صرح السيد / منقار أمرديد الرئيس التنفيذي لمعهد قيادة السودان الجديد لمندوب صحيفة أخر خبر في دينفر عن إحتمال عقد دورة خاصة في جوبا في القريب العاجل ، وذلك بعد أن إختتم المعهد الدورة الأولى للدارسين السودانين بتاريخ 18 ديسمبر 2009 والتي إستمرت لثلاثة أسابيع تمكن فيها الدارسين من إتمام المنهج الأول الخاص – بالقيادة- والتي تلتها دورتين متخصصة أخرى لمادتي – الديمقراطية والتنمية – حيث إختيارهم للدورة تم وفق معيارية أكاديمية ومنهجية من غالبية أهل السودان، إذ توافدوا إليها من السودان و الشرق الأوسط وأمريكا وكندا ، ممثلين للعدين من المناطق الشمالية والوسط والغرب وجنوبها تعبيراً لفكرة السودان الجديد، التي تمثل أحد دعائم فكرة قيادة المعهد وطموحها في المساهمة لتدريب وتأهيل قيادات جديدة تخدم بالدرجة الأولى برامج التنمية و تحقيق العدالة والحرية السياسية و التقدم الأقتصادى و التحول الأجتماعى لعموم السودان.
وتجانساً مع المرحلة الجديدة التي ينبرئي عليها الوطن ، بـأتجاه تحقيق ثمرة الديمقراطية بأعلان الإنتخابات في عموم السودان كما نصت عليها إتفاقية السلام الشامل في السودان في أبريل من هذا العام والتي سبقتها حالة مد وجزر كادت أن تهدد وتعصف بالتجربة الجديدة من أجل سلام حقيقي تلبي مطالب عموم أهل السودان والقوى المهمشة خصوصاً وذلك من خلال تحقيق التحول الديمقراطي التي هي أحد مرتكزات الوحدة الجازبة للمهمشين.
لهذا ، أكد السيد منقار قائلاً " من المحتمل أن يعقد المعهد دورة خاصة في جوبا في القريب العاجل ، كمساهمة من المعهد لتعزيز التجربة الديمقراطية ودعم المرحلة ،وهذا من خلال حشد بعض طاقات السودانين والأصدقاء من المهجر كتعبير صادق وجاد تتفق وأهداف المعهد المستقبلية التي عزمت بمصداقية لنقل التجربة الجديدة والفتية للمعهد للوطن في القريب العاجل ؛ كمحاولة جادة وعملية ، للمساهمة في المرحلة القادمة . حيث غاية المعهد الأساسية هي محاولة إستقاطاب كل الكفاءات من المهجر فى خطة طموحة من خلال إلأستفادة من خبرات السودانين . إستناداً على مبدأ الشفافية و الإخلاص لجوهر فكرة السودان الجديد القائمة فى الأصل على إحترام ومراعاة حقوق الإنسان فى الحرية و التقدم لعموم أبناء السودان و المهمشين خاصة."
في معرض حديث السيد منقار حول الدورة الأولى ، أكد على نجاحها لكونها جاءت نتيجة تخطيط جماعي ساهمة فيها خبرات متنوعة من جامعة دينفر ممثلة في طاقم من كلية الدراسات الدولية مع قيادة المعهد ومنظمات مدنية وأصدقاء المعهد من خبرات متنوعة لها تجارب دولية في العمل القيادي ، حيث بادرة قيادة المعهد بأعداد ورش عمل قبل الدورة سبقتها زيارات ميدانية للوطن ؛ لدراسة الواقع ومعرفة الأحتياجات الميدانية عملياً ، من خلال اللقاء بالمسئولين وقيادات المجتمع المدني وفتح فرع للمعهد بجانب تعين طاقم للمتابعة والتواصل بين المعهد في دينفر والوطن، حيث الغاية هي ربط المهجر بالوطن وفق خطط مدروسة وعملية تساهم في عملية بناء الوطن ودعم التنمية البشرية والإقتصادية والتحول الإجتماعي ودعم الديمقراطية والحياة المدنية العادلة لعموم أبناء السودان .
من جانب اخر أكد السيد منقار أن المعهد من المحتمل أن يؤسس فروع أخرى في العديد من الدول التي تقطنها جماعات سودانية في المهجر، لتستفيد من التجربة التي ستساهم في تعزيز دور ابنائها في العمل القيادي الطوعي والمساهمة في ربط الخبرات العلمية التي أكتسبتها ببرامج الوطن في التنمية وتعزيز فكرة بناء السودان الجديد. خصوصاً أن التجربة الجديدة وجدت الدعم والمساهمة من العديد من ابنائها من خلال شبكة الفضاء الإليكتروني و بعض مؤسسات المجتمع المدني في المهجر. يعمل المعهد الأن على توسيع دائرة موقعه الإليكتروني لنقل التجربة وتعزيز التواصل في بناء قيادات ملتزمة ومعاصرة لمتطلبات المرحلة من خلال ربط التجربة على أوسع قطاع في المهجر والوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ibrahim Idris
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست