الخجل .. الحياء .. الاختشاء .. تعريفه وحدوده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2010, 10:00 AM

Nada Jamma

تاريخ التسجيل: 07-25-2007
مجموع المشاركات: 308

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخجل .. الحياء .. الاختشاء .. تعريفه وحدوده

    ما هو الخجل او الحياء او الاختشاء و شنو حدوده و بتين ممكن

    تتجاوز حدوده بدون ما تكون في مشكلة ؟

    في انتظار ارائكم
                  

01-16-2010, 05:53 PM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخجل .. الحياء .. الاختشاء .. تعريفه وحدوده (Re: Nada Jamma)

    الأخت العزيزة ندي جماع...موضوع مهم للغاية خصوصآ هذه الأيام التي إختلط فيها الحابل بالنابل....أتأسف كل يوم وأنا أري قيمنا الدينية والإجتماعية والإنسانية تتراجع يومآ بعد يومآ....ويكفيك الإطلاع علي مواضيع سودانيز أونلاين لتدركي فداحة المحنة التي نحن فيها....بخصوص موضوعك ...هو موضوع كبير...سأشارك برأيي ورأي علماء الإسلام ...وبالله التوفيق......يقول رب العزة سبحانه: . ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم [المجادلة:7].
    أصحاب الفطرة السليمة يغشاهم الحياء ويتحرجون من الكلمة أو الفعل المشين إذا اطلع عليهم من يتحرجون من نظره والأولى بالتعظيم وأن يستحيى منه هو الله رب العالمين.
    فما الحياء؟ ولماذا؟ وما أنواعه؟ وكيف حفظ الإسلام للمرأة حياءها؟
    أما الحياء لغة: فهو مأخوذ من الحياة، اصطلاحا - كما عرفه العلماء - :هو انقباض النفس عن القبائح، قيل: هو أن لا يفتقدك الله حيث أمرك، ولا يجدك حيث نهاك، وينبغي أن تعلم أن: الحياء من صفات الله عز وجل، يقول المصطفى عليه الصلاة:
    ((إن الله حيي كريم يستحي من عبده، إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)). الحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد:((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه))((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه)).
    الفرق بين الحياء والخجل عظيم ذلك لأن الحياء منقبة وفضيلة ومعناها هو أن يترفع العبد عن المعاصي والآثام وأما الخجل فإنه منقصة لشعور الإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره أن من معه خير منه، وعلى الجرأة ربى السلف الصالح أبناءهم.
    باعث الحياء، إما أن يكون هو الله، وإما أن يكون الناس والعبد إذا لم يستح من الله ولم يستح من الناس كان هو والبهائم سواء، مصطفى السباعي رحمه الله تعالى في كتابه: (هكذا علمتني الحياة) يقول: (إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله فإن لم ترعوِ فذكرها بالناس، فإن لم ترعوِ فاعلم أنك قد انقلبت حمارا).

    وأما لماذا الحياء؟ فلابد من الحياء:
    لأن العبد إذا رزق الحياء، رزق الفضائل، رزق الخلق الحميد، ابن القيم رحمه الله، في كتابه (مفتاح دار السعادة) يقول: الحياء هو من أعظم الأخلاق وأكرمها ذلك لأنه مصدر الفضائل، فالولد يبر بوالديه بسبب الحياء، وصاحب الدار يكرم ضيفه بسبب الحياء، والعبد يفي بالموعد بسبب الحياء أيضا، لذلك عندما سئل المصطفى عليه الصلاة والسلام قال:((إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء)).........((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت))....((من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له))
    أنواع الحياء: (أربعة).....
    أولا:

    فأكرم الحياء وأعظمه هو الحياء من الله عز وجل في ثلاثة مواضع، وهي:
    أ- الحياء من أن تقابل إحسان الله بالإساءة ونعمه بالجحود، يقول الله تعالى في الحديث القدسي: ((أنا والجن و الإنس في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيري، وأرزق ويشكر سواي، أتحبب إليهم بالنعم ويبتعدون عني بالمعاصي، خيري إليهم نازل وشرهم إلي صاعد)).
    ب- ومما ينبغي لزوم الحياء به بينك وبين الله تعالى هو ألا تتضجر عند البلاء فتنسى قديم إحسان الله إليك ذكر الإمام الألوسي رحمه الله تعالى: أن أيوب عليه السلام عندما فقد المال وفقد الولد وفقد عافيته، قالت له زوجته: أنت نبي الله فلو سألت الله تعالى أن يرفع عنك البلاء لفعل، فقال لها أيوب عليه السلام: كم مضى علينا ونحن في عافية؟ قالت: ستين سنة قال: والله إني لأستحي أن أسأل الله رفع البلاء وما بلغت في البلاء ما بلغته في العافية.
    ج- من حياء العبد مع الله عز وجل أيضا أن يحفظ العقل من أن يكفر بأمر إجرامي أو معصية أو أن تدخل فكرة منحرفة إلى عقله، وأن يحفظ جوفه عن الحرام، قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((استحيوا من الله حق الحياء؟ قالوا: وكيف نستحي من الله حق الحياء؟ قال:أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى، وأن تذكر الموت والبلى، ومن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء)).

    ثانيا:
    ومن الحياء أيضا حياء العبد في نفسه، وينبغي أن يحرص صاحب الحياء على أن تكون سمعته كريمة بيضاء ناصعة لا تمس بشائبة أبدا، خرج النبي عليه الصلاة والسلام يوما في الليل حتى يوصل إحدى زوجاته إلى دارها فمر به رجلان من الأصحاب فلما رأيا رسول الله ومعه امرأة، أسرعا في مشيهما فنادى عليهما عليه الصلاة والسلام وقال: ((على رسلكما إنها صفية، قالا: سبحان الله يا رسول الله أنشكّ بك؟ قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلبيكما شرا)).
    صاحب العفاف ينأى بمائه عن أن يضعه إلا في الموضع الكريم الذي أذن الله تعالى به، لأنه يعلم حديث النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما من ذنب أعظم عند الله من نطفة يضعها رجل في رحم لا يحل له)). وسف عليه السلام وقد دعته امرأة العزيز وغلقت الأبواب وقالت: هيت لك. قال: معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي [يوسف:23]. شهوة ومتعة يتكالب عليها السفلة يدوسها يوسف عليه السلام بقدمه.
    جاء في بعض كتب الله المنزلة: ((عبدي دق عظمك وانحني ظهرك، وشاب شعرك، فاستحِ مني فإني أستحي منك))، يا أبناء الخمسين زرع قد دنا حصاده؟ ويا أبناء الستين ماذا قدمتم؟ ويا أبناء السبعين هلموا إلى الحساب؟ يقول عليه الصلاة والسلام: ((أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين)). . يقول عليه الصلاة والسلام: ((إذا بلغ الرجل أربعين سنة، ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار)). من حياء العبد في نفسه أن يحفظ عورته، في الحمامات مثلا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة)) إلا الزوجة للحديث: ((احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك)).

    ثالثا:
    ومن الحياء أيضا حياء العبد في مجلسه وينبغي للعبد في مجلسه أن يتكلم بالخير أو ليصمت، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)). ، أما فاقد الحياء فإنه لا يجد ألذ من أن يتحدث بالذي يكون بينه وبين أهله سفلة، قال النبي عليه الصلاة والسلام وقد صلى بالناس فالتفت، فقال: ((أيكم الرجل الذي إذا أراد أن يأتي أهله أغلق بابه وأرخى ستره، ثم جامع أهله، ثم يخرج إلى الناس يقول: فعلت بأهلي كذا وكذا، فسكت القوم، فجلست امرأة على ركبتيها وقالت: والله يا رسول الله إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال عليه الصلاة والسلام: أتدرون ما مثل من يفعل ذلك؟ إن مثل من يفعل ذلك مثل الشيطان أتى شيطانة في قارعة الطريق فجامعها والناس ينظرون إليهما)). أو أن يتحدث عن ماضيه القبيح وما كان فيه من الآثام والمعاصي لا على جهة الندم أو أخذ العبرة منه، وإنما على سبيل التفاخر والندم على الأيام التي مضت وليتها عادت من جديد، أمثال هؤلاء لا مغفرة لهم، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((كل أمتي معافى، أي معفو عنهم، إلا المجاهرون)). ومن المجاهرة أن يعمل العبد العمل بالليل ويصبح وقد ستره الله فيقول: ((يا فلان عملت البارحة كذا وكذا! بات يستره الله وأصبح يفضح نفسه))
    رابعا:
    ومن الحياء أخيرا، الحياء مع الوالدين ومع ذوي الفضل والعلم.
    مع الوالدين: رأى أبو هريرة غلاما يمشي مع رجل فقال للغلام: من هذا منك. قال: أبي، قال: اسمع! لا تمش أمامه، ولا تجلس قبله، ولا تناده باسمه.
    ومع العلماء: لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((العلماء ورثة الأنبياء)). ويدعونا إلى التواضع لما لهم من علم كريم، يقول عليه الصلاة والسلام: ((تعلموا العلم، وتعلموا للعلم سكينته وتواضعوا لمن تعلمون منه)).
    وينبغي أن تعلم أن أجمل ما في المرأة حياؤها، وصدق الله العظيم: فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت.. [القصص:25]. وحفظ الإسلام للمرأة حياءها يوم فرض عليها الحجاب، وحرم عليها التبرج وصدق الله العظيم: ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [الأحزاب:33]. والغاية هي إقامة مجتمع نظيف لا تهيج فيه الشهوات ولا تستثار فيه الغرائز مما له الأثر المدمر في إشاعة الفاحشة والجريمة وفقدان مقومات البقاء، وتحقيق رغبة أعداء الله في السيطرة والتحكم.



    RE
                  

01-17-2010, 06:37 AM

Nada Jamma

تاريخ التسجيل: 07-25-2007
مجموع المشاركات: 308

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخجل .. الحياء .. الاختشاء .. تعريفه وحدوده (Re: Rashid Elhag)

    دكتور راشد .. شرفتني بمرورك الكريم

    و الله كفيت و اوفيت .. ربنا يبارك فيك .. شرح وافي جدا يدل على القيمة

    العظيمة لصفة اختلط فيها الحابل بالنابل و اصبح تجاهلها نوع من الحضارة

    لدى البعض ..

    اللهم ارزقنا الحياء و الخجل و استر عوراتنا و عيوبنا يا قادر يا كريم

    لك الشكر الجزيل يا دكتور و في انتظار المزيد
                  

01-17-2010, 12:01 PM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخجل .. الحياء .. الاختشاء .. تعريفه وحدوده (Re: Nada Jamma)

    Quote: اللهم ارزقنا الحياء و الخجل و استر عوراتنا و عيوبنا يا قادر يا كريم



    آمين يارب





    هشام
                  

01-17-2010, 01:02 PM

Nada Jamma

تاريخ التسجيل: 07-25-2007
مجموع المشاركات: 308

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخجل .. الحياء .. الاختشاء .. تعريفه وحدوده (Re: Hisham Ibrahim)

    الاخ هشام تقبل الله تأمينك و شكرا على المرور الكريم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de