الذكري السابعة والعشرون لرحيل شاعر المنبوذين أمل دنقل1940\6\23

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2010, 07:24 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكري السابعة والعشرون لرحيل شاعر المنبوذين أمل دنقل1940\6\23


    الشاعر الشاب (1940 ــ 1983)، قبل أن يقول كلّ ما في جعبته. غداً، تحتفي «مكتبة الإسكندريّة» بميلاده السبعين، من خلال عرضٍ شريط تسجيلي نادر فيه يتحدّث «الجنوبي» عن هواجسه وأحلامه
    الشاعر ليس إنساناً متميزاً أو متفرداً. هو يعيش حياة الآخرين، ويعاني معاناتهم... لكنّه يفترق عنهم لحظة الكتابة. حينها يزيد وعيه درجةً عن وعيهم». اختار أمل دنقل كلماته هذه بعناية. كان يتحدث مسكوناً على الأرجح بهاجس صورة وكلمة سيتركهما ميراثاً من بعده.
    «أوراق الغرفة 8» عنوان شريط عطيات الأبنودي التسجيلي عن أمل دنقل، الذي تعرضه مكتبة الإسكندريّة احتفاءً بميلاد دنقل السبعين. صوّرت المخرجة فيلمها أثناء مرحلة علاج الشاعر المصري قبل رحيله عام 1983. هذا الشريط هو الوثيقة الوحيدة المصورة عن صاحب «أقوال جديدة عن حرب البسوس»، إضافةً إلى حلقة من برنامج «أمسية ثقافية» مع الشاعر فاروق شوشة على التلفزيون المصري... اختفت لاحقاً!
    وجدت الأبنودي في تصوير دنقل ضرورةً ملحّة، وخصوصاً بعد الرحيل المفاجئ لصديقه القاص يحيى الطاهر عبد الله، من دون أن يترك أي شريط مسجّل: «شعرتُ حينها بالأسى، ولأننا كنا نعرف أننا سنفقد أمل بين لحظة وأخرى، حاولت إقناعه بأهمية التصوير، وبأن هذا الفيلم وثيقة لأجيال تالية، ولمؤرخين ونقّاد سيبحثون في سيرته وحياته. اقتنع بالفكرة، وتحدث لأكثر من ساعتين عن الحياة والأصدقاء والشعر والحب والموت».
    بقي الفيلم في العلب أكثر من عشر سنوات. وعندما وضعت الأبنودي لمسات المونتاج الأخيرة، اختارت من التسجيلات الطويلة نصف ساعة فقط، وقد خصّت «الأخبار» بفرصة الاطّلاع على التسجيل الخام كاملاً... نكتشف هنا ما غاب عنّا من سيرة صاحب أحلام العروبة والثورة، وأحد أبرز المثقفين الذين عارضوا اتفاقية السلام المصريّة مع إسرائيل.
    نشاهد صاحب «مقتل القمر» يتحدّث عن سبب اختياره للكتابة. هو بكلّ بساطة لم يكن يملك «خيارات أخرى» على حد تعبيره. «لا يمكن أن أعبّر بالموسيقى أو الرقص، أمّا الكلمة، فلها في المجتمعات المحافظة والمغلقة أو المتخلّفة قيمة كبيرة تصل إلى دور سحري. في الميثيولوجيا الشعبية، الكلمة قد تحيي وتميت، بل لها قوّتها الذاتية المنفصلة عن الإنسان كمثال الأحجبة أو قراءة القرآن على المريض...».
    كانت الكلمة سياقاً طبيعياً لهواجس وشجون الشاعر الذي جاء إلى القاهرة من قريته الصغيرة القلعة (قنا ـــــ جنوب مصر)، مع صديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، ليتبعهما لاحقاً القاصّ يحيى الطاهر عبد الله. لكنّ الشعر كان «خياراً ذاتياً»، كما يقول. ارتبطت نبرته الشعريّة ببيئة طفولته وشبابه، «في مجتمع محبوس بين جبلين، حيث التضاد واضح جداً بين السهل والجبل، وعنف المناخ والحدة، والالتقاط السريع للأشياء، حيث لا شيء له صفة الديمومة، ولا يملك الفرد ما يكفي من الصبر لكتابة الرواية».
    «ارتبط انتقالي إلى القاهرة بتغيير في نوعية الشعر، من الشاعر الرومنطيقي الحالم الذي يذوب وجداً ويكتب عن فتاة تمشي بخطوات موسيقية، وعن مشهد الغروب والنيل، تحولت شاعراً يربط الكتابة بقضايا المجتمع. نفسياً بدأت أخرج من دائرة الاهتمام بذاتي إلى مزج الذات بالعالم».

    شريط الأبنودي يكشف ما غاب عنّا من سيرة أحد أبرز المثقفين الذين عارضوا اتفاقية السلام المصريّة مع إسرائيل
    سرعان ما ترك القاهرة وعاد أدراجه إلى الصعيد بعد سلسلة من الإحباطات، لكنّه لم يتحمل العزلة فقرر العودة مجدداً: «عند المحاولة الثانية، قررنا أن نأتي إلى القاهرة كغزاة. كنت أنا والأبنودي، هو يكتب العامية وأنا الفصحى. جئنا بأفكارنا الخاصة عن العالم. في المرة الأولى كنا نريد أن ندخل في النسيج الموجود. أما في المرة الثانية، فجئنا بخيول جديدة ومستعدين أن نفتح بها المدينة (). كنا قادمين بلغة جديدة، لا لنأخذ المباركة من رواد الأدب والكتاب القاهريين، بل جئنا لنقول، وكان على العالم أن يسمعنا».
    على مشارف الموت، تحدث «الجنوبي» عن المقاهي في حياته، والأصدقاء، والموت، والحياة، وعن قدرته على التنبؤ بالنكسة. قبل 1967، كان كثيرون يرون «مصر دولة عظيمة، ودخان المصانع أجمل ما يغطي السماء. لكنني كنت أرى عكس ذلك، كنت أكتب شعراً لا أستطيع نشره حينها. وعندما استطعت نشره، اعتقد بعضهم أنّني كتبته بعد الهزيمة».
    يعترف أمل بأنه لم يعرف الفرح سوى مرة واحدة: «عندما تزوجت»، قبل أن يضيف: «الحياة علاقة جدلية بين الفرح والحزن، والموت والحياة، والإحباط والنجاح. البحث عن حالة واحدة مرحلة من السكون، وهذه حالة تنتاب من لديهم كسل عقلي...».
    قبل رحيله بمرض السرطان، أقرّ صاحب «أوراق الغرفة 8» بضرورة الحلم. «الفن والشعر هما أساساً نتيجة لحلم الإنسان بعالم أفضل، ومجتمعات أفضل»، يسرّ إلينا. «بالنسبة إليّ، حلمي أن أرى الناس أحراراً وغير مقيدين بقيود العجز. أحلم بأن يكون الناس ما يريدونه... ما يريده الشخص لنفسه وليس مفروضاً عليه».

    B]
    تحتفل «مكتبة الإسكندرية» غداً بالذكرى السبعين لولادة صاحب «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» (قبل موعدها الفعلي بأشهر: 23/ 6 / 1940)، من خلال احتفالية كبرى يشارك فيها المايسترو شريف محيي الدين، مدير مركز الفنون في مكتبة الإسكندرية، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ملقياً كلمة الشعراء، وأحمد درويش ملقياً كلمة النقاد، والشاعر فؤاد طمان. ويقدم مثقفون شهادات عن الشاعر الراحل، منهم زوجته الكاتبة عبلة الرويني، وشقيقه أنس دنقل، وصديقه محمد رفيق خليل، والناقد عبد العزيز موافي، والشاعران علاء خالد وحميدة عبد الله، ومحمد زكريا عناني أستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة الإسكندرية. وتقيم المكتبة في القاعة الكبرى أمسية شعرية في الثامنة مساءً، تضم قصائد مغناة لأمل دنقل تقدمها أوركسترا مكتبة الإسكندرية، تأليف وقيادة شريف محيي الدين، وبمشاركة نيفين علوبة (سوبرانو) مع قراءات من شعر الراحل. www.bibalex.org
                  

01-09-2010, 07:33 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكري السابعة والعشرون لرحيل شاعر المنبوذين أمل دنقل1940\6\23 (Re: زهير عثمان حمد)

    لا تصالحْ!
    شعر: أمل دنقل
    (1 )
    لا تصالحْ!
    ..ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى..:
    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
    وكأنكما
    ما تزالان طفلين!
    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
    صوتانِ صوتَكَ
    أنك إن متَّ:
    للبيت ربٌّ
    وللطفل أبْ
    هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
    تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
    إنها الحربُ!
    قد تثقل القلبَ..
    لكن خلفك عار العرب
    لا تصالحْ..
    ولا تتوخَّ الهرب!
    (2)
    لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
    لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
    أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
    أعيناه عينا أخيك؟!
    وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
    سيقولون:
    جئناك كي تحقن الدم..
    جئناك. كن -يا أمير- الحكم
    سيقولون:
    ها نحن أبناء عم.
    قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
    إلى أن يجيب العدم
    إنني كنت لك
    فارسًا،
    وأخًا،
    وأبًا،
    ومَلِك!
    (3)
    لا تصالح ..
    ولو حرمتك الرقاد
    صرخاتُ الندامة
    وتذكَّر..
    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
    أن بنتَ أخيك "اليمامة"
    زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
    بثياب الحداد
    كنتُ، إن عدتُ:
    تعدو على دَرَجِ القصر،
    تمسك ساقيَّ عند نزولي..
    فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
    فوق ظهر الجواد
    ها هي الآن.. صامتةٌ
    حرمتها يدُ الغدر:
    من كلمات أبيها،
    ارتداءِ الثياب الجديدةِ
    من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
    من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
    وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
    لينالوا الهدايا..
    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
    ويشدُّوا العمامة..
    لا تصالح!
    فما ذنب تلك اليمامة
    لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
    وهي تجلس فوق الرماد؟!
    (4)
    لا تصالح
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
    وكيف تصير المليكَ..
    على أوجهِ البهجة المستعارة؟
    كيف تنظر في يد من صافحوك..
    فلا تبصر الدم..
    في كل كف؟
    إن سهمًا أتاني من الخلف..
    سوف يجيئك من ألف خلف
    فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
    لا تصالح،
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    إن عرشَك: سيفٌ
    وسيفك: زيفٌ
    إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
    واستطبت- الترف
    (5)
    لا تصالح
    ولو قال من مال عند الصدامْ
    ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
    عندما يملأ الحق قلبك:
    تندلع النار إن تتنفَّسْ
    ولسانُ الخيانة يخرس
    لا تصالح
    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
    كيف تنظر في عيني امرأة..
    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
    كيف تصبح فارسها في الغرام؟
    كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
    -كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
    وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
    لا تصالح
    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
    وارْوِ قلبك بالدم..
    واروِ التراب المقدَّس..
    واروِ أسلافَكَ الراقدين..
    إلى أن تردَّ عليك العظام!
    (6)
    لا تصالح
    ولو ناشدتك القبيلة
    باسم حزن "الجليلة"
    أن تسوق الدهاءَ
    وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
    سيقولون:
    ها أنت تطلب ثأرًا يطول
    فخذ -الآن- ما تستطيع:
    قليلاً من الحق..
    في هذه السنوات القليلة
    إنه ليس ثأرك وحدك،
    لكنه ثأر جيلٍ فجيل
    وغدًا..
    سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
    يوقد النار شاملةً،
    يطلب الثأرَ،
    يستولد الحقَّ،
    من أَضْلُع المستحيل
    لا تصالح
    ولو قيل إن التصالح حيلة
    إنه الثأرُ
    تبهتُ شعلته في الضلوع..
    إذا ما توالت عليها الفصول..
    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
    فوق الجباهِ الذليلة!
    (7)
    لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
    ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
    كنت أغفر لو أنني متُّ..
    ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
    لم أكن غازيًا،
    لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
    أو أحوم وراء التخوم
    لم أمد يدًا لثمار الكروم
    أرض بستانِهم لم أطأ
    لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
    كان يمشي معي..
    ثم صافحني..
    ثم سار قليلاً
    ولكنه في الغصون اختبأ!
    فجأةً:
    ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
    واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
    وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
    فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
    واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
    لم يكن في يدي حربةٌ
    أو سلاح قديم،
    لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
    (8)
    لا تصالحُ..
    إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
    النجوم.. لميقاتها
    والطيور.. لأصواتها
    والرمال.. لذراتها
    والقتيل لطفلته الناظرة
    كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
    الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
    وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
    كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
    والذي اغتالني: ليس ربًا..
    ليقتلني بمشيئته
    ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
    ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
    لا تصالحْ
    فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
    (في شرف القلب)
    لا تُنتقَصْ
    والذي اغتالني مَحضُ لصْ
    سرق الأرض من بين عينيَّ
    والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
    لا تصالح
    فليس سوى أن تريد
    أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
    وسواك.. المسوخ!

    لا تصالحْ
    لا تصالحْ
                  

01-09-2010, 07:38 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكري السابعة والعشرون لرحيل شاعر المنبوذين أمل دنقل1940\6\23 (Re: زهير عثمان حمد)


    [ولد أمل دنقل في بلدة القلقة بمحافظة قنا في صعيد مصر عام 1940، وله خمس مجموعات شعرية مطبوعة وهي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر، العهد الآتي، أحاديث في غرفة مغلقة، وله مجموعة شعرية كتبها خلال فترة مرضه، وهي بعنوان أوراق الغرفة رقم 8، وقد جمع شعره في ديوان واحد بعنوان ديوان أمل دنقل. وتوفي في القاهرة حيث توفي يوم السبت 21/4/1983.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de