دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!!
|
أعزائي كل عام وانتم بخير والقادمة على أمانيكم وانتم تتمتعون بالصحة والعافية والانتماء الحميم والوطن يتمتع بالحرية والرعاهية ـ أثار مقال بكري عن المك نمر ردود متباينة مثلما أثار لقائي في البيان يوم 5 فبراير الماضي زوبعة لأنني ساويت بين الجنوبي والشمالي في الحقوق الوطنية والانسانية وذكرت ثورة النوير والسحيني وغيرهم من غير العرب وناضلين ضد الاستعمار..وما أثار الحفيظة قولي بأنني سأطلب اللجوء السياسي الى دولة الجنوب إذا حدثت هذه الكارثة نتيجة سياسات الإنقاذ الحالية المدمرو لوحدتنا الوطني. أنا نوبية وانتمي للكليون ميل مربع بصدق ومثابرة ونجيد اللغة العربية باعتبار ان التفاهم من حلفا حتى نمولي ومن شواكن حتى الجنينة ضروري دون إهمال لكل ما نعتز به من لغات وتاريخ مميز هو ملك كل السودانيين. ارفق قصيدة لشاعر نوبي أغلبية انتاجه الشعري باللغة النوبية ولكنه يكتبه بالعربية ايضا مثل الكثيرين غيره من خليل فرح وحتى المحدثين. ارجو ان تعجب بعضكم على الأقل في زمن قرر فيه نائب الرئيس وقبله الترابي إلغاء محافطة حلفا العريقة وضمها لأبوحمد عقابا لنا على إيقاف خزان كجبار الذي كان سيغرق ارضنا للمرة الخامسة والسقوط الشنيع لمرشحهم في آخر انتخابات عام 86 ولكم التحايا B]أسلمة بـعـانخي في الجـنـة شعر مكي علي إدريس أكتوبر 1998 الزمان: ليل ارتهان الشغاف وجذب البيارق زمان التسكع في ملكوت الجراح المكان : باب يطل علي النهر يفضي إلي بهو مقبرة للحضارة وقد جئت أدفن غين البصيرة في نمنمات الزمان بوجه تماثيل أجدادي تطوع الشيخ قال: هنا، تحت هذي الأثافي، تـئن ضلوع الزمان الكسيح ترجع ترتيلة المسغبات بعصر الدهامة وتلك التماثيل ، أصنام تعزف في الليل، فحيح السعالي وتجثو علي حافة من نشيح القدامى كليل تسارق في باحة من ضياء يخبئ في الروع سر القتامة، وأفرد قافية في هجاء التراث وسقم النفوس وموت الشهامة. قلت يا شيخ.. هذا تراث الجدود وتأريخ هذا الوطن قال : خسئت.. فهذا وثن قلت: أيا شيخ هذي التماثيل ، تمثل أجدادنافي قرون التـوهج قال : تجدف فينا إذن. قلت : حاشا أيا شيخ.. قال : كفي.. وأشهر في وجه قيثارتي ولساني الكفن. قلت: يا شيخ فيم انفعالك ؟ فهذي قلاع التبابع من ذي يزن وتلك حلوق المآذن في "نبتة" حين تناهت إليها سنابك خيل أبي السرح عند عدن. وهذا "بعانخي" الذي أخضع الفرس في الشام وألقم قيصر سود الإحن. وهذي خراف الفداء وأسد يزيد، مسخن صخوراً، يوم مات الحسين. وتلك توابيت قتلي اليمامة وفجار مكة يوم حنين. تبسم الشيخ في وجه تمثال جدي وقال:صدقت إذن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
الأستاذة سعاد إبراهيم جميل أن نلتقيك هنا ، فما احوجنا الى عمق تناولك...فى قضية هامة مثل قضايا الهوية السودانية،وقد أعجبنى النص الشعرى للأستاذ مكى على إدريس المثقف والشاعر والباحث والموسيقى الجميل فتحياتى له ولك وكل سنة وانتى طيبة والجميع المكاشفى محمد بخيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
الاستاذه الفاضله سعاد... اتفق معك باننا نعيش ازمة ثقافه ... نتج منها ما نتج وما زلنا نعيشها في حوارتنا وكم اتمني صادقا ان نصل لوفاق ودولة وفاق يعيش فيها كل سوداني ولكي مني ابلغ التقدير والحب وكل سنه وانتي طيبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
و يقـول كده ويجيك صـلاح احمد ابراهـيم ويقول ليك نحن عرب العرب.. استاذة سعاد..حبابك وكل سنه وانتي طيبه..وربنا يغير حال البلد بأحسن حال..ويرفع بلاها..وكتر خيرك على الحضور/الاضـافة..وياريتك تبقي قدوة لناسنا الفوق..عشان يجوا يسمعوا صـوت تاني ، صوت الأقليات من شباب ومرأة واهالي الهامش..ومعليش نحن اتعودنا اننا نحب ونفكر ونتكلم ونتناقش ونغني بلغة الـمعيش اليومي ، وهي اعمق من تلك المقعرة والمقعدة الحايمة في بطن الخطب الهايفة.. مسألة الهوية المربوطة بلغة او ثقافة او دين هي نوع من الاستهبال والتدليس السياسي والفكري (بتحفظ)وهي مسألة هدم اكتر من كونها اداة بناء..والمحير انو التصالح متحقق على الـمستوى الاجتماعي..وتؤكده مسألة التراضي على التواصل بلغة واحدة..دون داعي للتعالي..لكن منو البقنع سيدنا جهاز الدولة والسادة في مركز القرار.. يعني اللغة احيانا كتيرة بتكون مبرر لامتطاء صهوة السلطة بحجة الدفاع عن كيان ثقافي..ومحاربة الذوبان وفات على اصحاب مثل هذه الدعوات ان الثقافة العريقة جزء من كينونة الانسان..يمتد وجودها مع وجود الانسان.. ياريت كل الناس تنتبه وتحترم شكل تواصلنا الاجتماعي الذي تجاوز السياسي بسنوات ضوئية..ما اصلو البلد واسعة بتشيل أي زول وأي زولة..ماعون المرونة والتسامح بيسع لكل ثقافة ولكل فكر ولكل سلام ..بس ياريت ناس فوق يقعدوا معانا على صحن بوش ويشوفوا كيف الاجيال الجديدة بتفكر..بس يشوفوا ساكت وما بالضرورة يفهموا..وبعداك ح يكتشفوا كيف انو المسألة هينه..وسهولتها هي التي أسست التعايش ودمت محمد النور كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Kabar)
|
أكيد يا دكتورة
أراهن على أنه لا توجد أمة جاهلة بحقيقة هويتها مثل الأمة السودانية، فما من أمة على وجه الأرض إلا وتعلم حقيقة إلى أي معسكر هي تنتمي، وما من شعب في هذه الدنيا إلا ويعلم من أي أمة هو، إلا نحن. فنحن غرس غريب بأرض غريبة، كان نتاجه هذه الأمة، شعوب وأعراق وأديان اجتمعت من أقاصي الأرض، وانصهرت في بوتقة واحدة، لتكون هذا السودان، وتنتج عبر ملحمة رائعة أمة، فريدة من نوعها، قل نظيرها بين أهل المعمورة. قدم الأفارقة لهذا المُركب نسباً حضارياً يعتز به، وأعطاه العرب نسباً اجتماعياً يتمسك به، فكان نتاج هذه المصاهرة شعب (عربي - أفريقي) الجذور، سوداني الهوية، ينتمي إلى نفسه قبل انتمائه إلى أي شيء، وإن حاول المنظرون والمؤرخون أن يعطوا هذا الواقع أبعاداً أخرى فكانت أبحاثهم ودراساتهم حبراً على ورق، لم تقدم ولم تؤخر شيئاً في واقع الحياة، وظل السوداني هو السوداني ابناً باراً لجميع الحضارات التي أنجبته، ومزيجاً من صحاري الشمال وغابات الجنوب. ربما يدعي مدعٍ أن أبناء الشمال عرب وأبناء الجنوب أفارقة، وأن السودان هو شمال وجنوب، كما هو الرأي الراجح والمستقر في أذهان الناس، في السودان وفي أنحاء كثيرة من العالم، وحقيقة هذا القول مردود على صاحبه، فلا ابن الشمال بقي عربياً ولا ابن الجنوب سيظل أفريقياً، فالعرب الذين نزحوا للسودان منذ مئات السنين، امتزجوا جميعاً عن بكرة أبيهم بالأفارقة سكان البلاد الأصليين، وأصبحوا سودانيين قلباً وقالباً لا يمت هؤلاء بصلة إلى جذورهم العربية، ولا أولئك لأصولهم الأفريقية، إلا القليل جداً من الجيوب هنا وهناك، والأفارقة ذوي الأصول والحضور الأفريقي في السودان لا محالة سيمتزجون، إن لم يكن اليوم فغداً، ببقية السودان أو تمتزج بقية السودان بهم. هناك في التاريخ أمثلة كثيرة على انصهار الحضارات وذوبان الأعراق في بعضها البعض، وهناك أمم كثيرة فقدت الارتباط بأصولها التي جاءت منها، فعلى سبيل المثال قبائل الهون الوثنية قبل مئات السنين هاجرت من أواسط آسيا حتى وصلت عبر رحلة طويلة إلى بلاد المجر في أوروبا، وامتزجت على مر القرون بسكان البلاد، وأعطت وأخذت منهم، حتى فقد الجميع أصولهم وأصبحوا جميعاً مجريين، ليس فيهم آسيوي ولا أوروبي، وجاء الدين فوحد ما تبقى من فوارق بينهم، ولم يبق من ذكر الهون إلا اسم البلاد "هنغاريا" الذي كاد أن يصبح نسياً منسياً، هذا مثال واحد والأمثلة كثيرة والتاريخ زاخر بآلاف القصص التي تروى. قد يظن البعض أن المستقبل ينبئ بصراع وشيك للحضارات في السودان، وأن الحرب في الجنوب إنما هي المقدمة لهذا الصراع، ومثلما يظن صامويل هانتيغتون، في كتاب صراع الحضارات، بأن صراع أو صدام الحضارات هي النهاية الحتمية وخاتمة المطاف لكل دورة حضارية، فإننا في السودان نعطي نموذجاً لتعايش الحضارات، نؤمن بذوبان الحضارات لا صراعها، ليس ذوبان واحدة في أخرى، بل ذوبان الجميع في حضارة جديدة ترث ما قبلها، فالحضارة جسد حي يمكن أن يتصاهر ويتناسل لينتج أجساداً حية أخرى، كما يمكنه أن يصطدم ويتصارع مع أجساد أخرى، ولكن الصراع نتاجه الهدم لا البناء، فكما أن البقاء للأقوى، فإن هذا الأقوى لا يمكن أن يخلد دون أن ينتج عنه جسدٌ جديد يكون وارثاً لحاله و إلا فإنه لا محالة يبلى، وحضارات السودان جميعها قوية، ونتج عن انصهارها وذوبانها حضارة جديدة، لا بد أن تنصهر وتذوب هي الأخرى مع غيرها لتنجب لنا الحضارة القادمة. أما صراع الجنوب، فهو صراع ليس بين حضارتين، بل هو آخر الرمق لعملية المخاض العسير الذي أنجب لنا السودان، وهو آخر جيوب المقاومة لهذا المد الحضاري الكاسح الذي أذاب ما قبله من حضارات في بعضها البعض، فمثلما قاوم رماة الحدق فرسان العرب، جاء يومٌ صارت يد رماة الحدق والعرب يداً واحدة حاربوا بها الغزاة الأتراك، ومثلما حارب البجاة بقيادة كنون بن عبد العزيز الحامية الإسلامية بأرض المعادن، وطاردوها حتى تخوم مصر، وقاتلوا جيش المسلمين، اتحد المسلمون بجاة وعرباً تحت راية المهدي محمد أحمد ليقاتلوا جيش الإنجليز، وكما قاتل جيش عبد الله القرين أهل سوبا من النوبة، وخربها خراباً سار بذكره الركبان، جاء بعد ذلك أبناؤه وعمروها، مثلما حدث هذا ومثلما ظن أسلافنا ألن يكون هناك سلام بين البجاة والنوبة والعرب، جاء ذاك اليوم، وجاء السلام والانصهار والوحدة، فليس جنوب بلادنا خارج هذه المعادلة أو فوق ناموس الكون، الوحدة قادمة شئنا أم أبينا، لا نعني وحدة الأرض فالأرض واحدة، ولكنها وحدة الشعوب تلك التي نعني. في أحايين كثيرة ينظر إلى السودان على أنه ضحية لتسلط وغزو الثقافة العربية وطغيانها على الثقافات المحلية، وحقيقة هذه النظرة لا يمكن ترجمتها أو رؤيتها على أرض الواقع، فصحيح أن اللغة العربية هي اللغة الرئيسية في السودان، ولكن هذا لا يعني أن الثقافة العربية هي الثقافة الطاغية على باقي الثقافات، فهي لغة اعتنى بها أهلها كثيراً حتى قبل وصولها للسودان، فجاءت قوية مكتملة، وحملت معها مقومات البقاء. أما من ناحية الثقافة فأبناء الأصول العربية لونتهم الثقافات المحلية بألوانها، ونسجتهم نسجاً محكماً في ثقافتها، فنجدهم في قد تطبعوا بعادات سكان البلاد الأصليين في معظم أحوالهم، بحسب المناطق التي سكنوا بها، وتخلوا طوعاً عن نسبة كبيرة جداً من طباعهم ومورثاتهم الثقافية، حتى لم يبق لديهم إلا القليل منها، ومن بينها هذه اللغة العربية، والتي لولا حوجتهم لها لإتمام شعائر دينهم فظني أنهم لم يكونوا يبالون كثيراً إن هم تركوها أيضاً، فاللغات كثيرة وكلها توصل المعاني. وبالنسبة للدين، فالشروط التي وضعها العرب الفاتحون عند فتحهم لبلدان العالم ثلاثة شروط، إما الإسلام وشهادة أن لا اله إلا الله، وإما الحرب أو الجزية، جميع الدول حاربت ورفضت هذه الشروط، إلا الصين والسودان فدفعتا الجزية، وربما يفسر هذا بعض الشيء، وإن كان بصورة تجريدية، لماذا هذا التقارب بين الدولتين في محافل الدول، أما بالنسبة لموضوعنا، فعلى الرغم من إتفاقية البقط، فإن الإسلام تسلل إلى قلب السودان كأنسام الصباح، حمله معهم العرب المهاجرون من شمال أفريقيا والأندلس ومنطقة الهلال الخصيب، ولم يفتح السودان عنوة بالسيف، وإن كانت الخلافات التي نشأت وسط السودان بين العرب المسلمين، الذين مضى على استقرارهم بالسودان في ذلك الوقت ما يقارب الأربعمائة عام، وجيرانهم النوبة المسيحيين كانت أطماعاً سياسية، فترجمت هذه الأطماع إلى معاني دينية لتأخذ طابع القداسة ولتقنع قاعدة الجيش المحارب، فكان نتاج ذلك حرب ضروس انتهت بانهيار المملكة المسيحية الأخيرة بالسودان، إلا أننا لا نستطيع أن نصفها بأنها غزو خارجي أو حرب دينية ومحاولة لفرض مذهب بقوة السلاح، إنما هي انقلاب داخلي أو حرب أهلية انتهت بانتصار مليشيا مسلمة على مليشيا مسيحية، وباعتبار أن كلا الدينين كانا وافدين من خارج الحدود، وكلا المتحاربين كانوا من السودانيين، فليس هناك غالب ليفرض ثقافته على المغلوب، وليس هناك انتصار لثقافة وافدة على أخرى محلية. ودين السودانيين عموماً دين بسيط وسهل، طبعوا دينهم بطبعهم فلم تنتشر بينهم حنبلية ولا عصبية دينية، وإنما أخذوا من الدين البساطة لتزيدهم بساطة على بساطتهم، وتعاملوا مع الدين تعاملاً ليناً فلم يحملوه فوق طاقته، فكان نتاج ذلك هذا التسامح الديني الذي نشاهده اليوم، والذي قل شبيهه حتى بين أكثر دول العالم تطوراً ورقياً، حتى الخلافات الدينية لم نعرفها إلا حينما أتى الوافدون الغرباء عن ديارنا، من مسيحيين ومسلمين، يحملون أفكارهم وطباعهم الحادة التي تخالف طباعنا وأفكارنا، ويبشرون بمذاهب لا تنتمي إلى واقع هذه البلاد، فصاروا ينشرون أفكارهم بيننا دون أي وعي منا، فتمسك كل أهل ملة بملتهم، وناصبوا العداء لكل من خالفهم، وكان نتاج ذلك خلل في تناغم هذا المزيج، وتعكير لصفو الحياة البسيطة التي يعيشها أهل السودان. هذا التركيب الذي يعجز حتى السودانيون عن فهمه، يظن كثير من الناس في العالم أنهم يفهمونه تمام الفهم، وبكل بساطة (بجرة قلم) يقسمون السودان فسطاطين أحدهما شمال عربي مسلم لا هم له إلا استرقاق واستعباد أهل الفسطاط الآخر الأفارقة المسيحيين المستضعفين في الجنوب، على الرغم من أن السودان هو عبارة عن لوحة كبيرة ملونة بكل ألوان الطيف، بها خلافات نعم، تناقضات نعم، حروب نعم، أما أن تكون مشكلة غير قابلة للحل فلا، فهذه البوتقة صهرت الملايين من قبل على مر الأزمان، فلن تعجز عن صهر البقية الباقية منهم اليوم، ربما ليس تحديداً اليوم حتى بمعناه الواسع، شهر، سنة، عشرة، مئة، ولكن سيأتي يوم نكون فيه أمة واحدة، لا ندري أقريب ما نوعد أم يجعل له ربي أمداً، وحتماً سيأتي ذلك اليوم الذي تسير في الظعين من حلفا إلى نمولي لا تخشى إلا الله.
علاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
الاخت سعاد مرحب بيك فى دارك ما اجمل هذه المقاطع من اغنية الراحل المقيم مصطفى سيد احمد كنا اخوان فى الانسانية نحن فى السودان بسبب العزلة غير المجيدة التى ادخلنا فيها نظام الانقاذ استيقظت نعرات قبلية وجهوية كانت نائمة فى اضابير التاريخ وامتد اثرها الى البورد ودى مشكلة الفكر الوافد والغريب على المجتمع السودانى..ان الهوية السودانية اقرب تعريف علمى لها هو الناس الموجودين ومولودين داخل المليون ميل مربع سواء كانو اقباط ذى روؤف مسعد او زنوج فرانسيس دينق او هجين ذى الطيب صالح تماما كما تفعل امريكا بالنسبة للقرين كارد او المولودين فيها..اما ذكر القبائل او الجهات من قبل المثقفين يجعل ان هناك لا جدوى لثقافتهم فى قصة قصيرة انجليزية national pridgise انقل لكم هذه الحوار _ what is your nationality? _ the world
- so what!!! _ all the human kind are my brothers
********** التحية لك مجددا اختنا سعاد ابراهيم ومرحب بيك بين اخوانك وابنائك ونتمنى ان نكون عند حسن ظنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Elmosley)
|
أهـلاً بك يادكـتـــــــوره
مواصــلة لـهذا الحـوار وفـقـدان الهــويه ... يدور فى رأسـى المـتـواضع سـؤال برئ ... وسـط كـل هـؤلاء الملايين من الأعـراب ..أين هم العـرب اللأنقـياء؟ بدأًً من الجــزيرة العـربيه.. العـرب أختلط بهم الهنود والفرس وأغلب العجم فى آسـيا وبعضهم بالفرنسيين والاتراك.... شــمال أفريقيا أختلطوا أيضا بالفرنسيين والايطاليين...المصريين أختلطوا بأغلب شــعوب الارض ..وبعكس الســودانيون العرب هم الذين أختلطوا فيه بالزنوج وكانت هذه الخلطه الســحريه اذ أخذوا أحســن ما عــند العــرب وأحســـن ما عـنـد الزنوج فكانت هذه التركيبه العجيبة التى تبحث عن هويه ... ما ان ينام الناس حتى يصبحوا على موسـيقى المارشات وتضـيع الهـويه ويبدأون البحث عن الوطن بأكمله وليس فقط الهــويه ...أذن لماذا الهـروب من العـروبه ولماذا الهـروب من التزنج؟ أليســت جميعـها تجــرى فى عـروقنا؟ النوبيون هــل سلموا من الدمــاء العربيه؟ أذن علينا مواجهة الواقع وليس البحث عن رأس دبوس فى عرض البحـر ..ولنبحـث عــن الوطـن الذى تبرأ منه الجميع أاخذوا يعملون بالمثل (جلداً ما جلــدك جــر فـيه الشــوك عافانا الله ... عافاناالله ... عافاناالله وشـــكراً لك أن أثرت الشــجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
الأخت سعاد مرحب بيك
الاخوان الاعزاء تحياتي
نعم نحن عرب ومعظم قبائل السودان عربية، ولا ادري لماذا الإخوة ينفون عروبتنا الموجودة فينا ولا من أين أتوا بهذه المغالطة كون السودانيين ليس عرب!!!!! . هنالك محصلة حقيقة واحدة أمامنا وهى التي نعيشها الآن وهى أن معظم قبائل السودان تتحدث العربية، وليس هذا وحسب بل وتعتبر اللغة الأم فى السودان، انني اسأل من ينفون عروبتنا لماذا لم تكن لغتنا الاولى هى الفرنسية او الانجليزية مثلا؟؟؟؟ عموما استطيع ان اتخيل نفسي عايشا فى سوريا او العراق ولكن لا استطيع ان اتخيل نفسي عايشا فى كينيا او الكنغو مثلا. وبعدين مسألة الثقافة والعودة الى الجذور دى ارحمونا منها شويه لانو لو بمنطقكم ده ح نرجع الدنيا كلها لأبونا ادم وأمنا حواء. والشي الثاني اذا كان الواحد جاهل بحقيقة هويته ما يعمم المفهموم ده، والحكاية دي بذكرني بواحد من الاخوة الموسقيين الشباب من السودان استضافته الأستاذة كوثر البشراوي فى قناة ام بي سي وسألته عن الاغنية السودانيه؟ فاجاب نحن بصدد ايجاد هوية للاغنية السودانية!!!!! اللهم طولك يا روح. وباختصار شديد الثقافة العربية هى الثقافة الطاغية فى السودان وهذا واقع نعيشه ولا يستطيع احد انكاره.
ولنا عودة
.
لقد فرغ كأسي فمن يملأ كأس أحلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: alsngaq)
|
الدكتورة سعاد مرحب بيك اتفق معك باننا نعيش ازمة هوية و ثقافه تكوين السودان من قوميات متعددة، من مجموعات إثنيَّة متعددة، أكثر من 500 مجموعة تتحدث أكثر من مائة لغة مختلفة، فى الشمال قبائل كثيرة غير عربية والعديد من القبائل فى الجنوب، هذا هو التنوع، فهناك المسلمون، وهناك المسيحيون هكذا، فإن هذا التنوع المعاصر، "قومياً" وإثنياً وثقافياً ودينياً، الذى يواجهنا فى السودان هو أن نصهر جميع عناصر التنوع التاريخى والمعاصر لكى ننشئ أمة سودانيَّة، نستحدث رابطة قوميَّة تتجاوز هذه "المحليات" وتستفيد منها دون أن تنفى أى من هذه المكونات. إذن، وحدة بلادنا، الوحدة التى نتحدث عنها، لا بدَّ أن تأخذ هذين المكونين لواقعنا بعين الإعتبار حتى نطور رابطة إجتماعيَّة سياسيَّة لها خصوصيتها، وتستند على هذين النوعين من التنوع، رابطة إجتماعيَّة سياسيَّة نشعر بأنها تضمنا جميعاً، وحدة أفخر بالإنتماء اليها، نحن بحاجة الى وحدة جديدة، وحدة تشملنا كلنا بغض النظر عن العرق أو القبيلة أو الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
اولا تحية احترام وتقدير للدكتورة الفاضلة سعاد ابراهيم احمد فعلا هل نحن مشكلتنا ان السودانيين عرب ام لأ؟ وهل وجودنا كشعب له كيان يرتبط فقط بالانتماء العربي ونحن نعاني من تشتت داخل وطن حدادي مدادي يعاني من التشتت داخل اجزائه فالسودانيين يفتقدون اولا الى تثبيت هويتهم كشعب سوداني له خصوصيته فالعروبة ليست هي الكيان الذي يجب ان نبحث عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Suad I. Ahmed)
|
الى استاذتنا سعاد إبراهيم
التحية الخاصة جدا ًوالقومة ليكى، اخر مرة إتلاقينا لمن وصلتك من مطار لوس انجلوس لى بيت وردى ، والله مشتاق لحديثك الشيق، وشايف بدينا موضوع الهوية، لازم الموضوع ده يصل لآخره عشان نعرف محلنا من الاعراب بفتح الالف. انا والاستاذ مكى بنتلاقى كتير واليومين ديل فى محاولة لعمل شريط لاغانى مكى وإنشاء الله حنرسل ليكى اول نسخة تتطلع.
مع تحياتى وإلى اللقاء. أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: Ahmed satoor)
|
الخالة سعاد حمدت الله ان اسمع عنك من خلال هذا البوست .. كيف الصحة نحن افتقدناكي كثير في المنتدى النوبي ... موضوعك جميل ... ولابد ان نتعايش .. ولكن برؤوية ود شاموق (قبول الاخر) فهو عنوان لكتاب للدكتور ميلاد حنا يتحدث فيها عن التعايش في دولة علي اساس (الدين لله .... والوطن للجميع .. معانا الايام هذه في صفحة المنتدى النوبي الكاتب النوبي حجاج ادول عنوان الصفحة لو نسيتي : www.nubianforum.com الله يعطيك العافية .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن سودانيون ولسنا عرب أنقياء!! (Re: حسن الملك)
|
الأعزاء جميعا اطيب تحية تاريخ البوست فبراير 2003 تعاني الاستاذة سعاد من وعكة صحية منذ ثلاثة اشهر وهي مقيمة ببريطانيا للعلاج ، نأمل من بورداب بريطانيا البحث عن عنوان الاستاذة وتسجيل زيارة لها وتبليغها التحايا وللجميع الود
| |
|
|
|
|
|
|
|