كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة
|
بالاتفاق مع الاخوة فى دائرة الثقافة بالشارقة تم تعديل موعد العرض
ولذلك لاتاحة الفرصة للجمهور
من السودان كتب لى الصديق عصام ابوالقاسم والفنان قرنى بان البروفات تجرى بكل جدية واهتمام
المسرحية تعرض فى اطار ملتقى المسرح العربى الذى يعقد سنويا بالشارقة ويستضيف نخبة من اهل المسرح العربى
تصل الفرقة يوم الاربعاء وتقيم بفندق قولدن توليب الشارقة مركز الفردان
تم توفير مواصلات من النادى السودانى العين والنادى السودانى ابوظبى لنقل الجمهور
يتم الترتيب لاستضافة امسية شعرية مع يحيى فضل الله
جهود مقدرة للتحضير والاستقبال تبذل من الاعزاء
نعمات حمود - نهال كرار -القرضابى -عصام على احمد - عزالدين- عبد الخبار عبدالله- يحيى الحاج- د يوسف عيدابى- د عز الدين هلالى - طارق
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
«مأساة يرول» تفتتح ملتقى الشارقة للمسرح
اختارت دائرة الثقافة والاعلام بإمارة الشارقة مسرحية «مأساة يرول» السودانية لتكون فاتحة اعمال الدورة السابعة من «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» ويشهد مسرح فرقة كوتو في الخرطوم هذه الايام بروفات فريق المسرحية التي ستعرض في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في الشارقة.
«مأساة يرول» لم تسبقها اية مشاركات مسرحية رسمية لفرق مسرحية من الخرطوم وبداية من العام 2005 بدأت دائرة الثقافة في امارة الشارقة اهتماماً ملحوظاً بالساحة المسرحية السودانية اذ دعت عددا من المسرحيين السودانيين لمشاركتها فعاليات «ايام الشارقة المسرحية» كما اقتنت خمسة نصوص مسرحية سودانية لمشروع «بنك النصوص المسرحية» لكنها المرة الاولي التي يشارك فيه فريق مسرحي بهذا الحجم اذ يضم فريق «مأساة يرول» 14 بين مثلين وراقصين ومخرج وناقد ومن بينهم ديرك أويا الفرد محمد عبد الرحيم قرني، الرشيد أحمد عيسي، تهاني الباشا ، صالح عبد القادر.
ومسرحية «مأساة يرول» من تأليف الخاتم عبد الله واخراج السماني لوال الذي يقيم منذ فترة في الولايات المتحدة وقد أعيد تقديمها اخيرا في عدد من المسارح بالخرطوم ،وفي 1990 لاقى تقديم العمل في مهرجان «الفرق والجماعات المسرحية» بالخرطوم صدى كبيرا وسرعان ما اختاره اتحاد الفنانين العرب ليقدم في المسرح القومي المصري في إطار برنامج كان اقامه الاتحاد لأفضل العروض المسرحية العربية.
وفي نسخته الجديدة لا يختلف العرض المسرحي كثيراً بل أبقي على بعض الممثلين الذين شاركوا به في أول عرض له أي عندما كانوا طلاباً في معهد المسرح وهم قرني، ديرك، والرشيد..
وقد قويت وتعضدت رفقتهم عندما أسسوا وقتها «جماعة السديم المسرحية» التي تعد الأهمّ بين جماعات المسرح في سودان الثمانينات، ايضا أشترك هؤلاء في تقديم العمل وهم أساتذة للمسرح في «قصر الشباب والأطفال» وها هم يعودون معه بعد ما يقرب 30 عاماً .
وتلك استمرارية لم يعرفها المسرح السوداني إلا مع رائده الكوميدي المعروف الفاضل سعيد «رحل 2005» الذي بدأ المسرح مطلع خمسينيات القرن الفائت، وقد استمرت بعد عروضه لعقود عدة.
وبالرغم من مرور سنوات إلا ان ما طرح «مأساة يرول» التي كتبت سنة 1974 لم يفقد أهميتها بعد ؛ فالعمل يستند على قصة شعبية من جنوب السودان عن قرية ضربها الجفاف فلم يجد كبارها إلا ان يذهبوا إلي الكاهن طلبا للمشورة ويطلب منه تقديم اجمل حسان القرية قربانا لازالة البلاء، ويختار كبار القرية الحسناء «يرول» على رغم محبتهم الشديدة لها.
لكن مؤلف النص الخاتم عبد الله عالج القصة بطريقة مختلفة اذ ربط الجميلة «يرول» بأشجع فتيان القرية في علاقة حب وهي المحاطة بمودة كل الاهالي في الاساس، اما الكاهن فجعله ينجذب إلي جمالها.
ولا يملك مقاومة سحرها إلا بمحاولته اغتصابها عندما تحضر لتقدم فرضها الطقسي لكنها تغالبه وتهرب ، وفيما هو على حنقه منها يدخل إليه كبار القرية لطلب مشورته في البلاء الذي حل بهم و يجدها سانحة للانتقام من«يرول» فيطلب تقديم اجمل حسان القرية كقربان.
بعضهم يرى ان هذا البعد الذي أضافه الخاتم عبد الله يمثل نموذجا مسرحيا سودانيا مهما في مقاربة العلاقة بين السلطتين الدينية والسياسية وكيفية استقواء كل واحدة بالأخرى، ووجوه الغش والفساد في ذلك.
إضافة إلي ان تجربة العرض بضمها لعناصر من شمال السودان وجنوبه تكشف فعالية الفن وحيويته في استيعاب واقع التعدد الثقافي الذي يزخر به هذا البلد الكبير؛ فمخرج العمل «السماني لوال» من جنوب السودان، ومؤلف النصلالاالخاتم عبد اللهلالا من الشمال؛والعمل يستند علي حكاية أفريقية لكنه كُتب بالعربية الفصحي، كما ان فريق التمثيل يتكوّن من شماليين وجنوبيين !
وقد بدا فريق العمل بروفاته في الخرطوم منذ وقت استعدادا للمشاركة في الملتقي وقال الممثل محمد عبد الرحيم قرني وهو يشارك ايضا بتقديم ورقة في محور المسرح والجمهور: اشكر دائرة الثقافة والاعلام علي اختيارها للعرض فهنا فرصة سانحة لكي يتعرف جمهور الشارقة على مسرح مختلف، بنكهة تجمع بين ثقافتين عربية وأفريقية .. أداء حواري بلغة عربية مفعمة بروح الشعر واستعراض راقص من عمق التراث الافريقي.
ويضيف قرني : اطلعنا على بعض ما قدم في مهرجان ايام الشارقة المسرحية لكن عبر فضائية الشارقة ولم يسبق لاحدنا ان شارك لكننا نعرف من متابعاتنا ان ثمة نهضة مسرحية وحراك مهم ونظن انها فرصة للتعرف عن قرب على ذلك .
كما اننا ظللنا نركز على القاهرة وقرطاج ودمشق طيلة الوقت الماضي ولا بد لمؤسساتنا ان تنفتح علي الخليج ايضا وعلى رغم قصر مدة المشاركة في الشارقة لكن حضور اسماء مسرحية عربية عديدة يمثل فرصة لتعريفهم بالمسرح السوداني ونسعي إلي تقديم عرضنا للسودانيين المقيمين في الامارات.
الخرطوم - عصام أبو القاسم
جريدة البيان
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1...n/Article/FullDetail
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
بعد عشرين عاماً من عرضها تشهد خشبة مسرح مركز كواتو الثقافي بالخرطوم جوار مركز الانقاذ الطبي ظهور مسرحية (مأساة يرول) التي ألفها الأستاذ الخاتم عبد الله وأخرجها للمسرح المخرج المهاجر بكندا حالياً السماني لوال.
وضمت المسرحية في ثوبها الجديد العديد من النجوم منهم الرشيد أحمد عيسى ومحمد عبد الرحيم قرني وديرك اويا الفريد وعبد الله حسب الرسول وصالح عبد القادر وشيرين وتهاني الباشا وحنان عوض الجاك.
وحول إعادة عرض المسرحية قال الأستاذ الرشيد أحمد عيسى إنها تناقش موضوع الهوية الوطنية، عبر اسطورة من جنوب السودان كتبها الشمالي الخاتم عبد الله، وأعتقد أن قضايا الوحدة الاجتماعية والسلام والعنصرية ما زالت ساخنة، والمسرحية تطرق كل تلك الأبواب بقوة، لذلك نرى أنها سبقت زمانها، وهذا هو وقتها الحقيقي في ظل المزايدات التي تشهدها الساحة السياسية، وأضاف الرشيد: نحن كفنانين نختلف عن الساسة، لأننا نقول رأينا بوضوح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: داليا حافظ)
|
ماجبتنى ليه يا محمد سيد احمد المرة دى؟؟ تفوتنى الزخم ده كله؟؟
التحية وتعظيم سلام لكاست مسرحية مأساة يرول وللصديق القيم يحى فضل الله
وتحيات لنهال كرار وعصام ابو القاسم الناقد المسرحى الذى أتفاءل بمقدراته الفذة على فتح سماوات جديدة للمسرح السودانى بعمله الدؤوب
تعظيم سلام
ويا سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: Tumadir)
|
الزخمات كتيرة يا تماضر
ياريت لو كان فى فرصة
نجيبكم
فى مهرجان الفجيرة للمونودراما
مهرجان الامارات لمسرح الطفل
ايام الشارقة
عصام ابوالقاسم
مثقف صاحب مساهمات ومتابع جيد كتب عن مأساة يرول
ويباشر استعدادت الفرقة فى الخرطوم له التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
برنامج ملتقى المسرح العربى السابع يوم الجمعة الساعة السابعة مساء الافتتاح بمسرحية ماساة يرول
السبت23اوراق بعنوان
جمهور المسرح والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية
ورقة السودان يقدمها محمد عبد الرحيم قرنى ويدير الجلسة محمد سيد احمد
ورقة مصر يقدمها محمد غباشى يدير الجلسة خليفة التخلوفة
ورقة سورياا يقدمها جمال ادم يديرالجلسة نواف يونس
يوم الاحد
24
اوراق بعنوان
تجارب مسرحية عربية
ورقة الكويت يقدمها عبد الستار ناجى ويدير الجلسة يحيى الحاج
ورقة قطر يقدمها غانم السليطى ويدير الجلسة محمد يوسف
ورقة الامارت يقدمها حبيب غلوم ويدير الجلسةة عبد الفتاح صبرى
ورقة مصر يقدمها خالد الصاوى يدير الجلسة ة فيصل الدرمكى
ورقةتونس يقدمها فتحى الهداوى يدير الجلسة عمر غباش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
مساء اول امس
عشنا لحظات مدهشة مع عرض يرول
تالقت المجوعة
حبست انفاس الصالة طوال زمن العرض
لتنطلق الصفقات فى ختام المسرحية
قرنى نجم العرض الاول
فى دور العراف والكجور
الرشيدبصوته الجهورى العميق
مونج ديريك
ابدع فى مشهد عودة العجوز الى زمن الصبا
انشد مع الكورال
علم العازف كيف تقرع الطبول
ثم انطلق سابحا فى سموات الرقص
تهانى الباش استحق التصفيق الكثير من الجمهور
صالح عبد القادر يؤدى بسلاسة ويسر وكانه ولد على خشبة مسرح
عبد الله من مفاجاءات العرض
كابو خفيف الظل فوق الخشبة وخارجها
يحيى فضل الله يؤدى بروح الشاعر
مجموعة كواتو اشعلوا ساحات الرقص العنيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، جل وقته واهتمامه للثقافة والمسرح على وجه الخصوص واضاء باهتمامه ومتابعته دروب الثقافة والفنون العربية'' وهنأ العويس صاحب السمو على نيله لقب شخصية العام الثقافية من جائزة الشيخ زايد للكتاب “باعتباره كاتباً ومفكراً عربياً أثرى المكتبة العربية والعالمية بالعديد من المؤلفات والدراسات في مجالات عدة ونال المسرح اهتماما متفردا من لدن سموه”، ثم تحدث عن الدور الذي تقوم به الدائرة من أجل قيام مسرح عربي متميز، ودعا العويس إلى الشفافية في المسرح من أجل جمهور مسرحي متفاعل .
وأنهى العويس كلمته بشكر فرقة مسرح كواتو السودانية على افتتاحها فعاليات ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي بمسرحيتها “مأساة يرول” .
جاء ذلك في افتتاح الملتقى مساء أمس الأول في قصر الثقافة في الشارقة وحضره هشام المظلوم مدير إدارة الفنون في الدائرة ومحمد بن جرش مدير مجموعة مسارح الشارقة وسفير الجمهورية السودانية في الدولة وقنصلها العام في دبي، وعدد كبير من المسرحيين والمهتمين .
وفي كلمة له بهذه المناسبة عبر الرشيد أحمد عيسى المتحدث باسم مركز كواتو الثقافي عن أهمية المسرح ودوره الفاعل في تنمية وبناء الإنسان في الوطن العربي، واشاد بخصوصية منطقة الخليج ودورها المتفرد في اظهار وتقديم حيوات الشعوب على خشبة المسرح، بما في ذلك الدور الذي تلعبه الشارقة ذات الخصوصية الثقافية والفنية حيث أصبحت قبلة المبدعين العرب، من كل حدب وصوب” .
وبعد ذلك بدأ عرض “مأساة يرول” وهي من تأليف الخاتم عبدالله يونس وإعداد وإخراج السماني لوال أرو ومن إنتاج المسرح القومي السوداني .
وتتألف من فصلين ومستوحاه من اسطورة من جنوب السودان تحكي عن جدلية الماء والجفاف، وتحكي قصة الفتاة “يرول” التي تقدم قربانا لتفدي قومها كي تهطل الامطار حيث تتناول فكرة الفداء من اجل الجماعة .
انفتحت ستارة المسرح على ديكور بسيط من ثلاثة اكواخ مصنوعة من القش امامها تنتصب شجرة للدلالة على بيئة وجغرافيا العمل في اقليم الجنوب السوداني الذي تنتشر فيه ثقافة قبلية تتضمن طقوساً عبر عنها المخرج من خلال تلك اللوحات الفلكلورية الراقصة على ايقاع الطبول .
فاضت المسرحية بحوارات عبرت عن فكرة العمل الذي صور تلك البيئة وتكويناتها من الناس البسطاء والدجالين والحكماء والعرافين وذوي السلطة والنفوذ . مما لا شك فيه ان هذه المسرحية ذات الطابع الفكري والتوعوي قد نجحت في تقديم وثيقة، تبرز الصراع الفكري من ناحية والصراع الاخلاقي والاجتماعي من ناحية اخرى حيث مفهوم التضحية وتقديم القرابين وسفك الدماء لكي تتحقق الاسطورة وتتنزل المياه .
ونجح المخرج في احد المشاهد في تقديم صورة البطلة “يرول” التي ترفض الانصياع للسائد، فتقدم بذلك مثلا في كشف خديعة “الكجور” الذي يقوم بدور العراف ايضا وهو الممثل محمد عبد الرحيم قرني . تمتلىء المسرحية بجمل وعبارات تعزز من فكرتها باندفاعة تضيء على مضمونها من مثل: (جفت كل الغدران، ما اغبى الانسان، ما دام الوحش يقدس) .
وأيضا: (ما دمنا قد حطمنا شوكة هذا الوحش) و (علام تحدق في وجه الافاق الجرداء) و(ما دام علينا ان نختار فلن تجدي عبارات الرعب لملم دمعاتك يا مادوت وابحث في ليل الفكر عن المخرج) و(النصر الامثل في نظري ما حطم الظلم وكفكف دمعات المظلوم) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
البيان / عدد اليوم 24/1/2010
باسل أبو حمدة
مأساة يرول» تفتتح ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي
انطلقت مساء أول من أمس في قصر الثقافة بالشارقة فعاليات ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي، الذي يستمر ثلاثة أيام وتنظمه سنويا دائرة الثقافة الإعلام في الشارقة، حيث ألقى عبدالله العويس مدير عام الدائرة، والكاتب السوداني أحمد رشيد كلمتين في مستهل اللقاء الذي كان مع مسرحية «مأساة يرول» لمركز كوتو الثقافي بالسودان.
