بمناسبة خرتيت التكينة .. من ارشيفي ( السودان من عهد الخرتيت وحتى توريت)

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم ابو العباس والعشرة الكرام) اسم مطعم فول في الخرطوم ودخل السودان في عصر جديد . تغير قانون الجنسية والجوازات بلمح البصر تقيم في السودان سنتين تاخد جواز ( والسودانيين مشتتين بالعالم ديرين جواز)، الغنوشي بقى سوداني والخرطوم تحولت لكابول افريقية. تحولت عاصمة بن لادن لحي الطائف بدلا من قندهار واستمر مسلسل اراقة الدماء هذه المرة انتقل الى مسجد الحارة الاولى بمدينة المهدية، وانتبه الناس الى ان هذا زمان المهازل فبدأت تمرح. الهلتون وعمارة الفيحاء هى مقار سكن واجتماعات اعضاء المؤتمر الشعبي الاسلامي وتبدأ الاجتماعات العلنية صباحا والرسمية بعد الحادية عشر ( بعد بدء حظر التجول) وبدأت المنادة جهرا بالشريعة من قبل اعلام الحكومة ومنظماتها. بدأت المنظمات للحكومة المختلفة تلملم في البسطاء ( الحماعة جابوهم من بورسودان بالبصات علشان يهتفوا في شارع النيل مطالبين بالشريعة ، اصحاب البصات قبضوا حقهم مقدم وقالوا للناس انزلوا في اركويت ناس اوشيك قالوا ليهم لا، شارع النيل تنزل شريعة تقول) وتفتقت عبقرية الشيخ عن قانون التوالي والى الان مافي زول فاهم توالي يعني شنو وقامت اول انتخابات وكان الحضور حسب الصحف اليومية لايتجاوز العشرات فامرت الصحف الا تنقل مثل هذه الاخبار ونزل سبدرات في جبل اولياء عند اهله وكان المنافس ليه واحد رجل بر من اهل المنطقة وحتى الساعة 11 مساء كان هذا الرجل فائزا وفجأة ظهر احد اعضاء مجلس الثورة البارزين في جبل اولياء ولما اصبح الصباح كان سبدرات فايز بفارق 22 الف صوت وبدات المشاكل في الصحف ( تيتاوي ومحمد طه ) محمد طه( يسمى في داخل الحركة الاسلامية ديك العدة) قال لتيتاوي انت حرامي سرقت مطابع الصحافة وديتها بيتكم تيتاوي طلع ليه المسدس (تكساس في الخرطوم) وكل هذه الاحداث مدونة في الصحف اليومية امين محمد عمر كل يوم يرفع في حواجبه فى التلفزيون مبشرا بان قانون التوالي هو المخرج لانه لا يأتيه الباطل من بين يديه عبد الوهاب الافندي طلع كتاب سماه الثورة والاصلاح السياسي ( الغريبة الكتاب ده مهم جدا لكن الناس يتجاهلوه ) الطيب زين العابدين انتفض حسن مكي عمل تنظيم جديد بعد ما قال ليه الشيخ( دي بيعة فوق بيعة) وشعر بانه البيعة بقت تحت بيعة قنيف احسن وزير زراعة منذ الاستقلال شالوه عشان اختلف مع عبد الدرحيم حمدي ( فتى الشيخ المدلل) وعملوه والي في الشمالية (عجب) محجوب عروة قالوا عميل واستخباراتى لدولة مجاورة (لانو فتح المجال لعبد الوهاب الافندي) واوقفت جريدة السوداني الدولية وجو ناس الامن الصناعي ونفسوا لساتك العربات وكانوا بفتشوا علي عزالدين بتاع الكاريكاتير وصادف انو اليوم داك عزالدين جاء متأخر ولابس جلابية ناس الامن سألوه بتعرف عزالدين بتاع االكاريكاتير قال ليهم لا عمري ما شفتو . واحتج كل بطانة الحكومة من الصحفيين علىاساس انو الصحافة يحب ان تكون حرة الصحيفة الوحيدة التي لم تتطرق لخبر اعتقال عروة لامن قريب ولا من بعيد هي صحيفة احمد البلال الطيب _ جريدة اخبار اليوم- واحمد البلال زاتوا لبد ( عادي) والسبب انو جريدة السوداني الدولية تطرقت لمسالة مذكرة العشرة والتي كانت بداية لنهاية شيخ حسن الحزب الشيوعي السوداني نحروه ام انتحر الشيخ حسن نحروه ام انتحر كان الشيخ في اوج مجده وهو اشبه بالطاووس فلم يكترث للماء الذي يجري تحت اقدامه ، المهم لما شعر بشوية حركة قال نحتكم للشورى وما درى صاحبنا العجلان( استعير هذه العبارة من د/ منصور خالد) ان الامر قد دبر بليل فكانت الهزيمة النكراء للشيخ في عقر داره حاول الجماعة يصلحوا وقالوا لعلي عثمان انت احسن زول ممكن يرضي الشيخ امشي وصالحه ، ولكن علي عثمان لمن مشى للشيخ كال ليه بالعيار التقيل وقال ليه انت سبب كل بلاوي السودان وانت وانت الخ ( نقلا عن جريدة السوداني الدولية)، امالا في الجانب التاني فناس الاحزاب اتكتلوا في كتلة التجمع الوطني برئاسة مولانا الميرغني والامين غير الامين مبارك الفاضل وكانت مقررات اسمرا للقضايا المصيرية والتي نعتتها الحكومة بابشع الصفات وسموهم تجمع الفنادق –الان جزء كبير من مقررات نيفاشا مأ خوذ من مقررات اسمرا- وبدا التصعيد العسكري وناس المعارضة ذاتهم في موضوع التصعيد العسكري قلوبهم شتى وناس الحركة قعدوا مع الحكومة في ابوجا 1 وابوجا 2 والاشاعات بتقول انو قرنق قال لعلي الحاح رئيس الوفد المفاوض انت قاعد بي هناك ليه ما تجي تقعد معانا ولف الزمن ودور وعلي الحاج قعد مع قرنق بي هناك . هسة قرنق بقى بجوة وعلي الحاج بي برة دنيا فرندقس المهم جوة المسالة بقت مهتزة لانو بقى القتال في جبهتين أو تلاتة . الصادق هرب وسماها تهتدون وحقيقة فعل التجمع تفعيل شديد الى ان و صل الامر بمؤتمر القاهرة وكانت كل الاعلاميات العربية والعالمية في القاهرة وأذا بمصنع الشفا يهاجم وتحولت الكاميرات من القاهرة الى الخرطوم وشكرت حكومة الخرطوم كلينتون ومن قبله مبارك الفاضل وكان هذا اول مسمار في نعش التجمع الحرب اولها دماء الحرب اخرها هواء محمود درويش واشتعل الشرق وكان التجمع في اوج قوته، الزبير في القاهرة وبداية التطبيع مع مصر ومحاولة للضغط وللتقرب الى التجمع ’ ثم ذهب الى الرياض ومن بعدها الى الامارات حيث التقى بحكيم العرب رحمهم الله جميعا واطلقت ما عرف بمبادرة زايد والتي وافقت عليها معظم الاطراف ( التجمع ، الزبير، الدول العربية) ورفض الترابي هذه المبادرة ودون تبرير. رجع الزبير وبعدها بقليل استشهد او اغتيل( الهمس جهرا) الالة الاعلامية للحكومة شغالة للاخر والمسيرات وفرصتك يا عشوشة ثم حدث انقلاب القصر ودانت الامور لعلي عثمان، وتحول ملف السلام لغازي صلاح الدين لانو سلام الداخل كان هش وفيهم جماعة رجعوا العابة تاني بعد ما حرسوا مواقع النفط كانوا متوقعين الحكومة تكون اكثر سخاءا لكن الحكومة عينها كانت على الحركة الشعبية. وباتدأ الجولات المكوكية بين الحركة والحكومة الصادق خارج التجمع-مشكلة هيكلية- التجمع يطالب بالجلوس فى مفاوضات الايقاد واخيرا الحركة توافق ويذهب وفد التجمع الى اسمرة برفقة وفد الحركة وهناك يفاجأ وفد التجمع برئيس وفد الحركة الشعبية يقول ليهم انتو تقعدوا ساكتين ورايقين لانكم ضيوف نجحت الحكومة في فصل الحركة الشعبية من التجمع في مفاوضات السلام (ودي كانت اكبر اخطاءها واخطاء الحركة) واصبحت المفاوضات ثنائية علي الحاج يلتقي بالحركة الشعبية ويصدر بيان مشترك للعمل السياسي المشترك لاسقاط حكومة الخرطوم ( وراح الشهداء شمار في مرقة استلم د/غازي صلاح الدين ملف محاثات السلام وهو احد المحسوبين على محموعة الصقور ( الاثني عشر نقيبا الا اثنين) واستمرت الجولات –يبدو ان غازي كان ينطلق في مفازضاته من المبادئ وليس من التاكتيك السياسي وفى الفترة دي رجع عديله مبارك الفاضل للسودان –صلاح ومبارك متزوجين اخوات- واستقبل سليل المهدي بما يليق ونصبوه مستشار ودخل امين التجمع القصر وضربو الهوا فاصبح يكيل للسيد الصادق بما لايليق- واختلفت الرؤى حول السلام وازيح الدكتور غازي من المفاوضات واقام علي عثمان بنيفاسا( لا اعرف ان اقول نيفاشا اظن اني اصبحت الثغ) وانطلق من السياسة وليس من المبادئ وخرج الغازي من القصر واتضح انه من الحمائم. واستكان الفاضل في القصر وجماعته بقوا وزراء اما السيد الصادق فاصبح لا يدري اهو في الماء ام السماء . واكتملت بروتوكولات الحكماء بما سمي ببروتوكولا مشاكوس او مشاكس, وحمل ياسر عرمان على الاعناق حينما رجع الخرطوم بدلا من ان يعلق في المشانق كما كانت تنادي صحف الحكومة وحتى وقت قريب وطلع نايب الرئيس في الكفر وغرق الرئيس في العسل. ورجع الجميع الا السيدين والحكومة كسبت ملعب جديد ولاعب جديد ( رونالدينو التجمع – قرنق-) . الصادق يحاضر ويعلن ان مشكلة السودان في احزابه التقليدية وكأن حزب الامة تقدمي. الختمية احتموا بي مصر المؤمنة وللميرغنية حضور رغم انف الحكومة وتبدا جولات على استحياء بين الحكومة والتجمع بمباركة مصر الشقيقة يا حقيقة . عيال دارفور بين مطارق الامم المتحدة وسندان الحكومة ومداعبات القذافي الخشنة محتارين . الحركة تعلن انها على استعداد للمساعدة في ازمة دارفور وكانها ليست بطرف في الازمة. ودخل علي الحاج المزاد ( واحتمع غي اسمرا مح ناس اسياسي افورقي!!!!!!!). وجات للحكومة باردة باكتشاف السلاح لمحاولة الانقلاب الفاشلة في الصيف الماضي والحاصل انو كان في واحد سكران جاي بالليل شاقي مقابر البكري في امدرمان فوقع في حفرة صغيرة وعلي حسب السكرة عايز يشوف العتر ليهو ده شنو فلقاها قطعة سلاح كلم ناس الامن الشامل الامن الشامل كلم ناس الامن الكبير وبعد شوية القصة كبرت وفبضوا على مجموعة فيهم محمد الحسن الامين وحسين خوجلي ( وشمت الهادي الضلالي) بعد يومين ظهر محمد الحسن الآمين في التلفزيون واعلن انو (اهتدي) لانو المؤتمر الشعبي تخلى عن المبادئ واعلن انو الخطر ما زال قائم وفعلا بعد يومين احبطت محاولة انقلاب في ظهيرة جمعة . واصبح فتى نقطة النظام نجم الاسبوع اما ماخفي فقد تمت الصفقة بان الاعلان مدفوع التمن الا وهو عدم التعرض لعمارات الاستاذ المحامي . اما حسين خوجلي حينمايأس ان باتي رامبوات الدفاع الشعبي او الدبابين اخوانه في ان يفكوا اسره قال احسن يهدي اللعبة وبقى في ( الزينبية حلاوة لبن يا سلام عليكم الله خلوني) عبر جريدة الوان –والمثل زمان قالوا الصقر كان وقع كترت البتابت عيب- ولك الله يا نيلسون ما نديلا