|
لافتات أحمد مطر!
|
تعجبني جدا لافتات الشاعر العراقي المهاجر أحمد مطر. وسوف أقوم بجلبها هنا، آملاً أن تعجب القراء المحبين لمثل هذه الأشعار "الجديدة" في شكلها ومضمونها، فتابعوا معنا....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لافتات أحمد مطر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
سيرة ذاتية
(1) نملة بي تحتمي. تحت نعلي ترتمي. أمِنت.. منذ سنين لم أحرك قدمي! (2) لست عبداً لسوى ربي.. وربي: حاكمي! (3) كي أسيغ الواقع المر أحليه بشيء من عصير العلقم! (4) منذ أن فرّ زفيري معرباً عن ألمي لم أذق طعم فمي! (5) أخذتني سِنة من يقظة.. في حلمي. أهدر الوالي دمي! (6) جالس في مأتمي. أتمنى أن أعزيني وأخشى أن يظنوا أنني لي أنتمي! (7) عربي أنا في الجوهر لكنْ مظهري يحمل شكل الآدمي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لافتات أحمد مطر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
وهذه قمةٌ في الشعر الساخر!
شروط الإستيقاظ
- أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه. عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه. عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة. عندما لا يستحي من لبس ثوب الإستقامة ويرى كل كنوز الأرض لا تعدل في الميزان مثقال كرامة. - سوف تستيقظ.. لكنْ ما الذي يدعوك للنوم إلى يوم القيامة؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لافتات أحمد مطر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الرمضاء والنار
- ذلك المسعور ماض في إقتفائي.. صُن حيائي.. يا أخي أرجوك.. لا تقطع رجائي.. صُن حيائي.. - أنا يا سيدتي؟! لكنني لص وسفاك دماء! - فلتكن مهما تكن ليس مهما .. إن شرطياً ورائي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لافتات أحمد مطر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
البكاء الأبيض
كنت طفلا عندما كان أبي يعمل جنديا بجيش العاطلين! لم يكن عندي خدين. قيل لي إن ابن عمي في عداد الميتين وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين. لكنِ الدمعة في عين أبي سر دفين. كان رغم الخفض مرفوع الجبين. غير أني، فجأة، شاهدته يبكي بكاء الثاكلين! قلت: ماذا يا أبي؟! رد بصوت لا يبين: ولدي.. مات أمير المؤمنين. نازعتني حيرتي قلت لنفسي: يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟! كيف يبكيه أبي، الآن، ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟! ** ها أنا ذا من بعد أعوام طوال أشتهي لو أنني كنت أبي منذ سنين. كنت طفلاً.. لم أكن أفهم ما معنى بكاء الفرِحِين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لافتات أحمد مطر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
كيف تأتينا النظافة؟
العِرافَة جثة مشلولة تطوي المسافة بين سجن وقرافة. والحصافة غفوة ما بين كأس ولفافة! والصحافة خرق ما بين أفخاذ الخلافة. والرهافة خلطة من أصدق الكذب ومن أفضل أنواع السخافة. والمذيعون.. خراف والإذاعات.. خرافة. وعقول المستنيرين صناديق صرافة! كيف تأتينا النظافة؟! ** غضِب الله علينا ودهتنا ألف آفة منذ أبدلنا المراحيض لدينا بوزارات الثقافة!
| |
|
|
|
|
|
|
|