العويس أكد في كلمته على الدور الريادي الذي يلعبه ملتقى الشارقة بصفته رافعة مسرحية حقيقية تسعى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى «النهوض بالمسرح المحلي والعربي»، كما أشار إلى «أهمية التواصل العربي من أجل مسرح عربي متميز باعتبار أن المسرح ركن أصيل من أركان الحضارة الانسانية».
واعتبر العويس أن ملتقى الشارقة للمسرح العربي يسعى في دورته السابعة إلى استقصاء مدى أهمية جمهور المسرح في المنظومة المسرحية وقال إن «المسرح والجمهور وجهان لعملة واحدة لا يستقيم أحدهما دون الآخر»، مضيفاً «علينا في هذا الملتقى أن نبحث عن السبل التي تجعل من جمهور المسرح جمهوراً متفاعلاً ومتصلاً بما يطرح في الأعمال المسرحية العربية».
كلمة المجموعة المسرحية صبت بدورها في الاتجاه عينه من حيث التأكيد على أهمية المسرح باعتباره «أحد أهم الفنون التي تساهم في بناء المجتمعات ورتق نسيجها ووعيها الاجتماعيين»، كما أشاد الكاتب أحمد رشيد بالدور الذي تلعبه منطقة الخليج العربية منذ ربع قرن في ميدان التطوير الثقافي والاقتصادي، الأمر الذي كان له «الأثر الكبير على انسان المنطقة»، ونوه إلى حضور وتأثير المسرح الكبيرين في الخليج عموما وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، ما «أهل الإمارة لأن تكون قبلة لكثير من المثقفين والمبدعين».
«مأساة يرول» تميل بشكل واضح إلى استخدام لغة خطابية واضحة المعالم من الناحية الفكرية، فالإحالات الإيديولوجية تأتي المتفرج تباعا وتباغته الواحدة تلو الأخرى من لحظة فتح الستارة حتى لحظة إغلاقها، وعلى الرغم من تنوع هذا الخطاب الفكري العاصف وغناه، إلا أنه شكل وجبة فكرية (دسمة) قد لا تتسع له مساحة العرض الزمانية والمكانية.
من سؤال الهوية والبحث عن الانتماء أو تكريسه إلى سؤال الوجود وعلاقة الانسان بقوى الطبيعة أو المعتقدات والتفاوت في رؤاه الميتافيزقية والعلمانية إلى الخرافة مروراً بذلك الحلف غير المقدس بين كهنوت العرافين والقائمين على العبادات الوثنية من جهة وبين الطبقات الراقية والمسيطرة من علية القوم، تعج المسرحية بشتى المواضيع الفكرية، التي سيطرت على خشبة المسرح وجمهوره إلى حد المطلق.
وذلك على حساب «الدراماتوجيا» أو تكيف النص المسرحي المكتوب وجلبه إلى خشبة المسرح بعد أن يكون قد لبس حلة مبتكرة جديدة قادرة على توصيل تلك المضامين الفكرية بأقل الخسائر الممكنة من حيث حضور عناصر العمل المسرحي الأخرى، التي لا تقل أهمية عن النص نفسه والمتمثلة بالمؤثرات السمعية البصرية على مختلف أنواعها بدءاً بالديكور وتوزع الأداء على كامل خشبة المسرح وليس انتهاءً بقدرة الممثلين على خلق حالة من التفاعل الإيجابي بينهم وبين جمهور المتلقين.
يبقى أداء الممثلين سيد الموقف في هذا العرض المسرحي، الذي لا شك بأنه شكل إضافة نوعية تحسب للفرقة السودانية في خارطة المسرح العربية، ويبقى الكلام ولغة الجسد والحركات والملابس والرقصات وإيقاعات الطبول الإفريقية المحركة للجسد والفكر في آن، يبقى كل ذلك متصدراً المشهد المسرحي في «مأساة يرول»، حيث أبدع الفنانون وأمتعوا جمهورهم من خلال أداء وجه الابداع إلى حد كبير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: داليا حافظ)
|
وقبلها عدد الخميس 21/1/2010
مأساة يرول» في ملتقى الشارقة للمسرح العربي
تعرض مسرحية «مأساة يرول» السودانية في افتتاح «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» في قصر الثقافة بإمارة الشارقة يوم غد الجمعة في تمام السابعة مساء ، و«مأساة يرول» من تأليف الخاتم عبدالله ومن إخراج السماني لوال ، وبطولة كل من يحيى فضل الله عبد الرحيم قرني وتهاني الباشا .
تضم المسرحية ممثلين من شمال السودان وجنوبه وتكشف بذلك واقع التعدد الثقافي الذي يزخر به السودان ؛ فمخرج العمل «السماني لوال» من جنوب السودان، ومؤلف النص الخاتم عبد الله من الشمال؛ والعمل يستند على حكاية افريقية كُتبت بالعربية الفصحى.
(البيان)
والرابط:
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1...Article%2FFullDetail
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: داليا حافظ)
|
أمس أعماله التي جرت في قصر الثقافة في الشارقة، حيث تناولت الندوة الختامية مجموعة من “تجارب مسرحية عربية” أدارها محمد عبد الله “الإمارات”، وتحدث فيها كل من الدكتور حبيب غلوم “الإمارات” وفتحي الهداوي “تونس” وخالد الصاوي “مصر” .
تناول غلوم تجربة المسرح الإماراتي بما فيها من إيجابيات وسلبيات، فأشار إلى التنوع الكبير في الجهات الداعمة للحركة المسرحية الإماراتية، كما أشار الى دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإسهامه الفاعل فيها ليس فقط من خلال الدعم المادي والمعنوي، وإنما من خلال أعماله المسرحية المتميزةوحول السلبيات أشار غلوم إلى ظاهرة هجرة بعض المسرحيين إلى التلفزيون، “لكون العمل المسرحي في الإمارات يرتكز في معظمه على المشاركة في المهرجانات، بالإضافة إلى عزوف الكثير من المسرحيين عن متابعة الأنشطة الفكرية الخاصة بالمسرح ما يفوت الفرصة عليهم في تطوير معارفهم”، كما ذكر د . غلوم أهم الأسماء المتميزة في المسرح الإماراتي من مختلف أجياله، مسلطاً الضوء على صعود جيل جديد من الشباب الواعدين .
أما الهداوي فقد انطلق في قراءته لتجربة المسرح في تونس من الارتباط بين تطور المسرح وبين وجود إرادة سياسية تتبنى تطوير المسرح وتتبنى دعمه، وذكر في هذا السياق تطور التجربة المسرحية في مراحل مختلفة من التاريخ التونسي، وتحوله من كونه جزءا من الفعل الثقافي والسياسي النضالي ضد المستعمر في بداياته، إلى مسرح الهواية، ومن ثم دعم الدولة في ظل حكم الحبيب بورقيبة حيث تم إرسال البعثات الدراسية للتخصص في المسرح، ونشوء المسرحين المدرسي والجامعي، وتواصل الدعم لاحقا من قبل الدولة حيث تم إنشاء المعهد العالي للفنون الدرامية، بالإضافة إلى تبني المهرجانات المسرحية المتخصصة من قبل الدولة .
أما الصاوي فقد انطلق من تجربته الشخصية لمقاربة المسرح في مصر حيث ركز على علاقته بالمسرح الجامعي الذي تضمن اتجاهات متعددة قدمت إضافات مهمة للمسرح . كما تناول المسرح المصري في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي حيث شهدت الثمانينات وجود مسرحين متجاورين وتناقضين هما المسرح التجاري ومسرح الدولة، ومن ثم أتى على ذكر انطلاق المسرح الحر في التسعينات وما شكّله من أهمية لاتسامه بالاحترافية وتقديم قضايا ذات عمق اجتماعي ووجودي وجمالي .
وشهد الملتقى مساء أمس الأول مجموعة من أوراق العمل التي تمحورت حول العنوان الرئيسي للمهرجان “المسرح والجمهور” حيث قدم اسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين في الإمارات والأمين العام للهيئة العربية للمسرح قراءة في الإشكاليات التي عانى منها المسرح الإماراتي، والتي ما زال بعضها، قائما مثل الخلل في التركيبة السكانية الذي يجعل التواصل مع الجمهور بمعناه الواسع أمرا صعبا، بالإضافة إلى استمرار بعض التقاليد التي ما زالت تحرم المسرح الإماراتي من الحضور النسائي في مختلف مجالاته، وميل الأعمال المسرحية إلى الشكلانية ما أفقدها الجمهور، وذلك لعدم قدرتها على مخاطبة واقعه .
أما ورقة محمد عبدالرحيم القرني “السودان” فقد ركزت على التحولات الاجتماعية والسياسية التي أثرت في تطور الحركة المسرحية سلبا، ومنها عدم الاستقرار السياسي الذي شهدته السودان وحال دون وجود مناخ ضروري من الحرية لنمو المسرح بشكل طبيعي .
أما ورقتا جمال آدم “سوريا” ومحمد غباشي “مصر” فقد ركزتا على أهمية الإعلام بالنسبة للمسرح، وذلك من خلال ما يكتب من نقد ومتابعات في الصحافة المقروءة، أو من خلال عرض الأعمال المسرحية في التلفزيون، وتناولا بعض الجوانب السلبية في علاقة الإعلام بالمسرح، وخاصة غياب المتخصصين من النقاد المسرحيين داخل المؤسسات الإعلامية .
أما الورقة الأخيرة فكانت للدكتور صلاح الراوي “مصر” حيث تحدث فيها عن مسرح النجم في الوطن العربي، ورأى أنه كان عنصرا سلبيا أثر في نمو الحركة المسرحية بالاتجاه الصحيح، حيث يتم تقصيل العمل الفني على مقاس النجم وفقا لمتطلبات السوق التجارية، وليس وفقا لرؤية مسرحية متكاملة، أو متطلبات فكرية وجمالية .
يذكر أن الندوات قام بإدارتها كل من حسام ميرو، ومحمد سيد أحمد، ونواف يونس، وعبدالفتاح صبري، وإبراهيم سالم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة 22يناير مأساة يرول بالشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
اختتم ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي أمس فعالياته التي دامت ثلاثة ايام عقد خلالها ست جلسات عرضت لثماني أوراق عمل تحولت إلى ورش عمل حقيقية عالجت واقع الحركة المسرحية في عدد من البلدان العربية وتطلعات المشتغيلين فيها من فنانين ومخرجين ومؤلفين وصولا إلى جمهور المسرح نفسه، الذي يشكل أحد قطبين أساسيين لا انفصام في عراهما في أي تجربة مسرحية على الاطلاق.
تحت عنوان «البيئة الاجتماعية المحيطة وتأثيرها على جمهور المسرح» استعرض الفنان الإماراتي إسماعيل عبد الله في جلسة أدارها الإعلامي حسام ميرو المحطات الرئيسية التي مرت بها التجربة المسرحية في الإمارت منوها إلى أن العلاقة الرسمية بين المسرح والدولة في الإمارات علاقة معقدة، وإلى أن المسرح المحلي تأثر بالمجتمع وبالبيئة المحيطة به والحاضنة له مثلما تأثر بالتغيرات الاجتماعية التي شهدتها الدولة منذ ولادة المسرح في خمسينات القرن الماضي على صعيد التحول في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فضلا عن التكنولوجيا والنقل والاسكان والقيم والمعايير والأعراف والقوانين، حيث ظل المشتغلون في المسرح يتحركون على ايقاع قضايا مجتمعهم الإماراتي والعربي.
الورقة السودانية جاءت تحت عنوان «المتغيرات الاقتصادية والسياسية وتأثيرها على جمهور المسرح» وعرض لها الفنان السوداني محمد عبد الرحيم قرني في جلسة أدارها الكاتب محمد سيد أحمد وسلط الضوء فيها على التجربة المسرحية في السودان وظروف ولادتها وارتقائها والمحطات الرئيسية التي مرت بها راصدا مسيرة المبدع والمتلقي المسرحيين عبر مائة عام من تاريخ الحركة المسرحية في السودان، التي يتكافل فيها الجهد النظري والعملي للمثقف والفنان والجمهور في وطن يعاني الكثير من الجراحات، على حد تعبير القرني.
وعرضت الورقة الثالثة التي حملت عنوان «تأثير وسائل الاعلام على جمهور المسرح الصحافة المقروءة»، التي ألقاها الإعلامي جمال آدم وقدم لها الإعلامي نواف يونس- عرضت لمشكلة تأثير وسائل الإعلام على جمهور المسرح وسحب البساط من تحت اقدامه، الأمر الذي يتجلى، على سبيل المثال، في تكرار الوجوه في المهرجانات العربية وفي آليات الترويج للأعمال الدرامية وضعف حركة النقد الفني ودور الصحافة الثقافية وملاحقها، التي تفتقر إلى النقد الأكاديمي، فضلا عن نخبوية المجلات والملاحق الثقافية المتخصصة،وخلص آدم إلى أن حركة النقد والتنظيرات لم تتمكن من الدخول عميقا في التجربة المسرحية.
الورقة الرابعة التي عرض لها الإعلامي محمد غباشي وقدم لها الأديب عبد الفتاح صبري جاءت استكمالا للورقة السابقة وحملت عنوان «تأثير وسائل الاعلام على جمهور المسرح، الإذاعة والتلفزيون» وكان الاجماع واضحا في مواقف المشاركين في هذه الجلسة لجهة أن التلفزيون بات محور اهتمام الناس الذين باتوا بدورهم منقادين بغالبيتهم لهذه المؤسسة العملاقة ما ادى الى انحسار جمهور المسرح.
الأديب والباحث المصري دكتور صلاح الراوي عرض لورقة عنوانها الرئيسي «مسرح النجم وتأثيره على جمهور المسرح» والفرعي «قراءة في معضلة التفاعل» في جلسة قدم لها المسرحي الإماراتي إبراهيم سالم وجاء فيها أن «هذه الورقة تتجه مباشرة إلى وقوف باحث متخصص في الثقافة الشعبية عند الشأن المسرحي، باحث يرى في الثقافتين الشعبية والرسمية والعلاقة بينهما رؤية نظرية محددة تمثل عنده منطلقات منهجية» وعرف الأكاديمي المصري الثقافة الشعبية بأنها ذلك النشاط الإنساني النوعي الذي يسعى فيه الفنان من خارج الجماعة الشعبة إلى الاستعانة بثقافة هذه الجماعة لبناء نص فني خاص، بينما عرف النجم بأنه ذلك الفنان الذي يجعل كل شيء يدور في فلكه وفي خدمته.
الجلسة الأخيرة التي عقدت في ختام الملتقى أمس أدارها المسرحي الإماراتي محمد عبد الله وشارك فيها الكاتب والفنان الإماراتي دكتور حبيب غلوم و الفنان المصري خالد الصاوي والفنان التونسي فتحي الهداوي وناقشت تحت عنوان «تجارب مسرحية من الوطن العربي» تجربة كل من تونس والإمارات ومصرفي هذا الميدان، حيث استعرض دكتور غلوم واقع المسرح الإماراتي بالمقارنة مع التجارب المسرحية المحيطة به في بلدان الخليج العربية.
وأكد أن التجربة الإماراتي تجربة متميزة على المستوى الخليجي وتتطلع إلى ان تكون كذلك على المستوى العربي، لكنه نوه إلى وجود عدد من السلبيات، حيث أصبحت الدراما التلفزيونية تنهش المسرح وتجذب المبدعين في المسرح إليها محملا وزر هذا الخطا للمبدع نفسه.
الشارقة- باسل أبو حمدة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
mohmmed said ahmed
عبدالرحمن الحلاوي
داليا حافظ
Tumadir
محمد سنى دفع الله
Nasruddin Al Basheer
مصطفى توفيق
عبد الخالق عابد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست