" حافى حالق" فضيلى جماع " يقدل" فى " شارع فى حى القبه"!!!!!!!

Quote: " حافى حالق" فضيلى جماع " يقدل" فى " شارع فى حى القبه"

Quote: شارع فى حى القبه" وهى القصيده ال masterpiece فى نظر الكثير من عشاق شعره واصدقائه

Quote: حينما شاهدت العنوان ...رفرفت عصافير فى دواخلى.. وقلت فى نفسى لعل عروس الرمال قد إتخذت أُولى الخطوات بالزحف عن وهدة إستلابنا الحضارى واختارت من أسماء عاشقيها إسماً ليتوج شارعاً من شوارعها.. فقررت أن تبادلهم حباً بحب ...فهم بعضا من ملامحها.. ولكن ..(طاف الكرى بعيون العاشقيك..فعادو منك بالأحلام...)

Quote: الصديق العزيز احمد الامين سرنى فتحك لهذه النافذة عن ابداعات صديقنا العزيز جامع الافضليات Quote: شارع فى حى القبه" وهى القصيده ال masterpiece فى نظر الكثير من عشاق شعره واصدقائه ياريت يااحمد تضعنا في اجواء حى القبة وشوارعها... ومن ثم اورد لنا القصيدة. ولى عودة

(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-06-2009, 09:43 AM)

(عدل بواسطة عمار زكي on 10-07-2009, 07:38 AM)

Quote: سلمت أيها الحبيب

Quote: سلمت أيها الحبيب

(عدل بواسطة هاشم محمد الحسن عبدالله on 10-07-2009, 08:38 AM)
(عدل بواسطة هاشم محمد الحسن عبدالله on 10-07-2009, 08:40 AM)

Quote: ويا عبدالدين..نلتقي يوم 4 نوفمبر القادم بإذن الله في معرض الكتاب بالشارقة. لك المودة الخالصة.

Quote: تعْوِيذة للحبيب ! **** **** نسْمةُ الفجْرِ علي أجْفانِها مرّتْ رجمْنا بالتعاويذِ الحسودْ وليكُنْ فجْرُ أغانينا الجديدْ حزمةَ الضوءِ الذي.. يعرُجُ منها وإليها ! ومضةََ البرْقِِِ التي.. نبصرُ فيها .. مطراً يغسلُنا قدراً يحملنا.. ثمّ يذرّينا مع الرّيحِِ فيشتدُّ صدى الإيقاعِِ تجْفونا.. و نشتاقُ إليها ! **** **** جلَستْ.. طوّقها البدْرُ بشالٍ من ضياءْ و على غُصْنِ يديْها هبطتْ بعضُ الثرياتِ.. وحياها المساءْ ! خبّأ الليْلُ بعينيها بحاراً وجزرْ وعلى الوجه القمرْ نامت الفتنةُ و السِّحْرُ.. وأشتاتُ الصُّورْ !! وطن للفنَّ في داخلِنا وطنٌ حلّق إذْ كُنْتِ تنامين وطافْ سامحي صبْوتنا سامحي النّهْرَ إذا خُضْرُ الضِّفافْ سرقتْ منْكِ الوقارْ ! وليكن فجر أغانينا الجديدْ طائراً يفرد للشمس الجناح وتراً يشدو.. كمنجات عذارى تنفث اللحن المباح عمديها بالندى يا غرة الفجر وصونيها من العين .. اقرئي في كفها تعويذة تحرق أشواك الحسد ْإطلقى الندَّ وآياتِ البخورْ مطرُ الخيرِ أتاها مطر الخيرِ لها حتّى الأبدْ

