|
خصومات الاسلاميين لا سقف لها . الترابى/ البشير نموذجا.
|
الضجه التى اثارتها تصريحات الترابى الاخيره حول ان عضو فى لجنة التحقيق السودانيه الخاصه بدارفور قد افاده انه وبعد اداء القسم امام البشير ان الاخير قال له ان الغرباويه ان وقع عليها جعلى فأن ذلك شرف وليس اغتصاب , هذه التصريحات تعكس من جانب ان ما عرف من ان المرء يكتسب الحكمه والوقار كلما تقدمت به السن لا ينطبق على الاسلاميين فما عرف عن الترابى من قدره على ارباك الخصوم مبنى فى الاساس على الابتزاز. والابتزاز يحتاج الى لغه تناقض الوقار وما يفتقده الاسلاميون وهم شيوخ ايضا هو الحكمه ولعل افتقاد الحكمه هو افتقاد للخير او كما جاء فى القران فحتى الخصومه بين الرجلين ما كان لها ان تصل الى هذا الحد اذا اتسم شيخهم بالحكمه واذا وضع نصب اعينه شأن الوحده الوطنيه .. ولعله من نافلة القول ان الوحده الوطنيه ليست من المصطلحات التى يعرفها الاسلاميون . هذا من جانب اما من الجانب الاخر فأن البشير قد ضرب مثالا ناصعا لعدم المسئوليه ولعدم الاهليه لتوليه منصب رئيس الدوله وهو ينضح عنصريه ولعله هو نفس الموقف العنصرى الذى انطلق منه ليرتكب فظائع دارفور. العبره من هذه الحادثه ان خلافات الاسلاميين لاحدود لها وانهم يفتقدون لابسط قواعد الادب والوقار ويكفى المرء شرا ان يكون اسلاميا وقلبى على وطنى.
|
|
|
|
|
|