشهد الصراع بين أكول وبين سلفا حول رئاسة حكومة الجنوب.
وبعضهم يجد أنه حتى التزوير بكل أنواعه يفشل في جعل سلفاكير يفوز.. فالفوز برئاسة حكومة الجنوب
لابد له من الحصول على (نصف زائد واحد) من أصوات الناخبين المسجلين.. بمعنى أن المنافسة هناك هي
نوع من الانتخابات. يمكن أن (يسقط) فيه (كل) المرشحين!!
ليبقى أن ذهاب الناخبين لصناديق الاقتراع يهدد سلفا.. وامتناع الناخبين عن التصويت يهدده ايضاً.
(5)
والحرب الهامسة بعض أحداثها كانت هي أحاديث متفرقة.. ولا معنى لها.. تتناثر في الأسبوع الماضي.
وفي الأسبوع الماضي كان دينق ألور يقول إن انفصال الجنوب يعني إفلاس الشمال لأن البترول جنوبي..
حديث.. عابر بسيط..
والزبير محمد الحسن في الأسبوع الماضي يدمدم بحديث صغير لم ينتبه له أحد عن التنقيب الآن.
والزبير كان يرد على دينق ألور.. وهو يقول إن آبار البترول الجديدة في الجزيرة والقضارف
ونهر النيل والبحر الأحمر تبدأ الإنتاج قريباً.
قبلها كان تسريب صغير لم ينتبه إليه أحد يحدث عن آبار جديدة شمال كوستي.. و.. و..
وأحاديث مثل حروف الكلمة المبعثرة لا تجد لها معنى إلا بعد أن تجمعها.
لكن الأحاديث الحقيقية جداً والبكماء جداً هي ما يجري تحت الأرض الآن.
تحت الأرض في الخرطوم.. وتحت الأرض في صحراء الشمالية.. وفي مناطق هامسة لا يراها الا الطائرات
العابرة ليلاً حين ترى (مجرة) من الأضواء مركومة في أماكن بعينها من الصحراء.
وكأن (الجن) يقيمون عرساً هناك.
ولعل الوطني أقام حلفاً مع جن سليمان.. ليه لا؟! ففي الجن أيضاً كيزان.
(6)
مخيف أن الحركة الشعبية تعلم عن غباء صحافة الخرطوم ما يكفي.
والحركة تجعل صحافة الخرطوم تعلن (علي عثمان يساوم الحركة لسحب ترشيح عرمان).
بينما أطفال المدارس يعلمون أن تنازل عرمان يعني ذهاب أصواته للأحزاب ضد الوطني.
وبقاؤه يعني ذهاب أصوات إليه خصماً على الأحزاب.
مطلوب أطفال لتحرير بعض صحف الخرطوم.
|
Quote: حديث الحرب!!03 / 02 / 2010 09:37:00
والقيادي البارز جداً في الحركة الشعبية يقول للقيادات في الاجتماع السري.
(وسنقوم بالتنسيق مع حركات دارفور المسلحة في الانتخابات.. وفي الانتفاضة اذا
حصل العكس لتغيير النظام.. وليس هناك خيار للمفاوضات السياسية بل نفضل خيار
المواجهة لأن فوز المؤتمر الوطني يعني نهاية الحركة).
كان هذا بعض حديث القيادي البارز في الاجتماع الأخير.
والحديث يعني أن آخر ما يقف بين الحركة الشعبية وبين اجتياح السودان هو الوطني.
والمعنى هذا ليس استنتاجاً بل الخطاب ذاته من المتحدث ذاته كان يقص حكاية
معركة الخداع بتفاصيل مدهشة قال:
: بعد رحيل قرنق كنا حذرين.. ولم نظهر كوادرنا السياسية الحقيقية.. بل
وضعنا هؤلاء للمراقبة.. ولإدارة المعارك الخفية مع الوطني.
وقدمنا كوادرا ضعيفة.. وبالفعل ايقن الوطني - وهو يبتلع هؤلاء - أنه قد ابتلع الحركة.
المتحدث كان يعني أن القادة الحقيقيين الذين يقودون مراكز في الحركة
وخطط تتجه كلها إلى شئ واحد.. هم من يتجهون الآن إلى شئ واحد..
الحرب..!!
والقادة هؤلاء الذين يعدون للحرب هم دينق ألور رئيس (لجنة العمل السياسي
المضاد).. مضاد للوطني.. ورئيس لجنة اخرى هي (حماية الحركة من الانشقاق).
ثم عرمان وهو رئيس (لجنة مراقبة..!!) السياسيين والتشريعيين.
ثم عبد العزيز الحلو وهو رئيس لجنة (مخابرات الحركة للمناطق الثلاث).
ثم كوستا مانيبي رئيس (لجنة اداء وزراء الحركة بالحكومة الاتحادية).
ثم باقان وهو رئيس لجنة لذيذة!! هي (لجنة اختراق الأحزاب الشمالية
والمجتمعات الدينية والطرق الصوفية).
وهنا ترزم نوبة أزرق طيبة في أذنك!! وباقان يهتز هناك وعلى كتفيه شال
أخضر لأن الخضرة من السُنة .. ولأن المسلمين بلهاء بشهادة بعض قادة الصوفية.
أما نيال دينق فلجنته مهمتها هي مراقبة (القوات المسلحة السودانية!!).
وفي اللقاء يمضي المسئول في حديثه ليقول (الذين استوعبناهم في المجال السياسي حين ظنوا
انهم هم من يدير الحركة الشعبية وجدوا انفسهم في الطريق مطرودين.. انكشفوا بفضل الجهود
الجبارة التي بذلها رجال لم يعرفهم احد ولم يظهروا حتى الآن).
وقال الرجل (الوطني بنى إستراتيجيته على أساس أننا نسعى للانفصال.. وسوف نسير معه على هذا
الخط حتى «يتلخبط» في التعامل معنا.)
بينما خطنا الحقيقي هو.
: (وليتكرم القارئ بمتابعة السطور التالية بهدوء).
هو (السير في خط الحركة الأساسي لحكم السودان وإزاحة المؤتمر الوطني من السلطة لأنه لا يمكن
استمرار الحركة وتحقيق مشروع السودان الجديد ما دام المؤتمر الوطني في السلطة).
قال الرجل (تعلمون ان في انفصال الجنوب اضعاف للحركة والسقوط في حروب قبلية لا تنتهي من
جهات مدعومة من الخصم «المؤتمر الوطني»).
ثم قال (المرشحون من قبل الحركة الشعبية وقيادات الحملة الانتخابية واجهزة الحركة السرية كلها
سوف تصبح قيادة للانتفاضة المسلحة في حال تلاعب الوطني بالانتخابات).
الجملة تعني أن فوز الوطني بأي صورة هو تلاعب منه بالانتخابات.
والتلاعب هذا يعني.. الحرب.
هذا هو حديث الحركة الحقيقي جداً الذي يقال في اللقاء السري جداً.
أما صيدلية المؤتمر الوطني للسموم والأدوية فلا يمكن الحديث عنها بالطبع.
والتنسيق مع حركات دارفور يبدأ بالفعل وعبد الواحد يلقي سلفا..
ونحدث عما دار بينهما خلف الأبواب!!
وعن ست وعشرين مركزا سريا للحركة تحت أرض الخرطوم.. كلها تظن أنها مجهولة جداً. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: خدر)
|
سلامات خدر
اعدتنى للقراءاة الممتعة لاسحاق احمد فضل الله على الرغم من اختلافى الكبير جدا معه ولكن يبقى الرجل قادرا على ان يجذبك برؤيته وتحليله البسيط العميق
الحركة لاتملك الجنوب وهى لا تملك - وفقا لوجهة نظرى - اى شىء فى الشمال وما اتاسف له حقا ان الاحزاب الكبرى فى بلادى تنساق خلف الحركة وتحتمى به فى الوقت الذى تبحث فيه الحركة نفسها عن الحماية من مالت ما قامت به
احزاب الشمال الكبرى تجرعت السم من موقف الحركة فى نيفاشا وهاهى تعود مرة اخرى لتبكى على اطلال الحركة وتبحث عن قوة - وهمية - عبر مؤتمر جوبا
اعتقد بان المؤتمر الشعبى كان مدركا جدا لما يجرى ووضع الجميع على طاولة واحدة وهو يتفرج فى الوقت الذى يشرب معهم من ذات الكوب ويلقى تحت الطاولة بعصيره الحقيقى
--
على الهامش
على الرغم من اننى صحفى الا اننى صحفى رياضى يفضل التخصص وانا متخصص فى الرياضية العالمية ونادرا ما اقراء الصحافة الرياضية المحلية دعك من السياسية ولك كل الشكر على ما نقلته عن الاستاذ اسحاق احمد فضل الله فالرجل اسلوب مميز جدا فى الصحافة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: خدر)
|
سلامات خدر
انا لم اقراء مقال الاستاذ اسحاق الا عبر الرد الذى تفضلت به ولا اقول بان ما قاله هو الحقيقة فاللرجل حسابته ايضا وهو من المدركين جدا لخطورة المؤتمر الشعبى فى الانتخبات القادمة لذا يتجنب دائما الاشارة اليه فى محاولة لتنسية الناس بالمؤتمر الشعبى وانا لست من مناصرى لا الشعبى ولا الوطنى وما كتبته من متابعتى للساحة السياسة عبر ملاحظاتى على مسار الحركة الحزبية فى السودان فقد كنت يوما متعاطى رسمى للسياسة وانا وسطى وساظل وسطى ولكننى لست بتابع لسجادة ما اردته من هذا المقال ان يتناقش الجميع بمنطقية ونترك الاحلام الواهمة عن قدرة عرمان على الفوز بالرئاسة او التهليل له كمنقذ للسودان او الاعتماد على ان الحركة تبحث عن مصلحة هذه البلاد فالحركة يهمها فى المقام الاول مصالحها هى واتاسف لحال احزابنا وهى ترى فى الحركة مخرجا من المؤتمر الوطنى فى الوقت الذى تبحث فيه الحركة عن - مخارجة- من الورطات التى تعيشها
فى الحياة الطلابية كنت معارضا لتحالف الاحزاب مع الحركة فى ما عرف بالتجمع الوطنى من واقع انه تجمع يقوم على ارضية هشة .. وما كان للحركة ان - تصبح بهذا الحجم- لولا ان الاحزاب الشمالية - تدثرت بها - ومنحتها صفة المدافع الاول عن حقوق المواطن وسؤال بسيط كم حق اعادته الحركة للمواطن فى الجنوب دعك من مواطنى الشمال الذين ينبغى على احزاب الشمال ان تدافع عن حققوهم
اتمنى ان نتفحص اكثر فى قدرات عرمان السياسة والتنفيذية وقدرات الحركة الجماهيرية ورصيدها فى الايفاء بالمطالب الاولية لمواطنها البسيط فى الجنوب الذى يحترب ابناءه كل يوم فى ما بينهم والحركة تنظر ان لم تشر الى - ايادى - خارجية والمعروف انها تشير الى المؤتمر الوطنى
بات عيب علينا ان نسكت وننظر كنت اتوقع ان يتقدم احد بكتابة هذا الموضوع من قبل ان يقف مع نفسه احد ويتسال عن حقيقة قدرة عرمان على خوض الانتخبات وقدرة الحركة على انجاح مرشحيها فى الجنوب دعك من رئاسة الجمهورية وان يلتفت ابناء الشمال الذين يهللون اليوم لان عرمان بات وسيلة لانقاذ السودان كما قال باقان اموم ومضى الامر على الكثيرين لو كانت الحركة مؤمنة بفكر السودان الجديد لقدمت باقان لان الدكتور جون قرن كان يرى بان مرتكز السودان الجديد يكمن فى قائد جنوبى يصوت له اهل الشمال قبل الجنوب
لم اتابع ما نشرته الشرق الاوسط ولكن اعود الى زمن قديم فى بدايت تسعيانات القرن الماضى عندما كان لهذه الصحيفة مراسلين لتغطية نشاط المعارضة السودانية فى القاهرة واثيوبيا وكيف كانوا - يفعلون ما يامرون- مرة من قبل التجمع واخرى للترضية من قبل الحكومة
عملى فى الصحافة قربنى اكثر الى معرفة كيف تدار العملية الصحفية فى السودان ولا اتفق مع الاستاذ اسحاق فى وصف الزملاء بالاطفال ولكن حتما هناك اطفال بينهم يفرحون للعبة الجديدة دون ادارك حقيقتها
المؤسف فعلا ان البعض يعتبر الحركة الشعبية درعا للوطن وديمقراطيته فهل تطبق الحركة الديمقراطية فى جنوب البلاد والاجابة حتما عند لام اكول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: خدر)
|
مجتبي فاروق
اذا كان دا مصادرك المعتمد عليهو ....... تبقي ما عندك موضوع
كدي قول لي منو الاول والثاني والثالث والرابع اذا فرضنا خطائآ بان ياسر عرمان سيكون الخامس.
خدر التحليل ليس حقائق والحقيقة الثابتة ان نسبة توزيع الثروة لن تتغير بنتائج الانتخابات.......اما تقسيم السلطة فستحدث تغيرات كثيرة فيها(انها السياسة) اما فرصة لام أكول في الفوز علي سلفا فمثل فرصة مبارك الفاضل في الفوز علي عمر البشير......... لان غالبية الجنوبين يعتبرون لام أكول خائن مصلحي باع قضية الجنوبين منذ أنشقاقه من الحركة وتعاونه مع الأنقاذ(خاصة عنما كان وزير للخارجية)...الي لحظة تكوين حزبه......... اما زيارة علي عثمان لجوبا فالغرض الرئيسي أبعاد احزاب المعارضة من كعكة السلطة.
حكمة اليوم
new sudan is caming..get use to
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: عبد الحميد البرنس)
|
تحية متجددة بعد سنوات من كل هذا الغياب.. وبعد:
دخلت إلى هذا البوست مطمئنا لوجود مسألة أقرب إلى قلق الريح، نار الأسئلة، شمس الإستواء وهي تطلع على جليد البداهة، تأنيب الضمير يهوي في نفس العابد على أعقاب خائنة الأعين. وكان لي ما أردت حقا. وتلك ليست نبوءة، بل معرفة سابقة بتلك العقلية التحليلية الفذة، التي عهدتها أيام الدراسة في الزقازيق لدى مجتبى فاروق، حين يتعلق الأمر على وجه الخصوص بمجالين: السياسة والرياضة. وابتسمت قبل أن أنقر بالماوس لأرى القلعة من الداخل كمتابع قديم يدفعه فضول المعرفة لمطالعة ما تركته الخبرة على تلك العقلية من أثر. عنوان البوست وحده بمثابة سبب كاف للابتسام. إنه (يراوغ) بالمفهوم الكروي تلك التي ظللننا ندعوها بالذهنية العقائدية أوالآيديولوجية (من قولة تيت). مجتبى يجذب تلك الذهنية هنا إلى أجندته في رهان على طمأنينتها الزائفة وسلطة إيمانها وتكاسلها التاريخي بعد أن قامت في ستة أيام بتقسيم العالم عبر تصنيفات ثنائية بائسة واستراحت في اليوم السابع تواصل بعينها زِنة معطيات الحياة اللاحقة بالمعايير التي قامت من قبل بتنصيبها شرطيا للعالم وحكما مرجعيته كتاب الثنائيات. وعودة:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: عبد الحميد البرنس)
|
| Quote: اطالع منذ بداية عملية الترشيحات ما يقال هنا وهناك فى هذا الموقع الرائع والذى اشتعل فى ما يشبه الحملة |
لعلي على صعيد حلمي الخاص، مدفوعا بمعرفة مباشرة بياسر عرمان كرمز في القاهرة، قمت هنا في أكثر من بوست بإعلان دعمي بالغ التواضع لخوضه تلك الانتخابات بالصفة المعلنة الآن على نطاق واسع، ليس لأنه النموذج الأمثل لقناعاتي، بل لأنه من أكثر النماذج الواقعية المطروحة بالفعل قربا من تلك القناعات المتمثلة في البعد بالسياسة ما أمكن وفصلها عن (كعب أخيلها) التاريخي في السودان: القبيلة والدين. ولكن كما تشير أول عبارة لمجتبى هنا، عليَّ أن أدرك جيدا أن العالم الواقعي أكثر تعقيدا من مجرد (منبر عام) في هذا الموقع الفضائي. وعودة:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسبات واقيعة .. عرمان لن يحصل على المرتبة الرابعة (Re: مجتبي فاروق)
|
هذا بوست يتم توجيهه في تصوري بواسطة رؤية للعالم تنطلق من مواقع (النقد الذاتي)، وهو ذات الموقع الذي درجنا على تعريفه على مستوى (المعارضة) على تهافت المصطلح بتعبير (القوى الوطنية الديمقراطية) ولا أريد الإكثار من (التهافت) هنا، لكنها تبقى في الأخير رؤية فردية لواقع الحال، وهي رؤية تتخذ طريقها للوصف والتحليل بحذر تام داخل هذا المنبر الفضائي، على الرغم من الإعلان والإيحاء معا أكثر من مرة عن موقعها كموقع يلتقي مع داعمي ياسر عرمان في الكثير على مستوى أشمل كقوى مهيمنة بشكل أوآخر (فى هذا الموقع الرائع)، على حد تعبير مجتبى، ولعل هذا الاستخدام ل(الروعة) هنا لم يأت من فراغ، أوحتى من باب حسن عرض المطالب، إن مسار رؤية مجتبى هنا، تشي منذ البداية بكون أن خطابه واقعة موجهة في الأساس لما صار معروفا بمصطلح (بنية الوعي الآيديولوجي أوالمعتقدي)، وهي بنية يضطربها المدح كثيرا، ترتدي ثوب العقيدة الأبيض المنقى من الذنوب أوالنواقص، إنها مسكونة منذ الميلاد بمعرفة مسبقة للعالم، تقيس بمقتضاها ما يحدث بتسليم كلي أوبنقيضه، بنية قد ترتدي ثوب الطائفية أوالماركسية أوغيرهما، لكنها تفترض دائما تطابقا تاما لا يقلق تصنيفاتها وأحكامها المغرقة في الكسل، يا لها من نرجسية، تعجب بذاتها الضيقة في المرآة، فتظن لغرورها أنها ترى العالم في شموله وتعقده.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مجتبي فاروق
خدر
PLAYER
عبد الحميد البرنس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست