دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
حسن الترابى الشيخ .. الدكتور..العالم العلامة..المفكر
الى غيره من الألقاب التى أطلقها عليها اتباعه ومهووسيه
الأب الشرعى لخيار الاسلام السياسى .. وانقلاب الانقاذ.. والمشروع الحضارى..
ودستور التوالى .. وأخيرا التجديد الدينى ولن أقول ( الانقلاب)الدينى الجديد.
لاحظت كما لاحظ غيرى بعض الأراء التى بدأت تنظر الى الترابى كمفكر
جدير بالاحترام..نتيجة لفتاويه الأخيرة الغامضة المثيرة للجدل
التى (لاقت هوى فى نفوسنا) ..فتجد الناس منقسمون الى ثلاثة أجزاء:
* جزء صار معجب بالشيخ (الأسطورة) ومتحمسا له بل ومدافعا عنه.
* وجزء اعجب بالآراء والفتاوى التى جاهر بها الشيخ ، وسعى الى
الى دراستها محاولا منهجتها وتحرى صدقيتها ..
واستنكر ايضا محاولات التكفير والتنكيل بالشيخ بسبب آراءه.
* وجزء سمى الترابى ( شيخه الجديد) ..سخرية من آراء الشيخ
المتقلبة ومواقفه الزئبقية .
هل يستحق منا هذا الشيخ الاعجاب ! نتيجة لفتاوى غامضة غير منهجية
فتاوى واجتهادات نادى بها مفكرون قبله..وزعم هو انها أفكاره التى يعتنقها
منذ ثلاثين عاما..اذا لماذا لم يعمل بها عندما استولى على السلطة
ولماذا لم يطبقها على أرض الواقع فى وقت كان فيه مفكر النظام الأعظم
لدرجة انه وضع دستور البلاد ..ولماذا لم يشمل أفكاره النيرة بمشروعه
الحضارى المزعوم؟!
ارتجف الترابى فزعا أثناء لقاءه الشهير مع قناة العربية مستنكرا العنف
والارهاب والتفجيرات فى العالم .. وخائفا من أن ينتقل الأمر الى السودان !!
هل نسى شيخنا انه فى عهد مشروعه الحضارى ظهرت لأول مرة تنظيمات ومليشيات
كان هدفها الأساسى التنكيل بالمواطنين وترويع الآمنين خصوصا المرأة التى
يتظاهر الان بانصافها بفتاويه المثيرة للجدل..على سبيل المثال لا الحصر :
مليشيات الدفاع الشعبى
النظام العام
أمن المجتمع
اللجان الشعبية
اطرح هذه التساؤلات بوصفى امرأة سودانية عانت كغيرها طوال سبعة عشر عاما
من هذا النظام ومشروعه الحضارى..
قد يقول قائل أن الشعب كله عانى وليس النساء فقط ..ولكن واقع الحال يقول
أن هذا النظام مارس قمعا ممنهجا ضد المرأة وساهم بشكل كبير فى تدنى نظرة
المجتمع تجاهها وشجع كثيرا من الممارسات التى لا تمت للانسانية بصلة لوأد
المرأة فى عصرنا الحديث.
والآن يأتى متغنيا بانصاف المرأة ..والمطلوب منا التصفيق له !
شئ عجيب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
أذكر اننا كفتيات كنا نعانى الأمرين كل يوم فى الدخول الى الجامعة
فالحرس الجامعى والمرابطات كانوا يتربصون بنا كل يوم لمنعنا من الدخول
بحجة عدم الالتزام بالزى الشرعى ..وأذكر انه كانت هناك لافتة ضخمة فى كل
مداخل الجامعة كتب عليها لائحة طويلة من الأزياء (الممنوعة) ومنها البنطلون
بكل أنواعه سواء كان واسعا أو فضفاضا الخ ..فقد كان ( ولا زال) لديهم عقدة عجيبة
مع البنطلون !
