التعليم فقط التعليم هو (الحل) لأوضاعنا البائسة - حملة لدعم التعليم في بلادنا =========================================
المتأمل لأحوالنا اليوم تأخذ قلبه الحسرة ، بلد تتقاذفه الرياح يمنة و يسرة ، ساسته إرتضوا تقسيم البلاد كحل لأزمة عدم تقبل الآخر ، دوامة لا تنتهي من حكم العسكر و الديموقراطيات الزائفة
أمة يقبع سوادها تحت خط الفقر (نسبة الفقر 70%)*، نسبة الأمية به 65% بالمائة* ، من كل ألف طفل يموت 80 طفلاً عند الولادة* ، و ترتيب السودان في (مؤشر التنمية الإنسانية)** هو رقم 147 من أصل 177 دولة*
___________________________ * مصدر الأرقام أعلاه إحصائيات (تقديرية) قام بها مكتب الامم المتحدة بالسودان عام 2008 لمشاهدة الإحصائية كاملة هنا : http://www.sd.undp.org/mdg_fact.htm
** مؤشر التنمية الإنسانية للأمم المتحدة هو مؤشر يستعمل لتصنيف أوضاع الدول الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و يشمل حتى (الحريات و حقوق الانسان) للاطلاع على تقرير الامم المتحدة عن نتائج مؤشر التنمية الانسانية هنا http://hdr.undp.org/en/reports/
شكرا على ابتدار الفكرة ياحاتم ... والتجربة السودانية الطويلة اثبتت انو الامية والفقر وعدم الاستقرار ثالوث متلازم ويجب فكفكته اولا لتحقيق اى تنمية فى البلد .... وياريت ده يكون هم كل السودانيين فى المرحلة القادمة عبر كل الوسائل ... محو امية ... تطوير المنشئات التعليمية القائمة ... انشاء مدارس جديدة ... الاهتمام بتطبيق الزامية التعليم لمرحلة الاساس ... تطوير الوسائل التعليمية .... تطوير الكادر .... وغيره من المعينات ...
11-08-2009, 07:40 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: شكرا على ابتدار الفكرة ياحاتم ... والتجربة السودانية الطويلة اثبتت انو الامية والفقر وعدم الاستقرار ثالوث متلازم ويجب فكفكته اولا لتحقيق اى تنمية فى البلد .... وياريت ده يكون هم كل السودانيين فى المرحلة القادمة عبر كل الوسائل ... محو امية ... تطوير المنشئات التعليمية القائمة ... انشاء مدارس جديدة ... الاهتمام بتطبيق الزامية التعليم لمرحلة الاساس ... تطوير الوسائل التعليمية .... تطوير الكادر .... وغيره من المعينات ...
و بدوري أخي خالد أشكرك على هذه المداخلة الجميلة
منذ وقت طويل ، و كلما تجولت في انحاء السودان و أنا أر وجوه الاطفال (البائسة) ، و الفقر في كل مكان أتساءل : ما الذي يمكن أن يخرجنا من كل هذا ؟
فقط التعليم و التعليم وحده قادر على إنقاذنا
هي (حملة) لجعل التعليم من أولياتنا
03-10-2010, 07:32 AM
naeem ali naeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577
مليون ميل مربع - 2,376 مليون كيلومتر مربع - (قبل الانفصال \ الاستقلال) ، الصالحة للزراعة منها 65% بالمائة
كم المستغل منها ؟
6% فقط
المياه : ------
149 مليار متر مكعب (متجدد) سنوياٌ (شاملة كل مصادر المياه)
كم المستغل منها ؟
24% فقط
الايدي العاملة: --------------
تقديرات الامم المتحدة لعدد السكان للعام (2009) هو : 41 مليون انسان ، بنسبة نمو سنوية 2.14 %
الفئة العمرية (من 15 الى 64 سنة ) - الفئة العمرية القادرة على العمل - تمثل : 56.8 % من عدد السكان تقريباً حوالي 23 مليون انسان
كم نسبة العاملين الى عدد السكان الكلي : 26.8 % من عدد السكان الكلي ، بمعنى (نسبة العطالة الى عدد السكان الكلي 73.2 %)
كم نسبة العاملين الى عدد السكان القادرين على العمل : 47.8 % من عدد السكان القادرين على العمل ، بمعنى (نسبة العطالة الى عدد السكان القادرين على العمل 52.2 %)
------------------------------------- المصدر احصاءات و توقعات الامم المتحدة للعام (2009)
11-08-2009, 08:09 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
للمقارنة ساختار دولة كانت ركاماً عندما نلنا استقلالانا و هي اليابان
التي دكتها القنابل النووية في الحرب العالمية الثانية
فإذا افترضنا أننا بدأنا من الصفر عن استقلالنا 1956 - و هو افتراض خاطئ بالمناسبة - لأننا نغمض دور مستعمرينا السابقين (السادة الانجليز) في تنمية بلادنا
فإن اليابان كانت تحت الصفر انذاك بمقاييس التنمية
ماهي إمكانيات اليابان و ماهي نتائج مؤشراتها :
اليابان : ====
المساحة : --------
378 الف كيلومتر مربع (16% من مساحة السودان)
المياه : ------
55 مليار متر مكعب (متجدد) سنوياٌ (شاملة كل مصادر المياه) - 30% فقط بالمقارنة مع كمية المياه المتوفرة في السودان
كم المستغل منها ؟
66% (عشرة أضعاف كمية المياه المستفاد منها في السودان)
الايدي العاملة: --------------
تقديرات الامم المتحدة لعدد السكان للعام (2009) هو : 127 مليون انسان ، بنسبة نمو سنوية 1.91 - % (عدد السكان في تناقص سنوياً)
الفئة العمرية (من 15 الى 64 سنة ) - الفئة العمرية القادرة على العمل - تمثل : 64.3 % من عدد السكان تقريباً حوالي 83 مليون انسان
كم نسبة العاملين الى عدد السكان الكلي : 52.0 % من عدد السكان الكلي ، بمعنى (نسبة العطالة الى عدد السكان الكلي 48.0 %)
كم نسبة العاملين الى عدد السكان القادرين على العمل : 79.5 % من عدد السكان القادرين على العمل ، بمعنى (نسبة العطالة الى عدد السكان القادرين على العمل 20.5 %)
------------------------------------- المصدر احصاءات و توقعات الامم المتحدة للعام (2009)
11-08-2009, 08:22 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: أمة يقبع سوادها تحت خط الفقر (نسبة الفقر 70%)*، نسبة الأمية به 65% بالمائة* ، من كل ألف طفل يموت 80 طفلاً عند الولادة* ، و ترتيب السودان في (مؤشر التنمية الإنسانية)** هو رقم 147 من أصل 177 دولة*
اليابان
نسبة الفقر : 4% ، نسبة الامية 1% ، من كل ألف طفل يموت 3 أطفال عند الولادة ،و ترتيب اليابان في (مؤشر التنمية الإنسانية) هو رقم 10 من أصل 177 دولة *
______________________
نفس المصدر السابق للعام 2008
11-08-2009, 08:26 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
الحبيب حاتم.. رغم اني كنت اراهن علي اضافاتك لهذا المنبر.. الا انك يا صاحب قد تجاوزتها بكثييييير.. احمد الرب ان جعل لك مرورا هنا... ومنك نتعلم ونستفيد يا صديق..
___________ لي عودة لموضوع التعليم يا صديق
11-09-2009, 07:22 AM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
يا حاتم ياخ اولاً صباح الخير (بتوقيت السودان) موضوعك يا باشا فى الصميم وبدون التعليم الحال ياهو الحال مافى أى جديد بيكون ولو السودان على بكرة أبيه بقوا مناضلين. بدون تعليم حاجة بتحصل زى الناس فى البلد دى مافيش. التعليم هو الحل لحزمة مشاكل وتعقيدات فى سودان المليون ميل مربع حقنا ده.
____________ ياخ إنت جيت نازل البورد بتقلك يا مان وده حاجة جميلة والله
11-09-2009, 08:29 AM
شول اشوانق دينق شول اشوانق دينق
تاريخ التسجيل: 02-13-2006
مجموع المشاركات: 5332
نعم التعليم هو الحل لكن كيف يتسنى ذلك في بلد تصرف مبالغ هائلة من دخلها على مرتبات الجيش والشرطة والقوات الأمنية الأخرى ولا ينال التعليم والبحث العلمي سوى الفتات
11-09-2009, 06:55 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: نعم التعليم هو الحل لكن كيف يتسنى ذلك في بلد تصرف مبالغ هائلة من دخلها على مرتبات الجيش والشرطة والقوات الأمنية الأخرى ولا ينال التعليم والبحث العلمي سوى الفتات
الأخ العزيز جعفر محي الدين شكراٌ على المرور الجميل
نعم نحن في السودان منذ الإستقلال و حتى اليوم ننفق على التعليم و البحث العلمي سوى الفتات
حتى أكون منطقياٌ و عقلانياٌ أحاول منذ أن افترعت هذا الموضوع الحصول على نسبة إنفاق السودان على (التعليم و البحث العلمي) الى الدخل القومي منذ الاستقلال و حتى اليوم
وصدقني أصعب شئ في السودان هو (الحصول على المعلومة) لا أدري ربما لأن كلمة (معلومة) مشتقة من جذر (علم) في (اللغة) و هذا دليل آخر على اهمالنا (للعلم و المعلومة)
الإحصائيات دائماٌ غائبة ، و المعلومة غير متوفرة ، تحفى عشان تحصل على ورقة واحدة تحوي جملة أرقام
أذكر أنني كنت أدفع للحصول على المعلومات لبحث التخرج الخاص بي ، و قس على ذلك
* * * * *
تساؤلك - منطقي و عقلاني - للغاية يا أخي جعفر
و هو مهم و ضروري بشدة هنا
حتى لا يكون (كلامنا) هنا - عن التعليم - مجرد أماني (في الهواء)
كانت فكرتي واضحة منذ أن فتحت هذا الموضوع
(( حملة لدعم التعليم في بلادنا)) ==================
نحن تبرع لفرق كرة القدم و الرياضة
ونتبرع لدعم الفنانين و الغناء
( وكلها أشياء حميدة و جميلة و أنشطة إنسانية محببة )
و كذلك نتبرع (لازمات من هم حولنا) من أصدقائنا و معارفنا
و من نسمع بمآسيهم في الصحف و هنا في الموقع و غيرها
( و كلها في الثرى دوافع خير) بالمناسبة
لكننا - على ما أعتقد - متفقون (بنسب متفاوتة)
أن أسباب فقرنا و مآسينا و احزاننا هو إنعدام (التعليم و التوعية) بالأساس
تهدف هذه (الحملة) بصورة واضحة للدعوة لإسهامنا جميعاً - كأفراد - في دعم مسيرة التعليم في بلادنا
11-09-2009, 07:35 PM
د.محمد بابكر د.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614
الاستاذ حاتم صدقت يا صديقى لكن حتى التعليم فى ظل عدم الديمقراطيه والحريه سيخرج اجيال ربما حفظت ما فى الكتب لكنها حتما لن تكون اجيال مبدعه فثمة علاقه جدليه بين الحريه والابداع ودوننا شمال العالم مع تحياتى.
11-09-2009, 08:32 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: الاستاذ حاتم صدقت يا صديقى لكن حتى التعليم فى ظل عدم الديمقراطيه والحريه سيخرج اجيال ربما حفظت ما فى الكتب لكنها حتما لن تكون اجيال مبدعه فثمة علاقه جدليه بين الحريه والابداع ودوننا شمال العالم مع تحياتى.
د. محمد بابكر لك التحية
أعرف يا صديقي ما تتحدث عنه ، علاقة (الحرية و الإبداع) و هذا سيقودنا الى فضاء (الوعي) بالمناسبة
الوعي هو ابن التعليم و صناعته
والاجيال التي - تفك الخط - و تحفظ الكتب دي هي ذاتها (كان جات) نعمة من كريم و رحمة من الله
نحن نتحدث عن نسبة امية تفوق 61% بالمائة ، و 40% من طلاب المدارس الابتدائية لا يعرفون القراءة و الكتابة (في ولاية الخرطوم وحدها)
، و طلاب الجامعات يفصلون من الدراسة لانهم لم يسددوا الرسوم الجامعية فتخيل !!!
نعم (الإبداع) يولد عندما تكون هناك (حرية) أتفق معك
لكننا في - هذه المرحلة - نبحث فقط عن (الضروريات) اساسيات التعليم (القراءة و الكتابة)
الوعي ينشأ بإنتشار العلم ، عندما يتعلم الجميع ، تصبح المفاضلة لمن هو اكثر (وعياً)
الوعي ينتج عنه (الإبداع) و شرط بقائه (الحرية)
و البحث عن (الحرية) كفاح - قديم - و أصيل في الذات الانسانية
يكفي أن الأصل في الإنسان (الحرية)
و لكنه تنازل عن جزء منها (للمجتمع)
في مقابل الحصول على (خدمات) استلزمت عليه القيام ب(واجبات) لصالح المجموع
(نظرية العقد الاجتماعي - جان جاك روسو)
لكن كيف يمكن أن يفهم (راعي في أي صقع من أصقاع بلادنا)
معنى (الحقوق و الواجبات) وفق علاقة (تنظم حريته في المجتمع)
و هو جاهل بابجديات (القراءة و الكتابة) ؟
______________
صدقني الطريق الى (الحرية) و (الديموقراطية الحقة) يمر عبر بوابة (الوعي) الذي لبنته الأولى هي (المعرفة) المتحصلة عن طريق (التعليم)
تهدف هذه (الحملة) بصورة واضحة للدعوة لإسهامنا جميعاً - كأفراد - في دعم مسيرة التعليم في بلادنا
11-09-2009, 07:25 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: موضوعك يا باشا فى الصميم وبدون التعليم الحال ياهو الحال مافى أى جديد بيكون ولو السودان على بكرة أبيه بقوا مناضلين. بدون تعليم حاجة بتحصل زى الناس فى البلد دى مافيش. التعليم هو الحل لحزمة مشاكل وتعقيدات فى سودان المليون ميل مربع حقنا ده.
تعرف يا شول يا اخوي غير التعليم دا صدقني مافي فايدة
حرب و نضال و موت و انهزام ، انتصارات وانكسارات و مواجع نازفة
كله دا سببه غياب (الوعي) ، و (الوعي) ما بيتأتى بدون (التعليم)
صدقني (العلم) بهذب النفوس و بيعلمها أدب (الاختلاف) و الاتفاق ، واحترام (الآخر) و ثقافته ، و القبول بالتعدد و التنوع
و قبل كدا بيساعد على الاستغلال - الأمثل - للموارد بالتالي بتنتفي - اسباب الصراعات - من الاساس
Quote: تهدف هذه (الحملة) بصورة واضحة للدعوة لإسهامنا جميعاً - كأفراد - في دعم مسيرة التعليم في بلادنا
Quote:
Beats, Rhythms and Books ========================
Date: Saturday, 21 November 2009
Time: 18:00 - 22:00
Location: 1001 Commonwealth Ave Boston, MA
Description ===========
The Boston chapter of the Sudanese American Young Adult Project (SAYAP) has been working very hard over the last couple of months to put together a great show and a meaningful event that will raise school supplies for underfunded schools and universities in Sudan as part of an on-going project that we are working on. We hope you can make it!
Admission: =========== School supplies- notebooks, pencils, pens, backpacks, colored pencils, crayons, rulers, and anything children can benefit from
If you are too busy to go out for supplies, admission is $10.
هذا ما عنيته بإسهام الأفراد في الإرتقاء بالتعليم في بلادنا
حملة جميلة لمجموعة من الشباب و طلاب المدارس بمد...ينة بوستن الامريكية للتبرع بالدفاتر و الكراسات و الاقلام للمدارس السودانية
بالعدم يمكنك لتبرع بعشرة دولارات
really appreciate so much this true efforts of the Sudanese American Young Adult Project (SAYAP) to help & improve education conditions in Sudan
I believe that Only Education Can Improve Our Situations ------------------------------------------------------------------------------
الرابط ده تصدق ده أول بوست لى فى سودانيزاونلاين يا حاتم
سبحان الله يا شول
طالما (الافكار) واحدة
البدايات أكيد حاتكون واحدة
________________ شول انتا في امريكا صح ؟
الحفلة البسيطة الجميلة دي العاملنها الشباب الرائعين ديل ياريت تدعمها
Quote: Beats, Rhythms and Books ========================
Date: Saturday, 21 November 2009
Time: 18:00 - 22:00
Location: 1001 Commonwealth Ave Boston, MA
Description ===========
The Boston chapter of the Sudanese American Young Adult Project (SAYAP) has been working very hard over the last couple of months to put together a great show and a meaningful event that will raise school supplies for underfunded schools and universities in Sudan as part of an on-going project that we are working on. We hope you can make it!
Admission: =========== School supplies- notebooks, pencils, pens, backpacks, colored pencils, crayons, rulers, and anything children can benefit from
If you are too busy to go out for supplies, admission is $10
Quote: Quote: يا حاتم على إنت ياخ الكنت بتكتب بإسم james ولّ انا غلطان؟ لو ده إنت مية المية ولو إنت واحد غيرو فده مكسب برضو لأخوك
لا يا شول لم يسبق لي الكتابة هنا (من قبل)
و لم أقرأ ل(جيمس) هنا و لكني قرأت (لك)
وكنت معجباٌ (للغاية) بكتاباتك
لذا سعدت جداٌ لتداخلك معي
كلمة (زمان) عنيت بها
ما (قبل) تسجيلي بالمنبر
و اعتقد ان بعضاً من
ال misleading
قد حدث دون قصد مني
فلك العتبى يا صديق
الله يديك العافية يا حاتم وجيمس ذاتو إسمو الحقيقى كان حاتم عموماً انا إفتكرت جيمس حبا يكتب بإسمو الحقيقى وهو رجل أقدره وأحترمه واتساءل من هنا أين الأخ james
يا زول ولا يهمك عادى ومافى أى مشكلة مشكلتنا الآن وهمنا الدائم هو التعليم وفقط التعليم لا غيره من أجل إصلاح هذا الوضع الخرب.
تقبل تحياتى وإعتزاراتى إن كنت قد سببت لك شئ من الضيق دون قصد منى.
سعدت بلقياك هنا بعد سنوات طوال .. و الحمد لله أن كان اللقاء على نفس الهم .. هم التعليم
اسمح لي بمرور سريع لتشجيعك على المواصلة في ملفات الموضوع ، و هي كثيرة و شائكة ؛
فلسفة التعليم .. تعميم التعليم .. مجانية التعليم .. إلزامية التعليم .. تنوع التعليم .. مواكبة مناهج التعليم وسائل التعليم .. تقنيات التعليم ..التعلم التعاوني .. التعليم الإبداعي .. التعليم و سوق العمل ... إلخ
و ألفت كريم عنايتكم إلى جانب مهم مرتبط بالتعليم ، و هو منه بمثابة الروح من الجسد ، ألا و هو الإيمان فالعلم و الإيمان قرينان .. و الإيمان الصحيح يثمر الاستقامة حسن الأخلاق و استقامةالسلوك ، فيورث طهارة القلب و اليد و اللسان فإذا اقترن العلم و الإيمان أورثا عقلا واعيا و ضميرا حيا ، فيقودان للإيجابية و البناء .
أخي حاتم لا أظنه يفوت عليك أهمية وضع لبنات عملية لحملتك الإيجابية هذه ، فبالإضافة لنشر الوعي بأهمية و قيمة التعلم و التعليم يحسن عمل شيئ ما كتأسيس منظمة طوعية تعنى بالتعليم ، أو إسهام في تطوير منهج ما ... إلخ ، وفقك الله و أعانك و لتتكاتف الجهود من أجل نشر العلم .
11-12-2009, 06:52 AM
naeem ali naeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577
هذا هو مربط الفرس في اي نهضة مرجوة في السودان. التعليم الحقيقي يتحقق فقط في الاجواء الديمقراطية.
الاستاذ سعد مدني
تحية طيبة ، و اسمح لي (بالإتفاق) معك على ضرورة (الديموقراطية و الحرية) لتطوير (التعليم) في بلادنا
و لكن كل يوم (أوضاع بلادنا) من سئ الى اسوأ
الاطفال و طلاب الجامعات سواء في الطرد من المدارس و الجامعات بسبب (الرسوم)
هؤلاء لن ينتظرونا - يا اخي سعد - حتى نحقق (الديموقراطية) و نقتلع (الحرية)
ببساطة سيكونون خصماً على مسيرة (الوعي) ، و سنخسرهم في مسيرة (التقدم)
وفي المقابل من حق (إنسانيتهم) علينا (عونهم) ، فمن حقهم أن يتعلموا (كما تعلمنا)
سبق ان كتبت (كلاماً مشابهاُ) للحبيب د. محمد بابكر :
كتب د. محمد بابكر :
Quote:
Quote: الاستاذ حاتم صدقت يا صديقى لكن حتى التعليم فى ظل عدم الديمقراطيه والحريه سيخرج اجيال ربما حفظت ما فى الكتب لكنها حتما لن تكون اجيال مبدعه فثمة علاقه جدليه بين الحريه والابداع ودوننا شمال العالم مع تحياتى.
د. محمد بابكر لك التحية
أعرف يا صديقي ما تتحدث عنه ، علاقة (الحرية و الإبداع) و هذا سيقودنا الى فضاء (الوعي) بالمناسبة
الوعي هو ابن التعليم و صناعته
والاجيال التي - تفك الخط - و تحفظ الكتب دي هي ذاتها (كان جات) نعمة من كريم و رحمة من الله
نحن نتحدث عن نسبة امية تفوق 61% بالمائة ، و 40% من طلاب المدارس الابتدائية لا يعرفون القراءة و الكتابة (في ولاية الخرطوم وحدها)
، و طلاب الجامعات يفصلون من الدراسة لانهم لم يسددوا الرسوم الجامعية فتخيل !!!
نعم (الإبداع) يولد عندما تكون هناك (حرية) أتفق معك
لكننا في - هذه المرحلة - نبحث فقط عن (الضروريات) اساسيات التعليم (القراءة و الكتابة)
الوعي ينشأ بإنتشار العلم ، عندما يتعلم الجميع ، تصبح المفاضلة لمن هو اكثر (وعياً)
الوعي ينتج عنه (الإبداع) و شرط بقائه (الحرية)
و البحث عن (الحرية) كفاح - قديم - و أصيل في الذات الانسانية
يكفي أن الأصل في الإنسان (الحرية)
و لكنه تنازل عن جزء منها (للمجتمع)
في مقابل الحصول على (خدمات) استلزمت عليه القيام ب(واجبات) لصالح المجموع
(نظرية العقد الاجتماعي - جان جاك روسو)
لكن كيف يمكن أن يفهم (راعي في أي صقع من أصقاع بلادنا)
معنى (الحقوق و الواجبات) وفق علاقة (تنظم حريته في المجتمع)
و هو جاهل بابجديات (القراءة و الكتابة) ؟
______________
صدقني الطريق الى (الحرية) و (الديموقراطية الحقة) يمر عبر بوابة (الوعي) الذي لبنته الأولى هي (المعرفة) المتحصلة عن طريق (التعليم)
تهدف هذه (الحملة) بصورة واضحة للدعوة لإسهامنا جميعاً - كأفراد - في دعم مسيرة التعليم في بلادنا
11-23-2009, 09:48 AM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
هذا البوست هو زبدة ما هو مظروح فى هذا الموقع وهو المدخل الحقيقى لعلاج مشكلة السودان الإهتمام بالتعليم وانتاج جيل معافى يستطيع ان يفكر ويغير ويعبر بالسودان من مرحلة الازمة السياسية والفكرية والاخلاقية والمعيسية التى يعيشها . 10/10 اخى حاتم لنجعله عاليا لمزيد من الإهتمام
11-24-2009, 05:43 AM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: هذا البوست هو زبدة ما هو مظروح فى هذا الموقع وهو المدخل الحقيقى لعلاج مشكلة السودان الإهتمام بالتعليم وانتاج جيل معافى يستطيع ان يفكر ويغير ويعبر بالسودان من مرحلة الازمة السياسية والفكرية والاخلاقية والمعيسية التى يعيشها . 10/10 اخى حاتم لنجعله عاليا لمزيد من الإهتمام
شكراً لك أخي ضياء على الإهتمام بهذا الموضوع
اتمنى أن ينال قدره من (النقاش)
تحياتي
11-24-2009, 04:00 PM
شول اشوانق دينق شول اشوانق دينق
تاريخ التسجيل: 02-13-2006
مجموع المشاركات: 5332
Quote: هذا البوست هو زبدة ما هو مظروح فى هذا الموقع وهو المدخل الحقيقى لعلاج مشكلة السودان الإهتمام بالتعليم وانتاج جيل معافى يستطيع ان يفكر ويغير ويعبر بالسودان من مرحلة الازمة السياسية والفكرية والاخلاقية والمعيسية التى يعيشها . 10/10 اخى حاتم لنجعله عاليا لمزيد من الإهتمام
12-01-2009, 07:58 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
لقد كنا بصدد بفتح بوست لمناقشة التعليم فى الوطن الحبيب وكيفية دعمه خصوصا ان التعليم اصبح مكلفا جدا ومتركزا فى العاصمة
فهانت لديك نفس الهموم ومعك كل المتداخلين فلكم منى كل الاحترام والتقدير
ونواصل
Education in Sudan From Wikipedia, the free encyclopedia
Village school in Northern Bahr el Ghazal, Sudan in 2002Education in Sudan is free and compulsory for children aged 6 to 13 years. Primary education consists of eight years, followed by three years of secondary education. The former educational ladder 6 + 3 + 3 was changed in 1990. The primary language at all levels is Arabic. Schools are concentrated in urban areas; many in the South and West have been damaged or destroyed by conflict. In 2001 the World Bank estimated that primary enrollment was 46 percent of eligible pupils and 21 percent of secondary students. Enrollment varies widely, falling below 20 percent in some provinces. Sudan has 19 universities; instruction is primarily in Arabic. Education at the secondary and university levels has been seriously hampered by the requirement that most males perform military service before completing their education.[1]
According to World Bank estimates for 2002, the literacy rate in adults aged 15 years and older was 60 percent. In 2000 the comparable figure was almost 58 percent (69 percent for males, 46 percent for females); youth illiteracy (ages 15–24) was estimated at 23 percent.[1]
The public and private education systems inherited by the government of Sudan after independence were designed to provide civil servants and professionals to serve the colonial administration, rather than to educate the Sudanese. Moreover, the distribution of facilities, staff, and enrollment was biased in favor of the needs of the administration and a Western curriculum.
Schools tended to be clustered in the vicinity of Khartoum and to a lesser extent in other urban areas, while the population was predominantly rural. This concentration was most marked beyond the four-year primary schools, where instruction was in the vernacular.
The north suffered from shortages of teachers and buildings, but education in the south was even more inadequate. During the condominium, education in the south was left largely to the mission schools, where the level of instruction proved so poor that as early as the mid-1930s the government imposed provincial education supervisors upon the missionaries, in return for the government subsidies that they sorely needed. The civil war and the ejection of all foreign missionaries in February 1964 further diminished education opportunities for southern Sudanese.
Since World War II the demand for education had exceeded Sudan's education resources. At independence in 1956, education accounted for only 15.5% of the Sudanese budget, or £Sd45 million (Sudanese pounds), to support 1,778 primary schools (enrollment 208,688), 108 intermediate schools (enrollment 14,632), and 49 government secondary schools (enrollment 5,423). Higher education was limited to the University of Khartoum, except for fewer than 1,000 students sent abroad by wealthy parents or on government scholarships. The adult literacy rate in 1956 was 22.9%, and, despite the efforts of successive governments, by 1990 it had risen only to about 30% in the face of a rapidly expanding population.
When the Nimeiri-led government took power in 1969, it considered the education system inadequate for the needs of social and economic development. Accordingly, an extensive reorganization was proposed, which would eventually make the new six-year elementary education program compulsory and would pay much more attention to technical and vocational education at all levels. Previously, primary and intermediate schools had been preludes to secondary training, and secondary schools prepared students for the university. The system produced some well- trained university graduates, but little was done to prepare for technical work or skilled labor the great bulk of students who did not go as far as the university or even secondary school.
By the late 1970s, the government's education system had been largely reorganized. There were some pre-primary schools, mainly in urban areas. The basic system consisted of a six-year curriculum in primary schools and three-year curriculum in junior secondary schools. From that point, qualified students could go on to one of three kinds of schools: the three-year upper secondary, which prepared students for higher education; commercial and agricultural technical schools; and teacher-training secondary schools designed to prepare primary-school teachers. The latter two institutions offered four-year programs. Postsecondary schools included universities, higher technical schools, intermediate teacher-training schools for junior secondary teachers, and higher teacher-training schools for upper-secondary teachers.
Of the more than 5,400 primary schools in 1980, less than 14% were located in southern Sudan, which had between 20 and 33 percent of the country's population. Many of these southern schools were established during the Southern Regional administration (1972-1981). The renewal of the civil war in mid- 1983 destroyed many schools, although the SPLA operated schools in areas under its control. Nevertheless, many teachers and students were among the refugees fleeing the ravages of war in the south.
In the early 1980s, the number of junior (also called general) secondary schools was a little more than one-fifth the number of primary schools, a proportion roughly consistent with that of general secondary to primary-school population (260,000 to 1,334,000). About 6.5 percent of all general secondary schools were in the south until 1983.
There were only 190 upper-secondary schools in the public system in 1980, but it was at this level that private schools of varying quality proliferated, particularly in the three cities of the capital area. Elite schools could recruit students who had selected them as a first choice, but the others took students whose examination results at the end of junior secondary school did not gain them entry to the government's upper secondary schools.
In 1980, despite the emphasis on technical education proposed by the government and encouraged by various international advisory bodies, there were only thirty-five technical schools in Sudan, less than one-fifth the number of academic upper secondary schools. In 1976-1977 eight times as many students entered the academic stream as entered the technical schools, creating a profound imbalance in the marketplace. Moreover, prospective employers often found technical school graduates inadequately trained, a consequence of sometimes irrelevant curricula, low teacher morale, and lack of equipment. Performance may also have suffered because of the low morale of students, many of whom tended to see this kind of schooling as second choice at best, a not surprising view given the system's past emphasis on academic training, and the low status of manual labor, at least among much of the Arab population. The technical schools were meant to include institutions for training skilled workers in agriculture, but few of the schools were directed to that end, most of them turning out workers more useful in the urban areas except for some.
The hope for universal and compulsory education had not been realized by the early 1980s, but as a goal it led to a more equitable distribution of facilities and teachers in rural areas and in the south. During the 1980s, the government established more schools at all levels and with them, more teacher-training schools, although these were never sufficient to provide adequate staff. But the process was inherently slow and was made slower by limited funds and by the inadequate compensation for staff; teachers who could find a market for their skills elsewhere, including places outside Sudan, did not remain teachers within the Sudanese system.
The proliferation of upper-level technical schools has not dealt with what most experts saw as Sudan's basic education problem: providing a primary education to as many Sudanese children as possible. Establishing more primary schools was, in this view, more important that achieving equity in the distribution of secondary schools. Even more important was the development of a primary-school curriculum that was geared to Sudanese experience and took into account that most of those who completed six years of schooling did not go further. The realistic assumption was that Sudan's resources were limited and that expenditures on the postprimary level limited expenditures on the primary level, leaving most Sudanese children with an inadequate education. In the early 1990s this situation had not significantly changed.
In the mid-1970s, there were four universities, eleven colleges, and twenty-three institutes in Sudan. The universities were in the capital area, and all of the institutions of higher learning were in the northern provinces. Colleges were specialized degree-granting institutions. Institutes granted diplomas and certificates for periods of specialized study shorter than those commonly demanded at universities and colleges. These postsecondary institutions and universities had provided Sudan with a substantial number of well-educated persons in some fields but left it short of technical personnel and specialists in sciences relevant to the country's largely rural character.
By 1980 two new universities had opened, one in Al Awsat Province at Wad Madani, the other in Juba in Al Istiwai Province, and in 1981 there was talk of opening a university in Darfur, which was nearly as deprived of educational facilities as the south. By 1990 some institutes had been upgraded to colleges, and many had become part of an autonomous body called the Khartoum Institute of Technical Colleges (also referred to as Khartoum Polytechnic). Some of its affiliates were outside the capital area, for example, the College of Mechanical Engineering at Atbarah, northeast of Khartoum, and Al Jazirah College of Agriculture and Natural Resources at Abu Naamah in Al Awsat.
The oldest university was the University of Khartoum, which was established as a university in 1956. In 1990 it enrolled about 12,000 students in degree programs ranging from four to six years in length. Larger but less prestigious was the Khartoum branch of the University of Cairo with 13,000 students. The size of the latter and perhaps its lack of prestige reflected the fact that many if not most of its students worked to support themselves and attended classes in the afternoon and at night, although some day classes were introduced in 1980. Tuition only at the Khartoum branch was free, whereas all costs at the fully residential University of Khartoum were paid for by the government. At the Institute of Higher Technical Studies, which had 4,000 students in 1990, tuition was free, and a monthly grant helped to defray but did not fully cover other expenses. The smallest of the universities in the capital area was the specialized Islamic University of Omdurman, which existed chiefly to train Muslim religious judges and scholars.
The {Dinka University], established in 1977, graduated its first class in 1981. It was intended to provide education for development and for the civil service for southern Sudan, although it was open to students from the whole country. In its first years, it enrolled a substantial number of civil servants from the south for further training, clearly needed in an area where many in the civil service had little educational opportunity in their youth. After the outbreak of hostilities in the south in 1983, the university was moved to Khartoum, a move that had severely curtailed its instructional programs, but the university continued to operate again in Juba in the late 1980s. Al Jazirah College of Agriculture and Natural Resources was also intended to serve the country as a whole, but its focus was consistent with its location in the most significant agricultural area in Sudan.
Of particular interest was the dynamic growth[3[1]2] and expansion of Omdurman Ahlia University. It was established by academics, professionals, and businesspeople in 1982 upon the hundredth anniversary of the founding of the city of Omdurman and was intended to meet the ever-growing demand for higher education and training. The university was to be nongovernmental, job oriented, and self-supporting. Support came mainly from private donations, foreign foundations, and the government, which approved the allotment of 30 acres (120,000 m2) of prime land on the western outskirts of Omdurman for the campus. Its curriculum, taught in English and oriented to job training pertinent to the needs of Sudan, had attracted more than 1,800 students by 1990. Its emphasis on training in administration, environmental studies, physics and mathematics, and library science had proven popular.
[ Levels of Education In sudan exactly in the capital (khartoum), there are four main levels of education.
first:- kindergarten and day-care . it begins in the age of 3-4, consists of 1-2 grades, (depending on the parents).
second:- elementary school. the first grade pupils enter at the age of 6-7 .and it consists of 8 grades , each year there is more academic efforts and main subjects added plus more school methods improvements .by the 8'th grade a student is 13-14 years old ready to take the certificate exam's and entering high school.
third:-upper second school and high school. at this level the school methods add some main academic subjects such as chemistry-biology-physics-geography...etc. there are three grades in the this level . the students ages are about 14-15 to 17-18.
universities :- there are to many great universities in sudan such as the university of khartoum ,even foreigners come to study universities here because the reputation of the universities are very good and the life expenses are low compared to other countries .
after all, the structure sudan education system went though many changes in the late 1980's and early 1990's.
[ Girls' education Traditionally, girls' education was of the most rudimentary kind, frequently provided by a khalwa, or religious school, in which Quranic studies were taught. Such schools did not prepare girls for the secular learning mainstream, from which they were virtually excluded.
Largely through the pioneering work of Shaykh Babikr Badri, the government had provided five elementary schools for girls by 1920. Expansion was slow, however, given the bias towards boys and the conservatism of Sudanese society, with education remaining restricted to the elementary level until 1940. It was only in 1940 that the first intermediate school for girls, the Omdurman Girls' Intermediate School, opened. By 1955, ten intermediate schools for girls were in existence.
In 1956, the Omdurman Secondary School for Girls, with about 265 students, was the only girls' secondary school operated by the government. By 1960, 245 elementary schools for girls had been established, but only 25 junior secondary or general schools and 2 upper-secondary schools. There were no vocational schools for girls, just a Nurses' Training College enrolling only eleven students, nursing not being regarded by many Sudanese as a respectable vocation for women.
During the 1960s and 1970s, girls' education made considerable gains under the education reforms that provided 1,086 primary schools, 268 intermediate schools, and 52 vocational schools for girls by 1970, when girls' education claimed approximately one-third of the total school resources available. Although by the early 1990s the numbers had increased in the north but not in the war-torn south, the ratio had remained approximately the same.
This slow development of girls' education was the product of the country's tradition. Parents of Sudanese girls tended to look upon girls' schools with suspicion if not fear that they would corrupt the morals of their daughters.[citation needed] Moreover, preference was given to sons, who by education could advance themselves in society to the pride and profit of the family. This girls could not do; their value was enhanced not at school but at home, in preparation for marriage and the dowry that accompanied the ceremony. The girl was a valuable asset in the home until marriage, either in the kitchen or in the fields due to their lack of mental ability. Finally, the lack of schools has discouraged even those who desired elementary education for their daughters.[citation needed]
This rather dismal situation should not obscure the successful efforts of schools such as the Ahfad University College (now known as the Ahfad University for Women) in Omdurman, founded by Babikr Badri as an elementary school for girls in the 1920s. By 1990 it had evolved as the premier women's university college in Sudan with an enrollment of 1,800. It had a mixture of academic and practical programs, such as those that educated women to teach in rural areas.
[] Education reform The revolutionary government of General Bashir announced sweeping reforms in Sudanese education in September 1990. In consultation with leaders of the Muslim Brotherhood and Islamic teachers and administrators, who were the strongest supporters of his regime, Bashir proclaimed a new philosophy of education. He allocated £Sd400 million for the academic year 1990-91 to carry out these reforms and promised to double the sum if the current education system could be changed to meet the needs of Sudan.
The new education philosophy was to provide a frame of reference for the reforms. Education was to be based on the permanence of human nature, religious values, and physical nature. This was to be accomplished by a Muslim curriculum, which in all schools, colleges, and universities would consist of two parts: an obligatory and an optional course of study. The obligatory course to be studied by every student was to be based on revealed knowledge concerning all disciplines. All the essential elements of the obligatory course would be drawn from the Quran and the recognized books of the hadith. The optional course of study would permit the student to select certain specializations according to individual aptitudes and inclinations. Whether the government could carry out such sweeping reforms throughout the country in the face of opposition from within the Sudanese education establishment and the dearth of resources for implementing such an ambitious project remained to be seen. Membership in the Popular Defence Forces, a paramilitary body allied to the National Islamic Front, became a requirement for university admission. By early 1991, General Bashir had decreed that the number of university students be doubled and that Arabic replace English as the language of instruction in universities. He dismissed about seventy faculty members at the University of Khartoum who opposed his reforms.
12-17-2009, 01:20 AM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
مرحبآ بك أخي حاتم علي....لقد أصبت الجهل في مقتل...التعليم..التعليم..ثم التعليم...
قصائد للحث علي طلب العلم
العلم والتقوى
اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَـا مِن مُعَلِّمٍ فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَــراتِهِ ومن لم يذق مُـر العَلُّم ِ ساعةً تجرع ذُل الجهلِ طُـول حياتِهِ ومن فـاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ فكَبِّـر عليه أربعاً لِوفاتِهِ وذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقى إذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ
شَكَـوتُ إلى وَكيعٍ سُـوءَ حِفظي فَـأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نُور ونور الله لايهدى لعاصي
-------------------------
بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبه كريمٌ ولو ولدته آباءُ لئِـامُ وليس يزال يرفعه إلى أن يُعظم أمره القوم الكرامُ ويتبعونه في كل حالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام فلولا العلم ماسعدت رجال ولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ
------------------------
من قاس بالعلم الثراء فإنه في حكمه أعمى البصيرة كاذبُ
------------------------
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظ من التلف يا صاحب العلم مهلاً لاتدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف العلم يرفع بيتا لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
----------------------
علمي معي حيثما يممت ينفعني قلبي وعاءٌ له لابطن صندوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السوق كان العلم في السوق
إنها دعوة صادقة وهدف نبيل...ونحن معك قلبآ وقالبآ....تحياتي
راشد
12-17-2009, 02:15 AM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
هذه بعض مقتضفات من التقرير العالمى لرصد التعليم للجميع 2009 أبرز معالم التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2009 التقدم المحرز في تحقيق أهداف التعليم للجميع الستة الهدف 1 - الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة ● يمثل سوء التغذية لدى الأطفال وباءً عالمياً يصيب ثلث الأطفال الذين هم دون سن الخامسة من العمر ويُضعف قدرتهم على التعلم. وإن بطء التقدم في معالجة سوء التغذية لدى الأطفال وسوء أحوالهم الصحية – ولاسيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي جنوب آسيا – يعرقل التقدم نحو تعميم التعليم الابتدائي. ● إن ضعف مؤشرات التقدم في تأمين رفاه الأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي أمر يدعو إلى القلق. وإذا ما استمرت الاتجاهات الحالية على ما هي عليه، فإن الأهداف الإنمائية للألفية فيما يتعلق بوفيات الأطفال وتغذيتهم لن يتحقق منها الشيء الكثير. ● لا تزال توجد في العالم فوارق كبيرة في توفير التعليم بين أطفال الأسر الأكثر ثراء والأسر الأشد فقرا. فقد كانت نسب القيد الإجمالية في التعليم قبل الابتدائي في عام 2006 تبلغ في المتوسط 79 % في البلدان المتقدمة و 36 % في البلدان النامية، أما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فقد انخفض هذا المتوسط إلى 14 %. ● إن أوجه التفاوت القائمة على الصعيد العالمي في مجال التعليم تتجسد داخل البلدان في فروق شاسعة تفصل خصوصاً بين أطفال أغنى الفئات وأطفال أفقر الفئات. ففي بعض البلدان، تبلغ احتمالات التحاق الأطفال المنتمين إلى الخمس الأغنى من الأسر ببرامج التعليم قبل المدرسي خمسة أضعاف احتمالات التحاق الأطفال المنتمين إلى الخمس الأفقر من الأسر بهذه البرامج. الهدف 2 - تعميم التعليم الابتدائي ● ما انفك متوسط نسب القيد الصافية في البلدان النامية يتزايد منذ منتدى داكار. فقد ارتفع هذا المتوسط في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من 54 % إلى 70 % في الفترة بين عامي 1999 و 2006 ، وكانت الزيادة السنوية تبلغ ستة أضعاف ما كانت عليه خلال العقد السابق لمنتدى داكار. كما كانت الزيادة كبيرة أيضاً في جنوب وغرب آسيا حيث ارتفع المتوسط من 75 % إلى 86 %. ● كان عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم في عام 2006 يبلغ زهاء 75 مليون نسمة، وكانت الفتيات يشكلن 55 % منهم، وكانت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تضم نصف عدد هؤلاء الأطفال. وإذا ما استمرت الاتجاهات الحالية، سيبقى ملايين الأطفال غير ملتحقين بالمدارس بحلول عام 2015 الذي يمثل الأجل المحدد لتحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي. وتشير التوقعات بالنسبة إلى 134 بلداً تضم قرابة ثلثي مجموع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في عام 2006 ، إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في هذه البلدان وحدها سيكون 29 مليون طفل تقريباً في عام 2015 . أهم رسائل التقرير ■ لقد أُحرز تقدم مهم نحو تحقيق بعض أهداف التعليم للجميع بعد أن أخذ المجتمع الدولي على نفسه الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها في داكار عام 2000 . وقد أثبت بعض من أفقر بلدان العالم أن توافر القيادة السياسية والسياسات العملية يمكن أن يغير الأمور. ولكن إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن فإن العالم لن يشهد تحقيق أهداف داكار. فما زال هناك الشيء الكثير مما يتوجب عمله من أجل إلحاق الأطفال بالمدارس في مرحلة التعليم الابتدائي وما بعدها. كما ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام لنوعية التعليم ونتائج التحصيل الدراسي. ■ إن التقدم نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع يعاني من إخفاق الحكومات في معالجة أوجه التفاوت القائمة على اعتبارات الدخل ونوع الجنس والموقع الجغرافي والانتماء الإثني واللغة والعوق وغير ذلك من مسببات الحرمان. وما لم تعمل الحكومات على الحد من أوجه التفاوت عن طريق إصلاحات فعالة على مستوى السياسات، لن يمكن الوفاء بوعود التعليم للجميع. ■ إن بإمكان الإدارة السليمة لشؤون التعليم )الحوكمة الجيدة( أن تيسر تعزيز المساءلة، وأن ترفع مستوى المشاركة وتزيل أوجه التفاوت في التعليم. بيد أن النهوج المتّبعة حالياً لإصلاح إدارة شؤون التعليم لا تولي أهمية كافية للإنصاف. http://www.unesco.org/ar/home/
12-18-2009, 08:34 PM
Osama Mohyeldin Osama Mohyeldin
تاريخ التسجيل: 12-14-2009
مجموع المشاركات: 82
عشرة أشياء تلزمك معرفتها عن التعليم للجميع 1 - التعليم للجميع حق في عام 1945، وقعت البلدان المؤسسة لليونسكو ميثاق المنظمة التأسيسي الذي يعرب عن إيمانه بـ "تأمين فرص التعليم تأميناً كاملاً ومتكافئاً لجميع الناس". ومنذ ذلك الوقت أخذت اليونسكو على عاتقها مهمة العمل الجاد لكي تصبح تلك الفرص حقيقة واقعة. كما ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أيضاً، في مادته السادسة والعشرين، على أن "لكل شخص الحق في التعليم". وقد بقي ذلك الهدف خلال تلك السنوات الماضية قائماً كما هو قائم اليوم، ويتمثل في إعطاء كل شخص فرصة التعلّم والاستفادة من التعليم الأساسي، لا كحادث عرضي متروك للظروف، وليس كامتياز يتمتع به البعض دون غيرهم، وإنما كحق مكفول للجميع.
2 - التعليم للجميع يهم الجميع برئاسة اليونسكو وأربع من وكالات الأمم المتحدة الأخرى (منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والبنك الدولي)، انعقد في جومتيين في تايلاند عام 1990 اجتماع عالمي لاعتماد رؤية جديدة بشأن التعليم الأساسي. وانعقد الاجتماع ثانية عام 2000، في داكار بالسنغال، واعتمد ستة أهداف، كان من بينها ثلاثة أهداف محددة زمنياً: حصول كل طفل على تعليم أساسي جيد، وزيادة مستويات محو الأمية بنسبة خمسين في المائة، وضمان المساواة بين الجنسين في التعليم، وتحقيق هذه الأهداف كلها بحلول عام 2015. وذلك يعني أنه يتعين على كل من الحكومات، ووكالات المعونة، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية، والمعلمين والآباء أن يضاعفوا مجهودهم ويحسنوه لجعل التعليم أولوية. ويعتبر التعليم الأساسي شرطاً لا غنى عنه من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية الأخرى، كالأهداف الإنمائية للألفية المتفق عليها دولياً.
3 ـ التعليم للجميع ضرورة أساسية من ضرورات التنمية يفتح التعليم الأبواب لجميع الأفراد والمجتمعات. ويُشكل الأساس لبلوغ جميع الأهداف الإنمائية للألفية التي اُعتمدت عام 2000، لأن من المحوري توفير المعارف والمهارات للأطفال، والشباب والكبار لتمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة والتمتع بصحة أفضل، وتحسين مستويات معيشتهم، والاستفادة من بيئات أكثر أمناً واستدامة. وكما جاء في تقرير جاك ديلور الصادر في عام 1996، يرتكز التعليم على أربع دعائم، هي: التعلم للمعرفة، والتعلم للعمل، والتعلم للعيش مع الآخرين، والتعلم للوجود. وبعبارة أخرى، يتيح التعليم تحقيق جميع إمكانات الأفراد باعتبارهم كائنات بشرية. ويمثل التعليم عاملاً محورياً من العوامل التي يستند إليها عالم السلام، والكرامة، والعدل، والمساواة.
5 - التعليم للجميع هو لجميع الأعمار تؤكد أهداف التعليم للجميع الستة تأكيداً خاصاً على تمكين كل فرد من الاستفادة من التعليم الأساسي - بدءاً من صغار الأطفال في منازلهم وفي برامج التعليم قبل المدرسي، مروراً بالتعليم الابتدائي، ثم المراهقين والشباب والراشدين. وما من أحد أصغر من أن يبدأ في التعلّم وما من أحد أكبر من أن يبدأ في اكتساب المهارات الأساسية، كتعلّم القراءة والكتابة والحساب مثلا. والتعليم الأساسي للجميع يوثق في الواقع روابط الأسرة والمجتمع ويمهد الطريق لتوسيع الفرص والخيارات أمام الجيل المقبل.
6 - المقصود بالتعليم للجميع هو التعلّم الجيد إن الحافز للتعلّم، ولإلحاق طفلك بالمدرسة أو للتغلب على صعوبات التعلّم لا يتوافر إلا عندما تعتبر التعليم أمراً مجدياً - وذلك متوقف على جودته. لذا فالذهاب إلى المدرسة ومتابعة دورة غير نظامية لتعلّم الكبار ينبغي أن يفضي إلى اكتساب المعارف والمهارات والقيم التي يمكن للدارس أن يستفيد منها استفادة جيدة، مع الشعور بقدرته على تحقيق أهداف لم يكن في وسعه بلوغها قبل ذلك. وتتوقف جودة التعليم بشكل حاسم على عملية التعليم/التعلّم، وعلى ملاءمة المنهج، وتوافر المواد والظروف السائدة في البيئة التعليمية.
7ـ التعليم للجميع يحرز تقدماً لافتاً يرصد التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع (GMR) الذي تصدره اليونسكو سنوياً التقدم المحرز نحو بلوغ الأهداف الستة للتعليم للجميع، ويقارن وضع التعليم في مختلف البلدان، ويحدد الاتجاهات في هذا المجال. وتدل الإصدارات الخمسة الأخيرة من هذا التقرير على إحراز تقدم في التعليم منذ عام 2000، كما أنها تبين أن من الممكن تحقيق هذه الأهداف التعليمية. فقد زاد عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس وارتفع قيد الفتيات بنسب تفوق ما كانت عليه في أي وقت مضى، رغم أنه لم يتم الوفاء بالأجل المحدد لتحقيق هدف التكافؤ بين الجنسين بحلول عام 2005. وزادت نسب القيد بالتعليم الابتدائي زيادة كبيرة في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب وغرب آسيا، وهي المناطق التي تُعد الأبعد عن تحقيق أهداف التعليم للجميع. كما زاد عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي زيادة كبيرة، فقد زاد هذا العدد بما يصل إلى أكثر من أربعة أمثال عدد التلاميذ الملتحقين بالتعليم الابتدائي. وفي ما يقرب من 70 بلداً من بين 110 بلداً تتوافر بيانات عنها، ازدادت حصة الإنفاق العام من الناتج القومي الإجمالي على التعليم. وفيما يتعلق بأهداف أخرى كتوسيع وتحسين الرعاية والتربية الشاملتين في مرحلة الطفولة المبكرة (الهدف 1)، وضمان تلبية حاجات التعلم لكافة الصغار والراشدين (الهدف 3)، فإن من الصعب قياسها؛ غير أنه من الواضح أن الجهود الرامية إلى صياغة سياسات مناسبة في هذا المجال بدأت تنتج ثمارها.
8 - التعليم للجميع ما زال أمامه شوط بعيد ما زالت سرعة التقدم نحو بلوغ أهداف التعليم للجميع غير كافية لكي تتحقق جميعها بحلول عام 2015. ووفقاً لعملية إعادة الحساب التي أجريت مؤخراً فإن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يناهز 77 مليون طفل، كما يقدر أن هناك 781 مليون راشد لم تتح لهم بعد فرصة تعلّم القراءة والكتابة - تؤلف النساء ثلثيهم. ووفقاً لأحدث التقديرات، ثمة 23 بلداً يحتمل عدم تمكنها من تحقيق هدف توفير التعليم الابتدائي الشامل بحلول عام 2015، ويحتمل أيضاً أن 86 بلداً سيخفق في تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم حتى في ذلك العام. أما مصروفات التعليم الابتدائي، وهي العقبة الرئيسية أمام تحقيق التعليم الشامل، فما زال يجري تحصيلها في 89 بلداً من مجموع 103 بلدان شملها المسح. وما زالت الفرص المتاحة للمراهقين والشباب غير الملتحقين بالمدارس ضئيلة في الكثير من البلدان النامية. وسيلزم تكثيف وتجديد سبل توفير فرص التعلّم من أجل زيادة عدد المعلمين وتحسين مؤهلاتهم، وتطوير المدارس وتعزيز إدارة النظام التعليمي، والوصول إلى الشرائح المستضعفة والمهمشة، ومعالجة أثر مرض/فيروس الإيدز/السيدا. 9 - التعليم للجميع يحتاج إلى دعم من الجميع إن تحقيق أهداف التعليم للجميع يستلزم توفير الأموال والأشخاص والدراية التقنية ووجود مؤسسات جيدة التشغيل، وأخيراً وليس آخراً وجود الإرادة السياسية. وتعمل اليونسكو على إدامة الزخم الدولي في هذا المجال من خلال فريق العمل المعني بالتعليم للجميع والفريق الرفيع المستوى المعني بالتعليم للجميع، وكذلك من خلال تنسيق الجهود الدولية. كما أن وكالات المعونة وبنوك التنمية مثل البنك الدولي تزيد الآن من الموارد التي تخصصها للتعليم وإن لم تزل تلك الموارد بعيدة كثيراً عن تلبية الاحتياجات المقدرة لبلوغ هدف التعليم للجميع - 7 مليارات دولار أمريكي سنوياً من المعونة الخارجية - ناهيك عن بلوغ الأهداف الخمسة الأخرى كلها. ويعد المجتمع المدني شريكاً أساسياً، في ممارسة الضغط من أجل زيادة التمويل وفي توفير فرص تعلّم بديلة للشرائح السكانية المهملة. ولا بد من زيادة التعاون والتنسيق بغية ضمان فعالية الجهود المشتركة واستثمار الموارد على أفضل نحو ممكن.10ـ التأثير المضاعف للتعليم للجميع يُحدث التعليم تأثيراً مضاعفاً هائلاً ينتج فوائد دائمة للأسر والمجتمعات، وذلك عن طريق تمكين الأفراد من زيادة فعاليتهم في المبادرة بإجراء تغيير إيجابي وإدارته ومواصلته في حياتهم. والعكس صحيح أيضاً لأن احتمالات عدم الالتحاق، في المتوسط، بالنسبة للطفل الذي لم تتلق أمه أي تعليم تزيد بمقدار الضعف على الاحتمالات بالنسبة للطفل الذي تكون أمه قد تلقت قدراً من التعليم. وعليه، فإن التعليم للجميع هو من الأمور الجوهرية التي تشكل أساساً لتوفير فرص نجاح أفضل لجميع الأشخاص، بغية التغلب على التمييز بين الجنسين وسائر أشكال المظالم. http://www.unesco.org/ar/home/
12-23-2009, 09:14 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
الأخ حاتم على لك التحية والاحترام دعم التعليم أولوية نضال بلا شك وهو أساس لكل نضال اذا كان الهدف من النضال خلق أوضاع أنسانية مميزة للسودان وتطويره وبالتأكيد لا تنمية بدون تنمية الانسان وكلنا متفقين نظريا السؤال كيف ندعم التعليم؟ لحدى هسى انا متابعة المداخلات كلها داعمة للفكرة دون مقترح لتنفيذها نثبت أولا ان التعليم مسئولية الدولة والدولة دولة غير مسئولة ممكن نعتبرها زى راعى البيت البصرف على السفة وخالى أولادوا جيعانين وعريانين (خلينا منها) نحنا هنا عضوية منبر مقتنعة بأنها يمكن أن تقدم ولو القليل والبتقدمه دا قد يصبح قدوة للآخرين مثلا نضع خطة لمحو أمية ألف شخص فى سنة 2010وممكن تقولو رقم اكبر بس نتطوع بذلك كل من موقعه وببساطة كل زول امشى اقرب مدرسة واطلب من المدير اديهو فصل واحد لعمل خير وثلاثة ايام فى الاسبوع واشوف كم متطوع معاهو واجيب المنهج وفى ستة اشهر الناس البدا معاهم بكونو فكو الخط وطبعا ممكن نعمل حملة بشعار علم عشرة فى سنة مهما كانت وظيفتك او موقعك ورسل لينا النتيجة بعد ستة اشهر وممكن المغترب يدعم تعليم عشرة وهكذا فيما يخص المتسربين نعمل حملة تعليم موازى وحأواصل فى مقترحى بخصوص الموازى بس برضو الضغط البنقوم بيهو للاصلاح السياسى وعارفة انو التعليم والصحة اساس بس ممكن نعمل ضغط خاص بقضية واحدة مجانية التعليم وندعو بداية العام الدراسى جميع الاهل ما ادفعو مليم لى اى ناظر ونعمل مسيرا ومظاهرات بس من اجل مجانية التعليم وننتظر البحصل وأكيد بنجيب نتيجة وممكن نقود حملة تسجيل للاطفال برانا ندق كل البيوت ونشيل الاطفال للمدارس بحملات
12-26-2009, 09:35 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: الأخ حاتم على لك التحية والاحترام دعم التعليم أولوية نضال بلا شك وهو أساس لكل نضال اذا كان الهدف من النضال خلق أوضاع أنسانية مميزة للسودان وتطويره وبالتأكيد لا تنمية بدون تنمية الانسان وكلنا متفقين نظريا السؤال كيف ندعم التعليم؟ لحدى هسى انا متابعة المداخلات كلها داعمة للفكرة دون مقترح لتنفيذها نثبت أولا ان التعليم مسئولية الدولة والدولة دولة غير مسئولة ممكن نعتبرها زى راعى البيت البصرف على السفة وخالى أولادوا جيعانين وعريانين (خلينا منها) نحنا هنا عضوية منبر مقتنعة بأنها يمكن أن تقدم ولو القليل والبتقدمه دا قد يصبح قدوة للآخرين مثلا نضع خطة لمحو أمية ألف شخص فى سنة 2010وممكن تقولو رقم اكبر بس نتطوع بذلك كل من موقعه وببساطة كل زول امشى اقرب مدرسة واطلب من المدير اديهو فصل واحد لعمل خير وثلاثة ايام فى الاسبوع واشوف كم متطوع معاهو واجيب المنهج وفى ستة اشهر الناس البدا معاهم بكونو فكو الخط وطبعا ممكن نعمل حملة بشعار علم عشرة فى سنة مهما كانت وظيفتك او موقعك ورسل لينا النتيجة بعد ستة اشهر وممكن المغترب يدعم تعليم عشرة وهكذا فيما يخص المتسربين نعمل حملة تعليم موازى وحأواصل فى مقترحى بخصوص الموازى بس برضو الضغط البنقوم بيهو للاصلاح السياسى وعارفة انو التعليم والصحة اساس بس ممكن نعمل ضغط خاص بقضية واحدة مجانية التعليم وندعو بداية العام الدراسى جميع الاهل ما ادفعو مليم لى اى ناظر ونعمل مسيرا ومظاهرات بس من اجل مجانية التعليم وننتظر البحصل وأكيد بنجيب نتيجة وممكن نقود حملة تسجيل للاطفال برانا ندق كل البيوت ونشيل الاطفال للمدارس بحملات
الأستاذة زينب تحياتي
لقد كنت في إنتظار مثل مداخلتك هذه
فنحن نحتاج الى ان نكون (عمليين) في هكذا مواقف :
دعيني - لو تكرمت - أصيغ مقترحاتك الجميلة اعلاه في شكل نقاط
حتى يتسنى علينا أن نكون عمليين أكثر في مناقشتها :
1. خطة لمحو أمية ألف شخص فى سنة 2010وممكن تقولو رقم اكبر بس نتطوع بذلك كل من موقعه
2. كل زول امشى اقرب مدرسة واطلب من المدير اديهو فصل واحد لعمل خير وثلاثة ايام فى الاسبوع واشوف كم متطوع معاهو واجيب المنهج وفى ستة اشهر الناس البدا معاهم بكونو فكو الخط.
3. حملة بشعار علم عشرة فى سنة مهما كانت وظيفتك او موقعك ورسل لينا النتيجة بعد ستة اشهر.
4. المغترب يدعم تعليم عشرة.
5. المتسربين نعمل حملة تعليم موازى.
6. ضغط خاص بقضية واحدة مجانية التعليم وندعو بداية العام الدراسى جميع الاهل ما ادفعو مليم لى اى ناظر ونعمل مسيرا ومظاهرات بس من اجل مجانية التعليم.
7. حملة تسجيل للاطفال برانا ندق كل البيوت ونشيل الاطفال للمدارس بحملات
جميعها أفكار جميلة لنحاول أن نبحث إمكانية تطبيقها
__________________________
أعجبني تشبيهك الدولة الغير مسئولة براعى البيت البصرف على السفة وخالى أولادوا جيعانين وعريانين
(خلينا منها) شديد
أرجو أن تواصلي معنا
12-28-2009, 08:18 AM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
اخي حاتم كل الأماني الطيبات بعام جديد كلو خير ونجاحات اخي اولا ..... اقترح ان يكون عنوان الحملة اسهام في نهضة التعليم بالوطن ان يكون اختصارها ... اإ نـــتـــو .. يعني من نكتب إنــتــو نعرف نحن بنتكلم عن اسهام في نهضة تعليم في الوطن رايك في هذا الإقتراح !!
12-28-2009, 10:27 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
انــتــو تهدف الى المساهمة في نهضة التعليم بالوطن السودان تقديم نظام تعليم متجاوز متتطور بصورة دائمة.. التجديد والإبتكاربصورة متوازنة بين المواد الأكاديمية والأبداع الصفي والا صفي من ، خلال اشطة ابداعية خلاقة... لنخلق جيل رائد يمتاز بالثقة بالنفس فكريا ومـهاريا اختيار الأساليب التعليمية السلسة والواضحة والملائمة لكل فئة عمريةمن الطلاب بشكل يناسب مدارسهم .. الأهتمام بالبناء المعماري للمدارس والتفكير في شكل جديد للمدارس يتؤام والبيئة المحيطة مريح للدراسة ومحفز للطلاب ليعودا للمدرسة وهم اكثر تفاؤلا واملا في غد افضل اعداد القوى البشريةمن مدراء ومدرسون وموظفون ـ من تدريب واعطائهم الوقت الكافي والفرصة في تطبيق الأساليب الجديدة وضع استراتيجية واضحة لنضع عليها خططا ساهلة قابلة للتنفيذ والنجاح انتو من اجل تعليم افضل
12-29-2009, 12:42 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: انــتــو تهدف الى المساهمة في نهضة التعليم بالوطن السودان تقديم نظام تعليم متجاوز متتطور بصورة دائمة.. التجديد والإبتكاربصورة متوازنة بين المواد الأكاديمية والأبداع الصفي والا صفي من ، خلال اشطة ابداعية خلاقة... لنخلق جيل رائد يمتاز بالثقة بالنفس فكريا ومـهاريا اختيار الأساليب التعليمية السلسة والواضحة والملائمة لكل فئة عمريةمن الطلاب بشكل يناسب مدارسهم .. الأهتمام بالبناء المعماري للمدارس والتفكير في شكل جديد للمدارس يتؤام والبيئة المحيطة مريح للدراسة ومحفز للطلاب ليعودا للمدرسة وهم اكثر تفاؤلا واملا في غد افضل اعداد القوى البشريةمن مدراء ومدرسون وموظفون ـ من تدريب واعطائهم الوقت الكافي والفرصة في تطبيق الأساليب الجديدة وضع استراتيجية واضحة لنضع عليها خططا ساهلة قابلة للتنفيذ والنجاح انتو من اجل تعليم افضل
لكم جميلة مقترحاتك أستاذ السني
و معاً لأجل تعليم (أفضل)
المؤلم أن التعليم الأقل فضلاُ ذاته مافي لعدد كبير من أبناء السودان
غايتو لو نجنحنا إنو نزيل الأمية الفي البلد على الأقل نكون ما قصرنا
12-29-2009, 12:37 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: اخي حاتم كل الأماني الطيبات بعام جديد كلو خير ونجاحات اخي اولا ..... اقترح ان يكون عنوان الحملة اسهام في نهضة التعليم بالوطن ان يكون اختصارها ... اإ نـــتـــو .. يعني من نكتب إنــتــو نعرف نحن بنتكلم عن اسهام في نهضة تعليم في الوطن رايك في هذا الإقتراح !!
الأستاذ الكبير السني دفع الله كل عام و انت بألف خير
أوافق و أبصم بالعشرة
إنتو إسم جميل و معبر
وفي النهاية الفكرة دي ملك للجميع
وأنا مجرد مبتدر لها هنا و أتمنى أن تجد
لها أصداء
و يدكم معانا و إنتو ناس المسرح
عندكم المقدرة على التواصل بشكل أكبر
و أكثر عملية
تحياتي
01-20-2010, 06:35 PM
حاتم علي حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
للتذكير بمقاومة سياساتهم الرعناء التعليم والثورة الشكر موصول للجبهة الديمقراطية بالجامعة الأهلية لدعوة الشيوعيين الرطانة من أمثالى لمخاطبتكم فى زمن هو (كما كتبت لرئيس تحرير جريدة الرأى الآخر الأسبوع الماضى) هو زمان الأمية المتوحشة مجسدة وملموسة ومعاشه.. هو زمان المدفوعين بأمراض التخلف المزمنة بحثا عن ظل لهم بين أولاد وبنات الناس لسوقهم بكل السبل والوسائل نحو ذلك الظلام المكفهر أبدا.. هو زمان الاستعلاء العرقى والقومى واللغوى المغلف بالدين، والتمزيق المتصل للوحدة الوطنية المقنن بعصا السلطة وإرهابها.. هى دعوة لم استغربها من الطلاب المتعطشين دوما للمعرفة النافعة، الطلاب الذين التزموا جانب الشعب عبر تاريخهم النضالى الطويل.. ذلك الشعب الذى خرجوا من صلبه والذى علمهم من عائد كده وشقائه، الشعب الذى يأمل دوما أن يناضل أبناؤه الطلاب من أجل مستقبلٍ سرقته الجبهة الإسلامية ليلا من وراء ظهره لتذيقه مرارة الإذلال والإفقار والتمزق المقصود عن وعى.. ذلك الالتزام هو الذى أدى إلى هذا السلوك المقتنع بأن الحوار والنقاش للأفكار المتباينة والعلم المنفتح لكل الاتجاهات هو سبيل السودان للتقدم العلمى والاجتماعي والتطور الاقتصادى الشامل والعادل. ونحن الشيوعيون نبدأ دائما ونكرر دون كلل أو ملل بالتساؤل حول: من يتعلمون، وماذا يتعلمون، وكيف يتعلمون، لأننا نصبو لتحقيق ديمقراطية التعليم كخطوة أولى فى طريق تمكين كل الشعب من امتلاك ناصية العلم والمعرفة وكل أدوات الاستزادة منها لكى يساعد كل ذلك على ارتقاء الوعى لديه، وتفجير طاقاته، وزرع الثقة فى دواخله بأنه قادر على الإبداع وتحسين حياته بالتحرر من الاستغلال والاضطهاد والقهر الناجم عن الهيمنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المفروضة عليه.. لكم منى التحيات المفعمة بالأمل والتقدير.. ولندخل الآن فى مسألة التعليم والثورة موضوع الندوة. لماذا التعليم؟ تميز الإنسان خلال تطور البشرية عبر آلاف السنين بابتداع اللغة كوسيلة اتصال مما جعل المعرفة والقيم السلوكية والمهارات مكتسبة بالتنشئة الاجتماعية مثلما هى قابلة للتراكم عبر الأجيال المتعاقبة، بالتالى لم يعد الإنسان مدفوعا بالغرائز البحتة مثل بقية الحيوانات التى تشاركه العيش فوق الكرة الأرضية إذ يهتدى الانسان فى نشاطه وتصرفاته وعمله بما تعلمه من خلال تلك التنشئة الاجتماعية.. هذه العملية تسمى بالإنجليزية Socializationوالمقصود بهذا المصطلح أو التعبير هو عملية انتقال المعرفة والمهارات والسلوك إلى الأجيال الجديدة وإعادة إنتاجها لتحقيق استمراريتها وبقاءها فى المجتمع مثلها مثل التكاثر العادى للإبقاء على النوع الذى يتم عن طريق إعادة الإنتاج الطبيعى وإنجاب الأطفال بالتزاوج (حتى الآن) بين الإناث والذكور. فالإنسان إذن كائن له تاريخ.. وبفضل عملية التعليم القديمة قدم ذلك التاريخ، وعملية التعلم التى أدى تراكمها لدى الإنسان خاصة بعد ابتداع رسم الحروف والكتابة بواسطتها إلى تناقل كل المهارات والمعارف والقيم فى كل المجتمعات البشرية عبر الأجيال. فالإنسان مارس التعليم عبر الوجود.. وما التعليم النظامى الذى نعرفه إلا شكل من أشكال التنظيم وتقسيم العمل للقيام بمهمة اجتماعية هى تعليم الأجيال الجديدة وتأهيلها لدخول معترك الحياة. أضف إلى ذلك حقيقة أن التعليم وسيلة الأكثر فعالية لتحقيق وتائر أعلى للتنمية الاقتصادية فى المجتمع باعتبار أن الاستثمار فى التنمية البشرية له آثار إيجابية تعود فوائدها إلى المجتمع ككل، مثلما هو سلاح فعال فى يد الأفراد للصعود إلى أعلى السلم الاجتماعي والاقتصادى بما يتيحه التعليم للفرد المتمتع بهذا الامتياز من قدرات متنوعة تفتح له مختلف مجالات العمل ذات العائد المجزي، وتتسع بسببه آفاق نشاطه وتتنوع وتتعدد فى ظل بحور الأمية الهادرة فى بلادنا.. إذا كانت الضغوط الاجتماعية لتوفير التعليم تتزايد كلما ارتفع وعى الشعب وزاد إدراكهم لأهميته. ولم تعد مقولات أفلاطون عن تقسيم التعليم بين الحكام والمحكومين أو الأحرار والعبيد مقبولا فى عالم اليوم.. لم يعد مقبولا جعل التعليم مغلقا بمعنى ألا يكون متاحا حتى أعلى مستوياته لكل أفراد الشعب دون تمييز.. لم يعد مقبولا أن يتعلم الحكام والفئات المميزة والمهيمنة على المجتمع العلوم الطبيعية والفلسفة واللغات والرياضيات والفلك والجغرافيا والتاريخ، وأن يكتفوا فى حالة الآخرين بتدريبهم على الحرف لأنهم مجرد (فعلة) لا حاجة لهم للعلوم النظرية رفيعة المستوى. والحركة الطلابية السودانية لها مواقف مشهودة فى هذا الجانب (بالتحديد عام 1973) عندما رفضت المدارس الثانوية الفنية المغلقة فى الحكم العسكرى الثانى إبان دكتاتورية جعفر نميرى حتى اضطرت السلطة لإتاحة فرص المنافسة للتعليم العالي ولكن بعد أن زادت عدد سنوات الدراسة فيها إلى 4 سنوات. فى المجتمع الطبقى إذن يكون المدرس والدارس والمحتوى الدراسى موافق عليه سواء بشكل مستتر أو ظاهر ولكنه متفق عليه بطريقة ما وعلى وجه ما.. وهذا هو المنطق الذى يجعل التعليم أحد مجالات الصراع الاجتماعي الهامة وهذا ما يقود إلى التساؤل: هل التعليم محايد؟ التعليم غير محايد فى البدء نؤكد أن التعليم غير محايد.. هو غير محايد فى الواقع المعاش لأنه ويرتبط ارتباطا وثيقا بالطبقات والفئات المهيمنة على مقاليد الأمور فى المجتمع أو البلد المعين. فبالرغم من أن التعليم سلاح ذو حدين لأنه يمكن الفرد من أدوات استقاء المعرفة والاستزادة منها وبالتالى تمكنه من الإضافة إليها بإبداعاته وقدراته، والتساؤل فيها متقبلا أو ناقدا أو رافضا لكل ما يقدم له، إلا أن الواقع هو أن التنشئة الاجتماعية تتم على أساس التواؤم مع ما هو كائن لتحقيق القبول لمجمل سلماته، وفى ذلك ضمان للاستمرار والتحكم لتلك الطبقات والفئات المهيمنة، وأوهام من وقر فى نفوسهم أن 1+1 = 2 دائما ثم الاستنتاج من ذلك أن هذا هو التعليم يتاح بحياد كامل فى كل مكان وزمان وتحت كل الظروف يدحضها واقع التعليم !! لأن ديمقراطية التعليم تعني أن يتوفر في مستوياته الابتدائية والثانوية للجميع دون قيود أو عوائق، وأن يتاح حتى مستوياته العليا لكل من يريد أن ينهل من معينها الثر وفق قدراته في حدود امكانات الاقتصاد الوطني. فالتعليم إذن لم يكن محايدا ولا متاحا للجميع بالتساوي فى يوم من الأيام سواء فى عالمنا المعاصر أو عبر التاريخ البشرى على امتداده. من يتعلمون هو سؤالنا الأول دائما.. والشغل الشاغل لكل من يريد إحداث ثورة فى التعليم لمصلحة الجميع وخصوصا المسحوقين والمضطهدين والمهمشين فى كافة أرجاء الوطن المحرومين حتى من أول مراحله أو التعليم الأساسى. المستفيد الحقيقى من نظامنا التعليمى هم القلة المميزة رغم كل ادعاءات الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال السياسى وتهريج سلطة الجبهة الإسلامية الحالية. واقع الحال يقول: × إن قرابة 50% من الأطفال لا يدخلون المدارس الابتدائية لأنها غير موجودة فى أماكن عيشهم. × ازدادت نسب التساقط والإهدار من المرحلة الابتدائية بسبب التكاليف المتزايدة للتعليم بعد تخلى الدولة عمليا عن مجانية التعليم، وعدم توفير احتياجات الأطفال من الكتب والكراسات وغيرها إضافة إلى تجفيف الداخليات فى المناطق الريفية مما زاد أعباء الأسرة.. فاضطر الكادحون والفقراء فى المدن والأرياف لترك الدراسة. هذه النسب بلغت 60% فى بعض الأقاليم ،وبلغ المتوسط حتى فى العاصمة القومية أكثر من الثلث مما يبدد ما أنفق على التعليم بسبب عدم إكمال المرحلة. علما بأن الإنفاق الجاري على التعليم انخفض خلال سنوات الإنقاذ من متوسط20% إلى 1,8% حاليا. × إن فرص النجاح والمواصلة غير متساوية لا بالجنس ولا التوزيع الجغرافى لعدم توفر المعينات الدراسية من كتب وأدوات وغيرها وحتى عدد المعلمين ومستوى خبرتهم وتأهيلهم متفاوت بدرجة مهولة لأن تمويل التعليم أصبح مسئولية محلية، ومواردها لا تكفي لمرتبات المعلمين ناهيك عن الاحتياجات الأخرى. × ازدياد الفوارق الطبقية مكن الأغنياء والفئات المميزة من توفير تعليم إضافى خارج إطار المدرسة الحكومية إما بالتدريس الخصوصى والكورسات الصيفية وشراء الكتب والمجلات وغيرها من أدوات الثقافة والتعليم مما يميزهم عن أطفال الفقراء فى المدن والمناطق المهمشة، أو بالانتقال إلى المدارس الخاصة ذات المصروفات الباهظة. هذا فى إيجاز هو واقع التعليم اليوم:.. ازدياد متصل فى جيش الأمية لأن الأطفال غير المستوعبين فى المدارس يغذونه عاما بعد عام حتى أصبح عدد الأميين اليوم حوالى 18 مليون فرد أو أكثر ثلاثة أضعاف الملايين الخمسة التى ورثناها عن الاستعمار. كيف يتطور وطن هذا حاله؟ كيف نعرف أن كان عباقرتنا ضمن المستوعبين فى المدارس أم ضمن المشردين والهائمين خارج أسوارها؟ • إن ديمقراطية التعليم التى نصبو إليها ونناضل من أجلها تعنى إتاحة فرص الاستيعاب المجانى فى مدارس مكتملة التجهيزات والمعلمين لجميع الأطفال فى عمر السابعة أينما كانوا فى كل شبر من أرض الوطن دون تمييز بالجنس أو العرق أو الدين أو أى شئ آخر على الإطلاق. • الديمقراطية التى نناضل من أجلها تتطلب ابتداع الوسائل لتوفير التعليم للرحل والقرى المتباعدة، وتمكين الفقراء من البقاء فى التعليم بعدم تكليف أهلهم بالإنفاق على احتياجاتهم المدرسية، وبالتغذية التكميلية المجانية فى المدارس. لماذا لم يحدث كل ذلك حتى الآن؟ لم يحدث لأن التعليم غير محايد.. ولأن من بيده القلم يتيح الفرص لطبقته وليس للجميع.. وربما تندهش، ولو قليلا، عندما تتمعن الأرقام والنسب المئوية للتوسع فى التعليم عبر السنوات تستغرب كيف يعتبرون قرارات 4 ديسمبر 1989 ثورة فى التعليم العالي فى حين أن الأسبقية والزيادة النسبية كان يحظى بها التعليم العالي عبر جميع سنوات استقلالنا السياسى كان على حساب توفيره للمحرومين من التعليم الابتدائى فى مختلف أرجاء الوطن.. والمحرومين لا ينتمون للمميزين بالتعليم أو الجاه أو الثروة بكل تأكيد لأن هؤلاء يحرصون على تعليم أطفالهم أينما كانوا.. والزيادات النسبية الواضحة فى الجدول أدناه تؤكد تمييز التعليم العالي ولماذا انعكس كل ذلك فى التركيب الاجتماعي لطلاب كلية الطب بجامعة الخرطوم مثلا حتى قبل أن يضاف إليها طلاب القبول الخاص المزمع تطبيقه وهنا لابد أن أحيي موقف الطلاب البطولي ضدها انتماءا حميما لإدراكهم أنها تتم على أشلاء المحرومين كما المفصولين والمشردين والملاحقين من أسرتها طلابا وعاملين.. وعلى أشلاء كل الأعراف والتقاليد التى كانت متبعة فيها عبر تاريخها.. كل هذا نشير إليه مثالا وليس حصرا. جدول رقم [1] : الزيادة النسبية لأعداد الطلاب فى التعليم الحكومى بالمراحل الدراسية المصدر: الإحصاء التربوى، عدة سنوات ============================================================== المرحلة 55\56 68\69 الزيادة% 1972 1987 الزيادة % الزيادة منذ1955 _________________________________________________________________ الابتدائى+ 161 547 340% 884 1738 197% 1080 % التعليم العالي 880 8034 (1) 913% 16328 60981 (2) 373% 6930 % ------------------------------------------------------------------------------------------------------- + أرقام الابتدائى بالآلاف. (1) لا تشمل المعاهد العليا. (2) الرقم لعام 1990 قبل زيادة القبول. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- ماذا وكيف يتعلمون لاشك أن جيلكم ادرى بكيفية استخدام محتوى التعليم لتحقيق مآرب أبعد ما تكون عن خدمة تقدم الوطن ووحدة المواطنين السودانيين الذين يتميزون بالتنوع والتعدد اللغوى والدينى والعرقى. لقد تميزت كل الدكتاتوريات الثلاث بالمحاولات المتكررة لتغيير محتوى التعليم العام بمختلف مراحله بهدف تربية أجيال موالية لفكرها وتوجهها. ولكن هذه الدكتاتورية التى نعيشها اليوم فاقتهم جميعا فى تسلطها واحتكارها لمجمل الوجود المدنى بجميع أشكاله الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بسيف مسلط فى وجه الشعب بكامله، وتطاولت في محاولاتها لفرض رؤاها الآحادية المغلفة بالدين على المؤسسات التعليمية فى البلاد مما هو معلوم لديكم بكل تأكيد.. لأنكم عانيتم من بعض إفرازاته فى جامعتكم الفتية وكان صمودكم فى وجه ذلك مثالا للإقدام والثبات، وتعريتكم لمخططات الجبهة الإسلامية الإرهابية أيضا مثال آخر لما ينبغى أن تكون عليه المنظمات الطلابية الحريصة على استقلالها عن أى سلطة، وانتمائها فى تجرد وإيثار لمصلحة الشعب كله.. واتحادكم المنفتح على مختلف التيارات الفكرية ودعوتى للتحدث إليكم مثال حى أمامكم نتمنى أن يحتذى فى كل الجامعات.. فالتنظيمات الدبمقراطية للطلاب كانت عبر تاريخها النضالى أبدا فى صف الشعب وتحريره من ربقة الاستعمار اولا ثم من التسلط والدكتاتورية من بعد واستحقت بجدارة لقب ضمير الشعب تقف مع طلائعه منضلة من أجل حقوقه ورفاهيته. إن الدكتاتورية التى تفرض القرارات الفوقية لتحقيق أهدافها التحكمية وبالتالى هى تذبح المناخ الملائم للتعليم العالي الذى يفترض فيه أن يفتح آفاق المعرفة لا أن يكبل مؤسساتها بالقيود المتسلطة فيجعل مناخها خانقا للفكر المتسائل والنافد، وقاتلا للإبداع الحر السامق نحو النجوم فى علاها بدلا عن الترديد الأجوف والحفظ الأعمى والقبول الخانع. إن الدكتاتورية هى أساس البلاء ليس للتعليم العالي وحده وإنما لمستقبل الوطن بكامله: تمزيقا لوحدته الوطنية، واضطهادا لقومياته بثقافتها المتنوعة وأديانه المتعددة، وتبديدا لموارده لصالح الموالين لها، وتخليا عن توفير التعليم والرعاية الصحية المواطنين، واحتكارا للنشاط الاقتصادى والاجتماعي والنقابى وكل أشكال وتنظيمات المجتمع المدنى الزاخر إمعانا فى الانفراد بحق اتخاذ القرار في كل أوجه الحياة.. فماذا كان الحصاد: • حصادنا كان الحرب المدمرة والتبشير الكاذب بان قتل المواطنين السودانيين هو جهاد دينى من أجل العقيدة!! • حصادنا كان الإفقار المطرد للشعب بكل فئاته والإذلال المتزايد لسودان العزة والكرامة.. • حصادنا كان العزلة الإقليمية والدولية ما شهد لها الوطن لها شبيها عبر تاريخه الطويل.. • غير مجد الحديث عن إصلاح التعليم بكل مراحله ومستوياته بمعزل عن كل ذلك.. • غير مجد حصر الأخطاء والمزالق فى مثل هذه الظروف التى تحدق فيها المخاطر من كل جانب لا سبيل للتفكير فى علم ينفع الناس، ويضع وطننا ضمن قائمة المتمتعين بحقوق الإنسان بدلا عن قائمة الإرهاب إلا بتوحيد صفوفنا والخروج للشارع لمواجهة من تسببوا فى كل ذلك.. من غيرها؟ هى سلطة الجبهة القومية الإسلامية المتسلطة على رقابنا جميعا.. o لا مناص من إسقاطها لتحقيق السلام واستعادة الديمقراطية كاملة غير منقوصة أولا.. بعد ذلك تكون نقطة البداية للثورة التعليمية الحقيقية التى نحلم بها جميعا.. سعاد إبراهيم أحمد ندوة بالجامعة الأهلية بامدرمان 4 يوليو 1996
03-07-2010, 09:01 AM
naeem ali naeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577
Quote: لماذا التعليم؟ تميز الإنسان خلال تطور البشرية عبر آلاف السنين بابتداع اللغة كوسيلة اتصال مما جعل المعرفة والقيم السلوكية والمهارات مكتسبة بالتنشئة الاجتماعية مثلما هى قابلة للتراكم عبر الأجيال المتعاقبة، بالتالى لم يعد الإنسان مدفوعا بالغرائز البحتة مثل بقية الحيوانات التى تشاركه العيش فوق الكرة الأرضية إذ يهتدى الانسان فى نشاطه وتصرفاته وعمله بما تعلمه من خلال تلك التنشئة الاجتماعية.. هذه العملية تسمى بالإنجليزية Socializationوالمقصود بهذا المصطلح أو التعبير هو عملية انتقال المعرفة والمهارات والسلوك إلى الأجيال الجديدة وإعادة إنتاجها لتحقيق استمراريتها وبقاءها فى المجتمع مثلها مثل التكاثر العادى للإبقاء على النوع الذى يتم عن طريق إعادة الإنتاج الطبيعى وإنجاب الأطفال بالتزاوج (حتى الآن) بين الإناث والذكور. فالإنسان إذن كائن له تاريخ.. وبفضل عملية التعليم القديمة قدم ذلك التاريخ، وعملية التعلم التى أدى تراكمها لدى الإنسان خاصة بعد ابتداع رسم الحروف والكتابة بواسطتها إلى تناقل كل المهارات والمعارف والقيم فى كل المجتمعات البشرية عبر الأجيال. فالإنسان مارس التعليم عبر الوجود.. وما التعليم النظامى الذى نعرفه إلا شكل من أشكال التنظيم وتقسيم العمل للقيام بمهمة اجتماعية هى تعليم الأجيال الجديدة وتأهيلها لدخول معترك الحياة. أضف إلى ذلك حقيقة أن التعليم وسيلة الأكثر فعالية لتحقيق وتائر أعلى للتنمية الاقتصادية فى المجتمع باعتبار أن الاستثمار فى التنمية البشرية له آثار إيجابية تعود فوائدها إلى المجتمع ككل، مثلما هو سلاح فعال فى يد الأفراد للصعود إلى أعلى السلم الاجتماعي والاقتصادى بما يتيحه التعليم للفرد المتمتع بهذا الامتياز من قدرات متنوعة تفتح له مختلف مجالات العمل ذات العائد المجزي، وتتسع بسببه آفاق نشاطه وتتنوع وتتعدد فى ظل بحور الأمية الهادرة فى بلادنا.. إذا كانت الضغوط الاجتماعية لتوفير التعليم تتزايد كلما ارتفع وعى الشعب وزاد إدراكهم لأهميته. ولم تعد مقولات أفلاطون عن تقسيم التعليم بين الحكام والمحكومين أو الأحرار والعبيد مقبولا فى عالم اليوم.. لم يعد مقبولا جعل التعليم مغلقا بمعنى ألا يكون متاحا حتى أعلى مستوياته لكل أفراد الشعب دون تمييز.. لم يعد مقبولا أن يتعلم الحكام والفئات المميزة والمهيمنة على المجتمع العلوم الطبيعية والفلسفة واللغات والرياضيات والفلك والجغرافيا والتاريخ، وأن يكتفوا فى حالة الآخرين بتدريبهم على الحرف لأنهم مجرد (فعلة) لا حاجة لهم للعلوم النظرية رفيعة المستوى. والحركة الطلابية السودانية لها مواقف مشهودة فى هذا الجانب (بالتحديد عام 1973) عندما رفضت المدارس الثانوية الفنية المغلقة فى الحكم العسكرى الثانى إبان دكتاتورية جعفر نميرى حتى اضطرت السلطة لإتاحة فرص المنافسة للتعليم العالي ولكن بعد أن زادت عدد سنوات الدراسة فيها إلى 4 سنوات. فى المجتمع الطبقى إذن يكون المدرس والدارس والمحتوى الدراسى موافق عليه سواء بشكل مستتر أو ظاهر ولكنه متفق عليه بطريقة ما وعلى وجه ما.. وهذا هو المنطق الذى يجعل التعليم أحد مجالات الصراع الاجتماعي الهامة وهذا ما يقود إلى التساؤل: هل التعليم محايد؟ التعليم غير محايد فى البدء نؤكد أن التعليم غير محايد.. هو غير محايد فى الواقع المعاش لأنه ويرتبط ارتباطا وثيقا بالطبقات والفئات المهيمنة على مقاليد الأمور فى المجتمع أو البلد المعين. فبالرغم من أن التعليم سلاح ذو حدين لأنه يمكن الفرد من أدوات استقاء المعرفة والاستزادة منها وبالتالى تمكنه من الإضافة إليها بإبداعاته وقدراته، والتساؤل فيها متقبلا أو ناقدا أو رافضا لكل ما يقدم له، إلا أن الواقع هو أن التنشئة الاجتماعية تتم على أساس التواؤم مع ما هو كائن لتحقيق القبول لمجمل سلماته، وفى ذلك ضمان للاستمرار والتحكم لتلك الطبقات والفئات المهيمنة، وأوهام من وقر فى نفوسهم أن 1+1 = 2 دائما ثم الاستنتاج من ذلك أن هذا هو التعليم يتاح بحياد كامل فى كل مكان وزمان وتحت كل الظروف يدحضها واقع التعليم !! لأن ديمقراطية التعليم تعني أن يتوفر في مستوياته الابتدائية والثانوية للجميع دون قيود أو عوائق، وأن يتاح حتى مستوياته العليا لكل من يريد أن ينهل من معينها الثر وفق قدراته في حدود امكانات الاقتصاد الوطني. فالتعليم إذن لم يكن محايدا ولا متاحا للجميع بالتساوي فى يوم من الأيام سواء فى عالمنا المعاصر أو عبر التاريخ البشرى على امتداده. من يتعلمون هو سؤالنا الأول دائما.. والشغل الشاغل لكل من يريد إحداث ثورة فى التعليم لمصلحة الجميع وخصوصا المسحوقين والمضطهدين والمهمشين فى كافة أرجاء الوطن المحرومين حتى من أول مراحله أو التعليم الأساسى. المستفيد الحقيقى من نظامنا التعليمى هم القلة المميزة رغم كل ادعاءات الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال السياسى وتهريج سلطة الجبهة الإسلامية الحالية. واقع الحال يقول: × إن قرابة 50% من الأطفال لا يدخلون المدارس الابتدائية لأنها غير موجودة فى أماكن عيشهم. × ازدادت نسب التساقط والإهدار من المرحلة الابتدائية بسبب التكاليف المتزايدة للتعليم بعد تخلى الدولة عمليا عن مجانية التعليم، وعدم توفير احتياجات الأطفال من الكتب والكراسات وغيرها إضافة إلى تجفيف الداخليات فى المناطق الريفية مما زاد أعباء الأسرة.. فاضطر الكادحون والفقراء فى المدن والأرياف لترك الدراسة. هذه النسب بلغت 60% فى بعض الأقاليم ،وبلغ المتوسط حتى فى العاصمة القومية أكثر من الثلث مما يبدد ما أنفق على التعليم بسبب عدم إكمال المرحلة. علما بأن الإنفاق الجاري على التعليم انخفض خلال سنوات الإنقاذ من متوسط20% إلى 1,8% حاليا. × إن فرص النجاح والمواصلة غير متساوية لا بالجنس ولا التوزيع الجغرافى لعدم توفر المعينات الدراسية من كتب وأدوات وغيرها وحتى عدد المعلمين ومستوى خبرتهم وتأهيلهم متفاوت بدرجة مهولة لأن تمويل التعليم أصبح مسئولية محلية، ومواردها لا تكفي لمرتبات المعلمين ناهيك عن الاحتياجات الأخرى. × ازدياد الفوارق الطبقية مكن الأغنياء والفئات المميزة من توفير تعليم إضافى خارج إطار المدرسة الحكومية إما بالتدريس الخصوصى والكورسات الصيفية وشراء الكتب والمجلات وغيرها من أدوات الثقافة والتعليم مما يميزهم عن أطفال الفقراء فى المدن والمناطق المهمشة، أو بالانتقال إلى المدارس الخاصة ذات المصروفات الباهظة. هذا فى إيجاز هو واقع التعليم اليوم:.. ازدياد متصل فى جيش الأمية لأن الأطفال غير المستوعبين فى المدارس يغذونه عاما بعد عام حتى أصبح عدد الأميين اليوم حوالى 18 مليون فرد أو أكثر ثلاثة أضعاف الملايين الخمسة التى ورثناها عن الاستعمار. كيف يتطور وطن هذا حاله؟ كيف نعرف أن كان عباقرتنا ضمن المستوعبين فى المدارس أم ضمن المشردين والهائمين خارج أسوارها؟ • إن ديمقراطية التعليم التى نصبو إليها ونناضل من أجلها تعنى إتاحة فرص الاستيعاب المجانى فى مدارس مكتملة التجهيزات والمعلمين لجميع الأطفال فى عمر السابعة أينما كانوا فى كل شبر من أرض الوطن دون تمييز بالجنس أو العرق أو الدين أو أى شئ آخر على الإطلاق. • الديمقراطية التى نناضل من أجلها تتطلب ابتداع الوسائل لتوفير التعليم للرحل والقرى المتباعدة، وتمكين الفقراء من البقاء فى التعليم بعدم تكليف أهلهم بالإنفاق على احتياجاتهم المدرسية، وبالتغذية التكميلية المجانية فى المدارس. لماذا لم يحدث كل ذلك حتى الآن؟ لم يحدث لأن التعليم غير محايد.. ولأن من بيده القلم يتيح الفرص لطبقته وليس للجميع.. وربما تندهش، ولو قليلا، عندما تتمعن الأرقام والنسب المئوية للتوسع فى التعليم عبر السنوات تستغرب كيف يعتبرون قرارات 4 ديسمبر 1989 ثورة فى التعليم العالي فى حين أن الأسبقية والزيادة النسبية كان يحظى بها التعليم العالي عبر جميع سنوات استقلالنا السياسى كان على حساب توفيره للمحرومين من التعليم الابتدائى فى مختلف أرجاء الوطن.. والمحرومين لا ينتمون للمميزين بالتعليم أو الجاه أو الثروة بكل تأكيد لأن هؤلاء يحرصون على تعليم أطفالهم أينما كانوا.. والزيادات النسبية الواضحة فى الجدول أدناه تؤكد تمييز التعليم العالي ولماذا انعكس كل ذلك فى التركيب الاجتماعي لطلاب كلية الطب بجامعة الخرطوم مثلا حتى قبل أن يضاف إليها طلاب القبول الخاص المزمع تطبيقه وهنا لابد أن أحيي موقف الطلاب البطولي ضدها انتماءا حميما لإدراكهم أنها تتم على أشلاء المحرومين كما المفصولين والمشردين والملاحقين من أسرتها طلابا وعاملين.. وعلى أشلاء كل الأعراف والتقاليد التى كانت متبعة فيها عبر تاريخها.. كل هذا نشير إليه مثالا وليس حصرا. جدول رقم [1] : الزيادة النسبية لأعداد الطلاب فى التعليم الحكومى بالمراحل الدراسية المصدر: الإحصاء التربوى، عدة سنوات ============================================================== المرحلة 55\56 68\69 الزيادة% 1972 1987 الزيادة % الزيادة منذ1955 _________________________________________________________________ الابتدائى+ 161 547 340% 884 1738 197% 1080 % التعليم العالي 880 8034 (1) 913% 16328 60981 (2) 373% 6930 % ------------------------------------------------------------------------------------------------------- + أرقام الابتدائى بالآلاف. (1) لا تشمل المعاهد العليا. (2) الرقم لعام 1990 قبل زيادة القبول. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- ماذا وكيف يتعلمون لاشك أن جيلكم ادرى بكيفية استخدام محتوى التعليم لتحقيق مآرب أبعد ما تكون عن خدمة تقدم الوطن ووحدة المواطنين السودانيين الذين يتميزون بالتنوع والتعدد اللغوى والدينى والعرقى. لقد تميزت كل الدكتاتوريات الثلاث بالمحاولات المتكررة لتغيير محتوى التعليم العام بمختلف مراحله بهدف تربية أجيال موالية لفكرها وتوجهها. ولكن هذه الدكتاتورية التى نعيشها اليوم فاقتهم جميعا فى تسلطها واحتكارها لمجمل الوجود المدنى بجميع أشكاله الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بسيف مسلط فى وجه الشعب بكامله، وتطاولت في محاولاتها لفرض رؤاها الآحادية المغلفة بالدين على المؤسسات التعليمية فى البلاد مما هو معلوم لديكم بكل تأكيد.. لأنكم عانيتم من بعض إفرازاته فى جامعتكم الفتية وكان صمودكم فى وجه ذلك مثالا للإقدام والثبات، وتعريتكم لمخططات الجبهة الإسلامية الإرهابية أيضا مثال آخر لما ينبغى أن تكون عليه المنظمات الطلابية الحريصة على استقلالها عن أى سلطة، وانتمائها فى تجرد وإيثار لمصلحة الشعب كله.. واتحادكم المنفتح على مختلف التيارات الفكرية ودعوتى للتحدث إليكم مثال حى أمامكم نتمنى أن يحتذى فى كل الجامعات.. فالتنظيمات الدبمقراطية للطلاب كانت عبر تاريخها النضالى أبدا فى صف الشعب وتحريره من ربقة الاستعمار اولا ثم من التسلط والدكتاتورية من بعد واستحقت بجدارة لقب ضمير الشعب تقف مع طلائعه منضلة من أجل حقوقه ورفاهيته. إن الدكتاتورية التى تفرض القرارات الفوقية لتحقيق أهدافها التحكمية وبالتالى هى تذبح المناخ الملائم للتعليم العالي الذى يفترض فيه أن يفتح آفاق المعرفة لا أن يكبل مؤسساتها بالقيود المتسلطة فيجعل مناخها خانقا للفكر المتسائل والنافد، وقاتلا للإبداع الحر السامق نحو النجوم فى علاها بدلا عن الترديد الأجوف والحفظ الأعمى والقبول الخانع. إن الدكتاتورية هى أساس البلاء ليس للتعليم العالي وحده وإنما لمستقبل الوطن بكامله: تمزيقا لوحدته الوطنية، واضطهادا لقومياته بثقافتها المتنوعة وأديانه المتعددة، وتبديدا لموارده لصالح الموالين لها، وتخليا عن توفير التعليم والرعاية الصحية المواطنين، واحتكارا للنشاط الاقتصادى والاجتماعي والنقابى وكل أشكال وتنظيمات المجتمع المدنى الزاخر إمعانا فى الانفراد بحق اتخاذ القرار في كل أوجه الحياة.. فماذا كان الحصاد: • حصادنا كان الحرب المدمرة والتبشير الكاذب بان قتل المواطنين السودانيين هو جهاد دينى من أجل العقيدة!! • حصادنا كان الإفقار المطرد للشعب بكل فئاته والإذلال المتزايد لسودان العزة والكرامة.. • حصادنا كان العزلة الإقليمية والدولية ما شهد لها الوطن لها شبيها عبر تاريخه الطويل.. • غير مجد الحديث عن إصلاح التعليم بكل مراحله ومستوياته بمعزل عن كل ذلك.. • غير مجد حصر الأخطاء والمزالق فى مثل هذه الظروف التى تحدق فيها المخاطر من كل جانب لا سبيل للتفكير فى علم ينفع الناس، ويضع وطننا ضمن قائمة المتمتعين بحقوق الإنسان بدلا عن قائمة الإرهاب إلا بتوحيد صفوفنا والخروج للشارع لمواجهة من تسببوا فى كل ذلك.. من غيرها؟ هى سلطة الجبهة القومية الإسلامية المتسلطة على رقابنا جميعا.. o لا مناص من إسقاطها لتحقيق السلام واستعادة الديمقراطية كاملة غير منقوصة أولا.. بعد ذلك تكون نقطة البداية للثورة التعليمية الحقيقية التى نحلم بها جميعا.. سعاد إبراهيم أحمد ندوة بالجامعة الأهلية بامدرمان 4 يوليو 1996
الاستاذة سعاد احمد إبراهيم
لا اجد حقيقة الكلمات المناسبة لوصف عميق شكري و إمتناني لما أوردته في مداخلتك العميقة المميزة وتاريخ الندوة يشير الى استمرار حوجتنا الماسة للسعي خلف اهمية توفير التعليم للجميع ولا ينكر إلا مكابر دور الحزب الشيوعي السوداني في رفع درجة الوعي في المجتمع السوداني كيف لا وسكرتيره الشهيد : عبد الخالق محجوب كانت آخر كلماته "قدمت لشعبي بعض الوعي" كما أننا لا ننسى الإنهيار الذي حدث للتعليم و صفويته و جهويته و تحوله الى سلعة في عهد الإنقاذ
حملتنا هنا تدعو بصورة واضحة الى إسهامنا كافراد للتصدي الى قضية التعليم بقدر إمكانياتنا ومقدراتنا و للتنبيه الى اهمية التعليم لأنه المخرج لنا مما نعانيه ، تخيلي لو أن الناخبين الذين يصوتون للشجرة و القطية و العصاية إمتلكوا قدراٌ من الوعي و التعليم إلى أين ستذهب أصواتهم ؟
أنا والله يا أستاذ حاتم ما دايرة أبقى زي فرقع لوز..لكن شفتا الموضوعين ديل التحرش الجنسي والتعليم...هم الحاجتين الوحيدات البشغلوا تفكيري وفعلا التعليم هو سبيل النهوض من الحالة الإحنا فيها وممكن تقول أني قست عدم جدية المعارضة من عدم تناولهم للموضوع سوى في شكل عناوين عريضة (حق التعليم للجميع..الخ) مافي زول عصر مخو شوية...والمسالة دي مهمة جدا..لأنو هي مسئولية الدولة في المقام الأول بتذكر قبل مليون سنة كتبت مقال كان نخزن في الكمبيوتر...والكمبيوتر هسي ضرب ...عن لو عاوزين نصلح التعليم في السودان نعمل شنو؟ لو ياسر عرمان مسك السلطة..أو نقد...how would they undo the damage الحاجة دي ما ساهلة ولو قالوا عاوزين نعدل المنهج والسلم التعليمي بضربة لازم...كدا حيزيدوا الطين بلة
لكن عارف لو كان الامر بيدي كان عملتا شنو؟ أول حاجة كان لغيت امتحان الشهادة
امتحان الشهادة هو البند الوحيد البتصرف فيهو وزارة التربية والتعليم مبالغ خرافية..من طباعتو...لغرف الكنترول...للتصحيح لتامين الأمتحان...أفتكر قريت في جريدة قبل كم سنة كدا إنو تأمين الغمتحان براهو بيكلف كم مليون ولا بليون ما عارفة وعلى شنو؟ مافي شي أضر التعليم ألأاساسي والعالي أكتر من امتحان الشهادة وأنا درست طلبة أساس...أكتشفت إنو أولياء الأمور بقوا بجهزوا الطالب من سنة اولى ابتدائي إنو ما يحصل أي شيء غير البيأهلوا لجلوس امتحان الشهادة (تخيل؟) عشان كدا بتلقى في المدارس ما بدرسوا منهج أولى عالي بدرسوا منهج تالتة. وامتحان الشهادة هو ززاتو بقا زي اللعبة... الأساتذة تركوا كل الإتعلموهو عن التربية وبقوا خبراء في كيفية تحصيل اكبر النقاط في الشهادة والله العظيم انا عملتا crash كورس لطلبة ممتحنينن شهادة بحيث إنهم يحصلوا بس الباص في الشهادة ما بعرفوا يركبوا جملة في الإنجليزي وعشان كدا برضو عندي نكتة...عندي ولد قريبنا عزيز إلى قلبي جدا عمرو 14 سنة..سألأني يوم:إنتي الشرق الأوسط دا شنو؟ تخيل؟؟؟14 سنة؟؟؟ قمتا عملتا سلطة أخضر وقطعتا فيها زيتون قلتا ليهو...إيه رأيك في الشرق الأوسط؟ عجبتو جدا
عودة للموضوع...قلتا إنو المدارس بقت مهما كيف تخللي الطالب يباصي الgame دا...كيف يحصل أكبر نقاط ممكنة...عشان كدا لافي أنشطة خارجية ولا جمعيات أدبية ولا رياضة ولا مختبرات (الحاجات دي كلها كانت في السودان لحدي وقت قريب وفي الأقاليم كمان) يعني جمعية أدبية حتكلف شنو؟
طيب انا جادة...نلغي امتحان الشهادة الهو بقا أداة التقييم الوحيدة لأداء الطالب... هو زاتو موضوع يحير يعني ممكن طالب الليلة يحرز 90 في التاريخ وما يكون عارف هتلر دا منو (قصة حقيقية) امتحان الشهادة يستبدل بإمتحان يعرف زي امتحان الأمريكان الsat...أمتحان مخصص للقبول في الجامعة...طبعا ما عاوزة أحتل البوست ممكن تفتشوهو في قوقل... والإمتحان دا فعلا بيرشح طالب جاهز لدخول الجامعة طالب بيقدر يعبر عن أفكاروا بشكل مرتب ومتسلسل.....وعندو قدرة على فهم العلائق الرياضية الأساسية زائد سلسلة من الإختبارات الجانبية للدايرين يتخصصوا في الجامعات الإمتحان دا بالطلب...عندوا وقتين في السنة ووقت ما تكون جاهز تسجل إسمك وتدفع حقو وتمتحنوا وتخش الجامعة دي مشكلة تانية...إنو امتحان الشهادة عندنا عندو مدة انتهاء...وفي ناس ما بيكون عندهم قروش يخشوا جامعة في الوقت دا ولو عاوزين إلا يعودوا السنة (قصة طويلة...لما الزول يكتب المقال دا تاني) المهم تلغي الإمتحان والقروش المهولة دي تمشي للمدارس عشان يكون في نظام تقييم dual مزدوج...نظام من المدرسة قائم على أداءك الحقيقي...وعلى نشاطك ومجهودك ونظام تقييم بتاع الsat
طيب ليه انا قلتا كدا..لما مشيت أمريكا سنة 2004 ودونا المدارس الحكومية...والمدارس دي ما غنيانة زي ما نحنا بنفتكر...عندها مشاكل الموارد..وحتى فكرة مجانية التعليم دي مش بالمعنى الفاهمنوا ..و الكتاب المدرسي دا ما موفر لكل زول (الناس بيصوروا المنهج) غايتو دي مدرسة في أتلانتا ما عارفة الباقيات كيف لكنهم بيستثمروا بشكل أساسي في ألأستاذ..والاستاذ دا بيكون واسع المدارك في مجالو..بيجيب من برة المنهج ومن كتب غير المنهج.. وبيبتدع منهج براهو مهمتو إنو الطالب يفهم المقصود وفي السودان النظام دا أحسن لينا..لنو بيوفر وقت...عبال ما نلقى دعم وزمن نعيد بناء البنية الداخلية (فصول وكنب) ما تقيف عجلة التعليم...نكون استثمرنا في الأستاذ (يبقى بعد داك زي الأستاذ حسن نجيلة...يدرس تحت شجرة) invest in the teacher
ولية نستثمر في الأستاذ ..لما كانت المعارضة بتقول التربية الوطنية في المدارس..كنتا بقول كيف يعرفوا الطلبة ديل عن كل ثقافات بلدهم...هل في فعلا منهج ممكن يحتوى كل الثقافات...(لأنو الإحترام دا ما حاجة ببغائية بنكررها..الإحترام دا هو المعرفة) عشان تحترم الدينكا..لازم تعرف الدينكا..وهكذا...لكن لقيت إنو محتاجين أن لانمركز العلم..ما نربطوا بمنهج معين لو درستا طالب في الشرق بطريقة حقيقية عن الزاندي دا بيخليهوا يعرف إنو في اخر...ويخلليهو يحترموا..عشان كدا الأستاذ ما شيء مقيد...غايتو لو زدت في النقطة دي حتكون هضربة ساي
في ناس بتفتكر الأنشطة المدرسية دي ترف...ترف! لاحولا..ألانشطة المدرسية دي عملوها لأنو لقت إنو المناهج عاجزة ان تكون المعلم الحقيقي للطالب...عشان كدا عملوا موسيقى ومكتبات ومختبرات وجمعيات وإذاعة (ودا موضوع براهو) انا عاووزة أشارككم بمشروع طلع في راسي فجأة قبل 4 او 3 سنين أفتكر براي قاعدة في بيتنا اتذكرتا محاضرة عملها زول إسمو (نسيتو الساعة خمسة صباحا) صحفي من جنوب أفريقيا هو الموضوع بصراحة كان عن ethical reporting on children لكن وهو بقدم نفسو على جنب كدا قالهو عمل مشروع الصحف المدرسية بس أنا مخي ولع (ها هاها) وما سمعت أي شيء تاني في المحاضرة وبراي في برندة بيتنا فكرتا في المشروع وصممتوا...مشيت السوق اشتريت وسائل ايضاح وأقلام تلوين وصمغ عندي زميلي في الشغل كان زمان استاذ،قلتا ليهو لااقيني بالمدير وعندي زميل كان بيعمل صحف الجامعة الحائطية خطاط جداوكتاب..وصديق مبدع وكتاب ويلا مشينا للمدرسة..اخترنا طلبة من سنة خامسة لحدي سابعة...عملنا كورس مدة 3 ايام تدريب على الخط...ما هي الجريدة..وكيف تجيب موضوعات ما تتخيلوا حماسة الطلبة (ودا شي الوحيد الكنا خايفين منو إنو ما يتحمسوا) كأنوا فتحنا ليهم عالم جديد وعملوا صحف مدرسية دا تعويض عن إنو مافي مكتبات..مافي وسائل معرفة أخرى متاحة للطفل في المدرسة وأسحن من يخاطب الطفل هو الطفل المهم الموضوع دا كلفني 150 ألف جنية(بالقديم) لمدرسة كاملة..دا حق المتطوعين والمواد هسي دي صعبة يا وزارة التربية للأسف ما واصلتا...لكن حواصلوا لو الله هون والمخ راق زينا بس بشكل نسبي
01-25-2010, 07:45 AM
naeem ali naeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577
Quote: وممكن تقول أني قست عدم جدية المعارضة من عدم تناولهم للموضوع سوى في شكل عناوين عريضة (حق التعليم للجميع..الخ) مافي زول عصر مخو شوية...والمسالة دي مهمة جدا..لأنو هي مسئولية الدولة في المقام الأول
تعرفي يا ميسون انا موضوع التعليم دا - رغم انو مسئولية دولة - لكن ما راجي فيهو حكومة و لا معارضة
الفكرة انو نحاول نحنا - كأفراد - ندعم التعليم زي ما عملتي انتي :
Quote: عمل مشروع الصحف المدرسية بس أنا مخي ولع (ها هاها) وما سمعت أي شيء تاني في المحاضرة وبراي في برندة بيتنا فكرتا في المشروع وصممتوا...مشيت السوق اشتريت وسائل ايضاح وأقلام تلوين وصمغ عندي زميلي في الشغل كان زمان استاذ،قلتا ليهو لااقيني بالمدير وعندي زميل كان بيعمل صحف الجامعة الحائطية خطاط جداوكتاب..وصديق مبدع وكتاب ويلا مشينا للمدرسة..اخترنا طلبة من سنة خامسة لحدي سابعة...عملنا كورس مدة 3 ايام تدريب على الخط...ما هي الجريدة..وكيف تجيب موضوعات ما تتخيلوا حماسة الطلبة (ودا شي الوحيد الكنا خايفين منو إنو ما يتحمسوا) كأنوا فتحنا ليهم عالم جديد وعملوا صحف مدرسية دا تعويض عن إنو مافي مكتبات..مافي وسائل معرفة أخرى متاحة للطفل في المدرسة وأسحن من يخاطب الطفل هو الطفل المهم الموضوع دا كلفني 150 ألف جنية(بالقديم) لمدرسة كاملة..دا حق المتطوعين والمواد
بالجد اتكيفتا منك يا ميسون لانو :
1. الفكرة الفي بالك نفذتيها
2. الهمت غيرك انو يعملها
3. حجم السعادة و الحماس الدخل في الاطفال ديل حايكون شكلوا شنو ؟ والتأثير النفسي البنا حاجات ايجبية في شخصياتهم كيف ؟
ذكرتيني أستاذي في المرحلة الإبتدائية أستاذ ابو عبيدة ما تتخيلي الراجل دا كان مبدع كيف ؟ بالضبط زي كلامك دا :
Quote: الاستاذ دا بيكون واسع المدارك في مجالو..بيجيب من برة المنهج ومن كتب غير المنهج.. وبيبتدع منهج براهو مهمتو إنو الطالب يفهم المقصود
استاذ ابو عبيدة دا كان ابو الفصل - المشرف على الفصل - بتاعنا في سنة خامسة ابتدائي ما كان عندنا هاجس امتحان شهادة زي حسة ما بعملو
استاذ ابو عبيدة كان بيعمل لينا نظام انتخابات في الفصل لإختيار الالفة و في اقتراع سري و فرز اصوات و تكتلات الخ .... بتذكر انو كل العملية الديموقراطية مارسناها في الفصل دا حتى التظاهر اتخيلي ؟ انا كنتا قائد التظاهرة لاسقاط الالفة المنتخب ديموقراطياً لانو كان بحابي اصحابوا و بتاع ناسات حرضتا الثوار و طلعنا مظاهرة في الفصل والالفة تقدم باستقالته و استاذ ابو عبيدة قبلها بعد تحقيق في البرلمان عفواً - الفصل - بالجد كان استاذاً لا ينسى !!!
الاساتذة بيتركوا بصمات لا تمحى في شخصياتنا وهم البوجهوها و بشكلوا وعينا في فترة مبكرة جداً
غايتو الله يرحم التعليم و المعلمين
Quote: أول حاجة كان لغيت امتحان الشهادة
امتحان الشهادة دا موضوع طويل و كلامي معاك فيهو حايطول
لكن صدقيني يا ميسون نحنا مستهدفين ناس لسة بدري عليهم امتحان الشهادة دا
الجماعة المافكو الحرف ديلك الكنتا بشوفهم في الغرب في الشرق في الجنوب في الشمال
الطفل\ة سارح ورا غنم و لا قاعد ينقل في موية من الدونكي ولا بيلقط حطب ولا حيم في الغابة تشوفي في عيونهم البراءة ... بنادوك و تمشي ليهم من غير ما تحسي .. و تحبيهم من جوا قلبك .....
ديل يتعلموا متين يا ميسون ؟
وللحديث بقية ...........
03-04-2010, 05:58 AM
Mohammed Ibrahim Othman Mohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حاتم علي
naeem ali
Mohammed Ibrahim Othman
degna
شول اشوانق دينق
جعفر محي الدين
د.محمد بابكر
توما
AnwarKing
عبد الرحمن الطقي
سعد مدني
ضياء الدين ميرغني
Faris Mohamed
khalid fahmi
Osama Mohyeldin
Rashid Elhag
HAIDER ALZAIN
زينب بدر الدين
محمد سنى دفع الله
اسامه خليفه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست