|
لمن سأصوّت في الإنتخابات المقبلة...
|
• لا أفهم كيف لإنسان سوداني عاقل أن يفكر – مجرد تفكيـر- في أن حزب المؤتمر الوطني أفضل لقيادة السودان في المرحلة المقبلة !! • ما هي إنجازات المؤتمر الوطني طوال العشرين عاماً السابقة؟ • كيف لإنسان راشـد ألاّ يرى السياسات التدميرية لهذا الحزب جنوباً وغرباً وشرقاً؟ هذه السياسات التي قتلت وشرّدت الآلاف، وأفقرت ملايين السودانيين ! • كيف لسوداني سوي أن يـرى ميزة إيجابية في شخص مثل نافع علي نافع؟ • وكيف لسوداني منصف وأمين وموضوعي أن يرى أن صلاح قوش أو عبد الرحيم محمد حسين أفضل وأكفأ من باقان أمـوم أو تابيتـا بطرس؟!! • وكيف لسوداني متجـرد ألا يقف مع القضايا العادلة التي يرفعها أهل دارفور والجنوب والشرق وغيرهم من المهمشين والمقهورين في السودان؟ وكيف يتهاون في وحدة السودان بالتصويت للمؤتمر الوطني؟ • لذلك، فصوتي في الإنتخابات الرئاسية القادمة سيكون للأستاذ ياسر عرمان...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن سأصوّت في الإنتخابات المقبلة... (Re: ياسر احمد محمود)
|
Quote: ترشيح ياسر عرمان لمنصب الرئاسة لا يخلو من ذكاءٍ ومراوغة. فهو يعني أن الحركة الشعبية قومية التوجه ولا تتخلى عن عضويتها الشمالية، وهو يحفظ لقيادات الحركة الأخرى قواعدها السياسية المحلية التي يمكن أن تنافس فيها بجدارة، وقد يرضي ذلك القوى الدولية التي تجد حرجاً في التعامل مع رئيس دولة مطلوب للعدالة الدولية في جرائم وانتهاكات خطيرة، ولكن الترشيح في ذات الوقت لا يقطع الطريق مع المؤتمر الوطني أو أحزاب المعارضة المتشظية إن هو أو هي تقدموا بثمن سياسي مقدر للحركة يستحق التنازل لأحدهما عن الترشح للرئاسة. ثم إن ترشيح ياسر له مبررات قوية، فهو أول شمالي (من أهل البحر) ارتبط بالحركة منذ الثمانينيات وقاتل معها عسكرياً وإعلامياً وفكرياً وأنشأ علاقة حميمة صادقة مع زعيمها العملاق جون قرنق ونقل ولاءه للرئيس الجديد (سلفاكير) دون أدنى تردد، وهو الذي بنى قطاع الشمال في الحركة بعزيمة وجهد كبير رغم بعض الاحتجاجات ضده، وقد كان أداؤه في المجلس الوطني متميزاً لمصلحة الحركة الشعبية، وهو الذي يمكن أن يكسب في الانتخابات بجانب أصوات مؤيدي الحركة الشعبية قدراً لا بأس به من أصوات اليسار ومن أهل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ومن عشيرته القبلية المنتشرة في ولاية نهر النيل والخرطوم والجزيرة ومن أصوات المحتجين ضد سياسة الإنقاذ القهرية لسنوات طويلة ومن أصوات الشباب الغارقين في هموم المعيشة والوظيفة والدراسة غالية التكلفة.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=84305 |
| |
|
|
|
|
|
|
|