مواصلة احتفالات الجاليه فى نيويورك باعياد الاستقلال وراس السنه الميلاديه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2010, 05:28 AM

الصادق الزين
<aالصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مواصلة احتفالات الجاليه فى نيويورك باعياد الاستقلال وراس السنه الميلاديه

    فى اطار مواصلة احتفالاتها باعياد الاستقلال وراس السنه , اقامت الرابطه السودانيه الامريكيه بنيويورك ممثله فى مكتبها الثقافى ندوه سياسيه بعنوان دور الحركه الوطنيه فى تحقيق الاستقلال ومحاولات مشروع تكوين دولة ما بعد الاستقلال , وذلك فى مساء السبت الموافق الثانى من يناير 2010 بدار الرابطه ببروكلين , تحدث فيها الدكتور احمد عبدالفتاح محجوب المشهور باحمد طراوه و شارك بالتعليق كل من الدكتور اسامه عثمان , يحى عثمان , اسامه خلف الله , عثمان حميده , عثمان ابوجنه , عبدالعزيز الفاضلابى , خالد كودى , الدكتور هشام عثمان و الصحفى علاء الدين بشير.
    استمتع الحضور الذين تقدمهم الاستاذ حسن حماد نائب رئيس الرابطه السودانيه الامريكيه بالنقاش الذى دار حول ورقة المتحدث الرئيسى فى الندوه الدكتور طراوه . و اليكم بعض مما كتب فى الصحافه عن هذه الندوه:


    Quote: استقلال السودان في نيويورك

    د . أسامة عثمان
    [email protected]

    دعت اللجنة الثقافية للرابطة السودانية الأمريكية بنيويورك لندوة احتفالا بالذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال السودان في دارها بمنطقة بروكلين وأدارها باقتدار الأخ الصادق الزين السكرتير الثقافي للرابطة ،وكان المتحدث الرئيسي فيها هو الدكتور أحمد عبد الفتاح المعروف باسم أحمد طراوة وهو طبيب سوداني وناشط وباحث مهتم بالشأن السوداني والأفريقي وله بحوث منشورة من أهمها مقال له قدمه في مؤتمر جمعية الدراسات السودانية الأمريكية في بيركلي في كلفورنيا في الرد على مقال مشهور للمفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما عن الدولة الاستعمارية في أفريقيا ومشكلة دارفور نشرته النيويورك تايمز في عام 2007، وكانت جريدة الصحافة السودانية قد ترجمت ذلك المقال ونشرته بحسب إفادة الصحافي علاء الدين بشير الذي حضر الندوة وشارك فيها بالنقاش .
    يرى الدكتور طراوة أن حديثه يأتي في إطار محاولات الفرصة الأخيرة لأن عام 2010 لن يكون عاما عاديا في السودان. وأن إحساسه الشخصي هو أن أحداثا عظاما ستقع في خلال هذا العام وأن البلاد على حافة الهاوية وستدخل مرحلة الإجابة على السؤال الوجودي بأن تكون أو لا تكون حيث أن الكيان الذي يضم الحيز الجغرافي المسمى السودان والذي ولد في لحظة تشكل مهمة تمثلت في تحالف عرب القواسمة العبدلاب مع المجموعة المستعربة المعروفة باسم الفونج في ما سماه بتحالف جبل موية قبل حوالي خمسمائة عام ثم أضاف إليه محمد على باشا الكبير أجزاء أخرى من بينها الجزء الجنوبي ثم توالت الإضافة والإلحاق في دولة ونجت باشا لتضم دارفور كآخر قطعة في الموزايكو المسمى الدولة السودانية. هذا الكيان المتشكل عبر هذه الصيرورة التاريخية قد يبدأ انفراض عقده خلال العام، كيف يكون الانفراض وشكله ودينامكيته هذا ما ستجيب عليه احداث عام 2010 ويتساءل إن كان هذا المآل هل هو وليد ومسؤولية الدولة المستقلة التي نحتفل بعيد ميلادها الرابع والخمسين أم أن خللا بنيويا في التركبية التي لم تكتمل كان لا بد أن يقود إلى هذا لمآل.
    يشير طراوة أيضا إلى أن ما يعرف في العلوم السياسية بالنموذج الأوروبي في تشكل الأمة أولا ثم قيام الدولة ومؤسساتها لا ينطبق على الكيان السوداني الذي جرت فيه محاولات لبناء الدولة قبل تشكل الأمة، ويشير إلى ما كتبه معارضا أطروحة فوكوياما المشار إليها أعلاه والتي تتخلص في أن إقليم دارفور سينفصل لا محالة عن الكيان السوداني الذي هو كيان مصطنع ومركب بشكل لا تلاحم فيه شأن الدولة التي نشأت بعد الاستعمار في أفريقيا. يعترض الدكتور طراوة على هذا الطرح ويرى أن هنالك من آليات التلاحم التفصيلية التي لا يعرفها فوكوياما المتمركز في الحالة الاوروبية ومحاولة تطبيقها على التجارب الافريقية عموما وتجربة السودان على وجه الخصوص.
    ويشير أيضا إلى أن تجربة تنموية غير مسبوقة مثل تجربة مشروع الجزيرة الذي أقامه الاستعمار البريطاني لخدمة اهدافه الاستعمارية قد مثل عنصر استقطاب وانصهار لجميع العناصر في السودان ومن مختلف الأصقاع على الرغم من وجود بعض المجموعات في وضع هامشي من سكان «الكنابي» في مقابل أصحاب الحواشات ولكن هذه التجربة التي تواصلت في مختلف مراحل الحكم الوطني ليتم إجهاضها في عهد الحلقة الحالية من الحكم الوطني لتقع تصفية المشروع في مقابل نموذج التنمية الحالي المتمثل في البترول وبناء السدود وكلاهما لا يسهم في بناء الأمة.
    ومضى الدكتور طراوة في مفاكرة بروكلين تلك لاستعراض مفصل لحالة الانتكاس لمسيرة بناء الدولة في السودان مما قاد لحالة الأزمة الشاملة وانسداد الأفق التي تعيشها البلاد في فجر الذكرى الرابعة والخمسين لاستقلالها بشكل يختلف عن كل ما عرفه أهل السودان منذ الاستقلال حيث لا يعلم معظم الناس هل أنهم سيشاركون في الانتخابات أو لا يشاركون وهذا وضع غير مسبوق ،لم تتح للسودانيين فرصة لانتخابات حقيقية من قبل وترددوا في المشاركة فيها ولقد تبين من بين جميع الحاضرين في القاعة أنه لم يتمكن غير شخص واحد من التسجيل للمشاركة في الانتخابات بسبب عدم الحرص أو بسبب الشروط العجيبة التي وضعت لتسجيل السودانيين في المهجر والتي أدت إلى تسجيل أقل من مئتي شخص في منطقة نيويورك الكبرى التي تضم ولايات نيويورك ونيو جرسي وكاناتيكيت وبلغ جميع من سجلوا في أمريكا أقل من ألف شخص فقط.
    ولقد خلص الدكتور طراوة إلى بعض المسارات التي قد يكون فيها المخرج من بينها حالة الإصرار لعدم العودة إلى الحرب التي يعلنها شريكا الحكم وبشريات الحراك الذي وقع نهاية العام في شكل تظاهرات عبرت عن تطلعات شرائح متباينة ولكنها تتفق في البحث عن بديل عن ما هو راهن عن طريق المدافعة السلمية وآلياتها. كما أشار إلى أن الانتخابات التي قد تقوم أو لا تقوم واستمرارية حالة العجز الراهن حتى إذا قامت ربما تجعل المجتمع الدولي يخرج من تحت قبعته ما يكسر به حالة الجمود والعجز التام الذي تعيشه البلاد. ولفت النظر إلى ضرورة القيام بمحاولة قراءة نفسية لفهم مواقف سياسيين تقليدين كبار من أمثال السيد الصادق المهدي أو السيد نقد حيث تدل تصريحات كل منهما على أنهما ليسا منزعجين من المسار الذي يلوح في الأفق لأنهما لا يعتقدان بأن الانفصال إذا وقع سيكون هو نهاية المطاف لأن الجنوب سيعود ليتحد بالشمال يوما ولا يرى سببا في توفر هذه القناعة واليقين لدى الرجلين لأنه يرى من تجارب الأمم أن الانفصال إذا وقع لن يعود الجنوب والشمال ليشكلا كيانا متحدا من جديد. وما عليهما إن وقع الانفصال غير أن يعودا إلى كيانهما الدنقلاوي الصغير لأن حبات العقد لن يبقى فيها شيئ.
    ولقد عقب بعض الحاضرين على النقاط التي أثارها المتحدث الرئيسي كان من بينهم الأستاذ عثمان حميدة، الباحث في مجال حقوق الإنسان الزائر إلى نيويورك الذي أشار إلى أن فشل النخب في دولة ما بعد الاستقلال في إقامة دولة مؤسسية ذات استمرارية ويشترك في ذلك جميع أصحاب المشروعات يسارا ويمينا وأن أهل الإنقاذ قد دفعوا بمشروعات الفشل إلى نهايتها في مشروعهم الحضاري فمحاولة إعادة صياغة الإنسان قد اصطدمت من قبل في تجارب أخرى لمخالفتها للفطرة الإنسانية وعليه فإن محاولة من الكيانات القديمة لاستبدالهم او التحالف معهم هي عبارة عن إعادة إنتاج للازمة والأفضل إدارة حوار حقيقي يطرح الأسئلة الصعبة بين مكونات هذه النخب بما فيها مجموعة الإنقاذ لقراءة أسباب الفشل واستكناه آفاق الحلول.
    ومضى الصحافي علاء الدين بشير في الاتجاه نفسه حيث أشار إلى أن نخب ما بعد الاستقلال قد عجزت في وضع إطار يستوعب السودان بكل مكوناته وحاولت إدخال الجميع قسرا في ذلك الثوب الضيق مما جعلها تواجه المآزق الحالية. كما أشار إلى أن تسوية نيفاشا قد وضعت الأساس لتفكيك الدولة السودانية وإعادة تركيبها لتكوين سودان جديد ولكن البعض في نخبة الانقاذ قد رأى في نيفاشا تجاوزا للمقبول في إطار الدولة الاستعمارية الموروثة ورأى فيها مهددا للأمن القومي السوداني وفقا للتصور الذي قامت عليه الدولة بعد الاستقلال وبيتوا العزم على إجهاضها وتقويضها من خلال التطبيق لأنها قد فرضت عليهم من قوى خارجية واستشهد ببعض تصريحات ومواقف لنافذين من أهل الانقاذ تدل على هذا الفهم. واستفسر المتحدث عن الإفصاح أكثر إن كانت إشارته إلى حل يخرج من قبعة المجتمع الدولي تقوم على معطيات معينة كما طلب منه ايضاحا أكثر في اختلافه من أطروحة فوكوياما.
    وعزا الدكتور هشام عثمان الأزمة إلى النظام التعليمي الذي ينتج فردا سودانيا مكابرا وذلك أس البلاء الذي يعطل القدرة على استنباط الحلول وينتج نخبة أنانية تتمحور حول ذاتها وتدمن الفشل. وأكد على ذلك أيضا السيد عثمان أبو جنة سكرتير شئون العضويه للرابطه السودانيه الذي أشار أيضا إلى وجود استعلاء لدى النخب قاد إلى قهر او محاولة قهر مجموعات أخرى في المجتمع والأفضل الإقرار بذلك ومحاولة جبر الضرر عن طريق التمييز الإيجابي.
    أما الفنان التشكيلي خالد كودي الذي يعمل محاضرا في إحدى كليات بوسطن فركز على أن الاستعلاء الديني الذي يمارسه المسلمون في السودان على غيرهم من أصحاب المعتقدات الاخرى هو الذي يحول دون التلاقي وأنه ما لم تتخلص النخبة العربية الإسلامية من محاولات اقحام الدين في أمور الحكم والسياسة لن يستقيم الأمر في السودان وأن المشروع الحضاري هو شكل من أشكال المشروعات الفاشية التي برزت وفشلت في تجارب أخرى. ولقد أسهم متداخلون آخرون بأفكار متفرقة إثراء للنقاش أو بطرح تساؤلات على المتحدث الرئيسي.
    وبهذه الندوة تستهل اللجنة الثقافية للرابطة السودانية بنيويورك برنامجا لندوات مماثلة بعد ان كان قد أقعدها الجدل العقيم الذي يصيب مجتمعات السودانيين في المهجر عن دور الجاليات والروابط وصلتها بالسفارات والفاصل بين ما هو ثقافي وما هو سياسي حيث يكون الحوار في معظم الأحيان انعكاسا لحالة الاحتقان التي يعيشها الوطن في الداخل. يرى بعض الناس أن على الجاليات والروابط الاهتمام بالشؤون الاجتماعية للأعضاء والابتعاد عن السياسة لانها عنصر يفرق بين الناس ويعتقد البعض الآخر أن الرابطة او الجالية هي انعكاس لما يجري في الوطن وإن كان الراهن السياسي مما يشغل الناس فلا بد لتجمعات السودانيين من تناوله. ويرى البعض أن الجالية هي بالضرورة صوت الوطن والوطن عندهم هو صنو الحكومة القائمة وما لم يتفق مع الحكومة القائمة فهو بالضرورة ضد الوطن. وأخيرا يتوقف النجاح في إقامة برنامج اجتماعي وثقافي ناجح يتناول شؤون الوطن في كلياتها على توفر مجموعة من الأفراد أصحاب الخيال والمثابرة وهؤلاء قد تجدهم في مختلف مكونات الوجود السوداني في الخارج الرسمي منه والشعبي.
    *نيويورك

    الصحافة
                  

01-06-2010, 07:27 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواصلة احتفالات الجاليه فى نيويورك باعياد الاستقلال وراس السنه الميلاديه (Re: الصادق الزين)

    السلام عليكم يا ودالزين أخباركم شنو انشاء الله عافية درت وناس الجزيرة كلهم واولادك والاخ الحبيب

    الهادى انشاء الله كلكم عافية وربنا يحفظ السودان0 التواصل عليك الله اخوك السيدين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de