|
|
 أبكي كبكي شلالو يبكي - كتاب خلب الالباب - عمر احمد طه - ندوة بجمعية التراث النوبي
|
جمعية التراث والثقافة النوبية بالرياض
المشهد الثقافي الأدبي النوبي ( أبكى كبكى شلالو يبكى للأستاذ عمر طه نموذجا )
أمسية الجمعة الخامس والعشرين من ديسمبر 2009 استضافت جمعية التراث والثقافة النوبية بالرياض حلقة نقاش حول تجربة الكاتب ( عمر أحمد طه ) وكتابه ( ابكى كبكى شلالو يبكى ) ضمن حلقات المشهد الثقافي الأدبي النوبي التي تقام بالجمعية ... وقد أستهل الحلقة الدكتور شريف خيري رئيس الجمعية والذي تقدم بالشكر للحضور والضيوف والكاتب .. ومن ثم قًدم الدكتور أحمد عكاشة المشارك في الحلقة ...
تحدث الدكتور عكاشة وأسهب في الحديث عن مصطلح الرواية النوبية ونشأتها ، بدءاً برواية الشمندورة للروائي النوبي المبدع ( محمد خليل قاسم ) والذي كتبها من داخل سجون الاعتقال السياسي في مصر في ستينات القرن الماضي ، وصولاً إلى أجيال الروائيين النوبيين اللاًحقة ، وتحدث عن الحنين الطامي الذي يميز أعمال أولئك الروائيين ، وأثر الطوفان والغرق المستمر للأرض النوبية على ضيقها وقلتها جراء الخزانات والسدود بدءاً بخزان أسوان وتعلياته المتعاقبة وليس انتهاء بالسد العالي .. وتحدث كذلك عن أسماء وعناوين الأعمال الروائية النوبية ودلالاتها بدءً بالشمندورة مروراً برواية ( دنقلا) لإدريس على ورواية الكُشــر ( المفتاح ) وجبال الكحل وليس انتهاء بأبكى كبكى شلالو يبكى لعمر طه .. وفى الختام تمنى للأعمال والكتابات النوبية مزيداُ من التقدم والازدهار ، ومن ثم قدًم الكاتب عمر طه ليتحدث عن تجربته ...
استهل الأستاذ عمر طه بشكر كل من أقتنى كتابه و الحضور و جمعية التراث والثقافة النوبية بالرياض ، وتحدث أنه قد سبقه عمالقة من الروائيين والكتاب النوبيين ، وعن تجربته تحدث قائلاً أنه قد أختار عنوان كتابه من خلال بيئته المحلية في قريته قبل التهجير و هي عبارة عن مقولة لإحدى الفتيات التي قدمت من السودان ‘ حيث أنها ترتبط بأبكى بوالدها وبالجريف بوالدتها .. و قال أنه شقيقه الأصغر عادل من حرضه على الكتابة في ليبيا ، حيث أننيمزمن.حكى عن تفاصيل الحياة في أبكى والتي خرجت منها وأنا في الرابعة عشر من عمري أثناء التهجير .. و بدأت بالفعل في كتابة الخواطر في الرياض حيث جئتها مستشفياً من مرض مزمن . فقد بدأت في كسر ومقاومة المرض والوقت بكتابة الخواطر ، وقد كانت الخواطر تأتيني في لحظات ‘ حيث أنه قد دخلت في مشكلة أوصلتني الشرطة ‘ عندما أخرجت ورقة وقمت بكتابة خاطرة داخل حافلة للركاب ، وظن الجالس بالقرب منى أنى أنقل معلومات بطاقته الشخصية .. وقد أخذت وقتاً طويلاً في هذا الكتاب ، وقد شجعني على الكتابة كذلك أقربائي ( الأستاذ الشاعر جعفر محمد عثمان وأبو بكر سيد أحمد وآخرون ) ويرى الكاتب أنه كتب عن قريته الصغيرة ولكنه يرى أن الكتاب يحكى عن كل القرى والمناطق النوبية لتشابه البيئات والعادات ..
ومن ثم كانت مداخلة من دولة قطر من الأستاذ ( عبد المنعم محمد على ) الذي سمى هذا العمل بالسحارة النوبية معللاً أنه ليس رواية ولا قصة ، بل يحوى كل ذلك الأنماط .. وقد أشاد بالكاتب وبالكتاب مؤكداً أنه عمل يستحق قراءته ، وطالب الكاتب بالمواصلة في الكتابة وإنتاج أعمال مشابهة ، وقدم شكره لجمعية التراث وهى تهتم بالأدب النوبي وتتيح الفرصة للكتاب والحضور لمثل هذه اللقاءات ...
و تحدث في الحلقة كذلك الدكتور عبد الحميد قرناص ، والذي أشاد بالكتاب وكاتبه ، وأكد إنه امتدادا للكتاب النوبيين الأفذاذ ( محمد خليل قاسم .. إدريس على .. حجاج أدول .. يحيى مختار وآخرون ) .. وقال أنه يرى نفسه في هذا الكتاب كما رأى عمر طه نفسه فيه ، وأكد أن الشخصيات المذكورة موجودة في كل المنطقة .. وقدم بعض القفشات ..
في الختام قام ( محمود أكمنتود ) وبطلب من الكاتب بقراءة ما كتبه البعض في الصحف السودانية منهم البروفيسير مختار عجوبة والأستاذ ميرغنى ديشاب . والذين كانا من ضمن المشاركين عبر الهاتف إلا أن ظروفهم قد حال دون ذلك ...
هذا وتقدم الحضور ببعض الاستفسارات والمداخلات حول الكتاب .
وفى ختام الحلقة تقدم الدكتور شريف خيري بالشكر للكاتب والمشاركين والحضور واعداً إياهم بمواصلة الحلقات حول المشهد الأدبي النوبي !!!!
|
|
 
|
|
|
|
Zomrawi Alweli
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست