بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره...

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2010, 05:53 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره...


    إذا أدى كل زول دوره كما ينبغي له أن يكون.
    كفانا تقاعساً ولندعم هذا التغيير المستحق...

    لكل من المؤمنين بضرورة التغيير دور، سواء كانوا في اليمين أو اليسار أو خاتف لونين...

    فليعرف كل منا ما هو دوره ، وليقوم به على الفور...

    نعم لفوز ياسر عرمان بالرئاسة ونهاية دولة الظلم والطغيان الكيزانية.

    لا أجد البوست الذي وردت فيه القصة البطولية لياسر عرمان مع أحد "المجاهدين" والذي حمله على ظهره لمسافة طويلة وأنقذه من
    موت حتمي... هذه الأخلاق البطولية التي يتحلى بها عرمان...هي ما نحتاجه بالضبط لمستقبل وطننا الحبيب، الذي دمره اللصوص والفاسدين بأسم
    الإسلام...

    أول الأدوار المطلوبة...أين ذلك البوست وتلك القصة...فهي تستحق التكرار حتى نتفكر ملياً في هذا البطل الذي سيسحق البشير وغيره بجدارة...



    أنور
     
                  

01-16-2010, 05:55 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)
                  

01-16-2010, 06:06 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

                  

01-16-2010, 06:07 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)
                  

01-16-2010, 06:10 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    تحياتي يا أنور
    هل من ضمن هذه المواقف موقفه من الديموقراطية
    ومحاربته لنظام انتخبه الشعب ؟

    هل ترى أن النضال مؤهل كاف لتقلد الرئاسة
    لتقريب الصورة :
    هل ترى أن ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه
    يمكن أن يحل محل الدكتور لام أكول في قسم هندسة الكيمياء
    بجامعة الخرطوم ؟
    رحم الله الإمام مالكا
    فقد قال ما معناه إنه يترك رواية الحديث عن بعض الشيوخ
    لكنه يطلب منهم الدعاء له
                  

01-16-2010, 06:21 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: Mohamed E. Seliaman)


    محمد الحسن سلامات...
    قلتا لي رحم الله الأمام مالك؟
    رحمه الله ورحم جميع موتانا يا عزيزي...

    وقلتا لي نظام أنتخبه الشعب؟
    يا رااااجل!

    http://www.aljazeera.net/Channel/KServices/SupportPages...urrentMode=published

    أرجو منك المساعدة في تدعيم هذا البوست بالقصة البطولية لياسر عرمان مع "المجاهد" أثناء حرب الجنوب...إنها قصة
    لو كانت وحدها مهر فوز ياسر عرمان بالرئاسة لكفته...

    المهم...

                  

01-16-2010, 06:26 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)


    الآن فقط تتمايز الصفوف...وسيظهر الكيزان وأنصار الكيزان من الصفوف الثانية الى الواجهة...

    ويا ياسر عرمان...يا جبل، لن يهزك ريح...
    طبعاً سيظهر آلالاف "الخبراء" والمحللين*1 لمحاولات إضفاء جو من السلبية تجاه فوز عرمان المستحق...

    في مقابل تدعيم "المحللين"*2 لتكريس ديكتاتورية وظلم وفساد نظام البشير...

    لكن نو...No ....

    ياسر عرمان
    Yes We Can


    _________
    *1 محللين...زي المطلوقين في الصحف والإنترنت ديل بدون أي داعي!
    *2 محللين...زي ناس هيئة علماء السلطان وبقية العاطلين عن قولة الحق في وجه سلطان جائر!

                  

01-16-2010, 06:29 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    قال البطل ياسر عرمان:
    Quote: اذا تم الانفصال سأقول أني كرست مجمل حياتي وبالشكل الذي رآيته سليماً للوصول
    الي وحدة السودان، ولكن أنا أعتقد ان الطريق الذي إخترته سيكون موجوداً،
                  

01-16-2010, 06:34 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)
                  

01-16-2010, 06:48 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: هل ترى أن النضال مؤهل كاف لتقلد الرئاسة

    نعم
    Quote: هل ترى أن ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه
    يمكن أن يحل محل الدكتور لام أكول في قسم هندسة الكيمياء
    بجامعة الخرطوم ؟

    تقارن بين كمين مختلفين يا محمد...تماماً مثل مقارنة أسرع السمكة في البحر ولا الطيارة في الجو!

    وعليه أسألك بنفس منطقك:
    هل ترى أن عمر البشير بكل ديكتاتوريته وإفتقاره لأي تاريخ حزبي أو نضالي كان يمكن أن يحل محل رئيس الوزراء
    الصادق المهدي عام 1989؟
    وقد حصل بالفعل!

    Quote: هل من ضمن هذه المواقف موقفه من الديموقراطية
    ومحاربته لنظام انتخبه الشعب ؟

    إذا كان كذلك...فدعني أحيلك لرسالة البطل د.جون قرنق الى الصادق المهدي:

    http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_4277.shtml
    Quote:
    رسالة الدكتور جون قرنق إلى الصادق المهدي

    السيد الصادق المهدي

    رئيس حزب الأمة، ورئيس الوزراء السابق

    كان علي أن أدع عدم التصديق جانباً وأنا أقرأ خطابك بتاريخ 22 ديسمبر 9991م، والذي وزعته للرأي العام قبل أن أتسلمه أنا.. ومن الواضح أنك قصدت من هذا الخطاب أن تقدم عرضاً للجمهور، وطالما كان هذا هو قصدك، إذن فليكن كما تريد. لقد جاء خطابك متناقضاً ومرتبكاً، ومجافياً للحقائق، وحمل قدراً كبيراً من الادعاءات والمزاعم الكاذبة، وأعتقد أنك كنت تعرف أنني لا يمكن أن أترك مثل هذه الرسالة تمر دون رد، لقد سعيت إذن وعملت من أجل هذا الرد المستحق.

    لقد استهللت رسالتك بأكاذيب صارخة عن دور حزبك، فقد قلت: «لقد اعترفت قيادة حزب الأمة منذ عام4691م بالعوامل السياسية والثقافية والاقتصادية في الأزمة السودانية التي عكستها الحرب الأهلية..» لقد كنت رئيساً للوزراء، مرتين منذ عام 4691م، ولم تتح الفرصة لأي زعيم سياسي أو حزب سوداني مرتين خلال تاريخنا الحديث لتصحيح الأوضاع في البلاد، وبددها، مثلما فعلت. وحقيقة، لو كان ما ذكرته صحيحاً، لما تورطت البلاد في حربين لعينتين.. إن الشعب السوداني لا يعاني من فقدان الذاكرة.. وهو يعرف حقائق التاريخ. وطالما اخترت أنت، عام4691م كبداية، إذن دعنا نراجع الحقائق بدءاً من تلك الفترة.. إن عام4691م معروف في تاريخ الحرب الأهلية في السودان باعتباره العام الذي حدثت فيه ثورة أكتوبر، ومؤتمر المائدة المستديرة حول ما يسمى بـ «مشكلة جنوب السودان» والنتائج التي تمخض عنها.. وإذا ما كانت هناك جهة واحدة تتحمل المسؤولية واللوم حول فشل وعدم تطبيق مقررات المؤتمر ـ بغض النظر عن قيمة تلك المقررات ـ فهي حزب الأمة.

    إن نصيبك من المسؤولية ـ ياسيادة رئيس الوزراء السابق ـ ضخم وكبير، لأنك أنت من نظم ودبر مع حسن الترابي الدعوة الخطيرة، لأول مرة في تاريخ السودان الحديث لقيام دستور إسلامي في بلد متعدد الأديان والثقافات مثل السودان.. ومنذ ذلك الوقت انتكست مسيرة السياسة السودانية وانحدرت حتى وصلت إلى قاع الجحيم مع وصول سلطة الجبهة الإسلامية الفاشية عام9891م. إن الشعب السوداني يتوقع منكم الاعتذار والتكفير عن مسؤوليتكم في الكارثة التي نعيشها اليوم، بدلاً من الأكاذيب والدعاوى غير الصحيحة عن أن حزبكم ظل يعترف بالتعدد الثقافي والديني في السودان. أما ادعاءاتكم عن ان حزبكم ـ وطبعاً تحت قيادتكم ـ «ظل يقوم بمهمة صعبة في ريادة الأفكار الجديدة عن التنوع.. الخ». فهي ادعاءات زائفة، بقدر ما هي مغيظة. ومن حقنا أن نتساءل ونتعجب: من إذن المسؤول عن الأفكار القديمة؟.. إن ريادة الأفكار الجديدة هو وصف يصعب تماماً أن نطلقه على الرجل والحزب الذي ظلت دعوته الأساسية هي فرض الأسلمة والتعريب على جنوب السودان.. وفي هذا الخصوص دعني أذكرك بالمحاضرة التي القيتها في الخليج منذ فترة ليست بعيدة، والتي ذكرت فيها، وبلا خجل، وبالمفتوح، عن ضرورة تعريب وأسلمة جنوب السودان.. وقد تكررت هذه الأفكار في بحثك المعنون «مستقبل الإسلام والعروبة في السودان» والذي أشرت أنا إلى فقرات منه من صفحتي 411 ـ 511، في خطابي في كوكادام في 02 مارس 6891م، وقد استهللت خطابي ذاك بالطلب من ممثلي حزب الأمة أن لا يحبطوا من صراحتي.. نحن لم ننس كلماتنا في ذلك الوقت، ولن نفعل ذلك الآن. ودعنا أيضاً لا ننسى أن هؤلاء الذين ناصروا فكرة السودان الجديد، والتي تريد الآن أن تغتصب أبوتها وتنسبها لنفسك، قد حوكموا في الخرطوم من قبل حكومتك، عندما كنت رئيساً للوزراء، باعتبارهم طابوراً خامساً. فإذا كان الشعب السوداني يغفر، يجب الا نتوقع منه أن ينسى.. أن أرشيف الفترتين اللتين توليت فيهما رئاسة الوزراء متاحة للتاريخ، كما هو الحال بالنسبة لفترة المهدية، والكثير من السودانيين، خاصة الجنوبيين، لا يرغبون في تذكيرهم بهذه الفترات، وأكثر ما يثير أيضاً، إشارتك إلى دوركم في حل النزاعات بين قبائل التماس الجنوبية والشمالية. ودعني أذكر، يا سيادة رئيس الوزراء السابق ـ أنه لم يكن هناك عهد في تاريخ الحرب الأهلية في السودان شهد تصعيداً للنزاعات بين قبائل التماس لدرجة يصعب التحكم فيها، مثل ما حدث في عهدكم، وقد كانت تلك هي بداية المذابح المنظمة التي لم تتوقف. إن المليشيات القبلية، التي يطلق عليها الضحايا من الجنوبيين اسم«المرحلين»، هي من صناعة حكومتكم. وما فعلته الجبهة الإسلامية، وببساطة، هي أنها واصلت سياسة المليشيات القبلية الحكومية، التي بادرت بها حكومتكم، وسمّتها «القوات الصديقة». وفي نموذجكم للسودان فإن المواطنين يقسمون إلى قبائل صديقة، وأخرى غير صديقة.

    إن الخلافات والنزاعات حول الماء والمراعي ليست شيئاً جديداً على قبائل التماس في بحر الغزال، دارفور، وكردفان، لكنها كانت دائماً ما يتم تسويتها عن طريق زعماء القبائل، ولم ينسق أهلنا على جانبي مناطق التماس إلى سياسة التطهير العرقي المريضة. إن حكومتكم هي التي حولت مليشيات أنيانيا «2» إلى مليشيات قبلية حكومية، ولا بد أن حكومة الجبهة الإسلامية قد درست أرشيف نظامكم جيداً قبل أن تصل إلى ما يسمى بـ «اتفاقية الخرطوم للسلام».

    إن سجل الأعمال البشعة التي ارتكبتها حكومتكم يتضمن أيضاً اللامبالاة الواضحة تجاه مصير أبناء الدينكا الذين راحوا ضحية هذه السياسات الغادرة.. وعندما قرع اثنان من أساتذة الجامعة الوطنيين «د. عشاري أحمد محمود ود. سليمان بلدو» أجراس الإنذار حول مذبحة «الضعين» وبدلاً من التحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة، اختارت حكومتكم أن تصوب ناحية حاملي الرسالة وأن تصفهم بأنهم طابور خامس.

    وفي الحقيقة، فإن إعادة بعث الاسترقاق في مناطق التماس في بحر الغزال يمكن إرجاعه إلى عهد حكومتكم، وهي حقيقة تم توثيقها ببراعة عن طريق الأستاذين عشاري وبلدو وعدد من الشهود المحايدين. وبعد، هل لنا أن نفاجأ إذا توافق هذا الأمر مع خطكم؟

    كذلك فقد أشرت إلى تعاونكم معنا من أجل السلام والديمقراطية وإعادة بناء السودان، ولاحترامك والتزامك بالاتفاقيات المتعلقة بهذا الأمر، ولكن وللأسف، فإن هذه أيضاً مقولة لا تستند إلى حقائق. فالتعاون بيننا لم يبدأ مع قيام التجمع الوطني الديمقراطي، بل له تاريخ طويل.. ومنعرج.

    في عام6891م، التقينا في كوكادام، إثيوبيا، وكان حزبكم من أوائل الأحزاب التي وقعت على إعلان كوكادام الصادر عن الاجتماع، لكن سرعان ما تنصلتم من ذلك عندما أصبحت رئيساً للوزراء. وبعد عامين، وقعنا اتفاقاً مع الميرغني «مبادرة السلام السودانية بين الحزب الإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية عام8891م». وبرغم التأييد الشعبي الهائل للاتفاقية، كما عبر عن ذلك الاستقبال الكبير للميرغني في مطار الخرطوم بعد عودته من أديس أبابا، فإن أجهزة الإعلام الحكومية التي تقع تحت سيطرتكم، لم تجد في ذلك حدثاً يستحق التغطية وقد وفرت المناورات البارعة لحكومتكم في تعويق الاتفاقية الوقت للجبهة الإسلامية للتحضير لانقلابها وفي الحقيقة فإن ضم الجبهة لحكومتكم، وخطواتكم البطيئة نحو السلام، أعطى الجبهة الفرصة والوسيلة المناسبة لتنفيذ مخططها تحت الحصانة الكاملة. ورغم ذلك، ولإعطاء كل ذي حق حقه، فإن حزب الأمة قد لعب دوراً هاماً، مع الآخرين، في التوصل إلى مقررات أسمرا المرجعية في يونيو5991م. ولكن أن تنسب لنفسك ولحزبك الفضل في ضم الحركة الشعبية لتحرير السودان للتجمع، كما جاء في رسالتكم، فإن في ذلك تزويرًا وتشويهًا خطيرًا للتاريخ. إن كل الذين شاركوا في مؤتمر أسمرا 5991م يعرفون أن الحركة الشعبية كانت بمثابة الراعي والمنظم لذلك الاجتماع، والكل يعرف الدور الذي لعبته الحركة الشعبية من أجل إنجاح المؤتمر. كذلك فإن من الأشياء التي تُذهب العقل أن نقرأ في رسالتك عن فضلك وفضل حزبك على الحركة في ضمها للتجمع.. إن هذا سخف لا يمكن تفسيره أو تبريره. كذلك فقد نسبت لنفسك الفضل في«تقديم الحركة الشعبية للرأي العام العربي الذي كان يبادلها الشكوك». إن الدول العربية التي زرتها خلال مرحلتنا النضالية، هي مصر، ليبيا، واليمن، وليس لك أو لحزبك أي دور في ترتيب هذه الزيارات. وفي الحقيقة أنك لعبت دوراً سلبياً في هذا الخصوص. إن التكنولوجيا قد جعلت من الصعب إخفاء شيء في هذا العالم، فمعلوماتنا توضح أنك لعبت دوراً معاكساً لما تقوله، وأينما ذهبت في العالم العربي فإن التقارير تقول إنك تشن حملات على الحركة الشعبية، متى ما وجدت الفرصة. ولتوضيح الحقائق، فإن عدداً من المتعاطفين مع الحركة في العالم العربي كانوا يسألوننا أسئلة محرجة مثل: «ما هي المشكلة بينكم وبين رئيس الوزراء السابق؟».

    السيد رئيس الوزراء السابق

    منذ مؤتمر أسمرا 5991م، كان للحركة الشعبية وحزب الأمة علاقات عمل جيدة، داخل وخارج التجمع الوطني، لكن، ومنذ خروجك من السودان تغير المناخ داخل التجمع الوطني. لقد شعرنا برغبة في إعادة صياغة كل مواثيق ومؤسسات التجمع الوطني. وفي كثير من المرات حاولت جر التجمع لكي يبصم على مشروعك للمصالحة مع نظام الجبهة، وقد نجح التجمع في مقاومة وصد هذه المحاولات. وفي الحقيقة، وأسمح لي هنا أن أستعير صفحة من قاموسك، فإن أعداداً من السودانيين قد حذرونا من أنك قد جئت للتجمع كـ «طابور خامس» للجبهة الإسلامية، وقد أشارت اتفاقيات جنيف وجيبوتي وعلاقتك المتحسنة مع الجبهة، إلى وجود شيء من الحقيقة في هذه الأقاويل. ثم مضت رسالتك لتحدد النقاط التي حدث فيها تباين في وجهات النظر بيننا، ومن جانبي يمكن أن أضيف نقاطاً أخرى. أولى هذه النقاط التي أشرت إليها كانت عملية السلام في إطار الإيقاد، والتي تريد توسيعها لتشمل القضايا التي لم تعالجها. وفي الحقيقة أن ما لم تشمله مبادرة الإيقاد ليس «قضايا» ولكن«أطراف»، وهي إشراك التجمع الوطني الديمقراطي في مبادرة الإيقاد، وإشراك مصر كدولة لها مصالح مشروعة واهتمام بالسودان.. وفيما يختص بالموضوع الأول فقد اتخذت هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي قراراً واضحاً يطالب بإشراك التجمع في مفاوضات الإيقاد «مارس8991م». وقد وقعت الحركة على ذلك القرار، لكنها ذكّرت الجميع، وبلا استثناء، بأن قرار ضم التجمع إلى مفاوضات الإيقاد من اختصاص ثلاثة أطراف، هي طرفا التفاوض: الحكومة والحركة الشعبية، والوسطاء. لذلك فإن من الظلم اتهام الحركة الشعبية بعدم التعاطف مع ضم التجمع لمفاوضات الإيقاد، فقرار هيئة القيادة يوضح ويحسم موقف الحركة بشكل واضح. ونحن من جانبنا واثقون من موقف الوسطاء من موضوع ضم التجمع للمفاوضات، ولكننا غير واثقين من موقف حلفائك الجدد في الخرطوم الذين ما زالوا حتى الآن يلوذون بالصمت حول هذا الموضوع. وقد حدث فعلاً تردد، وأثيرت بعض المخاوف من قبل بعض أعضائنا من خطر ضم بعض أطراف التجمع لمبادرة الإيقاد، من أن ذلك قد يؤدي لتعطيل بعض نقاط إعلان مبادئ الإيقاد، خاصة البند المتعلق بالعلاقة بين الدين الدولة. وقد اتضح بعد اتفاق جيبوتي أن تلك المخاوف لم تكن بغير أساس، فقد عمد الاتفاق إلى محاولة طمس بنود إعلان المبادئ، وهو الهدف الذي قاتلت من أجله الجبهة الإسلامية بضراوة. أن اتفاق جيبوتي هو دمج غير شرعي بين إعلان مبادئ الإيقاد، ومقررات أسمرا، الخطاب المتناقض الذي اعتادت عليه الجبهة الإسلامية. أما فيما يتعلق بضم مصر إلى مفاوضات الإيقاد، فقد جاهدت الحركة الشعبية، وبالتشاور مع مصر، من أجل ضم مصر إلى منبر شركاء الإيقاد. كما أنك ادّعيت أن الحركة قد غيرت موقفها من المبادرة المصرية ـ الليبية المشتركة. إن هذا ليس مجرد سوء فهم لموقفنا، لكنه تشويه له. إن موقفنا كان واضحاً دائماً، وقد أوضحناه في طرابلس عندما أيدنا المبادرة، ويمكن تلخيصه في ثلاث نقاط.

    ـ عدم جواز وجود مبادرتين في وقت واحد، لهذا فمن الضروري إيجاد صلة بين المبادرة المشتركة ومبادرة الإيقاد، أو التنسيق بينهما، لحرمان نظام الجبهة من عادته في التسويف عن طريق استغلال تعدد المبادرات.

    ـ ضرورة أن يستجيب النظام لمطالب تهيئة المناخ للحوار، بما في ذلك إلغاء قانون التوالي ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية.

    ـ أن يكون للتجمع الوطني موقف تفاوضي موحد قبل الخوض في المفاوضات مع نظام الجبهة، وأن يتم مناقشة موضوع الوقف الشامل لإطلاق النار في إطار الحل الشامل. إن كلاً من مصر وليبيا، اللذين لدينا معهما قنوات اتصال مفتوحة، على علم كامل بموقفنا. وقد ذهبت إلى القاهرة وطرابلس لشرح موقف الحركة، كما عقدت مؤتمراً صحفياً في القاهرة شرحت فيه هذا الموقف بلا أي لبس. لذلك فنحن لا نرى في نقلك وتفسيرك الشائه لموقفنا إلا محاولة لتعكير المياه بيننا وبين هذين البلدين. ولحسن الحظ فإن لهذين البلدين تاريخًا طويلاً، وهم ينظرون للمواقف بعين فاحصة، على عكس ما يفترض بعض الساسة السودانيين. وقد اتجهت رسالتك إلى جانب آخر محاولة تشويهه، وهو الوضع على الساحة الدولية: شبح الحل الدولي المفروض من فوق رؤوس السودانيين، وادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان. وقد أشرت إلى مناقشاتك مع «لاعبين مهمين» في المجتمع الدولي قادتك دون شك إلى أن الحركة الشعبية والحكومة السودانية مسؤوليتان عن إطالة أمد الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.

    يا سيادة رئيس الوزراء السابق

    نحن نعيش في عالم شفاف لا تخفى فيه الحقائق، ولا يمكن تمرير عبارات مثل هذه علينا، فنحن أيضاً لدينا اتصالات مع «لاعبين مهمين» في المجتمع الدولي. أنا لا أعتقد بوجود أي خطر لتدخل عسكري أجنبي في السودان إن نظريتك حول احتمال فرض حلول دولية على السودانيين هي نظرية مضللة قصدت بها خداع الغافلين، ومحاولة غير أخلاقية لتعبئة الشمال، وما يجاوره، على أسس عنصرية دينية، ولعل هذا يعتبر من أسباب تمريرك لقضية تدويل الأزمة السودانية في إعلان طرابلس وهو الأمر الذي أثرته معك، وقلت لك إنه قضية مفتعلة ستتسبب في بذر الشقاق والخلاف داخل التجمع الوطني، وقد اعتذرت أنت عن ذلك.

    ورغم هذا، فإني أود أن أؤكد للجميع، وبلا استثناء، أن الحركة الشعبية تنظيم ناضج يحتكم ويلتزم بمبادئه، وهو أمر يعرفه الشعب السوداني.. ولعدة سنوات ظل موقفنا ثابتاً في رفض الدعوات التي جاءتنا من هؤلاء «اللاعبين المهمين» للقبول بوقف شامل لإطلاق النار قبل التوصل إلى حل سياسي شامل.. كما أننا لم نطلب أبداً من الآخرين أن يحاربوا معركتنا نيابة عنا.

    إن مما يُذهب العقل أن تأتي الاتهامات بتدويل الحرب في السودان، من نفس الرجل الذي كان يبحث عن تدخل دولي من الأمم المتحدة يعيده إلى السلطة بمثلما حدث مع إريستيد في هاييتي. كما أن «مناحتك» التي أقمتها عن إطالة أمد الحرب تظل بلا معنى.. لقد كان من الممكن أن ينعم السودان بالسلام منذ عام 6891م لولا مراوغتك في تطبيق إعلان كوكادام في عام 6891م، ثم اتفاقية السلام السودانية في عام 8891م، دع عنك حوار الساعات التسع الذي دار بيننا في عام 6891م.

    ونجيء إلى إتهاماتك ومساءلاتك المدهشة لسجل الحركة الشعبية في مجال حقوق الإنسان، والأسوأ من ذلك هو مقارنتك لها مع السياسات المؤسسية للجبهة الإسلامية في هذا المجال. وقد أسميتها «مدهشة» لأنك آخر شخص يمكن أن يعطينا محاضرات عن انتهاكات حقوق الإنسان، ومن يعيش في بيت من زجاج عليه ألا يقذف الآخرين بالحجارة.. وبالرغم من عدم أهمية ملاحظاتك، وعدم ملاءمتها للخط العام لرسالتك، فسنرد عليها ومرة أخرى، قد سعيت من أجل إثارة هذا الموضوع وللحصول على رد عليه.. ولك ما تريد.

    إن الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان، كما تعلم، ليست حكومة ملزمة بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المعروفة، إنها حركة تحرير تخوض حرباً من أجل قضية عادلة، لكنها رغم هذا تلتزم بقوانين الحرب الدولية المعروفة، وبالتعامل الحسن مع المدنيين الأبرياء، ومع أسرى الحرب.. وفي هذا المجال فإن سجلنا عبارة عن كتاب مفتوح للجميع، خاصة هؤلاء الذين يعملون في محيطنا.

    إن هناك أكثر من «04» منظمة طوعية تعمل في المناطق المحررة، وهؤلاء هم أقدر الناس على الحكم على سجلنا في مجال حقوق الإنسان، وليس أولئك الذين يقررون من أماكن قصية في العالم. لقد بنيت اتهاماتك على أقاويل، وتقارير صحفية، وتقارير لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، معظمها مبني على الأقاويل، وتعتمد على مصادر ثانوية مشكوك فيها، كذلك يجب أن أن تعلم أن الحركة الشعبية تعتمد على التأييد والدعم الذي تلقاه من المجتمع المحلي، ومع هذا، وبحكم الطبيعة البشرية، فإن بعض التجاوزات تحدث من المقاتلين، وعندما يتم ضبط مثل هذه التجاوزات فإن مرتكبيها يحالون للمحاكمة طبقاً للقوانين. وفي أثناء الحرب، وأنت أكثر من يعلم ذلك، فقد احتفظنا بالآلاف من الأسرى العسكريين، رغم ما يكلفنا ذلك من مشقة وجهد.. وقد توافقنا أن الانفعالات الإنسانية أكثر ما تكون في قمة فورانها، أثناء الحرب، وبالتالي فإنه أفضل وقت للحكم فيه على مدى احترام حقوق الإنسان هو أثناء الحرب. ولقد غرسنا في جنودنا مبادئ الجيش الشعبي لتحرير السودان التي تقول «إن هدف القتال ليس قتل جندي العدو، ولكن تجريده من القدرة على القتال».. و«إن قتل جندي العدو غير المسلح، أو بعد تجريده من السلاح تعد جريمة».. وقد وقع في أسرنا أعداد كبيرة من الجنود كانوا تحت قيادتك عندما كنت رئيساً للوزراء.. فهل لي أن أسألك كم من جنود الجيش الشعبي أسرهم الجيش واحتفظ بهم عندما كنت رئيساً للوزراء؟

    إن التاريخ يقول إنه وبالنسبة لجيشك، فإن أفضل مقاتل جنوبي، حتى إذا كان مجرداً من السلاح، هو الجندي الميت. وعندما كنت رئيساً للوزراء، أعلن رئيس هيئة الأركان اللواء عبدالعظيم صديق «أن الجيش قد أسر «72» من مقاتلي الجيش الشعبي، ولكن تم قتلهم جميعاً لإراحتهم من الألم الذي كانوا يعيشون فيه». إن مثل هذا السلوك يذكر الجنوبيين بفترة المهدية، عندما تم إبادة قبائل جنوبية بكاملها. وطالما أنك نسيت، وصارت لديك الجرأة لدرجة أنك نصبت نفسك قيماً على حقوق الإنسان، فدعنا نذكرك بمذابح جوبا، واو بور التي وقعت في الستينيات، عندما كنت رئيساً للوزراء.

    إن هذه الأحداث المؤسفة تعيد للذهن ذكريات مؤلمة أخرى. إن اللامبالاة وعدم إظهار ـ الأسف على مصير مواطنين سودانيين مثلك شمل حتى أقرب حلفائك من الساسة الجنوبيين. إن قصة وليام دينق ستبقى دائماً محفورة في نفوسنا وذاكرتنا.. ولا شيء سيمحوها. إن وليام دينق الذي يفترض أنه حليفك المقرب قُتل ببشاعة بواسطة الجيش عندما كان حزبك في الحكم.. فماذا فعلت في ذلك..؟ إن جهودك المتواصلة النشطة من أجل تقديم قتلة عمك الإمام الهادي أثناء حكم نميري، للمحاكمة، تعطينا صورة أخرى: أنه وفي رؤيتك للسودان فإن المواطنين ينقسمون إلى درجات، ولهذا، وحتى هذه اللحظة فإن قتلة وليام دينق لم يتم تقديمهم للمحاكمة رغم أنك أصبحت في قيادة الحكومة مرتين، ورغم أنك تعرف هؤلاء القتلة جيداً يا سيادة رئيس الوزراء. ولا أستطيع أن أختتم هذه الفقرة في موضوع حقوق الإنسان، الذي فتحته أنت، دون أن أشير إلى«حادثة» بور التي حدثت في الستينيات عندما كنت رئيساً للوزراء لقد ذهبت إلى بور.. وبكيت بحرقة على قبر أحد ضباط الجيش الذين قُتلوا في معركة مع حركة «أنيانيا». ويروى أنك، بطريقة أو بأخرى، أمرت الجيش بالانتقام لمقتل ذلك الضابط.. ولم يكن غريباً بعد رحيلك للخرطوم مباشرة، أن يدبر الجيش وبأعصاب باردة مذبحة يقتل فيها «03» من زعماء وسلاطين القبائل، كان من بينهم السلطان أجانق دوت. وبعض أبناء هؤلاء الزعماء هم قادة الآن في الجيش الشعبي لتحرير السودان وهم قد يغفرون، لكن لا تتوقع منهم أن ينسوا، ومن قبيل تفتيح الجروح وزيادة الآلام أن تأتي أنت، لتحاضرهم عن حقوق الإنسان.

    يا سيادة رئيس الوزراء السابق

    في أثناء مداولات المؤتمر الإفريقي الجامع الذي عُقد بكمبالا عام4991م، قدم عدد من الأفارقة الذين يعيشون في أمريكا اقتراحاً بمطالبة تجار الرقيق الغربيين بتقديم تعويضات عن عملهم ذاك. وقد دار حوار مثمر ورفيع حول هذا الأمر، لكن في النهاية تمت إجازة الاقتراح الذي يطلب من أبناء تجار الرقيق تقديم هذه التعويضات. وفي حالة السودان، فقد قدم محمد إبراهيم نقد كتابه الموثق عن الرق في السودان في فترة المهدية.. ولن يكون مفاجئاً أن يتقدم بعض أبناء الجنوب بطلب تعويضات من عائلة المهدي عن تجارة الرق التي تمت في عهدهم.. وربما يجب التذكير بأن بعضاً من ثورة آل المهدي الحالية كان عائدها من تجارة الرق، ويمكن توثيق ذلك من كتاب نقد.

    إننا نتوقع منك اعتذاراً وتكفيراً عن هذا الأمر في إطار أي مصالحة وطنية حقيقية، بدلاً من هذا النوع من المحاضرات عن حقوق الإنسان التي لا تفعل شيئاً سوى استثارة الذكريات المؤلمة.إن عدم ملاءمتك للحديث عن حقوق الإنسان ليس محصوراً بالانتهاكات أثناء الحرب، سواء كان هذا في الستينيات أو في الثمانينيات، ولكن يشمل أيضاً سجلك في مجال الديمقراطية الحافل بالكثير الذي يجب ذكره. ألم تكن أنت وحزبك وراء إبعاد أعضاء منتخبين من البرلمان، وحظر حزب سياسي شرعي، ووراء استحداث مادة الردة في مشروع الدستور، نفس التهمة التي أُدين بها شيخ الرابعة والسبعين من عمره وهو محمود محمد طه وأعدم في عهد النميري؟

    إذن بأي حق تعطينا محاضرات عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وماضيك وحاضرك ملطخان بالانتهاكات الفاضحة والقاسية.. مع غطرسة وتكبر.إن مشكلتك أنك تظن أن الماضي خارج الحسابات، وأن الحاضر وحده هو الذي يحاسب عليه، بينما المستقبل متروك للأقدار.

    لقد زعمت في رسالتك أن الحركة الشعبية «احتفظت دائماً بمسافة تنظيمية وسياسية بينها وبين التجمع».. وأنها «كانت في التجمع.. ولم تكن فيه».. إن هذا أيضاً تشويه للواقع وللحقائق.إن هؤلاء الذين حضروا مؤتمر أسمرا 5991م يشهدون على التضحيات التي قدمتها الحركة من أجل التكيف مع التجمع وجعله يعمل، ولعل هذا يفسر التمثيل البسيط الذي قبلت به الحركة في هيئة قيادة التجمع وفي مكتبه التنفيذي.. وكان يجب عليك أن تقدر هذه الشهامة التي أبدتها وأظهرتها قيادة الحركة في مؤتمر أسمرا، بدلاً من مهاجمتها.

    كذلك فقد أشرت إلى اقتراحاتك لتعديل هيكل التجمع والتي لاقت رفضاً واسعاً من الجميع، إنني أود أن أؤكد للجميع وبلا استثناء التزام الحركة الصارم تجاه التجمع الوطني الديمقراطي، سواء في الميدان العسكري أو السياسي. وفي المجال العسكري، كما تعلم، فإن الحركة هي القوة الأكبر، وهذه تضحية ما بعدها تضحية.إن هذا لم يحدث عبر نداء فارغ للهجرة لم يجد آذاناً صاغية، ولكن عبر خطة علمية مستمرة وعبر التزام وقيادة واعية. لكن ربما تعتقد أن المجال السياسي هو الأهم، وربما تمضي في قولك بأن حزبك هو صاحب الشعبية الأكبر في السودان.. لكني أتحدى هذا الزعم: فهل صحيح أن حزبك هو صاحب الأغلبية في السودان؟ إن الحركة الشعبية لم تدخل في أي انتخابات مع حزب الأمة، وبالتالي توجد هناك مقاييس موضوعية للمقارنة في هذا المجال، لأن مسألة «الشعبية» هنا مسألة نسبية، كما أن مسألة الشعبية الأكبر هذه، لم تنعكس في التجمع الوطني الديمقراطي. فقبل مغادرتك الخرطوم للانضمام للتجمع الوطني الديمقراطي في عام «6991م»، كان التبرير الذي يقال لنا عن ضعف حجم عملية التجنيد في حزب الأمة هو وجودك في رهينة لدى نظام الخرطوم. وعندما خرجت أخيراً من السودان ووجهت نداء الهجرة لأنصارك ليلحقوا بك، لم تحدث أي زيادة تذكر في حجم التجنيد. كما تعلم فأنا رئيس القيادة الموحدة لقوات التجمع الوطني الديمقراطي، والواقع يقول إن لواء السودان الجديد يضم بين صفوفه أعداداً من أبناء شمال السودان يفوق حجم كل قوات حزب الأمة، هذا بدون أن نذكر الجنوبيين، والذين أفترض أنهم سودانيون أيضاً.

    لهذا فأنا لا أرى أي بُعد موضوعي لزعمك بأن حزبك هو الأكبر في السودان. وإذا كان الشماليون الموجودون في لواء السودان الجديد قد قدموا أرواحهم ودماءهم طواعية فداءاً لقضية الحركة الشعبية، فلماذا لن يقدموا لها أصواتهم في أي انتخابات حرة في السودان.

    إن زعمك بأن حزبك هو حزب الأغلبية في السودان، إذن ليس إلا تشويهًا جديدًا للواقع ووهم لا تسنده الحقائق.

    يا سيادة رئيس الوزراء السابق

    إن وصفك لزملائك في التجمع الوطني الديمقراطي بأنهم «حطب يابس» يعني أكثر من مجرد التباين في وجهات النظر.. إن الذين تسميهم بـ «الحطب اليابس» هم نفس القوى التي نأمل في مشاركتها مهام الفترة الانتقالية في السودان، إلا إذا كنت تعتقد أن مصير السودان أن يحكمه حزب واحد، بل رجل واحد. إن هذا أمر يتعذر إقناعنا به، وهو الذي يجعلنا نقبل أن نتعايش ونتعاون مع جميع السياسيين، حتى مع أصحاب الأوزان الميتة تاريخياً. إن الفشل في التعايش والتكيف مع وجهات نظر الآخرين، بغض النظر عن مدى اختلافهم معنا، لا تنبئ السودان الجديد بأي خير. وباعتبارك الرجل الذي يصور نفسه الآب الروحي ورسول الديمقراطية للسودان، فمن المفترض أن تكون أكثر الناس تقديراً للديمقراطية لأنها هي القوة الحاسمة القادرة على إعطاء كل شخص حجمه الطبيعي. وبالنسبة إلينا نحن الذين ولدنا كأناس عاديين، ليست لدينا أي مشكلة في التعامل مع هذه الحقيقة.

    لكن ربما كانت المشكلة مع هؤلاء الذين يعتقدون أن السماء وسمتهم بقدرات خارقة فوق طاقة البشر، تضعهم فوق بقية البشر.. هؤلاء سيفشلون دائماً في التعامل مع أي مناخ ديمقراطي، وخاصة إذا كان مثل ديمقراطيتنا التي يزينها التنوع والتعدد في مستويات مختلفة. لقد دهشت وأنا أقرأ في رسالتك إن لقاء جيبوتي كان من المخطط له أن يكون لقاء ً«عادياً» لكنه تحول إلى شيء آخر. إنها مرة أخرى قدراتك الجلية في أن تنجز في ثلاث ساعات ما عجزنا نحن عن إنجازه خلال عشر سنوات من التفاوض مع الجبهة الإسلامية.. ويا للحسرة، فإنه لا زملاءك في التجمع الوطني الديمقراطي «اجتماع كمبالا» ولا تجمع الداخل لم يشاركوك البهجة في اتفاق جيبوتي.. كما لم تكن أنت مبتهجاً برد فعلهم، وهذا ما أشرت إليه بـ«الحشد المصطنع» في القاهرة.. وبحسبما أعلم فإن حشد القاهرة هذا قد تم بمشاركة كل أحزاب التجمع الوطني. كما أن الموقف الذي اتخذه اجتماع القاهرة قد تم تأكيده في الاجتماع الذي عقدته هيئة القيادة في كمبالا، والذي تعرض فيه حزب الأمة لنقد شديد بسبب عثرة جيبوتي. وبالتأكيد فإن اجتماع كمبالا لم يكن، وبأي معنى، حشداً مصطنعاً، وربما لم يخيرك أحد بأن أحد الأسباب التي يقدمها السودانيون للبطء في التحرك الشعبي «الانتفاضة» لإزالة نظام الجبهة هو خوفهم من أن تؤدي لإعادة بعض أصحاب «الأوزان الميتة» للسلطة.. كما أن كثيرًا من السودانيين يلوموننا على قبولنا لبعض المسؤولين تاريخياً عن الأزمة، كأعضاء في التجمع. وقد أشرت في رسالتك لزيارتي لواشنطن، واستخلصت منها ما يناسب حملتك الدعائية، وألمحت إلى أن الحركة الشعبية تعمل لحساب واشنطون. هذا بالطبع افتراءات وإدعاءات خبيثة تريد أن تشوه بها صورة الحركة لدى بعض الدوائر التي تعرفها.

    والمدهش أنك لم تجد غضاضة في أن تسلم الحكومة الأمريكية نسخة من الرسالة التي بعثت بها إليّ أليست هذه هي نفس واشنطون التي تحاول إبعاد نفسك منها واتهامنا بممالاتها؟

    يا سيادة رئيس الوزراء السابق

    إن الشعب السوداني يعرف تاريخ وسجل الحركة الشعبية كحركة وطنية مستقلة تقف ضد المظالم والتحيزات. لقد ظلت الحركة الشعبية ثابتة عند مواقفها السياسية حول كل القضايا: شروط الوحدة، العلاقة بين الدين والدولة، واحترام التنوع والتعدد في السودان.. وهكذا سواء في واشنطون، أو القاهرة أو طرابلس، أو أي مكان آخر فنحن متمسكون بمواقفنا المبدئية. وإذا ما اتفقت معنا واشنطون، أو أي عاصمة أخرى، في مواقفنا، فإن هذا مما نرحِّب به. ثم مضيت في اتهام الحركة الشعبية بمعارضة مشاركة التجمع الوطني في مفاوضات الإيقاد، وبتكرارها للاقتراحات المرفوضة التي قدمها المبعوث الأمريكي هاري جونستون، وكلا الاتهامين باطلان وظالمان. إن الحركة الشعبية تؤيد قرار التجمع الوطني في مارس 8991م بهذا الشأن، وقد أكدت بوضوح موقفها هذا في اجتماع كمبالا ورحبت بمشاركة التجمع في الإيقاد. ولكن بقيت إشكاليات طريقة المشاركة، وموقف الوسطاء وحكومة الجبهة. أما فيما يتعلق بالإجراءات التي اقترحتها لضم التجمع الوطني للجنة الفنية لوفد الحركة، فقد قصد به أن يكون إجراءاً انتقالياً حتى تقرر الأطراف المعنية مسألة مشاركة التجمع الوطني الكاملة في المفاوضات. ولقد كنا نتوقع أن تلاقي خطوتنا هذه المباركة والثناء، وليس اللوم، لأننا قصدنا به إيجاد وسيلة سريعة لإشراك التجمع في المفاوضات.. ولقد عقدت جولة مفاوضات واحدة بعد اجتماع كمبالا، ولو كانت دعوتنا تلك قد وجدت الاستجابة، لكان قد تم تأكيد مشاركة التجمع في المفاوضات، واختبار جدية أصدقائك الجدد في الخرطوم في قبول مشاركة التجمع.

    أما فيما يتعلق بالتباين في وجهات النظر بين واشنطون والعواصم الأخرى حول مبادرات السلام، فإن هذا أمر لا علاقة للحركة به. وإن موقفنا حول المبادرة المصرية الليبية المشتركة واضح جداً، ولكنك حاولت أن تكسب بعض النقاط من خلال تعبئة هذه الدول ضدنا. إننا نرحب، وبحرارة، بالمبادرة المصرية الليبية المشتركة على أساس النقاط التي ذكرناها سابقاً، والتي تتوافق مع إعلان طرابلس ومع مصلحة وحدة بلادنا.. السودان الجديد. ولضمان المشاركة المصرية الليبية، فقد اقترحنا تكوين «منبر شركاء الإيقاد الأفارقة» والذي سيضم مصر وليبيا، إلى جانب سبع دول إفريقية أخرى.. فبحق السماء: ماهي العلاقة بين موقف الحركة الشعبية، واقتراحات وفد هاري جونستون، والتي قلت إننا كررناها في كمبالا؟. والغريب أنك أنت شخصياً استعرت شيئاً من اقتراحنا حول منبر شركاء الإيقاد الأفارقة، عندما اقترحت لـ «مؤتمرك الجامع» آلية وساطة سمّيتها «2 + 5» تضم جيراننا من الشمال الإفريقي والقرن الإفريقي، بمساندة منبر شركاء الإيقاد.لقد وصفت خطابي في كمبالا بأنه كان قاسياً وحاداً وظالماً. وفي الحقيقة أنه كان حاداً في موضوعيته. لقد استهللت خطابي ذاك بمقولة للدكتور فرانسيس دينق يقول فيها «إن الذي يفرق في السودان، هو المسكوت عنه». أنا اؤمن فعلاً بأن الوقت قد حان للتوقف عن دفن رؤوسنا في الرمال، وإخفاء خلافاتنا تحت الغطاء، نحن مدينون للشعب السوداني بأن نقول الحقيقة، وأن نتوقف عن تغطية الأخطاء بجدار مزيّف. لقد أثبتت رسالتك أننا كنا على حق، عندما ألمحت إلى أنك وحزبك فوق المساءلة لأنكم تمثلون الأغلبية في السودان. كذلك فقد زعمت عجبًا عندما قلت بأن حزبك «كان له الدور الأكبر بين الأحزاب الشمالية في إيجاد السياسات الجديدة التي تستجيب لقضايا المجموعات السودانية المهمشة». إن هذه فعلاً مقولات ضخمة تكشف كل البلاء الموجود في السودان القديم: الاعتقاد عند بعض الساسة أن لهم حقاً تاريخياً وأبدياً في ملكية السودان، إن لم يكن حقاً سماوياً مقدساً. لكن على كل حال.. شكراً لك على المدخل.وحقيقة، طالما كانت هنالك قوى مهمشة، فلا بد من وجود قوى مهمشة. وواحد من المهمشين هو شخصكم، وقد قمتم بتعريف أنفسكم عبر مقولة أنكم كنتم صاحب الدور الكبير في قضايا المجموعات المهمشة. هل أحتاج إلى مزيد من القول؟!.وصفت رسالتكم اللغة التي استخدمتها في خطابي في كمبالا بأنها تبنت «اللغة السياسية لبعض المثقفين الشماليين الذي فقدوا مواقعهم والذين يرغبون في دفع الحركة الشعبية لتخوض بالنيابة عنهم معاركهم الخاسرة إن الحركة الشعبية ـ يا سيادة رئيس الوزراء السابق ـ ليست معروضة في سوق الرقيق أو سوق المواشي، وأنت أول من يعلم ذلك.. كم مرة رفضنا دعواتك لتكوين تحالف ثنائي بيننا يستبعد الآخرين؟ وبالرغم من أني لا أعرف هؤلاء الأفراد أصحاب القضايا الخاسرة، لكني أعرف جيداً إن لا أحد يمكن أن يستخدم الحركة الشعبية لتخوض له معاركه، خاسرة كانت أم غير خاسرة. إن هذا جزء أساسي من المشكلة، فبعض القوى السياسية لديها قدر من الوقاحة لتفكر أنها يمكن أن تشق طريقها نحو السلطة مستخدمة الآخرين في ذلك.كما أن هناك تلميحات فاسدة في اتهاماتك هذي، وهي أن الشماليين في الحركة الشعبية هم الذين يتولون التفكير والتنظير وهم بالتالي يضللون الحركة.. إن هذه الأفكار المضللة ليست جديدة، كما أنها ليست محصورة فيك وحدك. إنها فكرة منتشرة عند بعض القوى السياسية الشمالية التي فشلت محاولاتها في استخدام الحركة الشعبية كوسيلة للوصول للسلطة.. فما هي الحقيقة في هذا الادعاء؟ لقد أسست الحركة الشعبية لرؤيتها للسودان الجديد في ما منفستو الحركة الذي أعلن في يوليو3891م، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك شمالي واحد عضو في الحركة الشعبية. إذن فإن رؤية الحركة الشعبية «والتي تم تحديدها بدون وجود أي شمالي فيها» هي التي جذبت الشماليين لعضوية الحركة. إنه تشويه فظيع لحقائق التاريخ، إن لم يكن شوفينية متعصبة، أن يفكر أي شخص أن الشماليين في الحركة الشعبية هم الذين يتولون التفكير والتنظير.

    أخيراً: وبالإشارة إلى ما سمّيته سعيك الإستراتيجي «نحو السلام العادل، الديمقراطية، الاستقرار الإقليمي، واستعادة مكانة السودان بين الأمم» إن هذه عبارات خطابية جوفاء كما تدلنا على ذلك حقائق الواقع البائس، والتي عددناها سابقاً. إن السودان الجديد الذي ينعم بالسلام والديمقراطية واحترام المجتمع الدولي لا يمكن ولادته على أيدي هؤلاء الذين يركزون جل همهم على تعبئة الخمر القديمة في قنانٍ جديدة، مهما كان جمال هذه القناني. إن المؤشرات تدل على أن مشروعك للحل السياسي الشامل هو صيغة مموهة للمصالحة مع نظام الجبهة الإسلامية، وإستسلام له، بخلاف مصالحتك مع نظام نميري في عام7791م. لقد حذرتك في خطابي في اجتماع هيئة القيادة بأسمرا في يونيو9991م من هذا المشروع البائس، وكانت نصيحتي لك أن من الأفضل أن تبقى أنت وحزب الأمة داخل التجمع الوطني الديمقراطي بدلاً من الالتحاق بسفينة الجبهة الإسلامية الغارقة.. لقد اكتفى اجتماع كمبالا بتوجيه النقد لحزب الأمة، وكما تعلم فإننا لم نضغط من أجل استبعاد حزب الأمة من التجمع، ولا يزال هذا هو موقفنا.

    في الختام، أشرت إلى قلقك ومخاوفك من المتغيرات الإقليمية والدولية، ونحن في بحثنا عن السلام والعدل والمساواة منذ عام3891م، لم نحد أبداً عن أهدافنا المبدئية، على الرغم من رمال السياسة الإقليمية والدولية المتحركة. نحن نناضل من أجل العدالة، المساواة لكل القوميات والثقافات، ومن أجل إتاحة فرص متكافئة وأرضية سياسية ممهدة للجميع، بغض النظر عن الدين، العرق، أو الجنس. وفي ظل مثل هذه الأوضاع فقط تتحقق الوحدة ويصبح السودان الجديد ممكناً، ولن يكون للديمقراطية معنى إلا في ظل السودان الجديد. إن هذه قيمة أساسية ثابتة وغير خاضعة للمتغيرات الإقليمية والدولية. وعلى كل، فإن تعبيراتك المبتهجة بالمتغيرات التي حدثت لصالح الجبهة الإسلامية تكشف أشياء كثيرة. ومن وجهة نظرنا، فإن العائد من التمسك بالمبادئ الأساسية أهم بكثير من العائد من ما سميته «تقلص مساحة العناد عند الجبهة الإسلامية». إن للحركة الشعبية سجلاً حافلاً في البحث عن السلام. ومنذ أيام نميري تحادثنا مع كل الحكومات في الخرطوم، بما في ذلك حكومتك وحكومة الجبهة الإسلامية، ولهذا فليس بمقدور أحد أن يتهمنا بأننا استئصاليون، وهذه واحدة من العبارات الطنانة التي بدأت تسود في خطابك مؤخراً، مع كلمة «تدويل المشكلة». وقد عقدنا مع الجبهة الإسلامية وحدها أكثر من عشر جولات تفاوضية مختلفة. لهذا، فنحن نعرف، أكثر من الآخرين، طبيعة هذا الوحش، وبالتأكيد لسنا علي استعداد لقبول افتراضاتك المثيرة للسخرية، خاصة عندما يتعلق بالصورة الخداعة لنظام الجبهة «المعدل» التي يروج لها بعض اللاهثين من أجل استعادة سلطة وهمية.

    وأخيراً تقبل تحياتي

    جون قرنق دي مابيور

    13/يناير/0002م ياي

    كوش الجديدة ـ السودان

                  

01-16-2010, 06:49 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)
                  

01-16-2010, 06:52 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    شكرا يا أنور على الإجابة
    إن تكرمت علي بمنحي حق أن يكون لي
    رأي مخالف لرأيك سأواصل حواري معك
    أطمع وأرجو
    ليتك تكون ديموقراطيا يا أنور
                  

01-16-2010, 07:33 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: إن تكرمت علي بمنحي حق أن يكون لي
    رأي مخالف لرأيك سأواصل حواري معك


    فهمي دائماً وأبداً أن الحقوق يجب أن تُنتزع ولا تُعطى أو تُهب من قبل شخص ما...
    من حقك أن تخالفني الرأي وتحاورني وكل شئ يا محمد، ومن حقي تفعيل كامل حقوقي في الإختيار بأن أحاورك أم لا...
    بعض الأحيان يكون "الحوار" حوار طرشان...ولهذا يعتبر مضيعة زمن...وكما تعلم يا عزيزي Time is Money
    ونحن مسئولون منه أمام الله عزّ وجلّ...

    إذا كان حوارك مشروطاً...فلا مرحباً به...مهما كان رأيك...
    المائدة مستديرة هنا...ولك كي بوردك ولي كي بوردي...مارس قناعتك...وأمارس قناعتي...

    هذا هو فهمي للأمور...!
    Quote: ليتك تكون ديموقراطيا يا أنور

    منو القال ليك أنا ما ديموقراطي يا ولدنا؟

    أعمل في العمل العام منذ عام 1995...وحتى تاريخ اليوم، لم أسمع بأني غير ديموقراطي إلا على صفحات هذا المنبر!
    وعليه لا آبه كثيراً بهذه الألقاب المجانية...فأنا كما تعلم ليس منظراتي...بل زول عملي...كلامي وفعلي يسيران مع بعضهما البعض...

    practitioner

    بكل إتساق في رأيي...وبكل شفافية كما أراها...

    الموضوع الآن دعمي لأن يصبح ياسر عرمان رئيساً للسودان...

    ارجو التركيز على ذلك...

    أنور
                  

01-16-2010, 06:52 AM

الصادق الزين
<aالصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: هل من ضمن هذه المواقف موقفه من الديموقراطية
    ومحاربته لنظام انتخبه الشعب ؟


    محمد

    ولماذا تحارب الديمقراطيه ناس مجرد انهم طالبو بحقوقهم

    فى الدنيا كبشر؟


    الصادق
                  

01-16-2010, 07:17 AM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: الصادق الزين)

    الاخ أنور
    تحياتي
    لا تطرد خيلك طويلا في درب ياسر عرمان
    فالرجل خياراته مشبوهة
    وبطولاته تحتاج توقف طويل
    أما خسارته فلا تحتاج لذكاء
                  

01-16-2010, 07:26 AM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: علي الكرار هاشم)

    فوق من أجل سودان جديد

    ادعم حملة عرمان
                  

01-16-2010, 07:37 AM

محمد الشيخ أرباب
<aمحمد الشيخ أرباب
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 1366

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: حافظ حسن ابراهيم)
                  

01-16-2010, 07:43 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: محمد الشيخ أرباب)


    الأخ الحبيب حافظ حسن ابراهيم ،
    كامل مودتي وتقديري ونعم لدعم ياسر عرمان رئيساً للسودان...

    الحبيب محمد الشيخ الأرباب، سأطلع على الرابط وأوافيك...لكن في نظري أنو ياسر عرمان لم يكن عدواً لأحد
    فقد إنحاز لأصحاب القضية في وقت كان أمثال الطيب مصطفى وبقية العنصريين يرون السودان من نافذة شمالي\جنوبي
    مسلم\مسيحي أو لا ديني...وغيرها من الجهوية والعنصرية الدينية والخ...

    هو إذن ليس بعدو...ونعم أحببناه ونحبه...
    مودتي وتقديري
    أنور
                  

01-16-2010, 07:45 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: محمد الشيخ أرباب)


    الحبيب محمد الشيخ الأرباب...تسلم تسلم تسلم يا رجل...
    هذا هو الرابط الذي كنت أبحث عنه

    Quote:
    اسر عرمان..عدواً احببناه ...
    بقلم: ابراهيم احمد حسين الفضل- السويد
    الجمعة, 01 مايو 2009 18:09

    [email protected]

    كنت احد الذين حاربوا الحركة الشعبية فى مناطق العمليات فى جنوب السودان. ومنذ ان كنت طالباً فى جامعة السودان كنت احد كوادر الاتجاه الاسلامى وكنت على قناعة بان كنا نقاتل فى الجنوب من اجل الاعلاء من راية الله حيث زين لنا اخوتنا الكبار كما يقول شيخنا التجانى عبد القادران قتال اخوتنا فى الجنوب هو مثل قتال المشركين كما كان فى عهد الرسول عليه الصلاة و السلام. ذهبنا لقتال الحركة الشعبية ليس من اجل دنيا فانية و انما احقاقا للحق و نصرة لدين الله. وكنت اذهب للجنوب منذ عام 1993م حتى تم اسرى فى كاجو كاجو فى عام 1997م. فى تلك الفترة استعادت حركة قرنق معظم المواقع التى دحرناهم منها فى معارك كثيرة مثل صيف العبور و الميل اربعين التى صمد فيها اخوتنا من المجاهدين ومنهم من استشهد ومنهم من ينتظر. عندما تم اسرنا كنا نخشى ان يقوم المتمردين بقتلنا ولكننا تفاجانا بمعاملة جيدة لم نكل نتوقعها منهم. بقينا فى الاسر حوالى الشهرين ثم قام الجنود المكلفين بحراستنا بالطلب منا بالتواجد و الجلوس فى مكان واحد لان هنالك قائد كبير من جيشهم سوف يصل للاطمئنان على حالتنا. كان المعسكر كله فى حالة استعداد و النظام و الانضباط كان عالى ذلك اليوم منذ صباح اليوم الباكر وحتى منتصف النهار حيث شاهدنا حوالى خمسة عربات لاندكروز مربوط فى مقدمتها مدفع دوشكا. نزل من العربة شاب ملامحه تقول بانه شمالى حيث كان فى كامل زيه العسكرى يبدو انه قائد المنطقة لان القادة الاخرين نزلوا خلفه و حوله حراسة مشددة وكان قائد المعسكر الذى كنا فيه و نسيت اسمه الان اظنه كان اقوت يتحدث العربية جيداً طلب من جنوده الانتباه قائلا: انتباه القائد ياسر عرمان ثم قام ومعه باقى الجنود وحيوا القائد الشمالى الذى يبدو انه يحمل رتبة عالية وبعد ان قام بالسلام و تحية بعضهم البعض طلب القائد الشمالى من طاقم حراسته ان يعودوا لاماكنهم و طلب من قائد المعسكر اقوت ان ياتيه بكشف عدد الاسرى ونحن كنا نراقب هذا الموقف لاننا كنا تحت الحراسة ولكننا قريبين من المكان و نسمع ونرى باعيننا ما يحدث. طلب القائد الشمالى من الحراس ان يتركونا معه لبعض الوقت و تقدم نحونا و صافحنا كلنا وقمنا باحتضانه وكنا فرحين بقدومه. سال كل واحد منا عن احواله و المنطقة التى اتى منها وعن معاملتنا و اذا كان ينقصنا اى شىء. كان فى ونسة معنا حتى موعد العشاء وتعشى معنا حيث اكل من نفس الاكل الذى قدم لنا. وطلب منا ان لا نخشى شىء لان الحركة لا تقتل الاسير وقال لنا كنتم اعداءنا ولكن عندما سقطت بندقيتكم عنكم فانتم الان اسرى وليس اعداء لنا وسوف تعودون الى اهلكم و ذويكم فى اقرب فرصة. لم اكن اصدق بان الذى يتعامل معنا بهذه الصورة هو ياسر عرمان الذى كنا نتمنى الظفر به وقتله بل بكيت وقتها لاننا كنا نحاول قتل بعضنا البعض من غير اى سبب وياسر عرمان الذى كنا نظنه شيطان و عدو الله عاملتنا احسن معاملة بل طلب من القائد اقوت ان يعاملنا بصورة حسنة و ياتينا ببروش لاداء الصلاة حيث كنا نصلى فى ساحة المعسكر. على الرغم من حركتنا كانت محدودة فى المعسكر ولكننا كنا سعداء لاننا كنا نصلى و نختلط مع الناس فى السوق من غير ان يصيبنا اذى. وعندما تم اطلاق سراحنا عدنا الى الخرطوم وزرت اخونا عبد الحميد الذى تم اسره فى معركة كان يقود جيش الحركة فيها ياسر عرمان وعندما تم اسرهم كان عبد الحميد مصابا اصابة خطرة وحمله ياسر عرمان على ظهره لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات لاسعافه و حكى من رأوا ذلك المنظر بان ملابس ياسر عرمان تبللت كلها بالدماء و اصبحت حمراء لانه كان يحمل عبد الحميد على ظهره . وعندما جاء ياسر عرمان الى الخرطوم كان اسرة اخونا عبد الحميد فى استقبال ياسر عرمان و قاموا باحتضانه و شكره على ما فعل. الاخ الفاضل ياسر عرمان رجل من معدن نقى و فارس لا يخشى ساحات القتال و حاربنا بشرف و سالمنا بشرف ولقد ساءنى ما يتعرض له الان و جميع اخواننا الذين كانوا فى الاسر يذكرون كرمه و طيبته فهو ابن بلد و خير من انجبت دار جعل. يا اخوانى السابقين معاملة ياسر عرمان بهذه الصورة ليس من الدين فى شىء ونسال الله الهداية لنا و لكم.


    ابراهيم احمد حسين الفضل السويد

    سودانايل


                  

01-16-2010, 07:39 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: علي الكرار هاشم)


    الأخ الحبيب الصادق...
    خالص مودتي وتقديري...وشكراً على هذا السؤال المهم...نعم إذا كانت ديموقراطية وليست "طائفية\جلابية" لماذا تحارب شعب جنوب السودان
    وقضيته واضحة وضوح الشمس؟


    الأخ علي الكرار هاشم،
    تحياتي ومودتي
    قلت:
    Quote: لا تطرد خيلك طويلا في درب ياسر عرمان
    فالرجل خياراته مشبوهة
    وبطولاته تحتاج توقف طويل
    أما خسارته فلا تحتاج لذكاء

    خسارة ياسر عرمان ستكون خسارة للجميع...وأقلها إنفصال جنوب السودان...لمن كان له قلب على وحدة الوطن!
    بطولته واضحة وضوح الشمس وأرجو أن تكون قد أطلعت على تلك القصة الاسطورية لبطولة ياسر عرمان أيام الحرب وإنقاذه
    لشخص "يعتبر عدو" حينئذ!

    أما حديثك عن الخيارات المشبوهة، فأعتقد أنك يجب أن توجهها لمرشح المؤتمر الوطني المتهم والمطلوب دولياً...عمر البشير


    خيالي وواقعي يقول لي نعم لدعم ياسر عرمان رئيساً للسودان...

    نعم نستطيع
    Yes We Can

    أنور
                  

01-16-2010, 07:55 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    Quote:

    وعندما تم اطلاق سراحنا عدنا الى الخرطوم وزرت اخونا عبد الحميد الذى تم اسره فى معركة كان يقود جيش الحركة فيها ياسر عرمان وعندما تم اسرهم كان عبد الحميد مصابا اصابة خطرة وحمله ياسر عرمان على ظهره لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات لاسعافه و حكى من رأوا ذلك المنظر بان ملابس ياسر عرمان تبللت كلها بالدماء و اصبحت حمراء لانه كان يحمل عبد الحميد على ظهره


    .
                  

01-16-2010, 08:04 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    Quote:
    On Friday, Yasir Said Arman was nominated as the presidential candidate to lead the SPLM to April’s elections. The profile has been modified to fit current events. It was conducted on August 15, 2007 while Arman was in the United States of America.


    (Victoria, BC NSV) - Just from what angle does one begin to narrate the story of an audacious freedom fighter whose prime preoccupation has been a better Sudan for all without understating or overstating? The story of Yasir Said Arman is characterized by altruistic human values, freedom and dignity for all irrespective of race, religion or culture. At the period when Sudan was undergoing political hardships and upheavals in the 70's and early 80's—at the time when the relative optimism ushered in by the 12 years of Adis Ababa was slowly being dusted by the ominous Shariah decrees of Jaafer Nimeri—Yasir Arman was a student nearing graduation. A son of a primary school teacher who loved taking the young Arman to different places in the north, Arman developed an avid interest in literature and children's books. At the heydays of his youth, he was a consumer of leftist literature –focusing primarily on identity, ethnicity and ideology.

    Specifically, he was an admirer of the African National Congress (ANC) and its approach to the diversity question in a multi-ethnic, multi-religious and multi-racial country like South Africa at the time when the ANC was deemed a terrorist organization by the apartheid government. Perhaps Arman had Sudan in mind and was glancing outside to reconcile the internal policies and the approaches of subsequent Khartoum governments with the diversity question and settle for the best.

    While Arman struggled to understand the myriad realities besetting harmony of Sudan from the South African experience, he not only turned internally to seek for answers but also to provide answers like a field researcher after years of field work.

    Arman used to have regular intense political discussions with fellow students and colleagues concerning the political makeup and realities of Sudan. One of those was Macur Thon Arok, who he speaks highly about, having partially been instrumental in inspiring Arman to rock the boat of the People's Movement, SPLM/SPLA. Aside from Macur, the SPLM Manifesto, SPLM Radio and Dr. John Garang's vision of New Sudan stirred Arman to the SPLM's direction.

    "[Dr. Garang's call for] a Sudan that belongs to all its people struck me very much and I became interested in the political discourse of the SPLM," he says.

    Previously, Arman has been a student activist where he met those he calls "interesting personalities" at school. He and colleagues were absorbed by the “Southern question” and the first civil war that raged on from 1965 until the signing of the Adis Ababa Agreement between the Anya Nya and the government of Jaafer Nimeri in 1972.

    Arman has reasons to subscribe to the vision of New Sudan. As a student he had witnessed firsthand rifts between student movements of divergent political persuasions, religions and ethnic groups. He developed very strong links with southern students both at the intermediate and the university levels. Of the southern students that he befriended in intermediate school were Macur Thon Arok, Chol Biar, Ador Deng Ador, David Bulen Alier, Jacob Bulen Alier and Santino Lado.

    Macur, who Arman says approached the “southern question” with caution and with whom he exchanged views on southern Sudan went on to become a captain in the Sudanese army. Sadly, as Arman explains, "Macur was killed in cold blood in 1992..."

    Chol Biar and Ador Deng are now senior SPLM commanders, Arman says, while he gives no mention of David Bulen Alier and Jacob Bulen Alier. Santino went on to become an artist but Arman doesn't know his whereabouts.

    In university, his political activism sparked the ire of the authoritarian regime of Jaafer Nimeri. He was detained and locked up in jail together with Southern students he says helped shape his political worldview: Hoth Gor and John Luk of Anya Nya Two Movement and David da Kok.

    Undeterred, Arman and the three were defiant and unanimously condemned Nimeri's heavy-handed approach to the “southern question” and called for a democratic resolution of the civil war while in prison from 1984 to 1985. Out of prison, he says, "came the great call of the SPLM of Diktoor John Garang de Mabior for the New Sudan."

    A Sudan of equality and tolerance that didn't discriminate its citizens based on religion and race was an attractive idea for Arman.

    Born in 1961 in Jezeera, about 180 kilometers from Khartoum, he traces his roots to diverse backgrounds and tribes in Sudan. His great, great parents migrated before the Mahdist revolution from Damael state near Shendi to Jezeera and Khartoum. A graduate of law, Arman studied at the Cairo University branch of Khartoum and joined the SPLM in the same year, 1986. While the SPLM embraces religion and diversity in its manifesto, as a new arrival in 1986, some individuals in the SPLM were ambivalent about him. He says he experienced subtle religious prejudice. Some thought he might have been sent by Khartoum to infiltrate and destabilize the Movement from within. In northern Sudan, he was portrayed as a betrayer and a disgrace to his people.

    Arman was not the only high-profile Muslim in the SPLM. There were many influential SPLM officers like the late Yousif Kuwo Mekki who believed in the Islamic faith who might have faced religious intolerance at the initial phase.

    "As time went on, we managed to overcome those [barriers]. We managed to build confidence with people with whom we were working in the SPLM and we became part of the SPLM hardcore," he says.

    "We were building a new society to overcome religion. That helped to overcome whatever happened."

    A Sufi Muslim, Arman calls his faith traditional Islam integrated with African cultures and traditions as opposed to a militant and political Islam. During the war, it was not lost on Arman that to be a liberator comes with a price tag.

    Unlike in other marginalized peripheries where Arman was extolled as a hero, some of his immediate family members looked at him from lenses filtered through the eyes of Khartoum and was to those, a villain. However, he enjoyed wide backing from most of his lineage members, he says. "All my family were very supportive to me. They were proud of what I did and am proud of that too." Meanwhile, the National Islamic Front would round up and interrogate Arman's brothers to discourage him from his conviction and belief that Sudan must be new and inclusive. However, Arman and family didn’t capitulate to the oppressive regime and stayed true to the cause up to the end of the war. "It's part of the struggle," he says.

    Marriage

    "This has nothing to do with politics," he says about his marriage to Awuor Deng Kuol. The future husband and wife first run into each other in Adis Ababa when Arman used to work for SPLM information secretariat in 1989.

    "We liked each other from that time and now and for the time in the future to come," he declares. A man of principles, Arman has pursued an inspirational revolutionary path. He is an independent thinker. He follows his heart and ideals as his participation in the SPLM demonstrates and his marriage to a Ngok Dinka – an apparent break with tradition for love -- all a revolution and a worthy one, he says. "For me it wasn't a difficult decision to like my wife and to decide to marry her. That was a decision any person reaches at a time when he decides it's the right time to marry."

    He gives his marriage a clean bill of health but cautions, "There are always people here and there who will see it positively or negatively. But the most important thing is; it's me and my wife."

    A father of two, their marriage is blessed with two daughters, Shanaa 18, born in December 1992, and Wafaa (honesty), 13, born in January 1997.

    Arman says he is indebted to his wife and lauds her bold efforts for taking care of the young girls as Arman was often away for the SPLA war of liberation. He commends the sacrifices of Awuor Deng Kuol who gave up school, family and education for the SPLM. A member of the famous Katipa Banaat (Girls Battalion), Awuor, like Arman aspired for a better life for all regardless of differences in humans. The couple saw SPLM as the rightful channel for achieving equity and just peace. "I am indebted to [my wife] who shared the strength, and herself she is a freedom fighter," he says. "She really contributed a lot in encouraging me and we stood with each other throughout the last fifteen years."

    Understanding equals love. The marriage of Arman to Awuor was exemplary. Both traditional African ceremonies and Muslim rituals were honoured and observed. They tied their knot in the historical town of Torit, notwithstanding the threats of bombs and guns emanating from Kor Ingiliiz when the NIF regime was trying vainly to make a comeback.

    The marriage might have been cross-cultural to many but to Arman, "It was a basic human being wedding."

    Politics

    "Things will never be changed in Juba, this is the experience of the SPLM. Without changing things in Khartoum you cannot even reach the self-determination," he reechoes the prophetic words of Dr. John Garang that a fish rots from the head and not from the tail. Traditionally, Khartoum has been the head and Arman argues there will not be a quick rear door entrance to south's independence before there is any democratic restructuring of power in Khartoum.

    "The self-determination and separation of south Sudan is theoretically in the books, it's a long way to go," he says.

    His observations are familiar. Khartoum has abrogated several agreements in the past and there is no reason to doubt history may repeat itself as CPA is largely on the verge of collapse. By far the obvious way forward and with many southerners' eyes fixed on separation, he says he has nothing against south Sudan if it opts for secession and warns celebrating separation now is premature.

    "To reach the separation of south Sudan, you need the unity of the SPLM. You need those who fought the war with you. People from the Nuba Mountains and South Blue Nile and all over Sudan. Dr. Garang's vision is a great vision which can bring unity on a new basis or separation," he says.

    Even when south Sudan does separate and form its own independent state, he goes on, New Sudan Vision will still be relevant whether in Darfur or anywhere else.

    "The vision of New Sudan is important even if south Sudan separated. How do you rule south Sudan because it is also diverse? There are different tribes, cultures and religions.

    "So you need the vision of New Sudan to bring these commonalities together,” he says.

    Arman urges south Sudanese to rally behind SPLM, saying it's the only organized, diverse and inclusive party in Sudan. "Southern Sudanese, themselves, until the end of Anya Anya didn't have real organizations. There was Anya Nya of Bhar el Ghazal, the Anya Nya of Upper Nile and the Anya Nya of Equatoria.'"

    Says Arman: "The SPLM for me is not a political party or political movement or political institution; the SPLM for me is more. It's part of the national building and formation because in the SPLM you get people from different nationalities, ethnic and religious backgrounds together."

    As a leading figure in SPLM Nothern Sector (now SPLM national presidential candidate), he engaged in rallies in 49 cities in the west, east and the center in post-CPA period. He says he found thousands who uphold the vision of New Sudan. This compels him to say, "I believe the vision of Dr. Garang is very much alive more than any time before.

    "The New Sudan Vision cannot die because if you're talking about it dying with Garang that means Dr. Garang is really dead but Dr. Garang is not dead and as a result his vision is alive."

    Arman says his proudest moment in life was not when he was carried on the shoulders upon returning to Khartoum with SPLM delegation for the first time in more than 20 years. His proudest day was "When Dr. Garang was received by millions in Khartoum. That was a clear message from all over the Sudanese society that the Sudanese people appreciate the vision and the leadership of the SPLM," he says.

    Garang's triumphant return to Khartoum, Arman reasons, suggests the "people in the north and in the center in particular appreciate what we did and they see the reality of the situation and that our involvement with the SPLM is important for the national building and liberation of societies from all prejudices and building a new society to overcome [religious differences]."

    He says that by the end of the day, "I believe in the capabilities of our people, whether they are from the north, the south or the west or the east or the center."

    Arman's relationship with the late Dr. John Garang was that of “comradeship.” He touts Garang as "the best politician Sudan has ever had in more than 100 years." In the 19th century, Arman says, the Mahdist revolution’s front man, Mohamed Ahmed Al Mahdi was the other colorful politician matchable only by Garang's charisma.

    “The real question”



    At any rate, Arman is an altruistic freedom fighter. His unselfish toils for a new Sudan, he once told Iowa State Newspaper, "Not the Sudan of today, a Sudan of misery and wars and human rights violations. My dream is of a new Sudan, which respects human rights, in which every citizen feels he belongs to that country."

    If the question itches you too—don't' worry it's not the real one. What happens to Yasir Arman and Mansour Khalid to name but a few when south Sudan separates? “It's not the real question,” he says.

    The real question—he says with the vigour in which he took up arms 20 years ago—"The real question is the fate of Sudan, not the fate of individual.

    "I never ask myself this question because am not going to live forever but Sudan will live forever. It is the fate of the south Sudan, the fate of the west, the fate of the north, and the fate of central Sudan that's the one concerning me. It's not about the individual because the individual can die or relocate."

    After more than 21 years of bush life and the struggle that is ongoing with the challenges facing the CPA, Arman maintains, "I think that it [joining the SPLM] was one of the greatest decisions in my life. I am proud that I made that decision and I thank all the people and everybody who contributed to what I did 21 years ago.

    "I am touched by the hundreds of people whom I knew very well. Our martyrs who lost their lives are the ones who made the SPLM: those who are not there."

    As it emerges that the SPLM has nominated Arman to be its presidential candidate, it remains to be seen whether this great freedom fighter will be the next president of the Republic of Sudan in April’s elections.




    http://www.newsudanvision.com/index.php?option=com_cont...8:profiles&Itemid=20
                  

01-16-2010, 08:00 AM

كمبورة
<aكمبورة
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 2840

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    معا لدعم المناضل ياسر عرمان


    نعم لياسر عرمان من اجل وحدة السودان


    نعم لياسر عرمان من اجل السودان الجديد


    نعم لياسر عرمان من اجل المهمشين


    نعم لياسر عرمان من اجل الحرية والعدالة
                  

01-16-2010, 08:06 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: كمبورة)

    Yes We Can
    نعم يا كمبورة...من أجل مستقبل مشرق للسودان...
                  

01-16-2010, 08:01 AM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2020

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    الأستاذ أنور

    الأخ ياسر بمعرفتي له زهاء ال20 عاما رجل صلب ولا يخاف في قولة الحق لومة لأئم أيا كان والكثير من الرفاق يعلمون عنه هذه الميزة،،رجل عفيف اليد واللسان بلا منازع فهو لا يعرف المال ولا يعرف أن ينطق بأي لفظ نابئ ،،،

    وللحق لديه نظرة ثاقبة وكما يسمونها الحاسة السادسة فطيلة عمره عندما يقول هذا الشخص مثلا حرامي لابد وأن نكتشف أنه حرامي ولو بعد حين،،

    أما المتناقضين من المعارضين لترشيحه ديل لا أرى مبرر عقلاني سوى الغيرة الشخصية فياسر أصدق وأنقى مئات المرات من لام أكول الذي أفنى عمره في نرجسية وذاتية وتقلب مزاج يدفعه من حزب لآخر ،، وللحق لام أكول نفسه من أسهم في أرجاعه لصفوف الحركة هو نفس الياسر عرمان !!! وغازي السليمان هذا برضو من أتى به للمجلس الوطني هو ياسر عرمان ولكن أذا أنت أكرمت الكريم ملكته والباقي معروف ،،،

    ياسر لديه قبول في جنوب السودان ما يفوق تصور جلابة الشمال كلهم..

    الحديث عن أمكانية فوزه يجب علينا المراجعة الدقيقة للسجلات الأنتخابية،الحرص على مراقبة التصويت،حضور الفرز عن قرب ثم لكل حادث حديث

    لك التحية
                  

01-16-2010, 08:11 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: NEWSUDANI)


    الحبيب نيو سوداني...
    سلامات وإحترام ...

    صراحة من حقنا جميعاً أن نشكر الحركة الشعبية وأن نفخر بأن يكون هذا البطل رئيساً للسودان...
    لاحظ هذا الإقتباس:
    Quote:
    وعندما تم اطلاق سراحنا عدنا الى الخرطوم وزرت اخونا عبد الحميد الذى تم اسره فى معركة كان يقود جيش الحركة فيها ياسر عرمان وعندما تم اسرهم كان عبد الحميد مصابا اصابة خطرة وحمله ياسر عرمان على ظهره لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات لاسعافه و حكى من رأوا ذلك المنظر بان ملابس ياسر عرمان تبللت كلها بالدماء و اصبحت حمراء لانه كان يحمل عبد الحميد على ظهره


    وشاهد هذا الفيديو:

    شوف الفرق كيف ضخم...كالثرى والثريا...
    أن يحمل البطل ياسر عرمان عدوه على ظهره لمسافة 3 كيلومترات حتى تصبح ملابسه حمراء من الدم...
    وما بين تصريح الناطق بأسم أسرة البشير...أنو أوكامبو لن يمس شعرة من البشير، حتى فناء آخر طفل في السودان!!!

    ياسر عرمان بطل حقيقي ولن يجعلنا كشعب سوداني درع واقي لسلامته الشخصية...وهذا ما نرجوه من الرئيس الحقيقي للوطن.

    مودتي
    أنور

                  

01-16-2010, 08:11 AM

ابو تميم
<aابو تميم
تاريخ التسجيل: 12-22-2002
مجموع المشاركات: 796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: AnwarKing)

    Quote:
    علي الكرار هاشم
    ........................
    الاخ أنور
    تحياتي
    لا تطرد خيلك طويلا في درب ياسر عرمان
    فالرجل خياراته مشبوهة
    وبطولاته تحتاج توقف طويل
    أما خسارته فلا تحتاج لذكاء


    اتفق تماما



    العزيز أنور

    دعنا نبدأ من البداية ... بالمهلة كده

    1. اعتقد ان من مشاكل الحوار السوداني - السوداني فرض الأمور والتعريفات كمسلمات.
    فالالقاب المجانية كما ذكرت .. هي في تعريفي كلمات مثل مناضل - خائن - مرتزق .. الخ
    وكثر اطلاق هذه المسميات كمسلمات في الفترة الاخيرة ..
    في رأيي ان ياسر عرمان لا يملك من النضال شيئا .. بل هو شخص اضطر لكي يسير في الدرب الذي هو فيه حاليا
    واعتقد الكثير من الذين يقرأون كلامي الان بما فيهم هو يعرف ذلك جيدا ويفهم ما اقصد

    2. من حق كل انسان حسب المبدأ الذي تؤمن به يا انور ـ وانا اعرف ذلك جيدا ـ ان يعتقد ما يشاء
    ويعجبني فيك " نضالك " دفاعا عن معتقدك بغض النظر عن اتفاقي معك من عدمه ..
    انا أرى ان ما يسمى بـ"شريكي الحكم" ـ وهي كلمة مستفزة بالنسبة لي ـ لا يمثلاني .. لا أنا ولا شريحة معتبرة جدا جدا
    من أبناء السودان .. بما فيهم الجنوبيين

    3. المشكلة .
    ماهي مشكلة السودان الان ؟... هل عجزت الامهات عن الاتيان برجل رشيد لحكم السودان ؟
    طبعا لا ... ولكن عجز الشعب السوداني عن اختيار الرجل الرشيد ومساعدته للوصول للحكم
    فياسر عرمان مثلا .. لا يملك من صفات رئيس الجمهورية أي شيئ
    ولا حتى عمر البشير

    فماذا يملك ياسر عرمان ليكون رئيسا للسودان ؟


    4. أصبح اليأس هو المحرك الرئيس لكثير من الناس في السودان على جميع المستويات
    الاخلاقية - المادية - السياسية ... الخ
    فهل لكي نتخلص ـ كما ذكرت ـ من حكم البشير نأتي بمن هو أسوأ منه ؟
    هل الخلاص هو المهم حتى لو غلا الثمن ؟؟


    أخيرا وليس آخرا

    اتمنى أن يُفهم كلامي كما هو دون تأويل طالما انا موجود للتوضيح

    دمتم بخير
                  

01-16-2010, 08:47 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: ابو تميم)


    الأخ الحبيب أبو تميم،
    تحياتي ومرحباً بك بعد طول غياب...
    ارجو أن تكون والأسرة بخير؟

    يا سيدي لا توجد مفاضلة ما بين ياسر عرمان وعمر البشير (المتهم الذي أدخلنا في نفق مظلم ويهدد مستقبل البلاد ككل)...

    ياسر عرمان يمثل حلم قطاع عريض من الشعب السوداني الآن...الطامحين لوحدة السودان وإعادة رتق النسيج الإجتماعي ..

    لا تنظر للصورة الصغيرة يا اخي...أنظر للوطن من نمولي الى حلفا...ومن حلايب الى الجنينة...

    أسمع معي أشواق أخواننا في جنوب السودان لوطن يسع الجميع


    وها هو جون قرنق يشرح لأسرى الحركة الشعبية فكرة السودان الجديد...والوحدة التي ظل يدعو لها بينما يكذب الكيزان في الخرطوم
    http://www.youtube.com/watch?v=MPtoSogR_zQ&feature=related
    http://www.youtube.com/watch?v=O1g_MSuTXYk&feature=related
    مودتي ومراحب بعودتك وإثراء الحوار
    أنور
                  

01-16-2010, 08:48 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: ابو تميم)

    Quote: فليعرف كل منا ما هو دوره ، وليقوم به على الفور...


    سلام ياأنور
    أشكرك على التوضيح
    وأحييك على جهدك المقدر أكثر ما يسعدنا أن كان بيننا ذاك التواصل
    تواصل جيل عنق الزجاجة ـ الذي لم يجد ما يستجير به إلا ذاته جيل يقلص ذاته ليسقي أشجار الأحلام
                  

01-16-2010, 09:10 AM

عبد الرحمن خليل

تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 455

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: يحي ابن عوف)

    ليس الامر بهذه الصورة المجردة ومقارنة ياسر عرمان بعمر البشير أو العكس، ولكن السؤال: لماذا رشحت الحركة الشعبية ياسر عرمان تحديداً لانتخابات رئاسة الجمهورية؟ لماذا لم ترشح مواطن جنوبي من قيادات الحركة؟
                  

01-16-2010, 09:40 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: عبد الرحمن خليل)

    Quote: أول الأدوار المطلوبة...أين ذلك البوست وتلك القصة...فهي تستحق التكرار حتى نتفكر ملياً في هذا البطل الذي سيسحق البشير وغيره بجدارة...

    القصة أهي دي
    Quote: وعندما تم اطلاق سراحنا عدنا الى الخرطوم وزرت اخونا عبد الحميد الذى تم اسره فى معركة كان يقود جيش الحركة فيها ياسر عرمان وعندما تم اسرهم كان عبد الحميد مصابا اصابة خطرة وحمله ياسر عرمان على ظهره لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات لاسعافه و حكى من رأوا ذلك المنظر بان ملابس ياسر عرمان تبللت كلها بالدماء و اصبحت حمراء لانه كان يحمل عبد الحميد على ظهره . وعندما جاء ياسر عرمان الى الخرطوم كان اسرة اخونا عبد الحميد فى استقبال ياسر عرمان و قاموا باحتضانه و شكره على ما فعل. الاخ الفاضل ياسر عرمان رجل من معدن نقى و فارس لا يخشى ساحات القتال و حاربنا بشرف و سالمنا بشرف

    ياسر عرمان..عدواً احببناه ...
    قصرت معاك يا دكتور ؟
                  

01-16-2010, 06:52 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: Mohamed E. Seliaman)


    الحبيب محمد الحسن سليمان،
    ما قصرتا تب يا أخوي...

    --------------------------------------------
    مع تأكيد أنني لم أنتهي بعد من الدكتوراة، وكدة..

    مودتي
    أنور
                  

01-16-2010, 06:50 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: عبد الرحمن خليل)


    الأخ عبد الرحمن خليل،
    تحياتي وشكري على المرور...

    لماذا رشح المؤتمر الشعبي عبد الله دينق نيال؟
    ولماذا رشح حزب الأمة إلاصلاح والتجديد: مبارك الفاضل والخ...

    المهم أننا الآن أمام دعم الأخ ياسر عرمان...
    حان وقت العمل...فلندعمه من أجل تغيير السودان...والمستقبل المشرق

    أنور


    Quote:
    ليس الامر بهذه الصورة المجردة ومقارنة ياسر عرمان بعمر البشير أو العكس، ولكن السؤال: لماذا رشحت الحركة الشعبية ياسر عرمان تحديداً لانتخابات رئاسة الجمهورية؟ لماذا لم ترشح مواطن جنوبي من قيادات الحركة؟
                  

01-16-2010, 10:09 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: يحي ابن عوف)

    العزيز أنور
    ليس غريبا أن يهز اختار القائد
    ياسر عرمان منافقى المدينة فبعد
    صمتهم المريب ( خوفا وطمعا )هذا
    على كل جرائم مختطفى الاسلام فى الجنوب ،
    جبال النوبة ودارفور ,وفسادهم البين والذى
    أزكمالانوف بعد صمتهم هذا اتوا للدفاع عن
    فساد الانقاذ وتشويه خيارات الحركة الشعبية
    والتى نقلت المكركة السياسية الى قلب الخرطوم
    الشى الذى ظهرت نتائجه فى حالات عدم الانضباط
    الحزبى مما جعل مهندس بيوت الأشباح نافع يفقد
    توازنه و يهددهم علنا، عموما هذه المواقف المشوهة
    مواقف مناصرى الانقاذ سرا وعلنا فلا تأبه لهم ودعك عنهم ..
    أما أنصار التحول الديمقراطى محبى السلام فهؤلاء حق لنا
    أن نستمر فى حوارنا معهم من أجل أفضل السناريوهات للعبور
    بالبلاد الى بر الأمان حتى تثق الأغلبية الصامتة فى قيادتنا لها.
                  

01-16-2010, 06:57 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: Nazar Yousif)


    الأخ الحبيب نزار،
    خالص مودتي وتقديري...
    وفعلاَ كما أسلفت ستتمايز الصفوف الآن...وسنمحص جيداَ من كانوا بالأمس يشتكون مُرّ الشكية من صلف
    وغرور المؤتمر الوطني والكيزان عامة وظلمهم...أين سينتهي بهم الحال اليوم؟
    هل سيدعمون هذا التغيير الضروري والحتمي أم لا؟
    وباب الأمل مفتوح...والتغيير باذن الله قادم لا محالة...

    حتماَ حتماَ حتماَ...سننتصر...

    وليركز الكيزان في مقبل الأيام....والجاي أحلى يا ود الباوقة والكوز بدر الدين إسحاق والسيدح والخ

    المهم...


                  

01-16-2010, 06:47 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل سرور.. الاخ المناضل ياسر عرمان بكل نضاله ومواقفه سيفوز على البشير وغيره... (Re: يحي ابن عوف)


    أخي الحبيب يحي ابن عوف...
    خالص مودتي وتقديري وعليكم السلام....
    المجموعة ماشة تمام التمام.... ودماء الشباب الحارة تدعم التغيير...
    عرمان لرئاسة السودان
    http://www.facebook.com/group.php?gid=251668755974&ref=mf

    مودتي
    أنور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de