عبد الله دينق نيال خيار أهل السودان....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2010, 03:48 PM

ايهاب اسماعيل
<aايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الله دينق نيال خيار أهل السودان....

    مقال جرئ وعميق جدير بالقراءه يستحق النقاش حوله بأستفاضه لما فيه من روية ثاقبة لترشيح الاستاذ عبد الله دينق نيال المثير للجدل لرئاسه الجمهورية وابعاد هذا الترشيح الذكي وتأثيره علي مستقبل ووحدة السودان...


    عبد الله دينق نيال خيار أهل السودان

    بارود صندل رجب
    [email protected]


    في خطوة غير مسبوقة في تاريخ السودان أقدم الحزب الرائد , المؤتمر الشعبي تحت قيادة الربان الماهر الشيخ حسن عبد الله الترابي علي ترشيح الأستاذ/ عبد الله دينق نيال القيادي بالحزب للتنافس علي رئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة ، هذه الخطوة أحدثت حراكا في المجتمع السوداني الذي كاد أن يفقد الثقة في قادته في إخراج البلاد من حالة الشقاق والتشرذم المؤدية إلي الانفصال وانشطار هذه الأمة أيادى سبأ فهاهو الأمل يشرق من جديد وينعش لاعادة الامور الي مجاريها ولأعادة اللحمة الي جسد هذه الأمة المنهك والمثقل بالآثام التي تراكمت منذ الاستقلال ، هذه الخطوة ليست غريبة علي الحركة الإسلامية التي أثبتت ومنذ وقت بعيد أنها الحزب الوحيد من بين الأحزاب قديمها وحديثها الذي يمثل أهل السودان شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ليس تمثيلا شكليا ولكن مشاركة حقيقية علي قدم المساواة ، فالحركة الإسلامية حتى بعد خروج المارقون الذين أبت نفوسهم الضعيفة وعقولهم الخفيفة إلاّ القضاء علي الحركة الإسلامية تنظيما ومنهجا وقيادة وتجربة وما دروا أنها قافلة النور التي تسير بأمر ربها حتى تبلغ غايتها رغم كيد الأعداء والسفهاء ، رغم ما أصاب هذه الحركة من فتنة كادت أن تعصف بها وسط ابتهاج الأعداء وإشفاق الأصدقاء ، استجمعت قواها وتجددت وانطلقت تحت قيادة انعم الله عليها بصفات قل أن تجتمع في رجل في هذا الزمان ولله الحمد والمنة , لا نريد في هذه العجالة أن نجوس خلال الحركة الإسلامية وصمودها أمام الأعاصير التي هبت عليها من كل حدب وصوب ولكن نريد أن نلقي إضاءة صغيرة علي حزب المؤتمر الشعبي الذى هو تجديد لحركة الإسلام السياسي في هذه البلاد ومنذ يومه الأول أقام بنيانه علي تقوي من الله ورضوان وليس علي دنيا يتزاحم عليها الناس ولا علي عصبية أي كانت ولا علي جهوية ولا علي جنس ، فتداعي أهل السودان يرفعون قواعد هذا الحزب ولسان حالهم يقول ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، فجاءت قيادة هذا الحزب جماعا لأهل السودان ، الامين العام الشيخ حسن الترابي ونوابه عبد الله دينق نيال وعبد الله حسن احمد وعلي الحاج محمد وعبد الله أبو فاطمة ، بالله عليكم أي حزب في السودان يمثل قيادته هذه الفسيفساء وهذا التنوع , أحزابنا القديمة انحصرت القيادة في الأسر الحاكمة ولم تبلغ مناطق كثيرة في السودان بعد فضلا عن المشاركة الفاعلة في صناعة القرار وبالأخص الجنوب ، أيمكن أن نطلق علي هذه الأحزاب صفة القومية !! حقيقة الأمر أنها أحزاب جهوية شمالية أو جنوبية ، حتى الاتحاد الاشتراكي الحاكم (المؤتمر الوطني ) احتكرت القيادة لجهة معينة فرئيس هذا الحزب ونائبيه وأبرز مساعديه من ولاية واحدة، بل أن رئيس الجمهورية و نائبه و عدد كبير من مساعديه ومستشاريه ووزراءه من جهة واحدة وأهل الجنوب والغرب والشرق والوسط مجرد تمومة جرتق ، هذا وحده يثبت أن الحركة الإسلامية هي الرائدة في إرساء قاعدة الوحدة الوطنية علي المساواة والعدالة والإخوة الصادقة رغم التباين في الأعراق والأديان واللغات والثقافات في السودان فهذا التنوع أن أحسن استغلاله فهو مصدر قوة وليس مصدر شقاق وتناحر كما يحصل الآن ويهدد بانهيار البلاد وذهاب ريحها فهذه البلاد مقبلة علي فترة صعبة تموج وتضطرب ولا تكاد تستقر علي حال تراكمت عليها المشاكل جنوبا وغربا وشرقا ، وجبال النوبة تهدد استقرارها ووحدتها فمن يقدر علي إخراجها من وهدتها ليس بالقوة وبسط النفوذ والقهر ما عادت هذه الأدوات تجدي نفعا في عالم اليوم ولا يلجأ إليها إلاّ الحمقي ... وكذلك ليس بالإغراء ما لا و سلطة وجاه ما عاد الناس في هذه البلاد من الجهالة بحيث تغريهم هذه الأشياء إذن ما الحل ، يكمن الحل في الإحساس بالعدالة والمساواة فأغلب أهل السودان خاصة في الأطراف يشكون التهميش والإهمال الذي جثم علي صدورهم منذ استقلال البلاد وأن لا أمل في الخروج من هذه الدائرة وبالمقابل هنالك قلة أسبغت علي نفسها أنها القيمة علي البلاد والعباد وأن الله سبحانه و تعالي اصطفاهم من دون عباده لحكم البلاد علي أى حال حفاظا علي عروبتها وأسلاميتها هذه الفكرة البائسة التي تناقض أصول الإسلام تعشعش في عقول الناس ليس عامة الناس بل النخب قادة الرأي والتوجيه في البلاد ، هؤلاء الذين أكلوا خيرات هذه البلاد أكلوا كراديسها والقوا بالعظام للناس في ظاهرة استلاب للسلطة والثروة لم يشهدها التاريخ و بصورة منهجية يطالبون اليوم و يرفعون عقيرتهم ببتر الجنوب ليذهب إلي حال سبيله ويستريحون من مشاكلها وغداً يطالبون ببتر دارفور بذات الحجج الواهية مثل الكراهية المستكنة في نفوس البعض ، والاختلاف والتباين في الشكل واللون والدين واللغة والثقافة بجانب استنزاف مقدرات هذه البلاد في حروب لا تجلب إلاّ الدمار ، هؤلاء النازيون الجدد يهددون أمننا القومي ومستقبل أجيالنا هم لا ينظرون إلي أبعد من أرنبة أنوفهم ولا يفكرون لأبعد من أجالهم المحدودة , في ظل هذه الظروف والمشاكل التي بعضها آخذ بخناق بعض أقدمت الحركة الإسلامية علي خطوة كبيرة تساعد في أعادة ترميم ما أفسده وخربه الجهلاء في جدار الوحدة الوطنية وفي الوقت الذي يتزاحم فيه أهل السلطان علي السلطة والمال وفي سبيلهما فليذهب الجنوب إلي الجحيم ، في هذا الوقت بالذات ذهب حزب المؤتمر الشعبي يتلمس الطريق ويضع معالمه ويعطي الأمل لأهل السودان أن هنالك خارطة طريق تخرجنا من أزماتنا أمة موحدة قوية متماسكة عزيزة بعضها من بعض بهذه المعاني جاء عبد الله دينق نيال من بور من أسرة فيها المسلم والمسيحي يتعايشون في وئام وتجانس فتجاوز بذلك فهم البعض في عدم استيعابهم التعايش في ظل اختلاف الدين ، جاء عبد الله إلي الشمال فتعلم العربية فأصبح أحد فرسانها وأختلط بأهل الشمال دارساً ومعلماً ووزيراً ووالياً فهذه المزايا تكفي لتقديم عبد الله لقيادة هذه البلاد في المرحلة القادمة ، بجانب ما ذكرناه هنالك دلالات لهذا الترشيح أولها أن عبدالله يمثل الجيل الثاني او الثالث في سلم القيادة فترشيحه من حزب مازال علي قيادته رموز الجيل الأول والثاني مما يعني أن القادة السياسيين أدركوا ضرورة التجديد ، تجديد القيادات فالشيخ حسن كعادته دائما سباق للخيرات فبالرغم مما يتمتع به من كرازيما وشعبية آثر أن يكسر القاعدة الذهبية التي تقدم رؤساء الأحزاب لتولي المناصب الرفيعة فدفع بعبدالله , التغيير والتجديد سنة الحياة فالأمم الحية لا تدور حول الأشخاص بل علي الأفكار والرؤى فهل يدرك قادة أحزابنا ضرورة أن يحذو حزو الشيخ حسن ويفسحوا المجال لعناصر جديدة وشابة تقوي علي مواجهة التحديات وأن يكتفي القادة بدور الرعاية والاستشارة ، الدلالة الثانية هي الرسالة القوية التي أرسلتها هذه الخطوة لأهل الهامش والمظلومون أن قد أتيحت لكم الفرصة لتعبروا عن أنفسكم وتتبوءوا مقعدكم التي تستحقونها بجدارة ، الكرة الآن في مرماكم ، من اليوم لا تحتاجون لحمل السلاح لا تنزاع حقوقكم ولا المطالبة بالانفصال لتحقيق ذاتكم ولتحرير أنفسكم من قبضة السلطة المركزية لا داعي لكل هذا عليكم فقط بإدلاء صوتكم لممثلكم بعد أن تقفوا علي برنامجه ورؤاه لحل مشاكل السودان ، فهذا المرشح وأن دفع به من حزب المؤتمر الشعبي إلاّ أنه يمثل أشواق الأغلبية المهمشة في هذه البلاد التي تنشد المساواة والعدالة لأهل السودان علي قاعدة المواطنة والمواطنة وحدها ، الدلالة الثالثة رسالة قوية لدعاة الانفصال شمالا وجنوبا أن دعاة الوحدة قادرون علي هزيمة مشروعكم الانفصالي وتلقينكم درساً عمليا، يجعل الجن الذي يزين لكم أفكاركم المسمومة يولي دبره تحت ضربات دعاة الوحدة بالمنطق والخطوة العملية فالذين يتمسكون بالانفصال بحجة أنهم مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة تسقط حجتهم ويبطل مبررهم بتولي عبد الله قيادة البلاد بجانب الإصلاحات الهيكلية لبنية السودان التي سوف يحدثها ، أما الذين يبررون الانفصال بدعاوي أن أهل الجنوب لا يشبهوننا في شئ , الشكل واللغة والدين والثقافة فعبد الله دينق لا يختلف عن أسحق أحمد فضل الله في هذه الأشياء المذكورة إلاّ أن يزيد عليه ميزة فعبد الله يشبه أهل الشمال السمحين شكلا أما اللغة فهو أحدا أربابها لسان عربي مبين فهو مدرس لهذه اللغة في الجامعة بكل تعقيداتها أما الثقافة فهو مزيج من الثقافة الإسلامية العربية والأفريقية بل الثقافة الإنسانية كلها يحملها عبد الله بين جنباته أما الدين فهو مسلم حركي سلوكا وعملا وفهما و وزيراً للشئون الدينية في هذه البلاد وخرج من السلطة نظيف اليد واللسان لم يفتري علي أحد وثبت علي الحق وركل الدنيا ولسان حاله يقول اليك عني غرى غيرى ولا نزكيه علي الله أبعد هذا يأتي من يتعاطي أحوال المجانين والجنون فنون ليحدثنا عن المفارقات مع الجنوب أنه منطق معوج منطق العاجزين في مواجهة المشاكل ومنطق الحمقي فكل الناس حمقي ولكن البعض أكثر حماقة .....

    الدلالة الرابعة كان الظن أن المؤتمر الوطني سوف يرحب بهذا الترشيح باعتباره أول ترشيح رسمي لحزب غير المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية مما يعني جدية أحزاب المعارضة في خوض غمار المعركة الانتخابية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فأن هذا الترشيح يثبت علي الأقل نظريا بأن أهل السودان متساوون في السعي لتولي أرفع المناصب في البلاد دون حجر من أحد أو أقصاء وهذا يبطل قول البعض في وجود مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة ولكن كل هذا غاب عن المؤتمر الوطني بل قابل ذلك بنوع من الامتعاض وخيبة الأمل وظهر ذلك في التصريح الذي أدلي به وزير الدولة بالشئون الإنسانية الذي ذهب يتحدث عن الشروط الواجب توافرها في المرشح وفقا للقانون كما لو أن عبد الله دينق نيال يفتقر لتلك الشروط, وحسنا فعلت الحركة الشعبية بترحيبها بهذا الترشيح وهذا هو الفارق بين من قدم إلي السياسة حديثاً وبين من ظل يتربع علي دست الحكم عشرين عاما ولله في خلقه شئون , كما ظهر أمتعاض المؤتمر الوطني في تجاهل التلفزيون المسمي بالقومي في نقل هذا الخبر الذي تصدر نشرات الأخبار في كل الفضائيات في الدنيا ولقاءات متكررة مع المرشح نفسه ، مجرد خبر في النشرة الرئيسية استكثروا علي عبد الله دينق نيال في الوقت الذي ينقل هذا التلفزيون زيارات الوالي الهمام أحمد هارون في ولايته ، تلفزيون جمهورية السودان الذي يصرف عليه من أموال هذا الشعب ينقل علي الهواء مباشرة أي مؤتمر صحفي أو تصريح من كمال عبيد أو نافع علي نافع أو أسامة عبد الله ولكن يصرف النظر ويتجاهل أيراد مجرد خبر عابر عن ترشيح عبد الله دينق لرئاسة الجمهورية ، مفارقة غريبة ، هذا التلفزيون يورد أحياناً بل ينقل أنشطة لأحزاب معارضة مثل الاتحاد الديمقراطي الأصل ( مولانا الميرغني ) وحزب الأمة القومي أما الحزب المغضوب عليه المؤتمر الشعبي يحرم عليه دخول التلفزيون أو الإذاعة القوميتين ، عن أي انتخابات نزيهة تتحدث الحكومة وماذا عن الفرص المتكافئة للأحزاب في الأجهزة الاعلامية القومية , يحسب المؤتمر الوطني أنه وبهذا التجاهل يستطيع عزل المؤتمر الشعبي وفات عليه أننا نعيش عصر الفضاءات المفتوحة التي يصعب بل يستحيل فرض تعتيم علي الناس كما كان يحصل في السابق علماً بأن عدد الذين يتابعون التلفزيون القومي محدود جداً انصرف الناس للفضائيات الحرة حين احتكر المؤتمر الوطني هذه الأجهزة خالصة له ، ( ولا يجرمنكم شنان قوم علي إلاّ تعدلوا ، أعدلوا هو أقرب للتقوى ) نأمل علي أن تقدم مفوضية الانتخابات المسكينة علي لفت نظر الحكومة في إفساح قدر معقول فقط لأنشطة الأحزاب , لا أحد يتحدث عن تساوي الفرص فقط , قدر معقول فليستأثر المؤتمر الوطني بالباقي أن كان ذلك ينفعه ، كما أن هذا الحجب لهذا الخبر يعطي انطباعا سيئا بالانتقائية التي تمارسها الحكومة وبالاستعلاء في نظر المواطن العادي خاصة في جنوب البلاد ، البعض يكرس كل مقدرات هذه البلاد لمنفعته فقط ويحرم الآخرين وهذا مبعث الإحساس بالظلم والتهميش فمتي تعي الفئة المستعلية أنها بتصرفاتها هذه تقود البلاد إلي الشقاق والتنافر كان إلا وفق أن تحتفي أجهزتنا الإعلامية بهذا الحدث وتفتح أبوابها لهذا المرشح للحديث بلسان عربي فصيح و مبين ذلك يعكس الوجه الجديد للسودان سودان السلام والعدالة والمساواة ذلك مدعاة لتقوية صف الوحدة في مقابل تيار الانفصال ولكن الله يؤتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً . لعل الله نزع الحكمة من أهل السلطان ولا حول ولا قوة إلإ بالله العلي العظيم ، اين أنت يا محمد حاتم سليمان مدير تلفزيون جمهورية السودان ؟! سيظل عبد الله دينق نيال هدية المؤتمر الشعبي لأهل السودان الذين يريدون تمتين الوحدة وتقويتها وجعلها نموذجا في أفريقيا تحتذي ، وللذين يريدون استقرار هذه البلاد ونزع فتيل الكراهية والبغضاء المفضية إلي التناحر والاقتتال وأن تسود الأخوة والوئام بين أهل السودان ونقول لدعاة الانفصال ولأصحاب الاستعلاء العرقي موتوا بغيظهم ، فأن النصر قادم بأذن الله ويومئذ يفرح المؤمنون إلاّ بنصر الله يفرح المؤمنون.



                  

01-10-2010, 04:00 PM

ايهاب اسماعيل
<aايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله دينق نيال خيار أهل السودان.... (Re: ايهاب اسماعيل)

    Abdallahdeng2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الاستاذة عبدالله دينق نيال..مرشح رئاسة الجمهورية


    Abdallahdeng.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    د.حسن الترابي و الاستاذ عبدالله دينق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de