تقاسيم الورد على الغناء المنير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2010, 07:47 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقاسيم الورد على الغناء المنير

    تقاسيم الورد على الغناء المنير


    هذه سطور مكرسة للأشراق بذكرى الفنان مصطفى سيدأحمد بذات العنوان الذي بدأت به وألفت عليه رثائه .

    •الإسم: مصطفى سِيدأحمد المقبول مختارعمر الأمين سلفاب
    •محل وتاريخ الميلاد : ود سلفاب 1953
    •توفى والده سنة 1970
    •تخرج من مدرسة بوتسودان الثانوية التي تألقت بغناءه في دورة المسابقات الثقافية والرياضية بين المدارس
    •إلتحق بمعهد إعداد المعلمين وعمل معلماً بمدرسة ودسُلفاب المتوسطة
    •تأثر بالإستاذة عائشة سالم رئيسة شعبة الفنون بالمعهد وبالأستاذ محمد سراج الدين مدرس الموسيقى
    • 1973-1976 في المعهد العالي للموسيقى والمسرح كان مصطفى سيدأحمد المتعلم الأميز لأستاذ التربية الصوتية الكوري الشمالي (كوريا الديمقراطية الشعبية) كيم جونج فإختاره لأداء أغنية "الرسائل" للفنان الراحل أبراهيم الكاشف .
    •في المعهد والحياة الفنية صار مصطفى سِيدأحمد شمساً في مجرة النجوم صلاح سعيد، أزهري محمد علي، محمدالحسن سالم حميد، قاسم أبوزيد، عاطف خيري، وبثينة نصر.

    الشيوعيون والتقدميين إذ يحتفون بذكرى مصطفى إنما يؤدون نذراً يسيراً من واجباتهم النضالية تجاه هذا المبدع الذي أوفى آمال الشعب وآلامه حقها في الإبداع إذ كان مصطفى ضوء الوطن في غناءه العاطفي وكان ضوء العاطفة في غناءه الوطني دالة ساطعة على إتقاد الوعي الثوري بالفكر والوجدان وعلى إيقادهما هذا الوعي.، وقد مثل غناء مصطفى سيد احمد اداةً للتواصل بين الأشعار الذكية التي شدا بها وفؤاد شعبنا والإنسانية .


    ألَق مصطفى في غناءه الألوان الشعرية والنثرية: "الحسية" و"الرئيوية" فأفاض بما جادت به قرائح الشعراء وما شكلته أفكارهم المنيرة فأزهاها أيما إزهاء وكشف لنا ما بها من أناهيد وأريج ورواء وبعبقرية مصطفى التي يتجلى فيه وعيه سطعت إختياراته الشعرية وشعرائها في أذهان الشهب ووجدانه وفنه بما عبرت عنه من احاسيس وبما جردته من معان.


    جاءت الملاحم التي غناها مصطفى إمتداداً لملاحم السودانية الحديثة التي شدتها الجموع الأولى بقيادة الفنان الراحل الأستاذ خليل فرح في إنشاد "عازة"، والثانية إنشاد "المؤتمر" (= مؤتمر الخريجين 1936) بقيادة الفنان الراحل الأستاذ إسماعيل عبد المعين ثم أكتوبريات "ثورة شعب" التي شدت بها الجموع بقيادة الفنان الأستاذ محمد الأمين، و"يا أكتوبر" بقيادة الفنان محمد وردي. إضافة إلى دفق النضال بألحان أبوعركي البخيت لكن مصطفى ماز عنها جميعاً محلقاً عالياً بإنشاد "مريم الأخرى"، و"عم عبدالرحيم" مما كان إضافة نيرة للغناء الثوري بأبعاده الطبقية والإنسانية في ذلك السلم الخماسي فأتت معجزات في تواشج شكل لحنها ومضمون معانيها بتعبير راق وتجريد سامي لكينونة العلاقة بين الفن والمجتمع التي جوهرها الفكر التقدمي والعلم الثوري.


    كانت موسيقى مصطفى سيدأحمد في شجنها نغمة جديدة مبدعة على السلم الخماسي رغم كونه سلماً يحتفي –بحكم طبيعته- بأشكال محددة من تراكيب الألحان بيد ان كثافة لحون مصطفى ودفقه الصوتي جاوزت ما تواضع عليه الملحنون وقعدته علوم الموسيقى. ولعل ما دفع موسيقى مصطفى لهذا التجاوز هو ديالكتيك حضور الشعر ونفسية سمع الناس لأغانيه عبر زمن إمتد ما بين مقاومة الشكل العسكري لليبرالية السوق حتى سنة 1985 إلى مقاومة الشكل المدني لذات الليبرالية في السنوات من 1986إلى سنة 1989 مما إنتهى حينه بالقصور في المقاومتين المجيدتين إلى مقاومة جديدة أشق وأعقد ضد الشكل الديني الإسلامي العسكري لحكم ليبرالية السوق وبنوكه الأكبر بدأت ضد إنقلاب الإسلاميين العسكري وإحتكارهم أمور السلطة والثروة في السودان سنة 1989 .


    كان موقف مصطفى الإبداعي وحركته الفنية نتاجاً مثيراً لإتقاد الوعي الثوري بأشكاله السياسية والفنية وللوجدان النظيف اليقظ فسطع نجم مصطفى في تاريخ السودان وحياته وفكره ووجدانه وانارت شعاعاته جوانباً مهمة من دروب نضال الشعوب وفتحت أفاقاً جديدة لحركة تقدم الناس نحو الإشتراكية في موارد العيش ووسائله وجهوده وخيراته وسلطات تنظيمه إشتراكية علمية متجددة يتفتح فيها الجمال وتأخذ منها الشيوعية أبعاداً جديدة. فالسلام لذكراه والسلام لأسرته وعائلته وزملائه ونقاده وشعرائه ومريديه ولحزبه الفنان في خفقه النضير .




    ------------------------------------------------------------------------------------
    مراجع هذا المقال :
    1- http://yassirjagoma.jeeran.com/yas9.html

    2- "الجمالية الماركسية" تلخيص المنصور جعفر من ترجمة المطبوعات الجامعية الفرنسية 1980
    www.d-a.org.uk

    3-عن إختياراته الشعرية: لقاء.مع الأستاذ مصطفى سيدأحمد في منزله في الإمتداد الخرطوم 1988 تم بترتيب الأستاذ أحمد خضر +
    قصيدة الأستاذ النضير محجوب شريف لرثاء مصطفى سيداحمد في مجلة "قضايا سودانية" 1996
    قال :( كم قصائد ترملت زوجتها اللحن الشجي).

    4- عن الألوان الشعرية: "الأساليب الشعرية" ، د. صلاح فضل ، هيئة قصور الثقافة، القاهرة 1994

    5- في التقدير الموضوعي لطبيعة الملاحم والأناشيد التي غناها مصطفى : لقاء مع الأستاذ الفنان محمد وردي في لندن 1997 + كتاب " الأدب والثورة" ، محمد دكروب ، الفارابي، بيروت 1988.

    6- عن طبيعة موسيقى مصطفى وجدلية السلم الخماسي بحدوده المألوفة والكثافة الشديدة للحون مصطفى عليه : ندوة في صحيفة الخرطوم الغراء إنعقدت في شهر فبراير سنة 1996 تعليق الأستاذ الموصلي.
    http://www.tawtheeg.com/vb/showthread.php?t=8306 +
    + حديث مع الأستاذ الموسيقي عباس حمزة (لندن 1997)
    + كتاب "البنيوية" تحرير جان بياجيه، ترجمة المطبوعات الجامعية الفرنسية، فصل "البنيوية في الموسيقى"

    7- حديث مع الأستاذ الأديب عزالدين طه وهو موسوعة في مصطفى سيدأحمد .




    نذر يسير من بعض قصائد غناها مصطفى سيداحمد:
    1-................
    كان إحتمال تغيير قوانين حركتك
    ما بين حديثها ولحظة الفعل الحقيقي
    بإنتباهك إنت للشارع البرجع تاني لنقطة بدايته
    وإنحيازك إنت للشارع اليرشح في مسام رمل توقع ما إنعرف قانون نهايته
    غايته ..
    أمشي في الدرب البطابق فيه خطوك صوت حوافرك
    يا فرس .. كل القبيلة تلجمو ويكسر قناعاتها ويسكن مع البدو في الخلا
    ما يلقى غير الريح
    وما يرضى بغير الريح تجادلوا وتقنعوا
    .........
    --------------------------------------------------------------------------------------
    2- والمنتظر من عودة المدعو المطر للطنابير والمساير .. واللسه في رحم القصيد .. والدابو ها الساعة في سوق عكاظ .. بين مزادات الحروف غيبت رسمك وإحتكرتك لظروف الزمان الجاي واللحظة التي فاتت هسه..
    --------------------------------------------------------------------------------------
    3- لحظة طار عصفور من صدرك ، رتب فينا إحساس بالإلفة ، ودوزن عصب الزمن الأشتر،
    إتوكلت عليك وقلت المارق منك داخل جرح الوردة وراسم فوقها غناوي الطل ...
    المارق منك رجع للغابات العرب العاربة.. وللعتمور الزنج الهاربة .. وأدى الكون مفتاح الحل ..
    المارق منك شادد عصب الورقة وحرفي وراسم في اللاوعي سكوت مواعيد صحوك
    وحلمه ولونه شاري يقينك في ظني .......
    -------------------------------------------------------------------------------------
    4- آه من نحلك ساعة يرحل ولمن يكتب فينا الحنظل ويختم عمره بفعل الشهد .....
    -------------------------------------------------------------------------------------
    5- إفترضتك لون أساسي يمنح اللوحة إزدواجية القراية ويفتح الضوء بين خطوط الريشة والخط الإضافي الجاي من شبكية الزول البشاهد...
    ------------------------------------------------------------------------------------
    6- جواك غضب يسلم مفاتيح السؤآل...جيل الشمس موكب حرير واقف على باب الأصول بيناتو وبيناتا ..لحظة شهيق.
    -----------------------------------------------------------------------------------
    7- يا أيها الماضون في شفق المشارق بالبيارق والبريق .
    .. يا أيها الآتون من صدف الجسارة بالسحائب والحريق
    http://www.tawtheeg.com/vb/############.php?f=555
    *********************************************
    -----------------------------------------------





    -------------------------------------------------------------------









    --------------------------------------------------------------------




    --------------------------------------------------------------------

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 01-19-2010, 07:52 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de