دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تفريغُ الجامعات من أساتذتها موتُ ميتافيزيقي ، ومخطط إستحماريّ (Re: Osman Musa)
|
للإستظلال بظل الالوهية ، وذلك بالعلم والايمان وتطبيق القرآن على الواقع المعاش من خلال المعاش من خلال فقه الواقع ، كما طبق الرسول صلي الله عليه وسلم ان نكون على مستوى النداء القرآني. اكتب هذا المقال كنقد ذاتي وحرضي على المد الثوري للإستمداد الحضاري السودانية ،وهي من اقدم الحضارات في التاريخ. *جاءت ثورة الانقاذ لإنقاذ السودان من الانهيار والتفكيك والتشرذم ، ولكن بعد عشرين عاماً دخل السودان في نفس النفق بتكالب المؤامرات الداخلية والخارجية لموقع السودان الاستراتيجي وموقعه في مثلث أفريقيا الذهبي وما به من ثروات مخبوءة ومهملة حيث ندوس على الياقوت في بحثنا عن القنوات ونجمل المؤامرات في سطور. 1.الحصار الاقتصادي قيود اقتصادية واسر سياسي. 2.ظهور النعرات القبلية والجهوية وتشرذم قبلي لاخلاق القبيلة المنغلق. 3.محاولات تفكيك السودان الى دويلات متناخرة. 4.محاولات غزو السودان من الجهات الاربعة. 5.إستشراء الفساد والإختلاسات والمحسوبية والنفاق والغش والكذب. 6.البنوك المسماة بالإسلامية وقيامها بتحويل الربا الى مرابحة. 7.تفريغ الجامعات من علمائها مخطط(إستحماري).وموت متافيزيقي للعلماء في محاولة لتدمير الإنسان السوداني بتدمير قيمة وتدمير التعليم أساس النهوض الحضاري . لنبدأ بسؤال لماذا بسؤال لماذا تكون سنوات التعليم قبل الجامعة إحدى عشر سنة؟لاأجابة. ثانياً: المناهج التعليمية ما قبل الجامعة فهي مناهج تقلقينية وليست إبداعية حيث يرحل الطالب الى المستوى الجامعي وهو خالي الوفاض بمستوى تعليمي متدني لايرقي الى مستوى جامعي حيث يعاني الطلاب ومعهم أساتذتهم في محاولة بائسة ويائسة لرفع المستوى الإستيعابي . ومع هذا التدني نجد ان اغلب الجامعات إهتمت بالكمية وليست بالكيفية.إذن يجب مراجعة المناهج الجامعية وما قبل الجامعة، وما فوق الجامعة. أما ثالثة الانافي فتمثل في القرارات المتلاحقة بالاستبعاد أو الاستبقاء لاساتذة الجامعات لمن تجاوز السنين ولمن بلغ الخمسة والستين( ما بعد الستين في ستين داهية). وهو تفريغ للجامعات من علمائها، نجد الاغتيالات للعلماء في الفراق المنكوبة بالتصفية الجسدية لعلمائها، ولكننا نجد التصفية المعنوية في السودان . وهذا القتل الميتافيزيقي الجسدي . *قبل عامين تقريباً أجتمععنا بالاخ المشير البشير في منزله كاساتذة جامعات، وقد أشرنا الى ان (40%) من علماء السودان في الجامعات يمكن الاستفادة منهم كمستشارين اكاديمين في تخصصاتهم المختلفة،والاخذ بارائهم في تطبيق بحوثهم العلمية(النظرية والتطبيقية)على أرض الواقع في إنجاز مهام الدولة، وقد تعهد السيد الرئيس بالاستفادة منهم والإسترشاد بهم،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفريغُ الجامعات من أساتذتها موتُ ميتافيزيقي ، ومخطط إستحماريّ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
وكان تصور الرئيس هو تصور حضاري لبناء مجتمع معلوماتي ومعرفي لبناء حضارة إنسانية جمالية،وذلك الاستفادة منهم مائة بالمائة. فكانت النتيجة إستبعاد علماء الجامعات حتى عن جامعتهم!!! وهو أمر مستقرب وغريب وغير منطقي، وغير ثوري لثورة جاءت للإنقاذ ،وهو عكس ما اراده رئيس الدولة ، وعكس المراد، وعكس مبأدي االثورة، وعكس التوجه الحضاري. وهذا المنحي منحى خطير على مستقبل البلاد،خاصة في هذا الوقت بالات والسودان يمر بمنعطف تاريخي خطير لبناء الديمقراطية ، فان كان ا المسؤولون لايددرون خطورة هذا الامر فهي مشكلة يجب حلها، واما إن كان المسؤولون يدركون خطورة هذا الأمر ويصرون على تنفيذه فهي(خيانة وطنية)، ليس الامر إستبعاد او استقتاء ؛بل هي قضية إستراتيجية وحضارية ودستورية لدورة مستمرة ، بمعنى أن هذا العمل هو تنفيذ لمراد الصهيونية العالمية المتحكمة على رقاب الدول وشعوبها المغلوبة على أمرها. وهؤلاء العلماء الذين إستبعدوا والذين ينتظرهم الدور قد أمضوا في تخصاصتهم اكثر من اربعين عاماً اضاعوا فيها شبابهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم من أجل النهوض بالبلاد معرفياً وفكرياً وإبداعياً وهم عبارة عن (مراجع حية) كل في تخصصه الذي تشبع به ، وإبعادهم