وكانت المرابطات ( المرابطات ديل موضوع كبير ) يتلذذن كل يوم بالتربص لنا ومنعنا
من الدخول بحجة أن الزى ( فاضح) وأن ما ذنب زملاءنا الرجال من أكتساب ذنوب
بسببنا ، فاذا وجدوا أن الجيبة أو السكيرت طويلة تحججوا بانها ضيقة واذا
كانت واسعة قالوا انها مفتوحة من الخلف ، واذا كانت البلوزة طويلة الأكمام
تحججوا بان الأكمام ضيقه ! المهم كانوا دائما ما يجدون سببا لمضايقتنا
ومنعنا من الدخول لحضور المحاضرات وفاتتنا نتيجة لذلك كثير من المحاضرات المهمة
وبعضهن فاتته امتحانات .
واذا أحتججنا على هذه المعاملة نؤخذ الى مكتب الحرس الجامعى حيث يتم تأديبنا
بسيل من الشتائم والاساءات ونضطر الى التوقيع على اقرار بعدم ارتداء الزى (الفاضح).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
النظام العام
والمشروع الحضارى
كنساء فى هذا العهد نسير فى الشارع متوجسات خائفات
نخشى أن تسقط الطرحة ريح عابرة أو ترفع ذيل الفستان
فنفاجأ بسوطا يلهب ظهرنا أو نهرة جافة : يا بت ختى الطرحة
فى راسك .
فى يوم من ايام هذا العهد البديع حضرت قريبتى المراهقة
باكية ومكسورة الخاطر . وعندما سألناها ذكرت انها فوجئت
فى موقف المواصلات برجال يلتقطون البنات من الشارع ويغصبوهن
على ركوب سيارة ( بوكس) ، وتم التقاطها معهن وأخذن الى مكتب
شرطة النظام العام ، حيث أجبرن على التوقيع على أقرار بعدم ارتداء
زى فاضح ، وانه اذا تكرر هذا الأمر سيتعرضن للجلد !!
علما بان قريبتى كانت ترتدى فستانا طويلا ( البرنسيسة ) ومعه بلوزة
ذات أكمام طويلة وطرحة واسعة .
وعندما سألتهم ماهو الفاضح فى زيها قال الذى قبض عليها :
ان الأكمام ضيقة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
جلاد النساء
يتجول فى السوق العربى وبالتحديد فى مواقف المواصلات العامة
رجلا ملتحيا ممتلئ القوام يرتدى ملابس الدفاع الشعبى
ويحمل سوطا طويلا ( عنج ) يتربص بالنساء والفتيات فاذا لم
ترقه احداهن فاجأها بجلدة مفاجأة على ظهرها أو وجهها!
حكت لى احدى صديقاتى انها كانت تسير مع والدتها عندما
صادفت جلاد النساء الذى أكرمها بعلقة ساخنة وسط حبور وتشجيع
الباعة الجائلين واصحاب الحوانيت والمارة من الذكور !
وقالت لى انها لن تنسى أبدا طعم الجلدة وفزع والدتها
وهتاف المارة : شغلك نضيف يا شيخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
افادة الأخت مريم بنت الحسين حول (جلاد النساء) :
الأخت آمنة.. تحياتي... الرجل الذي تتكلمين عنه رأيته بأم عيني في السوق العربي .. كنت انا وابنة خالتي نتجوّل في السوق .. وكانت ضفيرتها أطول من الطرحه.. فظهرت من خلفها.. فما كان من عمّك إلا أن لحق بنا كي يضربها.. وقبل أن يصل.. رأي صيداً أكثر (تبرّجاً) فتاة ترتدي بنطالاً ولا ترتدي طرحه.. فألفتت منه ابنة خالتي.. كنت وقتها في اجازة في السودان.. ولا أذكر اني خفت في أي لحظة من حياتي سوى تلك اللحظة... ولم يساويها في الخوف شيء إلا حين وقف رجل في أحد الدول الأوروبية شاهراً مسدسه إلى صدر والدي طالباً بعض المال!!!!! فكلاهما حاولا السرقة في تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
اللجان الشعبية
وصديقة الأسرة التى تعرضت للجلد
صديقة لوالدتى كانت تسكن فى حى امدرمان العريق( رحمها الله)
أمرأة متعلمة مثقفة تنتمى الى أسرة امدرمانية عريقة،
أحيلت الى الصالح العام فمارست التجارة فى حوائج السيدات
واعداد وجبات المناسبات حتى تساعد فى الانفاق على أسرتها
تحرش بها رئيس اللجنة الشعبية فى الحى أكثر من مرة
صدته ..
فى يوم من الأيام زارهم صديق زوجها الذى يعمل فى السعودية
حاملا حوائج وخطابات من الزوج المغترب المكافح..
وعندما كان الضيف يجلس فى الحوش متناولا شاى المغرب معها وأسرتها
فوجئ الجميع برجال يتسورون حائط المنزل .. وسرعان ما امتلأ المنزل
بالأغراب .
أخذ الجميع الى محكمة النظام العام .. وتم جلد المرأة وصديق الزوج
بعد أن شهد رجال النظام العام بمفاجأتهم متلبسين !!
علما بانه كان فى المنزل اضافة لسيدة المنزل والدتها وابنها وابنتها
وشقيقها الأصغر !!
توفت هذه السيدة بذبحة صدرية لاحقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
قطاع طرق من النظام العام
حاميها حراميها ....!!
سمعت كغيرى الكثير من القصص عن هذه العصابات الأمنية
بعضها من أشخاص مروا بتجارب من هذا النوع ..حكى لى أحدهم
انه كان يسير بسيارته فى طريق شمبات ليلا موصلا صديقته الى
دارها عندما أوقفه شخصان سائلين توصيلة ، بعد صعودهم الى
السيارة أبرزوا بطاقات أمنية طالبين منه الذهاب معهم قسم
شرطة النظام العام ! أو دفع مبلغ 500 ألف جنيه سودانى
وبما انه لم يكن معه مثل هذا المبلغ فقد طاف الرجلان معه
أصدقائه بحثا عن هذا المبلغ حتى يجنب صديقته شر البهدلة
فى أقسام النظام العام والجلد ..، وفى النهاية تمكن من
منحهم جزء كبير من الأتاوة المطلوبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
المرأة و قانون النظام العام:
المصدر : موقع ملتقى المرأة العربية .
ويعد قانون النظام العام السوداني من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها..وقد استهدف هذا القانون المرأة العاملة والطالبة بشكل خاص، وكأنه قد سن لاضطهادها وإذلالها وتقييد حريتها وعزلها عن المشاركة فى الحياة العامة وقد شهد تطبيق هذا القانون تجاوزات للإجراءات القانونية، حيث أصبحت شرطة النظام العام هى المشرعة والمنفذة له.. حيث تخضع الواقعة المعنية لتقديرات شرطى النظام العامة الذاتية وربما مزاجه الشخصى، كما أن المحاكمات الإيجازية التى تتم فى محاكم النظام العام اتسمت بالاستعجال وعدم التروى، فكانت تتم حتى فى أيام العطلات أو ساعات متأخرة من الليل،و أيضاً تحرم المحاكمات الإيجازية حق الاستئناف اوحق استجلاب الشهود، وهى فى مجملها ابتسار للإجراءات يتنافى مع مقتضيات العدالة، فضلاعن ذلك انتفت عن القانون صفة العمومية والتجريد التى يجب أن يتصف بها القانون حيث يقتصر تطبيقه على ولاية الخرطوم،ويعد قانون النظام سيف مسلط على المرأة السودانية كما سنرى فى بعض نصوصه كنماذج.
وتنص مادة ا/بعلى (حظر الرقص المختلط بين الرجال والنساء، حظر رقص النساء أمام الرجال) يتسم هذا النص بجهل تام بمكونات الواقع السودانى الذى من سماته التنوع والتعدد الذى تمثل الجماعية ملمحاً أساسياً لكل طقوسه من نفير،او زواج،او حصاد، تقترن بالرقص، ويستبعد أى مضمون آخر للعلاقة بين الرجل والمرأة.
