|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: تكهنات تشير الي توقف صحيفة (الرائد) الاستغناء عن20صحفيا والمفصولون يصعدون قضيتهم للحزب الحا (Re: Deng)
|
| Quote: وفي الاثناء وضعت هيئة تحرير الرائد أسماء 8 مرشحين علي منضدة أمين اعلام المؤتمر الوطني فتحي شيلا لاختيار مدير تحرير جديد منهم وتشمل القائمة علي الترتيب : البدوي يوسف , محمد حامد جمعة , محمد عبدالقادر , رحاب طه محمد أحمد , عبدالرحمن الامين , مالك علي طه , عبدالماجد عبدالحميد وأسامة عوض الله ليحل موقع الدكتور ياسر محجوب الحسين بعد ترقيته لرئيس التحرير بعد مغادرة الكرنكي للمنصب ... وتشير المصادر ان صحيفة (الرائد) تشهد هذه الايام تدنيا في العمل التحريري وتراجعا في كمية المطبوع وانخفاضا في نسبة التوزيع وكشف آخر تقرير ان الصحيفة تطبع 5 ألف نسخة في اليوم بنسبة انخفاض وصلت الي 70 % من العام الماضي الذي كانت تطبع فيه 30 الف نسخة وسجلت نسبة التوزيع أقل من 40% من توزيع الربع الاول من السنة المنصرمة وكان ترتيبها الخامس بين الصحف في النصف الاول من العام السابق بينما تراجعت هذا العام متزيلة القائمة في التوزيع والانتشار الامر الذي يجعل المراقبين للتكهن بتوقفها في المرحلة المقبلة قبل ان تكمل رسالتها في الدعاية والترويج للبرنامج الانتخابي للمؤتمر الوطني حيث تتفوق صحف (الانتباهة والراي العام وآخر لحظة ) في الاهتمام بأخبار المؤتمر الوطني أكثر من جريدة المؤتمر الوطني ... |
ولدنا في الهامش محمد حامد جمعة .
لو كان فيها خير ما كان أباها الطير.
ده صراع جلابي جلابي أنت ما بتقدر عليهوا
وأكيد تكون أتعظت وأتعلمت من تجربتك مع أولاد شندي في الجهاز.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تكهنات تشير الي توقف صحيفة (الرائد) الاستغناء عن20صحفيا والمفصولون يصعدون قضيتهم للحزب الحا (Re: Deng)
|
يا اخوانا كده خلونا نقيم تجارب الصحف الحزبية والحكومية ومدي نجاحها ويمكن الرائد تكون نموذج لبقية الصحف التي توقفت اوتلك التي في صف الانتظار او الجرائد الموجودة في غرف الانعاش ونطلع بحصيلة وافرة من العبر والعظات خاصة وان مجالس المدينة تهمس ان الرائد رصدت لها ميزانية بلغت 7 مليارجنيه كما انه من المفيد ان يتداخل الصحفيين العندهم تجربة مع الصحف الحزبية والحكومية ... لانو بقينا ما فاهمين اي حاجة جرائد تقوم واخري تتوقف وواحدة تشرد العاملين فيها وواحدة تتعثر هلم جرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تكهنات تشير الي توقف صحيفة (الرائد) الاستغناء عن20صحفيا والمفصولون يصعدون قضيتهم للحزب الحا (Re: صباح احمد)
|
Quote: البدوي يوسف , محمد حامد جمعة , محمد عبدالقادر , رحاب طه محمد أحمد , عبدالرحمن الامين , مالك علي طه , عبدالماجد عبدالحميد وأسامة عوض [/QUOTE>
يجب عدم اخذ هذه المعلومات باعتبارها صحيحة 100%
حسب علمي ان الاستاذ محمدعبد القادر الذى يشغل مديرا لتحرير صحيفة الراي
العام الان- احدى انجح الصحف- كان قدعرض عليه منصب نائب رئيس التحرير قبل صدور الجريدة
ورفض هذا العرض بالرغم من مغرياته-ثم عاودت الرائد الاتصال به بعد استقالة رئيس التحرير
ولم تسفر هذه الاتصالات عن جديد فى موقفه باعتبار رفضه العمل فى الصحف الحزبية ..
الاستاذ البدوي يوسف لا اظن انه سيترك دوحة العرب وموقعه المتقدم بصحيفة العرب القطرية
للعمل فى السودان.ولا شنو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تكهنات تشير الي توقف صحيفة (الرائد) الاستغناء عن20صحفيا والمفصولون يصعدون قضيتهم للحزب الحا (Re: nashaat elemam)
|
الخرطوم : أشرف عبدالمعز
يتقدم 10 من كبار محرري صحيفة (الرائد) لسان حال المؤتمر الوطني بعريضة وشكوي مدنية لمكتب العمل بالخرطوم للمطالبة بحقوقهم المالية التي تقدر بنحو مائة مليون جنيه بينما يطالب رئيس تحرير (الرائد) السابق عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي بمثلها ... وفي الاثناء قامت شركة الحصن للإعلام الناشر لصحيفة (الرائد) بخطوة وصفها المراقبون بأنها مؤشرا لتفاقم صراع داخلي عنيف ومكتوم في المؤسسة حديثة الميلاد حيث صدر قرار إداري عقب اجتماع عاصف لمجلس الادراة بالاستغناء عن خدمات 10 من أبرزمحرري (الرائد) من بينهم سكرتير التحرير مجدي عبدالرحيم الخليفة وشقيقه في مكتب التقنية والمعلومات الصادق عبدالرحيم الخليفة ورسام الكاريكاتير هاشم كاروري وعائد مصطفي رئيس القسم الاقتصادي والهادي محمد الامين المسئول عن قسم الولايات وسوسن محجوب نائب رئيس قسم الاخباروالشئون السياسية وإسلام عبدالله المشرف علي التصميم بالصحيفة و3 محررين آخرين في أقسام مختلفة بالجريدة وتمت عملية الفصل دون إبداء أي اسباب أومبررات واضحة لهذاالاجراء ...
إلا ان مصادر من داخل الصحيفة كشفت لـ(سودانيز اونلاين)ان خطوة إنهاء خدمة الصحفيين المذكوريين ربما بسبب وجود مراكزقوي داخل الصحيفة خاصة بعد ما تم تداوله بان المجموعة الـ(10) التي عوقبت بالفصل كعيدية للعام الجديد متهمة بانها وراء تسريب تقرير داخلي احتوي علي ما اسمته بودجود تجاوزات ومخالفات وفشل إداري وتحريري كان سببا لتراجع الصحيفة وتدني مستوي العمل بها وان التقرير وصل حتي مكتب مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع وسلمت نسخة منه الي د/كمال عبيد المشرف علي أداء الصحيفة ويخضع التقرير للتحري والتحقيق وفحص المعلومات للتأكد من صحة ما ورد فيه من مزاعم ... هذا وقد شهدت الصحيفة قبل شهرين من الان استقالة مدوية هزت اركان امانة الاعلام بالمؤتمر الوطني إذ قدم رئيس تحرير (الرائد) عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي استقالته هو الآخر احتجاجا علي ما وصفه بتغول المديرالعام وهيمنته علي العمل التحريري ونشاط الجريدة في ظل وجود رئيس التحرير ... بينما لا تزال أصداء فصل 10 آخرين تصك آذان المراقبين لمسيرة صحيفة (الرائد) قبل عدة شهور حيث جرت عملية الاستغناء عن مدير ادراة التسويق والانتاج حاتم حسن أحمد وصلاح الدين مختار (المتخصص في شئون الجنوب) ورقية ادريس واشراقة الحلو وعبدالوهاب أحمد الحسن شقيق وزير الطاقة والتعدين الزبير أحمد الحسن والصحفي الرياضي محمد كامل سعيد وعبدالعظيم ارباب وصلاح حبيب بالاضافة الي استقالة مدير شئون الافراد بالصحيفة عبدالمجيد علي عبدالمجيد ليصل إجمالي المفصولين لـ20 محررا في أقل من عام ...
هذا وتشير متابعات (سودانيز اون الاين ) الي ان الصحفيين سيقومون بتصعيد قضيتهم العادلة الي المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وأمانة الاعلام محتجين علي طريقة الفصل التعسفي وتخوفهم من عدم منحهم كامل حقوقهم خلال العام ونصف التي مضوها بالجريدة ..
وعلي صعيد تداعيات تدهور صحيفة (الرائد) نقلت جريدة الانتباهة عن مقربين من أمانة الاعلام ان الامانة بصدد إجراء تعديلات وتنقلات واسعة وإعادة هيكلة الجريدة بما يتماشي مع سياسات المؤتمر الوطني في الفترة القادمة ونسبت الصحيفة لمقربين من الحزب الحاكم ان الخط التحريري للصحيفة لا يجد حالة من الرضاء في أوساط المؤتمر الوطني .... وفي الاثناء وضعت هيئة تحرير الرائد أسماء 8 مرشحين علي منضدة أمين اعلام المؤتمر الوطني فتحي شيلا لاختيار مدير تحرير جديد منهم وتشمل القائمة علي الترتيب : البدوي يوسف , محمد حامد جمعة , محمد عبدالقادر , رحاب طه محمد أحمد , عبدالرحمن الامين , مالك علي طه , عبدالماجد عبدالحميد وأسامة عوض الله ليحل موقع الدكتور ياسر محجوب الحسين بعد ترقيته لرئيس التحرير بعد مغادرة الكرنكي للمنصب ... وتشير المصادر ان صحيفة (الرائد) تشهد هذه الايام تدنيا في العمل التحريري وتراجعا في كمية المطبوع وانخفاضا في نسبة التوزيع وكشف آخر تقرير ان الصحيفة تطبع 5 ألف نسخة في اليوم بنسبة انخفاض وصلت الي 70 % من العام الماضي الذي كانت تطبع فيه 30 الف نسخة وسجلت نسبة التوزيع أقل من 40% من توزيع الربع الاول من السنة المنصرمة وكان ترتيبها الخامس بين الصحف في النصف الاول من العام السابق بينما تراجعت هذا العام متزيلة القائمة في التوزيع والانتشار الامر الذي يجعل المراقبين للتكهن بتوقفها في المرحلة المقبلة قبل ان تكمل رسالتها في الدعاية والترويج للبرنامج الانتخابي للمؤتمر الوطني حيث تتفوق صحف (الانتباهة والراي العام وآخر لحظة ) في الاهتمام بأخبار المؤتمر الوطني أكثر من جريدة المؤتمر الوطني ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تكهنات تشير الي توقف صحيفة (الرائد) الاستغناء عن20صحفيا والمفصولون يصعدون قضيتهم للحزب الحا (Re: فتحي الصديق)
|
صباح الـخير أيتها الصحف الحكومية
من نوفمبر إلى الإنقاذ مروراً بمايو هذا رصد مختصر للواقعة
في عهد عبود صدرت «الثورة» وهي متطورة حجماً وطباعةً ولكن..!
في مايو كانت«الأحرار» هي الأقصر عمراً بين الصحف الانقلابية
الإنقاذ لم تستفد من«التجربتين» فأصدرت صحفها الـخاصة
سيدأحمد خليفة
كأنّ الأنظمة العسكرية والشمولية لا تخاف«جر الحبل» ولا«عضة الدبيب»، بل تقطع الحبل وتكتل الدبيب، وهذا يسقط عنها حِكمة الإستفادة من أخطائها الكبيرة والصغيرة بل وأخطاء سلفها..!
ومن أخطاء الأنظمة العسكرية والشمولية منذ عبود وحتى الإنقاذ مروراً بنميري إصدار صُحف حكومية أو شبه ذلك، إذ أن الدعم«أو الموالاة» أو المساعدات للصحف المستقلة جائزة لمن يقبلها من ناشري الصحف وأصحابها، إذ ليس من الضرورة أن يكون هذا وذاك في شكل«فلوس» وهنالك ألف وسيلة ووسيلة لدعم الصحف، كوسائل صاحبة رسالة في بلدان نسبة الأمية فيها عالية، ولا نعني فقط الأمية التعليمية أو الأكاديمية. بل الأمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ أن الصحيفة مهما كبر توزيعها أو صغر هي فصل دراسي يومي يلازم الإنسان«24» ساعة، ليتعلم منها ولو القليل أو الكثير. وفي عهد الفريق عبود وكدليل على خلفية ما سنقول وما قاله غيرنا عن الصحف الحكومية، صدرت صحيفة«الثورة» الحكومية، الناطقة باسم «17» نوفمبر، ولن تكتفي إدارة الإعلام التي كانت مصدرها ومقرها بحشد عدد من عمالقة الصحافة السودانية آنذاك، بل أدخلت لأول مرة الصحيفة ذات الحجم الكبير، كبديل لصحافة«التابلويت» حتى أن الإعلامي الشعبي الراحل «الخزين» كان يصيح بها قائلاً: «البرش بي قرش» ومع ذلك انهارت الصحيفة وتفوقت عليها الصحف المستقلة.. الصحافة والأيام وغيرها، كانت بداية النظام المايوي الصحيفة هي إصدار صحيفة«الأحرار» التي ماتت بالسكتة المهنية ولم تعش طويلاً، كما هو معروف رغم الحشد البشري المؤهل والدعم المالي المهول..!
وبعدها حاول النظام المايوي تقليد التوجه المصري في الإعلام بإصدار صحيفتين قوميتين هما«الأيام والصحافة» بعد المصادرة ثم التأميم ثم التعويض، حيث جاءت الانتفاضة 1985-1989م وأعادت الصحيفتين الى أصحابهما، لتواصلان الصدور الآن وتنفضان عنهما آثار سنوات التأميم والإصدار الحكومي في الحقبة الديمقراطية «1986-1989م» لم تصدر الحكومة المنتخبة أية صحيفة، بل أصدر وزير الإعلام في العهد الديمقراطي ذاك الراحل محمد توفيق «كاتب الجمرات» قراراً شجاعاً بإعادة صحيفتي الأيام والصحافة الى أصحابها، حيث جاءت الإنقاذ 1989م، ونهجت نفس النهج العسكري في بدايتها، فأصدرت الانقاذ «السودان الحديث » ولم يكن مصيرها أفضل من صحف حكومة نوفمبر ومايو إلا أن التجربة تواصلت وصدرت «الأنباء» الحكومية، فكان نفس المصير ينتظرها بعد أن كبّدت الدولة والخزينة العامة مليارات الجنيهات، بما في ذلك آثار التصفية، والتي تجسدت في حقوق العاملين والتزامات مالية أخرى ضخمة، ما كان ثمة مناص من دفعها وإغلاق الصحيفة بالضبة والمفتاح، ولكن كان من المدهش وآثار العدوان المالي على الخزينة العامة واضحة المعالم أن أعلن عن إصدار صحيفة شبه حكومية أو حزبية حكومية أو مدعومة أو ممولة من الخزينة العامة وبعض المساهمين، وهي صحيفة «الحياة» التي لم يكن مصيرها أفضل من سابقاتها الحزبيات والحكوميات.. وتتكرر الدهشة إن لم نقل الخطأ ويعلن وبصورة مدوية عن إصدار صحيفة حكومية حزبية جديدة بإمكانات تفوق إمكانات كل مثيلاتها من الصحف الشمولية والحزبية المذكورة، هي صيحفة«الرائد» التي صدرت بصفحات وملاحق وطباعة لم تألفها الصحافة السودانية المتواضعة«ورقاً وطباعة على الأقل».. وهذا الانبهار جذب للصحيفة الصادرة عن المؤتمر الوطني- وهو حزب الحكومة بلا مناص- عدداً كبيراً ومهولاً من المحررين والإداريين والحزبيين والعقائديين مع اعتماد ميزانية مليارية..! ولكن وفقاً للتقرير المنشور هنا بتفاصيل واضحة وواسعة، إذ لايبدو أن مصير«الرائد» سيكون أفضل من مثيلاتها من الصحف الحكومية من عهد عبود وحتى الإنقاذ مروراً بمايو..!
أما لماذا تستمر بنجاح نسبي معقول ومقبول الصحف المستقلة بقدراتها المتواضعة، وهذا أمر لا يحتاج فهمه إلى كبير عناء، وذلك لأن الصحف الحكومية تكون هي«الخصم والحَكَم» في نظر المواطن ولا يجد فيها بالطبع إلا ما يسر الحكومة وحزبها الممول..! السؤال هو هل تعتبر التجربة الحالية والمشار إليها في هذا التقرير«الذي إن وثقنا ووثقنا لبعض معلوماته، فإننا لا نجزم بصحة كل معلوماته».
والله المستعان
**
على ذمة ومسؤولية سودانيز أون لاين:
مشكلات مالية ومهنية تواجه آخر صحيفة حكومية
فصل بالجملة ونزاعات وصراعات أثرت على التوزيع..!
يتقدم 10 من كبار محرري صحيفة (الرائد) لسان حال المؤتمر الوطني بعريضة وشكوي مدنية لمكتب العمل بالخرطوم للمطالبة بحقوقهم المالية التي تقدر بنحو مائة مليون جنيه بينما يطالب رئيس تحرير (الرائد) السابق عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي بمستحقاته القانونية ... وفي الاثناء قامت شركة الحصن للإعلام الناشر لصحيفة (الرائد) بخطوة وصفها المراقبون بأنها مؤشرا لتفاقم صراع داخلي عنيف ومكتوم في المؤسسة حديثة الميلاد حيث صدر قرار إداري عقب اجتماع عاصف لمجلس الادراة بالاستغناء عن خدمات 10 من أبرزمحرري (الرائد) من بينهم سكرتير التحرير مجدي عبدالرحيم الخليفة وشقيقه في مكتب التقنية والمعلومات الصادق عبدالرحيم الخليفة ورسام الكاريكاتير هاشم كاروري وعائدة مصطفي رئيس القسم الاقتصادي والهادي محمد الامين المسئول عن قسم الولايات وسوسن محجوب نائب رئيس قسم الاخباروالشئون السياسية وإسلام عبدالله المشرف علي التصميم بالصحيفة و3 محررين آخرين في أقسام مختلفة بالجريدة وتمت عملية الفصل دون إبداء أي اسباب أومبررات واضحة لهذاالاجراء ...
إلا ان مصادر من داخل الصحيفة كشفت لـ(سودانيز اونلاين)ان خطوة إنهاء خدمة الصحفيين المذكوريين ربما بسبب وجود مراكزقوي داخل الصحيفة خاصة بعد ما تم تداوله بان المجموعة الـ(10) التي عوقبت بالفصل كعيدية للعام الجديد متهمة بانها وراء تسريب تقرير داخلي احتوي علي ما اسمته بودجود تجاوزات ومخالفات وفشل إداري وتحريري كان سببا لتراجع الصحيفة وتدني مستوي العمل بها وان التقرير وصل حتي مكتب مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع وسلمت نسخة منه الي د/كمال عبيد المشرف علي أداء الصحيفة ويخضع التقرير للتحري والتحقيق وفحص المعلومات للتأكد من صحة ما ورد فيه من مزاعم ... هذا وقد شهدت الصحيفة قبل شهرين من الان استقالة مدوية هزت اركان امانة الاعلام بالمؤتمر الوطني إذ قدم رئيس تحرير (الرائد) عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي استقالته هو الآخر احتجاجا علي ما وصفه بتغول المديرالعام وهيمنته علي العمل التحريري ونشاط الجريدة في ظل وجود رئيس التحرير ...
بينما لا تزال أصداء فصل 10 آخرين تصك آذان المراقبين لمسيرة صحيفة (الرائد) قبل عدة شهور حيث جرت عملية الاستغناء عن مدير ادراة التسويق والانتاج حاتم حسن أحمد وصلاح الدين مختار (المتخصص في شئون الجنوب) ورقية ادريس واشراقة الحلو وعبدالوهاب أحمد الحسن شقيق وزير الطاقة والتعدين الزبير أحمد الحسن والصحفي الرياضي محمد كامل سعيد وعبدالعظيم ارباب وصلاح حبيب بالاضافة الي استقالة مدير شئون الافراد بالصحيفة عبدالمجيد علي عبدالمجيد ليصل إجمالي المفصولين لـ20 محررا في أقل من عام ...
هذا وتشير متابعات (سودانيز اون الاين ) الي ان الصحفيين سيقومون بتصعيد قضيتهم العادلة الي المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وأمانة الاعلام محتجين علي طريقة الفصل التعسفي وتخوفهم من عدم منحهم كامل حقوقهم خلال العام ونصف التي مضوها بالجريدة .. وعلي صعيد تداعيات تدهور صحيفة (الرائد) نقلت جريدة الانتباهة عن مقربين من أمانة الاعلام ان الامانة بصدد إجراء تعديلات وتنقلات واسعة وإعادة هيكلة الجريدة بما يتماشي مع سياسات المؤتمر الوطني في الفترة القادمة ونسبت الصحيفة لمقربين من الحزب الحاكم ان الخط التحريري للصحيفة لا يجد حالة من الرضاء في أوساط المؤتمر الوطني .... وفي الاثناء وضعت هيئة تحرير الرائد أسماء 8 مرشحين علي منضدة أمين اعلام المؤتمر الوطني فتحي شيلا لاختيار مدير تحرير جديد منهم وتشمل القائمة علي الترتيب : البدوي يوسف , محمد حامد جمعة , محمد عبدالقادر , رحاب طه محمد أحمد , عبدالرحمن الامين , مالك علي طه , عبدالماجد عبدالحميد وأسامة عوض الله ليحل موقع الدكتور ياسر محجوب الحسين بعد ترقيته لرئيس التحرير بعد مغادرة الكرنكي للمنصب ...
وتشير المصادر ان صحيفة (الرائد) تشهد هذه الايام تدنيا في العمل التحريري وتراجعا في كمية المطبوع وانخفاضا في نسبة التوزيع وكشف آخر تقرير ان الصحيفة تطبع 5 ألف نسخة في اليوم بنسبة انخفاض وصلت الي 70 % من العام الماضي الذي كانت تطبع فيه 30 الف نسخة وسجلت نسبة التوزيع أقل من 40% من توزيع الربع الاول من السنة المنصرمة وكان ترتيبها الخامس بين الصحف في النصف الاول من العام السابق بينما تراجعت هذا العام متزيلة القائمة في التوزيع والانتشار الامر الذي يجعل المراقبين للتكهن بتوقفها في المرحلة المقبلة قبل ان تكمل رسالتها في الدعاية والترويج للبرنامج الانتخابي للمؤتمر الوطني حيث تتفوق صحف (الانتباهة والراي العام وآخر لحظة ) في الاهتمام بأخبار المؤتمر الوطني أكثر من جريدة المؤتمر الوطني ...
نقلاًعن سودانيز اونلاين
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
بكرى ابوبكر
Hussein Mallasi
omer osman
Deng
مزمل خيرى
صباح احمد
nashaat elemam
فتحي الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست