دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مجوهرات المكوجى لحلاقة الاحذية الغذائية
|
شرطان وجب على ايداعهما مصرف هذا البوست اولهما اننى اكره ان اقعد امام الكمبيوتر لارد التحيات واتسدر للمنابيز. فهذا يتطلب وقتا طويلا. وماعندى من استأمنه على حلب اغنامى وجز صوفها. وثانيهما ....نسيت !!!
من أنصاص مابعد (الخنفشارية) وماقبل (الخنفشاروية)
الباقى كم ياحضرة المولى الكريم قدرت فى عمرى الاضافى.العمر دفق سنينى ورا الرهاب الفى المنافى.وكلما السنوات تعدى..اعد وراها..والقى كل الشلتو من الدنيا مافى.ويا سؤالى الابتديت بيهو الاجابة. والاجابة استعصمت خلف الجبال الغادرة، وانفجرت مواسير الكلام، برقت.....عوافى.
ياغناى اتغطى بالصبر الجميل، واحلم ممدد فى نهايات القوافى.
و..يا انا ..آخ.. يا أنا السويتة فى روحى وطبزت صباعى ...بى عينى. شكيت للدنيا من ظلمى، ومن همى، وود عمى، الهدر دمى وابى يسميه!!وسعيت بين الشعوب اتسول المأوى. لقيت كل الشعوب مظلومة!! يا.. جياشى.. يا.. كباشى..يا جاى ماشى..بى صندوقو، فايز فوقو.. مية المية.. شايل روقو.. كان بالصح او التزوير.. كسرت الزير.
ورا المدن المغلفة بالغنا الناعم، اذا هجم الخريف زانها. لقيت الناس مدسدسة جوة احزانها. ولقيتنى اضارى نفسى وراها، بى غنواتى واوزانها. ولقيت الناس تضبح فى زعاماتها، وتنتف ريش غنيواتها، وبعض الناس تبيع اماتها، شان تضمن لقيماتها. وبعضا يشترى وبعضا كرى. كان بالايجار المفترى، وكان عسكرى او مزدرى، ولابس جلاليب الطمع. صنقعت. فى حلقى السؤال طوب اجتمع. كسرت حيطان الاضان، وسعت مجراهو السمع. جانى الكلام برقا برق. اتعذت بى رب الفلق، من شر ما فى الكون خلق.
شهدت واتشهدت. اتنهدت واتوهطت. دفانى الصفار غطى السبيط. يابقعة المطر السليط. فعلا بسيط، قولا بسيط. الجدعة والزمن الوسيط. بيت القصيد....يا أمة شبعت فى العسف. نقدت عصافيرها الاسف. حلم اتنسف.وحتى الشمس نورها انكسف.
دخل العشق حلتنا. اتضارينا فى بيوتنا. تلب علينا الحوش. غتينا بنوتنا. كشف الغطا وشالن. دخلنا تابوتنا.
منعم الجزولى يناير2005
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجوهرات المكوجى لحلاقة الاحذية الغذائية (Re: almulaomar)
|
Quote: وثانيهما ....نسيت !!! |
ثانيهما
نويت الا اعود الى الكتابة قريبا.. لان ايضا غنمى تحتاج للجز ولا اجد من استأمنه كنت قد "حنستك" كثيرا ان تعود لتفتح مدرسة الخنفشاربة(بعد ان توزع تلاميذها).. وشاء القدر ان تكون عودتك فى ذات يوم خروجى الدبلوماسى.. فأرتايت ان اسجل حضورى واخت طوبتى.. لحين جز غنمى اذ ان الصيف على الابواب.. انصاصك الخنفشارية.. فى غاية الابداع وقد اصابتنى البغتة والجمت لسانى وصرت ممن قيل عنهم "الخشم بليلة والحيلة قليلة"..عنوانك نفسه يمكن تفسيره فى حمل بعير من الكراسات و الاضابير..انك هكذا تختزل الدهر فى ثانية.. والغريبة الساعة جنبك تبقى اقصر من دقيقة..
(البنقو دا الا فى السودان ) مودتى لك.. وفى انتظار البقية
ايهاب الخنفشارى شنتير احمد بابكر ودنفاش هوبفول على الحلاوى سنتى بن منتال.. شيرى والضيوف دومة ست الكل وفتحى الصديق وابو الريش
وارى ملاسى قد قام بالواجب وما قصر.. وهذا فعل الخنفشارى الاصيل
ونعتمد الملة عمر ضيفا او تلميذا.. وهذا الضرب من الادب لا هو حلمنيشى ولا حديس انه خنفشارى وكفى.. وآمين لدعوتك لكم جميعا فائق الاحترام والتقدير والمحبةو أنتم اهلا لها
قصائد (حداسية) من شعر ما بعد الحداثة.. تجارب ابداعية
حروب الخنفشاربة ضد الحداسة وما بعدها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجوهرات المكوجى لحلاقة الاحذية الغذائية (Re: bayan)
|
دكتورة بيان
Quote: فأرتايت ان اسجل حضورى واخت طوبتى.. لحين جز غنمى |
ان تمتنعى عن الكتابة فى المنبر، ثم تعودين- فقط - للتعبير عن اعجابك بشئ كتبه قلمى!!! لعمرى وسام سأظل اعلقه على صدرى مدى الدهر، رغم اعترافى الصريح باننى لا استحقه.
الملا عمر
لعلك قد هبشت عصبا مضنيا، فى شأن النقد والمتناقدين، يتفقون ويختلفون حول تصـنيفات فنية وادبية، ثم فى النهاية يبقى النص كما هو، لايتغير فى ذاته، وقليلا مايتغير فهمنا له. تبقى مسألة الى اى القبائل الادبية ينتمى النص، معلقة بين السماء والارض. تشغلنا كثيرا، وتفيدنا قليلا. مثلها، مثل مسألة البحث عن هويتنا، والتى مهما انفقنا من جهد لتحديدها والتعرف عليها، لن يساعد ذلك فى توسيع ماعون طعامنا !!
حسين ملاسى
الانصاص لاتزال فى انتظارك ايها الحبيب
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجوهرات المكوجى لحلاقة الاحذية الغذائية (Re: ايهاب)
|
سلام غليد يا منعم. إن شاء الله تكون كويس يا أخي.
اتصلت بيك ذات مرة من الأمارير وسمعت آنسرينق ريكوردينق فيه زول بيقح قحة تخينة خلاص. بديت أتكلم معاه ما رد علي. حمد الله على سلامة العودة .. وما تختفي كتير. خنفشارياتك مهمة جداً لتغيير نمط الكتابة العدواني السائد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجوهرات المكوجى لحلاقة الاحذية الغذائية (Re: Shinteer)
|
الاخ منعم سلام كثير جداً خلاص كما كان يقول الصديق فيكتور من جوبا كان يجمع بين جداً وخلاص بطريقة فكهة. سيتقدم إبداعك الشعري خطوات ويلقى الذيوع اللائق به إذا اعترفت أنت به إذ انك ما تفتا تعامله ككائن غريب عنك يشغلك عن مشروعاتك التي لا أدري لم يكون الشعر بعيداً عنها . الشعر يحتاج لمعزة يا منعم وأنت تنكر شاعريتك . اخرج للناس مخزونك. وخرم بشاحنتك بما فيها من الرهق والأوصاب بعيداً عن خيران الامزجة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجوهرات المكوجى لحلاقة الاحذية الغذائية (Re: Bushra Elfadil)
|
حبيبى بشرى
زمن طويل لم نتحادث. وفى منتصف الرواية هجرتنى ومشيت. وحتى هاشم محمد صالح انفطع عنى هو الاخر، وتركتمانى- كما تركنى اخرون- معلقا بين السماء.... والسماء. والحمد لله على كل حال.
الغناء عندى ليس سوى جرثومة اصابتنى على صغر ولبدت فى تلافيف العقل- او ماتبقى منه- تحضن بيوضها فى صمت كما الظل، نادرا ماتنتبه اليه. وهكذا كلما فقست بيضة تصيبنى حمى الغناء ... مصحوبة بحالة فقدان الشهية وفقدان النوم وفقدان الوزن واليد واللسان. واجدنى، كانى اسير عكس طريق ذى اتجاه واحد. او اعوم فى بحر من الزئبق، لا انا قادر على الطفو فوق سطحه، ولا بمستطيع الغرق.
والغناء عندى ليس شيئا جوهريا. هو حالة طارئة. وما هو بشعر، ولا ارغب كثيرا فى ترديده على الناس الا فى بعض الحالات القليلة. وحتى هذه الحالات القليلة تخضع هى الاخرى الى سلطان مزاجى الاستوائى فكثيرا ما القى بالاغنية الى جبروت الزبالة ان لم يكن لدى مزاج التشارك. انا شخصيا لا أثق فى ان غنائى يجد هوى عند الناس الا قليلا جدا. لهذا اهمله.
الافاضل... ابوجهينة، نصر،بلدى ياحبوب، ايهاب، شنتير وجميع اللذين زاروا هذا البوست شكرا
منعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
|