كلمة رئيسة حركة القوى الجديدة الديموقراطية(حق)في ندوة قوى الإجماع الوطني بميدان الميولد

Quote: الأخ العزيز أحمد ضحية، تحياتي وتقديري لك ولضيوفك الكرام، هذه مداخلة لي في خيط للأخت نجلاء سيد أحمد، فاسمح لي بنقلها هنا لأنها ذات صلة وثيقة بخيطك هذا الرفيع والمتين! Quote: التحية للمرأة السودانية وهي تساهم بقوة في ثورة السودان التي تمتخض في طاقة الغضب التي استحالت إلى طاقة تنويرية سلمية قوية لابد أنها ستكبح سلطان الجبروت! حضورها في الندوة وفي المسيرات قبلها، متحدثة ومستمعة وهاتفة، وفي هذا الخيط مصورة وناقلة وكاتبة، يؤكد بأن التغيير الكبير قد أظلنا عهده. وفي ذلك ورد "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين." وقد ظلت المرأة أكبر من استضعف في الأرض، يليها سائر المهمشين. التحية للأخت هالة عبد الحليم وكل من شاركن، وشاركوا، معها، تحدثاً وحضوراً في الندوة. والتحية لك يا نجلاء وأنت تضاعفين من أثر هذا العمل الطليعي الجماهيري، والتاريخي، الكبير. (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 25-12-2009, 06:10 ص)

Quote: المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح

Quote: إنضمام الرفيق عادل عبد الرحمن إلى عضوية حق هو فخر لحق وإضافة نوعية ,وحق تنظيم جماهيري مفتوح ليس لديه أسرار أو هواجس كما أنه ليس تنظيما نخبويا , حق مفتوحة لكل أبناء وبنات الشعب السوداني الطامحين في الإسهام في بناء وطن أفضل يسع الجميع دون أي شكل من أشكال التمييز.ودون إبتذال لمعتقدات الناس وعقائدهم وإستغلالها في السياسة والتكسب بها.

Quote: .. كدى نحاول نشوف كبّير الكيمان والهتافيات الجوفاء بتجيب كم عبّار من "تام زين" ...

Quote: يا ناس هويييي كلوشيئ و لا تام زينو ...و لا تبخصوا الناس اشيائهم ...نحن سعداء بفطورنا ------------------------- الحق يقال ان حق هي تصحيح لمسار كان كلوا لولوة و اعوجاج ,,, و خداع و فهلوة باسم الجماهير و الهامش . .. عشان كد ظهرة مجموعة من الحركات المسلحة المطلبية و ما قرفنا و خلاس تحياتي الأخ الباقر موسى سأعود لمناقشة الأفكار التي حملها خطاب هالة برواقة عل من لم يفهم صيغة الخطاب يفهم الشروحات . خالص التقدير الا نوع من الفاقد التربوي السياسي .. الذين لم يجدوا اناء سياسي واعي يستوعب قدراتهم المتقدمة علي الديناصوراة المعتقة انا اعرف هالة من قريب جدا و اعرف اطروحات حق ..انها تدعوا للفخر ... لفد استمعنا للخطابات السياسية كلها علي مسجل صغير في مكان الرايات ...او البايارق (مع الاخوة في مايو) كان جمهورنا سعيد بطرح حق بدرجة بعيدة بمساحة السماء و الارض عن الاخرين ""؟؟؟؟ الرجاء الجلوس مع السواد الاعظم في اطراف المدن لتحديد النبط الحقيقي للجماهير ....مع الوضع في الحسبان ان السودان كله الان في الخرطوم يعني لكي تحدد انتصارك انت تريد علي الاقل سبعة مليون من سكان كرش الفيل .... لكن البداية دوما مهمة و لو صغرت اما عن الندواة و المظاهرات السلمية هل هي الوسيلة الوحيدة للتغير و الانتصار علي الحزب الحاكم المتحكم ؟؟؟؟ ....انا اقولا و الواقع يقول لا و الف لا لكن لابد من بداية .. لابد من يصحي الناس من النوم ...لابد من الوعي ...لابد من الوصول للجماهير في قاع المدن (اذا جاز التعبير)ان هناك قاع و غيره في الخرطوم يتشابه البقر اذا لابد من الزحف الصحراوي و الارجل الطويلة لكن بوعي و بفهم من اجل وطن الجريح

Quote: الشيء الجديد والمختلف هذه المرة والتحول الذي طرأ وغير قوانين اللعبة هو هذا التحالف السياسي الواسع والذي استطاع لأول مرة استنهاض هذا التحرك الشعبي العظيم.

