|
أين الأمن الإستراتيجي؟: الكلاب الضالة تقتحم منزل الفنان إسماعيل حسب الدائم، وتروع البشاقرة!
|
أجاز البرلمان في الميزانية الأخيرة التي أظهرت أن نسبة 60 من المئة موظفة للجيش والأمن، هل يدخل أمن المواطنين ضمن هذه الميزانية المكرسة لأمن المؤتمر الوطني؟ إنتشار الكلاب الضالة التي شغلت الخرطوم وأجزاء متفرغة من البلاد يعتبر جزء من الفشل في الامن الاستراتيجي الذي يخص المواطنين، هذا إن وجد. لا يمكن أن يدعي نظام أنه ينطلق بمشروع حضاري بينما أن الاسر ـ لا البقر ـ تتعثر في أمانهاحينما تحاصرها الكلاب الضالة! هذه الكلاب إخترقت الامن السوداني والذي لا يزال يرى أنه ليس من مهامه أن يفسرنا لنا أن نسبة ال 60 من المئة لها علاقة بحياة المواطنين. لا أدري ما الذي ينتظره الناس من البشير إذا زفوه لولاية أخرى، وهم يقرأون في الصحف أن البلد صارت مرتعا لمافيا النفايات التي تتسرب إلى ميناء بورسودان منذ حين؟ ما فائدة جهاز الامن إذا كان لا يستطيع حتى الآن أن يجمع المعلومات حول الطريقة التي إنتشرت بها هذه الكلاب الضالةوصارت تروع المواطنين ولكنها لا تستطيع أن تتجول حول منزل أمير المومنين المحاط بالباشبوزق في شارع النيل؟ في الصحافة يقولون أن الخبر هو ليس أن يعضي الكلب إنسانا ولكنه هو أن يعض الإنسان كلبا، ولكن يبدو أن حملات الكلاب الضالة لمهاجمة المواطنين لا تمثل خبرا مهما للمسؤولين الذين لهم بعض الكلاب التي تحرسهم بجانب بعض الناس، والذين تهاجم الكلاب بيوتهم!!.
|
|
|
|
|
|