|
كُل الكَائِناتْ نِيام -إلا- أنا ...!!
|
النبع أغفى ،،، وكل الكائنات نيام إلا أنا !!
مذ لسعني حرفك ،،، واستباحتي لثغة تمضغ الحرف بتلذذ طفل يلهو بتطواف شفاهه حول دائرة الحنان ،،، ظمأ الشوق ،،، ودهشة التوقع تحرض حاسةالتخيل الفوتوغرافية لتكسر ذبذبات نبضة في لجة الألوان الخرافية ،،، أي صورة تتبروز تتأطر داخل إنساني ،،، بيني وبين حصون عنادك مساحة الخوف فرسخ التردد ... كان الإحباط أكبر من توقعي .. أكلني الأسف !
كان صوتك سابقاَ موسيقى هادئة، أرتاح عليها وأشدُ سرج خيلي والخيال ... ولكن سأعيد طلاء حدوة الفرس الحرون ... فقلاع صدك تؤجج موقدي بعود الصندل ... فأشتم رائحة تربصك بي ، سأنتظر مكوثاَ .. سأتمدد على بساط الصبر ، سأنتظر حتى تتبرج الشمس على قارعة الليل ... فيغض الطرف بنصف حدق .. ولكن من يجندل شيطان خيالي، سأختلي بصورتك التي تتأرجح على حائط أملي الذي خاب ... ساصقل عينيك الضحوكة بإبتسامة نسيتها الجيوكندا على حافة جنون برنارد شو ... سيسخر من جلدي العجول ... سأجمع عقد صبري المنفرط ... سأنضم لهفتي وشهقاتي آهة .. آهة .... سأغمز لك - هكذا – حتى تقف اللهفة / الشهقة على حافة سقوطها المتئد ... فساومت الإبتسامة بوعد كاذب ... فتورد خدي .. فوضعت يديي بلهفة على حافة قلب الناتئ .. فتمازج وردي الزهري يتماهى ... إنسدل وشاحي التركوازي حتى أخمص إرتباكي ... فأجزلتُ العطاء المرتشي ، فما كاد الليل يتمدد في خلوته حتى الصبح أطلْ فوشوش أبوعركي سمعي .. النبع أغف .. وكل الكائنات نيام إلا أنا .. .. يابرتقالة .. ساعات اللقاء قِصار .. تأمليني قليلاَ فالصباح أطلْ !
لملمتُ أطراف خوفي المتناثر على أعتاب صبري المتهالك ، أمسكت بلزوجة شجاعتي المبتلة حد الوحل .. توكأت على عطفى المتمدد كخصر الجزيرة .. قرأت لنفسي قصص ألف ليلة وليلة، ورشفت كأساَ من نخب سحرها المعتق ( أو هكذا أوهمت نفسي ) قلتُ سأُغني .. فنظرت لنافذتي خلف ضباب عيني المثقلة بالدموع فقلت الصبح أطلْ .. تمتمت .. ( إنني الآن أزهى ما أكون واصبى من صباي .. ومكسياَ من النور الجديد إزار )
حين أفقت على حد المدية تعرفت على أوتار عنقي ... واستيقظت على كابوس مزعج أن – لا - شخص هناك ،، وهم / وحلم كاذب !! وحزنت ،،، والحُزن لايحتاج إلى معطف مضاد للمطر ، وتلك هي فوضى الحواس !!
محبتي .... وصال عالم
|
|
|
|
|
|