Quote: شكرا ياضحية ..... لم اجد كلمات ابلغ مما كتبت للترحيب بعادل عبدالرحمن

Quote: العويز طلعت تحياتي راجع الماسنجر ودي

Quote: خير انشاء الله وتشكر على الماسنجر يا احمد اتوفر قريبا للمواصلة فى تشريح الخطاب

Quote: التحرك الشعبى العظيم يحتاج لوقفة,وخاصة إذا عرفنا أن الإنقاذ بعد هذه السنوات الطيلة فى الحكم قد أعادة إنتاج الشارع السودانى من خلال الأكاذيب التى تضخها فى الميديا,,ونجحت فى تحييد المواطن السودانى فى مايخص قضاياه,للدرجة التى أصبح فيها المواطن السودانى يفضل الخروج فى تظاهرات هادرة عندما يسجل الهلال أو المريخ لاعب جديد,ولا يخرج عندما يزيد سعر السكر أ عندما تنعدم المياه الصالحة للشرب,,الإنقاذ وبعد كل هذه السنوات حولت المواطن السودانى لكائن غريزى يأكل ويشرب يتكاثر,,فقط...ويتعامل مع السياسة كأنها إحدى الموبقات...إذا نجاح الموكب السلمى الاخير المدعون من قبل الجماهير,وفى ظل تلك الظروف التى ذكرتها,نجاح يحسب للقوى الوطنية,,ورسالة واضحة فهم منها المؤتمر الوطنى أنه لم يعد اللاعب الوحيد فى المشهد السياسى رغم الإمكانيات المتاحة له...ولك أن تتخيل أن شباب حملة(خلاص) الداعية لإسقاط المؤتمر الوطنى معظمهم ليس لديهم إرتباطات سياسية ولا ينتمون لا حزب سياسى,,ورغم ذلك خرجوا فى الموكب السلمى ,,يحملون لافتات دفعوا تكاليفها من حر مالهم...إذا الموكب السلمى الأخير لحظة تأسيس جديدة نجحت فى إستمالة المواطن السودانى لقضاياه رغم التدجين الدجل الذى يمارسه المؤتمر الوطنى,وهذا نجاح يحسب للقوى الوطنية...

Quote: ضحية سلام تاني اقرا هنا إعادة التصويت على قانون الاستفتاء يمكن تكون المرة الاولي التي يتراجع فيها المؤتمر الوطني منذ الانقلاب , الموقف القوي لنواب الحركة الشغبية اجبرهم علي التراجع وغابت العنجهية والبلطجة واختفي ساقط القول من خطابهم. هذه هي اللغة التي يفهمها اهل المؤتمر الوطني

Quote: Quote: المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح سلام ياضحية فعلا المؤتمر الوطني لن يفاوض اي جهة الا اذا كان هنالك تهديدا حقيقيا يطال مكتسباتة , فمنذ الانقلاب لم يفاوض المؤتمر الوطني سوي الحركة الشعبية بعد سلسلة من الهزائم علي ارض الواقع وقتها ايقن المتنفذين ان الهزيمة الشاملة ممكنة لذلك سارعوا باستقبال رصاص الحركة الشعبية بالمبادرات المتعددة , خلاف الموقف من اعداء الحركة الشعبية الذين حاربوا معه وعملوا علي تفتيت الحركة الشعبية . الشاهد ان المؤتمر الوطني عاملهم باحتقار رغم دعمه لهم وذلك لانهم لايشكلون تهديدا جديا لسلطتة . تحليل حق للسلطة هو في حقيقتة عمل صائب فشكرا لحق وشكرا للاستاذة هالة وهي تصدح بما عجز الاخرون عنه مودتي

Quote: Quote: المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح سلام ياضحية فعلا المؤتمر الوطني لن يفاوض اي جهة الا اذا كان هنالك تهديدا حقيقيا يطال مكتسباتة , فمنذ الانقلاب لم يفاوض المؤتمر الوطني سوي الحركة الشعبية بعد سلسلة من الهزائم علي ارض الواقع وقتها ايقن المتنفذين ان الهزيمة الشاملة ممكنة لذلك سارعوا باستقبال رصاص الحركة الشعبية بالمبادرات المتعددة , خلاف الموقف من اعداء الحركة الشعبية الذين حاربوا معه وعملوا علي تفتيت الحركة الشعبية . الشاهد ان المؤتمر الوطني عاملهم باحتقار رغم دعمه لهم وذلك لانهم لايشكلون تهديدا جديا لسلطتة . تحليل حق للسلطة هو في حقيقتة عمل صائب فشكرا لحق وشكرا للاستاذة هالة وهي تصدح بما عجز الاخرون عنه مودتي

Quote: Quote: (وخلى نافع يتريق فى تريقتو وهو يردد قول ستالين حينما أخطروه فرحين بمساندة الفاتيكان لقوى الحلفاء ضد النازيين "وكم دبابة يملك الفاتيكان؟". )

Quote: الأخ عادل عبد الرحمن مرحبا بك في رحاب حق الرحبة إذا كان المستقبل للديمقراطية في السودان، فإنه قطعا سيكون لحق وأبناء حق بدأت حق من الصفر في عام 1994 وها هي الآن تسهم في ميدان الكفاح الوطني إسهاما ينافس إسهام أحزاب بدأت في الأربعينات المستقبل لنا ولشباب السودان الجديد سلمت ودمت بكار

Quote: ثم انك ياعادل ستدرك عما اتحدث حين تعرفهم عن قرب

Quote: (حينما يتحدث الناس عن "الراهن" فهم يعنون أن هناك ماضي وأن هناك مستقبل، هم يعنون أن هناك حركة وأن الأشياء تتغير وأن هناك فرق بين الأمس واليوم والغد. ولكن الوضع السياسي في السودان ظل كما هو لفترة طويلة جداً مضت، كما أنه، وفقاًً لكل المؤشرات، سيظل كما هو لفترة طويلة قادمة أيضاً. فهل، والحال هكذا، نكون على أي قدر من الدقة عندما نصف الوضع السياسي في السودان ب"الراهن"؟ أليست كلمة الراهن هنا تزيد لا معنى له ولا أثر؟ أما كان يكفي أن نقول "الوضع السياسي في السودان" وكفى؟)

Quote: خطاب قوى .. التحية لرئيسة حركة حق التى كتبت اسمها باحرف من نور بين زعماء القوى السياسية و التحية لشباب حركة حق الذين اراهم سائرين فى الطريق بوعى و ثبات تحياتى يا احمد عادل

Quote: المؤتمر الوطني يعلم ذلك جيدا، لذلك فهو يسعى الآن بكل ما يملك من قوة ودهاء وأموال لفركشة ذلك الإجماع ولإجهاض هذا التحرك الشعبي. إنه يستخدم تاكتيكاته المألوفة باستمالة البعض عن طريق تنازلات مؤقتة لفض وفركشة إجماع الوحدة الشعبية، ثم بعد أن يفلح في ذلك ينقض على اتفاقاته المؤقتة وشركاءه المؤقتين. هذه الوحدة الذي تحققت من خلال مؤتمر جوبا لم تكن سهلة مطلقا، لأن النظام كان قد نجح طوال خمسة سنوات في استخدام اتفاقية نيفاشا كأسفين بين الحركة الشعبية وحلفائها في الشمال، وبين الشمال والجنوب. "اللغم" الذي زرعه المؤتمر الوطني في الجنوب كان هو إيهام الكثيرين فى الحركة الشعبية بأن أحزاب المعارضة الشمالية لو وصلت إلى السلطة فستنقض على إتفاقية السلام وتجهضها، وبالتالي فإنه من مصلحة الحركة الشعبية وجود المؤتمر الوطني في السلطة. أما اللغم الذي زرعه في الشمال فكان هو أن الحركة قد باعت برنامجها القومي وحلفاءها في المعارضة الشمالية ولم تعد تنظر إلا تحت أقدامها في الجنوب فقط. طوال خمسة سنوات ظللنا أسرى لتلك الألغام. الآن وبعد ضياع كل هذا الزمن العزيز تمكنا من إزالة تلك الألغام واستعادة الثقة في بعضنا البعض وتحديد عدونا الحقيقي. مالذي يمكن أن يحافظ على وحدتنا، وحدة قوى إجماع جوبا، جنوبا وشمالا، ويوطدها ويعززها ويجعلها بعيدة عن متناول المؤتمر الوطني وعصية على مؤامراته وتاكتيكاته؟ هناك عدة أدوات لذلك ولكن أولها وأهمها، في اعتقادنا، هو الفهم السليم لاتفاقية السلام الشامل وهو رؤية تلك الاتفاقية قومية ومتوازنة. إن ما يجعل من اتفاقية السلام الشامل اتفاقية متوازنة وقومية بحق هو أن ركائزها المتمثلة في مطالب الجنوب المتعلقة بتقرير المصير ومطالب البلاد كلها المتعلقة بالتحول الديمقراطي، هي حزمة واحدة متكاملة، لا يمكن ولا يجوز أن ننتخب منها ما نحب ونسقط منها ما لا نرغب فيه، بمعنى أن ممارسة مواطني الجنوب لحق تقرير المصير، مرتبط جوهريا ومتعلق تماما بإنفاذ استحقاقات التحول الديمقراطي في كل الوطن كاملة، وهوما يجعل من أي مساومة لتنفيذ جزء من الاتفاقية على حساب جزء آخر، إخلال جوهري بالاتفاقية ككل. هذا الفهم هو الذي سيعصم وحدتنا من خناجر وطعنات المؤتمر الوطني.

Quote: يؤمنون في قرارة أنفسهم أن إستيفاء نيفاشا وإنفاذ إستحقاقات التحول الديموقراطي (في مقدمتها الإنتخابات النزيهة) تعني شيئا واحدا : ذهاب المؤتمر الوطني إلى مزبلة التاريخ ..ولذلك كان التعامل مع المتظاهرين بالرصاص البلاستيكي والعنف المفرط ,فهي اللغة الوحيدة التي يتصور المؤتمر الوطني أنه من خلالها يمكنه الإستمرار في الحفاظ على "ملكه العضوض" ..أي مراجعة شعبيةديموقراطية تتحدث عنها إذا كان نافع يتحدث عن قتل الآلاف لو إقتضى الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟,من هم هؤلاء الآلاف : إنهم هؤلاء الهادرين في مسيرات الشعب .. المؤتمر الوطني لا يؤمن لا بالديموقراطية ولا بالشعب لذلك لا تعنيه اي مراجعة من أي نوع ,فقد إتخذ قراره بمواجهة المظاهرات السلمية بالقوة المفرطة ..لذلك أي محاولة لإسباغ الشرعية على موقف المؤتمر الوطني بتقليل أهمية هذا النهوض الجماهيري الكبير ستبقى هي محاولة غير واقعية ستنجرف مع ما ستجرفه سيول المد الجماهيري..

Quote: مالذي يمكن أن يحافظ على وحدتنا، وحدة قوى إجماع جوبا، جنوبا وشمالا، ويوطدها ويعززها ويجعلها بعيدة عن متناول المؤتمر الوطني وعصية على مؤامراته وتاكتيكاته؟ هناك عدة أدوات لذلك ولكن أولها وأهمها، في اعتقادنا، هو الفهم السليم لاتفاقية السلام الشامل وهو رؤية تلك الاتفاقية قومية ومتوازنة. إن ما يجعل من اتفاقية السلام الشامل اتفاقية متوازنة وقومية بحق هو أن ركائزها المتمثلة في مطالب الجنوب المتعلقة بتقرير المصير ومطالب البلاد كلها المتعلقة بالتحول الديمقراطي، هي حزمة واحدة متكاملة، لا يمكن ولا يجوز أن ننتخب منها ما نحب ونسقط منها ما لا نرغب فيه، بمعنى أن ممارسة مواطني الجنوب لحق تقرير المصير، مرتبط جوهريا ومتعلق تماما بإنفاذ استحقاقات التحول الديمقراطي في كل الوطن كاملة، وهوما يجعل من أي مساومة لتنفيذ جزء من الاتفاقية على حساب جزء آخر، إخلال جوهري بالاتفاقية ككل. هذا الفهم هو الذي سيعصم وحدتنا من خناجر وطعنات المؤتمر الوطني. الضمانة الأخرى لهزيمة مؤامرات المؤتمر الوطني هي التعلم من تجاربنا مع المؤتمر الوطني. المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح. والمؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية إلا وفي ذهنه لحظة صياغتها كيف سيتخلص منها وكيف سينقلب عليها وكيف سينكص عنها وكيف سيستفيد منها ويحولها لمصلحته تماما وسلاحا ضد شريكه في الاتفاقية وحاجزا بينه وبين الآخرين. لقد صور المؤتمر الوطني وروج لأن الاتفاق مع الحركة الشعبية حول قوانين الاستفتاء هو تخل من جانب الحركة عن حلفائها في الشمال وخروج من إجماع جوبا وغير ذلك. ومن الجانب الآخر عمد المؤتمر الوطني وفي ذات الوقت إلى إرسال دعوته لقوى المعارضة الشمالية للحوار بقصد تحقيق الاجماع الوطني. الهدف واضح تماما، الهدف الحقيقي ليس تحقيق الإجماع الوطني وإنما ضرب الإجماع الوطني بإخراج الحركة الشعبية منه أولا، ثم ضرب أحزاب الشمال بعضها ببعض من خلال رمي عظمة الحوار الناشفة واليابسة والبائسة.

Quote: صنعوا المحنة ويرتعبون من غلوائها!! ... بقلم: د. على حمد إبراهيم الأحد, 27 ديسمبر 2009 10:16 Ali Hamad [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ] يتبارى شركاء الحكم المتشاكسون فى السودان هذه الايام ، يتبارون فى تحذير الشعب السودانى من مغبة القادم الخطير فى الاشهر القليلة القادمة والمتمثل فى انفصال جنوب السودان الاكيد فى الاستفتاء على المقرر له نهاية ان يتم فى عام 2011 مع ما يرشح من دلائل على ان الانفصال اذا وقع لن يتم بصورة سلسة وأن شمال السودان لن يستسيغ طعم الانفصال المر ، وربما تكون ردة فعله اكبر واقوى من كل التوقعات. ونفس الشئ سوف يحدث فى الجنوب الذى تتطلع محموعات كبيرة فيه الى الانفصال اذا جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح استمرار الوحدة . فربما انتفض هؤلاء وعادوا مجددا الى حمل القديم مجددا خصوصا انهم لم يلقوا هذا السلاح بصورة جدية حتى بعد توقيعهم على اتفاقية السلام التى تم التوصل اليها بعد مفاوضات شاقة ومعقدة. فقد ظلوا قريبين من سلاحهم ، يلتمسونه كلما حزبهم الخلاف مع شريكهم الصديق والعدو اللدود فى آن. هل نذكر حرب أبيى ، المدينة الوادعة التى دمرتها قوات الشريكين التى تدعى ملكيتها رغم وجود النصوص الممهورة التى تتحدث عن انتهاء الحرب! قلت انهم صنعوا المحنة ويرتعبون الآن مما قد يترتب على ما صنعوا. فقد كانت الحرب بين شقى الوطن عند بدايتها ، كانت نوعا من الاحتجاج على مظالم سياسية ظلت ظاهرة وباقية على مدى طويل تمثلت فى التنمية غير المتوازنة على كل الصعد: الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافة والدينية. وقد وجدت الدعوة الاحتجاجية الجنوبية ذخيرتها الحية فى التنفيذ القاصر لمشروع سودنة الوظائف عقب جلاء المستعمر الاجنبى الانجليزى والمصرى . ان الدارس والمحقق والمدقق لما حدث فى تنفيذ مشروع سودنة الوظائف الذى نفذته حكومة السيد الازهرى لا يمكنه الا ان يثبت بقدر كبير من الأسى والاسف السياسى المكين كيف غرست الذهنية السياسية الساذجة والمجوفة لقادة ذلك الزمان ،كيف غرست بذور المحنة التى يعيشها شعبهم المغلوب على امره اليوم. لقد أسس القادة السياسيون الشماليون فى ذلك الزمن مواقفهم تجاه الجنوب كشعب وتجاه قادته السياسيين ، اسسوها على الفهلوة السياسيةة قصيرة النظر التى يمكن ان تخدع المواطن الجنوبى وقادتهة الى حين فيساند هذا الفريق الشمالى ، او ذاك الفريق لقاء وعود براقة يعلمون انهاى لن تنفذ ليس لأنها مستحيلة التنفيذ ، ولكن لن تنفذ لعدم وجود القناعة او الاستعداد لدى مانحى تلك الوعود لتنفيذها طالما انها ادت الغرض الظرفى الذى قطعت فيه . فالمسألة لم تكن اكثر من سياسة رزق اليوم برزق اليوم لدى ساسى ذلك الزمن الذين كانوا يفتقرون الى التفكير السياسى الاستراتيجى او التفكير على المدى السياسى الطويل . لقد كانوا على عجالة من امرهم ، يسابقون بعضهم بعضا نحو المغنم السريع اليوم . اما ما يحدث غدا ، فذلك كان بحث مؤجل. تلك النظرة الضيقة جعلت للجنوب نصيبا مفروضا فى القسمة الوزارية الدائمة لا تتعدى وزارة واحدة هى دائما وزارة الثروة الحيوانية ‍! الغريب ان موقع ى الثروة الحيوانية والثروة الزراعية كان يجب ان يكون الاعلى فى النظرة الاقتصادية الاستراتيجية فى كل الاوقات باعتبار ان الثروتين هما عماد ثروة السودان الحقيقية فى كل الاوقات . ولكن التفكير الاستراتيجى الاقتصادى لدى قادة ذلك الزمن ظل مفقوداة وفاقد البشئ لا يعطيه. الطريف فى الامر ان تلك العدوى ظلت متوارثة وتنتقل من نهذا الجيل السياسى الى الجيل الذى يليه حتى جيلنا الحاضر. هل يحتاج احد لأن يذكر بمصير مشروع الجزيرة الذى قامت على اكتافه ذات يوم نهضة السودان الحديث. لقد اصبح المشروع العملاق اثرا بعد عين ، تدق عليه اجراس الدلالات العالمية بابخس الاسعار ! ذلك ما كان من محن ذلك الزمن السحيق وقادته .اما محن اليوم فهى تترى ، وتزداد ، ولا تنقص . وليس فى الافق ضؤ يتبدى فى نهاية النفق الطويل.فى العقدين الماضيين ، وفى لحظة من لحظات التجلى السياسى الجنونى، اختارت حكومة السودان الاسلامية الهوى ان تعلن الجهاد ضد شعبها فى الجنوب . لقد جيشت الجيوش ، وكدست الاسلحة ، ووجهتها الى صدور شعبها على انغام الاهازيج والتواشيح الدينية! ذلك مبلغ من الغباء السياسى لم يبلغه الذين صنعوا محنة السودنة فى فجر الاستقلال.ولكن جنوب الزمن القديم الذى قبل بقسمته الضيزى فى نصيبه من السلطة التنفيذية (وزارة الثروة الحيوانية) لم يقبل هذه المرة الانحناء تحت ازيز السلاح وصخب النداءات الجهادية المتشنجة. حمل هو الآخر ما تيسر له ى من سلاح . وقد تيسر له منه شئ كثير . ودفع عن نفسه غوائل الحرب الجهادية وبادل مهاجميه فتكا بفتك ، حتى كثرت اعراس الحور العين على يد الشيخ الفقيه ، نحرير زمانه ، آية الله المبتدع!وكانت النتيجة ان ضاع الجنوب بكامله على يد الجهاديين الاشاوس! وضاعت معه اجزاء عديدة فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق بعد ان كان اكبر ما حصلت عليه حركة قرنق قبل بزوغ فجر الجهاديين هو احتلال مدينة الكرمك لمدة اسبوع! اين هى مدينة الكرمك اليوم !واين شال الفيل . واين خور القنا وأين أبيى! ان النتيجة الحتمية البادية للعيان للحرب الجهادية هى انفصال الجنوب عن الشمال كأقوى رد فعل على تلك الحرب الخاطئة الاهداف والوسائل. هاهم فلاسفة ، المحنة الذين صنعوها بالامس ، ودقوا لها الطبول المدوية ، هاهم يرتعبون من نتائجها الوشيكة.فالدكتور غازى صلاح الدين ، احد مستشارى الرئيس عمر البشير ، يتهتك حزنا من اجازة قانون الاستفتاء على استقلال جنوب السودان, ويصف القانون بأنه اخطر قانون يمر على السودان منذ استقلاله . وقال ان ما يحدثه قانون الاستفتاء لا يمكن تداركه . وطالب الدكتور غازى القوى السياسية السودانية ان تستشعر الامر . واعتبر الموقف من قانون الاستفتاء المحك بين اصحاب الهمم الضعيفة والهمم العالية . وقال ان القانون يؤسس لسابقة على مستوى القارة الافريقية.واختتم الدكتور غازى حديثه بتأكيد التزام حكومته بالوحدة مبديا وجهه نظر تحمل اكثر من دلالة بقوله ان الاستفتاء ليس شانا جنوبيا كما أن الانفصال تترتب عليه مسئوليات. لماذا طغت نبرة الحزن و الاسى والحسرة الآن على تعابير المستشار الذى يحمل درجة الدكتوراة فى الطب وعمل محاضرا فى كلية الطب فى جامعة الخرطوم .هل لأن مبضع الطبيب لم يسعفه فى تدميل جراحات الوطن الذى استلمه مع بقية رهطه وطنا - حدادى مدادى – على لفظ المثل الشعبى السودانى الشائع - فاذا بهذا الوطن اليوم يصبح وطنا على الشيوع الدولى ، تمرح فيه القوات والشرطة الاجنبية المدججة بالاسلحة ،والهيئات والمنظمات . ويتكفف شعبه المعونات الاجنبية ، رغم انه كان البلد المرشح لأن يصبح احدى سلال غذاء العالم! ان حديث الدكتور غازى هو مزيج من التحريض المبطن ضد الاستفتاء والتخويف من نتائجه المستقبلية. ولكنه حديث لا يخلو من نفاق سياسى. فالدكتور الذى يدعو القوى السياسية لكى تتحزم وتتلزمة لمواجهة مخاطر قانون قانون الاستفتاء يعلم قبل غيره ان حكومته دخلت فى الماضى القريب فى حوارات مع الامريكيين ناقشت ادق الاجراءات والقضايا الدالة على الانفصال فى واشنطن اثناء زيارة وفد الشريكين الكبير المشترك . صرح بذلك وزير الخارجية الور دينق فى تنوير قدمه لبعض الشخصيات السودانية بمنزل السفير السودانى. بل ان حكومة الدكتور غازى تشترك الآن فى ندوة مغلقة فى مدينة جوهانسبرج فى جنوب افريقيا تناقش اسس وتفاصيل الانفصال الوشيك مثل كيفية تحديد نصيب كل دولة من الدولتين المحتملتين من ديون السودان القديمة! وتذكر صحيفة الشرق الاوسط ان مركز الدراسات الامنية الذى اسسه الدبلوماسى التنزانى سالم احمد سالم ، الامين العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية ينظم هذه الندوة بمشاركة ثلاثين مشتركا من حزبى المؤتمر الوطنى وحزب الحركة الشعبية الى جانب شخصيات عالمية وطبعا بمشاركة ودعم الولايات المتحدة وبقية الوسطاء الدوليين. ويبقى السؤال لماذا يدعو الدكتور غازى القوى السياسية المغيبة اصلا لكى( تتحزم وتتلزم) ضد الانفصال وحكومته تبحث خلف الابواب المغلقة ادق التفاصيل التى تجعله انفصالاى هينا لينا ربما مثل انفصال طرفى تشكو سلوفاكيا القديمة الذى انتج دولتين صديقتين. ونو الاحتمال غير الوارد فى الحالة السودانية مع الاسف الشديد . لقد كان الامل كبيرا ان تكون اتفاقية السلام السودانية ى، لما بذل فيها من جهد دولى واقليمى ، ان تكون بلسما لاوجاع السودان المزمنة ، وتشيع جوا من المحبة والتوادد بين طرفى الوطن الواحد. ولكن النظرة الحزبية الضيقة طغت على ما عداها من النظرات . وهكذا الفى السودانيون انفسهم وهم يدورون فى نفس الحلقات المفرغةالقديمة. الا ان الامانة تقتضى ان لا يوزع اللوم فيما حدث بالتساوى بين الشريكين. لقد كان اصرار الحزب( صاحب الانقلاب )على بقاء واستمرار قوانين الامن القمعية ، واصراره على تمرير ما ير يد من قوانين باستغلال اغلبيته الميكانيكية التى لم يحصل عليها عن طريق صندوق الانتخابات انما حصل عليها من اولياء نعمته- الوسطاء الدوليين ، واصراره على تكميم افواه الصحفيين وقمع الحراك السياسى من تظاهر شعبى واحتجاجات سلمية – كان اصرار جناح الحكومة الانقاذى على كل ذلك ، جحعل ما وصلت الاوضاع هو النتيجة الحتمية والمنطقية . وجعل اى توقع غير هذا هو ضرب من الاوهام . وجعل المحنة البادية اليوم هى قدر هذا الشعب الصابر البذى ينتظر النتيجة بقرباطة جأش وحزن وليس وحده مستشار الرئيس الطبيب الذى دهمه الحزن والاسى من اقتراب محنة الانفصال. فها هو الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان القومى(المعين و غير المنتخب) ، هاهو يعبر عن قلقه الدفين من قانون الاستفتاء المعروض على مجلسه ويصفه بالخطير. ويقول ان وحدة السودان اذا ضاعت فى يوم الاستفتاء ، فلن تعود مرة اخرى. طبعا هناك دائما بعض الحالمين ، الذين يدسون رؤوسهم فى الرمال على نحو ما يفعل النعام عندما يتملكه الخطر لاقناع نفسه بأن الخطر غير موجود طالما انه لا يراه.

Quote: تصويرك لموقف المؤتمر الوطنى من التحوّل الديموقراطى (وللمؤتمر الوطنى اليد الطولى فى هذا الإنجاز الوطنى الشامخ) غير موضوعى بتاتاُ ... ويصدر أحكام أيديولوجية وقيمية بناءً على - إن لم أكن مخطئاً - تاريخ ممارسات سياسية واستراتيجية محددة (كمرحلة التمكين مثلاً) .... لن أطالبك بسياقة الدلائل على اتهاماتك للمؤتمر الوطنى لسببين .. أولهما .... أننى سأسمع فى حججك تلك الهتافية المكرورة التى ظلّ يرددها مثقفى المركز من أبناء الطبقة الحاكمة .... وهم أول المتضررين من "المشروع الحضارى" على الإطلاق .... وقد فشلوا مراراً وتكراراً فى تجاوز الخسائر الميزية التى لحقت بهم .... والتعاطى مع المؤتمر الوطنى بحياد المثقف الحامل لهموم أهله .... والمتصالح مع انحطاط الواقع من منطلق معرفى ... والمتفهم للخطاب العربوسلامى كمفردة من مفردات النسيج الإجتماعى ... نحمل أعباء هنّاته ... ونأتلق بنجاحاته .... كمثقفين نعبّر عن الكتلة البشرية التى ننتمى لها ... لا كمطبّلين لحصانٍ رابح .... وثانى الأسباب ... أن المؤتمر الوطنى و "حق" .... يستويان عندى من ناحية تراتبية .... ولكنى اسألك: هل تعتقد حقاً بأنك أحرص على مصلحة الوطن العليا من الكيزان؟ (أرجو الاّ يفهم هذا السؤال على أنه إقرار بأن الكيزان أحرص على مصلحة الوطن العليا منك!) ... المهم ....

Quote: الكلام فى غاية الاهمية ... هناك ووسط نحالف القوى الوطنية تاكتيكان فيما يتعلق بمواجهة النظام زقضايا الوحدة الوطنية والتخوّل الديمقراطى سنتناولها بالرصد والمتابعة حيث نعتقد بأن الديمقراطية داخل تحالف القوى الوطنية هى التى ينبغى ان تسودوالديمقراطية تقوم على تنفيذ قرارات الاغلبية وليس (الاجماع ) وهى من اخطاء التجمع سابقا.. لاهمية الحوار هنا ارجو من الزميل احمد نقل البوست والعبور به للعام 2010