|
نائب القنصل بجده عمار محمود للرأى العام والرد عليه من قبل الدكتور يحى محمد مختارسجين الكفيل
|
القضية الشائكة للدكتور يحى محمد مختار تناولتها قنصلية جدة وقام بالرد مباشرة الدكتور يحى محمد مختار على صفحات صحيفة الرأى العام السودانية فالى مضابط الحديث
لا تزال ردود الفعل حول قضية الطبيب السوداني، نائب إختصاصي العظام، د. يحيى محمد مختار عبد الرحيم، «سجين الكفيل» بالمملكة العربية السعودية تتوالى، حيث إتصل هاتفياً بالمحرر الثلاثاء الماضي نائب القنصل بالقنصلية العامة السودانية بجدة السيد عمار محمد محمود، بعث بعدها برسالة إلكترونية ضمن فيها الدور الذي قامت به القنصلية السودانية بجدة لمتابعة ومعالجة القضية كما ننشر تعقيب الطبيب صاحب القضية على رد القنصلية.
رسالة القنصلية
الأخ/ التاج عثمان في المرفقات تجد عرضاً مختصراً لقضية الدكتور يحيى محمد مختار والدور الذي قامت به القنصلية في جدة لمعالجتها.
مع خالص تقديري..
السيد يحيى محمد مختار كان يعمل مع شركة دار النخبة للتجارة والخدمات الطبية في وظيفة طبيب مقيم وذلك في الفترة من «62/4/4002م حتى 03/7/8002م» وبراتب شهري قدره ثلاثة آلاف ريال سعودي. ? المذكور تم الاستغناء عن خدماته ضمن عدد من العاملين بالشركة بسبب «سعودة» وظيفته، فتقدم بشكوى إلى الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بجدة يطالب فيها بفوائد نهاية الخدمة. ? حكمت له الهيئة الابتدائية بإستحقاق قدره «09633» ريالاً، وهو المبلغ الذي رفضه السيد يحيى بحجة أنه يقل كثيراً عما يستحقه. وقد استأنف الحكم لدى الهيئة العليا بالرياض التي حكمت بتأييد الحكم السابق الذي أصدرته الهيئة الابتدائية. ? خاطبت القنصلية العامة في جدة مراراً السلطات السعودية المختصة من أجل تمكين هذا المواطن من نيل حقوقه، وظلت تتابع القضية بصورة لصيقة مع السيد يحيى في جميع مراحلها. كما أن القنصلية العامة منحته خمس تذاكر سفر بالطائرة له ولأسرته بالإضافة إلى مبلغ من المال، علماً بأن جوازات سفر د. يحى وأسرته بحوزته وليست بحوزة الكفيل. ? لكي يتمكن السيد يحيى من مغادرة المملكة العربية السعودية فإن ذلك يتطلب استلامه المبلغ الذي حكمت له به الجهات القضائية تمهيداً لمنحه خروجاً نهائياً، والسيد يحيى يصر على رفض المبلغ. ? تجدر الإشارة إلى أن قرارات الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية تعتبر نهائية وقطعية وفقاً لنظام العمل السعودي، وهي واجبة التنفيذ من تاريخ صدورها ولا يجوز إثارتها مرة أخرى. وغنى عن القول ان البعثات الدبلوماسية، أياً كانت، واجب عليها إحترام الأحكام القضائية في البلد المضيف. عمار محمد محمود نائب القنصل بالقنصلية العامة لجمهورية السودان - جدة
تعقيب الطبيب ? أولاً، قرار الهيئة الإبتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمنطقة مكة المكرمة، محافظة جدة، أفاد أن راتبي ثلاثة آلاف ريال فقط، بينما آخر راتب أساسي كنت أتقاضاه هو مبلغ خمسمة آلاف ريال، وحسب القانون يجب حساب المستحقات العمالية بقيمة آخر راتب يتقاضاه الموظف، وليس بأول راتب، عند حساب مستحقات نهاية الخدمة.. عليه فإن القرار الذي أشار إليه نائب القنصل، أن مستحقاتي لنهاية الخدمة الخاصة بي هي مبلغ «096،33» ريالاً ثلاثة وثلاثون الف وستمائة وتسعون ريالاً، يحتاج لمراجعة «مرفق المستندات»، علماً بأن أيام العمل في الأعياد ورسوم تجديد الإقامة، وبدل السكن لم تتم إضافتها «مرفق المستندات» كما أشير بانكم اخطرتموني بانكم خاطبتم السلطات السعودية مراراً، ولكن لم يتم تصحيح الوضع، ولم يتم الرد على مخاطباتكم، وتم إنكار إستلامها من الخارجية السعودية، وتدخل البعض لإيقاف معاملاتكم.. كذلك فقد تابعت معكم مسار القضية، وأمددتكم بالمستندات المطلوبة. كما أشير إلى أنكم رغم مخاطبتكم لوزارة الخارجية السعودية قبل عام، وقبل صدور قرار الهيئة العليا بشهور طويلة، فماذا يعني هذا؟ وبخصوص جوازات سفري، أنا وأسرتي، فهي الآن لدى شركة «دار النخبة للخدمات الطبية»، «مجموعة السيف» حيث تم إرسالها لهم بعد موافقتكم على عمل تأشيرة الخروج النهائي، عندما خاطبتهم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة، بأنه ليس لدينا مأوى ولا مصدر معيشة، ثم إتضح ان الحاسب الآلي لشركة دار النخبة للخدمات الطبية «مغلق» منذ مدة، ولذلك لم تصدر الشركة المذكورة تأشيرة الخروج النهائى لنا، ولم تعيد إلينا جوازات سفرنا حتى لحظة كتابة هذ التعقيب وحتى إفادتكم في خطابكم للاستاذ التاج عثمان بصحيفة «الرأي العام» السودانية، بقولكم ان الجوازات بحوزتنا، علماً أنني كنت حريصاً جداً على ان تكون جوازاتنا بحوزتنا حتى أثناء عملي مع الشركة المذكورة، لانها وثيقة تخصنا ولا تخص الشركة. ? أما بخصوص إستلامي لمبلغ الـ «096،33» ريالاً، فقد أبلغت الهيئة العليا، والشركة، وأبلغتكم ايضاً بأنني لن استلم المبلغ المشار إليه لأنه ناقص فهل انا مجبر على أخذ مبلغ أقل من حقي القانوني حتى يتم السماح لي بالسفر إلى بلدي السودان؟ علماً بأنني عملت توكيلاً لقضيتي وقضية أسرتي، التي تحولت لقضية حقوق إنسان، ولم تعد كالسابق «قضية عمل».. ولقد تابعت معكم مسار القضية وقدمت لكم كافة المستندات المطلوبة وأشكركم لمنحي مبلغ «0051» ريال ثم ألف ريال، ثم «5» ريالات قبل عيد الأضحى وإلى اللحظة وأخيراً.. كل ما نطلبه أنا وأسرتي حقوقنا القانونية والعمالية لا أكثر ولا أقل.. وفي الختام تقبلوا مني ومن أسرتي الاحترام، وأذكركم بقوله «صلى الله عليه وسلم» «إتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام» وقول الله تعالى: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».
دكتور يحيى محمد مختار عبد الرحيم وأسرته - مكة المكرمة جوال: 90947159566900 51836195566900
|
|
|
|
|
|