|
ترشيح الشجاع ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية دليل ساطع على حيوية الحركة الشعبية ونضجها ولكن !
|
بوسع المرء أن يطمئن الآن نوعا ما على أن برنامج السودان الجديد لم يكن فورة ثورية تنتهي بانتهاء مراسم دفن الشهيد جون قرنق دي مابيور أو بإعلان قيام دولة جديدة مستقلة في جنوب السودان بعد عام فحتى - لا قدر الله - لو خسرت الحركة وعرمان رهان الرئاسة فسيظل هناك حزب سياسي خبير في دولة الشمال بقيادة عرمان اسمه الحركة الشعبية لتحرير السودان . هذا عن أسوأ الفروض أما أوسطها وافضلها فحدَّث وانت منشرح البال لهذا الاختيار : تحالف أحزاب جوبا لا زال قائما ولا زالت الخيارات أمامه مفتوحة لخوض الانتخابات كتلة موحدة أو تنسيقافي بعض أو كل الدوائر والمستويات أو تفاهمات لخوض جولة ثانية لانتخابات الرئاسة أو أو إلخ وبذات النضج الذي اختار به المكتب السياسيي للحركة الشعبية الجميل ياسر عرمان يمكن للقوى السياسية الحية في هذ ا التحالف أن تدير تفاوضاتها وتفاهماتها وصولا لاقصى ما يمكن الوصول اليه لاجل المواطن السوداني واسترداد عزته وكرامته وحريته ورفاهيته ومقدراته السليبة جميعا الحركة الشعبية الان تضع كل المهمشين بكافة سحناتهم ومستويات وعيهم أمام الكرة وتضعهم وجها لوجه أمام خيار يحلحل كل تعقيدات ذهنياتهم ومشاعرهم رغم ما يبدو عليه من أنه (بسيط بلا تعقيدات ) وتضع الجماهير المليكة لكل هذا الأمر في الجنوب والشمال في أقصى درجة راحة البال وحرية الاختيار .. اختيار الرئيس ... واختيار الوحدة والانفصال ... وان تكون الوحدة إن جاءت بلا تعقيدات وان يجيء الانفصال لو اختاره أهلنا في الجنوب بلا تعقيدات كذلك الحركة (كتلت) كما يقول أهل (الضمنة) أكثر من (دش) في أكثر من يد ... لا عزف على اوتار الاساطير العجيبة التي تفضل التصويت لعتاة الفاسدين والفاسقين على مستوى العالم اجمع بدلا من التصويت لمن يأمر بالخير والجمال والحق والعدل والإحسان لا لشيء إلا لكلمات ما مكتوبة في شهادات الميلاد الحركة الشعبية بهذا الاختيار تكون قد ركلت ركلا جميلا ركام العنصريات البغيضة بمختلف أشكالها وألوانها ومسمياتها وساقتنا جميعا الى فضاء جديد أشد رحابة في التعاطي السياسي والممارسة السياسية لا زالت كلمات الرجل ترن في (عيني) عندما قال تعليقا على ترشيح الجنوبي عبد الله دنق نيال وكونها - على كل حال - نقلة في التفكير النمطي تجاه الاقليات والمرأة وهاهي الحركة الشعبية تحدثنا بلسان عملي عربي مبين أن الاقليات المهمشة [وما هي باقليات عددية ]يمثلها من يؤمن بها ويفني عمره في سبيلها بأكثر مما يمثلها من ينتمي لها ظاهريا وشكليا وفي نفس الوقت (تحترم بشكل ضمني ) معتقدات المهمشين الشماليين الذين لا زالوا عند عتبة ٍ من الوعي لا تسعفهم للتصويت لمسيحي او غير مسلم بارتياح وربما غضب البعض من هذه واعتبروها ردة وتراجعا عن فكر السودان الجديد ولكن لعمري لا يري من يكتب هذا فيها سوى عين النضج السياسي ومنتهى العقلانية والحنكة والحكمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشجاع ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية دليل ساطع على حيوية الحركة الشعبية ونضجها ولكن ! (Re: فتحي البحيري)
|
