|
|
 تنظيم الحديــــد والنـــار:إغـــراق عطبــرة بمياه ســد الشـــــــريك في 2025م
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الهــــدهـــد نشرة إخبارية خاصة بتنظيم الحديــــد والنـــار
( العدد صفر ) يقرع أجراس الخطر ويقدم أخطر مؤامرة تحاك ضد عاصمة الحديد والنار
إغـــراق عطبــرة بمياه ســد الشـــــــريك في 2025م
إستراتيجية جمهورية مصر العربية لتفريغ السودان الشمالي بدأت في ستينات القرن الماضي بإغراق وادي حلفا وترحيل المواطنين إلى شرق السودان بعد أن امتدت بحيرة السد العالي إلى أكثر من 500 كيلومترا داخل الأراضي السودانية.
تلك الإستراتيجية ذاتها تقف اليوم وراء بناء السدود في مناطق دال ـ كجبار ـ مروي ـ مقرات ـ دقش ـ والشريك. وبالرغم من أن هذه الإستراتيجية كانت محنطة طيلة العهود الحكومية السابقة إلا أن العمل في معاودة تنفيذها قد نشط بعد صفقات قسرية تمت مع بعض النافذين في الإنقاذ عقب محاولة اغتيال حسني مبارك في إثيوبيا ، ونجحت المخابرات المصرية في صناعة محمية مصرية في أحضان رئاسة الجمهورية تسمى ( وحدة السدود ) تم منح مديرها صلاحيات فرعونية غير مسبوقة في تاريخ الخدمة المدنية ، وأهمها ألا يخضع للمحاسبة المالية وألا يعترض طريقه وال أو وزير !! فمن من المدراء غير مدير السدود كان له حق أن يسجن ويعذب ويقتل رميا بالرصاص ؟؟؟ وذات المخابرات هي التي كانت وراء نقل الجسابتو ( عبد الرحمن سر الختم ) واليا على الجزيرة وفي عهده تم اقتطاع مليون فدان جهرا من مشروع الجزيرة للمصريين وتلى ذلك نزع الأراضي شمال شرق الجزيرة ليتم إنشاء مدينة الأحلام المصرية وبأيد مصرية تحت غطاء الاستثمار ، وبعد أن أظهر هذه المرونة في التعامل تم تعيينه سفيرا للسودان في مصر لتأمين عمليات استرداد الحقوق المفقودة للمصريين في السودان الشمالي حسب زعمهم.
وذات المخابرات المصرية هي التي تقف بشدة وراء تسهيل القروض المالية العربية لإنشاء السدود في السودان. فقبيل الانتهاء من تنفيذ سد مروي تسارعت الخطى لبناء سد كجبار ثم قفزا لسدي دال والشريك ـ وبتركيز شديد على الأخير ـ
تيقظوا أهل عطبرة : سد الشريك وبارتفاع 39 مترا سيغمر المرحلة الأولى حتى ( الفريخة ) شمال بربر ، أما بقية المراحل المسكوت عنها الآن ، فالثانية حتى ( السلمة ) شمال ( دارمالي ) والثالثة : طمر عطبرة .
ومن المعلوم أن بحيرة سد مروي تغمر حوالي 175 كيلومترا ، ومعلوم أيضا أن المسافة بين موقع سد الشريك وعطبرة 145 كيلومترا !! والخريطة الكنتورية لسد الشريك المتاحة للجميع الان تشير في مرحلتها الأولى باللون الأحمر الى ما تسميه طمر الشريط الضيق من مدينة عطبرة وتعني الجروف المتاخمة للسيالة ـ الداخلة ـ السودنة ـ رئاسة المدفعية ـ مدرسة عطبرة الحكومية ـ بعض مؤسسات البوليس الموردة ـ الطليح ، ويستمر الشريط مسلوبا حتى الطمر النهائي في المرحلة الأخيرة والتي مؤسس لها أن تتم من خلال تعلية الخزان في أو قبل 2025م.
