ليـس ثــمـــــة شيء!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2009, 11:14 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليـس ثــمـــــة شيء!!

    اليتيمُ والسهو



    1/

    مِثلِ سِربٍ من الطيرِ،
    تُحلِّقُ بروحِهِ النوايا:
    بيتٌ من الشجنِ..
    زهرةٌ لأيامٍ في كنفِ الدِّعةِ..
    سلوى...
    اليتيمُ تصاويرٌ في مهبِ المنايا..
    عيناهُ: لا،
    ليس هما..
    ضحكتُهُ شجرٌ وزوايا..
    حتماً سيهدرُ الماءَ في الرِّقةِ/
    فأيُّ دلالٍ قد تهديهِ:
    -لنزوعِهِ إلى التحايُلِ على الشُّحِ-
    ثورةٌ من القلقِ ومزيجِ فرايا..
    بِخٍ على قلبٍ،
    أمواجُهُ الدفدافةُ،
    تكتظُ بالمرايا
    / كرائحةِ جلبةٍ في أحراشِ الخلايا...





    2/


    فدّعْ ليديكَ السهو في شُرفِ النزفِ،
    وأهدِرْ بالتثاؤبِ
    - خليلةُ النفسِ:
    بعضٌ من الطيرِ،
    تتسلى على بِساطِ السفرِ،
    تجتاحُ البصرَ،
    قاب ضحكةٍ وابتسامةٍ وشفاهٍ،
    ملونةٍ بالنذورِ...
    شيءٌ من السِحرِ يلهثُ في الدّمِ:
    خُذها،
    فقد أغفتْ الكائناتُ عن:
    نثرِ ثورتِها،
    في الشبقِ الليلي..
    وتهادتْ بأكحلِها،
    خُذها..
    وإلى الخيالِ اليتيمِ،
    في وِهادِ الظمأ القاتِلِ والقتيلِ..
    مارِس:
    عنفوانكَ ال
    سِّ
    ريّ....
    ..................
    .....
    ..................
    ..




    3/



    ..................
    ..........................
    .......
    ..............
    .......
    ليس ثمة شيء
    ..................
    .......................
    .............................
    ........
    .....
    أغفى اليتيم...



    6/4/2009م
                  

09-16-2009, 11:25 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى اللاشيء لا غيره (Re: بله محمد الفاضل)

    إلى اللاشيء لا غيره


    إليكَ أيها المُدخِنُ للكلامِ،
    فاتِحاً رئةَ إدراكِكَ السوداوي المُرائي،
    كي تُعلِّقَ الثقوبَ/
    تضرمُ الملامْ..
    إليكَ..
    نسياني المُستبِّدَّ-
    هواجِسي الأسيانةَ-
    الرَّمادَ والدُّخانْ..





    في أن العبدَ يزدحمُ بالأبيض


    الله لا سِواه،
    يصنعُ الطيرَ مشحوذاً برؤاه..

    ليس كمثّالٍ يثقبُ الصّلدَ بهُداه..
    يدحرجُ السِّرَّ لا المقامَ،
    فيستوي مُنتفِخاً بسُّداه..
    يشطحُ،
    يئنُ،
    يتوارى في خُطاه..
    ها أنتَ من ماءِ اللهِ لا عداه،
    أيها الطيرَ المثقوبَ:
    بالنسيانِ،

    حين يتقاذفُكَ القلبُ..
    بالتوترِ،
    حين تعتريكَ الندوبُ..
    بالأشجانِ،
    حين تغتالُكَ الكُروبُ..
    أتجابهُ ذاتَكَ:
    بالنُّعاسِ والخفرِ والهذيانِ والإقدامِ والتطريبِ والتهريجِ،
    وما يلزم من دِعةٍ،
    أو اشتباه..
    تدغدغُ الحذرَ الذي تمتلئ به نفسكَ الأمارة بالضحِكِ على اللحى والوقتِ..
    بزينةٍ تتلّفُ الشُّحوبَ،
    بزخرفةٍ كالوسادةِ للقلوبِ...؟!
    أنتَ من ماءٍ زاخِرٍ بالنقائضِ والفرائضِ،
    يخرجُ من بين صُلبِ الالتواءِ فيك:
    ضلالُكَ،
    ونبيذُكَ العاري...
    تُراقبُ الطريقَ،
    تستوي على جنباتِ الصمتِ،
    ترسمُ الحصى دوائرَ،
    واغترابَ..
    تدحرجُ العرصاتَ للأسفلِ،
    للأعلى...

    ثمة مدينةٌ من خبايا،
    بيوتُها سعفُ النوايا الرابِضةِ في مخيلةِ الشيطانِ،
    سقفُها الهمودُ،
    وأرضُها الضنكُ..
    ثمة ارتطاماتٌ/
    زوابعُ/
    صولجانٌ/
    أقبيةٌ تفضي إلى البدايةْ..

    أيها المثقوبُ،
    ما غرّكَ..
    أوغرَ للعقارِبِ بجِلدِكَ:
    لدغَ الأيامِ،
    حرّكَ سعادينَ وجهِكَ البراقِ،
    أيها
    .
    .
    .
    الله لا سواه،
    يخلقُ..
    سِّرُّهُ:
    (هال قلام..
    قلنا..
    خقا)

    كُلُّ هذا النواحَ،
    لعبدٍ،
    يزدحمُ بالأبيضِ..
    قدمانِ تهدرانِ،
    بلا جسدٍ..
    قدمانِ من السِّرِّ،
    تخضبانِ المنامَ بالأوتارِ..
    تغشيانِ البحرَ بحناءِ الموجِ
    والزئيرْ..
    قدمانِ ...........
    ........
    .......


    18/3/2009م
                  

09-16-2009, 11:37 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خُدوشُ الرُّوح (Re: بله محمد الفاضل)

    خُدوشُ الرُّوحِ



    نَهيجٌ



    "خُدِّشْ بلورُ الرُّوحِ،
    بأقدامٍ داستْ ما خبَّأتهُ من الصقيعِ حلمةٌ"



    ارتكاسٌ



    والبِداياتُ صمتاً واِرتِيابا...
    أرتدُّ قليلاً:
    تُرى أين التقيتني،
    وبأيِّ ريحٍ اِستفِقتُ/
    اندهشتُ/
    صرختُ/
    عبرتُ/
    ساقتني البِدايةْ..!!




    اِضطِرابٌ




    السائرُ تَحرَّقهُ الغوايةُ
    الدَّاخِلُ في هشاشةِ الضوءِ
    المُستنفرُ بوعثاءِ الدُرُوبِ
    الخائِضُ في فصاحةِ الرِيحِ
    المُستلهمُ من هُمومِ النبيذِ نحيبَ البياضِ
    الواجِفُ من اِستفحالِ التضادِّ
    النابتُ في أّخادِيدِ النّوى نزفا
    النجُبُ في اِنتجابِ الأسى
    المُضطرِبُ إن لامسَ النّوى
    المُنشطرُ في حُشَّاشةِ الصمتِ
    الصامِتُ بين يديّ الانفجارِ
    المُتبرِّجُ بأَلبِسةِ الذاكِرةِ النازفةِ
    المُستغيثُ من احتراقٍ فاحِشٍ
    الهائِمُ في سَماءِ الرُّوحِ
    المُندهِشُ بدواخِلٍ مُتهّرئةٍ
    الكاسِرُ لخاطِرِهِ حدّ الانحِناءِ
    المُفرِطُ في الالتِهابِ
    المُستعصي على الجلافةِ
    المُنهارُ أمام اللَّيل
    المُتدثِرُ بمطرِ الانهِيارِ
    الذائبُ بحضرةِ السُكرِ
    المُلتهِبُ ساقُ رقصِهِ الدائِرِ
    المُحترِقُ بجُنُونِهِ الدافِقِ
    الخارِجُ من سُلاَلةٍ بائِدةٍ
    المُتماشي مع لونِ الضحكةِ
    المُنفجِرُ في صمتِهِ بِابتِساماتِ ضوءٍ
    الدائِرُ على حلِّ كوابِحِهِ
    المُستهتِرُ من فيضِ النّذالةِ
    المُنكسِرُ كفُولاذٍ براِئحةِ النُبلِ
    الخارِجُ من صمتِهِ إلى صمتِهِ
    المُتقوقِعُ كحشرةٍ عطنةٍ
    المُنتحِبُ بين يديّ مرآة روحِهِ
    الناشِبُ بذِهنِ الحبِيبةِ...



    أَجِيجٌ



    كورقةٍ تتقاذفُها الأَشواقُ
    تنفّخُ أوداجَها الريحُ
    يشعلُ جنباتَها السُكُونُ
    تساقطُ في مهبِّ الجُنُونِ
    آية...


    إِقْلاعٌ آيِلٌ



    ما الضوءُ الذي شقشق
    شقّ صدرَ السماءِ
    هطّلَ اِضطِرابَ الحِكايةْ



    وطنٌ



    ناولني القدحَ واقترحَ:
    أَمسِك النايَّ
    وسِر بِسِرِّ سِربِ أَحزانِكَ المُكَّدسِ،
    على قدمين...
    قلتُ:
    إحداهما مبتُورةً،
    والأخرى يُمارسُها الشللُ
    كلما أوغلتُ:
    أسيرُ بلا فمٍ يصلحُ للنفخِ
    أُقطرُ روحي
    ولا أَشيرُ إلى وطنٍ تتناهبُهُ الرزايا...
                  

09-17-2009, 11:35 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكثرُ من قَليلْ (Re: بله محمد الفاضل)

    أكثرُ من قَليلْ



    إلى فتحي أبو النصر إذ هو يستكنه الأرواحَ، كساحِرٍ وملعون



    أراكَ تبذِلَ غيماً، يُضفِرَ سِحنةَ الوحشةِ...

    أراكَ تمِسَّ أوتاراً، تَزيلَ غباشَ التراخي...

    ساحِراً، كلما لم تستكن، تستبِدَّ بالأرواحِ:

    فتنةُ بهجةٍ...

    إذ تتغشى الضبابَ مُنتصِباً عليك...

    قابِضاً جِمارَ أتراحِنا حين تُسقطُ –مثلاً- الإحصاءاتُ البليدةُ عاماً لا نحتاجه مِن سِلالِنا...

    فتضحكَ مِلءَ مُناكفتِكَ على مُغافلتِنا له، قبلنا...

    -إذ أنتَ أبداً تسبُقنا إلينا...

    فسمتِكَ التِطوافُ على الأرواحِ منذ أزل،

    غرسَ النشوةَ بين حناياها المسبوكةِ بالتضادِ...

    إذن، أراكَ ترتعدَ بورطةِ المحباتِ المستوكِفة،

    تبذل،

    ولا غيماً يظلل غيمك...

    إذن، فلا موحِشاً مهما أضحى سطوعَهُ ساطِعاً،

    بمقدورِهِ...

    ولا ما سيعتمِلَ بأذهانٍ فتك بها الذهابُ في أقصاه،

    ولا تلك التي حطت بسديمِ الغيابِ،

    أفَلتْ وأفلتت من ضغائنِ ماضيةً بكونٍ بلا معالِم،

    ثم ما فتئتْ خيالاتُها تضخُ فينا بهجةَ المُمالحة،

    والمضي المُضيء

    .

    .

    .

    إذن، وأدرك أنك تفتحني كدربٍ ناتئ،

    رهن انفلاتاتٍ مشحوذةِ الإهابِ...

    وأدرك أن الغور حتى أُفقِ الأُفقِ،

    وأعمق...

    تُبينُ سرادِقُكَ المُنتصِبةَ،

    بضوئها الحاني:

    السُبل للسابِلةَ...

    فلا تستغرِبَ مثلاً:

    لعناتي التي أكيلها إليك،

    حالما أقبض درباً بيديّ هاتين المشحوذتين بسطوتِكَ/سطوعِكَ أيها الإله،

    وأني إذن لرحيم،

    بيد أن أظافِري متوحِشةً، موغِلةً في الألفةِ،

    إذن فأنت تهدِرني كما ينبغي حينما أمضي لِماماً إليّ،

    وها إني أتغشاني بينما لم تَدُقْ أصابِعي أبوابَ البياضِ بنقراتِ المِدادِ الضارية،

    ككُرةِ شقاواتِنا،

    كُنا نعبئ –شراريباً- فاقتئذٍ،

    ندحرجها مقام كُرةٍ، تتلاطمنا،

    ونتراكض....

    ولما تحطمنا، دحرجنا وجوهنا...

    ثم ها إني أعرفني كما لم أكن،

    فقد قدني الأصدقاءُ بالمحباتِ،

    خلقوني حُروفَ طُهرٍ،

    ثم ها أتشممني رغم ارتعادي،

    واقبلني، وقد نمضي....

    .

    .

    .

    تراهنتُ وأصابِعي،

    ففي قعرِ يومٍ،

    لما أكتمل بدرُ الأرواحِ،

    انبريتُ مني،

    فألفيتُ خُطىً للبياضِ يُزمِعَ حِبرُ ضوئها أن يتخللكَ،

    ولا أخالني أبغي سوى إغماضةً لأُخبِرَ عني بتواؤمٍ دافِق....



    أراكَ بأزرقِكَ المكدود تُزينَ شُهباً،

    تتبارى المجراتُ لاقتناصِ وهجَها...



    أراكَ تَرجَّ نوايا الثُباتِ،

    تشحذَ المدى التالِفَ بهُتافاتِ المُرتجى الأنيقِ...



    أراكَ تُلبِكَ الصدى،

    تُلبي لرعشاتِ الانبعاثِ حاجتها لصدرِ بوحٍ يولجها بغيبوبةِ الانتصابِ....



    أراكَ تنهضَ من سواحِلِكَ باكِراً،

    حيث لا نظرَ يركبه البُعدُ، يلتقط،

    يقبعُ بين حناياكَ الخببُ مأهولاً بالإشراقِ حيالَ النجومِ...



    أراكَ

    .

    .

    .

    أراكَ تُسطِرَ مدرجَ أمانٍ

    فـ



    عِ

    ن

    ا

    ق

    .

    .

    .

    .

    .

    21/3/2007م
                  

09-17-2009, 11:58 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شطب... (Re: بله محمد الفاضل)

    شطب...



    لأنك صديقي جداً
    فإنني أشطبك
    فأنت لن تمسي يوماً مِثالاً للخيانةِ يُحتذى
    أو رفيقاً للسمجِ يُقتدى
    فيا صديقي في هكذا عصرٍ
    أشطبك
    اختبرتك مراراً وفشلت في تحويلك إلى رفيقٍ دائمٍ
    مثلاً:
    أفضيتُ بأسراري المُفتعلة إليك
    فلم تبح لأحد!!
    غالطتك في المُسلماتِ،
    فارتخيتَ،
    ولم تقل أُفٍ بل وبعد!!
    جئتك فارِداً وعودي المطاطية ذات دينٍ،
    فلم تُبد غير سماحٍ وسند!!
    أنا لا أمقتك وأنت هكذا يا صديقي،
    لكنك وكلي على يقينٍ،
    بأنك بهذا العصر الأمرد،
    لست أحد!!
    لذا –يا حبيبي-
    فإني أشطبك،
    ولا أُبدي ندماً يُعد!!
    30/10/2006م


    http://masryatbatoulalaoui.jeeran.com/archive/2007/5/216070.html
                  

09-18-2009, 00:13 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تـضـاريــــس (Re: بله محمد الفاضل)

    تـضـاريــــس




    تضاريسُ الرُّوح (شهوةُ الخلاص)

    ...
    استبدّ بالرُّوحِ، وطهمْ القلبَ: شجنٌ بَكاءْ.
    فما نفعُ التكدُّسِ، دعي يدَّ ضحكتي واصرخي بالعراءْ.


    تضاريسُ اليقين (شرنقةُ السرد)

    أغمِدْ عينيكَ، تلقى ربيعُكَ جامحا، والأشياءُ دائرةً، وأنتَ تحصيها..
    الخيالُ نقطةٌ في الخضمِ، والمنطقُ ينغلقُ عند حدِّ المقدرةِ،
    بين مسافاتِ الخالِقِ والصفاءِ،
    لما يغمرُ الضوءُ عينيك، ويبللُّ براحاتَكَ الضجيجُ.

    لتتوغلَ في الظنِّ، فالظنُُّ دربٌ ليقينٍ موقوتٍ بالأسئلةِ المُدببةِ..
    فظنٌّ، فيقينٌ، فيقينٌ، فظنٌّ، فظنٌّ، فيقينٌ، فيقينٌ، فظنٌّ، فظنٌّ، فظنيقين...
    لتقرعنا الدوائرُ، تمتطينا فزاعاتُ الشكِّ، حتى نغدو مُعلقين بسُلطةِ الهباءِ..
    .
    .
    .
    "رجتِ الجُزئياتَ جاذبيةٌ ورتبتها حتى افتقادِ التواصُلِِ، فنقطةُ الإله.. تليها نقطةٌ، فنقطةٌ، فنقطةٌ،
    ف
    ن
    ق
    ط
    ة
    حتى يرثُّ أرواحنا وما نظنّ..
    .
    .
    .
    .
    ثمة مُدبرٌ يفضي كُلُّ شيءٍ إليه"..




    تضاريسُ الجسد والفناء (شفةُ النحيب)

    1/

    كما تهلعُ من رداءٍ كئيبٍ تُخبئهُ العتمةُ، تحملُ حيناً من الشجنِ شفقٍ مُريبْ،
    تُطفرُ عيناكَ شمعاً، ويغشاكَ سهوُ الحريقِ،
    على مركبِ العُريِّ، يحكُّ جسدُكَ صاخِبَ الشبقِ، لينتفضَ من سِلالِ العُمرِ الرديءِ..
    ثم ها أنتَ، أيها المارِقُ من مدارِ العطّنِ، تنفَحُ أوجَ الشبيهِ الغِناءْ.
    .
    .

    2/

    في عجلةٍ، يلهبُ بعجلاتِ دابتِهِ: ظهرَ الإسفلتِ.. ويلقاكَ،
    مارِقاً من سطوةِ التلفتِ، إلى مطباتِ الوجودِ..
    فيُلطِفُ دمُكَ اشتعالَ الأرضِ، ويتبعُ وجوهَ العابِرينَ إلى قيامتِهم..

    تجاوزتُ صرخةً علقتْها بأُذنِ الرِّيحِ البنتُ التي أشبعتَ شفتَها المُكتنزةَ بآخِرِ نظرةٍ بلهاءْ،
    لتدورَ كُراتُ الجمرِ، يدويّ الدّوارُ، وتنشقُّ الأرضُ..
    يدسَّ الأنبياءُ: شرنقةَ الذكرياتْ/
    كُلَّ الهفواتِ، والدّمَ الحبيسْ.
    الآنُ..
    هاجِعاً برِمسِكَ..
    تتنفسُ ما أوتيتَ من الغِبارِ والصمتْ.



    تضاريسُ القبر و القيامة (شُرفةُ البدء)

    أرى زهراً يؤانسُ وحشتي في القبرِ..
    يدعكُّ قلبي المختولْ، يمنحني أريجَ الصمتِ.
    أرى ثمراً وأُغنيةً ومشكاةً، تُحومُ فوق الشفةِ العطشى،
    وتلكزُني...
    أحلُّ النزقَ، تنبثقُ المفازاتُ المُزركشةُ..
    فأغدو للندى منذور،
    وبالأصقاعِ قد قُصِمتْ سماءُ الغابِ، وانطبقتْ سماءُ اللهِ، وانشقتْ أرضُهُ العُليا..
    أراني شاخِصاً أرنو إلى الجبارِ، في عليائهِ..
    أدنو..
    ويرفعُني بهارُ الغيُّ..
    أُلقي سحنتي للضوءِ،
    .
    .
    يا اللهُ، يا اللهُ..

    ملاكٌ قدَّ عينَ الزّهوِ،
    وانتفختْ مواراتي..

    أراني فوق الجمرِ مِثل الجمرِ،
    أزرعُ في فضاءِ اللهبِ ولولةً وإذعاناً،
    وإذعاناً وولولةً،
    أراني يابِساً .... أخضر،
    وملءُ براحي النّارُ،
    ودربٌ ردّ أنفاسي إلى البّلورِ
    فانكبتْ غِشاواتي..
    .
    .
    أراني أخضراً ... أخضر..

    27/2/2008م
                  

09-18-2009, 00:37 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مُجردُ خُدوشٍ صبيّةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    مُجردُ خُدوشٍ صبيّةْ





    نوايا مكبوتة

    النوايا،
    تلك التي تدحدرتْ مِن ضُفرٍ أنغرزَ،
    بشفةِ الصباحِ..
    أغفتْ في خبايا،
    رثّةٍ،
    يُجابهُها الصياحُ..
    كلما وثبتْ:
    عِبارةٌ تؤمي لانشطارٍ بالأورِدةْ..
    كيفما غلفتنا السُنونُ،
    بالسّكونِ،
    غزلتنا بالكبتِ،
    باغتنا التأكسُدُ،
    بالإفصاحِ:
    انهزمتْ مرايا التوجُسِ،
    انفلقتْ مساراتُ الظلامْ..



    امرأة

    المرأةُ التي تضيءُ أنسجتي،
    وتهرعُ لرتقِ أوردتي،
    في الصباحِ،
    بابتسامةٍ موشاةٍ بخيوطِ الضوءِ،
    ذاتُها التي تلملمُ في المساءِ:
    أزهاري،
    فيتبارى الرحيقُ في التمحُكِ بالخلايا..
    امرأةٌ قشيبةُ الغوايةِ،
    تختزنُ الربيعَ والضياءَ،
    تخلعُ الظلامَ من سُرةِ الوقتِ..



    قصيدة

    وأظنها،
    عرجاء تغزو الرُّوحَ،
    أبهى من عروسٍ،
    زينتها يدُّ اليقين..



    صبابة

    صُبْ لي كأساً،
    لأُطري الهوى الموءودِ بالثملِ،
    صُبْ لي عاصِفةً من النسيانِ الموقوتِ،
    ولنتآزرَ الليلةَ في جرِّ الأسى،
    إلى جُبِّ الهذيانِ،
    صَبٌّ وصَبُّ،
    ويلوحُ بروحينا الثملُ،
    يُلقينا في مهاوي النواحِ والبوحِ والانشراحِ،
    يُلقينا في التقزمِ...
    صُبْ...



    إثم

    هل جربتَ لطم دواخِلكَ بالسُكونِ،
    أفردتَ للتراخي أجنحةً،
    تلمستَ الآثامَ التي طغتْ كالبثورِ،
    هو ذا،
    بمقدورِ الرُّوحِ التطوافَ،
    إحصاء:
    أثرَ الشرِّ الرابِضِ في القلوبِ...نا



    تبتلٌ بمحرابِ أُنثى

    هيهٍ أيتها الأنثى،
    يا مِفتاحَ روحي،
    وانبثاقَ شجوني..
    أُشفقُ عليكِ من ملاواةِ الكائنِ فيكِ،
    مُنازعةِ الكونِ حولكِ...
    فالأولُ:
    هشٌّ كأقصى ما تكونُ الصلابةُ،
    يتلّوى،
    يتلّونُ،
    يتكونُ بين ثنايا قصيّكِ سراباً تحتضرين عند نوافِذِهِ،
    فيهشُّ إليكِ براحُهُ،
    نُقطةً..
    نُقطةْ...
    يسوقُ الجِمارَ والرَّمادَ والظمأَ والانكفاءَ والارتِعاشَ والتواري ...
    باتِجاهِ مَهدِ المِدادِ..
    والثاني:
    يتمدّدُ لمُخاصرةِ نواياكِ
    بالكبتِ
    أو التقريعِ
    والتسويفِ
    والضلالِ...




    شجن

    حين ضممتُ يدي،
    بيدي..
    كفّتْ أوردةُ العُصفورِ،
    عن البوحِ بشجنٍ بتارٍ..
    جابتْ أصقاعَ الرُّوحِ،
    وأهدتني الظِلَّ..
    يا أنفاسَ المعنى،
    والضدِّ ..
    إذا ما اجتازَ الوردُ،
    الليلَ..
    بكان العبقِ،
    اللونِ،
    الآمالِ...
    لو رافقتُ السِّرَّ..
    نزعتُ يدي..
                  

09-18-2009, 00:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ومع هذا..!! (Re: بله محمد الفاضل)

    ومع هذا..!!ا





    واحترقتُ في أتونِ الهوى،
    فما الذي غيّر الهواءُ،
    فصبّ في السكونِ:
    عسله..

    ليس عِندي خلا طِفلٍ،
    نابِضٍ بالشقاوةِ،
    يلكزُ صدري
    -كُلما تلقفتني المجازاتُ/
    المجراتُ/
    الحيّاةُ...-
    فأزجره..

    إذن،
    فجلَدي/
    وما أكثره..
    يلسعُكَ شياطُهُ،
    ما أبشعَ منظره..

    حدثتني الأيامُ:
    تخلّى..
    فاختلى بنحيبي:
    عنبره..

    كيف أعدو في حُلةِ الخبّالِ،
    على ندىً..
    فاتِحاً للأحداقِ:
    شجره..

    أي،
    ورُبْ سهلٍ،
    أنبتَ للرائي المهروِلَ:
    ما يحذره..

    ومع هذا..
    فالخيالُ برزخي،
    والبيدُ بيضاءٌ،
    تؤججُ أُخرياتِ السوادِ:
    ثمله..

    فقبليهِ،
    أيا ذات حُسنٍ عصيٍّ،
    يولولُ من حوافِهِ القصيدُ
    -إن راودَها-
    فتكسّره..

    أو..
    فقلبيهِ،
    أيا ذات ماذا؟
    فمع هذا..
    قد يلّمُ بثناياه سناكِ..
    ويهتفُ بدمِهِ:
    قد قتلني،
    فما أجذله..!!
    31/3/2009م
                  

09-18-2009, 01:06 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قلقٌ رخو الخُطى والأثر (Re: بله محمد الفاضل)

    قلقٌ رخو الخُطى والأثر




    تقريظُ الخيال



    أبدو غير مُبالٍ بما بيبثهُ هذا الثقبُ من صورٍ وحنين
    كالتلفازِ،
    أعمى عما فيه..
    ومثله أيضاً في اجتذابِ التوترِ حتى الحوافِ،
    لكني بدواخلي ضنين.
    أذكُرُ،
    كُنتُ أسيل في زوايا الخفة،
    أزرعُ النّهارَ بعشبِ القلبِ،
    وأهدّمُ الاعتلالَ بالتسلل سرّا من دمي.
    في الليلِ لا شيء يؤججُ الفؤادَ خلا لفائفَ النسيانِ ووسائد مصلوبة تنز بآخر قطرات الدفء عبر احتمالاتي.
    ليس عليك وأنت تشتعلُ بنظرةٍ عبرتْ السور المُهدم واخترقت ذاكرتك النازفة بالآهاتِ والنحيب سوى الاستلقاء على خيالٍ عليل.
    دوامةٌ تلك المرايا / ربما،
    أو لأني أجابهُها بحنايا لا تنثني فتأتي إلى سطحِها بالضبابِ الثقيل.
    وقتها،
    الروح هاربة لمدى الخيال،
    ريانة يشق وصالها إلا بالتربيت على كتف مخلوع لشرود قتيل.
    وربما قسوت حين تناءت الآمالُ،
    والتحمتِ البِلادُ بظل اللحى الهزيل.
    أوقد روحي شمعة للدرب وأضل،
    أوقد الخيال،
    وأتشبث بالهسيس المفتول النبيل.
    في الأرجاء،
    ظِلي هاربا إلى حيث لا يراني،
    كلانا يتبختر في التخلي،
    وريثما يلتهمنا الغيابُ،
    أزوي ولا أذكر البتة أني قرعتُ الخيال ظفرتُ بماء مهيل.
                  

09-18-2009, 01:16 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلقٌ رخو الخُطى والأثر (Re: بله محمد الفاضل)

    تشكيل


    1/

    يا خيط القمر توقف عن بعثرةِ المعنى،
    في هذا الليلِ الآسيان.

    2/

    ذلك أفق التوق...
    فما أجدى الماء،
    إذا وهب نبيذ الروح إلى الألوان.

    3/

    كأن اللوحة تخفي وجعاً يتعرج في قلب القرية،
    رغم الغيم الحاني لألحانِ الصبيةِ في عرس الضوء.

    4/

    اقرأ في العينين أحاسيس الخالق،
    حين تبرج ضوء الروح الباسم في الخدين.
    5/

    تلك الحيرة أعرفها،

    تمشي في شبق الليل بآهات خرساء،
    تعجن قلب امرأة غادرها الوقت.

    6/

    دمع بائس يفطر في الأرجاء ولا أعرف منبعه..
    إذ لا يبدو في قلب الإطار،
    خلا طفلا وحجر.

    7/

    صراخ كالنصل المغروز بكبدي،
    ينغزني من لوحة ضجر،
    تسجن شريداً أعمى يدفع طفلا مشلولا.

    8/

    ماذا أفعل والشمع يذوب،
    ووجهي لما جئت لأتركه في اللوحة،
    ضل دروب المرآة.

    9/

    هكذا تناثرت الألوان،
    لتحكي عن غضب يهدر كالطوفان.

    10/

    ضاقت بالألوان الموناليزا،
    وطفقت تبصق في الرائين.

    11/

    في تلك الساعة يا باب الرسم،
    تمادت صرخات الأحمر في اللوحة،
    حتى أمسى الكون دماء.

    12/

    ملمس هذا الليل كما وجه غسلته أحلام الغزل،
    على درب مأهول بالوحشة..
    ملمس هذا الليل،
    ينز غيابا.

    13/

    ورق أصفر يفترض الأرض
    –الأم الأولى والأبدية-
    لما لفضته
    /ضيقاً،
    من أخضره/
    شجرته الأم.

    14/

    آلهةٌ يقتاتون الضحك،
    على نفر يتقافزون في حلل نبحت فيها كل الألوان.

    15/

    يا سيف الحق المزعوم،
    لماذا أخطأت الرأس المنزوع،
    ضربت الشجرة،
    فسقط ذراع السياف وقلب الجلاد.

    16/

    يا لوحة هذا الكون،
    يا أم اللوحات،
    تتلألأ فيك نجوم،
    ويغشاك كما الطين،
    غبار،
    لكنك أبداً،
    تبدين بأبهى الحلل،
    إذا ران عليك صفاء الصمت الصخاب،
    وأنت غطاء،
    وعطاء،
    ومجال رحب،
    للتحليق على أجنحة الأحلام،
    وأنت النبض الدّفاق،
    إذا ما ارتبط بزرقتك،
    القلب المشتاق....
    يا أم اللوحات،
    جموح الإنشاد.

    17/

    يبقى أن تقفز فوقك،
    مرات،
    كي تبقى داخل أبعاد مغلقة..
    يبقى أن تفسح للألوان،
    دروبا لم تألفها الروح الغافية،
    في الإطار المكسور...
    يبقى أن تعرف،
    ألا حد لحدك،
    فأغرق...
                  

09-18-2009, 01:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلقٌ رخو الخُطى والأثر (Re: بله محمد الفاضل)

    قُلْ شعرا




    قُلْ شِعرا..
    لليلِ الذي ما توانى،
    عن التسلُّلِ،
    إلى الأزقةِ..
    ليحتميَّ من:
    ضوءِ الأرواحِ الساحِرةْ.

    قُلْ شِعرا..
    للبِلادِ التي لا تتموضعُ على:
    أكُفِ الضيمِ الماكِرةْ.

    قُلْ شِعرا..
    لسمراءَ تسمرّ الحُسنُ،
    عندها..
    فمالتْ بحنُوٍ،
    لتسقيَ الآمالَ الدّاكِنةْ.

    و قُلْ شِعرا..
    للذي كتمَ الأرزاءَ،
    نهضَ للأيامِ/
    مسّ بعرقِهِ خصوبتها..
    فأنجبتْ من كُلِّ لونٍ قافِلةْ.

    وقُلْ شِعرا..
    لممسوسٍ بمسامِ الكلامِ،
    يتشحُ بِشراً،
    إن جاءتَهُ التراتيلُ راجِلةْ.

    وقُلْ شِعرا..
    لوردٍ لا يغفو أريجُهُ،
    يتبرجُ في الأنفاسِ،
    فيأخذُ من كُلِّ نفسٍ نافِلةْ.

    قُلْ شِعرا..
    لمطيّةٍ يتململُ الإسفلتُ،
    من أقدامِها..
    لتصلِكَ بالمطالِبِ،
    الرابِحةِ الرابِحةْ.

    و قُلْ شِعرا..
    لبيتٍ تجملتْ جُدرانُهُ،
    بالألوانِ والضوءِ..
    فعمدتهُ روحُكَ،
    بالأشجانِ الساخِنةْ.

    فقُلْ شِعراً إذاً..
    لأطفالٍ شحذوا الضحكاتَ،
    بأرجاءِ الرُّوحِ،
    وأحالوا الحياةَ،
    إلى آمالٍ سابِحةْ.
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    فقُلْ شِعراً إذا..
                  

10-05-2009, 08:39 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلقٌ رخو الخُطى والأثر (Re: بله محمد الفاضل)

    جوع


    لأنه لم يُحسِنْ الإنصاتَ لجسدٍ جائعٍ،
    بفحولتِهِ الضالة...
    ألقمه الهزوَ مما يبدي،
    من مفاتِنٍ عظيمة..
    أُنثى بوجهٍ ثقبتْهُ الغوايةُ،
    وجثمتْ باكتنازِهِ:
    شفتانِ شهيتانِ،
    وكز النُعاسَ في ضريرٍ ضرب بفؤادِهِ الهوى والشجن،
    وأنزوى حتى الذبول الأخير..
                  

10-05-2009, 09:19 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رؤيا و رؤيا أخرى (Re: بله محمد الفاضل)

    رؤيا ورؤيا أخرى



    رؤيا
    محمد مفتاح الفيتوري


    خارجاً من دمائك
    تبحث عن وطن فيك
    مستغرق في الدموع
    وطن ربما ضيعت خوفاً عليه
    وأمعنت في التيه .. كي لا يضيع
    أهو تلك الطقوس..
    التي ألبستك طحالبها في عصور الصقيع!
    أهُو تلك المدائن..
    تعشق زوارها، ثم تصلبهم في خشوع؟
    أهو تلك الشموس..
    التي هجعت فيك..
    حالمة بمجيء الربيع؟
    أهُو أنت..
    وقد أبصرتك العيون..
    وأبصرتها في ضباب الشموع؟
    ***
    خارجاً من غيابك
    لا قمر في الغياب
    ولا مطر في الحضور
    مثلما أنت في حفلة العُرس والموت
    لا شيء إلا انتظار مرير
    وانحناء حزين على حافة الشعر
    في ليل هذا الشتاء الكبير
    ترقب الأفق المتداخل
    في أُفق لم يزل عابراً في الأثير
    رُبّما لم تكن
    ربما كنت في نحلة الماء
    أو يرقات الجذور
    ربما كان أجمل
    لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور!







    رؤيا أخرى
    بله محمد الفاضل



    إلى محمد مفتاح الفيتوري





    والِجاً في ابتدائكَ
    تُفتشُّ عن صنمٍ يقتفيك
    ساكِنٌ في خضوع.
    صنمٌ توشك من خشيةٍ
    أو من ضلالٍ مكينٍ
    أن تزينه بالشموع.
    أمِن شجنٍ جارِفٍ
    عطرتهُ الأراجيزُ
    واحترقتْ في زواياه
    قصص الصقيع...
    سلبتكَ النوايا
    نزقاً
    واقتراباً
    من قلقٍ يشع
    في شظايا النفسِ
    يؤججُ النجيع.
    أو
    بينما ترتبُ لتيّارِ الأوجاعِ فيك
    داهم الصنمُ وِحدةً
    تحتدُّ
    تحتـدُّ
    تحتتتتتتتتدُّ
    كلما أوقد وجدُ أناكَ
    دماً حبستهُ الحياةُ
    في عروقِ الالتياعِ
    والتفجع الرفيع.
    فقُم باتجاهِ الإيابِ
    إلى حيث أنت
    وإلى حيث مطرٍ من الضوءِ
    بين ثنايا الابتداءِ
    والانتهاءِ
    وحيث لا احتماء
    في حوافِ الشرودِ
    القتيل المريع.
    تحتضنُ الأُفقَ القابِعَ في سِلالِ الندى
    أنه أنتَ دونما
    صنمٍ
    يختِّلُ الطِفلَ
    ويختلي بالمآقي
    يسلسلُ الدمعَ الخليع.
    26/8/2009م
                  

10-05-2009, 09:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في اجتثاثِ الرغبات (Re: بله محمد الفاضل)

    في اجتثاثِ الرغبات




    الرخامُ ليس من شهوةٍ للرّيحِ،
    أو ليُشكِلَ في العيونِ:
    أقواسَ قُزحٍ...
    يتبرّجُ في الممراتْ.
    الرخامُ رغبةُ الأرضِ،
    في إخفاءِ قبضتِها (اللّهابةِ)،
    عن جفنِ الرُّفاتْ.
    أو لم ترى كيف فاءتْ رّفةُ الملاكِ،
    إلى حائطٍ تكحلّ بالرُّوثِ،
    وضجتْ خلفهُ امرأةٌ...
    كلما تمسّكتْ بنهرٍ من النزقِ،
    شردَ العُنفوانُ إلى دربِ الصفاتْ.
    ومنذها...
    منذ أن تفتحتْ أكمامُ اللهفةِ في الملامِ،
    غطّتْ رغوتَها،
    بإباحةِ النهوضِ من عجيزتِها،
    لخيلِ الضجرِ...
    واستلقتْ بسُلمِ الأيامِ،
    تنهرُ الأحلامَ،
    بركضٍ لا يرتطمُ بالفواتْ.
    ...
    هُناك ...
    في ربيعِ الصخبِ،
    تتراشقُ الأرواحُ نبيذَ الجسدِ الزِلالِ،
    حُلّةٌ من الضوءِ يقتبسُها ليلُ التراتيلِ السّكُوتِ،
    حين تتسكعُ الأصابِعُ في الثقوبِ،
    تشدُّ خيوطَ الآهاتِ في قميصِ التناغُمِ...
    أفتحْ شُرفةَ الرّبِ،
    وأدلِفْ مُكللاً بالصندلِ إلى أركانِ المسراتْ.
    هُناك...
    تتساقى النّهاراتُ
    {التي تضلُّ
    /دونما ترتيبٍ/
    رتابةَ المكوثَ بين ذاكِرةِ النواحِ}
    شيئاً من الطينِ والاحتدامِ والوثباتْ.
    وها أنتَ في كسلٍ
    {أيها المأخوذُ من ظِلِّ أنغامٍ تمشي بالنملِ في المسامِ}
    تقدّحُ لأصواتِ غفوةِ الظافِرِ في المنامِ،
    بما يشُّقُ ترصيصهُ في صحوِ المقاماتْ.
    الرخامُ حيزٌ في ذاكِرةِ الرّجُلِ،
    يخفي طي ألوانِهِ المُلّوِحةِ للربيعِ المُتقرفِصِ خلف الرُّوثِ:
    أشتاتاً من التبرعُمِ المُجندلِ،
    وشيئاً من كذِبِ السماواتْ.
    ووحدُها...
    تعرفُ في تأففٍ وثابٍ،
    كيف تزجُرُ وخزاتَ الندى المِلحاحِ،
    لما يرتدي الليلُ حِراكَ الأبصارِ من نهارِ الشهواتْ.
    وحدُها...
    تجتثُّ منبتَ الصبواتْ.
    8/6/2009م
                  

10-05-2009, 09:44 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقريظُ الخيال (Re: بله محمد الفاضل)

    تقريظُ الخيال


    أبدو غير مُبالٍ بما بيبثهُ هذا الثقبُ من صورٍ وحنين
    كالتلفازِ،
    أعمى عما فيه..
    ومثله –أيضاً-
    في اجتذابِ التوترِ حتى الحوافِ،
    لكني بدواخلي ضنين.
    أذكُرُ،
    كُنتُ أسيل في زوايا الخفة،
    أزرعُ النّهارَ بعشبِ القلبِ،
    وأهدّمُ الاعتلالَ بالتسلل سرّا من دمي.
    في الليلِ لا شيء يؤججُ الفؤادَ،
    خلا لفائفَ النسيانِ،
    ووسائد مصلوبة تنز بآخر قطرات الدفء عبر احتمالاتي.
    ليس عليك وأنت تشتعلُ بنظرةٍ عبرتْ السور المُهدم،
    واخترقت ذاكرتك النازفة بالآهاتِ والنحيب،
    سوى الاستلقاء على خيالٍ عليل.
    دوامةٌ تلك المرايا / ربما،
    أو لأني أجابهُها بحنايا لا تنثني فتأتي إلى سطحِها بالضبابِ الثقيل.
    وقتها،
    الروح هاربة لمدى الخيال،
    ريانة يشق وصالها إلا بالتربيت على كتف مخلوع لشرود قتيل.
    وربما قسوت حين تناءت الآمالُ،
    والتحمتِ البِلادُ بظل اللحى الهزيل.
    أوقد روحي شمعة للدرب وأضل،
    أوقد الخيال،
    وأتشبث بالهسيس المفتول النبيل.
    في الأرجاء،
    ظِلي هاربا إلى حيث لا يراني،
    كلانا يتبختر في التخلي،
    وريثما يلتهمنا الغيابُ،
    أزوي...
    ولا أذكر البتة أني قرعتُ الخيال،
    ظفرتُ بماء مهيل.
                  

10-05-2009, 09:49 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يقتلعوننا من حنايا النساء (Re: بله محمد الفاضل)

    يقتلعوننا من حنايا النساء




    والرُّوحُ المُخترقةُ بالرتابةِ،
    تُحدّقُ بالجَلدِ،
    في ضجرٍ..
    فيلكزُها صممُ النايِّ،
    الذي تسلقتَهُ:
    عناكبُ الربابةْ.
    وحيثما تلوحُ شمسٌ،
    من كوةٍ بالعدمِ..
    تزدردُها العتمةُ،
    كقمرٍ أبلجٍ،
    احتوتهُ السحابةْ.
    النساءُ النساءُ...
    ليس كمثلهن..
    في نسجِ القلبِ بالنزقِ،
    والآهاتِ...
    حين يبدينَ أريجهنَ،
    كنغمٍ مموسقٍ..
    ينهرُ من طُرقاتِ الليلِ:
    الكآبةْ.
    وليس كمثلهن..
    إن تضافرا:
    الرُّوحُ والجسدُ...
    فتنبلجُ للسماءِ:
    أُمةٌ،
    من الطيبِ،
    والسؤددِ،
    والصلابةْ.
    والنساءُ النساء..
    يلمعن في القلبِ،
    كقلائدَ..
    ويقِفنَ بمعبرِ الهُتافِ،
    كماءِ الرحابةْ.
    والنساءُ النساء...
    يخرجنَ إلى الأرواحِ،
    كشجرٍ،
    وهُنَ ثمر السمرِ،
    براحُ الخيالِ،
    فِتنةُ الإصغاءِ للنجابةْ.
    والنساءُ النساء...
    يجرِفنَ الأحزانَ،
    بالتفاتةٍ..
    وكيف لا..!!
    فلهنَ ما للعِطرِ،
    من أيادٍ بيضاءٍ،
    تُبدّلُ الرِّيحَ بهواءِ الصبابةْ.
                  

10-05-2009, 09:53 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يقتلعوننا من حنايا النساء (Re: بله محمد الفاضل)

    الحزن الكسيح

    "إلى الذي اتشحَ بالحنينِ واستدار إلى نفسٍ توارتْ في الأسى"




    1/

    حزينٌ،
    كأيِّ نخلٍ تلقى لطمَ الهجرِ،
    بمخيلتِهِ البرئيةِ،
    فاستشاطَ رُطباً جنيا،
    وألقى بطولِهِ إلى المد.

    2/

    وحزينٌ،
    كساقيةٍ بقلبِ البحرِ،
    تُحورُ الأمواجَ الهدارةَ،
    إلى زبد.

    3/

    وحزينٌ،
    لأني توكأتُ على العِباراتِ المُحدقةِ في الأشجانِ،
    فألفيتُها ترقصُ على تراتيلِ النكد.

    4/

    وحزينٌ،
    لشهقةٍ تلاشتْ
    –كفقاعةٍ-
    بقلبِ الحاذِقِ في وأدِ الأشجانِ،
    بضحكاتٍ كإيقاعٍ همد.

    5/

    وحزينٌ،
    كحجرٍ تيبسّ،
    ولم يُعانِقْ،
    لجدب الأحاسيس،
    حتى البرد.

    6/

    وحزينٌ،
    أيما حُزنٍ،
    على أُمي التي تلتفُ المجراتُ،
    لتجري بين ناظريها،
    وهي تلتحفُ الأمد.

    7/

    وحزينٌ،
    لأني أقعدُ دون عينيها كُلّ يومٍ،
    أحصبُ بالأجيجِ،
    القفرَ والفقرَ،
    والبدد.

    8/

    حزينٌ،
    وأيُّ شاوٍ لحُزنٍ كسيحٍ،
    يرقبُ في خضمِ خنوعِهِ،
    وثبة السعد.

    21/7/2009م
                  

10-10-2009, 09:04 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المشاءُ الأعرج (Re: بله محمد الفاضل)

    المشاءُ الأعرج


    أمشي..
    فتمشي معي:
    كائناتُ الخيالْ.
    واحِدةٌ مِمن يبصرنَ في الظلامِ،
    ترفعُ ياقةَ الحنانِ...
    فيسيلُ في الزحامِ:
    أريجاً،
    ووِصالْ.
    كُنتُ أمشي...
    والوقتُ قتيلٌ،
    ليس بريئاً من دمِ الحِسانْ.
    من وزع الأضدادَ،
    في كوبِ البصرِ..
    كما آخِرِ قطرتينِ،
    من نبيذِ الهيجانْ.
    قِف...
    فقد ترتبَ عن السيرِ،
    في وِهادِ التفرُّسِ:
    شيئاً من ضلالْ.
    إذ كُنتُ أقيسُ الضحكةَ،
    بمسطرةِ البُكاءِ،
    وأُخطيءُ في رصدِ:
    زوايا الأنصالْ.
                  

10-10-2009, 09:29 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصطفيها الأساطيرُ (Re: بله محمد الفاضل)

    تصطفيها الأساطيرُ




    قُلتُ ألوذُ بالسحرِ،
    عسى...
    في دهالِيزِ الجِنِّ،
    أُلقي:
    وترَ الصبابةِ،
    فيرتدُّ نغماً،
    بالوصلِ موصولْ.
    قُلتُ:
    مالتِ الرُّوحُ إلى صنوِها،
    فتدلتِ العناقيدُ،
    تنسجُ في يبابِ الجوفِ،
    فتقاً..
    بالنزقِ مأهولْ.
    قُلتُ:
    ما حرّكَ الوردُ باتجاهِ الأنوفِ:
    عُريٌّ...
    بالصبِ ينبُتُ الأجيجُ،
    والأريجِ للماءِ مبذولْ.
    قُلتُ: تبت أصابِع الحُزنِ،
    ما مجتِ النفسُ: آهاتَها...
    واشتعلَ الوثابُ
    –توقاً للانعتاقِ-
    وما الطيرُ إلا صخبَ الرؤى،
    أو شهيقاً،
    بأحشاءِ الملاذِ مجدولْ.
    البنتُ مما وراءِ الحكاياتِ،
    في الخبايا...
    تحشدُّ النواميسَ،
    في النوايا...
    تبذلُ النّارَ في صدرِ مأهولْ.
                  

10-10-2009, 10:05 PM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصطفيها الأساطيرُ (Re: بله محمد الفاضل)

    التواجد هنا مشتت / مشتت

    لا زلت أتأمل و أقرأ

    وليس عندي سوى الأنتظار

    حتى أقول ما أجهله الآن

    شكرا لهذا الرقي

    وبأنتظار البقية..
                  

10-14-2009, 08:41 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصطفيها الأساطيرُ (Re: هند محمد)

    المعطاءة هند
    تحية وامتنان لعبورك بهذا اللا شيء
    وتفضلك بالقراءة والتأمل





    محبتي
                  

10-12-2009, 01:40 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نمطٌ مُغايرٌ (Re: بله محمد الفاضل)

    نمطٌ مُغايرٌ




    1/
    الأمرُ لم يعُدْ كما كان...
    الأيامُ امتطتْ المضي،
    داستْ بأقدامِ مقتٍ على أفئدةٍ،
    تتناثرُ بهُدبِ المكان.

    الإلهُ لم يعُدْ يأبهُ للألوانِ،
    يُدخلُها في غيبوبةِ الرتقِ،
    يحتويها/
    يفرخُ العتمةَ...
    فيتغشى نعاسُ البصيرةِ السابِلةَ...
    تزدادُ سِعةُ الضوءِ...
    يلعقُها الزمان.
    2/
    أنتَ فتحتَ بريقَ الفُجاءةِ،
    أقحمتَ الريحَ في سُنبلةِ الوقتِ،
    ماطلتَ الغيمَ،
    شققتَ التيهَ بحسراتٍ كفيلاتٍ بإثارةِ البلبلةِ في أنفاسِ العصافيرِ،
    في زوايا الشجرِ،
    أنتَ من حجرٍ،
    ومن ياقوتةٍ سطتْ على الليلةِ،
    رملتِ السماءَ في قنديلٍ وحيدٍ تُزيته،
    أنتَ من عبثٍ،
    تهجأتَ جسدَ الندى،
    نثرتَ على يديهِ قبساً ودندنةً مشروخةً بالذهابِ،
    أنتَ من لونٍ،
    من تفاصيلِ التشيؤ،
    من كبرياءٍ مطعون الأوان.
    3/
    فيم تمنحُ خطواتكَ النواحَ،
    تخدشُها بالسِّرِّ،
    بعبقِ العُتهِ،
    تتبارى ألسنتُها في شجِ أوتارِكَ بالنضوجِ!!
    أنتَ عاينتَ المسارَ،
    وارتضيتَ الدقَ على مساميرٍ مُخلخلةٍ بجدارٍ بلا جدار
    فارتخي للحنان.
    4/
    كيف تبتسمُ،
    تفتحُ وجهكَ على ضفتيهِ،
    كما الشوارِعِ الخلفيةِ لتضاريسِ الروحِ،
    تحدقُ بشراسةٍ سافِرةٍ في خُطواتِ الموتِ!!
    أنتَ من مُجابهةٍ،
    من عنفوانٍ،
    من هروبٍ إلى أحضانِ مُقتفيكَ،
    أنت من عنادٍ باهِرٍ
    من جنونِ جان!!

    هذا الموتُ ضفيرةٌ مُعلقةٌ في جسدِ روحِكَ...
    تحتضنَهُ/
    يفرُّ عنكَ/
    ليُباغِتَكَ كما كان!!
    5/
    وفيما يحلبُ المساءُ أخرَ قطراتِ نبوءاتِكَ النابِحة بالخرابِ،
    تنسلُ إلى حيث ترقدُ هواجِسُكَ على وسادةٍ تبرزُ منها دبابيسُ العُزلةِ...
    أنت الآن مطعونٌ بالإيابِ و التناهيد
    تكشط الأرجوان!!
    14/9/2006م
                  

10-12-2009, 01:55 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعلها من العصيِّ جاءتْ (Re: بله محمد الفاضل)

    لعلها من العصيِّ جاءتْ

    نغمٌ بعِطرِ غِبطةِ الالتئامِ إلى الطيب برير و عزة فؤاد


    لعلها لما أجفلتِ المرايا،
    وطاشتْ في التيهِ لمرأى خيالِها...
    كانت تنقشُّ ابتسامةً على خديِّ
    الملاذِ الأكيدِ لزقزقةِ العصافيرْ..
    ولما احتدّمَ الشكُّ في بهوِ الزهوِ
    باحتضانِها...
    لعلها مالتْ إلى أشجانِ الشجرِ،
    فهبّتِ الأزاهيرْ..
    أو لعلها ما أتتِ البتةَ في تأتأةِ الرُّوحِ،
    باسمِها الفخيمِ...
    وإنما اهتزّ عرشُ القلبِ،
    فيما الصحو يجابهُهُ بالأعاصيرْ..
    بل لعلها
    غفلتْ إلى الأحاسيسِ تؤججُها...
    فترتدي المدى/
    تلّمُ الفصولَ/
    تُكفكفُ التصاويرْ..
    امرأةٌ ليست من خبيئةِ الرياحينِ
    أو أنفاسِ البُنِ...
    عصيّــــــــــــةٌ
    لا تمنحَ المجدَّ للتفاسيرْ..
    لعلها وإن
    رَضعتْ من لبنِ العصافيرِ،
    جاءتْ لا كالفراشاتِ والقناديلِ..
    رُغمُ أنها تمسحُ سطوةَ العتمةِ،
    عن جسدٍ سورتَهُ الأساطيرْ..
    تجذرتْ بالشهواتِ...
    كلما التفتَ للغوصِ صمتي،
    جاهرَ باسمِها السابِحِ في مسراتِ غفوتِهِ
    واستعانَ بجنوحِهِ لاختراقِ المحاذيرْ..
    كم تهندّمتْ بالسفورِ روحي،
    حين عنها حدثتني الأسافيرْ..
    كُنتُ أُساندُ حينها:
    مطرَ المسافاتِ القصيّةِ...
    لما جاءتْ تشِّكُ أسى الدّارِ،
    بخيوطِ الأملِ/
    بنكهةِ المشاويرْ..


    16/5/2009م
                  

10-13-2009, 09:07 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبيي (Re: بله محمد الفاضل)

    أبيي





    ها هي على مرمى آهةٍ،
    تُجربُ الصراخَ،
    بأفواهٍ من حجرْ.
    اشتعلتْ
    (مثل عناقٍ بمخيلةِ العاشِقِ)
    لأنها تذرفُ
    (حين تستفحلُ الأشجانُ بالجياعِ)
    أريجاً وسماحاً ووترْ.
    لم تمد لسانها كالفاتنات،
    إلى السماء،
    كي تتلقف المطر.
    لكنما،
    والوردُ في قسماتها،
    أنبتت جعبتُها:
    الخير،
    فنالتْ من الأقربين،
    الشك في ملامحها،
    وطوقوها بالحذر.
    ومثل الغُزاةِ،
    سيأتون في أسمالِ التدليسِ،
    لقطفِ الأريجِ،
    يدسون لسانها في الخرابِ،
    وينسلون بليلٍ إلى الحضرْ.
                  

09-16-2009, 11:29 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: ..................
    ..........................
    .......
    ..............
    .......
    ليس ثمة شيء
    ..................
    .......................
    .............................
    ........
    .....



    هناك آلاف الأشياء..
    ولكن ..

    ليس ثمة شيء...
    .......



    كل سنة وانت طيب..
                  

09-18-2009, 00:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: Muna Khugali)

    نعم منى
    ليس ثمة شيء








    ثم مشتاقين والله
    تحية ومحبة لروحك السمحة
    وكل سنة والجميع بخير
                  

09-18-2009, 11:01 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    ثمة ما يدعو لهذا البوح
    لكن ثمة ما يدعو لتدرجه في
    جرعات مبسطة ... بلة الحكاية
    شنو دا كرم فياض .؟؟؟





    ...........................حجر.
                  

09-30-2009, 11:55 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    لا ضير من هذا البُوحُ بشيء

    وإن كانت الجُرعَ بقدر الجُرح فالدواء

    بذات المعيار الشوقي للمفرده شكرا صديقي

    أعلم بمابك ثمة شيء أخرجه بهذا الثوب الساتر.

    مرور أول .......

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

10-06-2009, 07:56 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    صاحبي القريب
    وأنت تُعايرُ الجراحَ كي تخلق البرء
    تتخثرُ الأيامُ بشُرفاتِ الأفق..
    كأنا نعدو من تلويحاتِ الخدشِ خلفنا
    فنلفي الأنصال أمامنا..
    هي هكذا الحياة
    فليس ثمة مفر خلا
    الإتكاء على روحٍ باذخةٍ معطاءةٍ
    تهدرُ بالجمالِ
    بالطيبِ

    محبتي
                  

10-05-2009, 08:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    يا صديقي اللدود حجر


    تحت غطاء اللا شيء
    يحلو نثر
    كل شيء

    هذا بيتي
    أو سرخدي ربما
    في دولة سودانيز العظمى
    إن جاز تسميته ببيت
    ولعل سرخد أنسب واوقع



    قد أعمد إلى نشر كتاباتي دفعة واحدة
    أو واحدة إثر أخرى
    لا أعلم
    بين حين وآخر

    فإن غبت فثمة لا شيء
    وإن أبت
    فهو ذاته


    وأعشم أن يكون بجعبتنا ما نجود به
    ويستحق النظر



    محبتي المشاكسة
                  

10-05-2009, 08:56 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    يا الله يا الله ...
    ثمة شئ ورب الجمال ....
    ثمة شئ يراقص الروح ..
    تلامس قدماه القلب...
    يتفتق قمحا ..فرحا ونبيذا



    رفقا بنا



    __________
    سأقرأ كل يوم سطرا
    وعندما أنتهي سأبدأ من جديد

    (عدل بواسطة rosemen osman on 10-05-2009, 09:17 PM)

                  

10-06-2009, 08:01 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: rosemen osman)

    شاد هُتافُ الروح المُترامي كظلٍّ على هجيرِ ماءٍ متشعب الأشجان:
    بيتاً من خلايا الشعر
    أُغنيةً
    ودن
    .
    .
    .


    القتلُ روزمين جوهرُ الكاتِبِ
    فكيف يترفق!!


    إذن فشكراً لموتٍ كثيرٍ امتطيناه
    وينتظرنا




    محبتي
                  

10-05-2009, 08:59 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)



    بله

    مرور للتحيه

    وما حبوتنا من امتاع


    .

    .

                  

10-05-2009, 09:11 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: khatab)

    بلة

    سلام

    يا بخيل ........ و في رواية أخرى ( قلم مثل طائر الفينيق )


    Quote: يا سيف الحق المزعوم،
    لماذا أخطأت الرأس المنزوع،
    ضربت الشجرة،
    فسقط ذراع السياف وقلب الجلاد.


    كل سنة و إنت طيب
                  

10-05-2009, 11:52 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: ابو جهينة)

    Quote: الله لا سِواه،
    يصنعُ الطيرَ مشحوذاً برؤاه..
    ليس كمثّالٍ يثقبُ الصّلدَ بهُداه..
    يدحرجُ السِّرَّ لا المقامَ،
    فيستوي مُنتفِخاً بسُّداه..
    يشطحُ،
    يئنُ،
    يتوارى في خُطاه..
    ها أنتَ من ماءِ اللهِ لا عداه،
    أيها الطيرَ المثقوبَ:
    بالنسيانِ،
    حين يتقاذفُكَ القلبُ..
    بالتوترِ،
    حين تعتريكَ الندوبُ..
    بالأشجانِ،
    حين تغتالُكَ الكُروبُ..
    أتجابهُ ذاتَكَ:
    بالنُّعاسِ والخفرِ والهذيانِ والإقدامِ والتطريبِ والتهريجِ،
    وما يلزم من دِعةٍ،
    أو اشتباه..
    تدغدغُ الحذرَ الذي تمتلئ به نفسكَ الأمارة بالضحِكِ على اللحى والوقتِ..
    بزينةٍ تتلّفُ الشُّحوبَ،
    بزخرفةٍ كالوسادةِ للقلوبِ...؟!
    أنتَ من ماءٍ زاخِرٍ بالنقائضِ والفرائضِ،
    يخرجُ من بين صُلبِ الالتواءِ فيك:
    ضلالُكَ،
    ونبيذُكَ العاري...
    تُراقبُ الطريقَ،
    تستوي على جنباتِ الصمتِ،
    ترسمُ الحصى دوائرَ،
    واغترابَ..
    تدحرجُ العرصاتَ للأسفلِ،
    للأعلى...

    ثمة مدينةٌ من خبايا،
    بيوتُها سعفُ النوايا الرابِضةِ في مخيلةِ الشيطانِ،
    سقفُها الهمودُ،
    وأرضُها الضنكُ..
    ثمة ارتطاماتٌ/
    زوابعُ/
    صولجانٌ/
    أقبيةٌ تفضي إلى البدايةْ..

    أيها المثقوبُ،
    ما غرّكَ..
    أوغرَ للعقارِبِ بجِلدِكَ:
    لدغَ الأيامِ،
    حرّكَ سعادينَ وجهِكَ البراقِ،
    أيها
    .
    .
    .
    الله لا سواه،
    يخلقُ..
    سِّرُّهُ:
    (هال قلام..
    قلنا..
    خقا)

    كُلُّ هذا النواحَ،
    لعبدٍ،
    يزدحمُ بالأبيضِ..
    قدمانِ تهدرانِ،
    بلا جسدٍ..
    قدمانِ من السِّرِّ،
    تخضبانِ المنامَ بالأوتارِ..
    تغشيانِ البحرَ بحناءِ الموجِ
    والزئيرْ..
    قدمانِ ...........
    ........
    .......


    مش حرام عليك ... تجعل مثل هذه الحكم الموزونة شعرا تقبع بين حناياك يا بلة ...


    Quote: الله لا سِواه،
    يصنعُ الطيرَ مشحوذاً برؤاه..
    ليس كمثّالٍ يثقبُ الصّلدَ بهُداه..


    لا حول و لا قوة إلا بالله
    هذا تفسير لــ ( الطير صافات ما يقبضْن )

    ثم هذه المضادات

    Quote: أيها المثقوبُ،
    ما غرّكَ..
    أوغرَ للعقارِبِ بجِلدِكَ:
    لدغَ الأيامِ،
    حرّكَ سعادينَ وجهِكَ البراقِ،


    المثقوب و لدغ العقارب
    و السعادين و البراق

    غايتو ... الله يخضر ضراعك
                  

10-10-2009, 08:59 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: ابو جهينة)

    ليس ثمة شيء
    يا صاحب


    ليس ثمة شيء




    أو تعلم يا زعيم
    أعرف جيداً بأني (أطقش) في الرد على مداخلة تمتح من روح خلابة
    فبالله عليك (م)
    وأنت فيها
    لا تستغرب اتجاهاتي الشعثاء في ردي
    عليك (م)




    محبتي
                  

10-06-2009, 08:10 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: ابو جهينة)

    أهلين حباب الريس
    على (المُصبغ نعتا على أخيه/البرير) تدور الدوائر
    فها أنت يتبعك ذكر التقتير كلما عطرّت غِباري بطيب حضورك
    {على الأقل هناك بعث ينتشلني من قبر الصمتِ اللذيذ،
    فما نفعل إزاء البرير؟}




    وكل عام وأنت طيب وجميل
    محبتي
                  

10-06-2009, 08:06 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: khatab)

    متشعب البهاء
    شكراً لمرورٍ يسند الروح البرية
    شكراً للتحيةِ العابِرةِ الندية




    محبتي
                  

10-09-2009, 11:17 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: شطب...



    لأنك صديقي جداً
    فإنني أشطبك
    فأنت لن تمسي يوماً مِثالاً للخيانةِ يُحتذى
    أو رفيقاً للسمجِ يُقتدى
    فيا صديقي في هكذا عصرٍ
    أشطبك
    اختبرتك مراراً وفشلت في تحويلك إلى رفيقٍ دائمٍ
    مثلاً:
    أفضيتُ بأسراري المُفتعلة إليك
    فلم تبح لأحد!!
    غالطتك في المُسلماتِ،
    فارتخيتَ،
    ولم تقل أُفٍ بل وبعد!!
    جئتك فارِداً وعودي المطاطية ذات دينٍ،
    فلم تُبد غير سماحٍ وسند!!
    أنا لا أمقتك وأنت هكذا يا صديقي،
    لكنك وكلي على يقينٍ،
    بأنك بهذا العصر الأمرد،
    لست أحد!!
    لذا –يا حبيبي-
    فإني أشطبك،
    ولا أُبدي ندماً يُعد!!
                  

10-10-2009, 00:10 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: rosemen osman)

    Thanks to the poet Bella
    The poem qouted by (donna)Rosemen
    is
    illogical
    inconsequential
    But highly poetic
                  

10-10-2009, 10:17 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: mustafa mudathir)

    بلة الحبيب
    سلام على روحك الطيبة


    Quote:
    تضاريسُ الرُّوح (شهوةُ الخلاص)

    تضاريسُ اليقين (شرنقةُ السرد)

    تضاريسُ الجسد والفناء (شفةُ النحيب)

    1/تضاريسُ القبر و القيامة (شُرفةُ البدء)


    تجولت في تضاريس هذه الجغرافية الرمزية توقفت في عناوينها واستهوتني تضاريس القبر والقيامة.. فقد لآمست روحي هذه التضاريس فهامستها وأخذت يدها وعاتبت عينيها وقلبها ، أأقمار تتمزق في الوحدة حينما يهم القلب أن يعجز عن التذكر فيبدو له أن الحياة جامدة وعشقها موت .. منظار به كل سيء يُرى ملوث .. إذاً أننا نتذكر كومة الملوثين .. هناك فراشات أنيقة تحادث ليمون البستان .. أو برتقالة باكية تستجدي جواباً من السيد/ الكهل مالك البستان هل هناك من الطتهرين من إمتصوا رحيق الزهرات الطاهرات؟!! لا عليك صب لي كأس:

    Quote: صُبْ لي كأساً،
    لأُطري الهوى الموءودِ بالثملِ،
    صُبْ لي عاصِفةً من النسيانِ الموقوتِ،
    ولنتآزرَ الليلةَ في جرِّ الأسى،
    إلى جُبِّ الهذيانِ،
    صَبٌّ وصَبُّ،
    ويلوحُ بروحينا الثملُ،



    ثم أرجوك تمهل لا تتعجل وتفعلها وتلقينا كما قلت:[يُلقينا في مهاوي النواحِ والبوحِ والانشراحِ،
    يُلقينا في التقزمِ...
    صُبْ...]

    يبدو أن أوتارك ممزقة بأغنيتك التي تعذب من خلال جحيمها قلبي وايقظت الدفين من المشاعر والشجون .. والذي كتب هذا البوح كله هو ذاك الجنون، .. فعذراً أيها المجنون مجازاً
                  

10-12-2009, 01:28 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أهلين حباب وديوسف
    والله ليك وحشة مفرهدة






    طفقت أفتش عما أبثه من قول على قول تمترس في التضاريس..
    فأنت بضوء الروح الذي تستقل
    ودربة لا تتوانى عن التبرج بأقواس قزحها
    تصنعُ دائرةً تفضي إلى الأشياء
    وفي المحصلة فإنها دالة على الروح التي في عنفوان
    تؤازر التشعب والمتروك العصي
    فيُهتدى إلى مداراته


    أفتش
    وأقعد



    لعلي استنفدت (التفتيش) وآن لي إيجاد ملاذات أخر..
    هكذا تراءت لي سوءاتي/ردودي على أريجك كلها..
    وأظنها لم تتعد الدوران في ذات الفلك (أفتش)
    هل تعلم لم؟
    أنا لا أعلم.. لكنما أدخرت لك (بلوغ) منذ (منطقة رمادية) فترقبها..
    وأقدح منذ الآن زندك!!



    محبتي الأكيدة
    واعتذاري عن إيقاظ الشجن الدفين والجنون المحبب والشغب اللذيذ
    ثم هل يرجو المجنون من مجنون (نطق)
    الأكيد سيأتي المجنون مخالفاً الرجاء ربما لمزيد من الجنون
    وبرضو
    أكيد محبتي
                  

10-14-2009, 09:21 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    [green] بلة الفاضل
    الصديق اللدود

    كيف تعالج جرجٍ بجرح؟!

    يا أخي لو شئت أن تضربني بسيف لما كنت قد زدت بسيفك وضربتك إلا أن تكون قد إستهدفت بأن تخلق في الحس فيّ نظرة قاسية ولكن هيهات .. فالحروف والكلمات وإن كن كالسيوف المواضي لا يضربن ععنقاً تعودن على ضربه فأصبن الملل .. وأما وأنك يا صديقي قد ضربتني بسيف حرفك ، فقد كانت ضربات ناعمة عطرة.. أنت تمتحنني كإمتحان " كانت " وهل علينا أن نصدق ما نقرأ؟.. أو نتأمل في الكلمات كما لو أنها مادة نفسية مشتعلة أما بالعناد ، أو متفجرة بالغضب أو تصوب بعد كل هذا كالرصاصة لا تراها قد بدأت إلا قد إنتهت لسرعتها!!

    على ظهر رمزيتك يضع الحال رحاله مملوءً بالجمال والفكر وايضا العاطفة لذا فإن مثل هذه التوريات لا تجد طريقها للنسيان فتذهب مع المجانين حيث لا يلحق خيالهم ويرمون عباراتهم إلى حيث لا تعود!!

    ما أجمل المعارضات ولكن ما نراه أن كلمة قلب ربما تعارض وجدان قلب آخر .. فتضيق نفسٍ على نفسٍ لتحاول كل منها أن تسجن الأخرى في سجن كلمتها..

    هذا يذكني بما قرأت ذات يومٍ:" حين تقول لن تحكمني ولو أنك في الواقع تحكمني وحين أقول أنني لن أغلب في شيء ولو أنني في كل شيء مغلوب "

    هذا القول يدل على عدم الإقتناع بالحال !! هكذا أنا ..

    ردي مجرد هرطقة ؟أليس كذلك؟

    أعلم أنك ستسألني وتقول : أما زلت في ضلالك القديم؟!!
    - نعم ...

    ثم أردف بتحية لا يسعها مكان ولا تحدها حدود إلا في خيال مجنون!!
                  

10-27-2009, 08:16 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    صديقي اللدود
    (هكذا مباشرة دونما تحايا أو محبات لن أقدر على إبلاغها بحرف):
    ثمة شيء ينزلقُ من كتفِ الأفكارِ إلى رخامٍ موشى بالنوايا،
    في التهدّج أقصى عطرٍ لقنينةِ الغرق في المدى،
    وهكذا،
    فلا مندوحة من يراعٍ يتوضأُ بماءِ الروح يتبسمُ في الزوايا..
    هب أني التقيتُ -بمنأى عن الغيابِ- ركضاً تبرم من أقدامٍ تشق به تيهاً مشحوذاً يتسكعُ في خيالِ المرايا..
    أفسيحدوني رجاءُ بعثرتِهِ على شُرفِ اللا شيء المواربة...
    هو ذا ما ارتمي بعينٍ عماءٍ في مسامِهِ
    وأنشد بعينٍ متوجسةٍ موجه..
    يحرضني التهدّج
    يسلخ جلد الخبايا...
    أو هكذا تتبرجُ خفية أصفادُ الهواءِ..
    أو هكذا يؤوب الماءُ إلى الشطِ مشفوعاً بالتأرجحِ على حبالِ الوقتِ يحدوه جره بعكس الدوران...
    - نعم...
    ثم
    قيض للاتساعِ صمته المتبوع بزوارق الإياب للنبع..!!
                  

10-28-2009, 01:13 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    [B] سلامٌ عاى روحك الطيبة

    وبلا مقدمات ، أما زلت في ضلالك القديم؟!!
    أخالك تطرق في السديم ولا تجيب..
    مجنون أنت يا بني!!
    أهمس لك : ننقل خطونا في الوقت أعوام وأشكال من الأحلام أشجار تكبر حروفها في الرسائل المجنونة ؛ وفي أنفسنا العارية نتسربل سِفر التذكار والتذكر .. في تلك الليالي نسترجع قرناً ونسكن أيام في قبر قُبُّرة .. كنا نفتش عن سمواتٍ بها أفق ومدى غير المدى المنظور.. نبحث عن فراشات البساتين ..يا أنت ياطائر يبدأ فلا يطير بأجنحة ويمنع المساءأت من ذل الإنتظار .. لا قطاف .. أنت تستبيح قلبي بالإبتسامات الساخرة .. وأنا أضرم صوراً شتى لمهتجرين مثلك في حديقة عقلي "إذ دخلت جنتك" .!!

    وقفت على المدار وكل خطوط العرض وبعض الآفاق وقليلٌ من المدى سنيناً وما عاد لي أجنحة حتى أطير فقد تكسرت مثل أجنحة " جبران" فلا مناص من " نبي" يهديك ويهديه ويهدينا .. لقد خانتني النهايات كما كان غواني البدء وكان متعسراً متعثراً .. المهاجرون يندسون في جوف الليل إختباءً من خفافيش لا نراها .. إنهم يرحلون في الزوارق المجهولة .. لست أملك غير لحمي لأعطيك و أعطيهم لقمة الزاد .. ما مدّ أحدهم يداً ليساعدني من الغرق ولا حتى بوجهي إبتسم!!
    أحتاج عقار من نطاس يجلب العقل ويهديني الحكمة؟!
    ألديك هذا العقاريا صديقي المجنون الغني؟!
    ..
    ..
    .. أسف هل يعطي المجنون العاقل؟!
    .. وهل يعطي مجنون غني ؛ بائس فقير مثلي؟!!
    .. لا أظن .. لا بل أجزم!!
    .. آسف هل يعالج مجنون مجنوناً؟!!
    .. لا ليس لك مني تحايا ..
    ... بل لك لعنات أثمن من كل التحايا!!

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 10-28-2009, 01:27 PM)

                  

11-04-2009, 07:55 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    .
    .
    .
    .
    .



    في الخلوة الشرعية بورقةٍ مغناجٍ
    سلوى لروح برية..
    حسب المرء حروف يقمن صلب روحه..
    وذا حال المقتول بأنصالِ الرؤى
    تمتلئ حناياه بدم ساخن
    يتواثب للسلوى

    هكذا تستديرُ الأوقاتُ بخفة
    فتئد الروح
    فلا تتئد..

    حسب ذلك أن يغنم بما يعج
    ما يتواتر..
    حسب ذلك أن يصنع فجوة لا تطمر..




    ترى ما هدمت، ما بنيت؟
    إذ لا زلت أقف هناك
    -مثلك يا ملعون-
    أرفع ياقة الضحك حتى يتبين خيط العين على خدينِ مُترعين بالغبار،
    مثلك تجتذبني الأيامُ
    -وتلك لعنة مضافة لا تنبتر، أو لا يكفي اليوم وإرهاصات الآتي!!-
    تجتذبني إلى زمهريرٍ يتخطفها
    فأصعد
    وما بي عزم
    واسقطُ
    ولا أرض..


    فإذا بنا نكتال من لابث،
    فما بنا..
    أهي خشية الغائب وارتشاف الإرهاص..
    أم ندى الفائت..
    ولا احسب الأمر كذلك
    إذ هذا كذاك
    بوجهين
    ونافذتين
    .
    .
    .



    هو السديم أظنه..
    لا بل هو السديم..
    لا أطرق بعنف فينفتح بعد إيقاظ اركانه..
    هو أجمل حين تضمخ روحك بتفاصيله المتخيلة..
    فلا تفلته..
    لا تبن..
    فما جدوى ذلك سوى البتر..



    لنسخر إذن منا
    أن رمنا المطر فيما للعشم أريج
    لنسخر
    أن تقافز الورد بأنفاسه الثملة
    فيما للأنوف رحيق
    لنسخر
    أن اتقد الخطو بعناقٍ
    فيما للمسافة زئير...
    لنسخر
    .
    .
    .
    فلا تمد إذن الزاد
    أو الأجنحة
    دعني احلق بالظنِّ
    وأقتات فُتات الأحلام
    دعني




    وخذ مني الفراغ العريض
    والغياب
    والقلق
    وووو
    خذ التوجس
    والارتياب
    بل خذ الموت لتقلم أظافره بضحكاتٍ منصرفة



    وهذا ما لا أملك
    فما ملكت شيئا
    فخذه من مدارٍ حولي لا ارتاده
    وتهرب إليه الروح مني...
    لكنما دع لي
    اللعنات
    ففي صفعاتها
    بعث.






    لا تحايا
    وإنما كال للغبار في المرايا قدامه
    اللعنة




    وهمد.
                  

10-10-2009, 09:18 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: mustafa mudathir)

    وحاتك يا دكتور
    العربي بالضالين


    غايتو على ما فهمت:
    أتفق معك في أن محتوى (شطب) مغاير للعرف السائد عن الصداقة..
    لكنما يمكن النظر إلى الوراد في (ِطب) من زاوية مغايرة
    لعلها تكمن في الإجابة على:
    هل يوجد صديقا بتلك الصفات أصلاً؟



    محبتي الأكيدة
                  

10-10-2009, 09:10 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: rosemen osman)

    أظنه امتداد للقتل روزمين
    أو لم أقل لك ذلك!!



    محبتي
                  

10-12-2009, 04:31 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: بله محمد الفاضل)

    واااااو ..اخيرا ... انداح البخيل.... عقبال البرير كمان.
    شوق اطنان ياصاحب
                  

10-12-2009, 06:57 PM

الطيب مصطفى

تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: كمال ادريس)

    يا أوبى الليلة طلعت من علبك فعلاً ده شنو أنت زول مبدع عديل كده!!!!!!!!!!!!
                  

10-14-2009, 12:34 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: الطيب مصطفى)

    ثمـــة شئ ألقي بالأحباب علي قارعة الطريق إلي شئ من بِله

    يخرجه حين الإخراج يتبعه التصوير والمشهد هو ساحل الحرف المترامي

    ويبدأ العرض والفلم يدور حول جُرحا لم نقل أنه غائر حد التعب مع الهجير


    واصلـــ ياأنة المجروح قد نجدُ عند تطبيب وأخال أن من أتي بالطيب وروز لهو جد لامس حد الوجع.


    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

10-22-2009, 10:15 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    *















    .
                  

10-27-2009, 08:17 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    الحبيب مجدي



    هي الطرقُ تتقاطعُ لما تشتغلُ الأرواحُ على مدىً مقتنصٍ بحبائلِ الغيبوبةِ من زمهريرِ الآتي والفائت..
    تترامى الظِلالُ عسى الالتئام
    عسى الاندحار لأشجانٍ حُبلى بالنواحِ
    وعسى الإمساك بقصيٍّ يناوشُ الذات
    يكسر ظلها
    عسى الالتئام – البرء
    تحية ومحبات لعطر روحك الفواح/الندي
    ومثلها لكل العابرين بدمي والنشيج
                  

10-27-2009, 08:15 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: الطيب مصطفى)

    البهيج ود الدكيم
    كُنتُ بانتظار اتصالك الدسم مستنفراً له وعائي كي لا يلحق به اعتوارٌ ...
    وقد كان...
    حفظ الله لكم ما منحكم وجعلها قرة عين لكما...






    ويا أخي ليس في اللا شيء خلا محاولات روح الصــــــــــــــراخ...
    محبتي
                  

10-27-2009, 08:14 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليـس ثــمـــــة شيء!! (Re: كمال ادريس)

    كيمو الحبيب

    لكم افتقدك يا صاحب وأشتاق إليك..
    لقد أشرت إلى الحبيب البرير في ردي الفائت على الجميل جلال (أبو جهينة) ...
    ليته حاضراً بيننا هذا المترف بالجمال ولو عابراً في ثنايا ما ينثر هنا...
    عشمي أن يستجيب فكم أعيتني الحيلة معه لكنما الأمل لن ينكسر...
    لعله...


    فمحبتي واشتياقي
                  

10-27-2009, 08:26 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بـــــــــلـــــــوغ (Re: بله محمد الفاضل)

    بـــــــــلـــــــوغ



    إلى العزيز أبي بكر يوسف إبراهيم ويعلمُ لماذا ... بينما أنا فلا !!



    قِفْ عند هذا الحدِّ
    من شبقِ الوصولْ..
    لن تبلُغَ الأقمارُ
    زاويةً تضّمخَ زنخُها
    بالوجدِ
    وأستاكتْ جوارِحُها
    بزهرِ النّارِ
    فارتدتِ الهطولْ
    .
    .
    .
    ها قد علِمتَ
    فما ترى
    أن المسافةَ تنثني
    لو جئتَ في مهلٍ
    لشطِ المحوِ
    صافحتَ النحولْ..!!
    28/1/2009م
                  

10-27-2009, 08:33 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: بله محمد الفاضل)

    نوافِذٌ لأصواتٍ مُتباينةْ




    1/ المضارع



    كانت تُكحلُ الصباحَ بالغِناءْ..
    تمشي كما الألوانِ في الرسمِ،
    لتُسهدَ السماءْ..
    وعلى مهلٍ...
    كانت تلّمُ هواءَ نافِذةٍ،
    تصدُّ العبقَ والأضواءْ..
    كانت نيّةُ الخالِقِ في شحذِ الأرواحِ،
    بالبهاءْ..



    2/ العاشِق

    كُلما كلمتُها..
    هبَّ النشيدُ إلى الحناجِرِ،
    طارتْ إلى رياضِ اللهِ:
    أنداءُ الهوى..
    وأستوى في الجوفِ،
    مِثل المارِقينَ إلى النوى:
    طيفُ المُنى..
    والليلُ،
    لا كالارتماءِ ببحرِ ظنٍّ،
    من حنايا الصوتِ والوردِ،
    ارتوى..


    2/ الرائي

    يتقاعسونَ عن حَملِ البراحِ،
    والبراحُ من وترْ..
    يحلمونَ بالندى،
    ولا يثيرونَ المطرْ..


    3/ البِلاد

    على كتِفِ النوايا،
    يتسّعُ النّهار.
    البِلادُ طِيبُ البرايا،
    وثبةُ الأزهار.

    11/5/2009م
                  

10-28-2009, 01:24 AM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: بله محمد الفاضل)

    اقرأ وبون شاسع بيننا يحمل ذكريات الحوار والنقاش حول كلماتك الوليدة وافكار شاردة ونظم عبقري ارهاصا باديب وشاعر يتقدم بثبات نحو الالق ... اشركنى والاخرين عبر هذه الكوة ياصاحب... وتحية لسامح واخوته.
                  

10-28-2009, 10:46 AM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: كمال ادريس)



    بديع ..بديع ..حار فكري في الاقتباس ..
    فتركت كل دررك ..كما نثرتها ..أنت أول مرة ...يا صديق الحرف ..بلة ..
    بعد أن تلمستها ..بشهوة المرتشف ...لقهوة الصباح ...
    تداركه نداء الإفطار ...في جوف " خرمة " دهرية ...
    جميل ..شعرك ..ولغتك ..والمعاني ...جديدة ,, قوية ناضجة ..ومليئة بالحيوية ..
    والتحفيز...
    شكري ..لما أطربت ..
                  

10-28-2009, 11:28 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: ibrahim fadlalla)

    صاحِبي ، وهُو ..
    كحديقةٍ غَنَّاء تَحارُ في بَدْئِكَ منْ أيِّ جانبٍ تخْتارُ لِتقطف ، فتخرج وأنتَ مليءٌ أوْ مُعبَّأٌ بالْجمالْ ، ثُمّ تحارُ مرّةً أُخرى.

    سأتنفّس أدرانَ الرَّحيلِ وأعود .
                  

10-28-2009, 12:06 PM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote: ها قد علِمتَ
    فما ترى
    أن المسافةَ تنثني
    لو جئتَ في مهلٍ
    لشطِ المحوِ
    صافحتَ النحولْ..!!.


    يا بلة الصديق العزيز .. اها ساداخل لاشمت فيك وانا اعلم ان الوقت ايضا ينثني قد اسعد من نظر الى هذا البوست لاني حظيت بقراءة ذات نهار بالغ الرطومة لولا الالتفاف الانيق الذي انسمنا بها محمد جميل ..
    ساشجعك اكثر الى الاستمرار في هذا السرد لكن والنبي والرسول دعنا نقرا بالتدريج لان هناك شوق يجبرك لاتمام قصايد كثييييييييرة في ذمن لا نملكه بل يملكنا ..(ياههههههههه من هؤلاء الكفلاء )..

    سنلتقي
                  

11-01-2009, 07:40 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حين الكتابة قتل (Re: مجاهد عيسى ادم)

    حين الكتابة قتل

    إلى روزمين عثمان



    كلما كتبتَ،
    كشطتَ من روحكَ:
    مأوىً للعصافير/
    نخلة تدنو إلى القاطِفين/
    وبيت أوى.
    وكلما كتبتَ،
    صرختِ التفاسيرُ في الأذهانِ،
    ونادتْ الحُروفُ للمغزى،
    أن احتجب..
    فقد أوشك العُشاقُ من المدى.
    وكلما كتبتَ،
    وقفتَ على مسافةٍ من نارٍ،
    تعدو...
    ولا يلتم بك الندى.
    وكلما كتبتَ،
    استللتَ من يم الأشجانِ:
    سيفَ النسيانِ..
    أوقفتهُ بالمسارِ ليمزقكَ بـ:
    المُبتدى.
    وكلما كتبتَ،
    راقَ للرائين نشيجكَ،
    فأدموه بالتأويلِ،
    مزقوه إربا.
    وكلما كتبتَ
    .
    .
    .
    كلما


    31/10/2009م



    قد يتبعُ/يحذف/يضاف إليه... يوماً ما فـ (حين الكتابة قتل) لا أظنها -بأي حال- تقف عند هذا الحد...
                  

11-06-2009, 07:05 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغالي مجاهد عيسى (Re: مجاهد عيسى ادم)

    تعرف يا حبيب
    نكاية في شماتتك
    رغم سعة في الوقت اقتنصها من البين بين
    في حين وآخر
    -فمرة أخصصها للقطف وأخرى للنثر-
    أجلتُ الرد عليك
    وبي رغبةٌ لا زالت في التأجيل
    لكنما القفز فوق ردك للرد على أحد الأحباء هنا
    سيكون تفاهة (موش)
    بس والله فكرت في عملها...تصدق!!
    وكل هذا الحوار الإبليسي تلبسني لرغبتي في المزاح صاحبي
    ولينثني الوقت
    أو ليس هو هكذا معنا دائما!!


    لك ولمحمد جميل التحايا والمحبات
    وليت الوقت بحضوركم المزهر المثمر
    لا ينثني البتة
    لكنما الجميل عادة يمضي سريعاً وخفيفا على الروح
    والأيام بيننا إن بقينا صاحبي

    وقد رددت سابقاً بخصوص التدرج على العزيز حجر والأخت روزمين
    وليس الأمر مرده الشوق بقدر ما هو القتل
    فكلما أبعدت عنك ما بين يديك غنمت بعض هدوء
    سرعان ما سيتلاشى في صخب وليد...



    وياااااااااااااااه يا صاحب ياااااااااااه



    بانتظارك
                  

11-04-2009, 08:20 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    الزين محمد زين والذي هو...
    كأريجٍ يجوبُ الفاتر في قصيّك فيبعثه..
    يعيدك إلى حيث الربيع يرضع كل أيام العام ابتهاجا..


    سلمت يا انا
    والتحايا للحكومات المحلية
    ومجلس شحذ الروح


    أنا
                  

11-04-2009, 08:05 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: ibrahim fadlalla)

    من أين لي بقولٍ يقابل كل هذا



    شكراً لعبورك المربك صاحبي
    شكراً لهذا الهتاف



    محبتي
                  

11-04-2009, 08:01 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: كمال ادريس)

    سلام جاك
    ما بحبة ما بتختاك
    وأشواق بتتهجاك
    تقراك تعيد مغناك
    تلعن زمن وداك
    من دار نبيك وأخيك
    لي منفى ينتِش فيك
    بي زيفتو مِتلقيك
    .
    .
    .
    .
    .

    الأكيد مشتاقون يا اخي
    وبلاش الكلام الغُلاد دا
    أنا بغير
    قال شاعر قال
    شاعر بإيه


    وبعدين سامر ما سامح
    سامر
    سامر

    شكلو الزيفة خلتك تلخبط في الحروف
    ولا سامح دا إرهاص بلاعب قادم
    ما تخليها سميحة
    ولا سماح
    مالك علينا بتجيب في سيرة الأولاد تاني
    البنات مالم عيبم لي؟!

    وبرضك مشتاقين
    محبتي
    وتحياتي للأٍسرة الكريمة
                  

11-03-2009, 05:54 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: قِفْ عند هذا الحدِّ
    من شبقِ الوصولْ..
    لن تبلُغَ الأقمارُ
    زاويةً تضّمخَ زنخُها
    بالوجدِ
    وأستاكتْ جوارِحُها
    بزهرِ النّارِ
    فارتدتِ الهطولْ
    .


    [B]يا صديقي اللدود.. بله

    قطفت من مجرات الشبق كل الأنين اللذيذ
    وكل الوجع..
    أمر من رحم كهوف الأقمار في السديم
    أستنشق عبير من زناخة كل " أناها"
    كان أريجها يدخلني .. يتخلنني
    يميتني، ثم يحيني.. ثم يميتني
    وعندما دنوت من الذبول
    رأيت أطيافاً تعانق المدى
    وترتجف فرحةً بانهياري
    فأصلب طولي ، أقف كطود هذيل عذبته إنهيارات!!
    أبحث عن جسد في حواري رابعة الليل
    لم يبق غيرك في السديم أجده يبحث عنك ..عنّي
    الفراغ الكائن هناك
    يشدك ، يشدني إلى حتف مأمول

    قل....
    - ماذا قلت بربك؟!...
    أتقول: [تزهر النار؟!..
    فارتدت الهطول؟!]
    نعم، ففي سديم الجنون،
    تحيابالمجانين عقول
    فتصول وتجول!!!![/
    B]
                  

11-04-2009, 09:14 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    Quote: يميتني، ثم يحيني.. ثم يميتني
    وعندما دنوت من الذبول
    رأيت أطيافاً تعانق المدى
    وترتجف فرحةً بانهياري
    فأصلب طولي ، أقف كطود هذيل عذبته إنهيارات!!
    أبحث عن جسد في حواري رابعة الليل
    لم يبق غيرك في السديم أجده يبحث عنك ..عنّي
    الفراغ الكائن هناك
    يشدك ، يشدني إلى حتف مأمول
                  

11-04-2009, 12:41 PM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    ثمة جمال يا صاحب



    سلمت يداك
                  

11-04-2009, 01:10 PM

الطيب مصطفى

تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: حسين محي الدين)

    تحياتي وإفتخاراتي وأنت تدلق حبر إبداعاتك ورقيق كلماتك على الورق الأسفيري واصل فأنت شاعر كبير
                  

11-04-2009, 08:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأصدقاء/الصديقات (Re: الطيب مصطفى)

    تمشون في الأعصابِ
    أحبائي
    تعزفونَ لحن الاكتئابِ
    بأحشائي
    تمشون



    فلا حرف يُبلغَ امتناني
    ولا زاد عندي
    فأرد
    ما أتاني







    أن حطت عليكم محبتي
    وقيل
    لعنتي
                  

11-04-2009, 08:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأصدقاء/الصديقات (Re: الطيب مصطفى)
                  

11-04-2009, 09:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدينتي، الأسى و العُّزلةُ و الحِّيلُ (Re: بله محمد الفاضل)

    مدينتي، الأسى و العُّزلةُ و الحِّيلُ

    حشدُّ الأسى

    فاتِحةُ الحشدِّ

    لا يستريحْ...
    قد كَلّ هذا الذِهنُ،
    من أنفاسِ نفسٍ تحتسيهِ...
    وتمدُّ في حدِّ الظلامِ دخانهِ،
    وأظنها لما تنتشي/
    قسراً...
    تلمّ شذاهُ،
    وتدفعُهُ إلى قصبِ الأسى...
    وتذَرُ في ريقِ المدى:
    تميمةَ نارِهِ...
    يا نفسُ اِتحدي وقلبَ الطِّفلِ،
    في عقلٍ تشتتَ أنوارُهُ،
    واقتادهُ:
    سِرٌّ من الأسوارِ،
    ركّبَ مخرجَهُ...
    واستباحَ ليلَهُ ونهارهُ.


    نحيب


    أراكَ يا جِدارُ،
    تمشي بداخِلِكَ الأسرارُ،
    والهمساتُ العابِرةْ.
    وحين يجِنُّ ليلُكَ الكئيبُ
    -لعفونةِ المدارِ-
    ترتاحُ من بعضِ السّيرِ الغابِرةْ.
    ومثلك...
    يصطادُني الصّحو بالوساوِسِ،
    تخدشُني العَبراتُ الحائرةْ.


    الاحتشاد

    سِرنا بقلبِ البحرِ،
    كي يفضي بِنا بالصّدرِ،
    فصَادنا:
    ريحُ القهرِ...
    وأوردنا عاثِرَ الحظِّ الميلُ...
    مُدنٌ تلفعتْ بالجدلِ،
    اصطفتْها الضغائنُ،
    غطى بطنها الليلُ...


    النبع

    في بلدتي...
    تستلقي الألوانُ على الثرى،
    ويستريحُ الهديلُ
    -كُلُّ ليلةٍ-
    بطرفِها الكحيلْ.
    وببلدتي...
    ينعسُ السِّحابُ،
    ويستعيدُّ وعيَّهُ:
    العليلْ.
    وببلدتي...
    تجولُ أُمي حافيةَ الوجلِ،
    يبلُّ جسمَها الأملُ،
    وينطُّ لهيبتِها:
    القتيلْ.
    ولبلدتي...
    أُقسِّمُ أشواقي،
    تطُوفُ...
    وتبيتُ
    -إذ يهدها التعبُ...-
    بحِجرِ أُمي الظليلْ.
    وببلدتي...
    بلَّ روحي الولهُ،
    فاستفاقتْ من سُباتِها الطويلْ.
    وببلدتي...
    أرقتني المسافاتُ،
    كلما بلغتُ قصيّاً في الجمالِ...
    قِستُ مدىً
    -لا أعلمُ مداهْ،
    بيني،
    ومن يمنحُ الشيءَ الضئيلْ.
    وفي بلدتي...
    تهدأُ روحي/
    إذ تمسّها السكينةُ الضاجةُ،
    فتتنسمُ الحُبورَ،
    يلفُّها العديلْ.


    بلوغ

    لكنما تقاطُعُ الطُرقِ،
    أنهكّ خاطِري،
    وشقّ في ظلامِ الأسى دربي،
    فتآزر النحيبُ واليأسُ،
    والعُمرُ العجولْ.
    وبينما بأحلامِ الصحوِ أُشيِّدُ المنالَ،
    من صلصالِ الخيالِ...
    تختبئُ المفاتيحُ،
    يتلقفُني حشدُ الأسى الملولْ.
    30/9/2007م



    مدينتي تتدفأُ بالعُزلةِ

    لأنها كبناتِها...
    تحترقُ بالرّغبةِ،
    ولا تمنحْ من يهواها:
    قُبلةَ المحبةْ.
    وكمثلِ سائرِ النساءِ
    -في بِلادي-
    تُسافِرُ ليلاً،
    في موكبِ الشهوةِ المهيبِ،
    إلى أطرافِ البيتِ،
    كمثلهن...
    تتلفحُ بالخصبِ والنضارِ/
    بالصندلِ والدخانِ،
    لكنها...
    تفتحُ فخذيها بأولِ النّهارِ،
    فيغزوها الهمجُ والتتارُ،
    ممن يحلمون،
    بكسرِ أطواقِها الرّهيبةْ.
    ولأنها ترضعُهم ما يشتهون،
    من خيراتِها الكثارِ...
    فيتحلقون بمطعمٍ أو مقهىً،
    يثرثرون ويعلِكون،
    وحبذا لو استمالوا أحدَ الأخيارِ،
    لدسِّ ما يحملون من أفكارٍ كسيحةْ.
    لكنهم...
    -وكدأبهم-
    مثلما أتوا،
    يخرجون...
    إلا ببطونٍ معبأةٍ،
    بالعدسِ و (الجقاجِقِ) والفولِ والطعميةْ.
    والسُّوقُ في مدينتي،
    يُعقدُ في الأسبوعِ مرَّتان،
    فيؤمهُ:
    الدلالون والكذابون والعاشقون والمتسكعون والأراملُ والدجاجُ والحمامُ والكلابُ السائبةْ.
    يفترشون أرضَهُ المُباحةَ،
    ويلعلعون مِلءَ الاستقطابِ...
    بينما عيوننا بحذرٍ ودهشةٍ وضحكاتٍ مُتفجِرةٍ،
    تطلّّ من بعيدٍ،
    لمناظِرِهم البائسةْ.
    وكأننا كُنا في سِعةٍ،
    والعوزُ يلكزُنا...
    وخلفنا أمهاتٌ ينتظرِنَ:
    السِلعَ البائرةْ.


    حِيلٌ بيضاءٌ لعتقِ طائرٍ في عُنقِ الوردِ
    +++إلى عصافيرِ الإشاراتِ: روح الطائر و جناحيه+++

    رونقُ البدءِ/الوجد
    (يقول الطائرُ: يا جهلي، أجهلُ أين ستفضي بي؟)

    لا ينخفضُ سماهُ،
    يخشى أن يتبعثرَ عذبُ الوجدِ:
    بشُرفِ الشهدْ.
    يمضي مكسّوراً
    –في هدأتِهِ-
    يتشظى من وطأةِ شجنٍ مُحتدمٍ،
    ينتفِضُ لأقصى المدّْ.
    لا ينسى أن يُفلتَ بفضاءِ البهجةِ،
    زقزقةً،
    يُغلقَّ عينيهُ...
    ويخطَّ قياماً عبر السِحرِ المُنسدلِ الممتدّْ.
    يموتُ مِراراً،
    كي يجترَّ رحيقَ الإيقاعِ المفتولِ...
    ويمطرَ جمرَ الروحِ:
    بشجوِ الشجنِ المحتدْ.


    رقصةُ الطائر
    يرقُصُ...
    ما مِن شُرخٍ في خُطواتِ الطّيرِ،
    جِناحا حِجلٍ حملا عُرسَ البهجةِ،
    واستاكّ الصّمتُ...
    - برقتْ أوقاتُ الضوءِ،انهزمتْ حِيّلُ الليلْ-
    ....يُغرِّبهُ...
    في شهدِ الشفقِ،
    الوترُ،
    يُهطِّلَ عينَ السعدِ...
    ويشدو:
    شدّ سديمُ البدءِ عُواءَ الطَّرقِ،
    وأغفى السأمُ بكفِّ الويلْ....
    يشربُ:
    ما مِن حَيلٍ/
    حَلٍّ،
    يخضلُّ حدّ الوجلِ،
    يحاصرُهُ:
    موجُ النّزقِ،
    وشقشقةُ الميلْ.


    نقشُ الخميلة

    من جرداءٍ تتسامى للسفحِ،
    هطلتْ...
    وتمشتْ كأريجٍ في روحِ القلقِ.
    ما مِن خفقٍ يمنحُ ريقَ المُختلِ:
    زِحاماً...
    يتكدسُّ خبراً في شبْقِ الورقِ.
    يا من ضختْ أقصى الرّيشِ ربيعاً،
    ما أشقاه...
    هذا الخفقُ خميلةْ،
    لكن الرُّوحَ سديمُ النّزقِ.


    عتبةُ الشقشقة

    اكتب النص هفي إشارةٍ إلى ثلاثةِ عصافِيرٍ تُنقِّرُ أوردةَ الطائرِ،
    فينتشي قاعُ الدّمِ...
    تنثُرُ وردةُ الحُبِ عِطرَها،
    فيتشّققُ من الظمأِ
    -على ريقٍ مُبتلٍّ-
    سقفُ الفمِ.
    لكأنهم أطيافُ عِشقٍ وشذى،
    أو كواكبٌ تُرتّبُ خيالَ جامِحٍ،
    ريشتُهُ السِحرُ،
    ألوانُهُ المدى،
    ورعشتُهُ ابتكارُ الحُلمِ...
    لكأنهم...
    "لأنهم قُبالتهُ،
    وقِبلةُ احتمالِهِ"
    يفِضّون حناياه،
    يضمدّون غابَ الألمِ.


    قيامةُ الرُّوحِ

    المارِقُ من نزواتِ الموتِ،
    يزرعُ أرضَ البؤسِ شُهبا/
    .... فما أشقى عينُ اللَّيلْ....
    ما غطى الطائرُ حُرقتَهُ...
    أو دسّ بحِممِ الرُّوحِ،
    وجسدِ التوقِ،
    بقايا حَيلْ.
    إذ ذاك الويلُ...
    جادْ نسيمُ الشوقِ،
    بالثملِ...
    وانساقْ كمطرٍ في أرضٍ،
    يسدُّ الرّمقَ،
    ويوفي الكيلْ.
    وإذ ذاك الويلُ...
    ما أنبلّ هذا الرحِمُ،
    غطى بالحبقِ بابَ القلقِ،
    وشرعَ يردُّ الرُّوحَ،
    بضحكاتٍ بيضاءٍ تنسابُ كما السيلْ.
    وإذ ذاك الويلُ...
    هرعْ الطائرُ في الطُرقاتِ/
    يرهفَّ،
    علّ المطرُ يصبُّ يقيناً:
    أغنيةَ الميلْ.


    رُقيّةٌ للقتيلِ

    لأن الرُّقيّةَ من ريقٍ مشقوقٍ،
    تشقُّ دُروباً مُتقنةً في جسدِ الطائرْ...
    والشمسُ كإعصارٍ أعمى،
    تتشحطُّ في النظرِ الحائرْ...
    شدّ الوقتُ سِتارَ الحُلكةِ،
    والطائرُ،
    في وكنِ الشوقِ/
    شحيحاً،
    يحثَّ رياحَ الوجدِ:
    قطفْ القلبَ الثائرْ...


    عتق

    " الدمُ يتشتتُ كماءِ الخريفِ في كمدٍ،
    بينما صفقُ الرُّوحِ
    –يابِساً-
    يُصفّقُ...
    يسقطُ حذا الدمعِ،
    ويغيبُ في البدّدْ...
    تقولُ:
    ما مِن أحدْ...
    أنتَ الذي استملتَ سلةَ الجسدِ،
    واشتبكتَ...
    فلا يدركنّ مُسرِفٌ،
    بأيِّ جنبٍ تلَجُّ ريحُ الأبدْ.
    وما مِن أحدٍ،
    ما مِن أحدْ!!
    قُرابةُ تحليقٍ،
    والتفاتةٍ،
    شاكستْ قوائمُ الطائرِ الهواءِ،
    وأمسكتْ نبوءةَ العرافةِ،
    وبللتها في المسدّْ....
    وما مِن أحدٍ،
    ما مِن أحدْ.
    قطفْ الطائرُ حيرتَهُ،
    فمن مِن هُناك يرتقُّ الوجلَ،
    ويسرِبُ للطائرِ وشاياتٍ:
    أسمكَ وحورَ عينٍ في صدرِ الحنانِ...
    يتزلزلُ تحتهُ المكانُ،
    ويسقطَ من الفرحِ المجنونِ
    فمن.......
    وما مِن أحدْ.".


    شهقةُ الخُروجِ

    " الطائرُ من شقشقةٍ يكبِّتُها...
    ما ارتطمَ بشقِّ الشمسِ قُشورٌ رصدتْها:
    حِيلُ الشوقِ "
    8/9/2007م
                  

11-05-2009, 08:27 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدينتي، الأسى و العُّزلةُ و الحِّيلُ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: رونقُ البدءِ/الوجد
    (يقول الطائرُ: يا جهلي، أجهلُ أين ستفضي بي؟)

    لا ينخفضُ سماهُ،
    يخشى أن يتبعثرَ عذبُ الوجدِ:
    بشُرفِ الشهدْ.
    يمضي مكسّوراً
    –في هدأتِهِ-
    يتشظى من وطأةِ شجنٍ مُحتدمٍ،
    ينتفِضُ لأقصى المدّْ.
    لا ينسى أن يُفلتَ بفضاءِ البهجةِ،
    زقزقةً،
    يُغلقَّ عينيهُ...
    ويخطَّ قياماً عبر السِحرِ المُنسدلِ الممتدّْ.
    يموتُ مِراراً،
    كي يجترَّ رحيقَ الإيقاعِ المفتولِ...
    ويمطرَ جمرَ الروحِ:
    بشجوِ الشجنِ المحتدْ.
                  

11-06-2009, 08:08 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قريبي ود الدكيم (Re: الطيب مصطفى)

    أيامٌ تتمدد في البال
    تصنع بنا كل وبال
    حين تنهض علينا إبان هذا الركض المحموم
    بعيداً عن الأهل والديار

    أيامٌ يا قريبي لا نملك إلا أن نبعثر ما حملّته بأرواحنا في دروبنا...
    نبعثره كضوء
    ورفق
    وأنس
    ونقاء
    وطلاوة
    وووووو

    هكذا تثمر الخضراء فينا
    عافية روح
    تبقى فينا ما بقينا
    وتبدد المسافات



    لم تخبرني يا قريب
    كيف مشيتُ بروحٍ في أرجاء:
    (مدينتي/مدينتك: الأسى والعزلة والحيل)




    لك التحايا والمحبات
                  

11-06-2009, 07:58 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ود محي الدين حسين (Re: حسين محي الدين)

    صاحبي البناء
    لك الأشواق حرى
    ولأيام وأحباء بالروح يتمترسون



    شكراً لروحك
                  

11-06-2009, 07:54 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجدي الحبيب (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    أرأيت كيف يهدهد الوحش بي
    أرأيت كيف صاحبي...



    سلمت
                  

11-06-2009, 07:51 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بـــــــــلـــــــوغ (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    صديقي اللدود




    لعله البلسم الذي ليبلغ مكمن الداء لابد من طعنةٍ بلدنٍ..
    نعم هو البلسمُ الذي رسمتَ أنت أنصاله في الحروف
    وحيثما تترامى العباراتُ في الأرواح
    تقتل هنا
    وتبعث هناك
    أو كيفما جابهناها به من شجنٍ أو شجوٍ
    تلوح لنا..

    إذن
    -وأنت ليس بعابِرِ التشكيل-
    تتصاعد وتيرة القيامة فيك
    فلي موت البعث وحده
    ولك الانشطار
    ولفحات النار
    والتعلق بأستار الأسرار
    البعث والأنهيار......


    ولكل هذا...
    للوعةٍ بي وإشفاق تواتر البلسم
    رغم إني لقائل والفراغ مقيم
    فإني غصباً ارتديتُ -وإن خيرت ... لارتديت أيضا-
    ولنا الويل والثبور...
                  

11-11-2009, 08:25 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آهاتُ الصحوِ ... شِراكُ الظَّهيرةْ (Re: بله محمد الفاضل)

    آهاتُ الصحوِ ... شِراكُ الظَّهيرةْ


    الصحو

    1/

    ها قد أنهضتْ أسىً..
    سحلتْ سهواً،
    وساقتْ برزخَ الآهاتِ،
    هاجمتِ الدُّنى:
    بشعائرِ الشجنِ الدّفينةْ!

    2/

    ياااااااا...
    بالله كيف تسربتْ من شقِّ شُرفتِها،
    تمشتْ بالدّروبِ،
    قلصتِ المسافةَ،
    أسستْ سفحَ سطوتِها العظيمةْ!

    3/

    وأنتَ..
    أما ارتويتَ وآن لكَ في هزيعِ الصحوِ/
    انبعاجِ الأوجاعِ..
    امتطاءَ:
    عُزلتِكَ الحميمةْ...!!

    4/

    أو لم تقُلْ أنتَ الذي مسّتكَ،
    فاضطجعتْ على شفتيكَ أسرارُ البُكاءِ:
    لا والله ما مالتْ لصبوتيّ الكظيمةْ..

    5/

    لكأنها بالنجمِ أهدتكَ الحريقَ،
    وأودعتْ بالنفسِ
    -يا ذكرى الجسارةِ والخسارةِ-
    شمسَ يومٍ في الظلامِ،
    وقبضةَ الضّدِّ الثقيلةْ!

    6/

    أو لم تقُلْ:
    "تاهت في طريقي إليكِ:
    أنغامُ الحُروفِ..
    هويتُ بقاعِ الرُّوحِ،
    حتى انتشلتني طُبولُ الوجلِ،
    فآويتُ بكوةِ الظِلِّ العقيمةْ.."

    7/

    ولأني هكذا...
    ما تسربتُ إلا إلى وردةٍ في الثُّقبِ،
    لأترعَ من صفصافةٍ بالخيالِ:
    شدو القيامِ..
    تارِكاً غِباري المهيبِ،
    يجوسُ بالمُنحنى..

    8/

    ولأني هكذا...
    لم أنصتْ للنواحِ الفسيحِ،
    لما امتلأتِ الأمشاجُ بالصدى..
    طُمِرتْ بقرعِ الشهيقِ آياتَ النُبلِ والكمال،
    شقتِ البحرَ والجِبالَ،
    ساوتني بالعنى..

    9/

    ولأني هكذا...
    أمسكتِ الفوضى جِفنَ القلقِ،
    وتفرعتْ بالقلبِ كالعلقِ،
    فانتفضتِ الأوتارُ بالشجنِ ترمي دمي..
    فالتفتُ إلى البِلادِ:
    أين ضاعَ وجهُ البِلادِ،
    في زمانِ الصدأ،
    أجابهتهُ ريحُ عادٍ،
    أم اجتباهُ النوى..

    10/

    أتلك فِكرةُ الدَّمِ للدّمِ..
    نحيبُ الخواءِ بمقبرةِ العسسِ..
    نوايا فرختها أخيلةُ الجُثثِ..
    وأسطورةٌ في مهبِ الرّجاءِ،
    تتثنى للمرايا الأنيقةْ..

    11/

    لكم تفرعتِ الأوجاعُ حتى بدت لمِرآةِ الغريبِ:
    كأفعى لها ثُقبُ حليبٍ وثُقبُ سُمٍ زعافٍ،
    ترقصُ حتى مطلع الموتِ اللئيمِ،
    وكوابيسِهِ الضريرةْ..

    12/

    كلذّةِ الموتِ والأحاجي،
    ما انتويتُ من الجِراح..
    كالشوارعِ التي ما اغتسلتْ يوماً،
    من الخطايا المطمئنةِ..
    ....
    ....
    ....
    ....
    أو ذات حين من زوايا مُدلهمةْ!!

    13/

    على قرعِ البابِ المواربِ للأشجانِ
    -محارةَ روحي-
    اضطربتْ أحشاءُ البيتِ،
    الضالِعِ في الوحشةْ..





    الظََّّهيرة

    14/

    في غابةٍ من التخومِ تتوهجينَ،
    كأيِّ آيةٍ من الطبيعةِ البِكرِ..
    وتُحسنينَ دسَّ وجهةٍ غريبةٍ،
    بمآتمِ التضادِّ..
    كأنما الشِراكُ تصطادُّ جُثتي،
    بفجوةِ الظَّهيرةْ.

    15/

    قد تعجننُي الظَّهيرةُ..
    وأصابعي تَضربُ في حنُوٍ،
    على أوتارِ حُروفٍ تَزمعُ أن تمضي إليك..
    مؤتلقةً بالنواميسِ السعيدةْ..

    16/

    عندما اللا صمت يصعّقُ جُدرانَ النّهارِ،
    تشتبكُ الأساوِرُ والمدارُ..
    أجيءُ في نعشي،
    أُكدسُني لديكْ زهراً،
    وألحاناً مديدةْ..

    17/

    على ما تشتهين،
    تُحدِّقُ عصافيرُ الوجدِ في جوفِ الجُنونِ،
    وشيئاً فشيئا،
    يغرّدُ الوردُ بوجهكِ المختومِ بالأنهارِ،
    والآمالِ البعيدةْ..

    18/

    حسناً يفعلُ بي الحُزنُ،
    في خفةٍ يتطايرُ الشُّرودُ عن برزخِكْ،
    أتضاءلُ..
    حتى يتخطفُني السُّكوتُ،
    ألتمُّ بحناياك الرحيبةْ..

    19/

    مُذ ربّيتُ حدسي،
    على سِلالِ النبوءةِ..
    انبرى الموتُ من شهوةِ النضارِ،
    يرسمُ حِججَ الغِبارِ،
    لينالَ من سحنتي الغريبةْ.

    20/

    هُناك..
    حيث الحصى يؤكد انتماؤه للدّروبِ الحارِقةِ،
    تُبدّدُ الأرجلُ أثري على الرَّملِ،
    فيحلِّقُ مع أشواقي بسماءِ القريةِ،
    هُناك..
    تلتقطُني أمي من سِترةِ الأفلاكِ
    -عارياً-
    وترسلني مسوراً بالدعاءِ والحنانِ،
    بالنوايا العريضةْ..

    21/

    ليتني كذلك..
    أمارِسُ سهوي بشأنِ النوارِسِ،
    فقلبي كعشٍّ خرابٍ،
    تركُّ بجنبيهِ الكوارِث..
    وما ضلّ شأني لأني أُعاني احتراقي،
    فذا جِلد وجهي يخصُّ الحنايا،
    بعكسِ ما يمارسُها في الصحوِ والظَّهيرةْ..

    11/6/2008م
                  

11-11-2009, 08:36 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زهرةُ المرُوقِ (Re: بله محمد الفاضل)

    زهرةُ المرُوقِ

    إلى عماد عبد الله و عز الدين عثمان..




    1/

    أُلوِّحُ للضوءِ المُتحرشِ بحانةِ روحي،
    يدلقُ أنخابَ الخببِ،
    و يشرحُ للطيرِ تفاصيلَ الليمونْ..
    وها قد جادتْ جُعبةُ قهوتِهِ،
    نحتتْ في جسدِ التيهِ:
    طقوسَ النحلِ المحمومْ..
    مرقنا..
    من أسبابٍ مُهملةٍ،
    في قاعِ البُعدِ الموءودِ..
    أو من أحشاءِ الشجرِ،
    المبعوثِ إلى المنظرِ في هيئتِهِ..
    -لا فرق-
    وحتى حان الحينُ،
    أتحدتْ في قدميّ:
    مسافاتُ السُّكرِ..
    مشيتُ بعكسِ الأوردةِ،
    لأكشُطَ نملَ الشجنِ المشبوبِ..
    وما مِن وردٍ عضتْ شفتَهُ السُفلى:
    أخيلتي..
    حتى انبجستْ أفكارٌ للآهةِ،
    في شريانِ الوثبِ..
    تجابهنا:
    اللحنُ ومروحةِ القلبِ،
    الرِّيحُ و فلواتِ الضدِّ،
    وما مِن فتقٍ في رئتي..
    عُدنا،
    كي نخدشَ صخرَ الدّربِ،
    ونُغرقُ بالطاووسِ حروفَ العتمةِ،
    تتلألأُ فينا أمواجُ الفقدِ..
    فيا عتباتُ الوقتِ،
    أفيقي..
    ودعينا نتلاشى في المدِّ..
    أُغادرُني..
    لتراني جذوةُ ليلِ النهرِ،
    ويغمرُني الطيشُ..

    2/

    البنتُ بدتْ سطوتُها،
    في ممشىً للرّجفةِ،
    أعلى أوتارِ الحِبرِ،
    وهزّتْ كالشِّعرِ تضادَ النظرِ،
    تُداعبُهُ،
    فينطُّ النبضُ بحذرٍ...
    هل من قمرٍ شجّ تجاوزُهُ بطنَ السُورِ،
    فنبحتْ خيلٌ،
    واجتمعتْ في هولِ الوهلةِ:
    كُرياتُ الشجنِ المذكورِ،
    تماشتْ والورطةِ نِتفُ الغور..!!
    لا ريب،
    تماسكنا...
    وامتزجتْ في القُبلةِ:
    أنفاسُ القهوةِ،
    والضوءُ المزجور..

    10/4/2008م






    من مجموعة (أزهار الصمت)...
                  

11-11-2009, 08:49 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرةُ المرُوقِ (Re: بله محمد الفاضل)

    أتعبتنا يا شيخْ
    خلف هذا البهاء العصي على الاقتناص
    ثمة شيء يا فتى
    ثمة شيء
    لك المجد والود والامتنان
                  

11-12-2009, 06:16 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهرةُ المرُوقِ (Re: فتحي البحيري)



    يا هذا

    كتب هيرودوت "أن كل كائن بشري معزول لا يمكن أن يكفي نفسه بنفسه."

    الكتاب المقدس يقول:" ويلٌ لمن كان وحيدا. إنسان وحيدٌ هو إنسان ميتٌ."

    أستمتع بضلالك القديم .. الجديد
                  

11-14-2009, 08:45 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدوائرُ و المرايا (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    الدوائرُ و المرايا


    "كلما حللتُ عُقدةً / طال حبلُ المسافةِ بيننا" – عدنان الصائغ


    1/

    لك أن تتنزّلَ من بين أردانِكَ...
    مُلتبساً،
    ممسوساً بك كما ينبغي.
    لك أن تُمسّدَ شحمةَ البياضِ...
    تربكَ خدّ الغمامِ،
    تروي شِفاه الضحكةِ النجلاءِ،
    بأُغنيةِ البزوغِ/تختلي.
    إذن...
    لك أن تُرفرفَ غمّازتاكَ،
    تُفرقعان بوجهِ تحناني دِفءً،
    دِفءٌ يطفئُني/يعتلي.

    لك أنفاسَ الشجرِ،
    يتشجّرُ على ضفتيكَ غَبشٍ،
    يُرمّمُكَ الشغبُ،
    يَحتملُكَ النذرُ،
    بأشجانِكَ يرتمي.

    لك أن تبحثَ في زوايا الصدًى عن يديكَ...
    لك زغزغتها،
    لك الائتلافَ بها،
    لك الالتحامَ بأدرانِ من صافحتْ،
    لك ضحكتها اليتيمةَ الشارِدةَ،
    مجروحةً بمسامٍ حبكها صوتُكَ،
    فلم تأبه للمزاميرِ/تنتهي.

    إذن...
    فلك النواحَ تُداعبهُ بأظافِرِ العبوسِ،
    فتنتشيّ الجراحُ،
    يتغشّانا المطرُ/نكتوي.


    2/

    يُمكنك أن تفتحَ جمري/تلهبني.
    يُمكنك اقتحاميّ برداً واحتِراقا،
    يُمكنك تنقيط المسارِ،
    إنقاصَ الدوائرِ...
    إذن...
    لا تُغادرني بكُلِّ هذا اللُّطفَ،
    يختلُّ قدري/أنكفئ...

    بينما كُلُّ هذا،
    وأقلّ...
    لك أن تتسلّلَ خيطاً مُمغنط الإيحاءِ،
    لك المُكُوثَ شارِداً في شُرفِ البهجةِ،
    لك أن تلوكَ أوداجَها تحت ذريعةِ الضوءِ،
    لك أن تبهجَها،
    لك أن تقلقَها بجناحين،
    لتربِكَ المسارَ...
    لك المدارَ،
    نحنحةَ الخيلِ للغزلِ.

    حينما تقفَ على ساعِدِ بصرِكَ،
    كل ذلك لكَ،
    وأقلَّ...
    فتعالَ يحفُكَ النضارُ،
    تُخاصرُكَ المداراتُ/تلتقي...
    لك أن تعبُرَني،
    أو تعتبرَني مكيدةً حُبكتْ باقتدارٍ،
    كي تزلَّ...
    فيا قضائي:
    أنا الآن موقِناً،
    أنتظرُكَ مفتوحاً بكَ هكذا،
    كبحرٍ...
    لنغرقَ بمحارٍ،
    وقرارٍ،
    وفنارٍ مُهلهلِ.

    لك أن تلجأ لك،
    فتخرجُني ملءَ الصمتِ صمتا،
    لك أن نحتارَ...
    ولك أن نمضي في تصاريفِ الأوتارِ،
    قتلى بالخللِ.
    كمدينةٍ كشطّ الضوءُ صخبَها،
    المُنبعثَ من مقدِرةِ السُّراةِ،
    على اِرتيادِ نتوءاتٍ قريبةٍ...
    لكَ أن تُذخّرَ أبعادكَ صخباً بانتظارِهم...
    لك البصرَ،
    ووردةً بلا أبوابٍ،
    شائكةً مُتفتِّحةً كنهارٍ بأنجمِ.


    3/

    هل مشيتُ بخاصِرتِكَ أبعد من نُقطةٍ،
    إذن...
    فرسمُ الإيابِ بلا محطَّاتٍ عليكَ،
    إذ عليَّ فضّ الانتظارِ/تجشُّمي.

    أهديتني خنجراً للمسافةِ،
    وكلِمةً للأصدِقاءِ،
    وأعيناً ماطِرةً للوطنِ،
    وبيتاً منك يطردُ حُمّى الهذيان...
    لك أن تختبرني:
    مبتورُ المسافةِ والوطنِ،
    تتناوبُني الأقدارُ...
    يرجمُني غضبي.

    لكَ أن تكونَ يتيماً كما أنتَ،
    أو تأخُذني يا شغبي إليكَ...
    فنُنشئُ بأوردتي المثقوبةِ وطناً،
    وبمحطَّاتِ الشجنِ رهِقي.

    لا آبه إن طَرقني عداكَ،
    سينفتحُ على مِصراعيهِ ظِلّي،
    يُدوخُني السُكُونُ،
    فالبيتُ لكَ والمتاعُ والإزارُ،
    ونزفي،
    ونزقي.


    4/


    بالأمسِ...
    ساعةُ الهُواجِسِ المُحتدِمةِ،
    كُنا قريبين...
    تلامسنا كنافِذةٍ ورياحٍ لا تنثني..
    لكَ أن تُحدّثني مُتلاطمَ المزاجِ،
    مُلتهبَ الأفكارِ،
    فمثلكَ يُسُورُني وجعي...
    وبينما بالإمكانِ رفضي،
    ترفضني:
    إذن...
    لك أن تُعلمُني كيف أُثارَ بموكِبي.
    يُمكنكَ أن تكتحلَ بأشجاني،
    رتق ضحكاتي المُلتهِبة،
    شهر تذمُّري.
    لك أن تنتقي من خطواتي نحوكَ،
    اندِحاري وتأزّمي/انتِشائي وتبعثري.

    لك
    الأصابِعَ والدوايةَ،
    لك
    الدَوائِرَ والمرايا،
    لك
    كُلَّ تمثُّلي.

    19/11/2006م
                  

11-14-2009, 08:50 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إرهاصاتٌ تُزاملُ الرَّحى (Re: بله محمد الفاضل)

    إرهاصاتٌ تُزاملُ الرَّحى



    1)


    النظراتُ التي توغَّلتْ بهُدُوءٍ إلى حيثُ يقبعُ الإذعانُ،
    هيَّأتْ لرَّحى الرُّوحِ الدائرةِ خواءَ المسافةْ.


    2)


    سينصَّتُ لضوضاءِ الضوءِ قليلا...
    يديرُ ظهرَ الإمعانِ،
    يتلهّى بغوغائيّةٍ تداعبُ الفراغَ المُعلَّقَ،
    على خارِطةِ جِدارٍ هرمٍ يستندُ عليهِ،
    ثم يطرقُ لاشتعالِ عناقِ الوسادةْ.


    3)


    حينما تخنّقُكَ يداكَ وتبقى شاهداً على ذلك،
    ما المُدهش!!
    فقط أحكمي الخناقَ وامنحي روحَهُ السُكُونَ،
    وإن مزقَكِ الشوقُ فأعلمي أنكِ تتعرَّينّ لانتكاسةْ.


    4)


    كيف استقيتَ من الخواءِ،
    شحذتَ الهمَّةَ الخرقاءَ كيما تعبرنَّ الليلةَ الليلاءَ تكتسحُ المتاهةْ.

    رغم أن أقبيةَ الخرابِ المُستبدِ غادرتْ الرصيفَ،
    تطايرتْ حولَ المسارِ واعتلتِ الرُّوحُ أجنحةَ الفراشةْ.

    أكنت تدركَ حينما ارتعشتْ قرابينُ الخطى المُشرئبّاتِ إلى عِناقِ الرُّوحِ،
    -رغم تقهقُركَ-
    أنك خاوِ الوفاضِ لا تملَّكنّ سِوى فارعَ القلقِ تغمرنَّ بهِ إغواءَ خاصرةِ القصاصةْ.

    أيتها الأوهامُ الـ تعبثُ في دمِهِ،
    ها هو ذا قد أرتكنَّ،
    هنئيهِ ببلادِ الارتحالِ إلى الغبطةِ الزَّائفةِ والانكفاءِ وغفوةِ الغرِّ على بُهرجٍ يُسمّيهِ مجازاً:
    -إكسير السعادةْ-.
                  

12-12-2009, 08:17 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لوحاتُ اشتِهاء (Re: بله محمد الفاضل)

    لوحاتُ اشتِهاء


    هدوء:

    كما تشتهِّي ثورةُ الإذعانِ،
    حين تُعانقُ رغبةَ اللقاءِ،
    تطوى صحائفَ الأشجانِ في سماءِ السُكُون!!



    أفكار:

    حتى الإسفلتُ يئنُ،
    إن تناهبتَهُ الأفكارُ،
    -جيئةً وذهابا-
    تشبَّثتْ بحوافِهِ،
    تشكَّو إليهِ اليباب.



    برق:

    المسافاتُ تحفزُ الرُّوحَ
    لتثِّبَ...
    تمضي في خُيلاءٍ،
    إلى حيثُ الموعِدِ المضروبِ،
    بين شَّرايين القلقِ.



    قبلةٌ:

    قبلةٌ تهطلُ حتى التفاصيلِ،
    كأيِّ كهرباءٍ تلامّسُ الإناءَ الحديدي المُنتفضَ بأشواقِهِ الهشّةِ،
    فيصدرُ جلبةً يُقهقهُ لها هجيرُ الوسادةْ.



    شِريان:

    يرتبطُ النهدان الشرّيران بشريانِ الرّغبةِ،
    ليغفيّ الصّبيُّ النزقُ،
    علَّ الأحلامَ تدمجُ الشريانَ بالشريانِ.



    صوت:

    البارحةُ والصقيعُ ينفثُ لسعاتَهُ الجارحةَ للجسدِ،
    انثنتِ الرّغبةُ،
    وأغفتْ في لواعجِ الانتظارِ.



    استِغاثة:

    الصديقُ الذي يأتي كدأبِهِ،
    حافياً من الشوقِ،
    يرتمي في المِقعدِ بِلا تحيّةٍ،
    يرغي ويزبدُ،
    ليرفعَ رعدَ القولِ
    .
    .
    ماتْ
    وبذاتِ المِقعدِ قبعتْ بعضُ العباراتِ البذيّئةْ.



    عُرس:

    مُبتهِجاً هذا الجسدُ في حُلةِ الرّغبةِ،
    يهزّجُ/ يتصاعدُ كالنبيذِ/ يشتعلُ/

    وبعد لم تأتِ!!



    شبه:

    انتزعَ بعضَهُ،
    دسّهُ خُلسةً بينَهُ،
    فأضحى...
    -وفِقَ ما لا يشتهي-
    قريبُ الشبهِ بـ ذاتِهِ!!



    كفّ:

    يعدُّ الآن كفَّهُ،
    كي يقترنَ بالرُّوحِ،
    فلا تصمتْ أظافِرُها إلا لهباتِها المُجلجِلةْ.

    25/7/2004م
                  

12-12-2009, 08:31 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسافاتٌ وبرزخٌ (Re: بله محمد الفاضل)

    مسافاتٌ وبرزخ

    ٌ

    إلى الحوريّةِ التي تتقاعسَ عن الهُبّوطِ إلى البياضِ، وإلى المسافاتِ المُعلَّقةِ بيننا.




    1)
    حينما امتطيتُ إليكِ قاربَ الوجدِ،
    كان الطريقَ مرصوفاً بالشذى والندى.

    الحُروفُ سرَّحها الحُلمُ،
    فطارتْ ترافِقُ العصافِيرَ إلى أوتارِها..
    والزهو الذي مزقَ حناياه،
    تنفّسَ الصعداءَ،
    واعتلى بُرجَ الغُيُومِ.

    كنتُ أملساً كرطوبةٍ تلعقُ وجهَ المدى،
    أُلامسُ أصابعي بأمسي،
    فيتطايرُ النزقُ بالفضاءِ،
    يترعُ من نُقطةِ التِقاءٍ،
    أكبرُ من حجمِ المجرّةِ في الصِّغرِ والدقّةِ،
    الأحلامُ تتناثرُ بمتنِها،
    تتعلّقُ بصدفِها،
    بضجّةٍ،
    وحُبورٍ،
    ومُكوثٍ،
    النّارُ تستعرُ في الجسدِ المُتحدِ بأحلامِهِ،
    والرُّوحُ مُندسّةٌ بالرُّوحِ،
    بلا انفِصامٍ.

    بكينا دمعتين،
    للأزلِ،
    للفناءِ.

    بقينا في البرزخِ،
    بلا انفصامٍ،
    نتجرَّعُ الحليبَ،
    والشهدَ المختومَ،
    بقينا،
    بلا انفصامٍٍ يربطُ بيننا.

    ومشينا،
    مشينا بلا هُدًى،
    نحونا،
    مشينا،
    مشينا...
    وما التحمنا،
    لأن خُطانا كانت إلينا،
    والمسافاتُ داخلنا شاهقةْ.


    2)

    للطينِ طُقُوسِهِ حين يدخلُ في البرزخِ،
    يمدُّ لسانَهُ للسَّفلةِ الذين شكَّلوا نُبُوءاتَهُ،
    لثُقُوبِ الحسِّ في أنحائِهِ،
    للنومِ الذي ما تذوّقهُ في الأمانِ،
    للأَفكارِ الآثمةِ التي تجرأتْ عليهِ ولم يتبعها،
    للآلهةِ التي اقتادتهُ إلى حتفِهِ مُكمّما،
    لي..
    لأني أكتبُهُ غداً،
    الآن.
    لك..
    لأنك تعرفهُ بالأمسِ.

    للطين رونقِهِ/ويلاتِهِ حين يدخلُ في البرزخِ!!!
    يتركُنا مُعلّقين /هكذا/ في البياضِ،
    يتركُنا والخُطى الآثمةُ تسيرُ ضِدّهُ،
    نتشبّثُ بالمُؤجّلِ،
    نكتَوي بالصّمتِ،
    نُسبلُ الجُفُونَ،
    نحرقُ أصابِعَنا بالنشوةِ.


    3)

    غُرباءُ نحن...
    وجوهنا،
    الأيادي،
    جزعنا المدوّي في الصدرِ،
    والسطر.

    غُرباءُ نحن...
    نتاخمُ موتنا،
    والأسى يُلاحقنا في النهرِ،
    والقبر.

    غُرباءُ نحن...
    ننظمُ أفُقنا على أشرعةِ الموجِ،
    نبكي من الضَّجر،
    والقهر.


    14/5/2005م
                  

12-12-2009, 09:08 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضميني إليكِ (Re: بله محمد الفاضل)

    ضميني إليكِ

    ضميني إليكِ
    كما يضم العصفور جناحيه
    بخفةٍ يتسربُ إلى الفضاءِ
    يزرعُ تغاريداً بأُذنِ الغيمِ
    يأرجحُ أغانيه فوق الشجرْ

    ضميني إليكِ
    كما تضم الضفاف موجها
    يلطمها بتناغمٍ هادِرٍ
    يروي اتساعها بالحياةِ
    بالنضارْ

    ضميني إليكِ
    كما يضم البياض حروفه
    يعتصرها
    بما تحمله من احتمالاتٍ مفتوحةٍ
    من لواعِجٍ
    من انكسارْ

    ضميني إليكِ
    كما تضم الأم وليدها
    برفقٍ
    برفقٍ
    برفقٍ
    تحتوي أحضانها حنان الكون
    تضمخ مهده بأمومةٍ فارِطةٍ
    بهدهدةٍ ترويه شقاواتً
    ترتلها الأوتارْ

    ضميني إليكِ
    انفتحُ كما الريحِ
    بالزهو
    والندى
    والابهارْ
    13/9/2006م
                  

01-03-2010, 07:31 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضميني إليكِ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: ضميني إليكِ

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de