إعلان الموقف النهائي للمواطن العادي الذي يحلم بدنيا وسودان لابشير ولا انقاذ فيه [والذي يعتقد الذي يكتب هذا انه احد امثلته المليونية ] يتوقف على ما ستتفق عليه أحزاب جوبا في طريقتها لخوض الانتخابات وما إذا كانت ستخوض انتخابات الرئاسة بمرشح واحد أم لا ولكن حتى ذلك الحين يظل المتقدمون الرسميون المعلنون حتى الان دون مستوى التطلعات ودون ياسر ولو لم يكن لياسر الا هذه الكلمات الوضيئة والتي فجرت خلافاته مع شرطة النظام العام لكانت وحدها كافية لتأهيله لهذه المهمة ... مهمة تولي اعباء رئاسة السودان في الفترة القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشجاع ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية دليل ساطع على حيوية الحركة الشعبية ونضجها ولكن ! (Re: فتحي البحيري)
|
الأستاذ فتحى البحيرى توقفت كثيرا عند
Quote: وهاهي الحركة الشعبية تحدثنا بلسان عملي عربي مبين أن الاقليات المهمشة [وما هي باقليات عددية ]يمثلها من يؤمن بها ويفني عمره في سبيلها بأكثر مما يمثلها من ينتمي لها ظاهريا وشكليا وفي نفس الوقت (تحترم بشكل ضمني ) معتقدات المهمشين الشماليين الذين لا زالوا عند عتبة ٍ من الوعي لا تسعفهم للتصويت لمسيحي او غير مسلم بارتياح |
وتذكرت حملة مختفى الاسلام فى باكستانفقد كتبوا على جدارن المنازل " لن يفلح قوما ولوا أمرهم امرأة " فى محاولة يائسة للنيل من زعيمة حزب الشعب بينازير بوتو وتخيل لو كان المرشح مسيحيا !! لكم هى عميقة أزمة مختطفى الدين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشجاع ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية دليل ساطع على حيوية الحركة الشعبية ونضجها ولكن ! (Re: Nazar Yousif)
|
العزيز البحيري لك التحية ..
انا شخصيا لا يهمني اذا كان ياسر مسيحي أو مسلم أو لا ديني..طالما هو سيعمل على برنامج أجد نفسي متفقا معه وأراه كخلاص لواقع السودان المنحدر نحو هاوية عميقة منذ زمن بعيد ..ياسر الآن يمسك بتك الصخرة المنحدرة ويحتويها مع آخرين ويحتاج الي دعم حتى تتغير الظروف والآليات التي يمكنها أن تزيح تلك الصخرة بصورة أفضل الي مكان آمن ثم انني لا اقفز على الواقع الموضوعي الآن في السودان الذي يتحول ببطئ حول الأفكار التي أأمن بها شخصيا والتي تحتاج الي مناخ ديمقراطي ووسائل أفضل حتى يتم تقعيدها بصورة أفضل ..فالتغيير لن يكون من قطب الي آخر بدون قطع المساحة بين القطبين لذلك ارى تناولك لمسألة دينية الآن أقدره وأفهمه كإنعكاس للواقع . لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ترشيح الشجاع ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية دليل ساطع على حيوية الحركة الشعبية ونضجها ولكن ! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
أثناء حملة براغ أوباما الانتخابية إنتقده العض بانه "إسنوبى".. صفوى ..إنتلكشوال... الخ...
أجاب احد اليمينيين بقوله: فى الحقيقة أنا اريد شخصا "إنتلكشوال" ليحكمنى....
الحركة الشعبية للمتابع لحركة نضالها الداخلى تسعى لتبنى حزبا سياسيا حديثا، حالها كحال جميع الأحزاب فى العالم... تريد ان تطور من أدواتها حتى تصنع مستقبلا أفضل لجماهيرها.
أن يتم ترشيح الحركة الشعبية لياسر عرمان ديمقراطيا، ومن المؤسسات التظيمية للحركة بالتأكيد يقول شيئا عن طبيعة محاولات توجه الحركة....
فى إعتقادى أن الحركة تريد أن تؤكد على رسالة حقوق المواطنه فى الحقوق والوجبات... فمن حق كل مواطن سودانى غض النظر عن دينه وعرقه ان يرشح ويترشح لكل المناصب، وايضا من حق كل مواطن سودانى قض النظر عن دينه او عرقه ان ينتمى لأى حزب يراه يعبر عنه.... وياسر عرمان إنتمى الى الحركة الشعبية ورشحته الحركة الشعبية ...
فالتلحق بالحركة الشعبية عزيزى البحيرى.
لك الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|