بهذه الطريقة المهنية أمر غير مقبول؛ بل هو مرفوض علمياً وهو مخطط (ماسوني) لتدمير الأنسان السوداني ، الذي مازالت فيها بعضاً من خصائل الانسان والانسانية، وذلك بتدمير العلم والعلماء بإبعادهم عن ساحات المعرفة وعن مواقعهم التعليمية والتربوية والإرشادية والإستراتيجية ، وهو مخطط (إستحماري) ليفقد الإنسان السوداني هويته الإنسانية التى نوارثها عبر الأجيال المتعاقبة ليصبح كالأنعام أو اضل سبيلا، مع العلم بأن هويته الإنسان هوية متجانسة رغم التخالف من (زنجية وعربية نوبيونوبية)،ولابد من تخالف حتى يكون التألف ، حيث لايكون التألف إلا من خلال التخالف. وعليه يجب تنفيذ إشارات الأخ رئيس الجمهورية في الاستعانة بأساتذة الجامعات بإستبقائهم وليس بإستبعادهم ، بل يجب دعم البحوث العلمية التي يقومن بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفريغُ الجامعات من أساتذتها موتُ ميتافيزيقي ، ومخطط إستحماريّ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
ليخرج العلم الجامعي من أروقة الجامعات الى البئية الخارجية وفي مجالات التنمية ، بدءاً بتنمية الانسان نفسه بأني الحضارات لتقويم الواقع المنهار. والعلماء هم ورثة الأنبياء وهم يخشون الله وأكثر قرباً لله بعلمهم ويقول الله تعالى في محكم تنزيله(إنما يخشى الله من عباده العلماء). فيجب تكريم هؤلاء العلماء لما قدموه وما سوف يقدمونه حتى اخر يوم من حياته الدينوية المؤقته. والاسلام دين علم وعمل ،وإيمان مطمئن ، وتعقل متجمل ، وقد خاطب القرآن الأنسان عقلاً ووجداناً حيث إنساب البرهان الجمالي يحمل في طياته لغة العقل ، لعقل مشرب بالمعنى الجمالي والايات القرانية التي تشير الى المظاهر الجمالية المتعلقة كثيرة يمكن الرجوع لسورة الرحمن(عروس القرآن) لتجد الجمال المتفق والمبثوث في آياته الجمالية تدبر عقلاني في قوله تعالى:(فبإي ألاء ربكما تكذبان). كل الحضارات تسير على إيقاع سباعي من إقلاع ونهوض وإنطلاقة ثم تألق، وعند فسادها تنحدر وتهبط وتسقط للقاع ، والتاريخ القديم والحديث خير شاهد على ذلك، لحضارات سادت ثم بادت، إرجع الى الايات الاولى من سورة الفجر لتلك الحضارات الباذخة البائدة. إلا أن الحضارة الإسلامية لم ولن تسقط للقاع، لان الحضارة الاسلامية من الإسلام، والاسلام من القرآن، والقرآن محفوظ عند الله، إلااننا في حالة(إستقناع) علينا الخروج من هذا المستنقع الأسن قبل أن تهوى للقاع وللخروج من هذا الاستقناع علينا تتبع خطوات رسول الله صلي الله عليه وسلم في بناء أول دولة راشدة وعادلة في التاريخ ، حيث بنى دولة وامة وحضارة في عشرة سنوات فقط، وذلك لانه بنى الفرد في مكة ثلاثة عشر سنوات فقط ، ؛ الفرد المنتصر على نفسه والقادر على الإنتصار على غيره بالعلم والإيمان والعقل والأخلاق والتربية. عليه يجب إستثناء أساتذة الجامعات من قانون الخدمة المعاشية المذلة الظالمة ،كما هو معمول به في انحاء كثيرة من العالم؛ لعالم يحترم العلم والعلماء ؛وليس ها مطلب نقابي؛ بل هو مطلب حضاري،ليتألق السودان من جديد، ويكون حاضراً حضوراً حضارياً في المحافل الدولية ويسابر التطور الحضاري ، فقد كانت أولى الحضارات في السودان على نهر النيل الخالد عند منابعه وأواسطه ومصبه قبل نزول آدم عليه السلام مستخلفاً في الأرض ليعمر الأرض بالإبداع لحياة دنيوية(إختيارية إختيارية)متصلة،لحياة خالدة أخروية إما خالداً مخلداً في الجنة أو البقاء بالتلاشي المستمر في النار. فيجب الأخذ بالمنهجية العلمية والتقنية الحديثة من خلال مرجعية أصولية وتراثية لغابات إبداعية من خلال رؤية معلوماتية لخلق(مجتمع المعرفة) لتحقيق حق الإستخلاف في الأرض من خلال إبداعاته الرائعة عندما يكون خاشعاً نقياً ومبدعاً نقياً وحراً وفياً بالتخلي والتحلي والتجلي كمقدمة للدخول في عصر جديد هو (العصر المعرفي)،وتربية الإنسان القادم. موقف رئيس الدولة صريح وواضح وحضاري،ووزير التعليم العالي والبحث العلمي شخصية، مناضلة وثورية يقف دائماً مع الاساتذة والطلاب ، فمن أين تأتي هذه القرارات الجائرة وغير المسؤولة؛ نريد إجابة ونحن نخطو أولى الخطوات نحو الديمقراطية .
أستاذ الإستاطيقا والميتافيزيقيا والأخلاق البيوتكنولوجية بجامعة النيلين بروفيسر /مصطفى عبدو 00249912980187
| |
|
|
|
|
|
|
|