كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 جبهة تحرير كردفان الكبري -السودان المجلس الاعلي (54 عاما علي الاستقلال) دروس وعبر تدعنا نتسأل
|
جبهة تحرير كردفان الكبري -السودان
المجلس الاعلي
بيان سياسي
(54 عاما علي الاستقلال)
دروس وعبر تدعنا نتسأل عن جدوي الاستقلال ومغزاه
تحدث الكثيرين حول مغذي الأستقلال طيلة السنوات العجاف ما بعد الاستقلال والذي صار مزعوماً لدي الكثيرين منذ خروج الاستعمار الاستيطاني من بلادنا في مطلع يناير 1956م، نحن في جبهة تحرير كردفان الكبري – السودان، لم ولن نتأبط شراً في من قال ولماذا قال , دعونا نتسأل عن المعاني السامية للاستقلال هل تحققت؟ ولماذا لم تتحقق؟ وكيف يمكننا الأستفادة من دروس تاريخ ما مقبل الأستقلال ؟ وماهو احساسنا تجاه الوطن والشعب بعيد تحول الاستقلال الي إستغلال لإنسان السودان وموارده من حفنه لا تتعدي العشرة من مائة في بلادنا الحبيبه ؟!
دعونا نتسأل ونتساْل معاً عن:-
(1)- الاستقلال :
أ- ما هو جدوي الاستقلال ونحن نشكو من الاستعمار الحديث والانحياز لدول بعينها مدافعين عن سياساتها وزاعنين لرغباتهم في المحيط العربي والدولي؟.
ب- لماذا يتم التجاهل وعن عمد عن سيرة شهداء السيادة الوطنية من ابناء كردفان ودارفور امثال: علي دينار والمقدوم مسلم وعجبنا وعلي عبداللطيف وعلي الميراوي وخلافهم؟.
ج- من المستفيد من الاقصاء والتهميش وعدم احترام الرأي الآخر منذ الاستقلال في 1956م وحتي الان؟.
د- كيف يكون الاستقلال حقيقياً في ظل الاستعلاء الثقافي والاثني ، كمثال مثلث حمدي وهلوسات الطيب مصطفي؟.
ه- هل الاستقلال كان اداة لكبت الحريات والتناغم باسم الدين والمتاجرة بقوت الشعب ونهب ثرواته؟.
ك- ماذا فعلت الحكومات المتعاقبة علي سدة الحكم منذ الاستقلال ديمقراطية وعسكرية للمواطن السوداني؟ وهل المواطن البسيط وجد حقوقه كاملة في ظل الاستقلال (المزعوم) ؟ واين حقوق هذه الاغلبية الصامته؟.
و- لماذا لم نجد الحلول الناجعة لمشكلة الحكم في السودان ؟ من المستفيد من النزاعات المسلحة والسلمية؟ لمصلحة من نتواري خجلاً في استغلال المعادن النفيسة التي تزخر بها بلادنا كمثال من عدد12 مورد طبيعي يوجد 8 موارد منها في جبال النوبة والناس جوعي وفقراء لا يجدون حتي الحد الادني من العيش الكريم ولا زالت الغالبية الساحقة تعتمد علي الاستفادة من الامطار في الزراعه والرعي، وبلادنا يعمها اطول مجري نهري في العالم ،لمصلحة من هذا الاضطهاد والظلم المتعمد بفصل الحكومات المتعاقبة؟.
ع- لماذا لا توجد دولة مؤسسات حقيقية في بلادنا من المستفيد؟.
(2)- العمل الحزبي والنقابي:
أ- هل الاحزاب السودانية تؤمن بممارسة الديمقراطية في داخلها ؟ اذا كانت الاجابة بنعم .. لماذا يتم اقصاء الشباب الذين يمثلون 60% واكثر من المجتمع السوداني، اقصاءهم من ادارة شئون الاحزاب وقيادتها؟.
ب- ما هي نوع الديمقراطية الممارسة داخل الاحزاب؟ هل تتطابق الديمقراطية الداخلية بالديمقراطية الليبرالية التي يطالب بها الشعب بكامل فئاته؟.
ج- هل الاحزاب فعلاً اداة لقوي خارجية عربية ودولية ؟ اذا كانت الاجابة بالنفي .. لماذا يهرول قادة الاحزاب الي دول الجوار في حال حدوث نزاع داخلي يمكن حسمه اذا صدقت النوايا قي ممارسة الديمقراطية والحوار البناء وقبول النقد الفاعل للسلبيات من اجل تداركها ؟.
د- هل تتوافق الانظمة الداخلية للاحزاب عامة بالدستور العام للوطن والذي يمثل السيادة الوطنية ؟ بالطبع هذا يقودنا هل يوجد دستور دائم للسودان ؟ نعلم انه لا يوجد ! اذاً لماذا لا ندعو لمؤتمر دستوري ندعو له كافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الفئوية والنوعية والشخصيات الاعتبارية والحركات المسلحة وغيرها لكي نضع دستوراً دائما يعبر عن حوجة انسان السودان في الاستقرار والسلام والديمقراطية ويوفر له ممارسة حقوقه وواجباته دون تغول من حزب او كائناً كان؟
ه- الممارسة النقابية تشمل العديد من التنظيمات الفئوية عمال /موظفين /شباب /طلاب/نساء/مزارعين/تجار الخ... لماذا لم تتوفر لهم الفرصة كاملة في ممارسة العمل النقابي بكامل الشفافية؟ ولماذا لم يتاح لهذه الشرائح المهمة في ممارسة حقها الديمقراطي من خلال تمثيلها كفئات في البرلمان والمجالس التشريعية المختلفة؟.
(3)- التخطيط الاقتصاديي:
أ- منذ خروج المستعمر في يناير 1956م وبداية الاستعمار الاقتصادي ودخوله الي بلادنا من خلال المعونة الامريكية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ،لماذا لا تتغير افاقنا الاقتصادية نحو عدم الانحياز السياسي والاقتصادي؟ ولماذا تؤكد الحكومات المتعاقبة علي سدة الحكم وباستمرار بان السودان من اغني الدول من حيث الموارد ،اذا لماذا لم نستقل هذه الموارد في مصلحة شعبنا؟.
ب- اكدت كل الاتفاقيات المبرمة مع المؤتمر الوطني (نيفاشا،ابوجا،القاهرة،اسمرا) علي العمل الاقتصادي من خلال اقتصاد السوق ماهي المسوقات لهذه الرؤية؟ولماذا نضع المسئولية في نهاية المطاف علي الشعب السوداني ونتسبب باستمرار في افقاره علي حساب الذين في سدة الحكم وسدنتهم؟.
ج- اين التخطيط الاقتصادي المبني علي الواقع المعاش وحوجة الوطن والشعب؟ لماذا لم تتحدث الاحزاب والنقابات علناً عن مسالب النظام الاقتصادي الطفيلي الممارس الآن في بلادنا؟ ام ان لكليهما فوائد من ذلك؟.
د- عن ما هو ممارس من نهب مدروس لثروات بلادنا ،نتساءل كم تبلغ كميات البترول المصدره للخارج؟ واين ذهبت عائدات البترول ؟ وما هي المشاريع الجديدة التي نفذت وساهمت بشكل مباشر في تحسين حال المواطن؟ الذهب المستخرج اين فوائد ما بعد التصدير؟ كم من الاطنان تم تصديرها علناً وكم تبلغ التي تم تصديرها سراً؟ وما هي الخدمات الاجتماعية والانسانية التي استفاد منها انسان المنطقة مثال :ذهب مناجم ارياب في شرق السودان؟.
ه- كيف تفهم حكومة الوحدة الوطنية ذات الاغلبية للمؤتمر الوطني جدوي الاستثمار في ظل عدم وجود تخطيط اقتصادي سليم يسهم بشكل مباشر بالارتقاء بحال المواطن البسيط وتزيل عنه الفقر والعوذ وتجنبه المرض؟
(4)- الخدمات الاجتماعية:
أ- لماذا يستمر اضطهاد وتهميش الانسان خارج الخرطوم ؟ وهل مثلث حمدي يمثل سودان المستقبل في ظل السياسات المقبلة اجتماعياً وصحياً ؟.
ب- كم تبلغ عدد المستشفيات والمراكز الصحية والشفخانات خارج اطار المدن الاتية : العاصمة المثلثة ،جوبا، بورتسودان، دنقلا، الابيض، نيالا، الفاشر، كسلا؟ هل هذه المستشفيات في المدن المذكورة مهيئه لتقديم الخدمات الطبية اللازمة؟ ولماذا يسافر اعداد كبيرة من المرضي للاستشفاء خارج السودان إذا كانت المستشفيات مهئه؟ ما مصير الفقراء والمعدمين خلافاً لانتظار الموت في حالة المرض!!.
ج- كم يبلغ عدد المصابين بمرض الايدز؟ السرطانات بانواعها؟ وكم عدد الذين ماتو من جراء هذه الامراض فضلاً عن الامراض المستوطنة الاخري؟ ماهي الخطط الصحية لمحاصرة الامراض والخطط الوقائية لحماية الانسان في بلادنا ؟.
د- هل عدد مدارس الاساس والمدارس الثانوية توازي الحوجة الفعلية لطالبي العلم ؟ كم تبلغ نسبة الامية في مجتمعاتنا وماهي الخطط الكفيلة بازالة الامية الاجتماعية؟ وكيف يمكن الاستفادة من الفاقد التربوي بعد محاصرته؟ وكم يبلغ عدد الطلاب خريجي الجامعات ال(26) وما مدي الاستفادة التي جنيت منهم من حيث خدمة التعليم نفسه والبحث العلمي والمجتمع ؟ وهل توجد دراسات علمية للاستفادة من الخريجين قبل تحولهم الي قاع المجتمع ؟.
ه- الي متي يظل السكن في اغلبيته العظمي غير ملائم لسكن الانسان في بلادنا ولا تتوفر فيه ادني الخدمات الإنسانية والصحية؟ لماذا لم نضع الحماية المبكرة لحماية الانسان والسكن من جراء الامطار والسيول،مثل المجاري واعادة التخطيط المبني علي العلم وليس المصالح الذاتية؟
ع- من المسئول عن الخلل الكبير الذي وقع في سد مروي؟ وهل تمت محاسبته؟ ومن الذي يتحمل كلفة اعادة تشغيل الكهرباء من السد؟ وبما ان الكهرباء تمثل اساس الحياة العصرية الي متي تظل الكهرباء مثلها مثل السلع النادرة وغالية الكلفة؟ لماذ لا نستورد الكهرباء الجاهزة التيارية او من خلال المولدات الكبيرة لخدمة الانسان في المدينة وخدمة انشطته من زراعة ورعي وصناعة في الريف الخ...؟
ق- علي الرغم من وجود اكبر ممر مائي في بلادنا وتوفر العديد من الخلجان والخيران والمياه الجوفية، لماذا نعاني من عدم توفير المياه الصالحة للانسان والحيوان معاً؟ من المسئول من هذا الخلل؟ ولماذا لم نحاسب المتسببين في ذلك؟ هل توجد خطه لتسهيل انسياب المياه أو الحفاظ علي المياه الموسمية لمصلحة الانسان والحيوان معاً؟.
ز- تتباهي حكومة الوحدة الوطنية ذات الاغلبية للمؤتمر الوطني، بانها انجزت العديد من الشوارع المعبدة والكباري ،اذاً لماذا الاهمال المتعمد بعدم الخروج الي اماكن الانتاج الزراعي والحيواني في كردفان ودارفور وخلافهما من المناطق المضطهدة والمهمشة الاخري؟ وحتي الشوارع المعبدة في الخرطوم والمدن الاخري تعاني الامرين وبخاصة في فترة الخريف، لماذا لم توضع دراسات للطرق والكباري تساهم في توجيه التنمية الاجتماعية والبشرية في بلادنا؟
ك- متي ينعم سكان الهامش السوداني بالماء النقي والصحي والطرق المعبدة والكباري والمستشفيات الجيدة للعلاج والمدارس التي بها معلمين والكهرباء ؟ هل يعيش الانسان مرتين حتي ننتظر !!.
(5)- المعيشة:
أ- رغم استخراج البترول وتصديره بعقلية المؤتمر الوطني،لماذا زيادة الاسعار في: المواد البترولية ،الدقيق ،السكر،الدواء،السلع الاستهلاكية الاخري ؟.
ب-الي متي يظل انتاج البترول وتصديره نغمه علي الانسان في بلادنا وحكراً علي اعوان المؤتمر الوطني وسدنته؟
ج- كم يبلغ مستوي دخل الفرد في السنة؟
د- كم يبلغ مستوي استهلاك الفرد في العام؟ وما هي الخطط الممكنة لايجاد التوازن ما بين مستوي الدخل والاستهلاك؟ ه- الي متي نستمر في صناعة البسكويت والزيوت والمواد المستهلكة الاخري؟ كيف ومتي تتجه (الدولة) الي التصنيع الزراعي والحيواني والاهتمام بالقطاع العام والقطاع الانتاجي التعاوني؟
و- هل الانسان في بلادنا سيكون الضحية منذ الاستقلال في يناير 1956م من قبل المستغلين لموارده باسم الدين والابتلاءات والي ما لا نهايه في ظل الصراع حول السلطة وفوائدها؟
(6)- نقض العهود بين الشركاء والفرقاء:
أ- دأبت حكومات الشمال المتعاقبة في نقض العهود التي تبرم ما بينهم والاطراف الاخري في حالتي الشراكة في الحكم او دون ذلك نتسأل لمصلحة من يتم نقد العهود المبرمة ؟ وهل يوجد شاناً آخر اعلي من سيادة الوطن واستقراره؟ والامثلة الاتية تفطر الافئدة وتندهش لها الالباب، وهي لماذا تم نقض العهود في مخرجات مؤتمر جوبا 1947م والخاص بالنظام الاداري ؟
ب- لماذا استمر الحال الي ان نتج عنه التمرد الاول في توريت 1955م ؟ من المستفيد من اهمال ما تمخض عنه مؤتمر المائدة المستديرة في 1965م؟
ج- هل تسألنا من قبل لماذا الاصرار علي قانون التشريعات الاسلامية؟ التي ادت الي الرجوع لمربع الحرب بين الشمال والجنوب في 1983م ، من المستفيد داخل المؤتمر الوطني الذي سوف يتسبب في انفصال الجنوب عن الشمال في 2011م بعيد الاستفتاء،نتيجة للتسويف والمماطلة في تنفيذ اتفاقيات السلام المبرمة في ( نيفاشا، القاهرة، ابوجا، اسمرا ) علماً بان نيفاشا كانت مرجعاً اساسياً للاتفاقيات الاخري، نتسأل لمصلحة من؟ هل لمصلحة الاسلام السياسي وارباب الطفيلية ؟ ام لمصلحة متطرفي المؤتمر الوطني وصقوره؟
(7)- المحكمة الجنائية الدولية:
أ- لماذا لا يذهب البشير واعوانه المطلوبين جنائياً لمقابلة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كما ذهب المناضل الجرئ بحرالدين ابو قردة، هذا فقط لكي يثبت الرئيس واعوانه برأتهم من الاتهامات الموجهة لهم؟.
ب- هل فعلاً كما يزعم نظام المؤتمر الوطني، ان المحكمة الجنائية الدولية تعني فقط الموقعين علي اتفاقية روما لمحاصرة مجرمي الحرب؟
د- هل يستطيع المؤتمر الوطني مجابهة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بخذعبلات عدم التوقيع علي اتفاقية روما؟
ه- هل القضاء في السودان يتمتع بالاستقلالية الكاملة لمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور؟ مع العلم بان رئيس المحكمة الدستورية العليا يتم تعينه بواسطة رئيس الجمهورية؟.
و- هل سلم الجناة وافلتو من العقاب؟
د- لماذا يَُِعرضِ رئيس المؤتمرالوطني السودان كله للمهانة والذل من قبل المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي؟
(8)- ممارسة الديمقراطية عبر الانتخابات:
أ- هل المؤتمر الوطني يؤمن بالديمقراطية؟
ب- لماذا يعمل علي اقصاء الاخر وفرض سياساته بالمكنيكية العددية مثال ما حدث بشأن قانون الامن الوطني؟
ج- هل توجد ديمقراطية حقيقية داخل الاحزاب تكفل نشر الديمقراطية في اواسط الشعب السوداني ؟
د- لماذا تم التجاهل الي ما يربو الخمسة مليون سوداني خارج البلاد ما بين مغترب ولاجئ في عملية التصويت عدا التصويت الرئاسي؟.
ه- لماذا لم يتفتق ذهن مفوضية الانتخابات في ايجاد وسائل مرنه تساهم في ان يختارالمغتربين واللاجئين ممثليهم في البرلمان القادم لكي لا نفقد اصواتاً يمكن ان تضيف كثيرا للعقلية السياسية المهترئة الممارسة الان؟
و-ما هي نسبة التزوير المتوقع من قبل المؤتمر الوطني وفقاً للاعتراضات الكثيرة بدءاً بالاحصاء السكاني وانتهاءاً بالتسجيل القاصر ؟ كيف ستكون الانتخابات ديمقراطية وشاملة في غياب مناطق باكملها في جنوب السودان، دارفور، كردفان، شرق السودان، النيل الازرق، الجزيرة الخ...؟
ز- ماهي النتائج المتوقعة من السقوط في اول انتخاب ديمقراطي صريح اذا تمت العملية الانتخابية؟..
نحن في جبهة تحرير كردفان الكبري نضع هذه الاسئلة امامكم يا جماهير شعبنا ونعلم جيداً ان هنالك آلاف الاسئلة الموضوعية التي تدور في اذهانكم علنا نجد مخرجاً انتم ونحن لكي نسعي لتحقيق الاستقلال الحقيقي وندافع عن ما تبقي من وحدة السودان ونماءه وازدهاره وتطوره من خلال ايجاد الاجابات الشافية لهذه وتلك الاسئلة.
المجد والخلود لشهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية
انتم ونحن دوماً بخطوات ثابته الي الامام،،،،،
جبهة تحرير كردفان الكبري- السودان
المجلس الاعلي
1يناير 2010م
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
amir jabir
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست