ســـاعدونى يا جــماعة ......

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2010, 07:39 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ســـاعدونى يا جــماعة ......

    فى النصف الثانى من ثمانينيات القرن الماضى،
    نشرت مجلة (اليوم السابع) حلقات من مراسلات
    تمّت بين الشاعرين محمود درويش وسميح
    القاسم.
    الرسائل حوت الكثير من جوانب حياة الشاعرين،
    وحياة الكثيرين من الذين عاصروهم وقتها، مثل
    إميل حبيبى، إميل توما، غسان كنفانى، راشد حسين
    و و و و الكثيرين من الذين وردت سيرتهم على
    صفحات تلك الرسائل الكنز، واالذين تسربوا عنوةً
    من قاع ذاكرتى المثقوبة.
    حاولت الحصول على تلك المراسلات، والتى كنت قد إحتفظت
    بها طويلاً لكنى فقدتها الان فى سفرى، ترحالى وتنقلى
    المتواتر.
    أرجو مساعدتى فى العثور على ما يدلنى لهذه المراسلات/الرسائل،
    علماً بأننى قد إستعنت بـ (جن) الأسافير غوغل ولم يقدنى
    إليها، ثم حاولت محركات أخرى، مواقع أدبية، وثقافية
    و و و و لكنى قد عجزت عن العثور عليها و ... "غُلُب حمارى"
    فــ ساعدونى يا ناس ينوبكم ثواب. دلونى على ما يقودنى لوضع يدى عليها من جديد .
    شكراً

    شمس
                  

01-22-2010, 08:05 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
                  

01-22-2010, 08:45 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
                  

01-23-2010, 08:04 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: Adil Osman)

    شكراً يا عادل.
    الغريبة وأنا أرسل بإستغاثتى هذه كنت أنت تحديداً على بالى،
    وها حدسى فيك وعنك أصاب ولم يخب يا رجل.

    محبتى لك.
                  

01-23-2010, 08:23 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    يا سلام يا عادل،
    لم أستطع منع نفسى من إشراك الاخرين فى هذا الجمال.

    ليقرأوا ويدعوا لك

    شجرة ... لا بأس

    يريدوني أن أكتب عنك ، وكما عهدتني ، فلا أستطيع أن أرفض لهم طلبا ، لأنهم يحبونك ، إذن فهاأنذا أكتب عني ، وبعبارة أخرى فإني أكتب عنك ، لأني أحبهم . أما إن كنت أحبك أو كنت تحبني ، فتلك مسألتها حسمتها " لقمة " الكبة التي أتقنتها أمنا الراحلة ، أم قاسم ورغيف الخبز الذي أتقنته أمنا الذاوية كشجرة مرهقة ، أم أحمد .
    و لأعترف أولا ، بأن قاموس حياتنا وحياة لغتنا كرسا ثنائيات في الكلام وفي المكابدة ، شأنها أن تخلق توازنا ما ، قد نفهمه وقد لا نفهمه ، لكنه يظل حقيقة موضوعية في موازاة الذوات الجامحة الطامحة أبدا إلى وحدانية والتفرد ، ولهذه الحقيقة أن ترضينا أو تغضبنا ، على مزاجها وهواها .
    ثمة ثنائية في القضاء والقدر والليل والنهار والحياة والموت ومحمود وسميح ، إذا كان محمود قضاء فلا فكاك لسميح أن يكون قدرا .. وهكذا سميح الليل ومحمود النهار ..
    ومحمود الحياة وسميح الموت .. ويريدونني أن أكتب عنك لأنهم ألفوا ثنائياتهم ويريدونك أن تكتب عنك , لذلك طرقوا باب قلبي برفق وهمسوا بكل ما فيهم من نقاء الحب وطهر الحرقة ووداعة الألم الإنساني : اكتب لنا عن محمود .
    وأعرف إلى أين أنتهي ولكنني لا أعرف من أين أبدأ ، هل أبدأ من أماسي الرامة ، في علية الدار القديمة ولفيف الشبان الحالمين بوطن في قصيدة ؟ هل أبدأ من الطائر الغريب الذي سميناه " تأبط شعرا " ولم نقبل بانضمامه إلينا إلا لنقنع أنفسنا ، كما يبدو ، بتفوقنا ؟ هل أبدأ بتلك الصبية الجميلة التي ألهمتك " ملحمتك " الأولى " عروس جبل حيدر " واستدرجتني إلى " ملحمتي الأولى " " بلبل دير الأسد " ؟ ( بالمناسبة فقد احتفظت تلك الصبية الجميلة بخط يدك أربعين عاما !! ) وهل أبدأ من نهارات حيفا القاحلة ولياليها المثقلة بالثمر ؟ أم من جريدة " الاتحاد " ومجلة الجديد وبطاقاتنا الحزبية القلقة ؟ أم من جنون الأعمى الذي يقوده أخوه في شارع الأنبياء ؟ أم من تحطيم الزجاجات الفارغة على أرصفة الليل الثمل بالحزن والضياع ؟ أم من تظاهراتنا المشتركة ، وسجوننا المشتركة ، ومعتقلاتنا المشتركة ، وحبنا المشترك ، وجوعنا المشترك ، وبكائنا المرير الطويل على صدر الرحمن الرحيم ، وفي أحضان الكرمل البارد المغترب بلا نهاية .
    ومن أين ؟ من أين أبدأ من رحيلك المفاجيء ووحدتي المفاجئة ، وسخطي عليك لحزني علي وخوفي عليك ؟ وهل أبدأ من لقائنا المفاجيء في " منيابوليس " النائية القاسية بعد ثمانية أعوام من هجرة في الخارج وهجرة في الداخل ؟
    لا ، لا أعرف من أين أبدأ ، ولكنني أعرف إلى أين أنتهي ، أعرف كيف اكتشفنا فجأة أننا كبرنا .. كبرنا كثيرا .. كبرنا بشكل غير لائق على الإطلاق ، فما زالت في مكتباتنا كتب لم نقرأها بعد ، ومازالت في جراحنا دماء لم ننزفها بعد ، وما زالت في أرواحنا كلمات لم نصنع فضاءها بعد ، وما زالت في هواجسنا قصائد لم نقلها بعد .. وانظر من حولك ، انظر يا محمود يا أخي وحبيبي ، كم من العيون الجميلة تتفتح في بساتين الصبوات ، وكم من سهول في وطننا لم يرحل عنها الدخان بعد . وكم من جبال في بلادنا تبدع لأجلنا ، ولأجلنا فقط ، زهورها البرية المتمردة على الجرافات الغريبة .. وانظر من حولك ، كم من الأطفال الجدد في باحة البيت القديم ، لا يريدون أبوتنا بقدر ما يريدون قصيدتنا ، وها نحن نحاول أن نعترف بأننا كبرنا ، بيد أن شقاوة الطفولة تدوس بقدميها الحافيتين تجاعيد الكهولة وتتركها أسطوانة مشروخة تدور على نفسها بلا أمل ، إزاء هذا العناد الطفولي الجامح ، مهرا على سفوح وطن ينتظر فينا وننتظر فيه .
    أشيع ذات يوم أنك بلغت الخمسين . هل انقضت سبعة أعوام عجاف على تلك الإشاعة المغرضة ؟ لا أعلم . لكنني أذكر أن أخاك " الربذي " خاطبك من جب منفاه الاختياري انذاك ، ليشد أزرك وليلخص معك سيرة سرب من الطيور المهاجرة ، تقلبه الرياح والعواصف والمناخات ، فلا يعود إلى موطنه الأولي إلا وقد نثرت تقاويم الطبيعة والطبائع ريش أمواته على مخاضات هذا الكوكب ، كوكبنا الأرضي الضيق الشاسع .. هل كان أخوك " الربذي " محقا حين قال انذاك :


    على ورق السنديان
    ولدنا صباحا
    لأم ندى وأب زعفران
    ومتنا مساء
    بلا أبوين
    على بحر غربتنا
    في زوارق من ورق السيلوفان
    على ورق البحر ،
    ليلا ،
    كتبنا نشيد الغرق
    وعدنا احترقنا بنار مطالعنا
    والنشيد احترق
    بنار مدامعنا
    والورق
    يطير بأجنحة من دخان
    وها نحن يا صاحبي ،
    صفحتان ، ووجه جديد يقلبنا من جديد
    على صفحات كتاب القلق
    وها نحن . لا نحن
    ميت وحي
    وحي وميت
    " بكى صاحبي "
    على سطح غربته مستغيثا
    " بكى صاحبي "
    وبكى ، وبكيت
    على سطح بيت ..
    ألا ليت .. ليت
    ويا ليت .. ليت
    ولدنا ومتنا على ورق السنديان


    والأن ماذا تبقى لنا نقوله للسنديان ؟ من ناحيتي ، فإنني أعترف لك بأني بت أخجل من النظر في عيون الزيتون والصبار والسنديان . وأنت تدرك سر خجلي بمثل ما أدرك أنك تصغرني سنا بأيام كثيرة ، نضيف إليها سبعة أعوام وسبعة أيام وسبع دقائق ، كنت حدثتك عنها في باريس بعد مغادرتك المستشفى . هذا يعني أنك مازلت تملك متسعا من الوقت قبل الانخراط في خجل أخيك المقيم في بركان جوفي يوشك على الانفجار في أي لحظة قادمة ...
    وها نحن يا أخي العزيز على نفسي لا أكثر ، نبحث في العتمة عن أقلامنا لندون مطلعا نخشى ضياعه ، فتصطدم أصابعنا المرهقة المرهفة بزجاجات الدواء وعلب المسكنات ..
    هانحن يدفع أحدنا عن نفسه إلى أخيه هم العبارة إياها ... ( أن تقول رثائي ) لكننا نتشبث بأشلاء تفاؤلنا وشظايا حلمنا ، بطموحنا الذي قد يكون مبررا ، لأننا نصبح فيما بعد ، شجرة يفيء إلى ظلها التلاميذ وطيور الفجر والعشاق وعابرو السبيل من فلاحين وعمال وآباء وأمهات .. شجرة مؤهلة للاكتفاء بالثمر إذا أتيح لها وبالخضرة الأليفة .. شجرة يباركها الوطن ويصونها الشعب ويرعاها الله .. شجرة يا أخي .. شجرة ، ولا بأس ، لا بأس .
                  

01-24-2010, 03:59 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    Quote: شجرة يا أخي .. شجرة ، ولا بأس ، لا بأس .

    يا طالع الشجرة.. جيب لى معاك بقرة او قلم رصاص.
    شفت الكتابة دى عجيبة كيف ؟
                  

01-24-2010, 05:39 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: Adil Osman)




    محمود درويش، سميح القاسم، وسليم اللغة والسجية ..... سليم بركات.
    هذا الثلاثى العجيب يكتب وكأنه يرى سريرتك، فيرسل الكلمات لتحط
    برفقٍ على قوالب لها فى الروح، تنزل برويةٍ، ودونما "معافرة" من أى
    نوع.

    مات درويش، وذهب سليم إلى منفىً آخر جديدٍ وبعيد، حيث يموت يمام
    اللغة على تلك الأسطح الباردة الجامدة، دون أن تدفئ ريش حروفه دفء الشفاه
    القارئة لبديع الكلام وسحره. أما سميح، فقد بقى هناك، فى حانوت الموت
    اليومى، والذى يُسمّى مجازاً وطن، بقى هناك "لتطول رحلته، وتطول حكمته"
    فى ظل غياب الأشياء، وحفنة الذين زرعوا الأمل والحب فى جوانبه فيما مضى.

    هذه الرسائل كانت هى الكلمات التى بقيت معلّقة فى شرفات أرواحهم، يطالعونها
    فى كل يومٍ، لكن لم يجرؤ أحدٍ منهم على مدّ يده ليقطف حروفها، ينفض عنها كتل
    الحياء الذى يشوب تكتّمنا على العواطف، وعلى الأحاسيس التى نكنها للبعض منّا،
    ونعتقد فى غياهب سريرتنا أنها (بديهية لا تقال يا ... حبيب وخدين الروح).
    كانت إنسكاباً، وتدفقاً مطّرداً لحمم الروح، ولافا النفس المنصهرة بكل ألوان وأنواع
    المعادن، النفيس منها، و ...... النفيس.

    كان سميح يرتدى فى تلك الرسائل صورة وصوت الأخ الأكبر، والذى رأى أبعد وأعمق،
    أما محمود، فقد عمر صوته بذلك الندم الأسيف، تلك الحسرة الكسيفة، والتى تقول فيما
    يشبه النشيد الأزلى... "ليتنى سمعت حديثكم ولم أخرج، ليتنى ...." لذا فقد ظل ينوح بعبء
    و وطأة الأشياء الغائبة حين توغل فى الغياب، وفى الحضور الذى يجعلها ثلاثية الأبعاد
    والآثار. ظل محمود يبكى، ويحمّل سميح أمانة الطرقات والأزقة، و "شجرة الخرّوب" التى
    كانت تشكل مشهداً يومياً إعتاد قلبه وعيناه رؤيته، قلبه المفعم بالأسى، ولوعة الغياب.

    سأعمل جهدى يا عادل على جمعها ولمّها من جديد، فحقيقة أنها نشرت فى الأصل(وهى طازجةً وضاجة)
    على صفحات مجلة اليوم السابع يجعل لها بعداً متألقاً، أكثر من مجرّد قراءتها من على صفحات كتابٍ مجمّع
    كما الآثار العتيقة، كانت أكثر حياة وهى فى حجم الصفحات الرمادية من مقاس A3.

    كل الحب يا عادل
                  

01-24-2010, 06:52 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ســـاعدونى يا جــماعة ...... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    Quote: نبحث في العتمة عن أقلامنا لندون مطلعا نخشى ضياعه ، فتصطدم أصابعنا المرهقة المرهفة بزجاجات الدواء وعلب المسكنات ..

    !!!!!!!!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de