|
|
 الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا
|
الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا
إصرار طغاة الشمولية الإنقاذية على ابتزاز المواطنين الشرفاء بسياسة العصا والجزرة في منطقة الماطوري وغيرها لن تجدي فتيلا فقد اثبت الأيام خطل هذه السياسة الفاسدة والخاسرة على مستوى السودان عموما حيث كانت السبب المباشر في التردي الخطير والكارثة التي وصل إليها الوطن حتى أضحى يقف على شفاء جرف هاري يتوقع في أي لحظة أن يهوي في مكان سحيق .
إن أهل الماطوري بكدهم وعرقهم وحر مالهم استحقوا الكهرباء قانونا وأخلاقا إذا كان هنالك قانون وأخلاق حيث ظل المزارع عشرات السنين يخصم من وارده القطني كل عام نصيبا باسم مشروع الكهرباء لهذا توصيل الكهرباء لا جزاء ولا شكورا يستحقه المسئولين عن أمر المحلية خصوصا والولاية عموما فلا نصيب لهم من الأجر إلا المناولة مدفوعة الثمن وإذا كانت هنالك دولة مؤسسات لاستطاع أبناء المنطقة محاسبة المسئولين عن حجم الفساد باسم مشروع الكهرباء فالمزارع الذي دفع دم قلبه من اجل أن يرى هذا المشروع عشرات السنوات مازال يتطلع لحقه الذي يستحقه وزيادة .
إن أهل الماطوري أكثر وعيا من خداعهم بهذه الشعارات الجوفاء و الخائبة باسم تقديم الخدمات لاستدرار عطفهم ودغدغة مشاعرهم لان أهل المنطقة عموما يعرفون تماما أن الإنقاذ هي العدو اللدود لمشروعهم ولقيمهم ومبادئهم وهي جلادهم الأكبر وهي دون كل الأنظمة التي مرت على السودان منذ التركية الأولى حيث تعتبر الإنقاذ الأكثر بطشا وتنكيلا وتدميرا لمواطن المنطقة ومشروعه فقد أذاقت الإنقاذ إنسان الجزيرة الخضراء الأمرين وقضت على الأخضر واليابس وعاثت في المشروع فسادا وخرابا لم يشهده تاريخ المشروع منذ ميلاده .
مع سبق الإصرار والترصد لإنسان المنطقة دمرت الإنقاذ القناطر التي كانت تشرف على انسياب المياه عبر القنوات من خزان سنار حتى اخر جزء في المشروع أقصى غرب الجزيرة منطقة الماطوري فبدأت بمحاربة عمال القناطر والري وأحالتهم للتقاعد الإجباري ثم توجهت لمباني القناطر ودكتها دكا حجرا حجرا وعمودا عمودا حتى تركتها قاعا صفصفا ثم تحولت إلى قطاع السكة حديد الذي كان يربط المشروع من أوله إلى أخره فقطعت أوصاله وهشمت عظامه وشردت عماله وعدمته طفاي النار ثم توجهت بدم بارد وقلوب قاسية وسياسة فاسدة واستبداد وتسلط فاشي إلى شبكة الري التي تعتبر من احدث ما توصلت إليه هندسة الري في العصر الحديث تلك الشبكة التي تربط المشروع بقنوات مائية تنساب من أعلى إلى أسفل هجمت عليها ذئاب الإنقاذ فشردت عمال الآليات التي تعمل في النظافة ثم قضت على الآليات نفسها وحطمتها تحطيما وأفرغت كل المباني الحكومية من سكانها وقذفت بهم في الشارع ثم أعملت الآليات الثقيلة لهدم المنازل وتقطيع الأشجار وتجفيف منابع المياه .
ثم تحولت الإنقاذ إلى المهندسين الزراعيين والمشرفين والحشريين وغيرهم من الفنين في المشروع فشردتهم شر تشريد وأخرجتهم من منازل الحكومة وقذفت بهم إلى الشارع غير مأسوف عليهم.
وإمعانا في الخطيئة والرذيلة واصلت الإنقاذ في سياساتها الفاسدة وأفرغت كل التفاتيش من موظفيها وشردت المفتشين وقذفت بهم إلى الشارع ولا ادري والشهادة لله أين ذهبت سيارات كل هذه الجيوش الجرارة التي ذهبت إلى الشارع بدون سيارات ومسحت مساكنهم وسويت بالتراب .