Quote: الأخ الكريم الأديب أحمد الأمين أحمد تحياتي وأشواقي إليك وشكري الجزيل لك وللمتداخلين معك في هذا البوست الجميل عن الشاعر والأديب والناقد الكبير فضيلي جماع. لم أحظ بمقابلته وإن كنت قد قابلت ابن أخته عبد الله إبراهيم فضيلي الشاعر الآخر، والولد خال كما نقول؛ فهو يسير - حين زاملنا في أواخر الثمانينات - على ذات نهج خاله يمور ويكتب شعرا عذبا رقراقا، وقابلت كذلك شقيقه العالم الانثربولوجي والخبير المجتمعي علي جماع، ليته كتب عن تجربته الثرة في الأمم المتحدة وعن التنمية التي تنقصنا لتستفيد منه البلاد البعيدة والقريبة. الشاعر الأديب فضيلي جماع شاعر رقيق العبارة وشفيف واسع العلم وحدوي ، سوداني بكل ما للكلمة من معنى، تراه يحمل السودان في دواخله في كل ما يكتب ويخط قلمه، عاش بعيدا عن وطنه في المنافي ولكنه رغم البعد لم يغادره الوطن الذي ظل ساكنا فيه، يتجدد مع كل قصيدة يكتبها. وفضيلي جماع شاعر حرم نعمة العيش بحرية في الوطن وحري بمثله أن يكرم من وطنه وأن تنشر قصائده وما خط قلمه لأبناء هذا الجيل، فالشاعر الحر يلغي المسافة، وأن صبح العدالة يحتاج إلى وهج القصيدة وأن ارتياد النجوم البعيدات حق، حق لمن علت همته وتطلع ليستشرف مستقبلا أفضل، هذه الهمة العالية هي التي يجب أن يتعلمها أبناء هذا الجيل في مسعاهم نحو المستقبل. شكرا لك أخي أحمد على هذا البوست وهنيئا لك أيها الشاعر فضيلي جماع على هذا السفر الجديد وهنيئا لنا على هذا النجاح، ونختم بمقطع من قصيدة للشاعر بعنوان كون الرصاصة وردة: أنّ أجملَ أيامِنا صفحةٌ قادمهْ ! ليس من ترفِ المفرداتِ.. و لا من قبيل البلاغةِ أنّ الرُّصاصةَ في سعيها.. نحْو صبْحِ العدالةِ.. تحتاجُ وهْجَ القصيدهْ ! وأنّ ارتيادَ النجومِ البعيداتِ حقّ..ٌ ولكنّه يستحيلُ إذا.. لم يشدّ المغنّونَ قوْسَ القصائدْ إنّ القصيدةَ تفْعلُ فِعْلَ الرُّصاصةِ والشاعِرَ الحُرَّ يلْغي المسافةَ.. مع وافر احترامي لك وللمتداخلين أخوك فضل الله خاطر

(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-08-2009, 09:38 AM)

Quote: كلما قرأت لفضيلى جماع أو لعالم عباس الشاعرين السودانيين الناضجين ..أتذكر الصديق الراحل عبد الله حامد الأمين وشيخ الشعراء محمد مهدي المجذوب والصديق الدكتور حسن عباس صبحي- طيب الله ثراه- والصديق النور عثمان أبكر لقد تشكلت منهم اللجنة التي أشرفت على " المسابقة الشعرية" التي أقامتها وزاره الشباب في عام 1976 م حيث كان وزيرها في ذلك الوقت صلاح عبد العال مبروك ووكيلها حسن احد يوسف رجل التربية المعروف ...كان الأستاذ عبد الله حامد الأمين راعى " الندوة الادبيه" يعمل بالوزارة مشرفا على قسم الآداب والفنون أضافه إلى الأعباء الكبيرة الأخرى يباشرها بمكتبه في منزلهم العامر بحي البوسته " بأم درمان". أعلنت الوزارة " مسابقه للشباب" في الشعر الفصيح وحددت كل الشروط اللازمة بما في ذلك السن وان يكون الشعر باللغة العربية الفصحى وللمتقدم حرية اختيار الشكل الذي يقدم به قصيدته سواء كان ذلك بالنظام التقليدي البيتى أو على نظام شعر التفعيلة الذي حقق الاعتراف به على نطاق الوطن العربي واهم مبدأ اتبعته اللجنة : إعطاء الشاعر مطلق الحرية في اختيار موضوعه وعملت اللجنة بمثابرة واختارت من آلاف المتقدمين للمسابقة عشره شعراء ..كان أولهم الشاعر عالم عباس وهو من دارفور وثانيهم " الصحيح ثالثهم" الشاعر فضيلى جماع وهو من كرد فان ..ذكر الأقاليم هنا في غاية الاهميه لما يضفيه على خارطة الشعر السوداني من مغزى رائع إذا عنى شيئا فإنما يعنى الاكتمال الثقافي على درجه ونطاق الوطن بأسره وقد كان للمعايير الفنية الدقيقة التي اهتدت بها اللجنة ، والبعد عن الطبل والزمر السياسيين والعمل الدءوب المتواصل لعده أسابيع قد أنجب لنا تلك الثمرة المشهودة نؤكد أن ذلك المثال من " المسابقات" وبتلك الحيدة والموضوعية لم يتبع للأسف فيما تلي من عهود. وعالم عباس فضيلى جماع يمثلان قطاعيين جغرافيين متفردين في دلالاتهما الاثنيه والطبيعية ولاشك أنهما أضافا إبداعات جديدة وصور متميزة لحياه الناس والطبيعة في تلك المناطق وهذا في حد ذاته يعتبر انجازا قوميا على درجه قصوى من الاهميه مثلما حدث في مجال فن الغناء. كانت المفاجاه سارة عندما التقيت بأحد الأصدقاء يحمل هديه قيمه من الصديق الشاعر فضيلى جماع هي عبارة عن كتابه النقدي " قراءه في الأدب السوداني " تمنيت لو كان عبد الله حامد الأمين وشيخنا المجذوب والدكتور حسن عباس صبحي في الأحياء ليحتفلوا بهذا الانجاز الكبير الذي كان نتاج غرسهم لربع قرن من الزمان لقد أتت تلك الشجرة الطيبة أكلها ليفيد ويغذى هذه المرة كل الأدب السوداني المعاصر بما قدم من نظرات وأراء صائبة ومضيئة في كل الأنواع الادبيه السودانية من شعر وقصه ورواية ما كتب منها بالعربية أو بالانجليزية نتجاوز هنا بعض نقاط الضعف أو ما يمكن أن يخالف فيه الكاتب هنا و هناك من أراء ليتهم لو شهدوا ذلك ... يقول فضيلى جماع في مقدمه مؤلفه هذا " نحن لم نعلن عن بضاعتنا للناس فحتام نطالبهم بمعرفه تاريخنا وخارطتنا الثقافية .. إننا نعيش في عصر الإعلام حيث يستحيل أن تجد أمه وجهدها طريقها إلى النور إن لم تدفع بها أقلام تلك الامه ووسائل نشرها إلى الآخرين .. ولاينبغى علينا أن نتوقع من الآخرين أن يجهدوا أنفسهم في البحث عن تفاصيلها ومن هنا بدأت فكره هذه المقالات" الكتاب مجموعه مقالات" وهى بذلك أشبعت في نفسي رغبه أكيده في المطالعة وإبداء الراى في الرث والحاضر الثقافي لامتى فأعملت فيه جهدا متواضعا يتفاوت بيه تاريخ النقد وتاريخ الأدب.. لقد وصف الناقد فضيلى جماع جهده بالتواضع ولكننا نعرف تماما تلك الظروف الصعبة التي مر بها الكاتب ومع ذلك قدم مقالاته هذه التي استوعبت الأدب السوداني والنقد في تاريخهما الذي يزيد على نصف قرن كما تناول – من كتبوا بالعربية ومن كتبوا بالانجليزية – لاشك انه جهد كبير. فالجزء الأول من كتاب" قراءه في الأدب السوداني" يدرس الفترة من الثلاثينات حتى الثمانينات من هذا القرن اى ما يقرب من نصف قرن كما اشرنا كما خلت صفحاته- إلا لماما- من أعمال الطيب صالح ودوره في الرواية السودانية والعربية كهرم لا يمكن تجاوزه.. إن كتاب قراءه في الأدب السوداني كما خطط له فضيلى جماع يتكون من قسمين: صدر القسم الأول فيما اشرنا إليه في الفقرة السابقة أما القسم الثاني الذي هو تحت الإعداد فيتناول كتاب سودانيين كتبوا بالانجليزية أمثال تعبان لوليو نق والفريد تعبان وفرانسيس دينق مجوك وسرناى كوليلجانق وبونا ملوال ومحمد عر بشير وإدريس البنا وحسين مأمون واسحق محمد الخليفة شريف و آخرين.. لاشك أن ترجمه ما ألفه بعض السودانيين بالانجليزية إلى اللغة العربية اكتمال لابد منه وطرح للفكر السوداني يكشف عن أبعاده القومية ويساعد على خلق جو فكرى موحد يتيح تبادل الرأي ويعمق من نتائج الجدل بين مثقفي الامه يذكرنا ذلك بالترجمات من اللغة الفرنسية إلى العربية لأعمال قدمها طه حسين لاشك أن تلك الترجمات قد ساعد في توضيح أبعاد فكر الدكتور طه حسين

(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-08-2009, 09:40 AM)

(عدل بواسطة أحمد التجاني ماهل on 10-08-2009, 10:40 AM)

Quote: الاستاذ الحبيب احمد الامين احمد التحيات النواضر ، وسؤال عن الصحة والأحوال ، وعشمي كنت أن نلتقي بعد آخر مكالمة كانت بيني وبينك ، لكنها الأقدار التي لم تتح لنا اللقاء إلا اليوم علي موقع سودانيز أونلاين وأنت تعلق علي الديوان الجميل للشاعر الأجمل فضيلي جماع في مقالة أو تدشين ألكتروني إن صحت التسمية تحت العنوان ( " حافى حالق" فضيلى جماع " يقدل" فى " شارع فى حى القبه"!!!!!!! لك الحب الكثير وأطمح في سماع الصوت أو اللقاء موسى حامد

(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-10-2009, 07:48 AM)
(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-10-2009, 08:01 AM)

Quote: يشبه فضيلى جماع فى حراكه الشعرى ظعائن الترحال لدى البقارة من أولاد كامل والفلايته والعجايره والمزاغنه فى الركن الجنوبى الغربى لكردفان إذ يتدلون من بحر العرب صوب الشمال مع بدايات فصل الرشاش عبر المسارات التى ترسمت خلال ما يقارب ثلثمائة عام فيجتازون ما يقارب 500 كم الى اقصى شمال كردفان ثم يعودون سيرتهم الأولى صوب الجنوب قدما إلى بحر العرب مع توقف الامطار. لا تخلوا ظعائن البقارة جيئة وذهوبا من مقاتل النزاعات مع الزراع المستقرين ( الكردفاليين ) ولا تخلوا أيضاَ من الطرافة والمتعه رغم تكرارها الدائم سيما لاولئك الذين يبدأون بها اولى خطواتهم في حياة الترحال أو لأولئك الذين يعني لهم ديم المجلد – غريقه أم القرى ، وأم بادرهى " فاس التى ليس وراءها ناس " اما غير ذلك - فقد اضحت تلك الظعائن فى تكرار طوافها الابدي حول دائره جد محدودة وضيقة – عبئاً على الانسان البقاري والابقار – الارض - وعلى المدن والقرى التى تقع على مساراتهم كألاضيه والنهود وعيال بخيت وود بنده وجريح السرحه وسودري وام بادر، ولابد من الاستقرار والمراعى الثابته وان طال المرام. استقى شعر فضيلى من عالم ظعائن العجايره واولاد كامل والمزاغنه والفلايته حراكها في محدودية الروح والقلق الحسي ، والثرثرة والفضفضه التى تبديء وتعيد نفسها مع تكرار المسار الشعرى باشجاره واغواره وحيوانه واعشابه وامطاره ابتداءاً وانتهاءاً - واذا كان عالم انسان جنوب غرب كردفان يرنو ويتوق الى فضاءٍ أكثر اتساعاً وافقاً وايقاعاً والى لغة مشتركه مع الدينكا والمسيرية الزرق والمعاليا وحمر والكبابيش وإلى رؤية لتبديل الحال الذى ليس من المحال فأن شعر فضيلى يكابد من اوضار ذلك العالم روحياً ويتطلع إلى الانفلات الكامل حيث المدى الرحيب ، ولكن فضيلى نفسه يحول دون ذلك الانطلاق بطوافه الدائم حول دائره مغلقه. إذا كانت ظعائن الترحال لدى البقارة تتكرر على الدوام في استسلام كامل للرتابه ، فانك لا تنزل نفس النهر مرتين في بحيرات فكتوريا ومرتفعات تانا والابيض والازرق فهناك دائما مياه جديدة. قد اتفق لفصيلى جماع ان يكون شاعراً يتغنى بكلماته الفنان عبدالقادر سالم في عقد السبيعين وان تنشر له راويه مكتملة قبل ان يغادر قاعات الدرس بكلية الآداب جامعة الخرطوم1974م يقدم لها رئيس الاتحاد آنئذ : على عثمان محمد طه . وان تجهد الممثلات والممثلون ومصمموا الملابس فى اكبر مسرح فى حاضرة السودان فى اخراج مسرحيته – المهدى فى ضواحى الخرطوم ، فيطرب لذلك الصادق المهدى الذى يتحدث اليه باعجاب عن ما بذل من الفن وافانين التصوير اللغوي . لايكتفى شاعر الفصحى والاغنية وكاتب الرواية والمسرح والترجمان بانجازاته الباكرة على ايام الطلب فاضاف اليها مقالات فى النقد وتاريخ الادب في السودان فى مجلة الدستور بلندن التى تعاضد على دعمها مالياً وادبيباً آنئذ الشريف حسين يوسف الهندى ودولة العراق. توزعت جهود فضيلى جماع ومواهبه على شعر الفصحى والعامية والغناء والرواية والمسرح والنقد الادبى والترجمه والبحث العلمي والفكر اضافة الى الصحافة وفن التصوير الفتغرافي والرحلات وكل ذلك منشور وموثق في كتاباته ومعلوم للجميع، اما الذي تخفى ولم ينتبه له الآخرون فهو فن سرد الحكاية والقص الذي يتفرد به فضيلى وعلى وجه خاص حينما يتعلق القص والحكاية بمفردات الفروسية في جنوب كردفان كالرماية وركوب الخيل وصيد الفيل والبحث عن الموت في اوكاره وغزل النساء

Quote: الأستاذ أحمد الأمين أحمد ... أرجو أن تسمح لى أن أحسدك . فقد أوردت ما يجعل حسدنا لك مشروعا ، شئنا أم أبينا . ........................................................... *** الدكتور فضيلى جماع : دعـنى استفزك واستدرج فيك شلال العطاء الأخضر : Quote: جدران الغرفه الغارقه فى الصمت لاتسمع الانبض القلب ورهبه ظل الموت تشتد خطى الايقاع وتبدا معركه كبرى المشرط جاس خلال اللحم النائم دون حياة واصابع من ذهب تتلمس درب نجاة للحم النائم تحت المشرط والتخدير الى ان يقول لله دره مخاطبا الجراح البارع: يا صاحب مثلك يسكن كل قلوب الناس فى بلد يشرب حتى العظم مراره ماء الجهل لو كنت مكانك بكيت من الفرح المنصب ما اجمل ان يكسوك الناس ثياب الحب فى بلد ارخص مافيه الانسان ياصحب هبنى شيئا من صبرك فان زمانى قاس مثل سنان الرمح فانا تبكينى- مثلك - دمعه طفل والانسان بدايه اعمالى ونهايه امالى الانسان لكنى اجهل اجهل كيف يجوس المشرط بين خلايا اللحم ولانى اجهل سر اصابعك الخافى اغرقت صحاف الدفتر بالكلمات لعلىامنح غيرك البسمات ولعلى اسكن مثلك *** لن نمنى النفس بمثلها !! *** لكما كل التقدير و كامل الاحترام ...................... الطيب عثمان يوسف

Quote: الاخ ود اللمين تحياتي واشواقي وشكرا لك وانت تتحفنا بهذا البوست الرائع عن العملاق شيخ العرب جماع ولعل اروع ما قرات للاستاذ فضيلي جماع قصيدة مطلعها سلمت أيها الحبيب يقول فيها :- : سلمت أيها الحبيب لي سلمت لك تنزلت حلمت لو بلحظة على يديك أنجم وكف عن دواره الفلك حلمت لو يطوق الربيع بالورود منزلك سلمت أيها الجميل من لواحظ العيون نجوت يا بديع من شوارد الظنون حاسدين من آفة تلونت بكيد وعلقت بقبة السماء ذيلها سلمت لي - سلمت لك يزفك الأصيل نغمة نديه لبلبل صدح غرست فرعك المديد يا موزع الفرح شجيرة من الحناء تمايلت فروعها نداوة وروعة وكبرياء هنا الجمال غار منك ثم حط مرغما" لديك كل ما ملك والنهر موجه الرقيق هل رأيت كيف غازلك؟ ما أجملك – ما أجملك خرجت للصباح وردة من الضياء في طهارة الملك سلمت لي – سلمت لك

(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-11-2009, 08:57 AM)

Quote: الشاعر والمسرحي فِضيْلِي جَمَّاع لـ ( الملف الثقافي ) : + أعيشُ وبصورةٍ يوميةٍ تَجْربةَ فِرَاقٍ مُسْتَمرٍ للوَطنِ + الكَلِمَةُ وَسِيلَتِي المُثْلَى للتَغييرِ حوار: موسى حامد وأحمد الأمين سى حامد وأحمد الأمين *للغربةِ تأثيرها سلباً أوإيجاباً على أيُّ نفسٍ ، ناهيك عن الذات المبدعة ، دعنا نبدأ بأثر سنوات المنفى عليك – وأنتَ تكاد تكمل عامك العشرين بعيداً عن وطنك – أعني أثر إسقاطات تلك السنوات عليك بصورة شخصية وأثرها على ذاتك الكاتبة ؟ - من الصعب أن نفصل بين التجربة وصاحبها ، ما أعيشه من تفاصيلٍ يوميَّةٍ كإنسان، هو أمرٌ تفصح عنه محاولاتي المتواضعة في الكتابة ، فللبعدِ عنْ الوطنِ سلبياته ، منها أنَّك محرومٌ منْ التعايش مع والإنسجام ما أمكن في الممارسة اليومية لوقائع حياة الإنسان صانع تفاصيل أحداث هذه الحياة ، لكنك من زاوية أخرى – وفي عصر ماكينة الإعلام المذهلة – تبدو تفاصيل الداخل واضحة . نعم ؛ على الصعيد الشخصي عشتُ ولازلت أعيش وبصورة يوميَّة تجربة الحزنِ المستمر على فراقِ الوطن ؛ أعني بالوطن هُنا التراب والناس ، لكنَّ التجربةَ أنْضجتنِي كإنسانٍ . * في مجموعتك الجديدة ( شَارِعٌ في حيِّ القُبَّةِ ) تفصحُ أشعاركَ بكل رموزها ودِلالاتها عن الثائر المتمرد تمرداً يفضي إلى حد تجريم السلطة باستمرار ، لكنَّك في ذات المجموعة تبدو رومانسياً حالما إلى حد بعيد ، كيف تُبرِّر جلوس الشاعر المتمرد والشاعر الرومانسي شديد الغنائية عندك في ذات الطاولة وعقد تواصل يصل حد المصالحة ؟ - هنالك كما تعلم خيطٌ يصلُ بين الثورةِ والحُلم ، فالثَّورة هي محاولةُ التمرد على الواقع وتغييره بإستخدام وسائلَ مختلفةٍ قد تصل حد العنف ، وسيلتي المثلى للتغيير هي الكلمة ، والقصيدة عندي أداة انتقال بين الحلم والممكن ، وإذا كانت السلطة – بمعناها البراغماتي الجاف – هي فرض قناعاتها برؤى أيديولوجية أيَّاً كانت ، فإنَّها بذلك دونَ شكٍ تقطعُ الطَّريقَ على الحُلُمِ وتحملُ بصمتها لوثة الاستبدادِ ، ولعلَّ إفلاطون كان أول منْ أشهرَ الحربَ على خاصة الحُلُمِ حينَ طرد الشعراء من جمهوريته . ولا أعتقدُ أنَّ الرومانسي في شعري أخلَّ بإيقاعِ الثَّائر في قصائدَ كانَ صوتُ التمرُّدِ فيها على السلطة الزمنية جهيراً ورافضاً للمساومة ، الثَّائر والرومانسي عندي في حالة تصالح مستمر ، ومن لا يحلم لا يستطيع أنْ يصنعَ ثورةً . * خطابك الشعري يفصح بأنَّك تقفُ ضد الشاعر وهو يقف موقف المتفرج من حركة التاريخ والإنسان العادي الذي يصنع دولاب التحول، بل وتعتبر الحياد في مثل هذه المواقف بلادةَ حسٍ ، لا ؛ بل هو خيانةٌ للوعي الجمعي وصناعة الحياة الحُرَّة الكريمة ، إذْ تقولُ في إحدى قصائد المجموعة : وضدّ الشاعرِ حينَ يُنمِّقُ بالكَلِماتِ .. موائدَ زيفْ ! وسؤالنا بصورةٍ مُباشرة ، هل تفترضُ بهذا المفهوم أنْ يكونَ للشاعرِ موقفٌ سياسي واضح ؟ * إذا سمحت لي باستعارة صلب جُملتك وأنت تقول: ( ... وهو يقف موقفَ المتفرِّجِ ) – أي الشاعر – تكون بذا قد كفيتني الإفاضة في الشرح ، ماذا يعني أنْ يقفَ المبدعُ عموماً والشاعر على وجه الخصوص من حركة التاريخ والتحوُّلاتِ الجوهريَّة في عصره موقف المتفرِّج ؟ وعلى ماذا يتفرج ؟ وماذا يعني الحياد أمام سلطةٍ تُصادِر حق الآخرين في الحياة الحرة الكريمة؟ بل ماذا يعني أن يلتزم الشاعر الصمت وهو يرى بأم عينه ملايين الناس تعاني لكسب قوتها وتهان إن هي أفصحتْ عن استنكارها لواقع أقل ما يمكن أن يوصف به أنه واقعٌ مهين؟ هنالك خياران لا ثالثَ لهما : إما أنْ يقف الشَّاعرُ مع نبضَ الملايين أو أنْ يقف ضده – حتى لو اختار أن يأوى إلى أكذوبة إسمها الحياد – لكي تعصمه من الطوفان! بالنسبة لي – ومنذ أنْ صرتُ أميِّزُ بين ألوان قُوس القُزح – كنت أعرف أنَّ قدري أن أرفض دور المتفرج ودور الشاعر البهلوان ولاعبي السيرك في موائد السلطة !! كما إنَّ الشاعر الأخرس ( بادعائه الحياد) يُكمِّل – بوعي منه وبدون وعي – نفس دور الشَّاعر المُهرِّج ، الشاعر البهلوان !!!!! * تقول بأنَّك ما إخترت الإغتراب عن الوطن والإبتعاد عنه طوعا ؛ تنوَّعت الأماكن والصور البصرية التي ساهمت بدرجة ما في إثراء تجربتك الإبداعية كما نلاحظ ، ماذا أضافه لك هذا التشتت الجغرافي والنفسي في أكثر من قارة ودولة ومدينة ؟ في سنوات المنفى أدعي بأنِّي أرى وطني وتفاصيل مشكلات بلدي منْ على البُعدِ بصورةٍ أكثر وضوحا ، لكن قُرابة العشرين سنة من الترحال بعيداً عمن أحببت من البشر والأماكن وما تبع ذلك من سرقة صغار الآلهة لسنوات العُمر ، جعلتني أمقتُ بصورةٍ وصلت حد التطرف كل أشكال سلطة التطرف !!! * الشعر علم من الله كما جاء في سورة يس المكية. رغم ذلك ماهي – باعتقادك – المكونات والأنهار الباطنية الأولى التي فجرت وسقت التجربة الإبداعية عند الشاعر فضيلي جماع؟ لو صح أن مساهمتي المتواضعة في الكتابة وفي الشعر بصفة خاصة تستحق النظر والتشريح فإنني أترك تلك المهمة لمن يتصدون بالبحث والنقد لمثل هذه الأمور.. لكني أشهد بأن المسرح الإجتماعي والجغرافيا التي شهدت طفولتي وصباي الباكر يمثلان في تقديري وتقدير الكثيرين ممن عاشوا هناك بيئة موحية وغنية بكل ما تحمل هاتان الكلمتان من معنى. ذلك أن جنوب كردفان ، وحيث عشت ( المجلد، الفولة ، بابنوسة، التُبُون ، أبيي وما عرف بمنطقة بحر العرب) مناطق غنية بالإرث الشعبي والمناظر الطبيعية الباهرة .. خاصة في الخريف و( الدَّرَتْ ) موسم الحصاد. هل ترك ذلك كله أثرا إيجابيا في كراساتي الشعرية وفي المحاولات الإبداعية الأخرى؟ ربما! * في سياق السرد الروائي ينحاز الروائي السوداني العالمي الطيب صالح بوضوح إلى البعد الصوفي/ الخرافي في رواياته..لكنك في روايتك " دموع القرية" – التي تعتبر طفولتك الأدبية الناضجة تنحاز بوضوح إلى الطرح السني- العقلاني ، الثوري وتحارب من خلال سردك وشخصيات روايتك الخرافة الدينية التي تسود القرية السودانية وهي تجاهد للحاق بموكب العصر…. ماذا يشكل عندك الدين الذي يسود بوضوح في الكثير من شعرك وأعمالك المسرحية؟ * أرى أن الدِّين كان قد صنع أكبر ثورات الإنسان ، كلُّ دينٍ من الديانات كان إنقلاباً على نمط حياة متردية..عقدياً أو سلوكياً أو اجتماعياً ، أعادت الديانات في حلقات التاريخ المتواترة تشكيل مُناخٍ إنساني دعا إلى المساواة في الحقوق والواجبات ، ونظرتي إلى الرُّسل والأنبياء بهذا المفهوم أنَّهم يُمثلون الثائر الذي يُعيد عقارب حركة التاريخ إلى إيقاعها الصحيح. ومنذ أقدم العصور كان إستخدام الدين كمصيدة للنَّصب والتنطُّعِ والإحتيال أمراً شائعاً لا يختلف إلا باختلاف المسرح والممثلين ، يتساوى في ذلك من حيث القصد دجَّالُ القريةِ أو السياسي الذي يُنصِّبُ نفسه وصيَّاً على خلق الله. يختلف تناولي للطقس الدِّيني باختلاف بيئتي التي نشأتُ فيها (غرب السودان) ، وهي كما تعلم بيئة يمتزج فيها المُعطى الديني المحلي لمجتمع رعوي زراعي بطقوس الغابة الأفريقية. * يقودنا السؤال السابق إلى تساؤل مشروع: أين هي الرواية من كتابات فضيلي جماع على الرغم من أنَّه بدأ بها في أولى سني تجربته الكتابية – إشارة الى (دموع القرية ) – ونسأل أيضا ً: في أي الإتجاهات يجد فضيلي جماع نفسه الإبداعية التي توزعت بين المسرح والرواية والشعر والنقد الأدبي والترجمة ؟ * أنا مع من يقولون بأنَّ الروايةَ هي قصيدةُ القرن الواحد والعشرين ، وفي أول حوار صحفي لأيَّامٍ قليلة من صدور هذه المجموعة الشعريَّة أجبت على سؤال للشاعر والصحفي الأستاذ الصادق الرضي شبيه بهذا السؤال ، أذكر أنَّني أكدت له أن الرواية بين الأجناس الأدبية هي مجلسي المفضل ، وأنني لستُ حريصاً على الجلوس طويلا في خيمة الشعر. هنالك كتابات سترى النور قريبا بإذن الله .. ويُسعدني أنْ أقولَ بأنَّ الروائي عندي ربما يعودُ إلى ساحة العمل الإبداعي قريباً. * الترجمة الأدبية .. يَعُدّها الكثيرون خيانة للنص المكتوب ، وآخرين يرون جانب الكوب الممتلئ فيها ويعدونها إضافة له ، على إعتبارها نصاً أدبياً موازياً؛ مثلما يعدون النقد نصاً إبداعياً موازياً. كيف ترى هذا الأمر.. آخذين في الإعتبار إهتمامك بهذا المجال وإسهامك فيه مترجما وأستاذا للترجمة ونظرية الترجمة حاليا في إحدى الجامعات. - لعلَّ الترجمة منْ أقدم الوسائل التي جرَّبها الإنسان أداة للتواصل ، وهي بهذا التعريف البسيط ظلَّت الوسيلة المثلى لتلاقح الحضارات ، بخصوص خيانة النص التي عناها بعض النَّقدة فإنها لا تتعدى فكرة أنَّ النَّص في لغته الأصل (source-language) يخضعُ أثناء عملية الترجمة لشروطٍ جديدةٍ تُمليها قواعد وكيمياء اللُّغة المنقول إليها (Target language). الجنسُ الأدبي الوحيد الذي يستعصى على الترجمة ويفقد كثيراً من خصائصه باعتقادي هو الشعر ، ذلك لأنَّ كتابة القصيدة في أيِّ لغة جاءت تخضع لشروطٍ معقدةٍ تُمليها طبيعة اللغة المنقول إليها إضافة إلى أنَّ عُنصر الموسيقى وهو معادلٌ هامٌ في اللُّعبة الشعرية يصعبُ بل يستحيل نقله بذات الإيقاع. * لاحظنا أن بعضاً من أسئلتنا لقيت التعامل معك بدبلوماسية أفضت الى عدم ردك عليها فاعتذرت عن الإجابة على بعضها ، تُرى لماذا ؟ - حاولت أنْ أبعد ( الشخصي ) ما استطعت ، ثم إنَّ الغالب من أسئلتكم كان ناضجاً ويُغري بالتفكير مرتين قبل الإجابة عليها!