كل من يشارك في الإنتخابات القادمة يضع حجراً في صرح شرعية الإنقاذ ..!!

Quote: الاخ كمال على الزين تحياتى و تقديرى أستعير من ايليا كلماته و استبدل التجارة بالسياسة "الترابية" لتصبح ذات التوالى .. قال السياسة في صـراع هـائل مثـل المـسافـر كاد يقتله الظما أو غادة مسلولة مـحتاجـة لدم ، و تنفث كلما لهثت دما

Quote: آخر صرح حلمت الإنقاذ ببناءه هو صرح التحول الديمقراطي , وهو لا يعني إعادة السلطة إلى الشعب _ بل يعني تحول الإنقاذ إلى سلطة شرعية منتخبة

Quote: ولكن ماذا بعد الانتخابات؟ بقي المؤتمر الوطني في سُدة الحكم ما يقارب العشرين عاماً، رغم كونه ناشئاً من انقلاب عسكري لا شرعية له، ورأينا كيف باءت محاولات انتزاع السُلطة منه بالقوة العسكرية والشعبية، أما الآن وبعد تملّكه للشرعية عبر انتخابات شاركت فيها كافة القوى السياسية السودانية [يمينية ويسارية] فسوف [تتوهّط] في الحُكم، ويضيع بذلك كل أمل لإزاحتها؛ فإن كنا نطالب بإسقاط المؤتمر الوطني على اعتبار أنه كيان غير شرعي، فما هي الحُجة التي سوف يستند عليها قادة المعارضة بعد ذلك؟ وكيف سوف يُقنعون الشارع السوداني بضرورة معارضة السُلطة الشرعية وإسقاطها؟ إن القراءة الآنية للواقع السياسي يُؤكد استحالة حدوث انقلاب عسكري، ويُؤكد كذلك استحالة حدوث ثورة شعبية، وبذلك فإن مصير السودان يظل غامضاً ومُخيفاً، غير أنه من المُرجح أن المؤتمر الوطني سوف يظل في الحُكم لعشرين سنة قادمة على الأقل؛ والفضل في ذلك يعود إلى أحزاب المعارضة وشهوتهم السُلطوية التي لم يستطع أن يكبحها أو على الأقل أن يُخفيها مؤقتاً. الفاتحة على روح الوطن

Quote: ربما تضفي هذه الإنتخابات شرعية على سلطة المؤتمر الوطني ... وربما لا, لحسب مجريات الأحوال الإنتخابية. أما المؤكد فإنها ترسي شرعية على مؤسسات الحكم الديمقراطي للبلاد, وتقنن دستوريا وعمليا مبدأ التداول السلمي للسلطة ... فالرابح هو شعب السودان يا كمال, وغض النظر عن يفوز أو يسقط... لكونها مسألة عابرة ويمكن عبر الديمقراطية والشعب أن تتغير ولا شك في ذلك.

Quote: فخلونا نحقق أولا الإنتصار الجوهري والمستمر والذي يتطلع إليه شعب السودان, بإحلال نظام الحكم الديمقراطي. وبعد داك تشوف الأحزاب نواقصا وعيوبا وتخضعها لمعالجة, تجعلها أكثر جاذبية لشعبها وأوفر حظا لنيل ثقته. كما تعلم أن إستقبال الديمقراطية وممارستها لا ينبغي وأن يكون مشروطا بفوز هذا الحزب وسقوط ذاك, فهذا مما يحدده شعب السودان وعبر صناديق الإقتراع.

(عدل بواسطة كمال علي الزين on 01-27-2010, 01:42 PM)

Quote: هل تعلم يا صاحب البوست نو نسبة المترشحين مستقلين عالية جدا

Quote: والله يا كمال ( النصيحة دى حارة خلاس)!! لكن انت قايل سيطان الجبهة دي ما بتحصل شارع الكورنيش فى الدوحة؟

Quote: الحديث عن ( عدم المشاركه ) بدعوى الابقاء على ( لاشرعية ) الانقاذ سيظل منقوصا ولا يكتمل الا بطرح رؤيه سياسيه متكامله للموقف السياسي ( الموقف السياسي = المقاطعه ) .. لا يكفى أن نذهب كما العزيز هشام آدم مثلا بضرورة الابقاء على لاشرعية الانقاذ كما هى ( لاشرعيه ) للمحافظه على مبررات إسقاطها .. حسنا , ثم ماذا بعد ؟! .. أكتفى بهذا العنوان العريض يا عزيزى برسم العوده ..

Quote: يا كمال .. ما شاركت بالتسجيل و لا الالتفات بأي شكل لهذه الملهاة .. كوميديا سوداء بمعنى الكلمة .. مخلوط فراجتها على ممثليها علي الكومبارس على كلو .. مؤتمر وطني بتاع شنو و قوى معارضة شنو و جوبا بتاع إيه و حركة شعبية مين ياااااااا !!! كلو بيلعب .. و ياها الجايبا ليكم فسيخ مية المية .

Quote: اخي العزيز كمال لك مني الف تحية و الف مودة كلامك عين الحقيقه عسي القوم يعقلون

Quote: أعلم يا(صاحب المداخلة) وأعلم كمان من شنو ..

Quote: لانه يا وليد ليس للمستقلين قوة تحميهم

Quote: كلامك الصاح كتر الايام دى يا ود الزين !!!

Quote: فإعادة تشكيل معطيات وطن بهذا الحجم هى مهمة صعبة على التحقيق

Quote: تاني ( إعادة تشكيل ) ؟ .. تاني ؟؟؟ ما دايرين إعادة يا ود المشرف .. دايرين قيامة رابطة تقلب عاليها واطيها و تمرق بشي جديد لنج .. إعادة التدوير و إعادة الإنتاج دي العالم كفرت بنتائجها نهائي و فور قوود .. الشعوب قادرة يا مشرف إنها تقلب الطاولة على التكهنات كلها .. و المسلمات من طرف . أنا ده واحد من الناس مراهن على أمة الخلايق السودانية المصادرة إرادتها و بيلعبوا بيها النرد هؤلاء العويش الهواليك بالمسميات القديمة و المستحدثة .. بالكهنوت و القداسات و مخدر الكلام و كيمياء الحرباء .. الناس صاحية و واعية كفاية .. الناس متندلة غباين من كترة اللت و العجن و الصفع على القفا من أقرب إيماناتهم الكانوا تاكلين عليها .. ما كلام إنشائي .. و لا أحلام زلوط .. لكن إستقراء للنبض الحقيقي للعالمين هنا .. و من جوه شريان وجعتهم بقول ده .. و بالفم المليان كمان . عملية إنتخابية بتاع مين يا حيدر ؟؟ كل شي مرسوم و مظبط و مخطط بالمزاج الإنقاذي البديع الخلى أصنام حجارة الأحزاب تتطاقش و تبين سؤة طويتها و سجم رماد برامجها و آلياتها .. و طوية شايلوك اليهودي الحايمة بيها . الإنتخابات - هذه المفردة المسحورة - كانت سيناريو جاهز و مظبط من قولة تيت .. إستبقت فيهو الإنقاذ - بخبثها الممنهج - كل سلحفئيات عقلية هذا الكانتون الحزبي لحمة الراس .. و لزتو ليهو طعم مقشر .. فبلعوا صاحبنا .. ما كان ينقص هذا الفيلم الهندي هو شوية تصفيق و كومبارس و دلاقين و مكياج عشان تُرفع لافتات العرض المسرحي التعيس ده .. و مافي كومبارس أحسن من تنابلة السلطان الحزبية .. و لا مكياج أظبط من الهتاف بالخطاب الميكافيلي القديم و مقدود , من جملة اليسار لليمين . و يللا .. صفقوا أيها الناس .. ماشين في السكة نمد ..!! سكة بتاعت حنانكم ؟؟ البيستغبى الشعوب هو الغبي تماما .. البيستذكى عليها و باسمها يكيل .. هو المغلوب في النهاية .. و الشعب ده جبار و قادر و كامن جوه غضبتو الح تشيل كل الوسخ و العفن القديم ده كلو .. باكر .. بعده .. بعد سنة .. خمسة .. عشرة .. المحصلة الكبرى جاية : الكنس . و القيامة من جديد لنج .

Quote: كمــال .... أتفـــق

Quote: يبقى أن الرؤيه السياسيه للمقاطعه يا عزيزي ( الزين ) وحسبما فهمت من كلامك , تسقط البنى السياسيه القائمه ( المؤسسات الحزبيه السودانيه ) من حساباتها تماما بدعاوى الفشل المزمن أو بغيرها , وتعود لتنبنى وتراهن على المواطن أولا و أخيرا لقيادة التغيير الذى تريد .. هذه الرؤيه يا عزيزى - حسب رأيي - يصعب إكتمالها نظريا حتى , ناهيك عن إمكانات التحقيق العملى ومنه نحو انجاز التغيير .. من المهم بمكان تقديم خطاب للناس يعرف طريقه جيدا وقدما نحو غاياته القريبة والقصية سواء بسواء يا كمال , الثوره ضد الراهن مباحه ولربما هى ضروره لازمه .. غير ان الراهن يبقى هو المعطى الوحيد فى معادلاتنا ذات المجاهيل الكثيره , كنت أقول للعديدين ممن ينادون بالمقاطعه ( مقاطعة الاحزاب للانتخابات .. لا مقاطعة الشعب لها كما تفضلت ) .. كنت أقول لهم , إذن فأتونى بأحزاب فارهات , تقاطع الآن وتجتث لنا النظام غدا .. الذى لم يفهموه من حديثي هو أننى أقل إيمانا منهم بقدرة أحزابنا - التى هى فاشله فى إدارة معركه إنتخابيه - على انتاج وادارة فعل الثوره على المستوى الجماهيري او حتى على مستويات البنيه الفوقيه لفعل الثوره .. المهم يا عزيزي , وأنت تفاجئنى هنا بهذا التصور الكبير .. لا أملك إلا ان أقول لك , أنك وبهذا وتماما كمن يبشر بدين جديد ..فإعادة تشكيل معطيات وطن بهذا الحجم هى مهمة صعبة على التحقيق وغايه بعيدة المنال .. ولكن , ولم لا ؟.. فلتراهن على هذا الشعب الفطن وعلى قدرته ابتكار وسائل النضال الجديده ضد الراهن وبتجاوزه وتجاوزه الى غير رجعه .. فلربمايدرك هذا الشعب الغايه , ويرث الأمر فى نهاية المدى . تحياتى ..

Quote: ولو الزول حدد يكون مستقل كيف ؟

Quote: لو أنني أملك من أمر هذا البلد مقدار مايملكه أخانا (وليد الشفت) المرشح المستقل _ لقرأتها على الطلاب في طوابير الصباح ..

Quote: طبعا ده غلط وكسل وفيه شي من عدم الاحترام لكن بكل الصدق الشرحت ليه في الحاصل بقول ليك انها ما كانت مقصوده فعذرا

Quote: لو أنني أملك من أمر هذا البلد مقدار مايملكه أخانا (وليد الشفت) المرشح المستقل _ لقرأتها على الطلاب في طوابير الصباح ..

Quote: شكرا على قبول العذر لكنك لم تشرح هذا

Quote: عجبني طرحك اخي كمال واتفق فيه معك تماما .. وحتي المستقلين فاري انهم ركاب سرجين ومساكين دربين .. كل الود .. وينك ؟؟

Quote: داب العقل السياسى السودانى المعارض فى اشتباكه مع السلطة السياسية والواقع على تبنى خطاب سحرى واسقاط حمولته الايديولوجية على قضايا الفكر والسياسة والاقتصاد المعقدة فى دولة تنتمى لافريقيا جنوب الصحراء بالية مجردة ومن ثم الترويج والتبشير للصورة المثالية المخلقة من نطفة التمنيات والشطحات والغرض ...دون اعتبار للواقع الموضوعى ..بمعنى اخر هذا العقل ( يتغيا) بناء دولة ومجتمع وسلطة ...(لاشية فيها) وما يعزز رؤيتنا اعلاه منهجية البحث والقراءة المتبعة فى الواقع السياسى وما ينبغى ان يكون عليه.اذ قفز كمال فوق تراكم تاريخى امتد لعقدين من الزمان تبدلت فيه القيم والاشياء وفقا لقانون التطور وبالتالى التكيف مع مقتضيات المرحلة لكنه يصر على رؤية الاشياء قبل عشرين عاما كما كانت ....ويستدعيها لتكون رسما لقياس الاشياء وتحنيطها.

Quote: : ولكن ماذا بعد الانتخابات؟ بقي المؤتمر الوطني في سُدة الحكم ما يقارب العشرين عاماً، رغم كونه ناشئاً من انقلاب عسكري لا شرعية له، ورأينا كيف باءت محاولات انتزاع السُلطة منه بالقوة العسكرية والشعبية، أما الآن وبعد تملّكه للشرعية عبر انتخابات شاركت فيها كافة القوى السياسية السودانية [يمينية ويسارية] فسوف [تتوهّط] في الحُكم، ويضيع بذلك كل أمل لإزاحتها؛ فإن كنا نطالب بإسقاط المؤتمر الوطني على اعتبار أنه كيان غير شرعي، فما هي الحُجة التي سوف يستند عليها قادة المعارضة بعد ذلك؟ وكيف سوف يُقنعون الشارع السوداني بضرورة معارضة السُلطة الشرعية وإسقاطها؟ إن القراءة الآنية للواقع السياسي يُؤكد استحالة حدوث انقلاب عسكري، ويُؤكد كذلك استحالة حدوث ثورة شعبية، وبذلك فإن مصير السودان يظل غامضاً ومُخيفاً، غير أنه من المُرجح أن المؤتمر الوطني سوف يظل في الحُكم لعشرين سنة قادمة على الأقل؛ والفضل في ذلك يعود إلى أحزاب المعارضة وشهوتهم السُلطوية التي لم يستطع أن يكبحها أو على الأقل أن يُخفيها مؤقتاً. الفاتحة على روح الوطن

Quote: . هذا النص كتبه الاخ هشام ادم...وانت بصمت عليه باعتباره روح فكرة البوست...وهذا ما حفزنى على المداخلة التى اشتكلت عليك...ما قصدته انا بالتحنيط انك مازلت تتلكم عن (عدم شرعية النظام بحكم مجيئه عن طريق انقلاب عسكرى بعد مرور عقدين من الزمان تبدلت فيها الاحوال جملة وتفصيلا وقام واقع جديد من الصعوبة بمكان ارجاع الامور الى ما كانت عليه ..بحكم قانون التطور وبالتالى اى دعوة للتحريض على عدم المشاركة فى عملية الانتقال الديمقراطى السلمى التى تغذت من استحقاق (نيفاشا) وبمباركة القوى السياسية ورضائها...تصبح ضرب من (النوستالجيا) الى الماضى واسر الواقع ضمن رؤية ساكنة وجامدة لا تخدم الدولة والسلطة التى (تتغيا) اى تهدف الى تشييد نظاما سياسيا دستوريا بموجب عقد اجتماعى رضائى بين الحاكم والشعب ويضع حدا لثقافة الفوضى (دورة الديمقراطية والعسكر) فى السودان بحكم تكوينه الافروصحراوى.

Quote: ليه ما نعتبر قيام الإنتخابات دليل إعتراف من الإنقاذ بخطئها ، حيث هي التي أودت بحياتها في 1989م ورجوعها إليها مرة ثانية معناه بالدارجي الفصيح لا بد من الديمقراطية وإن طال العسكر

Quote: اجتمع في هذا البوست ثلاثة احبهم لوجه الله تعالي (عماد وكمال والمشرف) ..... بيد أني اخالفهم الرأي. في كل الاحوال سلامي وتقديري ............

Quote: عماد وكمال .. والله مافى قيامه الا القيامه المعلنه زمااان ويكاد يخفيها ديك .. ده كلام محتاج الواحد يساهر بيهو الليله .. مودتى ..

Quote: تحياتي - عنوان البوست وحده يجعل المرء منّا يشفق ويتحسر علي أيام ثقيله مرت علي الشعب السوداني وأخريات بذات الثقل قادمة. ( كلِ من يشارك في الإنتخابات القادمة سيضع حجراً في صرح شرعية الإنقاذ) فيا أخي كمال إن شرعية الإنقاذ بالشكل كانت منذ اليوم الأول لبيانها الأول من حيث شراكة جميع مكونات المسرح السياسي السوداني عبر الحقب الممتدة في تهيئة مسرح السودان السياسي لدخول الإنقلابات العسكرية ضمن قاموسها السلوكي في تعاطيها مع الشأن العام. وبعد البيان الأول ظننا أن الوعي بالواجبات قد تطور للمرحلة التي تسمح لنا بدخول مساحة جديدة من العمل السياسي المسئول نستطيع عبرها تأسيس وطن نتداول فيه السلطة ونتقاسم الثروة بالعدالة المطلوبه ونطورها للمدي الذي يجعل أمر حكم السودان مجرد ساحة تنافس حول من يجلس في القصر الجمهوري ويتابع سير تطور البلد نحو المستقبل المتطور. بيد أن كل ما ذكر أعلاه ظل حلم يقظة لم نجد له مكان حتى جاء اليوم الذي حلت بنا الإنتخابات الشكلية من دون محتوي لتغيير حقيقي حتى داخل حزب المؤتمر الوطني وكالعادة تبارت قوانا السياسية في التعجيل بالدخول في السباق دون أي مستحقات تستتبع ذلك أو قبله وفي قبله هذه بالذات فإن شرعية الإنقاذ الشكلية قد أعطيناها لها في طبق من ذهب منذ لقاء جنيف ونداء جيبوتي وإتفاق جدة الإطاري وإتفاق القاهرة ثم التراضي الوطني وختاماً بنيفاشا الوحيده التي يحس المرء إيجابياتها بوقف نزيف الدم عبر حرب وطنية .

Quote: فأنت ترى أن هناك ديمقراطية مرجوة _ وهذه جرعة تفاؤل لا أملكها ..

Quote: الكلام ده انا شفتو وين وبتين كلام اني ارى دمقراطية موجوده

Quote: فأنت ترى أن هناك ديمقراطية مرجوة

Quote: فأنت ترى أن هناك ديمقراطية مرجوة

Quote: وينصر دينك ياخ.. الناس دي (المعارضة) لا يملوا ولا يفتروا من إعادة إنتاج أخطائهم من لحظة تفكيكهم للتجمع الوطنى (برغم نواقصه المعروفة إلا إنه نجح في إحكام عزلة داخلية وخارجية ساهمت بقدر كبير في إضعاف النظام حتي أوشك علي الإنهيار, ما حدث بعد ذلك لا يحتاج لسرده مرة أخري (جاءوا مهرولين أعماهم شايل كسيحهم ما خلوا عاصمة ما وقعوا فيها). الكلام دا عنده نتيجتين ما عارف الناس دي ما قادرة تقراها ليه, أول حاجة شحن الجماهير وإيهامها بإمكانية التغيير دا ما حيعمل حاجة غير مراكمة الإحباط المعشعش أصلأ داخلها. الحاجة التانية حا يحولنا لنموزج مصر وايران (الأقرب نموزج إيران خاصة بعد إنفصال الجنوب) يعنى ما حا يرسي قواعد ديمقراطية زي ما بحلم حيدر قاسم بل حا يكرس لي دولة حزب واحد ينزل ويفوز براهو كل مرة ويديهو شرعية قمع أي محاولة للتغيير بعد داك (إيران الليلة دي أعدموا فيها إتنين معارضين).

Quote: كل من يشارك في الإنتخابات القادمة يضع حجراً في صرح شرعية الإنقاذ

Quote: وقال علي تاج كلاما "كبارا" عن خطاب سحري وحمولة إيديولوجية، وصورة مثالية ونطفة تمنيات ويتغيا ومنهجيية وتراكم تاريخي...... ورغم إني ولزمن طويل أقرأ في السياسة والإقتصاد ومرات كدا الفلسفة لم أفهم كلامه، أو بالأحري عشان أفهم كلامه صاح أسأله الأسئلة التالية ما هي المبررات "فلسفية أيديولوجية سياسية بامية بالكمونية" للإشتراك في إنتخابات مزورة؟؟؟؟ ليس بالضرورة إنتخابات السودان، أي إنتخابات؟؟؟؟ صحيح إنه في عشرين سنة مرت مياه كثيرة من أمام القصر الجمهوري وتحت كبري أمدرمان... ولكن لو بقي مغتصب سلطة في السلطة عشرين سنة هل سيعطيه ذلك أي شرعية؟؟؟؟ ولا إنت السؤال من أصله ما عاجبك؟؟؟؟؟ الإنتخابات تعني أن ترجع السلطة للناخبين وهي قد أنتزعت منهم طوال عشرين عاما، ومجرد القول بالإنتخابات تعني الإعتراف أن العشرين سنة دي كليا غلط وهذه محاولة لتصحيح الغلط والسؤال: ثقافة الفوضي التي تقول "دورة الديمقراطية والعسكر" مش وصلتنا للإنتخابات دي ذاتها ؟؟؟؟ ما شايف التناقض في كلامك دا؟؟؟ ولا ما حيكون في ديمقراطية بعد الإنتخابات دي "والتي بالطبع ستعقب العسكر"؟؟؟؟؟ هل قانون التطور يقول أنه بعد عشرين عاما من حكم عسكري فإن الحديث عن الديمقراطية يصبح نوع من النوستالجيا؟؟؟؟ وهل تعتبر إنتخابات مزورة يديرها حراميها والذي ألغي نتائج إنتخابات قبلها وحرك ليهو كم دبابة وإستلم السلطة تحولا ديمقراطيا؟؟؟؟ "وعارفين رأيك في السلطة التي كان علي رأسها الصادق المهدي" غايتو نقول زي ما قال واحد من الجزيرة الزول وقت ينضم أحسن يعدل نضمه.

Quote: كل من يشارك في الإنتخابات القادمة يضع حجراً في صرح شرعية الإنقاذ ..!!

Quote: يا شفت .. إنت العاين كويس ..