وتتزامن حركة التهيئة لبناء سد الشريك مع حركة نشطة لحكومة ولاية نهر النيل لبيع الأراضي الحكومية بين كنور وأبو حمد ، ملايين الأفدنة بيعت لشركات الراجحي والشركات الخليجية والشركة اليهودية ذات المظلة المغربية ، وبلغت جملة المشاريع المباعة ( 350 مشروع ـ أجراس الحرية 18/9/2009م ) . ويتزامن ذلك مع العصف الذهني في وزارة النقل لمد الخط الحديدي ( بورتسودان ـ الخرطوم مباشرة ) تحت مظلة قصر المسافة لكسب الزمن !!! جراء ذلك يكون الهدف أكثر وضوحا ، وهو ترحيل السكان مستقبلا للمنطقة الممتدة بين الدامر وجبل جاري بعد أن تتهيأ بالسكن والمشاريع الإعاشية . وتهمس تقارير القائمين على أمر المخطط المفضوح أن المنطقة الجديدة تفيض عن استحقاق مواطني نهر النيل والشمالية الذين لا يزيد عددهم عن المليونين نسمة ( أقل من سكان أمبدة كما أشار التقرير ).
إن كل الظروف تتهيأ لاستيعاب 25 مليون مصري في جنوب الوادي وذلك لتحويل فكرة العمق الاستراتيجي الى واقع معاش . ( راجع موقع سد كجبار على الانترنت ) ، ( راجع لقاء محافظ أسوان مع جماهيره وحديثه عن جنوب الوادي ـ الجزيرة نت ) ، وأهم من ذلك ما أوردته صحيفة آخر لحظة ( 24 / 9 / 2009 ) على لسان د. معتصم عبد الرحيم مخاطبا أبناء مروي وطالبا منهم الارتقاء إلى مستوى الأحداث والإنعتاق من إسار القضايا الصغيرة وأردف بقوله :
( إن هناك مخططا كبيرا يهدف إلى تغيير التركيبة السكانية وطمس هوية المنطقة )!! ثم ماذا بعد أن انكشف المستور لدكتور معتصم وهو في سدة الحكم ؟؟؟ لكن ما استحيا أن يرح بت المعتصم فقد صرح بت لصحيفة المساء المصرية دكتور مصطفى النشرتي ـ الخبير المصري في الشئون السودانية ـ فقد أوردت آخر لحظة في يوم الاثنين (26/10/2009م) بقلم الأستاذ : نزار بابكر ، ( يقول النشرتي : إنه من حق مصر اللجوء إلى إجراءات التحكيم الدولي لتحريك الحدود الجنوبية لضم بعض المدن السودانية للأراضي المصرية .....) ، وعطبرة هي واحدة من المدن التي ذكرها الخبير المصري ( وما خفي كان أعظم ).
إن تنظيم الحديد والنار ظل ومنذ فترة يتابع وبدقة تطورات المخطط الصهيومصري والذي ينفذ بمخالب سودانية جارحة ، وكان يأمل أن يتصدى أبناء الولاية في مطبخ القرار لهذه الدسيسة ولكن أيقن التنظيم تماما ان دورهم لا يتجاوز دور الكمبارس وإن تصدرت أخبارهم مانشيتات الصحف ، فكل منهم يدرك قصر قامته أمام مدير السدود ( وما حادثة مكاوي ببعيد ) ، ومما يؤسف له أن والي نهر النيل قد انبهر بنصف الكوب المملوء إن لم يكن قد تم تحديد مساره في اتجاه واحد وهو التبشير باكتفاء السودان الذاتي من كهرباء التوليد المائي وتصديرها لدول الجوار ومن ريع العائد المادي والمشاريع المصاحبة سيتم انتشال الولاية من وهدة الفقر. ولكن أي ولاية سيحكم بعد طمر مدنها وثرواتها ونزوح أهلها ؟؟؟ إن نهج الوالي في إقناع المواطنين بسد الشريك وبنبرته التسلطية القاهرة لا يصمد كثيرا أمام درجة الوعي التراكمي في هذه الولاية ، وأرتال الاحتياطي المركزي التي يستصحبها أو يرسلها لإرهاب المواطنين لا تخيف أصحاب الحقوق . فليبحث الوالي وحكومته المركزية عن مكان آخر يمارسون فيه نزعة الوصاية وفكرة إعادة صياغة المجتمع بعيدا عن نهر النيل.
إن تنظيم الحديد والنار وبعد أن امتلك في يده كل الوثائق المستنسخة كتابة وتسجيلا وتصويرا ، رأى أن الأوان قد آن ليس لفضح التآمر والمتآمرين فحسب بل لتكشير الأنياب في وجه أخبث جريمة ترتكب في حق الشعوب الآمنة وفي وجه كل من يجهل تاريخ عطبرة النضالي الممهور بدم الشرفاء.فالتنظيم يعلن استعداده لمقاومة الاستعمار الاستيطاني الجديد بكافة السبل ويؤكد منذ اليوم قيادته لمسيرة منع قيام السدود في ولاية نهر النيل ، ولا يذيع سرا أن تضامنا مسبقا مع تنظيم أنـا نوباطيا الذي ينشط الآن في منع بناء سدي دال وكجبار ومنع الاستيطان المصري الحالي في أرقين. فإن أصرت الحكومة على تنفيذ المخطط العميل لإغراق عطبرة خلسة وظنت أن الرياح لا تهب من الشمال فذلك توهم كاذب وغرور فاسد ، إن وضع الطوبة الأولى لسد الشريك والذي يعني القتل جهرا للمدينة في المستقبل القريب سيواجه بما لا يخطر ببال السفلة الأراذل وأشباه الرجال.
إن تنظيم الحديد والنار يستنكر مسبقا الأصوات التي تعلو واصفة هذه النشرة بأنها محض افتراء وتلفيق أو يقذفون بها ذات اليمين وذات الشمال ، وإن تم شي من هذا القبيل فمعنى ذلك أن المؤامرة ما زالت فاقدة الوعي ومعصوبة العينين طالما آثرت التحدي والمواجهة والسير قدما في مخطط الخيانة والعمالة والخنوع. ولكن تنظيم الحديد والنار سوف لن ينصرف عن جوهر القضية بأصوات المتنطعة حارقي البخور في صحيفة النيل أو المأجورين في صحافة الخرطوم أو غيرهم من رجرجة المؤتمر الوطني ودهمائه. ذلك لأن كل محاولاتهم لتزوير إرادة الجماهير قد باءت بالفشل وتسببوا في عزل والي نهر النيل عن أهله ورعيته. فصار لا يدخل قراهم إلا خائفا يترقب ، ولا يخاطبهم إلا من وراء جدر الإذاعة ، وانتقلت الفوبيا إلى معتمد بربر وأجبرته أن يتخذ من ( تكايا ) الشيوخ حرما آمنا لاجتماعاته بالرغم من القاعات المهيأة في معتمديته.
إن تنظيم الحديد والنار وبشدة يطالب الشرفاء من عضوية المؤتمر الوطني والمسئولين في حكومة ولاية نهر النيل بإعادة النظر فيما تقوم بت الولاية الآن من عمل في تنفيذ سد الشريك ، ولتبرئة الذمة يطالب التنظيم بعرض كافة الخرط الكنتورية وخرط سد الشريك على نخبة من مهندسي عطبرة لتأكيد أو نفي ما ذهبت إليه نشرة الهدهد ، ثم عرض النتائج على المجلس التشريعي للولاية ـ المحجوب أصلا عن كل ما يتعلق بسد الشريك ـ . وفي ذات الإطار إن تنظيم الحديد والنار يثمن دور تحالف الأحزاب السياسية بمدينة عطبرة لتفاعلهم مع قضية السدود في الولاية. فقد عبر التحالف عن استنكاره بسبل عديدة ولكن آن الأوان أن ينتقل التحالف من المفهوم إلى ما هو أكثر عملية. وفي ذات المنحى يشيد التنظيم بمؤازرة التحالف المركزي للأحزاب السودانية ، فقد كانت السدود عامة من ضمن الأجندة الرئيسية للمتحدثين الذين قدموا إلينا من الخرطوم للمشاركة في ندوة عطبرة ولكن التنظيم يتطلع أن يكون الحديث في الندوات المقبلة أكثر تفصيلا للإشارات التي وردت في حديث مريم الصادق وياسر عرمان وكمال عمر.
بربر تجهر بالقول : ورد في صحيفة الميدان ( 17/9/2009م ) الآتي : ( قدم مواطنو محلية بربر مذكرة للسلطات المحلية والولائية ورئاسة الجمهورية تؤكد رفضهم لقيام سد الشريك ( لعدة أسباب ) وانتقد عدد من المواطنين معتمد بربر لعدم تجاوبه مع مذكراتهم الرافضة لقيام السد ) . تنظيم الحديد والنار يؤمن على مطلب بربر العادل ف حماية نفسها ويدرك دور بربر الرائد في منطقتها خاصة وفي السودان عامة ويثمن دورها الحضاري في تناول القضية ، كما يشجب بشدة دور المعتمد في سعيه لتحقيق أول بادرة من نوعها وهي إغراق عاصمة معتمديته مقابل مكافأته أن يظل معتمدا من المقربين لإدارة السدود. فالمعتمد كما الوالي يدرك قوة إدارة السدود خاصة بعد أن ضربت بقرار البشير عرض الحائط عندما استثنى محلية الباوقة من الإغراق بسد الشريك في زيارته الجماهيرية الأخيرة لها.
سيناريو (1) طوق النجاة : إعلان تجميد المشاركة في الانتخابات وإثارة نقاش جاد حول القضية ، فإذا كانت عطبرة في طريقها إلى المقصلة فأي انتخابات تلك التي يستهلك فيها الوقت والجهد والمال؟؟ إن واجب الدور الثقافية والرياضية والاجتماعية منذ اليوم هو البحث عن كيفية الدفاع المشترك عن عطبرة قبل أن تصير جثة مغمورة في أعماق بحيرة سد الشريك.
سيناريو (2) الوثائق الدامغة : إن تنظيم الحديد والنار سيكون لسانا وشفتين لإسماع صوت عطبرة المجلجل وتصعيد القضية إلى أعلى المستويات لفضح التآمر الصهيومصري لتقسيم السودان إلى دويلات. وسيتولى تنظيم الحديد والنار نشر الوثائق الدامغة من خلال الهدهد ، وبعدها فليبحث العملاء عن طوق النجاة.
انتهت النشرة ...
بيان وزع في مدينة عطبرة بكثافة
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تنظيم الحديــــد والنـــار:إغـــراق عطبــرة بمياه ســد الشـــــــريك في 2025م (Re: حاتم شناب)
|
الآن عطبرة بعد ثلاثون سنة من التأسي جاءت بتنظيم يتحدث عبر الهدهد ذا النبأ
من المعروف للجميع أن عطبرة كانت مهددة بالغرف في فيضان 1946 وبفضل جسارة العمدة السرور تم بناء رصيف حاجز حولها ..
الآن بجسارة من ترى عطبرة أنها سوف تنجو من طغيان الماء..
وتأكد من قفل أول بوابة في سد الشريك سوف يعلو الماء فوق ضفاف السيالة والداخلة والقيقر والحلفا
من أين جاء تنظيم الحديد والنار
أين النار..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حاتم شناب
المسافر
عبدالعزيز الفاضلابى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست