الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2009, 11:12 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي

    الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي

    تاريخ النشر : 2009-12-29

    الأدب السوداني
    نضجته الشمس وغافلته الريح ..

    اعترف بأنني كنت أطلّ على الأدب السوداني من نافذة ضيقة ، لم يتجاوز ذوقي في عبوره سوى على أعمال الطيب صالح ، وحين انتهيت من قراءة كل أعماله ، وذلك مذ سنوات اعتقدت وكم كنت قاصرة المدى باعتقادي ذاك أن الأدب السوداني انتهى عند الطيب صالح ..
    وحين استوقف عبوري على حين صدفة قصة بعنوان : " ود أمونه متبلا " وذلك من فترة قريبة لكاتب سوداني كان مجهولا بالنسبة لي يدعى " عبدالعزيز بركة ساكن " ..
    فإذا بود أمونه يقودني إلى " امرأة من كمبو كديس " والتي بدورها أحالتني إلى " فيزياء اللون " ثم إلى " دراما الأسير " ، فإذا بكل قصة تقودني إلى أخرى ، حتى وجدت أمامي غنيمة كبيرة للكاتب وهي رواية " الطواحين " تلك الرواية المدهشة التي طبخت على نار هادئة ..

    " عبدالعزيز بركة ساكن " هذا الذي حين تتأمل صورته ، لا يمكن أن تسقط عن ذاكرتك ابتسامته المضيئة وهي متواطئة بطريقة مدهشة مع حكاياته ، فلا تكاد تغوص في عوالمه القصصية حتى تستشعر بالابتسامة ذاتها تضيء عقلك بلذة لا تضاهى على حين غرة .. هو صاحب قصص وروايات عدة ، و روايته " الجنقو _ مسامير الأرض " حازت مؤخرا على جائزة الطيب صالح الروائية في دورته الأخيرة ..

    الصفة الاستثنائية التي يتمتع بها الأدب السوداني هي أنها متوالدة ، فما تكاد تفرغ من نص ما ، حتى تغوص في لهاث مستحكم لمتابعة نصوص أخرى للكاتب عينه ، ولا يهدأ اللهاث عند نقطة معينة بل يتجاوزها حين تتكشف حواراته عن أسماء أخرى في جغرافية البلد نفسه ، وكانت ذاكرة قارئها فقيرة حيال معرفتها ..
    هذا القاص والروائي قادني بلذة الحكايات التي عجنها إلى تفتيش وتمحيص في ردهاته ، فإذا بي أرى أن النافذة التي كنت أطل عليها على الأدب السوداني ضيقة جدا ، لأن قصة عبدالعزيز بركة ساكن لم تكتف بكوة النافذة الضيقة ، بل شرعت أمامي أبوابا عديدة ، قصصا وروايات وأسماء شامخة في تاريخ الأدب السوداني ..
    وتلاحظ أن نرجسية الأنا تخبو خلف ظل لا نكاد نتحسسه من خفوته ، فعلى سبيل المثال هذا الحوار الذي أجري للكاتب عبدالعزيز بركة ساكن ، يعدد فيها أسماء كتاب من المعين السوداني بطريقة تلقي الضوء على تجاربهم ، ويستقبلها القارئ كفلاشات وامضة : ( وتعلمت من النصوص السودانية، عمق عيسى الحلو في ذات الإنسانية، عذوبة سرد الطيب صالح، سحرية إبراهيم اسحق وجنون بشرى الفاضل ..وحاولت فوق كل ذلك أن احدد بصمتي الخاصة .. )
    وحين سئل عن موقفه من المنجز الإبداعي السوداني استرسل قائلا :
    ( إذا تجاوزنا جيل الرواد في فترة الثمانينيات والتسعينيات ، فالرواية تتأرجح ما بين الضعف الفني والمغامرة ، فما بين الجدة والأصالة (أعني بالأصالة العمق) فهناك أسماء مثل : منصور الصويم وابكر أدم إسماعيل ، وحمد المك والحسن البكري ومحسن خالد .. هؤلاء استطاعوا أن يحفروا أنهراً كثيرة وان يشيدوا أعمالاً جميلة ..) .

    والصفة الاستثنائية الأخرى هي إلمام الكاتب بنتاج بيئته المحلية ، فتجده متابعا له بشكل مكثف يكاد يكون أشبه بالإخطبوط ، وهي صفة لمستها عند معظم الكتاب السودانيين ، فيقول عبدالعزيز بركة ساكن عن كتاب أضافوا الجديد إلى صفحات الأدب السوداني : ( مغامرة أبكر آدم إسماعيل في استخدام الحوار الدارجي ، وتوظيفه بصورة جميلة ، وعالم أحمد المك الذي يشبه حكايات وأحاجي الحبوبات ، منصور الصويم أستطاع أن يكتب رواية مغايرة في موضوعها ، ومحمد خير عبد الله الذي كتب روايات يتولى البطولة فيها (المكان) وهي روايات ساخرة ، وهو نوع جديد في كتابة الرواية السودانية ، والحسن البكري له مساهمة جيدة في استلهام التاريخ في روايته " سمر الفتنة " .. ) ..
    وسئل مرة الأديب " بشرى الفاضل " عن متابعته لما ينشر فاعترف قائلا : ( أنا متابع لما ينشر، وفي حقيبتي كتاب المبدعة الكاتبة استيلا من الجنوب، وكتاب آخرين التقيتهم هنا وفي مدني، وبعض كتابات أرسلت لي من قبل كاتبيها، ومتابع لما ينشر في الصحف، هنالك بالتأكيد كتاب لديهم مجوعات قصصية مدهشة بالنسبة لي، فمن الأنماط القصصية التي توقفت عندها، أن يكتب كاتب ما عن موته الشخصي، وتأكيداً تملك الأجيال الجديد رؤية أكثر تشعباً كنتيجة طبيعية لتضخم عدد السكان الذي يدفع للإجادة أكثر، أنا أعرف كل الروائيين الشباب ولي صله بهم، منهم حسن البكري، أبكر آدم إسماعيل، وغيرهم ...) .
    فمن خلال تلك الحوارات يستطيع القارئ أن يلتقط عدة أسماء سودانية مبدعة ، فبجانب تلك القامات الأدبية الرفيعة نضيف محمود مدني ، مختار عجوبة ، علي مك ، طارق طيب ، نصار الحاج ، مأمون التلب ، محمد خلف الله ، فضيلي جماع ، زينب علي ، نفيسة الشرقاوي ، بثينة خضر مكي ، رانيا المأمون ، ملكة فاضل عمر..... والقائمة تطول ..

    وحين تقرأ لكاتب سوداني قصة قصيرة أو مقطعا من رواية ، لا يتضاءل وهجها مع الأيام ، بل ترى نفسك قارئا متلبسا بها ، وأروع ما يميز هذا الأدب تلك اللغة المتآمرة مع واقع يتشكل فيه روح البيئة بطريقة خلاقة ، وفي الوهلة الأولى تكاد تبصم بالعشر أن ما كتب هو قطعة نثرية خلابة عرف جيدا صاحبها كيف يدير أدواته ، فيتماهى العمل مع القارئ محدثا دبيبا ما في نفسه ذات أثر صاخب ..

    كثير من إبداعات الكتاب السودانيين وصلت إلى أوروبا ، واتسعت أفئدة الترجمة لها ، ولكن الدول العربية مازلت لا تكاد تحيط إلا بالقلة القليلة من تلك الأعمال التي انتخبها ذوق ما ..
    ولا أكاد أجزم أن يحظى أحد أدبائها بجائزة عالمية ، ونقف حينها مشدوهين تجاه الكاتب وإبداعه المجهولين عن الذاكرة العربية ، كما حصل مع الروائية " هيرتا مولر" التي حازت مؤخرا على جائزة نوبل ، فشدق العرب حين أدركوا تقصيرهم عن ترجمة مؤلفاتها التي التهمها الغبار مذ زمن غابر .. !

    فهل السبب أن ذوق القارئ العربي في أقطار الوطن العربي دجن في مدى سنوات على أسماء بعينها ، وكأن الأدب وقف عند تلك الأسماء ولم يتجاوزها .. ؟!
    هذا إذا أضفنا أن بعض النصوص المبدعة للأدباء تكون سجينة سقف بيئتها المحلية ولا تكاد تتجاوزها ؛ بسبب سياسة التوزيع المجحفة في حقها ، إلا حين يقتنصها ناقد فذ أو حين تلقى جائزة ما بظلالها على عمل ما ..
    أم أن غياب مؤسسات متخصصة في السودان هي السبب ، وفي حوار أجري للقاص والروائي محسن خالد في عام 2005م ، يقول محسن خالد في حواره بجسارة يحترمها القارئ : ( بخصوص الساحة – النقدية- في السودان، هي بالتأكيد لن تفاجئ الساحة العالمية بابتكار مباغت ، ربما معنا من النقَّاد العدد القليل، وهذه ليست الآفة ولا المشكلة، الآفة هي أنّ هذا العدد على قِلِّه يناقش كتاباً واحداً دون ملل، "موسم الهجرة إلى الشمال" إن أحببت أن أُسمّيه لك. هم بالطبع سينتظرون نُقّاد الخارج حتى يتناولوا أسماء جديدة مثل : ( أبّكر إسماعيل) أو (بركة ساكن) أو (محسن خالد) ، ليأتوا هم بعد ذلك كالبكتريا التي تعقب الطاعِم ، فلا يخرجون إلا بما يخرج به متسقِّط الفضلات، وإن كانوا أذكياء بالفعل ومظلومين من قبل شخص مستهبل ومتجنّي مثلي، فليلعبوا لعبة جديدة ومعاكسة لمرَّة واحدة في حياتهم .. ) ..
    هذا الحوار يفتح أمامنا عدة تساؤلات عن الجهود الشخصية التي يتجشمها المبدع السوداني ؛ كي ينقل أدبه من مكان إلى آخر في غياب جهود النقاد والمؤسسات .. وقد يتساءل قارئها عن مدى تغير واقع الساحة السودانية مذ ذاك التاريخ ..

    وحينما مر فضولي على عدة مقالات تناولت الأدب السوداني ، لمست أن كلها اتفقت ورغم التباعد الزمني لكل واحدة منها ، أن الأدب السوداني مهّمش وحبيس بيئته ، وكان آخرها مقالة كانت منشورة في مجلة نزوى تناول فيها الكاتب أحمد شريف دراسة معنونة بـ " حول الأدب السوداني " أشار فيها إلى أن الأدب السوداني لم يأخذ حظه من الانتشار واستثنى من ذلك الطيب صالح ومحمد الفيتوري ، ولكن الأسماء قبل وبعد هذين المبدعين لم تأخذ حقها حتى الآن ؛ واستنتج أن ذلك عائد إلى صعوبة نشر السودانيين لأعمالهم ؛ وذلك للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والسبب الثاني يتوافق مع ما أورده الروائي " محسن خالد " في الحوار الذي أجري معه في عام 2005م هو اكتفاء القراء والنقاد العرب بالاسمين سالفي الذكر ..

    الأدب السوداني سواء كقصاصين أو روائيين الملاحظ أن الشمس أنضجت إبداعاتهم بشكل جيد ، وما الدور سوى على الريح الكسول أن تنثر عبقها الرائق إلى أقطار شتى في العالم العربي ، فهنالك نصوص مشبعة بالمتعة والإبداع والابتكار تستحق أن تقرأ حقا ، ومنحهم صك الاعتراف ليس فعلا جبارا ؛ لأننا بكبسة زر واحدة نجمع حصيلة لا بأس بها من قصص وروايات منشورة في خفايا الشبكة العنكبوتية ، وهذا هو غرض المقال في حد ذاته ..

    ليلى البلوشي

    [email protected]
                  

12-29-2009, 11:15 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    Quote: أن الأدب السوداني مهّمش وحبيس بيئته
                  

12-30-2009, 01:03 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    أنضجته و ليس نضجته
                  

12-30-2009, 04:31 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: أسامة الفضل)

    الرابط يا سعد الخير
    لنتعرف على الكاتبة رغم إيماني بصدق المقال دلالة ومعنى
    تحية بدء وانتهاء
                  

12-30-2009, 12:10 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    والتِبر كالترب ملقىً في أماكنه
    والعود في أرضه نوع من الحطب

    فإن تغرّب هذا عز مطلبه
    وإن تغرّب ذاك عز كالذهب
                  

12-30-2009, 03:25 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)
                  

12-30-2009, 04:00 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: Adil Osman)

    Quote: أنضجته و ليس نضجته


    الأخ أسامة الفضل
    تحياتي
    لا ادري ايهما اصح، و ليلحقنا جهابذة اللغة العربية في هذا الأمر.



    Quote: الرابط يا سعد الخير
    لنتعرف على الكاتبة رغم إيماني بصدق المقال دلالة ومعنى


    الأخ عبدرالحمن الحلاوي

    تحياتي

    الكاتبة تعرف نفسها في هذا المقتطف من هذا الحوار ( هي من أرض الحكايات الغامضة في عراقة الخرافة التي كانت مفطورة من أفواه جداتنا، حيث تتهاجى ملوحة البحر الممتد بفضائه المزرق مع رائحة اللبان والعود .. وبين عراقة التراث وتاريخ الخنجر .. من "سلطنة عمان" أرض توالد فيها كل من أجدادي ووالدي ضمهم نطفتهم .. غير أن نطفتي صادفت تربة أخرى شقيقة، وتظل أبد الدهر مسقط رأسي ومولدي في "دولة الإمارات" حيث أحيا في جنبات اخضرارها حتى الآن ..
    خريجة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث أصبح بموجب انضمامي في صرح هذه الجامعة العريقة أحمل شهادة بكارليوس لغة عربية .. وأعمل حاليا معلمة لغة عربية ..
    باحثة في مجال أدب الطفولة، وكاتبة قصة قصيرة، ومقال، وخاطرة .. ولي اهتمامات في مجال الدراسات النفسية والفلسفية والبرمجية ..)
    http://www.merbad.net/vb/threads/7703

    و الرابط قد أتي به الاستاذ عادل عثمان فله منا الشكر الجزيل.



    Quote: والتِبر كالترب ملقىً في أماكنه
    والعود في أرضه نوع من الحطب

    فإن تغرّب هذا عز مطلبه
    وإن تغرّب ذاك عز كالذهب


    الاخ العوض الطيب، تحياتي، أرجو أن تشرح لنا رمزية هذه الابيات الشعرية و علاقتها بالادب السوداني، و أن كنت المح بعض أوجه الشبه و التقارب.

    (عدل بواسطة سعد مدني on 12-30-2009, 05:43 PM)

                  

12-30-2009, 04:22 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    هنا بعض رؤي الكاتبة حول الادب السوداني، قد يختلف أو يتفق معها الكثيرين، و لكنها في نهاية الامر تشير الي قراءة فاصحة في مسيرة الادب السوداني الحديث، جاءت من خارجه. و كم يسعدنا ان تنداح في هذه المساحة رؤي ادباء المنبر، تحقيقا و تحليلا لهذا الكلام ( النقد) الموجه للادب السوداني:

    ** اعترف بأنني كنت أطلّ على الأدب السوداني من نافذة ضيقة ، لم يتجاوز ذوقي في عبوره سوى على أعمال الطيب صالح ، وحين انتهيت من قراءة كل أعماله ، وذلك مذ سنوات اعتقدت وكم كنت قاصرة المدى باعتقادي ذاك أن الأدب السوداني انتهى عند الطيب صالح ..

    ** الصفة الاستثنائية التي يتمتع بها الأدب السوداني هي أنها متوالدة ، فما تكاد تفرغ من نص ما ، حتى تغوص في لهاث مستحكم لمتابعة نصوص أخرى للكاتب عينه ، ولا يهدأ اللهاث عند نقطة معينة بل يتجاوزها حين تتكشف حواراته عن أسماء أخرى في جغرافية البلد نفسه ، وكانت ذاكرة قارئها فقيرة حيال معرفتها ..

    ** والصفة الاستثنائية الأخرى هي إلمام الكاتب بنتاج بيئته المحلية ، فتجده متابعا له بشكل مكثف يكاد يكون أشبه بالإخطبوط ، وهي صفة لمستها عند معظم الكتاب السودانيين

    ** وحين تقرأ لكاتب سوداني قصة قصيرة أو مقطعا من رواية ، لا يتضاءل وهجها مع الأيام ، بل ترى نفسك قارئا متلبسا بها ، وأروع ما يميز هذا الأدب تلك اللغة المتآمرة مع واقع يتشكل فيه روح البيئة بطريقة خلاقة ، وفي الوهلة الأولى تكاد تبصم بالعشر أن ما كتب هو قطعة نثرية خلابة عرف جيدا صاحبها كيف يدير أدواته ، فيتماهى العمل مع القارئ محدثا دبيبا ما في نفسه ذات أثر صاخب

    ** كثير من إبداعات الكتاب السودانيين وصلت إلى أوروبا ، واتسعت أفئدة الترجمة لها ، ولكن الدول العربية مازلت لا تكاد تحيط إلا بالقلة القليلة من تلك الأعمال التي انتخبها ذوق ما ..

    ** فهل السبب أن ذوق القارئ العربي في أقطار الوطن العربي دجن في مدى سنوات على أسماء بعينها ، وكأن الأدب وقف عند تلك الأسماء ولم يتجاوزها .. ؟! هذا إذا أضفنا أن بعض النصوص المبدعة للأدباء تكون سجينة سقف بيئتها المحلية ولا تكاد تتجاوزها ؛ بسبب سياسة التوزيع المجحفة في حقها ، إلا حين يقتنصها ناقد فذ أو حين تلقى جائزة ما بظلالها على عمل ما ..

    ** أم أن غياب مؤسسات متخصصة في السودان هي السبب

    ** هذا الحوار يفتح أمامنا عدة تساؤلات عن الجهود الشخصية التي يتجشمها المبدع السوداني ؛ كي ينقل أدبه من مكان إلى آخر في غياب جهود النقاد والمؤسسات .. وقد يتساءل قارئها عن مدى تغير واقع الساحة السودانية مذ ذاك التاريخ ..

    ** وحينما مر فضولي على عدة مقالات تناولت الأدب السوداني ، لمست أن كلها اتفقت ورغم التباعد الزمني لكل واحدة منها ، أن الأدب السوداني مهّمش وحبيس بيئته

    ** أشار فيها إلى أن الأدب السوداني لم يأخذ حظه من الانتشار واستثنى من ذلك الطيب صالح ومحمد الفيتوري ، ولكن الأسماء قبل وبعد هذين المبدعين لم تأخذ حقها حتى الآن ؛ واستنتج أن ذلك عائد إلى صعوبة نشر السودانيين لأعمالهم ؛ وذلك للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية

    ** الأدب السوداني سواء كقصاصين أو روائيين الملاحظ أن الشمس أنضجت إبداعاتهم بشكل جيد ، وما الدور سوى على الريح الكسول أن تنثر عبقها الرائق إلى أقطار شتى في العالم العربي ، فهنالك نصوص مشبعة بالمتعة والإبداع والابتكار تستحق أن تقرأ حقا ، ومنحهم صك الاعتراف ليس فعلا جبارا ؛ لأننا بكبسة زر واحدة نجمع حصيلة لا بأس بها من قصص وروايات منشورة في خفايا الشبكة العنكبوتية ، وهذا هو غرض المقال في حد ذاته ..


                  

12-30-2009, 04:36 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    الادباء السودانيون الذين تم ذكرهم في هذه المقالة:

    1- الطيب صالح
    2- عبدالعزيز بركة ساكن
    3- بشرى الفاضل
    4- أبكر آدم إسماعيل
    5- أحمد المك
    6-منصور الصويم
    7- الحسن البكري
    8- محمود مدني
    9- مختار عجوبة
    10-علي المك
    11- طارق الطيب
    12- نصار الحاج
    13- مأمون التلب
    14- محمد خلف الله
    15- فضيلي جماع
    16- زينب علي
    17- نفيسة الشرقاوي
    18- بثينة خضر مكي
    19- رانيا المأمون
    20- ملكة فاضل عمر
    21- محسن خالد



                  

12-30-2009, 05:46 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    الروائي فيصل مصطفى:
    الأدب السوداني سبق ماركيز إلى الواقعيّة السحريّة!
    القاهرة – أحمد الجمَّال

    يتجاوز السائد والمعهود، منطلقاً من مدارس الحداثة وما بعدها، متمرداً على أشكال الكتابة الاعتيادية... إنه الأديب السوداني فيصل مصطفى الذي قضى حياته متنقلاً بين ليبيا واليمن والإمارات العربية والسعودية لتستقر به الحال في مصر قبل ثلاث سنوات. حول مشواره الأدبي وقضايا الإبداع في السودان وأدباء المهاجر وتمرّده على اللغة وأشكال الكتابة،كان لـ«الجريدة» معه الحوار التالي.

    كيف تشكّلت مسيرتك الإبداعية طوال ما يزيد على ثلث قرن؟

    كثيراً ما يستهويني وصف مسيرتي ورصدها داخل إطار مقولة الصوفي الأعظم جلال الدين الرومي مع بعض التحويرات في الأزمنة والأمكنة والتعبير: «كنت فطيراً في الخرطوم ونضجت في صنعاء وأحترق الآن في القاهرة»، والاحتراق هنا كناية عن الصقل والاكتمال.

    هل انعكست تلك المسيرة على إنجازاتك؟

    طبعاً... وفي بعض الأحيان تجاوزت السائد والمعهود.

    هل أصبت حين غادرت الشكل الأرسطي للنص (بداية ووسط ونهاية) باكراً؟

    لا نستطيع كسر حدّة الرتابة سوى من خلال ولوج دوائر التجريب، لذلك منذ البداية تشابكت محاذير عميقة في رؤيتي للتقليدية، فتوقفت عن السير في مجراها ودروبها المطروقة.

    أنت صاحب فكرة التمرّد على الشكل الكتابي السائد (استبدال الأفقية بالرأسية في النثر الفني)، حدّثنا عن هذه الفكرة؟

    تماماً كما حدث للقصيدة العمودية خلال نهايات النصف الأول من القرن المنصرم، فانكسر ذلك العمود وتناثرت وحدتا شطر البيت الواحد إلى أسطر عدة متفاوتة. كذلك في تجربتي هشّمت السطر الأفقي ليصير رأسياً، وغابت الجمل الطويلة وحروف العطف.

    ألا ترى أن هذا الشكل الجديد قد يصيب المتلقّي بالدهشة والإرباك؟

    أليس أهم مرامي الفنون الدهشة والإرباك!

    تقول في مقدمة رواية «حكيم وعطاء وروضة يعبرون النيل»: هذا الشكل الكتابي المختلف يهب المتلقي متعتي الذهن والبصر ويحرره من قيود الجملة الطويلة، هل تتقصّد ذلك دائماً؟

    إنه مسعاي الدائم.

    هذه الرواية تحمل عنواناً طويلاً، لماذا هذا الحشد من أسماء شخصيات محورية،كانت تدير أحداث الرواية الأولى «الخفاء ورائعة النهار»؟

    لعل طغيان الفردانية التي وسمت نصوصي السابقة واللاحقة لهذا العمل جعلتني أنتهج ضرباً من العناوين يتمرد على سطوة المألوف.

    الخط السردي المتعرّج في هذه الرواية وانكماش كل فصل على حدة دون الالتصاق بالفصول الأخرى، ألا يُثيران الالتباس في ذهن القارئ؟

    الالتباس هنا قصدي، وثمة اختزال في هذا العمل يفضي إلى التعاطي معه باعتباره مجموعة قصص قصيرة وفي الوقت ذاته، يمكن أن يُقرأ باعتباره رواية ذات فصول عشرة مكتملة البناء ومترابطة الأحداث وضالعة في رسم الشخصيات.

    ماذا قال عنها النقاد؟

    الشاعر السوداني الراحل مصطفى سند في مقال نقدي له عنها، وصفها بالاستثنائية والخروج على الإطار البرجوازي التقليدي للشكل الروائي الحديث، وقال عنها الناقد عثمان تراث كأنها الفتاة الحسناء التي تدلف، على حين غرة، على رهط من الناس فتثير فيهم الإرباك. أما عادل السعيد (المسرحي والإعلامي) فكتب حولها دراسة نقدية طويلة. عموماً أرى أن هذه الرواية تحتاج إلى مزيد من إمعان النظر والتحليل النقدي والخوض عميقاً بين تضاريسها.

    تنقلت بين ليبيا واليمن والإمارات والسعودية وأخيراً مصر، ما انعكاسات ذلك على تجاربك الإبداعية؟

    تجربة اليمن هي الأطول، والخرطوم لا تختلف كثيراً عن صنعاء ثقافياً في انغلاقها وعزلتها عن العواصم المركزية، وفيها لم يتعد اسمي الأدبي تخوم اليمن، بل حُجب عن الخرطوم، حتى ظن بعض النقاد السودانيين أن فيصل مصطفى توقّف في منتصف الطريق!

    هل يعني هذا أن صنعاء لم تهبك شيئاً؟

    على العكس تماماً، أُعتبر من أكثر مبدعي السودان إنتاجاً في مجال القصة القصيرة، فقد أنجزت خلال إقامتي في اليمن، ما يزيد على 300 نص سردي وأصدرت روايتين.

    متى بدأت الكتابة، وما أبرز عناوين إصداراتك؟

    أكتب منذ مطلع السبعينيات، ومن أبرز أعمالي الروائية «الخفاء ورائعة النهار» عن دار «الحسام» (بيروت - 1988)، و«حكيم وعطا وروضة يعبرون النيل» عن «مركز عبادي للدراسات والنشر» (صنعاء - 2002)، ومجموعة نصوص سردية بعنوان «شجرة هجليج» عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب» (2007)، وستصدر لي قريباً مجموعة نصوص سردية أخرى بعنوان «انشقاق» عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة»،وقيد الطبع مجموعتان قصصيتان، الأولى بعنوان «الجليسان»، والأخرى بعنوان «الفجوة»، وثمة ما يزيد على عشرة كتب، ما زالت رهينة قصاصات الصحف والمجلات.

    يقيم عدد كبير من مبدعي السودان في المهجر،هل يمكن لهذه الطيور المهاجرة العودة إلى وطنها؟

    ليس هذا ببعيد، ففي العام المقبل ستقام في السودان انتخابات حرة نزيهة كما نأمل، وحتماً ستؤدي الى تداول سلمي للسلطة واستقرار للأوضاع السياسية العامة،يمكن في ظله لمّ شمل الأدباء السودانيين وتقريب المسافات بينهم.

    ألا تبدو متفائلاً أكثر مما ينبغي؟

    دعنا نحلم!

    كيف ترى المشهد الثقافي السوداني الراهن؟

    يراوح في إطار محلي على رغم أنه يموج إبداعاً ويوهج إشعاعاً ثقافياً. منذ الستينات وقبلها، ظهر شعراء كبار أمثال محمد المهدي المجذوب وصلاح أحمد إبراهيم ومحمد عبدالحي ومحمد المكي إبراهيم والنور عثمان أبكر وكمال الجزولي وإلياس فتح الحمن وعبدالمنعم الكتيابي... في السرد، إذا استثنينا الطيب صالح، ثمة مبدعون كثيرون، وتحظى القصة والرواية بمعاوية نور وملكة الدار محمد والزبير على وإبراهيم إسحق وعيسى الحلو وعثمان علي نور ومحمد المهدي بُشرى ونبيل غالي ومبارك الصادق وجمال محجوب الذي يكتب بالإنكليزية، وزينب بليل ونفيسة الشرقاوي وبُثينة خضر مكي وليلى أبو العلاء التي تكتب بالإنكليزية أيضاً.

    أودّ الإشارة إلى مقال للروائي جمال الغيطاني بعنوان «الثقافة والسودان» كتبه عقب عودته من الخرطوم أخيراً جاء فيه: «ما يُدهشني التباعد الثقافي السوداني وانحسار التقارب الإعلامي الذي كان بين مصر والسودان،لذلك أقدم مقترحات لنقل الأدب السوداني الى دائرة الضوء وعكسه على خارطة الثقافة المصرية»، وقال «إن السودانيين يعرفون أدق التفاصيل عن مصر بينما لا يعلم المصريون شيئاً عن السودان»، وهذا ما كافحت من أجله منذ حطت رحالي في القاهرة أواخر عام 2005، لا سيما حينما شهدت بأم عيني عدم مشاركة السودان في «ملتقى الشعر العربي» في القاهرة في دورته الأولى عام 2007، وعندما اطلعت على قائمة المدعوين في مهرجان «الشعر العربي» في العام المقبل ولم أجد اسماً واحداً لشاعر سوداني يشارك مع أشقائه العرب، علماً بأن السودان يكاد يكتظ بالشعراء المجيدين في الخرطوم وكثير منهم ينتشرون في المهاجر.

    هل في السودان أدباء يكتبون الفانتازيا أو الواقعية السحرية؟

    طبعاً، وأعتقد أن الروائي السوداني إبراهيم إسحق سبق غارسيا ماركيز وباولو كويللو وغيرهما من أدباء الغرب الى ما يُسمى بالمدرسة الواقعية السحرية،وربما بالفانتازيا التي تمثلت في روايته الأولى «حدث في القرية»، التي تغرق في تفاصيل دقيقة حول المجتمع الدارفوري الذي يتميز عن المجتمعات السودانية الأخرى. وعلى رغم أن منطقة غرب السودان خالية من المجاري النهرية، تحدث إسحق عن تمساح يظهر في تلك المنطقة ويُثير الذعر بين ساكني المنطقة، ناهيك عن أن روايته اللاحقة تصوّر غرائب كثيرة تنحو إلى الفانتازيا والواقعية السحرية.

    لك اهتماماتك بالمسرح، كيف تقيّم العروض السودانية التي شاركت في فاعليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أخيراً؟

    قدّم السودان عرضين، الأول بعنوان «أجنحة الضفادع»، وتقول المسرحية إن الانتظار يحمل الخوف والحرية الجماعية تجمع البشرية في سرب يحلق بحرية في الفضاء.

    والعرض الثاني بعنوان «لير السوداني» من إخراج ربيع يوسف الحسن ويضم شخصيتين هما الملك لير والبهلول. تعيد المسرحية صياغة أحد أعمال شكسبير أو ما يُصطلح على تسميته بكتابة على الكتابة، ويطرح نص الملك لير صور الانقسام والخراب التي يمكن أن تلحق بالسودان إذا لم يمتلك السودانيون زمام المبادرة ويلجمون أحصنة الانشقاق الجامحة.
                  

12-30-2009, 08:53 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    الاستاذ سعد مدنى
    تحية وتقدير
    ارسلت هذا البوست فور قراءته الى الاستاذة ليلى البلوشي على بريدها المصاحب للمقالة التى تفضلت انت بنقلها هنا. وكتبت لها الرسالة التالية:

    Quote: الاستاذة ليلى البلوشي
    تحية طيبة
    نقل احد المشتركين فى منتدى سودانى على الانترنيت مقالتك الجميلة عن قراءاتك لبعض الكتابات السودانية واعجابك بها . واثار مقالك نقاشآ حيويآ أود ان انقله لك، وإن شئتى أن تعلقى عليه يمكنك مراسلتى وسأنشرتعليقاتك نيابة عنك. تجدين مقالتك هنا
    الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي

    مع فائق التقدير
    عادل عثمان

    وتفضلت الاستاذة ليلى البلوشي بالرد على رسالتى اليها على النحو التالى:

    Quote: الأستاذ الفاضل " عادل عثمان "

    مساء الخير

    لكم أشكر هذه الإحاطة الجميلة بمقالتي التي لا ولن تعطي الأدب السوداني بهاءه الحقيقي

    فهو أدب زاخر كبحر واسع

    في كل عمق وعلى مدى ارتفاع تدهشك أسماء غنية وعميقة وجديدة


    وشدّ ما آلمني هذا الجفاء في حقه

    في حين نجد النقاد والأدباء على مستوى الوطن العربي لا يلتفتون سوى لكتابات تفتقد النضج والتجربة الجديرة بالإهتمام ..


    عموما أشكر لك حديثك الطيب عني

    وفي حال وجود أي تعليق بإذن الله سأرسله

    عميق تقديري لك وللجميع

    ليلى البلوشي
                  

12-30-2009, 09:41 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: Adil Osman)

    الأستاذ عادل عثمان

    تحياتي

    الشكر لك مرة اخري علي المرور و علي ارسالك ايميل الي الاديبة ليلي البلوشي بخصوص هذا البوست، و سعيد بردها الكريم و تاكيدها علي استحقاقية الادب السوداني لكي ياخذ موقعه اللائق بين الادب العربي و العالمي. و أعتقد انه من المفيد للحركة الادبية في السودان هو النقاش الهادي في الاجابة عن الكثير من الاسئلة المطروحة حول عدم انتشار الادب السوداني الحديث، للكثيرمن انتاج الادباء السودانيين، في الكثير من المواقع الثقافية العربية و العالمية، و لماذا هنالك قلة في التوثيق و طباعة الكتاب الادبي، و تسليط الضوء علي قلة عدد النقاد في الشأن الادبي في السودان و دوره علي انحسار تجويد و تحسين كافة الاعمال الادبية المقدمة. و أعتقد أن هنالك الكثير من الادباء بداخل المنبر، أو خارجه جديرون بإعمال النقد الذاتي و الموضوعي علي الكثير الاعمال الادبية السودانية بكافة تخصصاتها المختلفة، و التي قد تقود الي تقييم و تقويم الكثير منها، و المضي في فتح كوة لادخال ضوء الحراك الثقافي في عتمة هذا السكون المميت. و بما انني ليس واحدا من هؤلاء، فانني لا أجد حرجا في التنحي عن ادارة النقاش في هذه الأمور لمن هو أقدر علي ذلك. و اتعتقد انك يمكنك ادارة هذا النقاش.

    تقديري
                  

12-31-2009, 01:58 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    الاستاذ سعد مدنى
    تحياتى
    شكرآ على مداخلاتك العميقة. واتمنى ان تواصل فى هذا البوست ليكون مكانآ للتعريف بالادب السودانى بمختلف تياراته، وليكون توثيقآ لتجارب الشباب، وبحثآ عمليآ فى مشكلات النشر، وتعريف القارئين باللغة العربية (لغة معظم الكتابات السودانية) داخل وخارج السودان بالادب السودانى ومبدعيه ومبدعاته.
    ينعقد فى الدوحة هذه الايام معرض ضخم للكتاب تشارك فيه دور نشر سودانية، وهى فرصة لتوسيع دائرة القراء والنقاد والمهتمين بالشأن الادبى السودانى.

    ارجو ان يطّلع اتحاد الكتاب السودانيين على هذا البوست وأن يساهموا فيه، أو ينقلوه الى موقعهم إن كان لهم موقع على الانترنيت.

    شكرآ على ثقتك فى قدراتى. ولكننى قارئ فقط وبعيد عن المتابعة اللازمة لادارة حوار عن الادب السودانى.

    واصل يا سيدى. ولولا مجهودك هذا لما تسنى لى شخصيآ التعرف على هذه المقالة وعلى هذه الكاتبة العمانية/الاماراتية الاستاذة ليلى البلوشى ومدوناتها على الانترنيت ومراسلتها.

    كل عام وانتم والادب السودانى والابداع السودانى بخير وفى تقدم وازدهار.
                  

12-31-2009, 04:28 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    رسالة ثانية من الاستاذة ليلى البلوشى ردآ على ردى على ردها الأول:

    Quote: مساء الخير

    الأستاذ الفاضل " عادل عثمان "

    كل عام وأنت بألف خير


    كان غرض المقال هو لفت الأبصار وشد الحواس إلى الأدب السوداني

    لقد وصلتني ردود وقصص وروايات ومواقع سودانية كثيرة وكم أنا سعيدة بكم هذا الاهتمام وهذه الاحاطة

    الرائقة من قبلهم ..

    هنالك بعض المجلات طلبت مني مد جسر تواصل إلى الأديب بركة ساكن لإجراء حوار

    وبعضها استأذنت اعادة نشر المقال في مجلاتها

    أتمنى حقا ونحن على أعقاب سنة جديدة أن تأتي أصوات نقدية جادة تناهض الأدب السوداني وكتابه

    وتسلط الضوء على أصالة إبداعاتهم الراقية

    ليلى البلوشي
                  

12-31-2009, 05:50 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: Adil Osman)

    الاثنين, 24 سبتمبر, 2007
    تشابكات ورؤى: (ملف الشعر السوداني) و(مختارات من الشعر السوداني)
    الصادق الرضي

    الأدب السوداني بصورة عامة، الشعر على وجه الخصوص، يشكِّل غيابا عن خارطة العالم الثقافية، باستثناء- حالات فردية- لا قاعدةً يعوَّل عليها، وغني عن القول أن ساحات الإنتاج الأدبي – الشعري عندنا، تعاني من جملة أزمات (خالدة) تتمثل في غياب البنية التحتية اللازمة لنهوض ساحة أدبية شعرية فتية قادرة على مسايرة التطورات التي تنتظم المجال بإضطراد وتقديم حضور دائم على مختلف مساحات ومراكز الإشعاع الثقافي في العالم، ولعل غياب صناعة الطباعة والنشر والتوزيع الماثلة لدينا من أمد بعيد أحد أبرز (الغيابات) التي تناسلت عنها (غيابات)أخرى، مثل: المجلة الأدبية المتخصصة، النقد الأدبي، صدور الكتب بصورة منتظمة وفاعلة..إلخ؛ فلم يعد بمقدورنا، بواقع الحال، غير التقوقع في موقع (الهامشي).

    صمت إعلامي:

    بين الفينة والأخرى، تسنح بعض الفرص، هنا وهناك لإضاءة جانب من المشهد المعتم، بمبادرات فردية حينا، وبمبادرات من بعض المؤسسات العالمية والإقليمية حينا آخر، ولا يبدو أن هناك تقدما يُحرز أو أثرا يُتبع، مع توفر الكفاءة والنوايا الحسنة، هنا وهناك أيضا، وقد أثار انتباهي مؤخرا الصمت الإعلامي والنقدي (المريب)- بالخارج والداخل على حد سواء- الذي صاحب نشر (ملف الشعر السوداني) بمجلة (الحركة الشعرية)، الملف الذي أعدَّه وكتب مقدمته الشاعر نصار الصادق الحاج عن الشعر السوداني، نشرته مجلة (الحركة الشعرية) التي يصدرها من المكسيك، باللغة العربية، الشاعر اللبناني المهاجر (قيصر عفيف) ضمن عددها الصادر في أكتوبر من العام المنصرم، تضمن نصوصا شعرية لـ (27) شاعرا وهم: عالم عباس محمد نور، ناجي البدوي، طارق الطيب، عفيف إسماعيل، محمد الصادق الحاج، عالية عوض الكريم، عاطف خيري، أولو سوورو، محمد جميل أحمد، فتحي البحيري، الصادق الرضي، عصام عيسى رجب، الأصمعي باشري، أمير شمعون، إيمان أحمد، حافظ خير، أبو ذر بابكر، أسامة الخواض، أدوين ماركهام، يحيى فضل الله، هبة عبده عثمان، أسامة على أحمد، قرنق توماس ضل، نجلاء عثمان التوم، بله محمد الفاضل، الطيب برير يوسف، نصار الصادق الحاج.

    وعلى الرغم من أن وقتا كافيا قد مضى ليصل (الملف) لعدد مقدر من الكتاب والنقاد إلا أننا لم نرصد صدىً يتعدى المادة الخبرية البحتة، في كل مساحات النشر الثقافي العربية بالداخل والخارج عدا مانشرته وكالة (رويترز) في يناير الماضي للكاتب اللبناني جورج جحا تحت عنوان (ملف الشعر السوداني في الحركة الشعرية وتساؤلات يثيرها) وقد إكتفت بعض المواقع الإلكترونية الثقافية وصفحات الصحف العربية، بإعادة نشر (المقال الصغير) بلا إضافة أو حزف، مع إشارة للمصدر هنا وحجبه هناك.

    الحرب والهجرة:

    لم تكن الأسئلة التي أثارها مقال جحا، نابعة من واقع قراءة للنصوص التي تضمنها الملف، بقدر ما كانت نابعة من واقع قراءة للمقدمة التي كتبها نصار الحاج، إذ تركزت ملاحظات جحا على نقطتين أساسيتين، كتب نصار: ( كان الشعر مستجيبا مع وعي المبدع بالكثير من الأسئلة والمعادلات التي افرزتها حالة (الحرب) وحالة (الهجرة)- التشديد بالقوسين من عندنا).

    فيما يخص الهجرة لاحظ جحا أن (ما لا يقل عن نصف عدد هؤلاء الشعراء السودانيين يعيش خارج السودان قسم منهم في بلدان عربية اخرى وقسم اخر في بلدان أجنبية تمتد من اوروبا الى استراليا وكندا والولايات المتحدة.) وهي ملاحظة تستوجب النظر في واقع الساحة الشعرية والإنتاج الشعري إثر موجة الهجرة التي إنخرط فيها مثقفون ومبدعون من مختلف المشارب والإتجاهات والحقول، ومن بينهم شعراء، منذ مطلع تسعينيات القرن المنصرم حتى اللحظة، الأمر الذي أفقر ساحات الإنتاج الشعري عندنا ولا نعلم بعد إن أثرى ساحات أخرى أم لا، والأمر يقتضي الدراسة الجادة والبحث العميق.

    كتب نصار الصادق الحاج في سياق مقدمته أيضا: (بذلت جهدا كبيرا كي أحصل على بعض نصوص لشعراء من جنوب السودان مترجمة او حتى غير مترجمة حيث يكتب الكثيرون منهم نصوصهم باللغة الانجليزية ولغات اخرى محلية)، فيكتب جحا: (ويدخلنا الكاتب دون قصد منه في مسألة أخرى تبدو خلاصتها الضمنية ان النتاج وهو هنا ادبي.. ينسب الى الارض اي الى البلد لا الى اللغة فنتحدث عن الشعر السوداني بالعربية او بلغات اهل جنوب السودان.)

    وقبل أن يقتبس جحا، في خاتمة مقاله، مقطعا شعريا من نص (مهد الطبيعة) لـ (ابولو سوورو) ترجمة الوليد إبراهيم ونص (بين الحرب والحب) لـ (ادوين ماركارم) ترجمة (عبدالقادر محمد ابراهيم). يكتب: (واذا كانت القصائد العربية في الملف تعكس اساليب وانماطا تراوح بين التقليدي العربي (المجدد) وتعدد القوافي والاوزان وقصيدة النثر وسائر سمات كثير من الشعر العربي الحالي ففي نتاج بعض هؤلاء الشعراء الجنوبيين تبرز سمات منها ارتباط عميق وذوبان صاف بالطبيعة ينتقل من الحسي الى ما يشبه الحالات الصوفية.)

    مختارات وأصداء:

    كتاب(مختارات من الشعر السوداني) صدر ضمن سلسلة (كتاب في جريدة) عدد (82) بتاريخ الأربعاء 1 يونيو 2005 م، أعدَّه الناقد (مجذوب عيدروس)، وكتب مقدمته تحت عنوان (الشعر السوداني بين التقليد والتوق إلى الحداثة)، تضمن الكتاب قصائد لـ (26) شاعرا هم: محمد أحمد محجوب، التيجاني يوسف بشير، عبد القادر الكِتَيَّابي، محمد نجيب محمد علي، عبد الله الشيخ البشير، صلاح أحمد إبراهيم، محمد عثمان كجراي، محمد عبد القادر سبيل، مصطفى سَنَد، مُحي الدين فارس، تاج السِّر الحسن، عبد الله شَابو، نجلاء عثمان التوم، كمال الجزولي، علي عبد القيوم، عبد الله عمر البنَّا، عالم عبَّاس، محجوب كَبْلُّو، خالد فتح الرحمن، بابكر الوسيلة، اليأس فتح الرحمن، محمد سعيد العباسي، محمد محي الدين، محمد المَكِّي إبراهيم، محمد عبد الحي، جَيلي عبد الرحمن.

    نشرت مجلة (العربي) الكويتية في عددها رقم (559) الصادر في يونيو 2005م، بعض قصائد المختارات:السودان الشاعر، لمحمد أحمد محجوب و الصوفي المعذب، للتيجاني يوسف بشير ومقاطع استوائية، لمصطفى سند والمرسى وإيقاعات المماشي، لمحي الدين فارس، إضافة لمقدمة مجذوب عيدروس.

    نشرت صحيفة الخليج الإماراتية في عددها ليوم الأحد 5 يونيو، للكاتب يوسف أبولوز، في زاويته (أفق) مقالا تحت عنوان (يوسف السوداني في بئره الافريقية. ونشرت صحيفة الأضواء السودانية في صفحاتها الثقافية يوم الاثنين 10يوليو2005م، مقالا مشتركا- أسماه مجذوب عيدروس، كما سنرى لاحقا، في تعقيبه (بيانا مشتركا)- كتبه الشاعران عصام عيسى رجب ونصَّار الصادق الحاج، بعنوان (ما هكذا تُورَدُ (مختاراتُ الشعرِ السوداني)، أليسَ كذلك...!!!) تناول كتاب (المختارات) بالنقد والتحليل وذلك من خلال مقارنته بكتاب الراحل بروفيسور على المك (مختارات من الأدب السوداني) وقد تضمن المقال رصدا إحصائيا دقيقا لمختارات على المك الشعرية مقابل رصد مماثل لمختارات عيدروس، كما أثار المقال عددا من الأسئلة على مختلف المستويات والأصعدة.

    تعقيب لم يكتمل:

    نشرت صحيفة الصحافة السودانية في صفحاتها الثقافية يوم الثلاثاء 19يوليو2005م مقالا لمجذوب عيدروس تحت عنوان (مختارات من الشعر السوداني) مع إشارة (1-2) في عنوان المقال، مما يعني أن هناك جزءا ثانيا من المقال- لم ينشر أي جزء ثاني، من المقال، وفق متابعتنا- عني عيدروس في مقاله برصد (الأصداء الطيبة) و (انتقادات هنا وهناك) أثارها صدور مختاراته، بعضها شفاهي على نحو: (فهناك من اتصل بنا متسائلاً) وبعضها مكتوب على نحو: (نشرنا بعضها في هذه الصحيفة- يعني صحيفة الصحافة)، ثم عقب على (تساؤل) القاص والناقد نبيل غالي بخصوص (نصيب اخواننا الاقباط واخواننا الجنوبيين في قسمة الشعر السوداني..)، وعرض أيضا حيثيات تكليفه بإعداد المختارات ضمن لجنة ضمت إلى جانبه د.عبدالله حمدنا الله و عبدالمنعم أبو إدريس من قبل رئيس تحرير صحيفة الصحافة عادل الباز (صحيفة الصحافة هي التي صدر عنها الكتاب في السودان) وذكر بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بظهور المختارات بهذه الكيفية، نحو (ارسلنا قصائد لبعض الشعراء لم تجيء في الكتاب، نظراً لان الاخوة في ادارة المشروع قد افردوا مساحات واسعة للتشكيل، وهي أعمال للفنان احمد عبد العال، اعطت صورة عن التشكيل السوداني، ولكنها جاءت خصماً على مساحات لشعراء كمحمد المهدي المجذوب الذي تحدثنا عنه بتقدير في المقدمة) وقد أشار باختصار قبل تعقيبه على مقال نصار الصادق الحاج وعصام عيسى رجب (المشترك) إلى مقال أبو لوز قائلا: (اخبرني احد الاصدقاء عن كلمة للاستاذ الاديب يوسف ابو لوز) معتبرا أن أبو لوز (احتفل بها (...) على طريقته- يعني المختارات).

    أسئلة أخيرة:

    (الفرصة الضائعة) عنوان جانبي ورد في المقال المشترك لـ عصام عيسى رجب ونصار الصادق الحاج، كتبا: (نعتقد شبه جازمين، أن شعور عدم الرضا، مَرَدُهُ بالدرجة الأولى إلى أن سانحة كهذي كان ينبغي أن يفيد منها الشعر السوداني كثيراً ليرسم لنفسه صورة أصيلة تليق به وبشعرائه)، فهل كان (نصار الحاج يحاول الإمساك بهذه (الفرصة) حتى لا تضيع كسابقتها، حين حرص على تحديد الفضاء الذي تتحرك فيه نصوص الملف منوها في المقدمة: ( أتمنى أن يكون هذا الملف وفيا للكتابة الشعرية الراهنة في السودان وقادرا على التعبير عن قصيدة جديدة مهتمة بقيمتها الفنية والجمالية (...))، هل أعدَّ نصار الحاج الملف المعنون بـ (نماذج شعرية من السودان) وعينه على تجربة (مختارات من الشعر السوداني) في محاولة لتعويض (فرصة) أجيال القصيدة السودانية الجديدة التي ضاعت هناك)؟!



    http://alsaddiqalraddi.jeeran.com/blog/archive/2007/9/331333.html
                  

01-03-2010, 08:36 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: سعد مدني)

    الاستاذ سعد مدني
    تحياتى

    ارجو ان تسمح لى بنشر ايميل جديد من الاستاذة ليلى البلوشى. وكنت ارسلت لها نموذجآ من اعمال القاص عبد الغنى كرم الله.
    وقد اقترحت مشكورة ان يسعى الكتاب السودانيون لنشر كتاباتهم فى جريدة الوطن العمانية
    وفى مجلة الرافد الاماراتية وفى غيرها. هنا نص الايميل:

    Quote: الأستاذ الفاضل عادل عثمان

    عمت مساء

    أشكرك كثيرا على هذه الإحاطة الجميلة وعلى هذه الروح السودانية التي تتمتع بها أنت وأمثالك السودانيين

    المبدع الجميل عبدالغني كرم الله

    أخبرني عنه بحفاوة كبيرة الأستاذ عبدالله طاهر
    الذي أيضا وعدني بإرسال كتاباته ..

    كل ما أطلبه من كل المبدعيين السودانيين بأن لا يكتفوا بالنشر في الصحف والمجلات والمواقع السودانية

    بل ينشروا عبيرهم الرائق في الصحف والدوريات والمواقع العربية

    وسأمدك ببريد رئيس تحرير جريدة الوطن العمانية فبابها مفتوح لنشر

    ولها ملحق أسبوعي بعنوان أشرعة يصدر كل ثلثاء

    ورئيس التحرير يدعى الأستاذ سالم الرحبي

    [email protected]


    وأيضا بريد مجلة الرافد الإماراتية وهي مجلة مهمة تصدر في الشارقة

    [email protected]


    تقبل عميق شكري وتقديري

    ليلى البلوشي
                  

01-03-2010, 09:31 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: Adil Osman)
                  

01-04-2010, 08:35 PM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأدب السوداني .. نضجته الشمس وغافلته الريح بقلم:ليلى البلوشي (Re: Adil Osman)

    الاخ سعد والاخ عادل وكل الحضور الكريم
    فرحت جدا عندما قرأت هذا المقال لأول مرة من علي سودانيز اون لاين وعندها اتصلت بصديقي عبد العزيز بركة ساكن فرحا ومهنئا والذي بدوره أشاد به من ناحية انه يلقي الضوء علي الكتاب والادباء الرائعين من جلينا هذا وكما يحلو لي أن اسميهم بالقادمين الجدد وبحق يسعدني جدا أن يتعرف العالم اجمع علينا وعلي تراثنا وعاداتنا من خلال إبداعهم الصادق الجميل الذي يؤكد مدي احترافهم وامتلاكهم لأدواته المهنية ومهارتهم الفنية وامتلاكهم لبوصلة الذوق الرفيع وتوجيهها نحو أفاق وسماوات إبداع راقي ولا محدود ولمسهم لأوتار الانساية الشجية وعزفهم لألحان الخلود من خلال الدعوة لترابط وتماسك المجتمع ونشر وإبراز قيم الجمال ومحاولة خلق عوالم جميلة للتعايش السليم
    ليس قدحا في عبقرية الطيب صالح.. فحواء التي أنجبته ارتوت من ملح هذه الأرض الطيبة ...التي روت أيضا اسماعين حسن وبرعي محمد دفع الله ومحمد الأمين ووردي وهاشم صديق والموصلي و عبدالغني كرم الله وعبدالغني الربيع ومحسن خالد وبشري الفاضل و معز عمر بخيت ومحمود عبد العزيز وجمال فرفور وعبدالعال السيد ومصطفي سيد احمد والكابلي وروضة الحاج وعبدالمنعم إبراهيم الحاج والبلابل وعافية حسن وكل شعراء الحقيبة ومطربيها كل هؤلا مبدع وانا أوردتهم مثالا وليس حصرا ... لذلك من حقنا ان نسوق لإبداعنا والدعوة له ومن حق الآخرين علينا أن لا ينظروا إلينا من خلال الفيتوري والطيب صالح وسيد خليفة فقط ... فكم من قيصر أتي خلف قيصر وكم من كسري أتي خلف كسري وكم من فنان أتي بعد الموصلي وكم من اطرب بعد زرياب ... فالعظماء لا يتناسخون ...بل يولدون من رحم جديد ...فعلينا أن نكتشف عظمائنا... ولا نكن كما قال الحبيب محسن خالد
    وقد عرفت من العزيز بركة ان هذا المقال قد نشر في العديد من المواقع الالكترونية وقد اهتمت به الكثير من المؤسسات والهيئات داخل وخارج العالم العربي وذلك من خلال الكم الهائل من الاتصالات والمراسلات التي طلبت التعرف إليه والي أعماله ونشرها وبإذن الله سوف نري الكثير من الزخم قريبا شكرا لكتابة المقال الاستاذة ليلي البلوشي شكرا لكل مبدي بلادي والمزيد من الإبداع وشكرا للنقل المفيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de