شمولية الإنقاذ أقسمت لتحرقن مشروع الجزيرة ثم تنسفه في اليم نفسا وتجعل أرضه صعيدا زلقا وها هي قد أوفت بما وعدت .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
لو كانت لسيئة الذكر الإنقاذ ايجابية واحدة في منطقة الماطوري لما ترددت لحظة في ذكرها فقط من باب لا تبخسوا الناس أشياءهم رغم يقيني وقناعتي أن الإنقاذ مهما فعلت من حسنات فهي عندي سيئات وخبث لأن الإنقاذ قائم أساسها على الباطل وما قام على باطل فهو باطل هذه قاعدة أساسية من الثوابت في تعاملي مع الإنقاذ ولكن لا باس أن أضع ذلك جانبا وأقدم الإنقاذ لمحاكمة عبر أعمالها في المنطقة التي هي جزء من مشروع الجزيرة الخضراء ..
منذ اندلاع انقلاب الإنقاذ في الثلاثين من يونيو المشئوم بدأت في هلك الحرث والنسل بخوضها حرب ضروس باسم الإسلام ضد أهلنا في جنوب السودان وفي سبيل حربها المقدسة حملت أبناء مزارعي المنطقة - كما فعلت مع غيرهم فيما عرف بالخدمة الإلزامية- جبرا وقسرا إلى ساحات الحرب دون تأهيل عسكري مناسب ثم اقتطعت جبرا وظلما من محاصيل المنطقة ورواتب أبنائها لدعم الحرب المقدسة في الجنوب تلك الحرب اللعينة التي لقي كثير من شباب المنطقة حتفهم فيها ولان الحرب تزداد كل يوم في ذلك الوقت اشتعالا لتمددها من الجنوب إلى الشرق ازدادت الحكومة الانقلابية ظلما وقهرا تجاه أبناء المنطقة وحتى تتماشى سياساتها الاستبدادية والتسلطية بصورة سلسة ومدروسة تدخلت في طريقة إدارة المشروع حيث أبعدت أصحاب الكفاءة والخبرة العلمية والعملية الذين رفضوا الوصاية الفوقية والتدخل في اختصاصاتهم المهنية من إدارة المشروع واتت بأصحاب الولاء والمحسوبية من نكرات التعليم العالي ودهماه فعاثوا فسادا وتشريدا وتخريبا في المشروع وفي فترة وجيزة استطاع هؤلاء المجرمين إفقاد المشروع المناعة الطبيعية وجعلوه فريسة سهلة لكل الأمراض الخبيثة التي استوطنت فيما بعد وأصبح من العسير إن لم يكن من المستحيل القضاء عليها .
توالت زيارات كبارات الإنقاذ إلى المنطقة فلم يجدوا الاستقبالات والقبول من أهل المنطقة رغم الوعود الكاذبة والشعارات الفارغة التي كانت تسبقهم لأهل المنطقة حتى يخدعوهم بها للحصول على مرادهم الخائب والخاسر وهو كسب الولاء مقابل الغذاء والخدمات نعم الخدمات التي ينبغي لأي حكومة محترمة أن تقدمها للمواطنين دون أي تفرقة تأبى حكومة الإنقاذ لتأكيد أنها غير محترمة تجاه رعاياها وهذا ما يحمد لها أي وضوحها وصراحتها في انعدام المثل والقيم النبيلة إلا أن تربط الخدمات بالولاء كذلك الإنقاذ لم تكتفي بهذه السياسة التي أثبتت الأيام فشلها الذريع وأنها لا تجدي نفعا فأهل المنطقة تحسبهم أغنياء من التعفف ورأس مالهم الكبرياء والكرامة وعزة النفس لهذا غيرت الإنقاذ إلى سياسة الإرهاب نعم حكومة ترفع شعارات إسلامية شقت عنان السماء تمارس الإرهاب ضد مواطنيها الأبرياء والعزل وتفرض عليهم الولاء وليس غير الولاء وإلا فان الفصل للصالح العام سيطالك والعقبات سوف تعترض طريقك وبالفعل أوفت الإنقاذ بما وعدت من إرهاب حيث فصلت كثير من الشرفاء من وزارة التعليم العالي لا لجرم ارتكبوه او سلاحا حملوه او معارضة جهروا بها بل قالوا نحن لا ولاء للحكومة ولا معارضة لها وسنكتفي بدورنا المهني في الوظيفة يكفي خيرنا شرنا ولكن الإنقاذ التي كانت تعلم تاريخ هؤلاء الرجال أبت إلا أن تخيرهم بين الولاء او الصالح العام فليس هنالك خيار ثالث فاختار هؤلاء في إباء وكرامة الصالح العام رافضين الخنوع والخضوع والاستسلام ثم تتابعت الممارسات الإرهابية على كل شرفاء المنطقة فأحيل من أحيل للصالح العام ودجن من دجن جبرا وإكراها من اجل لقمة العيش وكل هذه الممارسات السالبة والفاسدة والجائرة يعرفها الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل ! .
إن بين الإنقاذ وأهل الماطوري ثار لن ينمحي مع الأيام وسيظل عالقا في أذهان الجميع يرثه الأبناء عن الآباء حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
لن يصيب المنطقة ومواطنها أكثر مما أصابها فالشاة لا تتأثر بالسلخ بعد ذبحها وليس بعد القاع السحيق مكان يصل إليه مشروع الجزيرة وأي ضرب جديد سوف لن يجدي لان النصال سيتكسر على النصال فليس هنالك مكان إلا وفيه ضربة سيف إنقاذي او طعنة رمح إنقاذي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
إن الذين أداروا ظهورهم للقيم والمبادئ وفضلوا العيش في الحضيض والضعف ليسوا جديرين بعد اليوم بالاحترام ومن يغير مبادئه كالحرباء كلما ضاقت عليه الدنيا أو اشتد عليه الوطء هو في الأساس تقوم حياته على ارض هشة مبنية أساسا على إشباع النزوات والرغبات الشخصية لهذا تتقلب وتتغير حسب الظروف فليس غريبا أن تنحسر عند هؤلاء القيم و المواقف الأخلاقية تجاه المنطقة بل تكاد تكون عدما لأنهم لا ينظروا لأي قيمة إلا من خلال منظار مصالحهم الضيقة .
إن ما يسمى برابطة أبناء منطقة الماطوري هو مسمى وهمي وهلامي أسسته أقلية نشاز من منسوبي المؤتمر الوطني الذين تجمع بينها مصالح أنية ذاتية ضيقة هدفها تطبيق شعار الإنقاذ الشهير ثراء الأقلية على حساب الأغلبية في منطقة الماطوري ليسهل عندئذ إجبار أهل المنطقة على الطاعة والولاء من باب جوع كلبك يتبعك حيث أفلحت الإنقاذ في إثراء أقلية محسوبة على ولائها للمؤتمر الوطني بصورة ممنهجة ومدروسة على حساب الشعب السوداني حتى تضمن السيطرة على مقاليد ومفاصل الاقتصاد السوداني باعتبار أن الاقتصاد هو العصب المحرك والمؤثر في الساحة السياسية..ولان منسوبي وسدنة الشمولية الإنقاذية في منطقة الماطوري لصيق الصلة بصانعي ومصدري هذه السياسات القذرة التي فشلوا في فعلها بمنطقة الماطوري التي ظلت عصية عليهم على مدى عقدين الزمان لهذا جمعوا كيدهم وسحرهم و قرروا تقديم المنطقة قربانا لنافع على نافع احد جهابذة دولة الفساد والاستبداد والشمولية الإنقاذية ليترشح فيها لثلاثة أسباب:
• أول هذه الأسباب كسب ثقة الإنقاذ والتزلف إلى احد كبرائها من اجل الكسب الرخيص حيث عرف عن أعضاء الرابطة استطاعتهم الانحطاط إلى أدنى حضيض وليس أدل على ذلك من تقديمهم لمنطقتهم قربانا لرجل يعرف القاصي والداني انه غير جدير بتولي أي أمانة ناهيك عن تمثيل دائرة لا صلة رحمية أو نسب يربطه بها كما انه لم يدرس بالمنطقة و لم يزورها في حياته ولا توجد أي جماعة يصل عددها المائة شخص لهم علاقة بكل حركات الإسلام السياسي التي غيرت جلدها كالحربوية كلما ضاقت عليها الأرض بما رحبت و التي ظل نافع على نافع عضوا فيها علاوة على تاريخ الرجل الضارب في السواد وقبائح الأعمال وشرها فالرجل شريك أساسي في جريمة نحر ودمار مشروع الجزيرة مع سبق الإصرار والترصد وشريك أصيل في الدرك السحيق الذي وصل له الوطن .
• ثاني هذه الأسباب أن نافع سوف يؤكل احد هؤلاء ربما بالتناوب كل فترة شخص لتولي مسئولية الدائرة باعتبار أن النافع لن يكون فاضي فالرجل يكاد يكون الرجل الثاني في الإنقاذ إن لم يكن الأول حسب ما تطالعنا وسائل الإعلام بنفاذ الرجل في الدولة لهذا سيسهل على هؤلاء في كل مرة طرق باب نافع باسم الدائرة لا للحديث عن هموم الدائرة ولكن لتسهيل أمورهم الشخصية والخاصة جدا في حياة كريمة وبعض الوساطة لمقربيهم في خيرات دولة الإنقاذ ففي هذا الزمان تلعب الواسطة دورا أساسيا على حساب الكفاءة والتأهيل .
• ثالث هذه الأشياء رسالة لأهل المنطقة الذين لفظوا هؤلاء وسخروا منهم في مجالسهم وتندروا بهم لأنهم باعوا مبادئهم مقابل عرض الحياة الدنيا بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيها من الزاهدين ولان أهل المنطقة جبلوا على الكرامة والإباء والعزة وهي رأس مال أي واحد منهم ففي سبيل ذلك يقدموا أرواحهم رخيصة فالواحد منهم يعيش على كرامته تحسبهم أغنياء من التعفف لا يسالون الناس إلحافا لهذا لابد من الإتيان بالرجل الثالث في الحكومة الشمولية الإنقاذية الذي أصبح الثاني في ظروف غامضة لأهل المنطقة لإبهارهم وإجبارهم على الاصطفاف مع النظام باعتبار أن النظام رمى إليهم بفلذة كبده .
هذه الأسباب السالفة الذكر هي عين الحقيقة التي يحاول هؤلاء الأقلية النشاز عبثا كسر عنق الحقائق وإلباس الباطل لبوس الحق ظنا منهم أن هذه المواقف التافهة والفاضحة سوف تنطلي على العقلاء من أبناء المنطقة الذين سيكونون بالمرصاد لتسليط الضوء على الظلام وكشف وفضح هذه الممارسات الفاسدة والمواقف القميئة والقبيحة .
عمر عبد الله فضل المولى احمد
الروضة
9/1/2010م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
انه الذل والامتهان والاحتقار بل العار بأم عينيه جاء يجرجر أذياله إلى ولاية الجزيرة منطقة الماطوري ومعتوق أقصى غرب الجزيرة المروية .... حيث قرر سدنة وزبانية الشمولية الإنقاذية في ولاية الجزيرة ترشيح نافع على نافع احد جهابذة الشمولية والاستبداد والدكتاتورية والعنجهية الإنقاذية في ولاية الجزيرة منطقة الماطوري ومعتوق أقصى غرب الجزيرة محلية المناقل .... ليس العار لان نافع ليس من أبناء الولاية والمنطقة وحسب ولا لان نافع ليس له أي معرفة بتاريخ وجغرافية أهل المنطقة ولا لأنه لم يزور المنطقة في حياته غير مرة واحدة وحسب ولا لان نافع ---- هـــــامــــل عـــــديييييييييل كدا - وليس له أهل منطقة يقبلوا بترشيحه عندهم وحسب وليس لان نافع منبوذ في منطقته ومطرود من رحمتها لمعرفتهم بتاريخه المشين والقبيح وحسب بل لان نافع ليس نافع على الإطلاق فكيف لأهل الماطوري أن يقبلوا برجل ليس نافع حاليا ولا يرجى نفعه لاحقا ؟! بل والعكس صحيح ان الرجل تأكد وبما لا يدع مجالا للشك انه ضار بالوطن وكل القيم النبيلة فهو رجل يستعدي الناس بصورة غريبة ومريبة وله قاموس من السب والشتم كفيل بعدم قبوله في أي منطقة لأنه سيضر بمصالح المنطقة ومصالح الوطن عموما وذلك لعدم اكتراثه ولا مبالاته بقدر الرجال والنساء وكل من يخالفه الرأي ووجود هذا الرجل في المقدمة هو أزمة أخلاقية ووطنية حقيقية تواجه شعب السودان ليس الآن وحسب بل حتى في المستقبل لان أثارها بعيده المدى فقد عرف الرجل بتهوره ومكابرته وغروره الفارغ المفرط في كل شي و لايهمه أي شي وبإمكانه أن يخوض في دماء الآخرين حتى ركبتيه وان يقف على أشلاء الوطن دون أي يرمش له رمش ..ولعله لا يخفى على كل أهل السودان أن الرجل من الثلاثة الأوائل الذين ادخلوا الوطن في حيص بيص ونفق مظلم حتى أصبح رأس الدولة مطلوبا للعدالة الدولية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