كما جاء فى مادة9/1/1من القانون: ضروة تخصيص أحد الأبواب وعشرة مقاعد للنساء فى المواصلات العامة.وفى م/9/1/ب، تحظر جلوس الرجال فى أماكن النساء وتحظر جلوس النساء فى أماكن الرجال)، كعادة السلطة فى معالجة أى مشكلة فهى تهتم بالقشور دون الجذور، وتخصيص عشرة مقاعد لا يعتبر حلاً لأزمة المواصلات التى تسبب مضايقات للمواطنين كافة رجالاً ونساء، كما أن عشرة مقاعد ليست كافية لأعداد النساء الهائلة، إن معالجة مشكلة المواصلات تتم خلال معالجة سياسية شاملة لهذه المشكلة بكل جوانبها، والمساعدة يجب أن تستهدف العجزة والمرضى وكبار السن، وقد رات المنظمات النسوية السودانية ان الغرض من ذلك هو تحجيم حركة المرأة وتقييد حركتها بهدف عزلها عن المشاركة فى نواحى الحياة العامة، وكعادة سلطة حكومة الانقاذ الحالية فى السودان طمس كل معالم الشخصية السودانية وخصائصها النبيلة المتمثلة فى النخوة والشهامة يعاقب هذا القانون الرجل إذا أخلى مكانه لامرأة لتجلس عليه، كماتدخل هذا القانون فى طريقة لبس المرأة السودانية حيث تتعرض للجلد لمجرد أن هذا الزى حسب تقديرات شرطة النظام العام غير (شرعى)، ولم يرد فى القانون اى تعريف للزى الشرعى بل حتى لم يتفق الفقهاء حول زى شرعى محدد ولا الجماعات الإسلامية!! وترى بعض المنظمات النسوية ان الزى المسمى بالحجاب الذى تسعى الدولة لفرضه عرف عند غير العرب من فرس ورومان وإغريق وما زالت بقاياه ممثلة بالزى الذى ترتديه الراهبات وبعض نساء الأقباط، وعليه فقد تعرضت المرأة السودانية للإذلال والجلد بسبب الالتباس بتحديد الزى أو اللبس الذى هو فى أساسه من الحريات الشخصية التى يجب احترامها ما دام لا يتنافى مع التقاليد والأعراف، ولعل أشهر هذه الحوادث ما تعرضت له طالبات كلية الأحفاد الجامعية يوم 24/8/1997م حيث اقتحمت شرطة النظام العام حرم الجامعة، واقتادت الطالبات فى حافلات الترحيل إلى مركز شرطة ميدان الربيع، حيث تعرضن للاحتجاز والضرب والإذلال وإمعاناً فى مزيد من الإذلال اختارت السلطة هذه العقوبة رغم أن هناك ضوابط لممارستها خصوصاً بما يختص بجلد النساء، ولما كان الجلد عقوبة مهينة للإنسان فقد ارتبط حتى فى الشريعة الإسلامية بجرائم بعينها دون غيرها .وقد أجمع رجال القانون على أن هذا قانون النظام العام يتسم بالغموض والركاكة، وأن القصد منه هو القمع وكبت الحريات فهو عبارة عن (26 مادة غامضة مبتورة رديئة الصياغة والصيغ و بعد استبعاد التعريفات تتبقى لوائح وأوامر محلية تنظم عمل المجالس).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
صندوق ( دعم ) الطلاب
وتجويع وتشريد الطالبات
كانت الطالبة الجامعية قبل هذا العهد تتمتع
باحترام المجتمع والجميع ..لانها كانت مصونة من
الحاجة وذل السؤال ..وطالبات الأرياف يتمتعن
بالسكن المجانى والوجبات المجانية..
حتى جاء هذا النظام الذى ألغى مجانية
العلاج والتعليم ، وأنشأ ما يعرف بصندوق دعم
الطلاب الذى أسماه الطلاب ( صندوق نهب الطلاب )
الذى تخصص فى نوع غريب من الجباية مورس
على الطلاب لقاء خدماته الاجبارية الفقيرة .
وسياسة افقار الطالبات وتشريدهن نتائجها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
مداخلة الأستاذة عشة بنت فاطنة :
Quote: : قضية المرأة ويقر ما أعطاها اياه رب الناس بعد أن غمته الفقهاء وحاملي الفكر الذكوري على مر العصور ، هل الترابي صادق في اقراره هذا ؟؟ هل تاب من هوسه المقصود تجاه المرأة هو واخوته الانقاذين الذين أذاقو النساء بجميع أطيفاهن واعمارهن مر العذاب بالجلد والتعزير والسجن والتهميش والطرد من الخدمة في اشرس هجمة شهدتها البلاد ضد النساء بسبب الحجاب حيث كنا نٌمنع من الدخول لاماكن العمل مالم نضع الحجاب ، حتى ذهب تلامذته المهوسسين الى ابعد من ذلك بالتبحر في وجوه النساء واجسادهن من أجل سبيبة طايرة من رؤسنا باعينهم الزائقة ، الم يصلتوا صعاليق الامن على رقابنا والذين استغلوا هذا الهجمة الترابية باسم الدين ، ليشبعوا كبوتاتهم بالتحرش ببنات الناس ، هل سلمت بنات الجامعة والمناضلات من تحرشهم بنا في بيوت الاشباح ومكاتب الامن في مباني الاذاعة والتلفزيون والمسرح والكثير من المؤسسات ، أن هذه الحالة التي يمر بها الشيخ يسميها ، أهلنا في السودان ب ( الحن العقب الجن) ، ولكنها حالة عادية فالترابي منذ الستينات ومنذ ظهوره في الساحة السياسية سعى بأفكاره الارهابية هو ورفاقه الذين يسيطرون الان على السلطة سعوا الى ضرب الديمقراطية بالمؤامرات وتلفيق التهم ضد الحزب الشيوعي فطرد من البرلمان ، ثم توالت الانقلابات على البلاد وحين اكتشف الشعب جنون المشير الذي أتى الى السلطة في غفلة الشعب وعن طريق القوة ، لم يجد له سند غير الترابي الذي دعمه هو وحزبه حتى يمررو ا مشروعهم الاجرامي ضد البلاد ، وكانت قوانين سبتمبر الخازوق الذي أبتكر باسم الدين وهو أبعدما يكون عن روح الدين والاسلام السمح حيث كانت هذه القوانين التي ابتكرت لذلة الشعب وتخويفه وكانت الحدود التي طبقت على المهمشين والجياع فبتروا الايدي الباحثة عن اللقمة حتى لا تتجرأ على سد رمقها ، وغضوا الطرف عن سرقاتهم وبنوكهم المرابية التي سنها نفس الترابي ونفس الاسلاميين لا فقار الشعب وتجويعه ، كانو يزدادون ثراءا حين كان الشعب يزداد فقرا وتمكنوا تماما ومدوا ازرعهم كالاخطبوط في جسد الشعب . من الذي كان يخطط لكل هذا من الذي كان يمتطى الدين من أجل أهدافه الخاصة حتى تمكنوامن رقابنا ، فدمروا الاقتصاد والحياة السياسية وعززوا العنف بدل الحوار ، ولما قضوا وطرهم من دولة المشير ارادوا ان يخلوا لهم الجو وشعر بهم المشير وادخلهم السجون . وجاءت الانتفاضة ، جاءت بعفوية كان وقودها الجياع والشماسة وكل المهمشين ، وذهبت ديكتاتورية مايو وظلت الجبهة تبدل جلدها مثل الحرباء كلما خلصت مرحلة ابتكر شيخهم لونا واسما جديدا وكلها مسميات باسم الدين حتى يسهل خداع الفريسة وتمرير مشاريعهم وقوانينهم السوداء . وسهل لهم الجزولي ابنهم البار الذي خرج من السجن على اكتافنا ، لتذهب ثورة الجياع الى جيوبهم والى صالحهم ، ثم كانت الديمقراطية التي اتت بالصادق المهدي وحزب الامة والتي لم تتعب نفسها لا لغاء تلك القوانين سيئة الزكر حتى !! لان مشروع اليمين واحد ، وحتى هذه النسمة من الديمقراطية لم يتركها الترابي تمر وسدّ علينا المنافذ في اسوأ انقلاب ونظام دموي نصب دباباته في الشوارع وأذل الشعب وجوع الجماهير وقضى على الاقتصاد ، واشعل الحروب ، هذا النظام الدموى الذي هو مسؤول من أشرس حربيين في الجنوب وفي دارفور بتخطيط من كل هذا ؟؟ الترابي طبعا وتلامذته الذين يمسكون الان على زمام الامور لقد أختلف اللصان وظهر المسروق وهو للاسف الشعب السوداني المنكوب الذي تحكمه عصابة الترابي التي شقت عليه الان عصا الطاعة ، لقد عاملته جماعته في السلطة بنفس عقليته النفعية لانها أدركت أنها تستطيع أن تمضى قدما بدونه وما عادت في حاجة اليه فقد أصبح كارت محروق، بعد أن بنوا سلطتهم على مشاريعه الحضارية وكذباته الازلية أدركوا انه صار مفضوحا لدى الشعب والان يبحثون لهم عن مذبلة ليلقوا فيها شيخهم ، ولكن اقول لهم ليس اليسار ولا دائرة قضايا المرأة السودانية ستكون مكبا لنفاياتكم ولا الليبرالية ، فبضاعتكم مردودة اليكم ومكانكم جميعا مزبلة التاريخ ، فهو معلمكم الاول وأنتم على دربه سائرون ، لقد أراد الشيخ أن يحرج من لفظوه( بعد ان اكلوه لحم رموه عظم ) ويعري مشروع ودولتهم الدينية التي خدمها بعمره ، كيف لا وهو الصانع وأدرى بما صنع ، فهو يعلم تماما أن الدين لم يكن هدفهم ، في يوم من الايام بل السلطة وبناء القصور ، فالدين هو مجرد غطاء وخدعة أتي بها ثعلبهم ليمرر سرقاته والصحاب فأثروا على حساب الجماهير . والان بعد أن صار شيخكم عاريا ( ام فكو) تريدون منا ان نستره ونسبح بحمده ، هل تمر علينا خدعكم نساءا كنا ام رجال فأنتم مع شيخكم أبعد من تكونوا الى روح الانسانية وحقوق الانسان حتى تدافعوا عن قضايا المراة أو انسان السودان المقهور واقول لكم ما قاله الكواكبي ( دعونا ندير حياتنا الدنيا ونجعل الاديان تحكم الاخرى ) فلقد دنستم الدين بافعالكم . لقد أثبتت دولتكم الدينية فشلها وفكركم الاصولي عُريه وعانينا ما يكفي من الارهاب الفكري باسم الدين فاتركوا الدين ولا تلوثوه اكثر ، فقد خبرنا كم رعاة للحرب والعنف ودعم الانظمة الديكتاتورية الفاشلة ومبدأ تغييركم للسلطة عن طريق الانقلابات ،والموامرات والضحك على الغلابة باسم الدين وانتم ابعد ما تكونوا عن روحه السمحة ، واذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص . وأخيرا أبلغ رسالة الى عمر البشير وطغمته العسكرية ، وعلى عثمان وجميع العقد الذي يتوسطه شيخهم وجميع الابواق التي تسبح بحمدهم من أجل حظوة مسروقة من فم الغلابة ، اقول لهم أنكم مجرمي حرب فسلموا انفسكم فقد خربتم الحياة السياسية في السودان وقتلتم الشباب واعدمتم الشيوخ وأنتهكنوا الاعراض وآن لكم أن تحاسبوا ، فمصيركم مصير كل ديكتاتور متعفن أذل شعبه ، فانتم مسؤولون عن مذابح الجنوب وعن أبادة اهله الطيبين ، ومسؤولين عن ابشع مجزرة لابادة انسان دارفور ، عرفتها الانسانية، وعن مجازر الشرق ، انتم مسؤولين عن الفساد المستشري الان في السودان ، وعن تدني البيئة والصحة والامراض المتخلفة والمياه الملوثة ، خلاس قرفتونا وطفح كيلنا وقد ازف وقتكم فابشرو، بنهايتكم المخزية . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى : الترابى ومشروعه الحضارى والتنكيل بالمرأة ( قصص وغصص ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
مداخلة الأخ الصاوى :
Quote: قصيدة الفرجوني عمنا الحاج ود عجبنا التي تغنى بها الأستاذ مصطفى سيد أحمد عليه الرحمة ..
الصاوي *************************************
عمنا الحاج ود عجبنا فى الفريق ياهو الركيزة هو البشيل حمل الرضاعة وعندو كلمة على الجماعة وفى الفريق باقيلنا تاية وكل طيب ليهو غاية وللضعيف تلقاهو ساند ويقهر الكعب المعاند للضيوف ديوانو فاتح ديل يقوموا وديل ينزلوا يا ولد جيب الرتاين وجيهوا الديوان فراشو افرشوا الفرشة الكبيرة و الأباريق .. والتباريق وأضبحوا الحمل المدوعل عمنا الحاج ود عجبنا من سنين أيام جهلتو ديمة فى دعوات صلاتو يسأل المولى السلامة وسترة الحال والكرامة وعمنا الحاج ود عجبنا فى ليلة من ذات الليالي فى زمن حظر التجول جاهو ضيف فى راس حداشر رحب الحاج بيهو جدا فرشولو ونزلوهو وكاسوا للعشاء ما أتلقالو ما الرغيف ممحوق مقصر والبلد فى حال معسر وعمنا الحاج فى مبادئوا وجبة الضيف زي فريضة وهسة ضاقت بيه العريضة ضيفوا كيف يترك عشاهو من دا زايد إختشاهو وجاتو فكرة يمشى للفرن المجاور ولى لجان العيش يشاور بس عشا الضيف يا جماعة وضيفي نازل ليهو ساعة شاكلوهو.. ودفروهو.. ونهروهو وجاتو دورية الطوارئ وأمسى بايت فى الحراسة وناسوا جنوا للصباح ما عرفوا حاجة وين دا روح وجاهم الخبر المؤكد ود عجبنا فى الحراسة ماشي محكمة الطوارئ ناسو أولادو وبناتو عرفوا حالوا وبدري فاتوا راحوا محكمة الطوارئ فيها فى نص الخلايق شافوا حالا ماهو لايق عمنا الحاج بي جلالو فوقو حس السوط مولول فوق قفاهو وفوق سنونو فوق رجولو ومرة فوق فججا حشايم أصلو ما قايل يهونن حتى كان نزلن هجايم إلا لكن الليالي هي البترخص كل غالي حاكموا الولد المنصب كتفو بالدبور مقصب إنت يا حاج يا مخالف زول مخرف وعقلو تالف إنت يازول ماكا داري زلة الناس فى الطوارئ أجلدوهو وغرموهو ونفذوا الحكم البهينو شان يفتح تاني عينو تسمع السوط ليهو خاوية وفوق قفا الشيخ صيحتو داوية وفجأة رفع الحاج عيونو شاف بنات ولدو وبناتو كلهن واقفات يعاينن دمعتن فى العين ترقرق وجعتن فى الجوف تحرق والحزن ليهن يفرق دي النجوم الفى سماهن كل سوط نازل عليهو من شعاع الضو عماهن عمك الحاج دمعو سًرق وسيلو فوق أشنابو ذرًف تم حكمو وراح بيوتو نفسو مكسورة وذليلة كيف ملاقات الحليلة وصحوة الروح العليلة فى البيوت الجوه غادي عمك الحاج ما اعتيادي فوقو متلمين جماعتو والسكيلى ضارب حزايني وقالوا ناداهو المنادي فارق الدنيا المهينة يقطع الذلة وسنينا فوق فراش ودعجبنا بسمع الزول البوصي أقفلوا الحوش يا جماعة طفوا أنوار الرتاين داك حرس حظر التجول من بعيد ليكم بعاين يا زمن حظر التجول يا زمن حظر التجول |
| |
|
|
|
|
|
|
|