أضاف منتصر الزيدي سابقة و رمزية لا تخفى على أحد عندما رمى الرئيس الأمريكي بحزائه أثناء مؤتمر صحفي في بغداد, و أعادت كاميرات التلفزيون العالمية, التي لم تصادرها سلطة العراق الديمقراطية و لا حرس بوش , تدوير ذلك المشهد آلاف المرات حتى أصبح تلخيصاُ أميناً لفترة رئاسة بوش البائسة رغم الإقرار العام بعدم لياقة الفعل نفسه. إحتفل الكثيرون خاصة في عالم العرب و المسلمون بجزمجت (فعل ألفته للتؤ) بوش, بل عايره عمر البشير في مخاطبة شعبية قائلا "لن نسلم كديسة للمحكمة الجنائية..و يا جماعة جلد الكديسة ممكن نعمل بيهو جزمة"! بالطبع لم يخطر ببال الرئيس الهمام أن تلقي جزم الساخطين دول, و لا يعرف الناس من أمر مؤتمره بالأمس سوى تلك الجزمة التي كادت تطيح به لو لا تدخل رجال أمنه الذين فاقوا قدرات العراق والرئيس الأمريكي في المحافظة على كرامته المجزمجة و ذلك بمصادرة كل ما يمكن أن يؤدي لخروج صور رمي الجزمات, و حتى الآن "لا توجد صور" كما تقول قبيلة سودانيزأون لاين.كوم.
و هكذا جمعت المصائب و الجزم هذين الرئيسين البائسين, و أضحت حكاية الجزم والسياسة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة و جزمة خرتشوف الشهيرة. . و لكن هل التعرضاللضرب بالجزم فقط هو ما يشترك فيه جورج بوش الإين مع عمر البشير؟
في تقديري يجمعهم الكثير جدا مما يمكن إجماله تحت عنوان سؤ الحكم........يتبع
بدأ بوش الإبن فترة رئاسته بشرعية مشروخة بعد مساعدة شقيقه له لتحقيق الفوز في ولاية فلةريدا بفارق ضئيل على ألغور.أما البشير فيفتقد للشريعية تماماً بسبب تآمره على حكومة ديمقراطية منتخبة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة