|
اوعى من دى ياسيادة الحسيب النسيب الميرغنى!!
|
لمولانا الميرغنى كل الاحترام والتقدير.ونصارحه بأن موقفه الغامض ودوره الغائب فى الحراك المعارض للانقاذهذه الايام ،و قبيل الانتخابات بلحظات ،و غيابه عن حراك مجموعةجوبا، وابتعاده عن الحركة الشعبيةالتى يقول انه حليفهاواقترابه المكشوف منالانقاذ ،مما يدل عليه تصريحه العلنى رداعلى دعوة مؤتمر جوبا بقوله( لا)للهجوم على الانقاذ)و (لا) للتحالف ضدحزب المؤتمر.و سكوته عن نفى ما نسب اليه من توجه نحو مساندة ترشيح البشير.و ما نسب اليه من قول انه كان يعارض الترابى وليس البشير. اى واحدة من هذه الاقاويل تشكل دلالةعلى توجه حميم نحوالنظام ويشكل طعنة نجلاء للحزب الكبير ولجماهيره الواعية المثقفة .وتشكل اساءة لرمزية السيد الميرغنى نفسه .انا ابن انصار ولكنى اكن كل الاحترام للسيد الميرغنى ولحزبه وقد عرفت عددا كبيرا من رجال هذا الحزب وشبابه ممن ياكلون النار فى بطونهم غبنا ضدهذا النظام. لذلك فانى مع الذين يتمنون أن لا يجرح السيد الميرغنى نفسيات هؤلاء الرجال ويضطرهم لمواقف يكسب منها اعداء الحزب الكبير . الخوف هو ان يجد مولاناالريح الاصفر على عتبة بابه اذا طلب من جماهيره التصويت لصالح البشير. فالذى سيحدث هو مزيد من الانقسام فى هذا الحزب الكبير. وهذا مكسب آخر للمؤتمر الوطنى. سوف يكسب البشيروحزبه ويخسرمولانا وحزبه . واقول اوعى يامولانا من هذه الدقسة ، فقد يتسع الخرق على الراتق ويومها سيكون ذلك هويوم مأتم المعارضة الكبير.جماهير الحزب الاتحادى التى نعايشها ونعرف ونحس نبضها لن تصوت لحزب المؤتمر. ولا داعى لتجريب المجرب. والله من وراء القصد على حمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوعى من دى ياسيادة الحسيب النسيب الميرغنى!! (Re: النصرى أمين)
|
الأخ السفير على حمد إبراهيم
السيد محمد عثمان الميرغنس يدير الحزب بأسلوب زعامة الطائفة ..
تقوم الطائفة على شرط "الولاء والطاعة" لزعيم الطائفة لأنها زعامة روحية لا تقبل مجادلة المريد أو التابع .. والحزب السياسي يقوم على حق الفرد في الجدل وإبداء الرأي .. والأهم من ذلك أن الحزب السياسي يكفل حق اختيار قياداته في انتخابات ديموقراطية تقوم على برامج وأفكار يقدمها المتنافسون على القيادة .. لذلك تتبدل زعامات الأحزاب في الدول الديموقراطية .. وطبعا تغيير الزعيم بالانتخاب من المحرمات داخل أي تكوين طائفي .. وما ينبغي أن يكون مكان تساؤل هو أن الدين الاسلامي هو باذر يذرة الديموقراطية في التاريخ الانساني .. ولك شواهد تعرفها عن قبول الرسول الكريم لمشورات المسلمين كافة .. حفر الخندق .. حتى معركة بدر تمت بمشورة رجل لا يذكر التاريخ اسمه، ذلك الرجل الذي سأل الرسول الكريم إن كان قد اختار موقع معسكر المسلمين بوحي من الله أم هي الحرب؟ فأجابه الرسول الكريم "إنها الحرب" فأشار الرجل على الرسول الكريم أن يضع المسلمين أمام آبار بدر وليس خلفها .. ولك في حكاية الاعرابي الذي نازع الفاروق عمر في ثوبه .. ديموقراطية في أرفع درجاتها قد لا نجد لها نموذجا في الديموقراطيات المعاصرة ..
الحزب السياسي لن يكون طائفة لأنه معني بتفاصيل حياة الناس، أو كما قال الرسول الكريم "هذه أمور دنياكم" أو كما قال .. فالحزب هو بالتالي بوتقة الحوار ومكان القبول والرفض والتبديل في القيادات والسياسات .. وهنا يقوم الفارق الكبير بين الحزب والطائفة ..
ولذلك فشلت كل المحاولات المستمرة لقرابة نصف قرن في دمج الحزب الوطني الاتحادي في الطائفة .. فبقيا مثل الزيت والماء وأن احتواهما وعاء واحد .. والمشكلة اليوم أن "زيت" الطائفة يعلو على "ماء" الحزب السياسي ولسوف يبقى الحال هكذا حتى ينفخ في الصور ..!
تحياتي
سالم أحمد سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوعى من دى ياسيادة الحسيب النسيب الميرغنى!! (Re: النصرى أمين)
|
Quote: بصراحة لا ندرى ماذا حدث للسيد محمد عثمان المرغنى .. |
المسالة واضحة ومادايرة حسابات كتيرة..الميرغني يتحرك في فضاءات السياسة
بتنسيق كامل مع المخابرات المصرية وقد وصلته الاشارة بدعم البشير فمصر تخشي اي تغيير سياسي يطيح بالمؤتمر الوطني الذي اطلق يدها في السودان بصورة غير مسبوقة , واكبر مخاوف مصر ان تميل الكفة لصالح الكتلة المهمشة في السودان, لذا هي تحاول دعم البشير عبر مخلبها التاريخي في السودان.. الميرغني وزمرته..
| |
|
|
|
|
|
|
|