|
جلاد النساء ..يتجول فى السوق العربى حاملا سوطه ..باحثا عن ضحاياه....( ويصفق له بعض الرجال )..
|
تخيلوا امراة تسير فى السوق العربى آملة فى ان تحظى بمقعد فارغ فى وسيلة مواصلات ..
ريما تكون طالبة تحمل كتبها فى طريقها الى الدرس
او امراة عاملة مكافحة تسعى وراء لقمة عيش لصغارها
او ربة منزل تنوى عيادة قريب لها مريضا فى مستشفى..
وفجأة..تجد نفسها تتعرض الى هجوم ضارى ..جلدا بالسوط
من رجل ضخم ملتح ..يرتدى زى ما يعرف ب( بالدفاع الشعبى )..
وبينما هى تتلوى من الألم النفسى والجسدى ..والاحساس بالظلم والمهانة..
تتلفت بحثا عن النصرة ..
ولكنها لا تسمع سوى صيحات الاستحسان والتشجيع ..
للجانى من بعض المارة والتجار
..بان يستمر فى عقابه الجائر لها
!!
دون ذنب جنته..
سوى انها امراة
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جلاد النساء ..يتجول فى السوق العربى حاملا سوطه ..باحثا عن ضحاياه....( ويصفق له بعض الرجال ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
شهادة الأخت (مريم بنت الحسين) فى البوست القديم :
Quote: الأخت آمنة.. تحياتي... الرجل الذي تتكلمين عنه رأيته بأم عيني في السوق العربي .. كنت انا وابنة خالتي نتجوّل في السوق .. وكانت ضفيرتها أطول من الطرحه.. فظهرت من خلفها.. فما كان من عمّك إلا أن لحق بنا كي يضربها.. وقبل أن يصل.. رأي صيداً أكثر (تبرّجاً) فتاة ترتدي بنطالاً ولا ترتدي طرحه.. فألفتت منه ابنة خالتي.. كنت وقتها في اجازة في السودان.. ولا أذكر اني خفت في أي لحظة من حياتي سوى تلك اللحظة... ولم يساويها في الخوف شيء إلا حين وقف رجل في أحد الدول الأوروبية شاهراً مسدسه إلى صدر والدي طالباً بعض المال!!!!! فكلاهما حاولا السرقة في تقديري
|
| |
|
|
|
|
|
|
|