|
قبل التوقيع..أتفاقية الدوحة..رأس الافعى.
|
الدوحة القطرية التى تبنت جرح دارفور المكلوم منذا اكثر من شهور مرت ولم تمر الا دارفور تنزف جرحها ،تلك العقود البائسة والامل المفقود عبر طريق مفقود فى مسيرة باطلة ،اتفاقية ربما تتم بصورة مهزلة ومخجلة لان البشير لايريد زيارة العاصمة التشادية واراد من تلقاء نفسه ان يتوجه المستعمرة الامريكية بل المستعمرة التى آلت عليها جرائم حرب العراق وامركة الدول العربية من قائدة السلمانية وباختصار بان الدوحة لن تكون مشاركة فى المحكمة الجنائية ولاموقعة ولامصادقة وأنما تشاد الجارة هي المحكمة والمصادقة وبل مصافحة ورقيص فى قاعات لاهاي. تشاد التى رثت باناشيادها وفساحات ميادينها للسودان ارادت ان تقدم كرم الجيرة ومنح الوطن رسالة سلام فهنئاً للرئيس ادريس دبي الذي وهب السودان باكورة امل مفقود. الانين الاحمر:اثنين ذات فرحة مكتملة وحركات درافور الاخري تبحث عن وحدة تصاحبهم فى قاعات الدوحة ،ولكن اللعبة اصبحت( توم أند جيري) والنائب الثاني لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه قد تنحى عن النيابة وترك كرس العرش لخليفته القادم بقوة وقائد الذراع الطويل الدكتور /خليل ابراهيم محمد.فهنئاً لك ايها البطل الهمام.
فهل تستقر دارفور بعد توقيع الاتفاقية الناقصة مرة مني اركوي ومرة ابوالقاسم امام ومرة ومرة ومرة ومرة اخري فصائل لاتحصى ولاتعد اتفاقيات مجردة من الحساب، وحركات اخرى تنتظر نصيبها من رأس الافعى ..الانقاذ؟
|
|
|
|
|
|