كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات
|
حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات
الاثنين, 18 يناير 2010 18:14
بعد إجتماع هام للجنة المشتركة بدار الأمة:
الاتفاق على تنسيق المواقف بين الامة القومى والاتحادى الاصل
سودانايل:
بتوجيه من السيدين مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى والامام السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى عقدت اللجنة المشتركة بين الحزبين إجتماعا هاما بدار الامة بام درمان صباح اليوم الاثنين الموافق 18 يناير 2010م حضره من جانب حزب الامة اللواء فضل الله برمة ناصر والدكتور على حسن تاج الدين وياسر كمبال ومن جانب الاتحادى حاتم السر و الامير احمد سعد عمر وحسن عبدالقادر هلال.تناول الاجتماع بالبحث تطورات الاوضاع السياسية بالبلاد وتنسيق المواقف والرؤى بين الحزبين الكبيرين خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية. ومن خلال التداول المثمر لمجمل القضايا المطروحة على طاولة النقاش شدد الحزبان على ضرورة العمل المشترك من اجل توفير الضمانات الكافية لاجراء إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة.وأمن الحزبان على أهمية تهيأة الأجواء المناسبة لنجاح العملية الانتخابية وذلك بإشاعة الحريات الكاملة وكفالة الحقوق وتكافؤ الفرص والمساواة بين القوى السياسية المتنافسة.كما اتفق الحزبان على أهمية تنسيق المواقف واستمرار عملية التشاور بينهما من خلال اللجنة المشتركة التى كونها رئيسا الحزبين.كما اتفقا على توسيع مظلة التشاور والتنسيق والتعاون مع كل القوى السياسية وصولا الى تحقيق الوفاق الوطنى الشامل الذى يجنب البلاد المخاطر والتحديات المحيطة بها.
والله الموفق
حاتم السر على
أمين الاعلام الناطق الرسمى
الحزب الاتحادى الديمقراطى
الاثنين 18 يناير 2010م
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
الاخ / محمد الشيخ
تحياتي ..
الحزب الاتحادي الديمقراطي ظل دوما صمام أمان لوحدة السودان
ياترى ما حدث بين الحزبين الكبيرين من تنسيق يصب في المحافظة
على وحدة البلاد !!! اعتقد واتمنى ذلك ...
Quote:
وأمن الحزبان على أهمية تهيأة الأجواء المناسبة لنجاح العملية الانتخابية وذلك بإشاعة الحريات الكاملة
وكفالة الحقوق وتكافؤ الفرص والمساواة بين القوى السياسية المتنافسة.كما اتفق الحزبان على أهمية تنسيق
المواقف واستمرار عملية التشاور بينهما من خلال اللجنة المشتركة التى كونها رئيسا الحزبين.كما اتفقا على
توسيع مظلة التشاور والتنسيق والتعاون مع كل القوى السياسية وصولا الى تحقيق الوفاق الوطنى الشامل الذى
يجنب البلاد المخاطر والتحديات المحيطة بها.
|
لنا عودة بالنقاش والتحليل السياسي
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
الحزب الاتحادي الأصل يعلن أسماء مرشحيه لمناصب الولاة
سودانايل : الخرطوم بحري
صرح لسودانايل الأستاذ صلاح الباشا مقرر دائرة الإعلام بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بأن هيئة
القيادة بالحزب تواصل إجتماعاتها برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لإختيار مرشحي الحزب
لمناصب الولاة ، وقد تم حتي مساء أمس الأربعاء إعلان الآتية أسماؤهم كمرشحين وهم الحاج ميرغني
عبدالرحمن سليمان عضو هيئة القيادة مرشحا للحزب كوالي لشمال كردفان ، والأستاذ عثمان عمر الشريف
لولاية الجزيرة والبروفيسور البخاري عبدالله الجعلي لولاية نهر النيل والدكتور أبو الحسن فرح للولاية
الشمالية والأمير أحمد سعد عمر لولاية الخرطوم والسيد مجذوب أبو موسي لولاية كسلا علما بأن الأستاذ
حاتم السر قد تنازل من ترشيحه بولاية نهر النيل للبخاري الجعلي وقد تم إختيار الأستاذ حاتم السر
لدائرة شندي الجنوبية والتي تشمل مسقط رأسه البسابير وماحولها بينما تم إعتماد السيد محمد عبدالله
عشرة كمرشح لشندي الشمالية وهو يترأس المكتب التنفيذي للحزب بنهر النيل .
ولاتزال إجتماعات المكتب القيادي تتواصل بدار أبوجلابية بالخرطوم بحري لإستكمال إعلان بقية المرشحين
، كما أن اللجنة العليا للإنتخابات والتي يرأسها السيد محمد الحسن الميرغني تعمل علي تقييم أسماء
المرشحين للدوائر الجغرافية والقومية والقوائم الحزبية لإعلانها خلال اليومين القادمين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: omer osman)
|
في انتظار السيدين
الأمة والاتحادي...البحث عن مشترك
تقرير: خالد البلولة ازيرق
كمن يبحث في دفاتره، بدت تحركات حزب الامة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي خطواتهما نحو تنسيق المواقف مع اقتراب موعد الانتخابات، تنسيق بعد مسيرة طويلة من التباعد في المواقف بين الحزبين أعقب انسحاب حزب الأمة القومي من طاولة التجمع الوطني الديمقراطي الذي يترأسه محمد عثمان الميرغني، ليعود الحزبان مجدداً عبر لجنة مشتركة لترتيب العلاقة بينهما في شكل تنسيق ربما يقود لخلخلة كثير من المواقف التي ربما تسفر عن اعادة تشكيل الخارطة التحالفية في الساحة السياسية اذا مضت خطوات التقارب في المواقف بين الحزبين الكبيرين نحو غاياتها التي تنشدها قيادة الحزبين وجماهيرهما.
ففي ظل الحراك الانتخابي الذي تشهده الساحة السياسية منذ فترة والذي تحركه قوي ملتقي جوبا بقيادة الحركة الشعبية، واحزاب حكومة الوحدة الوطنية بقيادة المؤتمر الوطني، فاجأ حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الساحة السياسية ببيان صدر أول أمس بعيد انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة بين الحزبين التي عقدت اجتماعاتها بعيداً عن أعين الساحة السياسية الأخري، توصلا فيه الي تنسيق الجهود والمواقف المشتركة في العملية الانتخابية المقبلة، ولكن خطوات التقارب التي يبحث عنها الحزبان تقف دونها كثير من العقبات والمواقف السابقة التي باعدت بين الحزبين، والتي لم تبدأ بطلاق حزب الأمة القومي للتجمع الوطنى الديمقراطي ولم تنته بتقارب المواقف بين الاتحادي والمؤتمر الوطني في كثير من القضايا الوطنية.
لتضع نقطة الالتقاء المشتركة التى توصل لها الحزبان أول أمس لبنة جديدة في مسيرة جديدة تفرض مستجدات الواقع السياسي علي الحزبين تنسيق مواقفها لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي تواجه الحزبين اصحاب الاغلبية طيلة الانتخابات الديمقراطية «الثلاثة» الماضية التي شهدها السودان منذ استقلاله، لتضعهما الانتخابات المقبلة أمام تحدٍ جديد لاثبات جماهيريتهما ومواقفهما التاريخية بعد تغييرات كبيرة شهدتها الخارطة الانتخابية التقليدية للحزبين نتيجة لمستجدات سياسية قلبت كثير من موازين القوي السياسية ببروز تيارات سياسية جديدة أصبحت ذات نفوذ قوي في عدد من مناطق نفوذ الحزبين التاريخيين.
