|
|
 السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية
|
يدخل السودان اليوم مرحلة فاصلة في تاريخه. وتزخر الساحة السودانية بزخم فكري غني من تلقاء أهله، ومن تلقاء بعض المهتمين بأمره لأسباب متعددات، وبنوازع شتى. وتقدم المبادرة تلو المبادرة لحل عصي المشاكل التي أقعدت انطلاقه وتحقيق تقدمه. فما استطاع أداؤه السياسي والاقتصادي الاستجابة الوافية لمطامح تعزيز الاستقلال السياسي باستقلال اقتصادي ونهوض ثقافي واجتماعي يقوم على التنمية الشاملة العادلة المتوازنة القابلة للاستدامة.
ولقد تمليت في كثير من الأفكار التي تُطرح، والمبادرات التي تُقدم فألفيت الكثير منها يتولد من جو النزاعات المتنوعة والمتعددة التي سادت مرحلة ما بعد الاستقلال، وينطبع بها. ولقد سعى بعض الأفكار والمساعي المطروحة إلى حل بعض المنازعات التي استعصت على الحل طويلاً. والبعض يهدف إلى تعميق النزاعات بسبب عدم الإلمام المدرك بواقع المجتمع السوداني، أو الصدور عن قصد ينطلق من دوافع أخرى سعت إلى تعميق النزاعات وتعقيدها.
إن حظ أنظمة الحكم المتعاقبة على السودان، منذ الاستقلال في النجاح والإخفاق قد جاء متفاوتاً، بمقاييس القدرة المنجزة وبسط الحرية وتحقيق السلام والديمقراطية والتنمية. ولكن كثرة الإخفاقات المبددة للآمال، في إقامة نظام حكم قادر ومستقر دفعت إلى اليأس من الحاكمين فانفجرت الجماهير مرتين لإنهاء النظم التي لم تَرض لها الاستمرار، في أكتوبر عام 1964 وفي أبريل عام 1985. كما أن ترحابها بالنظم العسكرية في أول عهد كل منها قد نهض دليلاً على يأسها من قدرة الأحزاب، خاصة على البناء، إذ رأت أن جُل المنازعات بينها كانت تدور حول اقتسام أدوات السلطة ومواقعها، مما صرفها عن التوجهات الفكرية والبرامج التي تنهض بالواقع وتؤسس لمستقبل زاهر. فالترحيب بالانقلابات العسكرية في أول عهدها، ثم الانتفاض في وجه النظم التي كونتها، يدلان على أن السودان ما يزال ينتظر تأسيس نظام حكم يرتضيه، ويشارك الشعب بكل فئاته فيه، ويكون قادراً على تحقيق العدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية والتقدم، وحتى لا يدفع ابناؤنا ثمناً باهظاً لإخفاقاتنا السياسية.
كل هذا أفضى إلى إلحاح الأسئلة والقضايا القديمة التي ما تزال تنتظر الحل الناجع لتستقر أوضاع السودان، وتتمهد سبل انطلاقه وتقدمه. وفي مقدمة هذه الأسئلة والقضايا ما يتعلق بالحرب والسلام، والهوية، وحسن إدارة التنوع، والشرعية، والتراضي، والوحدة، والديمقراطية، ونظام الحكم، والتنمية وجسر الفجوة العلمية والتقانية.
وحرصاً على أن يبلغ السودان مراسي السلام ومرافئ الأمن والاستقرار، وتنداح أمامه فرص التقدم، ليغدو قادراً على صنع الخير لأهله وللناس من حوله، رأيت أنه من مسئوليتي، واجباً علي وحقاً لي، أن أسهم بالرأي بما عساه أن يعين في تقويم المسار برؤية استراتيجية تستشرف مستقبلاً آمناً مستقراً متفتحاً على التقدم، يصنعه كل بنيه ولمصلحتهم على سنن العدل والمساواة والإنصاف. ليغدو السودان أقل افتقاراً، وأكثر إنصافاً، وأفضل أمانا . ًوليغدو كذلك عضواً فاعلاً في دوائر انتمائه الحضاري والإقليمي وفي الأسرة الدولية . فأقبلت على إعداد هذه الدراسة التحليلية الاستراتيجية التي حرصت لها أن تكون علمية موضوعية، ما أعان عليه الإمكان، في أمور تتعلق بالوطن ومستقبله، وفاءاً لطموحاته واستجابة لتطلعاته.
ولما علمتني تجارب الحياة، خاصة ما تعلق منها بالشأن العام، أن كل تصور فكري أو بناء تنظيمي لا ينغرس في التراث الأصيل للأمة، ولا يهدف إلى مصلحتها في تجرد مخلص، ويكون قادراً على الاستجابة للحاجات والطموحات المتجددة، سينهار ويتبدد هدراً دون طائل جدوى في حياة الناس. لذا توخيت الدقة في تخير بعض الحادثات والتغيرات، والتداخلات الوطنية والخارجية التي حكمت مسار الحركة الوطنية السودانية منذ الاستقلال الذي تحقق في مطلع عام 1956. وسعيت إلى استخلاص دروس هذه المسيرة وعبرها، لتكون عوناً في تصور ما ينبغي أن تكون عليه استراتيجية بناء المستقبل، ومقومات ووسائل تنزيل مقاصد وأهداف هذه الاستراتيجية في أرض الواقع، وآليات تنفيذها في الأطر الزمنية المحددة. إذ قصدت إلى تخير وانتقاء ما أحسب أنه قد أثر في مسار العمل الوطني السوداني، وما قد تكون له دلالة في الحاضر والمستقبل المنظور، وذلك حتى نسترشد بمجموع تجاربنا وإخفاقاتنا. لذا جاء التركيز على الرؤية الاستراتيجية المستقبلية، ومقصدها صياغة النقلة الجديدة التي تمكن الوطن من الارتقاء به من صفوف الدول الأقل نمواً إلى مصاف الدول المتقدمة خلال عقدين من الزمان.
ولكي يتأتى هذا، كان لزاماً أن تُنشد لأهل السودان الغايات العظمى وتُرسم لتحقيقها الأهداف الكبرى.
وأؤكد بدءاً أني لا أدعي لما سأقدم في هذه الدراسة شمولاً أو كمالاً، حسبي أن أكون قد أسهمت في تجلية الغيوم أمام قافلة الوطن، وأن أكون من حداتها المخلصين.
"اقتصاد العصر قائم على العلم والبحث العلمي و التقانة"
البحث العلمي من أساسيات النهضة التنموية والتطور الاقتصادي. وقد تجاهلت الحكومات المتعاقبة أهمية تطويرالبحث العلمي واستثمار نتائجه لتحقيق النهضة الاقتصادية والصناعية. فنجد أن نسبة التمويل أو الميزانية المخصصة للبحث العلمي في السودان لا تتجاوز ,20% من الميزانية القومية، بينما تصل هذه النسبة إلى ما لا يقل عن 10% في البلدان التي تعي أهمية البحث العلمي، وعلى سبيل المثال تبلغ ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية" ناسا" 17 % من جملة الميزانية القومية الأمريكية.
والبحث العلمي في السودان قديم وراسخ بدأ بإنشاء هيئة البحوث البيطرية بسوبا في عام 1900 والمعمل الصحي القومي في عام 1902 وهيئة البحوث الزراعية بودمدني في عام 1904 ثم هيئة البحوث والاستشارات الصناعية في عام 1965 والمجلس القومي للبحوث في عام 1971. وقد دفع الإدراك بأهمية تطويرالبحث العلمي إلى إنشاء وزارة مختصة للعلوم والتقانة عهد إليها وضع وتنفيذ الخطط والسياسات والاستراتيجيات في مجال البحث العلمي والتقانة والتنسيق بين الأجهزة البحثية المختلفة وتوجيه جهودها لخدمة الاقتصاد القومي والتنمية. وهذا بلا شك توجه مستبصر ، لكنه ما زال يفتقر إلي التفعيل اللازم بتخصيص الموارد المادية، والاستغلال الأمثل للبحث العلمي التطبيقي. فلا بد أن تدعم الدولة مجالات البحث والتطوير ( R&D) وتركز الجامعات ومراكز الأبحاث على البحوث التطبيقية حتى تسهم في توظيف المعرفة في البرامج التنموية. كما يتعين زيادة استثمارات القطاع الخاص في أنشطة البحوث والتطوير والاستفادة من عمليات نقل التقنية. فتمويل البحوث في الدول المتقدمة لا يأتـي من الحكومات فقط، بل أن كبريات الشركات تتسابق لتمويل البحوث للإستفادة من نتائجها في الإرتقاء بمنتوجاتها.
وعلى الرغم من إنشاء الكثير من الهياكل التي أُريد لها أن تتخصص في مجالات البحث العلمي والتقانة، من مجالس ومراكز ووزارات، فإن ما ظل يُخصص لمجال البحث العلمي قد كان شحيحاً وما يزال. وبما أن التقدم في المعلومات والتقانة استنباتاً وإعمالاً لتطوير كل مجالات السعي، بخاصة الإنتاج وتقدم المعرفة، والإنتاج في مجالاته الزراعية والصناعية والخدمية، فإنه لابد أن يخصص له نسبة مقدرة من الناتج المحلي الإجمالي، لنتمكن من اللحاق بركب العلم والتقانة الذي بدونه نظل في دائرة الدول الفقيرة والأقل نمواً، برغم القدرات الهائلة للسودان، البشرية منها والطبيعة. هذه حقيقة أصبحت بديهية، وجل الأخطاء في الحياة لا يقع بسبب غياب العبقرية، وإنما يحدث بسبب تجاهل البديهيات.
التعليم
إن منح الأولوية العالية للتعليم، وتوسيع فرصة، في كل مراحله وبخاصة في مرحلة التعليم الأساسي المعزز ببرنامج فاعل لمحو الأمية والتعليم المستمر، واستمرار العمل للارتقاء بنوعيته، ما عادت بحاجة إلى مزيد من التبرير. فالأمر قد ثبتت محوريته وفاعليته في بناء القدرات البشرية وتغيير واقع الأفراد والمجتمعات، بواقع من تجارب الدول ولقاء في التفكير والتقويم على المستويين الاقليمي والدولي. ولقد شهد القرن الماضي انعقاد سلسلة من اللقاءات العالمية والمؤتمرات التي نظرت في أمر التعليم ومحوريته في التغيير والارتقاء. وبلغ الأمر قمته في مؤتمر التعليم للجميع، الذي انعقد في عام 1990 في جومتين. كما استقرت أولوية التعليم بين الأهداف للألفية الثالثة وتأكيد أهمية تعميم التعليم الأساس للجميع بحلول عام 2015. ولما استقر الرأي على أهمية إقامة مجتمع المعرفة والدور المحوري للتعليم في ذلك، وبخاصة في الدول النامية، اقتداءً بتجارب الدول المتقدمة، ونجوم التقدم والتألق بين الدول النامية التي تمكنت من الانتقال من حالة الفقر والتخلف، إلى صفوف الدول المتقدمة، فيما عُرف بتجارب نمور شرق آسيا.
وهكذا أضحى التعليم حقاً مطلقاً توفره الدولة والمجتمع وواجباً ينبغي على الفرد الانتفاع بفرصه. وانتشار التعليم والتوسع في فرصه يسهم في إقامة مجتمع المعرفة، والتنمية الإنسانية، ويُسرع خطى التنمية والتقدم بما يتيحه من قدرات وإمكانات، ارتقاءً بالوعي ومضاعفة للفرص الاقتصادية. كما أنه يوسع فرص مشاركة الأفراد ومنظمات المجتمع المدني بفاعليه في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويسلح الأفراد بالعلم والمعرفة، سلاحاً في مواجهة تحديات المستقبل الأمر الذي يقتضي تحقيق نقلة نوعية في الفكر التنموي بعامة والفكر التربوي بخاصة. كما أن للتعليم دوراً في ترقية الحوار والتفاهم في مجتمع حر بين جميع الناس والمجموعات المختلفة، بما يحقق السلم الاجتماعي، ويدعم السلام بين الشعوب. ولتفعيل الأولوية القصوى الممنوحة للتعليم في سياسة الدولة، ينبغي التفكير في تصميم استراتيجية لتحقيق ذلك، ونعتقد أن العناصر الأساسية التي تعين في تصميم تلك الاستراتيجية يمكن إيجاز أهمها فيما يلي:
1- إن المرحلة الحالية في حياة السودان، وهو ينتقل من حالة الحرب إلى رحاب السلام تدعو إلى وضع نظام تعليمي متكامل وفاعل محدد الأهداف لتسهم بفاعلية في مداواة جروح الحرب وبناء السلام وتعزيز التعايش السلمي بين المجموعات الأثنية والدينية والثقافية كافة، وترسيخ ثقافة السلام والوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية وتعميق حب الوطن في الناشئة وتزكية روح الجماعية في التعاون والتكافل.
2- توجيه عناية باكرة لإعادة تأهيل قطاع التعليم وإعمار مؤسساته القائمة، والتوسع في بناء المدارس والمعاهد والجامعات، وتوفير التجهيزات واللوازم التي تعينها في أداء مهامها وتحقيق أهدافها.
3- العناية بإعداد المعلمين وتدريبهم، والاهتمام بشروط خدمتهم ومعاشهم بما يحقق لهم الاستقرار والاستمرار في مهنة التعليم، وعدم هجرها أو الهجرة في طلب ظروف معيشة وعمل أفضل في الدول الأجنبية.
4- التركيز على الارتقاء بنوعية التعليم وجودته في كل مراحله.
5- الربط بين التعليم وحاجات المجتمع بما يمكن من تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة القابلة للاستدامة.
6- ضبط توجهات وخطى تحقيق الأهداف المذكورة بالاهتمام بالسياسات والخطط التربوية ومراجعتها لضمان تحقيق فاعلية النظام التربوي وتمكنه من تحقيق أهدافه.
7- إعادة النظر في النظام التعليمي القائم في كل مراحله ومكوناته ليتسق مع هذه الاستراتيجية المستقبلية.
8- عقد الأولوية للتعليم الأساسي راقي النوعية.
9- مراعاة التوازن بين التعليم النظري والفني والتقاني والإسراع في تحقيق بلوغ التعليم الفني 60% في نظام التعليم.
10- الأخذ بمنهج التعليم المستمر الذي يبدأ بمحو الأمية الأبجدية والحضارية والوظيفية والتقانية والرقمية، ويمتد كل مراحل العمر ويتخلل الإعداد في كل صوره، ويعين في تجديد المعرفة والمهارات، ويصحح الميول والاتجاهات بما يجعل التعليم دائما في خدمة الارتقاء بنوعية حياة الأفراد والجماعات والمجتمع، ويحقق التوازن بينها. وأن يكون داعما للحرية وحقوق الإنسان وإعلاء كرامته.
11/ الاستخدام السليم لتكنولوجيا المعلومات والاتصال كآليات جديدة، لتكملة ما يوفره نظام التعليم التقليدي والرسمي، وتخفيض تكلفته، وذلك بتوفير التعليم للجميع والتوسع في فرصه وتحسين نوعيته، لا سيما من خلال التعليم عن بعد والتعليم غير النظامي، واستخدام القنوات التلفزيونية والإذاعة التعليمية ، وهي أدوات تسهل الوصول إلى قطاعات واسعة، وخاصة في أقاليم البلاد النائية والمهمشة، تعجز عنها فصول الدراسة التقليدية. وتسهم بذلك في تنمية المجتمعات المحلية وجسر الهوة التنموية.
11- التوسع في إتاحة فرص التعليم الثانوي والعالي، والتعليم الفني والمهني للجميع.
12- توفير القدر الكافي من التمويل للتعليم في كل مراحله ومختلف أنواعه وبما ييسر التوسع في مجانية التعليم الثانوي والعالي.
13- تمكين الحكم الاتحادي من توفير الموارد اللازمة للتعليم العام الذي أحيلت مسؤوليته للولايات.
14- ايلاء كليات التربية اهتماماً أكبر بمناهج الإدارة التربوية وإعداد المديرين التربويين على مستوى المدارس والمحليات والولايات والمركز، لما للإدارة من أهمية بالغة في توجيه العملية التربوية صوب تحقيق أهدافها في كل مراحل التعليم ومن حيث توجيه مناهجها لخدمة المجتمع وتلبية حاجات التنمية من الأطر البشرية جيدة الإعداد والتدريب.
15- تأكيد دور التربية في تعميق الايمان وغرس القيم الفاضلة وحب الخير والاتجاهات الايجابية نحو الحياة والعمل والفضيلة والجمال مما يمكن المجتمع من التألق الثقافي والازدهار الحضاري والتقدم.
16- الاهتمام بالتعليم في الريف والبادية تحقيقاً للمساواة في فرصة. وقد يقتضي هذا إعادة النظر في الداخليات، ولو بصورة انتقائية ترسيخاً لفكرة ديمقراطية التعليم والمساواة في فرصة وضمان الاستمرار فيه.
17- منح الأولوية للمساواة بين الجنسين في فرص التعليم في كل مراحله بما يرفع من التمييز وعدم المساواة على المرأة.
18- أهمية التوافق بين مناهج التعليم ومتطلبات المجتمع المحلي والمتغيرات الخارجية.
19- توفير البنى التحتية والمعينات والميزانيات اللازمة للجامعات ومراكز الأبحاث التي تمكن من الانطلاق في عهد الثقافة الرقمية.
20- ضرورة تفاعل المناهج الدراسية مع القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية المعاصرة، كقضايا العولمة، وحقوق الإنسان، والسكان والبيئة، والتنمية وبخاصة القضايا ذات الخصوصية بالنسبة لمحيط السودان الاقليمي العربي والأفريقي، كقضية الشرق الأوسط، وحل النزاعات، والتأسيس للتنمية القابلة للاستدامة عبر الارتقاء بالقدرات الإنتاجية للمجتمع السوداني والاهتمام بالجودة وتعزيز القدرة التنافسية.
21- التوسع في كليات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، والتركيز على التطبيقات الإنمائية والتجارية في مناهج العلوم والتكنولوجيا.
22- الاعتناء بالعلوم والمعارف الحديثة والتقانة والهندسة الحيوية والاستشعار من بعد وقضايا المياه والبحار والفضاء والأجرام السماوية.
23- الاستفادة من قدرات تقانات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز العملية التربوية وتوسيع نطاق وفرص التعلم "القناة الثالثة"، وهذا يتطلب إدخال التقانة الرقمية وعلوم الحاسوب في مناهج المراحل التعليمية كافة، لتحسين نوعية التعليم والتعلم .
24- الربط بين نظام التعليم السوداني والنظم المتبعة في النطاقين الاقليمي والدولي واتاحة الفرص للاساتذة والطلاب ، خاصة في مرحلة التعليم العالي، مع نظرائهم في هذين النطاقين، وإتاحة فرص "الإجازات الدراسية" للأساتذة،وإقامة التوأمة والشراكات بين الجامعات والمعاهد داخل الوطن وولاياته المختلفة، وبينها وبين الجامعات والمعاهد بخارجه، والدخول في الشراكات والبرامج المشتركة في مجالي التدريس والبحث.
25- توجيه المزيد من الاهتمام بالبحث العلمي والتقاني وتوظيف قدرتهما في ترسيخ المعرفة في المجتمع والإفادة من إعمالها لمواجهة قضاياه وتحقيق نموه وارتقائه.
26- الاهتمام بالقضايا الفرعية والأساسية التي تنبثق عن هذه العناصر مثل الاستمرار في التعليم وتقليل الفارق التربوي.
27- تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الفرص التي يتيحها التعاون الاقليمي والدولي في تعزيز النظام التربوي في السودان.
28- الحرص على تنشئة الأجيال المتتالية في روح المسؤولية الوطنية والاجتماعية وخدمة المجتمع بصورة تمكن من تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني والانخراط في صفوفها لأداء هذا الدور أثناء الدراسة وبعد التخرج. إن هذه مسألة بحاجة إلى إتاحة الحرية، وبناء الشخصية المستقلة، وحرية الفكر والشجاعة الأدبية التي تصب جميعها في تنمية الاستعداد لخدمة المجتمع. والعمل على إعداد قادة منظمات المجتمع المدني وازدهارها.
السياسة الخارجية
"السياسة الخارجية المتوازنة معبر السودان إلى التعاون القويم مع العالم" لقد اتسمت سياسة السودان الخارجية في كثير من مراحل مسيرتها بعدم التوازن، إذ إن التركيز على حقيقة الانتماء العربي لم يواكبه، في أحايين كثيرة، ذات القدر من الاهتمام بحقيقة انتماء السودان الأفريقي، مما أدى إلى إهمال المكون الأفريقاني من هوية السودان. كما أن الدبلوماسية الاقتصادية، وبرغم الحديث عن دبلوماسية التنمية، لم تجد التعبير الوافي عنها في السياسات والممارسة إلا مؤخراً وبدرجات متفاوتة، بينما ينبغي أن يكون التركيز على الدبلوماسية الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة المتوازنة القابلة للاستدامة، وتحقيق مصالح الوطن كافة. إذ أن هذه المصالح لا يمكن تحقيقها بصورة كاملة ومتوازنة، إذا لم تجد الدبلوماسية الاقتصادية الاهتمام الذي يتكافأ مع أهميتها. كما أن سياسة السودان الخارجية اتسمت بالتذبذب، وبعدم الاتساق في المواقف في مرحلة الحرب الباردة، مرات بسبب سوء التقدير الذاتي، ومرات أخرى بسبب التأثر بالتوجهات الدولية والإقليمية، الأمر الذي جر عليه ضربا من العزلة السياسية والاقتصادية. وهذا يحتم بناء جسور التواصل السياسي والثقافي مع المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية والدولية، وتسخير تلك العلاقات لمنفعة الوطن.
لقد شهدت سياسة السودان الخارجية فترات اتسمت بالنهج المؤسسي القويم والدرس المتأني عبر مؤسسات كفوءة ومستقرة، لترجيح مصلحة السودان وخدمتها. ولكن في بعض الأحيان غشيتها فترات من الارتجال. واستباح الكثير من المؤسسات والأفراد اختصاص العلاقات الخارجية، فصارت مشاعة تتحدث فيها جهات غير مختصة. ثم إن ألسنة متفلتة لم تكترث كثيراً برعاية مصالح السودان، وعلاقاته الأساسية فسلقت القريب والقاصي بألسنة حداد، فطغى الخطاب السياسي الداخلي على الشأن الخارجي. كما أن السودان قد أقحم نفسه في مجالات عمقت اتهامه وحصاره، إذ ادعى لنفسه الحق والقدرة على قيادة حركات عالمية وإقليمية، في حين أن المواقف التي تميز بها هي تلك التي قامت على الوسطية والاعتدال والتوفيق، وليته استقر على تلك المواقف.
تمكنت للدبلوماسية السودانية في حاضر أيامنا من الاستئناس بالشورى والتناصح، فحققت بعض النجاحات، ولعل من أهمها رفع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على السودان، والتحسن الملحوظ في علاقات السودان مع دول الجوار، والتطبيع لعلاقاته مع الدول العربية.
وفي هذا المقام تجدر الإشارة إلى عمق علائق السودان مع رصفائه من الدول الأفريقية وروابطها التاريخية الوثيقة عبر التجارة والثقافة والوشائج الروحية والعرقية كواقع إنساني وسياسي، الأمر الذي يتطلب تعزيز الاهتمام بالمشروعات المشتركة وشبكات الاتصال والمواصلات البرية والجوية، وبخاصة مع دول الجوار أثيوبيا وكينيا وأوغندا وتشاد، بما يدعم الاستقرار والتنمية والشراكة المنتجة مع هذه الدول.
ولعل من أشرق الصفحات في علاقات السودان مع جيرانه، التغير النوعي في علاقاته مع مصر، إذ تقررت عودة التكامل بين البلدين. وهذا ما ينبغي أن تكون عليه هذه العلاقة ذات الطبيعة الخاصة والمتميزة بين البلدين لعديد الأسباب، خاصة الارتباط الوثيق بين أمنهما القومي في كل صوره. إن علاقة السودان بمصر هي أهم علاقاته الاستراتيجية، والحفاظ عليها واجب البلدين معا.
وفي عصر التكتلات الاقتصادية الكبرى، والتنسيق بين الدول ذات المصالح المشتركة، والتعاون المتعاظم بينها، فإنه لا بد للشعوب والدول ذات الانتماء الحضاري المشترك، أن تطور تعاونها إلى تكامل مؤسسي. وما من بلدين ربط بينهما التاريخ والحضارة والثقافة ومصادر الحياة والصهر والنسب ووحدة المصير بأكثر مما ربط بين شعب وادي النيل في السودان ومصر.
إن تقوية تجربة التكامل بين السودان ومصر، وبخاصة في جوانبها الاقتصادية والأمنية بصورة تكاملية حقيقية، وبصورة تستثمر الإمكانات المشتركة، والزراعة بصفة خاصة، وتستفيد من السوق التي تضم أكثر من مائة مليون نسمة، وتوسيع حلقات التعاون مع الدول الأفريقية والعربية، سيعود بالنفع على شعوب هذه الدول .
إن توحد جهود السودان ومصر يشكل مرتكزاً لاستقرار أفريقيا وتنميتها، والارتقاء بالتعاون العربي الأفريقي، بل ويسهم إيجاباً في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويفتح آفاق النمو الاقتصادي والتقدم المشترك لكل شعوبها. وهكذا ينعكس كل ذلك إيجاباً في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وازدهار التعاون الدولي.
هذه بعض الدروس والعبر المستفادة من حصيلة تجاربنا. وسنسعى إلى تمثلها، ونحن نسهم بما سنخط في تشكيل رؤية استراتيجية لرسم مستقبل أفضل للسودان.
المرأة
إن في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها والنهوض بها في الفكر والعمل، وإدخالها بفاعلية في دورة الحياة المنتجة، تمكيناً للمجتمع من تحقيق النهضة الحضارية. لذا كان لزاماً أن توضع السياسات العامة، وتسن التشريعات المساندة التي تمنح أولوية متقدمة لتنمية المرأة وتلبية حاجاتها، وإنفاذ حقوقها، بحسبانها المحور الأساسي في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، ارتكازاً على المساواة بين الجنسين، والقائمة على ضمان حقوق المواطنة الكاملة للمرأة، من حقوق سياسية ومدنية واقتصاديةواجتماعية.
إن إنجاز ذلك يدعو إلى محاربة العادات والتقاليد الضارة بالمرأة، والمطففة لحقوقها، ومنحها حقها المستحق في الكرامة، ودون تمييز.كما يستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع والأسرة وتنظيمات النساء، وتسخير التعليم ووسائل الاعلام ووسائل التنشئة، وصياغة مشروعات لهذه التنظيمات تضع على رأس أولوياتها محو أمية المرأة الأبجدية والحضارية، وتزويدها بالمعارف والقدرات والمهارات التي تمكنها من المشاركة الكاملة في الإنتاج وفي الشأن العام، وتعميق وعي المرأة بقضاياها وحقوقها. ولا بد من تعزيز تطبيق الدعم التفضيلي الإيجابي للنساء لتوسيع قاعدة مشاركة المرأة في مختلف النشاطات، وحتى تتفكك بنى التمييز التي دامت طويلاً. إن ارتقاء المرأة في السودان هو جزء لا يتجزا من تقدمنا نحو مجتمع الحرية والحكم الديمقراطي الذي يدعم حقوق المواطنة المتساوية للجميع. فالنهوض بالمرأة السودانية ليس، في تقديرنا، مجرد إحقاق الحق وإنصاف المرأة، ولكنه يتجاوز ذلك كله إلى النهوض بالمجتمع والأمة
"الاهتمام باصحاب الإحتياجات الخاصة دليل وعي وتحضر"
إن الإهتمام بهذه الشريحة من المجتمع دليل وعى وتحضر. واهتمام بهؤلاء يكون بدعم فرصهم في التعليم والتدريب والعمل، وفق احتياجاتهم، وبسط شبكات الأمان الاجتماعي، حتى يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، ويسهموا في نهضته الاجتماعية ةالاقتصادية. وعلى الدولة ومنظمات المجتمع المدني أن ترعاهم وتهتم بتوفير احتياجاتهم وتشجعهم وتحفزهم وتوفر لهم سبل العيش الكريم، واستيفاء كل حقوقهم، وعلى قدم المساواة مع فئات المجتمع الأخرى.
الريف
ان ريف السودان، وباديته، وفضاءاته هي الموطن الأساسي لإنسانه، وموقع تواجد ثرواته الطبيعية، الظاهرة والكامنة. وإن معظم أهل السودان يعيشون ويعملون في المناطق الريفية والبدوية، لذا فان استنهاض إنسان الريف وتعزيز قدراته، وخلق الظروف الممكنة إعمال تلك القدرات إلى أقصى مدياتها، وحسن ورشد استثمار الفيض الإلهي الهائل من الموارد الطبيعية، التي حبى بها السودان، هو البداية الصحيحة لإحداث التنمية الإنسانية وإلى استئصال الفقر، وتحقيق مستويات أعلى من التنمية، والارتقاء بنوعية حياة السودانيين. وإن تهيئة الظروف الممكنة من استثمار قدرات البشر ورشد استعمال الموارد الطبيعية ليكون ذلك كله في خدمة الإنسان وإسعاده، لا يتم أو يُمكن له إلا بالتنمية الريفية الشاملة. هذه التنمية التي تعني الاهتمام بإنسان الريف، صحة، ومأكلاً ومشرباً، ومسكناً وبيئة، وتعليماً وتدريباً يرتقيان بتنمية قدراته وإعمالها في تطوير حياته، عبر إتاحة فرص العمل والارتقاء بالإنتاج المكسب المدر للدخل المجزي. وإنسان الريف يعني أهله من الجنسين وبما أن ظلماً اجتماعياً ممتداً عبر الحقب قد أصاب المرأة، فان صون حقوقها وإتاحة الفرص المتساوية لها في العمل، وفي الانتفاع بالخدمات الاجتماعية كافة، يشكل في حقيقة أمره إنصافاً مستحقاً لها، وتأهيلاً لها وارتقاء بقدراتها ومكانتها، ليأتي جهد النساء رديفاً لجهد الرجال، وينهض المجتمع بجهود كل أبنائه وبناته، عوض أن يكون نصفه، بل وأكثر، مهضوم الحق، مظلوماً ومعطل القدرات.
لقد تسببت النزاعات وانخفاض الإنتاجبة في قطاعات الزراعة التقليدية في المناطق الريفية في هجرات كبيرة للسكان إلى المناطق الحضرية. فلا بد للدولة إذن من إحداث تنمية ريفية عريضة والاستثمار في البنيات الأساسية في المناطق الريفية بتحسين الطرق والاتصالاتو وتحسين إمدادات المياه الصالحة لشرب الانسان والحيوان والزراعة، وتحسين الطرق التي يسلكها الرعاة، وتوفير الخدملت البيطرية لهم، وتطوير الخدمات الصحية والمرافق التعليمية. ويكون ذلك بزيادة حجم الانفاق المخصص للتنمية الريفية في الميزانية العامة واستقطاب العون الخارجي لدعم التنمية الريفية.
إن العمل والارتقاء بالخصائص السكانية، والقدرات الإنتاجية وما تثمره من سلع وخدمات يعني بالنسبة للريف توجيه عناية خاصة إلى صحة الإنسان وتعليمه واهتماماً خاصة بالزراعة والصناعات والحرف الريفية. ولايتأتي ذلك إلا بتأصيل المعرفة في الريف، وبإجراء الأبحاث المطورة للسلالات النباتية والحيوانية والسمكية، والاستعانة بالتقانات المناسبة، وانتهاج سبل الإنتاج الصحيحة، وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعي في الأوقات المحددة لاستخدامها. ويتطلب الارتقاء بالزراعة أكيد الاهتمام بالبيئة الأساسية في الريف وبصورة خاصة ما اتصل منها بالري، وشبكات الطرق، والمؤسسات والخدمات الصحية والبيطرية والتربوية، والاستثمار الكافي في مرافق المياه الصالحة لشرب الإنسان والحيوان والنبات. كما يلزم توفير جملة من الخدمات المساندة بما فيه التسويق. كما يحتاج صغار الملاك من المزارعين في المناطق الريفية الفقيرة إلى مغذيات التربة والانواع المحسنة من النبتتات وإدارة أفضل للمياه والتدريب على ممارسات الزراعة المستدامة بيئياً.
وإن تطوير الريف يتطلب لذلك الحفاظ على البيئة وتطويرها وحمايتها من آثار آفات انجراف التربة والجفاف والتصحر والكوارث الطبيعية الأخرى. ويتطلب هذا التنبه الدائم للحفاظ على التوازن البيئي والحيوي وتوفير مقوماتهما وإعمالها بكفاية. ويشكل القاعدة الراسخة في تحقيق ذلك الارتقاء بالوعي البيئي لدى إنسان الريف.
إن التنمية الريفية الحقيقية تتطلب توفير كل مقومات التنمية الإنسانية والإنتاجية والمالية والعلمية والتقانية المطلوبة في كل ضروب التنمية. ولابد لمفهوم التنمية الريفية أن يتسع كذلك ليشمل التصنيع الزراعي، لما يحققه من فرص أوسع للعمل، وقيمة إضافية في الإنتاج. وإنه لمن أنجع وسائل التنمية الريفية الاهتمام باستمتاع إنسان الريف بكل حقوقه الإنسانية، بدءاً بحريته في التفكير والتعبير والتنظيم، تدرجاً إلى كافة الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية التي يقوم أساسها في مبدأ التوحيد والذي يشكل ركن العقيدة ومرتكز الحرية وأساس المساواة بين البشر. وكذا الالتزام بكل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية التي أرستها التجربة الإنسانية عبر التاريخ في وثائق حقوق الإنسان.
إن مقومات كل أنواع التنمية، في قطاعاتها المختلفة، لا بد لها أن تكون شاخصة وعاملة في الريف ومتمركزة حول إنسانه.
التقنية
أما وقد تناولنا محورية العلم والتقانة في تأسيس مجتمع المعرفة، الذي يعتبر ركيزة أساسية للتنمية، وولوج حياة العصر من أوسع أبوابها، وهو باب العلم والمعرفة، وأشرنا إلى أهمية المعلومات وتوافرها في كل أوجه السعي التنموي، وأبنا دور فنون الاتصال والمعلوماتية في الحياة المعاصرة، فإننا في هذا المقام نتناول هذه المقومات الأساسية من حيث اتصالها بالتنمية الاقتصادية والاندماج في الاقتصاد العالمي المعاصر، والارتقاء بنوعية حياة الإنسان.
ولما كان اقتصاد العصر يقوم، بل وكل أوجه الحياة المعاصرة، على المعلومات والمعلوماتية والعلم والتقانة، فإن التميز في كل هذه المجالات والقدرة على إعمالها في النهوض بالاقتصاد، والارتقاء بنوعية حياة الإنسان، من المرتكزات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة المتكاملة المتوازنة القابلة للاستدامة، فقد غدت البرامجيات لا المعدات هي قاطرة التقدم. لذا يتعين أن توجه عناية خاصة إلى جمع المعلومات وتصنيفها وإقامة الشبكات القادرة على توصيلها، وإتاحة الانتفاع بها في إعداد الخطط والبرامج والمشروعات وتوسيع نطاق المعرفة. وأن يهتم بالعلم والتقانة استجلاباً وتوطيناً، بل إبداعاً واستنباتاً، ليتمكن السودان من الاندماج في اقتصاد العصر وحياته. فقد أوجدت الثورة الرقمية قطاعاً وأنشطة اقتصادية جديدة كالتجارة الالكترونية، والتعليم عن بعد، والمزاولة الطبية عن بعد، والنشاط المصرفي المقترن بالائتمانات، والمكتبات الالكترونية التي غدت في متناول الأيدي. هذا يتطلب الاهتمام بالمبدعين والمجددين برعاية ملكاتهم وقدراتهم وحفظ حقوقهم في الملكية الفكرية، والانتفاع بما يخلقون ويبدعون في خدمة نهضة الوطن. وأن يردف ذلك كله بإشاعة العلم في المجتمع ليتطور قادراً على التفكير العلمي وإقامة حياته على أساس المعرفة والانتفاع بالتقانة المعاصرة. فرأس المال الذي أصبحت له أعظم الأهمية في الثورة الرقمية هو رأس المال الفكري.
إن التجارب المعاصرة الناجحة للدول والمجتمعات التي تمكنت من توديع الفقر والتخلف، إلى غير رجعة، ما كان لها أن تتمكن من تحقيق إنجازاتها إلا بالاعتماد على قدرات العلم والمعرفة والتقانة. وإن الاقتداء بها يوجب الاهتمام بهذه القدرات العظيمة وإعمالها في تحقيق التنمية. وإن النماذج التي سترد في هذا الكتاب، تجلى بوضوح أن إعمال العلم والتقانة وحسن إدارة الوقت قد كان من بين الأسباب الرئيسة التي مكنتها من إنجاز ما جعلها نماذج تُحتذى.
السيرة الذاتية للبروفيسر كامل الطيب ادريس
المؤهلات العلمية
الشهادات الجامعية
o الشهادة السودانية العامة (بامتياز)
o بكالوريوس فلسفة، جامعة القاهرة (القسم الأول بمرتبة الشرف)
o ليسانس حقوق، جامعة الخرطوم (مرتبة الشرف)
o دبلوم إدارة عامة (قسم الإدارة)، معهد الإدارة العامة، الخرطوم (بامتياز)
o ماجستير شؤون دولية، جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (المرتبة الأولى)
o دكتوراه قانون دولي، المعهد العالي للدراسات الدولية، جامعة جنيف (بامتياز)
o موضوع الدكتوراه : "دراسة حول المعاهدة المنشئة لمنطقة التجارة التفضيلية لدول شرق وجنوب إفريقيا"
الدراسات الجامعية التكميلية
o الاقتصاد الدولي، المعهد العالي للدراسات الدولية (جنيف)
o التاريخ الدولي والعلوم السياسية، المعهد العالي للدراسات الدولية (جنيف)
o القانون الدولي للتنمية، المعهد العالي للدراسات الدولية (جنيف)
o القانون الدولي للملاحة، المعهد العالي للدراسات الدولية (جنيف)
o القانون الدولي للنظام المالي والبنكي، المعهد العالي للدراسات الدولية (جنيف)
مناصب عالمية تقلدها صاحب السيرة الذاتية
o المدير العام (السابق)
المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)
o الأمين العام (السابق)
الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (الأوبوف)
o العضو (السابق)
لجنة القانون الدولى التابعة للأمم المتحدة
مجالات التدريس
o أستاذ في الفلسفة والقضاء، جامعة القاهرة (1976-1977)
o أستاذ في القضاء، جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (1978)
o أستاذ في القانون الدولي، كلية القانون، جامعة الخرطوم (1984)
o أستاذ في قانون الملكية الفكرية، كلية القانون، جامعة الخرطوم (1986)
o محاضر في ندوات مختلفة وورش عمل ومؤتمرات على المستويين الوطني والإقليمي
o عضو الجمعية الدولية لتطوير التعليم والبحث في قانون الملكية الفكرية
المرتبات الشرفية
1999 أستاذ فخري في القانون بجامعة بكين، الصين
1999 دكتوراه فخرية في مجلس الدكاترة بجامعة الدولة لمولدوفا، جمهورية مولدوفا
1999 دكتوراه فخرية، مركز فرنكلين بيرس للدراسات القانونية (كونكرد، نيو هامبشاير) الولايات المتحدة الأمريكية
1999 دكتوراه فخرية، جامعة فوادن (شانغاي)، الصين
2000 دكتوراه فخرية، جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي، (صوفيا) بلغاريا
2001 دكتوراه فخرية، جامعة بوخارست، رومانيا
2001 دكتوراه فخرية، جامعة هنام (ديجون) جمهورية كوريا
2001 دكتوراه فخرية، جامعة منغوليا للعلوم والتكنولوجيا (أولنبتار) منغوليا
2001 دكتوراه فخرية، جامعة ماتج بل (بنسكا بستريكا) سلوفاكيا
2002 دكتوراه فخرية، جامعة أوكرانيا الوطنية للتكنولوجيا (كييف) أوكرانيا
2003 دكتوراه فخرية، جامعة الإمام المهدي (ولاية النيل الأبيض) السودان
2005 دكتوراه فخرية في الآداب، جامعة إنديرا غاندي الوطنية المفتوحة، الهند
2005 دكتوراه فخرية، أكاديمية لاتفيا للعلوم، لاتفيا
2006 دكتوراه فخرية، جامعة أذربيجان، أذربيجان
2007 دكتوراه فخرية، جامعة الجزيرة، السودان
2007 دكتوراه في القانون الدولي وأستاذ فخري، جامعة الدولة في بيلاروس، بيلاروس
2007 دكتوراه فخرية، جامعة الخرطوم، السودان
2007 دكتوراه فخرية، جامعة القديسين سيريلوس وماثيديوس (سكوبيه)، جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة
2008 دكتوراه فخرية، جامعة الدولة القيرغيزية للعمارة والنقل والهندسة (بيشكيك) قيرغيزستان
الاوسمة والانواط
ميدالية الدولة الذهبية للعلماء والباحثين، من رئيس جمهورية السودان (1983)
o ميدالية ذهبية للعلماء والباحثين، من رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمصر (1985)
o وسام Commandeur de l'ordre national du Lion، السنغال (1998)
o ميدالية مسرح البولشوي من مدير مسرح البولشوي، الاتحاد الروسي (1999)
o ميدالية شرفية من عميد معهد الدولة للعلاقات الدولية، موسكو، الاتحاد الروسي (1999)
o ميدالية شرفية من مجلس التعاون الخليجي، المملكة العربية السعودية (1999)
o ميدالية مدينة بنسكا بيستريكا الذهبية من عمدة مدينة بنسكا بيستريكا، سلوفاكيا (1999)
o ميدالية جامعة ماتج بل الذهبية من عميد جامعة بنسكا بيستريكا، سلوفاكيا (1999)
o ميدالية اليوبيل الفضية من المنظمة الأوروبية الآسيوية للبراءات من السيد فكتور بلينيكوف، رئيس المكتب الأوروبي الآسيوي للبراءات، الاتحاد الروسي (2000)
o وسام الامتياز من المجلس الأعلى المصري للعلوم والتكنولوجيا، مصر (2000)
o درع تذكاري من جمعية المخترعين السوريين، الجمهورية العربية السورية (2000)
o وسام الدرجة الأولى للأمير أنريكي، البرتغال (2001)
o ميدالية شرفية من مجلس الشعب المصري، مصر (2001)
o ميدالية شرفية من المحكمة الدستورية لرومانيا، رومانيا (2001)
o ميدالية شرفية من برلمان رومانيا، رومانيا (2001)
o ميدالية "دولوريس دل ريو الشرفية الدولية لحقوق فناني الأداء" من الجمعية الوطنية المكسيكية لفناني الأداء، المكسيك (2001)
o ميدالية ذهبية من وكالة الدولة لحماية الملكية الصناعية، جمهورية مولدوفا (2001)
o وسام Commandeur de l'ordre du Mérite National، كوت ديفوار (2002)
o ميدالية ماريا اسكلودوفسكا-كوري من الجمعية للمخترعين وأصحاب الإنجازات الترشيدية البولنديين، بولندا (2002)
o وسام النيلين من الطبقة الأولى، من رئيس جمهورية السودان، السودان (2002)
o "مكتبة كامل إدريس"، جامعة جوبا، السودان (2002)
o "قاعة كامل إدريس للمؤتمرات"، محكمة الملكية الفكرية، الهيئة القضائية، السودان (2002)
o ميدالية "دانك" الفخرية، من رئيس جمهورية قيرغيزستان، قيرغيزستان (2003)
o جائزة من جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي، بلغاريا (2003)
o جائزة مدينة البندقية للملكية الفكرية، من عمدة مدينة البندقية (2004)
o وسام عُمان، من صاحب السمو الملكي السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، عُمان (2004)
o وسام نسر "الآستك" من السفير لويس ألفونسو دي ألبا (الممثل الدائم للمكسيك لدى المنظمات الدولية في جنيف) نيابة عن رئيس المكسيك فيسنتيه فوكس (2005)
o "مبنى كامل إدريس"، مركز التدريبي الإقليمي، المنظمة الإقليمية الأفريقية للملكية الفكرية، هراري، زمبابوي (2006)
o ميدالية تذكارية بالستين سنة للأمم المتحدة، بلغاريا (2006)
o وسام الاستقلال الأردني الستين، الأردن (2006)
o وسام الجدارة والاستحقاق، الاتحاد الدولي للناشرين واتحاد الناشرين العرب، مصر (2007)
o ميدالية بمناسبة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة (2008)
o ميدالية بمناسبة يوم الملكية الفكرية، من المعهد الإقليمي للملكية الفكرية بكلية الحقوق، جامعة حلوان، مصر (2008)
o ميدالية الامتياز في الابتكار الثقافي، السودان (2008)
o وسام نادي الأسرة، السودان (2008)
o ميدالية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، جنيف، سويسرا (2008)
o ميدالية الإتحاد الدولى للأصناف النباتية الجديدة (اليوبوف) ، جنيف ، سويسرا (2008)
o ميدالية المركز السودانى للملكية الفكرية ، الخرطوم ، السودان (2009)
o ميدالية شركة سكر كنانة ، الخرطوم ، السودان (2009)
o وشاح الوفاء والعرفان وتكريم إذاعة أم درمان القومية ، السودان (2010 )
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: محمد عمر جبريل)
|
Quote: والله ده كلام ممتاز جدا ..
بس كان المفروض من ضمن الشهادات الكتيرة دي يخت لينا
شهادتي الميلاد
وما هي خارطة الطريق للخروج من هذا المأزق ..
لأنه قد يكون أحد أسباب الطعن في ترشيح الدكتور
تحياتي |
اخى الكريم الموضوع دا الناس ادوهو حقوا من النقاش
Quote: السفير ادريس الجزائري سفير الجزائر بسويسرا ورئيس المجموعة الافريقية بالمنظمة الفكرية العالمية(الوابيو) والتي يتولى ادارتها المفخرة السودانية د. كامل ادريس على ضوء الانباء التي تناقلتها بعض الصحف ووكالات الانباء الغربية، حيث زعمت صحيفة (انترناشيونال هيرلد تربيون) ان د. كامل ادريس قدم استقالته تحت ضغوط ما اسمته بتزوير تاريخ ميلاده بأوراقه في ملف خدمته بالوكالة عندما التحق بها عام 1982م واشارت الى انه تقدم بشهادة تثبت انه من مواليد العام 1954م ومن اجل الحصول على تحسين مكافأة بعد الخدمة عدل تاريخ ميلاده من العام 1945م على العام 1954م.
ونفى السفير الجزائري لـ (اخبار اليوم) ان يكون د. كامل ادريس قد تقدم باستقالته من الوكالة، وقال بتأثر وانفعال شديدين لرئيس التحرير الذي كان يتحدث اليه في وقت متأخر من مساء امس بعد منتصف الليل بتوقيت السودان: من المؤسف أن وكالات الانباء والصحف الامريكية والغربية التي تحتكر شبكات واسعة من وكالات الانباء والوسائط الصحفية والاعلامية تقوم ببث الاكاذيب والاشاعات خدمة لمصالح تلك الدول واجهزة مخابراتها وتقوم بنشر هذه التقارير والاخبار الكاذبة عبر شبكة النت وتقوم بعض الصحف والوسائط العربية بنقلها دون التثبت من صحتها.
وقال لقد عانينا كثيراً في بلدنا الجزائر من اعادة انتاج ونشر مثل هذه الاخبار الكاذبة والمضللة.
وقال سعادة السفير الجزائري بجنيف ورئيس المجموعة الافريقية بـ (الوايبو) ان قضية تاريخ ميلاد د. كامل ادريس المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية تعود لاكثر من عشرين عاماً، وليس لنا أي دخل بتفاصيلها، وقلنا انه اذا ارتكب خطأ محاسبياً او ادارياً فيمكن اتخاذ اجراءات تأديبية ضده، ولا بد ان نقول ان الخطأ والذي ربما يكون حدث نتيجة خطأ طباعي في الارقام 45 و54 قد تم تصحيحه بواسطة المدير العام نفسه عندما اكتشف هذا الخطأ غير المقصود وهو بهذا التصحيح قد خسر مادياً.
وقال السفير الجزائري بجنيف: ما يهمنا هو ان نتحدث عن هذا الرجل الذي يجب ان يفتخر به ابناء وطنه قبل ابناء جميع الدول النامية والفقيرة، ونقيم اعماله بالمهام والانجازات التي حققها حيث تم انتخابه مديراً عاماً للوكالة واعيد انتخابه قبل 4 سنوات بالاجماع وبما في ذلك امريكا وسويسرا اللتان تقودان الحملة الظالمة والجائرة ضده.
كما أن جميع الدول النامية والفقيرة في امريكا اللاتينية وآسيا وافريقيا قد اشادت بالعمل والانجازات الكبيرة التي حققها د. كامل ادريس وذلك إبان انعقاد الجمعية العامة للوايبو في شهر سبتمبر الماضي، حيث وقع خلاف بين تلك الدول الصناعية الكبرى والدول النامية نسبة لأن د. كامل ادريس قد احدث ثورة حقيقية داخل الوكالة التي كانت حكراً على الدول الصناعية والغنية وكانت المنظمة العالمية للملكية الفكرية قبل انتخاب د. كامل ادريس محتكرة لبعض الدول الكبرى وعلى رأسها امريكا بغرض الهيمنة الفكرية على العالم، بل ان د. كامل ادريس كان قد فاز بالادارة العامة للمنظمة بعد فوزه على منافسيه الامريكي والفرنسي، وبدأت الدول النامية والفقيرة منذ ان تولى د. كامل الادارة العامة للوكالة الدولية تستفيد من المنظمة، حيث قام بإدخال الفنون التقليدية والصناعات المحلية في مجال الملكية الفكرية العالمية، وكانت تلك الدول الصناعية والكبرى تنهبها وبدون مقابل، كما ساهم د. كامل ادريس في مساعدة الدول النامية في مفاوضاتها مع وكالة التجارة التفضيلية الدولية للدفاع عن حقوقهم في مجال الحقوق، وبذلك اعاد د. كامل ادريس بكفاءة واقتدار الميزان بالمنظمة والذي كان يميل بالكامل في اتجاه الدول الغنية واصبحت منظمة عالمية تخدم كل دول العالم وخاصة الفقيرة والنامية. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: jini)
|
الاخ ابوبكر
الاخ جنى
انا لاادافع عن الدكتور كامل ادريس مرشح رئاسة الجمهورية ولكن اتحدث عن شخص يجب ان يفخر به كل سودانى
اعرف الدكتور كامل ادريس منذ 10 سنوات واعرف كبار قاده المنظمة العالمية للملكية الفكرية واعرف تماما اللوبي الذى صنعته امريكا داخل المنظمة لاقتلاع الدكتور كامل من قيادتها دكتور كامل ادريس الذى هزم مرشح امريكا فى انتخابات منصب مدير عام المنظمة حيث فاز عليه بالاغلبية
واعرف تماما امريكا التى قالت ان صدام حسين يقوم بتصنيع القنابل النووية ولم يجدوا حتى الان شيئا
واعرف تماما امريكا التى تدافع عن جرائم اسرائيل فى فلسطين
واعرف تماما امريكا ومخططها للاستحواذ على المنظمة العالمية للملكية الفكرية التى كان ملكا حصريا لهم قبل وصول الدكتور كامل ادريس لقيادتها بعد الهزيمة النكراء فى العام 1998
واعرف تماما انهم تدبروا هذا الامر لتنحيته عن المنظمة
وان احببتم يمكننى فتح بوست كامل لمناقشة هذا الامر بالادله والبراهين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: امجد البصيرى)
|
عزيزي امجد
| Quote: انا لاادافع عن الدكتور كامل ادريس مرشح رئاسة الجمهورية ولكن اتحدث عن شخص يجب ان يفخر به كل سودانى |
لا اعرف الدكتور كامل الا من خلال ما كتب عنه كونه كان يتقلد وظيفة اممية متعلقة بامر يهمني كانسان متلقي للمعرفة والمعلومة وبالتالي التقرير المهني الذي اشرت اليه اعلاه من مصادر معرفتي به ..لا علاقة ولا معرفة شخصية به وبالتالي كماقرءت انا سيرته التي كتبتها انت في اعلي البوست هذا فانا قرءت ذلك التقرير ولكن الفرق ان التقرير مهني وبه حيثيات وبيانات واشارات الي وثائق ومن جهة ليست سياسية او تجارية انما مراجع داخلي حقق في ما نسب الي الدكتور من خلال وثائق وتحقيقات كان السيد كامل طرفا فيها ....
قبل اسابيع ابتدرت انا موضوعا عن "الاسهام الوطني" واشرت الي ان التدرج في الوظائف وامؤهلات العلمية المختلفة في راي ليس اسهاما وطنيا واتيت ببعض اسهامات لبشر استفادت منها الانسانية وهم اصلا "ارقاء" او "منبوذون" حينها عنصريا ....
اين هو اسهامنا الوطني ؟؟؟؟
ولا علم لي بان المدراء السابقيين والحالي لنفس المنظمة يعتبرون في بلادهم ابطالا او ارقاما يحتفلون بها ...الوظائف العليا ليست بالضرورة مؤهلا لان يكون الشخص حامل الوظيفة بطلا قوميا في بلده او رقما يحتفي به .. وكم من سودانيين او غيرهم يرتقون وظائف عليا في انحاء العالم وما زالو ولكنهم يؤدون عملهم وفقا مقتضيات وظيائفهم التي ينالون اجرا مقابلها ...
واذا اراد الدكتور كامل او خلافه ان يترشح ليكون رئيسا للسودان فذلك امر يخصه وتقرره صناديق الاقتراع غير انه في بلد كالسودان لا يتم التحقق فيه من تفاصيل ودقائق ومؤهلات من يترشح لمنصب قومي كما نشاهد ونعرف في بلاد تقدمت علينا استقامة وعدلا في هذا الشان فان مثل هذه المواضيع وتناولها بموضوعية وقرائن انما يصب في صالح المرشح ان كان صادقا وفي الصالح العام ان كان غير ذلك ومن خلال اعطاء مثل التقرير الذي اشرت انا اليه قيمته المهنية بعيدا عن تسيسه وربطه بلوبيات كانت تريد ابعاد الدكتور كامل فتلك وظيفة فقط في مؤسسة اممية كبيرة بها ضوابط واسس تجعل الوظيفة محددة بفترة زمنية لا يمكن تجاوزها الا بقرار من الدول الرئيسية الانحة والممولة لها وبالتالي لا داع للوبيات او خلافه من اساليب تصور بان امر ابعاد المدير من وظيفته ذو ابعاد سياسية عالمية ...وكم تمنيت وانا اقرء التقرير بان يكون اختلاف سنة الميلاد بين العام 45 و54 خطا غير مقصود وخصوصا فان بقاء المدير في منصبه ذلك ليس مرتبطا بالعمر وانما فوائد ما بعد الخدمة فقط حيث ان امر تجديد للمدير حتي بعد انتهاء فترته هو بقرار من الدول المانحة ...ولكن ما ساقه التقرير المراجعي خذلني ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: jini)
|
الاخ ابوبكر
الاخ جنى
انا لاادافع عن الدكتور كامل ادريس مرشح رئاسة الجمهورية ولكن اتحدث عن شخص يجب ان يفخر به كل سودانى
اعرف الدكتور كامل ادريس منذ 10 سنوات واعرف كبار قاده المنظمة العالمية للملكية الفكرية واعرف تماما اللوبي الذى صنعته امريكا داخل المنظمة لاقتلاع الدكتور كامل من قيادتها دكتور كامل ادريس الذى هزم مرشح امريكا فى انتخابات منصب مدير عام المنظمة حيث فاز عليه بالاغلبية
واعرف تماما امريكا التى قالت ان صدام حسين يقوم بتصنيع القنابل النووية ولم يجدوا حتى الان شيئا
واعرف تماما امريكا التى تدافع عن جرائم اسرائيل فى فلسطين
واعرف تماما امريكا ومخططها للاستحواذ على المنظمة العالمية للملكية الفكرية التى كان ملكا حصريا لهم قبل وصول الدكتور كامل ادريس لقيادتها بعد الهزيمة النكراء فى العام 1998
واعرف تماما انهم تدبروا هذا الامر لتنحيته عن المنظمة
وان احببتم يمكننى فتح بوست كامل لمناقشة هذا الامر بالادله والبراهين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: ود شاموق)
|
Quote: أخونا امجد البصيري عليك الله ما تقوم بالناس ساكـت صدام حسين واللوبي الأمريكي ونظريات المؤامرة دي كلها ما بتخارجك.
الزول دا زور في تاريخ ميلادو - بدل المرة - مرتين.
المرة الأولى لمن عاوز يدخـل الوايبو كبر نفسو عشرة سنة عشان شروط الخبرة المطلوبة، لأنو عمرو الوكت داك كان 28 سنة والوظيفة المقدم ليها مطلوب خبرة 10 سنوات بعد التخرج من الجامعة، فقام أخونا في الله زاد عمرو عشرة سنة، وتاريخ ميـلادو من 54 هوب هوب هوب عملو 45. أها دا التزوير الأول. التزوير التاني لمن بقى متخارج من المنظمة ووصل السن القانوني للمعاش سنة 2005 - باعتبارو مولود 45 - قام أخونا في الله اتذكرإنو تاريخ ميـلادو الأصلي 54 ما 45 زي ما كان واهم الأمة، فقرر - كأي إنسان من العالم التالت - إنو يزور للمرة التانية والأخيرة في حياتو وهوب هوب جرّا الساعة عشرة سنة لي قدام وقال ليهم ياخوانا انتو غلطانين تاريخ ميـلادي شكلكم كتبتبوه بالغلط، أنا مولود 54 ما 45 . صاحبك قايل الجماعة عندهم قنابير، فتشو فتشو لمن لقو السي في القدم بيها سنة 82 للوظيفة، وراجعوها لقو ليك صاحبك كاتب تاريخ ميـلادو في الشهادة 45.
المشكلة وين؟ المشكلة ما واحدة ديل مشكلتين.
الأولى كان بقى مولود 54 فدا معناها إنو ما كان بيستحق الوظيفة الأولى لأنها عاوزة خبرة عشرة سنة زي ما اتفضلتا وذكرتا ليك، إلا إذا أخونا اتخرج من الجامعة واشتغل وعمرو 18 سنة، ودا ما حاصل لأنو اتخرج من الجامعة سنة 77! ولا الوظيفة البعدها الأترقى ليها بعد كم سنة في نفس المنظمة لأنها محتاجة خبرة 15 سنة، ولا البعدا، ولا البعدا، ولا حتى وظيفتو الأخـيرة كرئيس للمنظمة لسع محتاج ليهو تاني 5 سنة عشان يحصلا. أها طيب ولو قلنا مولود 45؟ كدا يبقى الراجل عاوز يبلف الجماعة وقام غير تاريخ ميلادو عشان يتحكر في وظيفتو ام ورقاً أخدر دي لي يوم القيامة 2015.
قال صدام حسـين وإسرائيل دقت حماس. |
والله قصتك دى ذكرتنى رجل المستحيل والشياطين ال13
نحنا بنتكلم عن مناصب قيادية فى اكبر منظمة عالمية فى العالم كدى شوف عليك الله الحاجات المعلمها انا بالاحمر دى ممكن تمشى ليهازول علشان يصل اعلى المناصب فيها
بعدين انسان العالم الثالث الانتا بتتكلم عنو دا ادار منظمة ل10 سنوات فيها كل دول العالم الاول الشايفين نفسم البشر والباقين حيوانات
امشى قوقل وابحث عنه انجازاته والدول الساهم فى نمو اقتصادها والمكانه العلميه الوصلها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: امجد البصيرى)
|
| Quote: بس انا متحير انو الليله الامم المتحده بقت كائن محترم جدا ... ومنصفه جدا ... وحريصه جدا ... وعادله جدا |
إحتمال الأمم المتحدة قاعد تتبلى عليهو، عشان بكره إسرائيل.! يا امـجد ركز، قاعدين نتكلم عن كامل إدريس مش عمر البشير عشان تقول الأمم المتحدة قاصداهو  ، يعني زول شغال في الأمم المتحدة، ومجدو الشخصي كلو بناهو على أكتاف هذه المنظمة، وفي النهاية أنهى خدمتو بالفضيحة المذكورة أعـلاهـ، تجي تقول لي بقت عادلة وبتيخ? التقرير كتبه قسم المراجعة الداخلية في الأمم المتحدة، وكان الأمم المتحدة دي شايفها ما محترمة ورينا عشان نعرف المرشح بتاعك ليه يشتغل 25 سنة في حتة ما محترمة زي ما وصفتها حضرتك.
كلامك أعوج، والحقائق واضحة وضوح الشمس، يمكن للأعمى ان يراها، وكان دي شغلتك - تلميع الفاسدين - أرجوك من كل قلبي شوف لك شغلةً تانية تربي منها أولادك بالحـلال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: Haytham Mansour)
|
أخي الفاضل أمجد... اعتقد أن هذا البرنامج يحتاج يحتاج إلى تلخيص في شكل نقاط (1،2،3) حتى يسهل الاطلاع عليه ومقارنته ببقية البرامج الانتخابية...
Quote: أستاذ في الفلسفة والقضاء، جامعة القاهرة (1976-1977)
o أستاذ في القضاء، جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية (1978 |
أستاذ في الفسفة والقضاء تعني - أكاديميا - بروفيسور في الفلسفة أي أنه ترقى أكاديميا من أستاذ مساعد لأستاذ مشارك... ومن ثم من أستاذ مشارك إلى بروف... ولا اعتقد أن شخصا عمره 22 سنة يمكن أن يصل إلى درجة البروفيسورشب في الفلسفة والقانون إلا إذا هناك معجزة. أو يكون تاريخ الميلاد الحقيقي هو 1945 وأنه تخرج من الجامعة في الستينات.
أتمنى أن تراجع السيرة الذاتية وتكتب بصورة واقعية دون مبالغات أو بيانات يراها الأكاديميون غير صحيحة. يجب التركيز على منجزات فترة المنظمة الدولية لأنها ستبرز القدرات القيادية والتنفيذية والقدرة على التخطيط الاستراتيجي العلمي الذي نفتقر إليه في السودان... وكل شهادات الدكتوراه الفخرية لا حاجة لها لمن حصل على دكتوراه أكاديمية حقيقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيرة الذاتية والبرنامج الانتخابي للدكتور كامل الطيب ادريس مرشح رئاسة الجمهورية (Re: abubakr salih)
|
والله يا أمجد عدد الأوسمة والنياشين الأخدها زولك دا تشيرشيل زاتو ما حصل عليها....
بعدين مافي حاجة إسمها استاذ جامعي قاعد يدرّس قضاء.... القضاء دا هو المهنة البمارسها الزول البكون قرا قانون...باختصار يارجل هذه السيرة الذاتية fake في معظمها.... وصاحبها غير جدير بالثقة إصلا لأنه إجبر على الاستقالة على خلفية تهم بالتزوير.... وأسه هو زاتو بكون مستغرب وبيضحك في دفاعك المستميت دا.
يا رجل لا تضيع وقتك في ما لا طائل من ورائه.... الله معاك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عمر جبريل
abubakr
jini
Adil Ali
ود شاموق
haroon diyab
Haytham Mansour
محمد الأمين موسى
abubakr salih
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست