المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2010, 11:54 AM

احمد محمد الحاج

تاريخ التسجيل: 10-29-2009
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني...

    لعبت تكوينات مؤتمر الطلاب المستقلين في مراحل تاريخيه امتدت لزهاء الثلاثين عاماادورا قد تبدو من الاهميه بمكان في التاثير علي المشهد السياسي /والفكري في السودان،منذالعام 77والي الان... ماتزال جذوه الامر متقده وربما بفضل الكثير من الناشطين الذين مروا علي تلك التكوينات،الي الان حيث ماتزال مؤسسات مؤتمر الطلاب المستقلين لاعبااساسيا ومهما في احداث التاثيرات علي العمليه السياسيه في الجامعات وستظل طالماظل مؤتمر الطلاب المستقلين يعتمد نفس المعايير المعرفيه الصارمه والمغايره في انتاج الناشطين به...
                  

01-27-2010, 10:23 PM

احمد محمد الحاج

تاريخ التسجيل: 10-29-2009
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني... (Re: احمد محمد الحاج)

    بيد ان مساله تاسيس الناشطين في مؤتمر الطلاب المستقلين لمؤسسه سياسيه خارج اروقه الجامعات والمعاهد العليا السودانيه تمثل واحده من التجارب المهمه التي ماتزال تفتح الباب علي مصراعيه لاسئيله ذات طبيعه تتعلق بنشوءقوي جديدة ومستقبليه وبمعايير مختلفه وتفتح الامكان الخصب لقطاع عريض من حاملي الرؤي الجديده بخصوص مستقبل السودان،لاينبع ذلك بالطبع من النظر المتفائل والذي يستندعلي مجردتوقعات بسيطه كما قد يخيل للكثيرين الذين يتعاملون مع هذا النوع من الخطابات والرؤي التي تتاسس في غالبها علي نوع من انواع الانشاء اللغوي والامنيات بل يكمن جوهر المساله في طبيعه المشروع ذاته والذي مايزال يكابدالامرين في تحقيق نفسه في ظل المعطي السياسي/الاجتماعي/الاقتصادي..الماثل الان والمتوقع لاحقا...
    شكل اصلا حزب المؤتمر السوداني في 2005من قطاعات ثلاثه كانت تمتلك وماتزال حيويه وقدره علي تركيب نفسهافي كل واحدومن ثم تشغيل نفسهابالشكل المناسب والذي يتوائم مع طبيعه اي مرحله تاريخيه تمر بها،والتكوينات هي(مؤتمر الطلاب المستقلين/الحركه المستقله السودانيه/حزب المؤتمرالوطني المعارض)..
    يلاحظ بجلاء ان التكوينات الثلاثه انفه الذكر تمثل امتدادا وتمظهرات متشابهه في هيكلها العام ومتطوره ومختلفه صعودا او هبوطافي تفصيلاتها وديناميتهاوقدرتها باستمرارعلي احداث احلال /ابدال بشكل متسق ومرن وسريع ومتطور وعلي الدوام.
    بعد ان كون مولانا" مجيد امام" واخرين حزب المؤتمر الوطني المعارض في يناير86 شرع هو ومجموعه من ناشطي الحزب في تدشين نشاطهم السياسي والاجتماعي والفكري و في ظل نظام ديمقراطي، وسرعان مافؤجئوا بانقلاب الجبهه الاسلاميه الذي قلب الامور راسا علي عقب.كما لم تمضي الاموربشكلها الطبيعي حيث تمت سرقه اسم التنظيم الوليد كما تصف وثائق الحزب لاغراض تتعلق باضفاء المشروعيه والقدره علي استيعاب الاخرين الذي قد توحي به مساله تغيير الجبهه الاسلاميه لاسمهامع الاحتفاظ ببنيتها الشموليه/ الاقصائيه، بعدهامات مولانا امام في انتظار البت في الدعاوي الجنائيه بخصوص سرقه الاسم ومن قبله سرقه الوطن ذاته وبالطبع تلطخ لوقتها الاسم بما يكفي لجلب العار لاي كيان وبت في الدعوتين بالرفض جمله وتفصيلا
                  

01-28-2010, 12:47 PM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني... (Re: احمد محمد الحاج)

    ألماجد/ أحمد محمد الحاج
    أو ود الحاج كما عرفته جماهير الحركة الطلابية
    لك كل التحية والمودة والمحبة
    هذه الرحلة التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماُ
    تحتاج إلى كثيرٍ من التعريج على منعطفات عديدة
    فهل أتى ميلاد هذا الكيان السياسي كإجابة مشروعة لتطلعات الجماهير
    أم أنه كان رد فعل لحدث سياسي بعينه
    هذه محطة مهمة لنعرف هل نحن نقف غفي المكان الصحيح
    بعد هذه الرحلةالطويلة التي امتدت سنينا عددا
    ثم من الذي يحدد هذه التطلعات
    هل هو المؤتمر عبر " إقرا .. فكر .. ناقش "
    أم أنها القواسم المشتركة بين كل منظومات العمل السياسي
    بعد ذلك ...
    وبعد أن تطفيء نار تساؤلاتي
    لعلي أدلف بعدها للنقاش أو بالأصح لمواصلته
    ذلكم النقاش الذي انقطع بعد آخر مرةٍ التقينا فيها


    التحية لك ..
    ولكل أماجد المؤتمر
    ومعا للتغيير ..
    وبالتأكيد المستقبل لنا
                  

01-31-2010, 01:20 AM

احمد محمد الحاج

تاريخ التسجيل: 10-29-2009
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني... (Re: نورالدين صلاح الدين)

    مضت فعاليات المؤتمر العام لحزب المؤتمر السوداني كواحده من الملاحم الرائعه،حيث تم انتخاب الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيساللحزب لمده اربعه سنوات اخري واخيره حيث لايسمح له النظام الاساسي بالترشح لرئاسه الحزب للدورات القادمه،كما تم انتخاب قياده جديده للحزب سنقوم بنشرتفاصيلها لاحقا...مبروك حزب المؤتمر السوداني
                  

01-31-2010, 02:27 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني... (Re: احمد محمد الحاج)


    الأخ العزيز ود الحاج

    تحياتى الطيبة

    أدناه خطاب السيد الصادق المهدى فى فعاليات المؤتمر الرابع لحزب المؤتمر السودانى , أورده الأخ محمد عبد الرحمن فى بوسته: توضيح من الامام الصادق المهدى بخصوص قضية السدود ...
    والذى أرجو على شاكلته أن تتمكنوا من نقل كل أو أغلب فعاليات المؤتمر الى هنا حتى نتابع معكم من منافينا.

    والتحية للمؤتمر السودانى وكل المؤتمرين


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    كلمة الإمام الصادق المهدي التي شارك بها في
    المؤتمر الرابع للحزب القومي السوداني
    بقاعة الصداقة - الجمعة 29 يناير 2010م
    الأخ الرئيس
    أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي،
    السلام عليكم ورحمة الله
    أحيي مؤتمركم الربع هذا وأعزيكم على خطف اسمكم، اسمكم مخطوف وبعضنا مخطوف وحريات الشعب مخطوفة والمصائب يجمعنا المصابين.
    وأود أن اشترك معكم في مؤتمركم هذا بنقاط محددة:
    الأولى: المرحوم مؤسس حزبكم مولانا عبد المجيد إمام بكلمته التاريخية حول موكبا من مطلبي إلى سياسي وحول ذلك المطلب من خارج القانون إلى مطلب أو موقف يحميه القانون، هذا في حقيقة الأمر هو دور الكلمة التاريخية التي أشعلت فتيل أكتوبر الذي كان قد حقق بالانتفاضة قضايا محددة: استرداد الديمقراطية- تمكين جيل جديد من القيادات السياسية- الحل السلمي للنزاع والحرب الأهلية- وتأسيس من سلاح الإضراب جزء لا يتجزأ من الجسم السياسي السوداني .
    النقطة الثانية: المؤتمر الوطني إذ سلب الشعب حرياته وكرامته، أعطانا جميعا مطلبا محددا أن نسعى لاسترداد تلك الحريات وتلك الكرامة ثأر ليس لحزب ولا لفرد ولكن للعشب على ضياع حرياته وكرامته.
    النقطة الثالثة: الانتخابات الجارية معيبة. وقد أرسلنا خطابا أمس للمفوضية نعدد هذه العيوب ونطالب بتصحيحها وسوف ننسق الموقف مع حلفائنا وذلك لكي يتحد الموقف من إزالة تلك العيوب ونحن مع أننا سنحرص حرصا شديدا جدا على إزالة تلك العيوب، نعتقد أن هذه الانتخابات أفضل من أي انتخابات أجراها هذا النظام، وأفضل من كثير من الانتخابات التي أجريت في البلدان كثير من البلدان العربية بما فيها من مظاهر التعدد وهامش الحرية. ولذلك فهي فرصة كبيرة إن لم يكن لخوض الانتخابات وكسبها فلتعبئة سياسية كبيرة: ليالي سياسية، مؤتمرات صحافية، مواكب إلى آخر هذه الأمور الذي يرى فيها الشعب بعيني رأسه أين تقف الأغلبية قبل أنت تودع تلك الأغلبية في صناديق الاقتراع. وفرصة لنطرح نحن القوى التي تريد التغيير للسودان برنامجا أهم معاييره:
    - تصفية الاستبداد.
    - تنفيذ اتفاقية السلام.
    - إضافة برتوكول ضروري لما بعد الاستبداد وذلك لتأمين ما يمكن أن نؤمنه من وحدة عادلة أو جوار أخوي. هذا ينبغي أن نتفق عليه لأن تأجيله بعد الانتخابات خطأ وخطر لا بد أن نتفق عليه الآن ليصير ما نتفق عليه جزء لا يتجزأ من الإرادة الشعبية عبر الانتخابات العامة. وفي هذا سننسق مع الحركة الشعبية ومع حلفائنا في قوى الإجماع لكي نجعل من هذه المعاني غرسا سياسيا قويا يلتف الشعب حوله ويعطيه الشرعية بموقفه هذا.
    دارفور: لاشك أننا محتاجون أيضا عبر هذه الانتخابات أن نطرح برنامجا واضحا نأمل أن توقع على معانيه وتتفق معه جميع الحركات الدارفورية حتى تكون الانتخابات أيضا تعبيرا عن هذه المطالب المشروعة لدارفور. الاختلاف صحيح في الوسائل ونحن نطلب منهم الانحياز لنبذ العنف على أساس أنه لم يكن هناك داعي إذا كانت هناك فرصة للقوى الناعمة لكي تحقق أهداف دارفور فلنتخذ هذا الطريق ولذلك سنسعى ليكون هذا جزء من برنامجنا أو البرنامج الوطني، برنامج تتفق عليه كل القوى الدارفورية المسلحة والمدنية، والمسيسة، والمهجرية، والنسوية، والقبلية حتى يصير هذا تعبيرا عن هذه المطالب المشروعة لدارفور.
    ديباجة الإسلام: ثم هنالك ضرورة لتنقية ديباجة الإسلام من التجربة المتوحشة التي ألصقت بالإسلام ما ليس فيه، جعلوا التجربة الإسلامية منافية لـ: العدل، والرحمة والتسامح والعقل. لابد أن نسترد للإسلام حقيقة موقفه أنه يتماهي مع هذه المعاني بل ويحقق العدل والعقل والحرية والتسامح والسلام.
    التنمية: فيما يتعلق بالتنمية نحن وحلفاؤنا سوف نعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يشخص الحالة التي نحن فيها ويطرح معاني محددة للتنمية بأهداف اجتماعية عدالية وفيه ما فيه من ضرورة التوازن التنموي، والجهوي، والاجتماعي.
    ولا شك في هذا من ضرورة التصحيح في صرف أموال البترول (خمسون مليار دولار أين ذهبت؟) دخلت على الخزينة السودانية في الفترة (1999-2007م) أين ذهب هذا المال وبأي أولويات صرف؟!، مسألة المحاسبة هذه ضرورية لأن هذا المال صرف في أولويات خرقاء ليس بينها وبين المصالح الحقيقية التنموية السودانية أية صلة.
    التصحيح المطلوب في مسألة السدود: تنشأ السدود من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السدود، فإذا كان هناك حاجة للسدود وهناك حاجة لإنتاج الكهرباء المائية "الكهرومائية" لا بد أن يسبق هذا اتفاق ملزم مع أصحاب المصلحة في المنطقة التي يقيمون فيها لأنهم هم أصحاب المصلحة الأولى ولا يمكن أن ننفذ هذه الأشياء على رؤوسهم ورغم أنفهم.
    ونفس التنسيق مطلوب لمشروع الجزيرة فمشروع الجزيرة فرض عليه قانون خاطئ بأولويات خاطئة ولا بد من تصحيح هذا بصورة واضحة.
    كذلك نحن نعتقد أن الأشياء التي أشار لها الأخ إبراهيم الألوان القاحمة التي أشار لها بيننا وبين جيراننا لا بد من تحويلها كلها إلى ألوان فاقعة تسر الناظرين وذلك عبر مؤتمر إقليمي بين السودان وجيرانه يلزم الكافة باتفاقية سلام وتنمية ملزمة لنا ولجيراننا.
    النقطة التي اختم بها: تتعلق بضرورة عقد مصالحة بيننا وبين الأسرة الدولية تقوم على الندية والمصالح المشتركة، لأن الذي يحدث الآن صحيح حاولت اتفاقية السلام أن تكون جسر للتصالح بين السودان والأسرة الدولية ولكن سرعانما جاءت مشكلة دارفور لتخلق خصاما حادا بين نظام السودان والأسرة الدولية، واجبنا أن نزيل هذا وان نحقق مصالحة بيننا وبين الأسرة الدولية.
    هذه الانتخابات نأمل أن تكون أكتوبر القرن الجديد. أو إن أخفقت في ذلك أن تكون طريق لبديلها.
    الأخ إبراهيم تحدث عن الأحزاب لتي انفضت عنها الجماهير. صحيح ولكن يا أخ إبراهيم ثق نحن وبعض الأحزاب إن توافرت الحرية سوف نحجم عبر صناديق الانتخابات المؤتمر الوطني وسنضعه في مواعينه وليس في هذا الجلباب المنفوخ بإرادة الشعب ووضوح البرنامج وتصميم الإرادة وهؤلاء الذين قلت انهم انفضوا منا جميعا وجعلت الأمر مشتركا قابلوك في السجون وقابلوك في المواكب وقابلوك في المناطق المختلفة وسوف يقومون بهذا التحقيق إن شاء الله.
    الفريق إبراهيم عبود استحق اتفاقا عقدناه معه لكي لا تجرى معه محاسبة وبعض الناس لم يرضوا هذا ولكن كانت هذه المسالة جزء من اتفاق وكان يجب علينا أن ننفذ ذلك. الآن المؤتمر الوطني إذا دفع الاستحقاقات المطلوبة لانتخابات نزيهة سوف يستحق معاملة مماثلة، لأننا يجب أن نضع هذه المسائل في مصلحة السودان.
    وفيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية: نحن مع المحكمة ومنذ التسعينيات نعمل ونجتهد لقيامها فلا يمكن ألا نتعامل معها، هي جزء لا يتجزأ من تطوير القانون الجنائي الدولي المطلوبة للغاية لإخافة الطغاة في كل مكان وتطمين الشعوب، ونقول للأخ رأس الدولة الحالي: لا يمكن لهذه النصائح البلهاء التي تسمعها من بعض الناس بأنك إذا تغاضيت أو أهملت أو تجاهلت أو انتخبت سوف يحميك هذا لا يوجد أي معنى لهذا، لا سبيل لتقادم ولا سبيل لحصار.
    الطريق الوحيد هو أن نقف نحن - الشعب السوداني الحر "مش الشعب السوداني أطفال الأنابيب"- أن نقف نحن بينه وبين مجلس الأمن وأن يقف مجلس الأمن بين هذا الموضوع والمحكمة الجنائية بغير هذه الخطة لا سبيل، فالخطة الوحيدة الممكنة أن نقف نحن الشعب السوداني بحزمة إصلاحية نتفق عليها معه بينه وبين مجلس الأمن وأن يقف مجلس الأمن بين ما يقتضي المحكمة والمحكمة، ولا سبيل بغير هذه الخطة. ولا تستمع يا أخي رأس الدولة بما يقوله لك شهود نعم، في ناس شهود نعم وهم عايشين على مصالح منك ولا يقولون لك إلا بما يحمي هذه المصالح:
    أأقاتل الحجّاج عـــن سلطانه
    بيــــــد تقـــــر بأنهـا مولاتـه
    مــــــاذا أقول إذا وقفت إزائه
    في الصف فاحتجت له فعلاته
    الدولة السودانية سوف تتأثر سلبا بأي ملاحقة لرئيسها وهذا كله لا علاج له إلا ضمن هذه الروشتة. هذا الأمر سل لا يداوى بالأسبرين، لا بد من علاج السل نفسه.
    النقطة الأخيرة: عالمنا مأزوم "مش بلدنا" في إطار من عوالمنا المختلفة العربية والإفريقية والإسلامية والعالم نفسه. فمن يستمع لما يجري الآن في نابلس يستشعر حجم الأزمة الدولية التي يجتمعون لها وينفضون لها. هذه الأزمات محتاجة لشعوب حرة وتشارك. الشعب السوداني لا يستطيع أن يشارك إلا إذا كان حرا وكان ذا كرامة. إن يكن لم الأمر كذلك وكان ممثلوه ملاحقون لا يستطيعون أن يقولوا كلمة بل كل هذه المجالات ستتحول إلى ملاحقات. والملاحق لا يستطيع أن يفيد المجتمع. وطبعا لا رأي لإنسان في هذه الحالة من الضيق.
    إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي
    سواء خضنا أو انسحبنا من الانتخابات ومهما كانت خريطة الترشيحات المختلفة مهما كان الأمر فنحن يجب على أقل تقدير أن نحاول أن نحول هذه الانتخابات إلى خطوة أخرى في سبيل الأجندة الوطنية السودانية: السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
    ختاما أبارك لكم مؤتمركم وأرجو فيه أن تحققوا أهدافكم. نحن لا نخاف أبدا من نمو أزهار جديدة في هذا الحقل بل نعتقد أن التجديد سنة الحياة تقتبسون منا ونقتبس منكم، هذه الطريقة الصحيحة لا الشعور بالحسد أو الغيرة بل بالتكامل في شئون الوطن.
    والسلام عليكم


    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de