يا أهل الماطوري ومعتوق لن يصيبكم بعد اليوم أكثر مما أصابكم من رهق وعنت وتعب وعذاب ولن يصيب مشروعكم اكثر مما أصابه من دمار وخراب لهذا كله تصدوا لمن أذاقكم طعم الاهانة والذل وتسبب في د مار مشروعكم وانتصروا لأنفسكم منه فقد جاءتكم الفرصة تجرجر أذيالها ولن تتكرر بعد اليوم فهبوا لمواجهة عدوكم اللدود وجلادكم الاكبر وذلك بتسيير المسيرات السلمية استنكارا لترشحه في منطقتكم وحث الناس على عدم التصويت له حتى يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ أوفت بما وعدت فحرقت مشروع الجزيرة وجعلت أرضه قاعا صفصفا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
رجل الدولة النافذ في منافسة ابن المنطقة القوي الأمين
ظلت حياة الحبيب عبد الرحمن ابوالكرام مليئة بالمسئولية الوطنية وملتزما بأنصاريته وبحزب الأمة القومي فقد عرف بطهارة اليد وعفة اللسان والثبات على المبدأ وقوة الشكيمة في اشد ساعات العسرة والبلاء لم يتزحزح عن مواقفه تجاه القيم النبيلة فظل مبشرا بالحرية والديمقراطية والعدالة ومناضلا ومنافحا ضد الشمولية والاستبداد والفساد والمحسوبية جاهرا بالحق وصادحا به في كل الأوقات لم ترهبه آلة الدولة البوليسية عن مبادئه ولم تغريه المناصب والنعم التي فاحت روائحها كالرياح العاتية فمال معها كثير ممن كنا نحسبهم خيار من خيار . كذلك عرف الحبيب ابن أبو الكرام بالكرم والأيادي البيضاء في مسيرة حياته منذ أن كان صبيا كيف لا ؟ وهو ابن الذين استرضع الجود فيهم وساد فيهم كهل ويافع.. فمن شابه أباه فما ظلم فوالده ابوالكرام كان يعطي عطيته لغير شي سوى استحسانه الحسنا .الحبيب عبد الرحمن خيار من خيار فجده الأمير فضل الله ود كريف قائد الثورة المهدية في غرب الجزيرة يشابهه في كثير من سجاياه لهذا ليس غريبا أن يكون بهذه الصفات الكريمة لينال إجماع الأحباب في منطقة الماطوري على حمل الأمانة فمحبة الناس لا تشترى بالمال ولا تفرض عليهم بالقوة إنما بالرضا والقبول .
رجل بهذا الرصيد النضالي النظيف والتاريخ الناصع البياض جدير بنيل ثقة الجميع لهذا لا خوف ولا رهبة سوف تتسرب إلى نفوس الناس في المنطقة كون الرجل النافذ في النظام من كل هذا السودان الحدادي مدادي اختار منطقة الماطوري وجاء بكل صولجانه وبريقه السلطوي لمنازلة ابن المنطقة القوي الأمين فالمنطقة التي ظلت عصية برجالها ونسائها على الاختراق الشمولي رغم الابتلاءات المتتالية لن تغريها وتبهرها السلطة ولن يرجف لأهلها رمش في اختيار القوي الأمين ابن المنطقة البار نعم لا يخالجني أدنى شك أن النصر حليف الحبيب عبد الرحمن وهذه ليست نبوة سياسية أو تحامل على الحقيقة قبل حدوثها وإنما نتاج قراءة متأنية للأحداث السياسية بالمنطقة ومعرفة دقيقة بجغرافية وتاريخ المنطقة ولأني لصيق الصلة بالمنطقة التي لم تكن علاقتي بها وليدة الصدفة كحال المرشح الذي جاء تسبقه الوعود بجعل المنطقة جنة الله في الأرض وإنما علاقتي بها متسربلة بثوب الرحم والنشأة والميلاد والترعرع لم أغيب عنها إلا حسيا اضطرارا أكثر من عامين .
إن المرشح القادم من خارج المنطقة لمنازلة ابن المنطقة إذا كان يظن انه بصولجان السلطة يمثل ريحا فان ابن المنطقة البار ومعه أهل المنطقة يمثلون إعصارا. وسوف تكون المنطقة صخرة تتكسر عندها كبرياء الشمولية وتتصدع على أبوابها مجاديف الشمولية لترسل رسالة لكل أهل السودان وعشاق الحرية والديمقراطية في العالم بان الأمل في عالم تسوده الحرية والعدالة مازالت ناره متقدة حتى في أقصى غرب الجزيرة الخضراء التي بإذن الله سوف تقدم درسا في الوطنية والكرامة والشموخ والإباء .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست