|
مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف
|
كلام جدير بالمطالعه والتأمل..من جريدة اليوم السعوديه
ما هو ثمنك يا ترى؟ لمـيـــس ضـيـــف
من الأسئلة المزعجة التي يتجنب المرء مطارحتها مع عقله هو السؤال الكبير: هل لكل إنسان منا ثمن؟ وإن كان الرد بالإيجاب؛ فما هو ثمني يا ترى؟! سؤال مهيب هو؛ قلة يتجرأون مواجهة ذواتهم به خشية ألا يروق لهم الجواب؛ سيما أن الشواهد التي تطوقنا تقول إن أثمان الكثيرين ليست «تعجزيه» كما كانوا - هم ومن حولهم- يظنون!!. جاك إنجيلهارد حاول في روايته Indecent Proposal الإجابة على هذا السؤال عبر سرد قصة زوجين متحابين يقعان في أزمة مالية تهدد بخسارتهما لمنزل أحلامهما؛ وفي لحظة يأس يقرران الذهاب للمقامرة بكل ما بقي لديهما أملاً في ربح ينتشلهما من ضائقتهما الخانقة ولكنهما يخسران مالهما ويزدادان غرقا ويأسا.. في خضم كل ذلك يقع مليونير محنك تحت تأثير فتنه الزوجة الشابة فيعرض على الزوج أن « يقرضه» زوجته لليلة واحدة فقط !! تثور ثائرة الزوجان بالطبع بيد أن المليونير - الذي يعلم أن لكل شيء ثمن- ضاعف المبلغ ليصل لمليون دولار فتهاوى رفض الزوجين أمام إغراء المادة.. بالطبع عول الزوجان على قدرتهما على نسيان تلك الصفقة المشبوهة ووضعها خلف ظهورهما ولكنها طاردتهما ودكّت علاقتهما التي لم تتعافَ بعدها.. وقد أنتجت تلك الرواية – بعد تغير نهايتها - كفيلم درامي رومانسي في 1993 وحقق 3 جوائز ذهبت أحداها لديمي مور بطلة الفيلم.. وبعيداً عن خيال الروايات هناك الواقع الذي نراه يومياً في كل الأصعدة والمساقات لأناس تهاوت مبادئهم تحت مطارق المصالح المختلفة واكتشفوا – ما أن بدأ المزاد وجاء الشاري المناسب- أنهم أرخص حتى مما كانوا يعتقدون!! فإغراء السلطة والمال والأحلام يجعل – حتى المناضلين وذوي المبادئ- يفرطون ويستسلمون تحت رايات ومسلمات ترضى غرورهم وتخدر ضمائرهم.. لمحة للمشهد المكتظ بالأدلة تدعم ما نقول: معارضون باعوا شعارات الأمس من أجل مناصب.. رجال دين لووا عنق الدين لإرضاء مطامعهم، أصحاب قلم كانوا نموراً فتحولوا لقطط بعد أن خطف وهج الذهب أفئدتهم..!! وثمن الإنسان – بالمناسبة- لا يكون دوماً مالا؛ فأحيانا ما يكون أمراً مفاجئا كالحب مثلاً.. نذكر في هذا الإطار الأردنية أمينة المفتي فتاة الطبقة المخملية التي وقعت في حب شاب يهودي ولعينيه أصبحت أول مجندة عربية للموساد؛ فتسللت لصفوف حركة فتح وتقربت من عرفات وسهلت على إسرائيل تصفية قيادات عدة .. في قصتها أكدت أمينة أنها لم تكن تطمع في مال أو جاه؛ بل كان حبها الغامر هو النافذة التي ولج منها الصهاينة لتجنيدها..!! نموذج متطرف هي ولكنه الواقع الذي نرى أشباهه في حياتنا العامة عبر أمثلة كثيرة لا تتسع لها سطورنا وكلها دلائل حية أن للبشر أثمان تعلو أو تتواضع..البعض ثمنه المال؛ والبعض ثمنه أحلام أو وعود تداعب توقه نحو آفاق أخرى.. البعض ثمنه مكاسب ذاتيه؛ والبعض ثمنه منافع تذهب لخاصته وجماعته وحزبه.. بلى ؛ كلٌ منا يخال/ يتمنى/ يتوهم؛ أنه بلا ثمن.. والمحظوظ حقاً هو ذاك الذي يمشى على ورق الخريطة ويدور مع عقارب السنوات دون أن يتعرض لاختبار يعري له – وللآخرين- ثمنه الحقيقي..!! رحيق الكلام: إن كان لكل إنسان ثمن - حقاً- فمن الأفضل أن يكون ثمنك عالياً.. وجداً..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13374&P=4
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: فيصل محمد خليل)
|
باعزيزي الباشمهندس ، يقول أهلنا في المثل: ""الحارة الله ما جابا"" لأنها ""تكشف الحال"" دون مواربة، ولكن كل منا يتبجح بأنه""راجل الحارَّة"" وهذه الحارة ، إن جاءت ، وغالباً ما تجيء من حيث لا نحتسب، تعرينا امام أعيننا , وامام أعين الجميع. كلنا بشر، ولكل منا ضعفه، الضعف الإنساني العادي ، الذي قد يأخذ عدة اشكال. ولقد عالج ذلك شكسبير في جميع تراجياته، انظر، قيصر ، وانطونيو ، وماكبيث ، وهاملت وغيرهم، أطاح بهم الضعف الإنساني ، غير المرئي أحياناً. ما نرجوه ، فقط ، من الأيام ألا تعرضنا لما يفضحنا، ونقول : ""الحارة الله ما جابا""
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: saif massad ali)
|
عزيزنا سيف لك التحيه
شكرا على المرور وهاك الحكايه دى ـــــــــــــــ
سأل طفل والده : ما معنى الفساد السياسي ؟؟؟ فأجابه : لن أخبرك يا بني لأنه صعب عليك في هذا السن ، لكن دعني أقرب لك الموضوع ... أنا اصرف على البيت لذلك فلنطلق علي اسم الرأسمالية...
وأمك تنظم شؤون البيت لذلك سنطلق عليها اسم الحكومة... و انت تحت تصرفها لذلك فسنطلق عليك اسم الشعب ... و أخوك الصغير هو أملنا فسنطلق عليه اسم المستقبل ... أما الخادمة التي عندنا فهي تعيش من ورائنا فسنطلق عليها اسم
القوى الكادحة فاذهب الآن يا بني وفكر عساك تصل الى نتيجة ..... و في الليل لم يستطع الطفل أن ينام فنهض من نومه قلقا ولما سمع صوت أخيه الصغير يبكي قام وذهب اليه فوجده بلل حفاضته ووسخ نفسه فذهب ليخبر أمه فوجدها غارقة في نوم عميق ولم تستيقظ ، وتعجب جدا أن والده ليس نائما بجوارها!! وهو يبحث عن أبيه سمع همسات وضحك في غرفة الخادمة فنظر من ثقب الباب فوجد أبوه مع الخادمة !!!
و في اليوم التالي قال الولد لأبيه : لقد عرفت يا أبي معنى الفساد السياسي ..
فقال الوالد : ما شاء الله عليك ... فماذا عرفت عنه ؟؟؟ فقال الولد : عندما تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة وتكون الحكومة نائمة في سبات عميق فيصبح الشعب قلقا تائها مهملاً تماماً ويصبح المستقبل غارقا في القذارة يكون الفساد السياسي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
شكرا العزيز فيصل .. وشكرا اكثر على اهتمامك بالدرر .. كاتبة بحرينية في قمة الابداع .. نتكيء كل صباح على ايقاع عمودها (على الوتر) .. على الصفحة الاخيرة من صحيفة الوقت البحرينية.. تكتب بكل حرية وشجاعة وبلا قيود تكبلها.. هذه مادة صدرت في 14 سبتمبر 2009 .. رواسب أبي جهل.. لميس ضيف بطريقة ما تمكن العرب من دخول الإسلام بفكرهم الجاهلي حاملين معهم إرث معتقدات وعادات ارتضوها لأنفسهم ثم تعاملوا معها كمسلمات لا تجوز مساءلتها.. فأغلال الأفكار والطباع الجاهلية لم تسقط، ولا حتى تحت وقع مطرقة تعاليم الدين الجديد، بل تسللت هي للدين بعد أن زُجّ بها لظل مظلة الدين الوارفة؛ ونجح أولئك في مدّ الجسور بين أفكارهم الجاهلية والطرح المتنور للإسلام.. وحتى الجزئيات التي عجزوا عن ربطها بالدين سوَّغوها؛ وقدموها بشكل مقبول خشية أن تبيد وتطمر..!! مازالت طباع الجاهليين متأصلة في نفوس البعض.. تراها في تصرفاتهم وتشمُّها في أنفاسهم وتقرأها من زلل ألسنتهم.. مازالت العنصرية شديدة الحضور في نفوس العرب رغم أننا الدين الوحيد الذي تعرَّض للمساواة بين البشر بغضِّ النظر عن ألوانهم وأعراقهم.. سود البشرة على سبيل المثال مازالوا مهمَّشين في الحياة العامة وقلما تراهم وزراء أو سفراء أو مسؤولين ''رغم أن تعدادهم عالٍ في بعض دول الخليج'' وهذه الفئة - ورغم عملها اللصيق مع كبار الشخصيات- لا تحظى بالثقة.. وعادةً ما يصنفون كحاشية ويعملون حراس وسائقين وصبَّابي قهوة وكأنهم عاجزون فكرياً عن باقي المهن!! قد يُنعم عليهم أرباب عملهم -وعلى أبنائهم- بالمال والعطايا ولكنهم لا يحظون بفرص عمل مرموقة.. في السعودية أثار تعيين الشيخ عادل الكلباني الاستغراب لكونه أول أمام أسود للحرم المكي.. وعندما سئل عن ذلك وصف قرار تعينه ''بالقرار الجريء والشجاع نظرا للون بشرته'' وهو أمر - إن دل على شيء- فإنه يدل على أن تلك الفئة أصبحت، لفرط ما يُنظر لها بدونية، تنظر بدونية لنفسها.. رغم أن الواقع والتجارب تدلُّ على أنها فئة كغيرها إن منحت فرصتها الكاملة فإن عطاءها يأتي كاملاً غير منقوص..!! أبرز سمات التعامل الجاهلي تتجلى في التعاطي مع النساء.. فكل ذي مال وجاه يحيط نفسه بالجواري ''وما ملكت الأيمان'' كما كان يفعل أسلافه تارة بتسميات شبه شرعية وتارةً من دون عنوان.. في كثير من دولنا تعامل المرأة على أنها نكرة.. فلا ينطق اسمها ولا يعلو لها حرف وتطالب بالاختباء دوماً وكأنَّ أنوثتها.. جريمة..!! عقيدة الانتقام والثأر وحمل الضغينة وعدم تجاوز الصغائر لصالح الصورة الكبرى؛ وهي سمة جاهلية بامتياز مازالت حية ترزق. فما من أمة عرف تاريخها حروباً استمرت عقوداً ممتدة تصل لـ40 عاماً وأهلكت النسل والحرث بسبب.. ناقة.. إلا نحن..!! وما عيشنا الآن في جوف النصوص التاريخية وحواراتنا وخصومتنا حول حيثيات وقعت في عصورٍ انصرمت ومات شخوصها إلا دليل على جاهليتنا وسؤدد الضغائن علينا.. فاليابان -التي قُصفت بالأسلحة النووية ومازالت أجيالها تعاني من التشوُّهات الخلقية جراء العدوان الأمريكي- تجاوزت محنتها بعد 3 عقود ومدت كفها لأمريكا -خصم الأمس- خشية أن تعوق تلك العداوة انطلاقها فيما مازلنا نحن نتقاتل على تفاصيل وقعت قبل قرون - قرون لا عقود- وكأنها حدثت أمس، ونشعل في نفوس الأجيال القادمة جذوة العداء ذاته.. لخشيتنا أن ينطفئ أو يخبو!! العصبية القبيلة.. التباهي بالأنساب ونظم أشعار ممتدة تختزل الأصالة والعروبة في شريحة بعينها وكأن سواهم فطر لا جذر له.. تعظيم الذات واستصغار الغير.. كلها وغيرها صفات جاهلية حملناها على ظهورنا قروناً.. وأثقلتنا قروناً.. وأخرتنا قروناً.. والمفارقة أننا - وفي حين عضضنا بالنواجذ على تلك الصفات الخربة- تركنا صفات الجاهلية الحميدة تتآكل؛ من أنفة وكرم وإباء وعزة نفس وشجاعة ونصر للمظلومين!! ما أحوجنا اليوم لانتفاضة.. لميلاد جديد يحررنا من المرض الوراثي الذي سبب لنا الشلل ورمانا في قعر الأمم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: الطيب شيقوق)
|
عزيزتنا غاده مكى
شكرا على المرور وماترجعى وايدك فاضيه هاك دى
كان أحد الحكام ممن اشتهروا بالظلم والبطش يسافر على متن طائرة، فنظر من النافذة وقال لحاشيته: لو القيت مئة دولار من الطائرة ماذا يحدث ؟ فأجابه احد الحاشيه : سيجدها احد المواطنين ويفرح بها.
ثم سأل مرة اخرى: ولو القيت الف دولار ؟
اجابه اخر : سيجدها بعض المواطنين ويفرحوا بها .
قال قائد الطائرة وكان حاقدا عليه : ألق بنفسك من الطائرة وسيفرح كل المواطنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: فيصل محمد خليل)
|
وكتبت الاستاذه اروى عندما يغيب الضمير فحدث ولا حرج ! عندما يغيب الضمير تسيل الدموع أنهارا ! عندما يغيب الضمير ترى الحزن ألوانا ! عندما يغيب الضمير يصير الحب هباءً ! عندما يغيب الضمير فحدث ولا حرج ! ما هو الضمير؟ وكيف تربيه؟ الضمير هو ذاك الشعور الخفي الذي يكمن بداخل كل إنسان منا والذي بوجوده ينقشع الظلم وتستقر الرحمة في القلوب... الضمير هو ذاك الإحساس الذي يستقر بوجدان كل منا وبوجوده تنتشر المودة بيننا.... ولكن هل يغيب الضمير؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: فيصل محمد خليل)
|
وكتب الاستاذ المحبوب
كثيرة هي الاشرطة و كثيرون هم الافراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء .. لم نعد نكترث لشي سوى لانفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا .. عندما تكسر معاني الصداقة و الاخوية .. عندما تنتزع الرحمه من القلوب البشرية .. عندما تضيع الامانات بين الايادي الانتهازية .. و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية .. فاعلم انك في صدد راية احداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض .. و كل هذا امام مراى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد لا اسمع لا ارى لا اتكلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: فيصل محمد خليل)
|
وكتبت الاستاذه مريم الصائغ
إنه في عصر الانتهازية أسهل حاجة في الدنيا أنك تبيع نفسك وفكرك لتحصل على منصب وطائرة وقصر وحساب في بلاد بره من قوت ودم الشعب ... لكن الأصعب من سيهتم ويقوم بشرائك رغم ثمنك الزهيد ... لأن ملايين الذمم تطرح كل يوم في سوق النخاسة لتحصل على نعم أسيادها ... الذين يقلبون البضاعة جيدا ويجربون أي البضائع ستعود عليهم بأضعاف ثمنها ويعطون البضائع أدوارهم ... وقد تخيب نظرة المشتري في أحدى البضائع فتنقلب عليه فيعيدها لرشدها بطرقه الخاصة جدا. ؟؟؟
آه يا إلهي ... تعجبت مما رأته عيني ومما سمعت أذني ... من عدد الضمائر والذمم الفاسدة المتراصة طوابير أمام الفاسدين ... لكن هوس الفاسدين فقط إفساد الشرفاء . !!! وعندما يفشلون هناك حلول ... بالطبع السجن أو المجهول يكون مصير الشريف ... الذي أهالوا عليه التهم ثم تركوه لكلاب الصيد تمزقه ثم تم القضاء عليه وتناسيه ... وأهالوا في النهاية عليه تراب التعتيم ليذهب في غياهب المعاناة ... !!!
سأل ليه ؟؟؟ قلت : لأن في زمن الفساد سهل تعمل حبكة مثيرة للشفقة وغير مقنعه لمليون حكاية ... وتحاول تشوه مليون سمعه ... وترمي مليون شريف في السجن ... لكن صعب تخلي واحد بس يصدق كل الأكاذيب دي ... !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـا هـو ثـمـنـك يـاتـــرى ......لمـيـس ضـيـف (Re: فيصل محمد خليل)
|
وكتبت الاستاذه ندى
فقط عندما تباع الضمائر ... !!!!!
كثيرة هي الاشرطة و كثيرون هم الافراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..
لم نعد نكترث لشي سوى لانفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا ..
عندما تتغير معاني الصداقة و الاخوية ..
عندما تنتزع الرحمه من القلوب البشرية ..
عندما تضيع الامانات بين الايادي الانتهازية ..
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|