فقد اتفق الحزبان علي منهج عمل للحوار في كل القضايا يتوج بتفاهم نهائي يوقع عليه السيدان، وقال حاتم السر الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي ان الحزبين تفهما ما اسماه بالرسائل الخاطئة التي يبعثها المؤتمر الوطني من حين لآخر علي ان يحتفظ كل حزب بأحقية ادارة الحوار مع الجهة التي يرتضيها علي ان توضع المحصلة أمام القوي الأخري لتوسيع مائدة التشاور في القضايا المصيرية. وكانت اللجنة المشتركة بين الحزبين قد بحثت تطورات الاوضاع السياسية بالبلاد وتنسيق المواقف والرؤي بين الحزبين خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، حيث اتفق الطرفان علي ضرورة العمل المشترك من اجل توفير الضمانات الكافية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتهيئة الاجواء المناسبة لنجاح العملية الانتخابية. وقال الاستاذ ياسر كمبال القيادي بحزب الأمة وعضو اللجنة المشتركة بين الحزب الاتحادي وحزب الأمة لـ»الصحافة» انهم أمنوا مع الحزب الاتحادي الديمقراطي علي موضوع التحالفات تماماً، وبدأوا التحضير لذلك بمسألة تهيئة الأجواء للانتخابات من حرية ونزاهة وحيدة وذلك بالمطالبة بتأجيل الانتخابات وتمديد مدة الاقتراع لعشرة ايام، وأشار الي انهم في اللجنة المشتركة يسعون لتطوير الاتفاق بين الحزبين الي تحالف في الانتخابات، واضاف ان التحالف في الانتخابي ممكن بين الحزبين ومتاح افضل من أي وقت مضي بين الحزبين، وقال ان ما تم الاتفاق عليه يمكن ان يطور ليكون تحالفا انتخابيا مرتقبا، واشار الي انهم يسعون لتحقيق الاجماع الوطني قبل الانتخابات والتوافق علي ان تجري الانتخابات بشكل متراضٍ عليه بين القوي السياسية حتى لا تكون مدخل شر للبلاد، وقال ان اجتماع اللجنة المشتركة تم الحوار فيه بين الحزبين حول القضايا الوطنية المطروحة في الساحة وهي دارفور التي أمن علي مشاركتها في الانتخابات وتحقيق الاستقرار والسلام فيها والاستجابة لمطالبها، بالاضافة الي العلاقة بين الشمال والجنوب والاستفتاء المرتقب، وقال موقفنا في الحزبين «اننا ندعو للوحدة باعتبارها الخيار الامثل للسودان واستقراره، لكننا نري ان العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لا توفر فرص الوحدة الجاذبة، وهذا الجو لابد ان يتغير ويكون هناك نوع من الاجماع الوطني علي هذه القضايا».
ويعد مراقبون خطوات التنسيق التي تبتدرها اللجنة المشتركة بين الحزبين حتمية للطرفين من واقع الظروف التي تعيشها الساحة السياسية والتي ستكون محصلتها النهائية خصماً علي رصيدهما السياسي والجماهيري مع اقتراب موعد الانتخابات، ويشيرون الي ان الواقع السياسي يحتم علي الحزبين الكبيرين ليس الدخول في حوار تنسيق فقط بل حوار تحالف انتخابي حتى يحتفظا بمكانتهما التاريخية في الساحة السياسية، خاصة وان الحزب الاتحادي الديمقراطي مازال يقف وحيداً وبعيداً عن أي توجهات لتحالفات قادمة في الانتخابات المقبلة، وان بدأ حزب الأمة اقرب لتحالف احزاب جوبا الذي لم يقطع بعد بتحالفه في الانتخابات بفريق انتخابي واحد، ورغم ذلك فان حزب الأمة يتحفظ علي مسألة التحالفات من داخل احزاب ملتقي جوبا برؤية خاصة تحفظ له مكانته التاريخية في الساحة السياسية لذا يبدو في كثير من الاحيان أنه يتوق لتحالف الاتحادي الديمقراطي لأكثر من سبب، يضاف الي ذلك ان الحزبين يعانيان من حالة تشرذم داخلية ضربت جسديهما واسفرت عن انشقاقات داخل حزب الأمة القومي بلغت قرابة الستة أحزاب وفي الحزب الاتحادي الديمقراطي حوالي الأربعة أحزاب كلها تحت مسمي الحزب الاتحادي وحزب الأمة، في وقت يتعرض فيه الحزبان لحالة من الاستقطاب السياسي في الساحة السياسية من شريكي نيفاشا «الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني» فحزب الأمة القومي الذي وقع اتفاق التراضي الوطني مع المؤتمر الوطني بعد أن فشل اتفاقه الأول «نداء الوطن» في جيبوتي، عاد وأعلن ان المؤتمر الوطني نفض يده من التراضي الوطني ، وقال رئيسه الصادق المهدي «حينما اغلق باب التراضي الوطني في وجهنا في الشمال ذهبنا نبحث عنه في الجنوب»، في اشارة الي ملتقي احزاب جوبا الذي استضافته الحركة الشعبية، وبدا حزب الأمة منذ انفضاض سامر التراضي الوطني أنه بعيد عن المؤتمر الوطني وقريب في تحركاته ومواقفه من الحركة الشعبية واحزاب المعارضة، اما الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي قاطع تحالف المعارضة الذي استضافته الحركة الشعبية بجوبا، كثير من المراقبين يشيرون الي أنه متجاذب في الساحة السياسية بين تقارب خطواته وحواره مع المؤتمر الوطني، ونظرته لعلاقاته التاريخية والسياسية الممتدة مع الحركة الشعبية وبقية احزاب التجمع الوطني الذي مازال يحتفظ بقيادته ويضم احزابا ذات تاريخ وثقل سياسي كبير مثل الحزب الشيوعي والبعث العربي.
اذاً مشوار جديد في علاقة حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي استهل أول أمس باتفاق علي القضايا المشتركة واتفاق علي اجتماعات دورية كل خميس للجنة المشتركة لبلورة المواقف والرؤي حول مستجدات الساحة السياسية التي تعج بالحراك الانتخابي، فهل يسفر ماراثون التفاوض بين الحزبين الكبيرين عن تشكيل تحالف انتخابي قبيل انطلاقة سباق الانتخابات مطلع ابريل المقبل لتأكيد واثبات احتفاظهما بشعبيتهما في الساحة السياسية منذ الاستقلال، ام أن الاستقطابات السياسية التي تشهدها الساحة السياسية ستباعد مواقف الحزبين وتجعل من اتفاقهما أول أمس مجرد مسرح لعلاقات عامة تمارسها الاحزاب في موسم الانتخابات!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
الميرغني : الحزب سيعلن مرشحه لرئاسة الجمهورية قريباً
كتب صلاح الباشا ( مقرر دائرة الإعلام بالإتحادي الأصل )
عقد السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الديمقراطي الأصل إجتماعا هاما مساء أمس الأول بدار أبوجلاية بالخرطوم بحري حضره جميع المشرفين السياسيين بمحليات العاصمة القومية والعديد من القيادات الحزبية والإعلامية ، حيث إمتد الإجتماع حتي منتصف الليل ، وقد إستعرض فيه سيادته الموقف السياسي الراهن ورأي الحزب في العديد من القضايا .
وقد شدد الميرغني علي أهمية خوض الحزب الإتحايد للإنتخابات في جميه دوائرها ، وعدم ترك أية دائرة بدون مرشح ، حتي تتحدد القوي الفعلية للحزب في كل دائرة ، وذلك من أجل بناء حزبي جديد يعتمد علي الواقع ، حتي يمكن للحزب من تطوير أدائه في المستقبل وليس من أجل الإنتخابات فقط ، مشيرا إلي أن الحزب يعتبر صمام الأمان لكل السودان ولمستقبله ، مذكرا الجميع بأن من أهم أهداف الحزب ومبادئه هو الحفاظ علي وحدة البلاد شعبا وتراباً ، مضيفا بأن هذا هو إتفاق الحزب مع أهل الجنوب والحركة الشعبية منذ إتفاقية الميرغني قرنق في 16 نوفمبر 1988م . والحزب لايزال ملتزما بها ويعمل علي تحقيق أهداف تلك الإتفاقية . وذكر السيد الميرغني لقيادات حزبه عدم الإلتفات إلي كلام يتحدث عن تحافات ثنائية وتنازلات ، لأنه سبق له أن أبلغ الرئيس البشير والفريق سلفاكير بأن وحدة السودان وحل مشاكله لا تكون في كنانة أو جوبا ، إنما في المكان الذي يرمز لوحدة البلاد وهو القصر الجمهوري والذي من لابد من أن تنطلق منه كل مبادرات الوفاق الوطني .
ومن أهم نقاط حديث السيد الميرغني لقيادات الحزب هو أن الحزب الإتحادي الأصل سوف سوف يترشح لمقعد رئاسة الجمهورية ، وسوف يعلن عن إسم مرشح الحزب للرئاسة قريبا .
كما زكي سيادتع ترشيح الحزب للأمير احمد سعد عمر لمقعد والي ولاية الخرطوم ، طالبا من كل لجان الحزب وقياداته العمل بقوة لمناصرة مرشح الحزب للولاية ، مذكرا بأن احمد سعد يمتلك تاريخا نضايلا طويلا منذ سنوات عمله مع الراحل الشريف الحسين يوسف الهندي من أجل هذا الوطن .
تحدثت قيادات عديدة بكامل الصراحة والوضوح ، وفي جو ديمقراطي معافي ، وكان أول المتحدثين الشيخ حسن أبوسبيب المشرف السياسي للحزب بمدينة أم درمان الذي أثين علي تمليك وتنوير السيد الرئيس لكامل المعلومات للقيادات بمختلف مستوياتها في نهج ديمقراطي مؤسسي، والخليفة ميرغني بركات المشرف السياسي للحزب علي محلية الأمير أم بدة الذي أشار إلي غجتماع العديبد من الخبراء والكاديمين من أهل دارفور بالعاصمة مؤدين موقف الحزب الإتحادي في مسألة دارفور وداعيمن لمرشح الحزب لولاية الخرطوم وكذلك تحدث مرشح الحزب لولاية الخرطوم احمد سعد عمر شاكرين ثقة الحزب وثقة زعيمه في شخصه مؤكدا وقوف أهل دارفور الأوفياء بالعاصمة معه ومع الحزب افتحادي الأصل ، كما أكد ذلك الخليفة ميرغني بركات .
وقد حضر الإجتماع السيد محمد الحسن الميرغني عضو هيئة القايدة ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، حيث تلي موقف الحزب من الترشيحات ، طالبا إستمكال بقية نماذج التزكية لمنصب رئيس الجمهورية ولمناصب الولاة والتي شارفت علي الإنتهاء الآن ، طالبا من بقية المشرفين بالولايات سرعة تسليم الكشوفات ، وقد أكد علي سلامة موقف الحزب في ترتيبات إجراءات الإنتخابات القادمة . وقد كان آخر المتحدثين الأستاذ حاتم السر المحامي ، الناطق الرسمي للحزب ورئيس دائرة الإعلام بالقطاع السياسي ، مؤمنا علي ترشيح الحزب للسيد احمد سعد عمر لمنصب والي الخرطوم معددا نضالاته العديدة السابقة ، ومؤكدا علي أهمية عدم المجاملة مطلقا في تقديم مرشحين أقوياء وأصحاب عطاء متواصل بالحزب للمنافسة في الإنتخابات القادمة ، مشددا علي أهمية الدفع بمرشحين مؤمنين بخط الحزب الوحدوي من الذين عملوا كثيرا وابلوا بلاء متواصلا حتي هذه اللحظة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
الحزب الاتحادي الأصل يعلن أسماء مرشحيه لمناصب الولاة
الأربعاء, 20 يناير 2010 18:50
سودانايل : الخرطوم بحري
صرح لسودانايل الأستاذ صلاح الباشا مقرر دائرة الإعلام بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بأن هيئة القيادة بالحزب تواصل إجتماعاتها برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لإختيار مرشحي الحزب لمناصب الولاة ، وقد تم حتي مساء أمس الأربعاء إعلان الآتية أسماؤهم كمرشحين وهم الحاج ميرغني عبدالرحمن سليمان عضو هيئة القيادة مرشحا للحزب كوالي لشمال كردفان ، والأستاذ عثمان عمر الشريف لولاية الجزيرة
والبروفيسور البخاري عبدالله الجعلي لولاية نهر النيل
والدكتور أبو الحسن فرح للولاية الشمالية
والأمير أحمد سعد عمر لولاية الخرطوم
والسيد مجذوب أبو موسي لولاية كسلا
علما بأن الأستاذ حاتم السر قد تنازل من ترشيحه بولاية نهر النيل للبخاري الجعلي وقد تم إختيار الأستاذ حاتم السر لدائرة شندي الجنوبية والتي تشمل مسقط رأسه البسابير وماحولها بينما تم إعتماد السيد محمد عبدالله عشرة كمرشح لشندي الشمالية وهو يترأس المكتب التنفيذي للحزب بنهر النيل
ولاتزال إجتماعات المكتب القيادي تتواصل بدار أبوجلابية بالخرطوم بحري لإستكمال إعلان بقية المرشحين ، كما أن اللجنة العليا للإنتخابات والتي يرأسها السيد محمد الحسن الميرغني تعمل علي تقييم أسماء المرشحين للدوائر الجغرافية والقومية والقوائم الحزبية لإعلانها خلال اليومين القا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: محجوب حسن حماد)
|
تسريبات خبرية..نجل الميرغنى محمد الحسن مرشح الإتحادي الأصل للرئاسة..
كوثر النعيم القيادية السابقة بحزب البشير وزوجة القيادي صلاح ادريس تنضم للإتحادي
Quote:
أشارت تسريبات خبرية إلى اتجاه غالب وسط الإتحادي الديمقراطي الأصل لترشيح المهندس محمد الحسن
نجل مولانا محمد عثمان الميرغني لخوض الإنتخابات الرئاسية عن الحزب. وأكدت مصادر موثوقة لـ"التيار"
أن السيد محمد الحسن ـ مسؤول ملف الإنتخابات بالحزب ـ أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، على
الرغم من وجود تيّار يرى غير ذلك ويفضل تسمية علي محمود حسنين لذات المنصب. وعلى صعيد آخر أعلنت
أمس الأستاذة كوثر النعيم - القيادية السابقة بالمؤتمر الوطني الحاكم ونائب رئيس إتحاد سيدات
الأعمال وحرم القيادى بالحزب ورجل الأعمال المعروف صلاح إدريس إنضمامها للحزب. فيما كشف الحزب عن
ترشيح الإستاذ عبد الله أبو سن لمنصب والى القضارف والأمير أسعد بحر الدين لغرب دارفور وعلى صعيد آخر
ترأس السيد محمد عثمان الميرغني - رئيس الحزب الإتحادى الأصل - اجتماعاً هاماً مساء أمس الأول
بدار "أبوجلابية" بالخرطوم بحري حضره جميع المشرفين السياسيين بمحليات العاصمة القومية والعديد من
القيادات الحزبية والإعلامية، إمتد الإجتماع حتى الساعات الأولى من الصباح .وفى حديث للتيار أكد
الأستاذ صلاح الباشا أن الميرغني شدد على أهمية خوض الحزب الإتحادى للإنتخابات في جميع المستويات،
وعدم ترك أية دائرة بدون مرشح وأن الميرغني أكد أن الحزب الإتحادي الأصل سوف يعلن إسم مرشح الحزب
للرئاسة قريباً.
الخرطوم : محمد الخاتم |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومى والاتحادى الاصل يتفقان على تنسيق المواقف بينهما في الانتخابات (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
المتابع لمسار علاقات القوى المعارضة، لم يكن يتوقع أن يقرأ هذه الأيام بالذات خبراً عن تنسيق ثنائي بين الحزبين التقليديين، الأمة القومى والإتحادي الأصل، فالحزبان، على مر تاريخهما السياسي الطويل، يشبهان شريكى هذه الأيام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في شراكتهما الإضطرارية في الحكم، وتشاكسهما داخل دواوين ومؤسسات حكومة واحدة، فالحزبان التقليديان إعتادا في الماضي على خوض الإنتخابات وسط أجواء من التنافس الحاد، سرعان ما ينقلب بعد الإنتخابات إلى إئتلاف إضطراري، يفرضه عجز كلا الطرفين عن تحقيق الأغلبية المريحة داخل البرلمان، كي يتمكن أحدهما من الحكم على انفراد، وما جعل التنسيق أو التحالف بين الحزبين خلال هذه المرحلة من تاريخ البلاد يبدو مستبعداً ، كان وقوف الإتحادي على مسافة من تحالف أحزاب جوبا، الذي شارك فيه على محمود حسنين نيابة عن الحزب وفق تصريحاته، وبالاصالة عن نفسه وفق تصريحات أخرى، وساد إعتقاد بأن الإتحادي أقرب ما يكون من المؤتمر الوطني، ووجد ذلك الإعتقاد صداه في خبر منسوب لمصادر في الوطني، تحدثت عن موافقة الإتحادي دعمه لمرشح الوطني لإنتخابات الرئاسة، المشير البشير، ما ضاعف من قرب الإتحادي من الوطني في أذهان كثيرين، قبل أن يأتي حديث التنسيق مع حزب الأمة، ليعيد إمكانية التقارب بين الحزبين اللذين وصفا كثيراً بالكبيرين، بعد أن إعتاد المراقب على استبعادها.
دار حزب الأمة، كانت المكان الذي إجتمعت فيه لجنة مشتركة بين الجانبين قبيل نهاية الاسبوع ، تم بإيعاز من السيدين وفق ما رشح لاحقاً، ناقش التنسيق في القضايا المتعلقة بالإنتخابات، مثل تهيئة الأجواء، وضمان الحريات، وحيادية الأجهزة العامة، وقال حاتم السر الناطق باسم الحزب الإتحادي الأصل عقب الإجتماع الذي شارك فيه أن الحزبين يفهمان ما وصفها بالرسائل الخاطئة التي يبعثها المؤتمر الوطني.
المؤتمر الوطني، أو الإنقاذ على نحو أشمل، ربما كانت سبب التقارب المزمع بين الحزبين التقليديين، فهما الآن كما يرى كثيرون في حالة ضعيفة مقارنة بأوضاعهما في الحقب الزمنية المختلفة التي سبقت الإنقاذ، يفتقران فيها إلى المال الكافي، وبالتالي للبناء التنظيمي الممتد، ويعانيان معاً من الإنشقاقات، فضلاً عن التحليلات التي تشير إلى تآكل شعبية الحزبين التقليديين في بعض مناطق نفوذهما القديمة، بفعل بروز قيادات سياسية وقبلية جديدة خلال العشرين عاماً الماضية، اتجهت إلى العمل المسلح ضد الإنقاذ أو الدخول فيها وموالاتها، وفي الحالتين على حساب الأمة في مناطق، والإتحادي في مناطق أخرى، هذا الإحساس بالضعف لدى الحزبين، المصحوب بسيطرة الحركة والمؤتمر الوطني على مفاصل السلطة في الشمال والجنوب، وقوتهما التنظيمية، والمالية، يدفع كل ذلك بالأمة والإتحادي للتقارب كما يقول د.صلاح الدومة المحلل السياسي للتقارب، ويصف التنسيق الجاري بين الحزبين بمحاولة الاتفاق على ميثاق لضمان نزاهة الإنتخابات.
التنسيق، قد يقود إلى ما هو أكبر، تحالف من نوع ما في الإنتخابات، كأن يتنازل الإتحادي لمرشح الأمة في دوائر ليس له وجود قوى فيها، مقابل أن يتنازل الأمة لمرشحه عن دوائر ليس للأمة نفوذ كبير فيها، في صفقة قد تجنب الحزبين نتائج متواضعة في الإنتخابات لا يستبعدها البعض في الظروف الحالية، ويصف د.أسامة زين العابدين مثل ذلك الإتفاق بالمقايضة التي قد تحدث، وقد لا تحدث، ويضيف أن الحزبين يعانيان من الضعف التنظيمي، والمالي، والإعلامي، ما يفتح الباب أمام إحتمال تحالفهما في بعض الدوائر، لكنه تحالف قد يخضع للتغييرات المجازية وينفض سامره بسرعة غير متوقعة بالنظر إلى تاريخ العلاقة بين الحزبين، وتناقضاتهما العديدة.
التنسيق بين الحزبين، بالنسبة لعلي السيد القيادي الإتحادي خطوة ليست بالضرورة على علاقة بتحالف إنتخابي وشيك، لكنه يهدف للتوافق على قضايا وطنية عامة، وقضايا الإنتخابات على وجه الخصوص، ويرفض السيد الفكرة القائلة بـأن الحزبين باتا يستشعران أكثر فأكثر التغيرات التي شهدتها الساحة السياسية وتآكل نفوذهما القديم، ويعبتر أن الملعب لم يختلف كثيراً عن ذات الملعب الذي حقق فيه الحزبان نتائج كاسحة في الإنتخابات السابقة، ووفقاً لعلي السيد فإن الأشياء التي لا تزال على حالها دون تغيير كبير لا تنحصر في الساحة السياسية وحدها، لكنها تتعداها إلى التنافس القديم نفسه، فهو يؤكد أن الحزبين ما زالا في موقعين متنافسين، رغم أن إحتمالات التحالف في الإنتخابات القادمة لا تزال بدورها مفتوحة.
تقارب الأمة والإتحادي، سواء تحول إلى تحالف أم لا، ربما يثير حفيظة كثيرين، ففكرة تحالفهما معاً لم تكن مطروحة في الفترة الماضية، عندما برزت إشارات توحي بتحالف ممكن بين الأمة والحركة الشعبية والشيوعي والشعبي وحركات دارفور من جانب، والمؤتمر الوطني والإتحادي الأصل من جانب آخر، لكن انكشاف ظهر حزب الأمة القومي بعد صفقة الحركة مع الوطني لتمرير قوانين الأمن والإستفتاء والمشورة الشعبية، وتنامي التيار المناهض للوطني داخل الإتحادي، وإحساس الحزبين بقوة الشريكين المستمدة من السلطة والثروة، جعلت مساحة المناورة أمام الطرفين تضيق لدرجة لم يعد معها من خيار سوى تقاربهما، تقارب سينزعج منه المؤتمر الوطني لناحية إمكاينة إستقطاب الغاضبين من قياداته عقب أزمة الترشيحات نحو الأمة أو الإتحادي، بحسب د.أسامة زين العابدين، كما سيزعج ذلك التقارب الحركات المسلحة والكيانات القبلية التي يتصاعد مدها مع ضعف نشاط الحزبين التقليدين، وينكمش مع تحسن أدائهما.
السيدان، الإمام الصادق المهدي ومولانا محمد عثمان الميرغني، لم يجمعهما لقاء معلن خلال الفترة الماضية سوى مرة واحدة، جمعهما فيها لقاء وصف بالعائلي، وربما كان ذلك الطقس العائلي الهاديء، الذي أتى وسط طقس سياسي مليء بالشكوك حول حظوظ الحزبين التقليديين في الإنتخابات، هو ما أدى إلى تغيير أعضاء اللجنة المشتركة السابقين، بالأعضاء الذين أجتمعوا قرب نهاية الاسبوع المنصرم ، سعياً وراء مزيد من التقارب، وربما التحالف، حتى تمر عاصفة الإنتخابات على الأقل.
تقرير مجاهد بشير
نقلا عن الراي العام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
MOHAMMED ELSHEIKH
محجوب حسن حماد
أبو الحسين
نيازي مصطفى
omer osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست