دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد
|
القيت القبض عليها فى حالة تلبس واضح، وهى فى الاصل هجين بين ثقافتين، سودانية/ روسية.. تصر على ان هذه ليست قصصا قصيرة، وانما مجرد خواطر، تعثرت بها حالة كونها تحاول التنفس، فاخرجتها الى قارعة الطريق. فقلت ان هذا ايضا بداعة.
اعجبتنى طريقتها فى تأمل التفاصيل، والبحث عن الشوارد المختبئة خلف الظلال، تتصيدها شاردة شاردة.
قلت لعلكم ان قرأتموها ان تستمتعوا بها قدر متعتى. منعم الجزولى
(1) الأبجور في الغرفة المظلمة يرسم دائرة ضوئية على الطاولة، لونها أصفر. ويثبت ذلك ما يقولونه من أن النور أصفر. أصفر لأن الشمس صفراء. هل هنالك من يمكنه مغالطة ذلك؟ لا، لا… فالشمس بالتأكيد لونها أصفر، وضوءها أصفر مائل للبياض. ولكنها تكون أحياناً خضراء خضاراً شديداً، لا يشبه الأخضر الذي يكون بصفق الشجر ولا أي أخضر آخر. أنه الأخضر الذي في عينيها. أخضر كالأخضر. لا أكثر ولا أقل. ومن قال أن البحر أزرق؟ ليس بأزرق بل أيضاً أخضر من ذلك اللون العجيب الذي يحدث من مزج قطعة من الشمس الخضراء مع جزء من نور التاكسي (الفاضى)*، مع قليل من الخبز البرتقالي وفاكهة غريبة لونها بنفسجي. ذلك البحر الذي عرفته منذ لحظة رؤيته لأول مرة. من قال إنني لم أره من قبل؟ بل أعرفه جيداً. عندما كنت صغيرة كنت أضع رأسي على مخدة بحرية. وكانت ناعمة وهادئة. ذاك البحر الذي كنت أضع جزء منه في الدولاب. أغلقه من الخارج وأمثل أنني نسيته ثم أجئ بعد فترة لأفتح باب الدولاب سريعاً، فيأتيني قافزاً، مالئاً كل ما حولي، ويحدثني بلطف ومحبة. في لحظة من لحظات عمري الطويل، نسيت كل هذا. ولكنني تذكرت… عندما اشتممت رائحته الظريفة – رائحة البطيخ المالح. --- (* التاكسي غير المشغول، فى مدينة موسكو، يضىء لمبة خضراء )
(2) البلاط كله مربعات. مربعات كبيرة. ورغم أنها من المفترض أن تكون متشابهة تماماً، إلا أنه من الصعب وجود اثنتين طبق الأصل. كما يصعب وجود ذلك التشابه في الناس. خطوة، خطوة… أحاول آلا تقف رجلي علي الخطوط التي تحدد نهاية كل مربع. واحد، أثنين، ثلاث… أضبط نفسي، وقد خطوت على الخط، ناسية مبدئى هذا. وسرحت في التفكير. أراجع نفسي لأتذكر عما كنت أفكر، ولكني أنسى ذلك أيضاً، فأتلفت حولي وأتعجب لحلاوة الجو. يدهشني لون صفق الشجر الجديد، ورائحة الربيع المنعشة. هذا التعجب يأتي بعده تفكير عن مشاكلي الحياتية. ولكن هذه الأفكار تجلب معها إحساس بالضئاله لا يتناسب مع هذا اليوم المشرق. أرجع للبلاط. خطوة، خطوة… وبعدها مرة ثانية خطوة أخرى… إلى مالا نهاية.
(3) الظلام والهدوء يعمان المـكان، والصـوت الوحيد المسموع جيداً هو صوت الساعة، تحسب دقائق وثواني العمر بلا رحمة. تعتلي الشمعة الطاولة بشيء من التكبر الصامت. ربما لأنها تتحسس فرديتها في هذا المكان، فهي أولاً شمعة، والشمعة في هذه المدينة الضخمة، المليئة بالنور، المغطاة ببشرة من الخرسانة والحديد، والمزدحمة بالآلات والسيارات المتنوعة، لا تعني ما قد تعنيه في مدينة أخرى أقل كهرباءً وحديداً وسيارات. فهي لا تكون كادحة تؤدى واجبها لتقديم القليل من النور اللابد منه، ولكنها تمثل دور الرومانسية والإلهام. وتقف متكبرة أيضاً، لأنها ليست شمعة فحسب، بل إنها شمعة رائعة، شابة: مفتوح أمامها طريق الحياة، جميلة: من اللون البرتقالي/الطوبي اللطيف، وتشكيلة فريدة. ثم أنها طويلة : تتعالى تقريباً على جميع الأشياء الأخرى الموجودة بجانبها على الطاولة. كان لهب الشمعة يعكس طبعها، فكان بارداً من اللون الأصفر المائل للبياض. ودليلاً على ثقته في نفسه كان ساكناً : لا يهتز ولا يرتعش . ولكنه فجاءة اضطرب، فقد أتته رياح الموت الباردة بحق، فتغير لونه، وأصبح أزرقاً جميلاً ينعكس فيه دفء الحياة بوضوح، وبدأ يرتجف ويتراقص في نضاله من أجل البقاء. أليست عجيبة هذه الدنيا؟ لا يحس أحدهم فيها بالحياة، وبطعمها الجميل، إلا وهو على وشك فقدانها ! ويمكنه أن يعيش كل حياته غير مدرك لمعناها الأصلى حتى تأتيه تلك الحقيقة المؤلمة في لحظة يستحيل بعدها تغيير أي شئ. والشمعة؟ آه الشمعة! فقد هدأ تيار الموت، وفي اللحظات الأولى لم تصدق، فظل لهبها صغيراً منكمشاً ، استقام بعد قليل، و ظل حذراً يتلفت على جانبيه ، ينحني هنا وهناك متردداً وبريئاً، ولكنه بدأ يزداد ثقةً لحظة بعد أخرى حتى أصبح كما كان سابقاً بارداً، متكبراً وواثقاً من نفسه. وكان من المستحيل التحديد - في تلك اللحظة – هل رجعت الشمعة كما كانت أم أن هذا التكبر ليس إلا حيلة تخفي به كل ما بداخلها من خوف وتشتت، بعد تلك التجربة القاسية. تحديد هذا مستحيل، ثم من يكون ذلك الشجاع الذي يأخذ على نفسه مهمة تحديد موقف تلك الشمعة في ذلك الليل الهادئ، في تلك المدينة الضخمة؟ يا ترى من يكون؟ شخص ما بالتأكيد... ولكنه لست أنا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: mustafa mudathir)
|
طيفور
Quote: مثل هذة تعطي في العضل بالسيسي يا فردة |
حدثنى خبراء البردبة انها انفع ماتكون اذا اعطيت دربا فى الوريد
مصطفى
Quote: غايتو بتاعة البلاط دي مأخوذة من مغلق قصصي |
أو ... من عمارة تحت الانشاء.
ناتاشا ليست عضوا فى هذا البورد او فى أى بورد آخر . اما عن بوست (وظيفة الادب) فقد قلت لك اننى سوف أشترك فيه عندما يبدأ النقاش عن وظيفة ( قلة الادب) منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: Gazaloat)
|
يا منعم حلاوة ريا شرحتها وعرفناها لكن اغلى من حياتي دي منو ؟
تصدق كل مرة ارفعها والقاها اتلحست ، تكون حلاة ريا بالجد ؟؟؟
ياخي كل مرة برجع للكتابة بتاعت البنية دي مشاء الله عيني باردة عندها قدرة متميزة في كسر التوقع يعني حكاية البحر الفي الدولاب دي المتوقع يجيها واقع ومندفع كدا زي دولايب معظم السودانين / ات لانهم بحشروا الهدوم حشر لكن تفاجئنا انه بنط في حضنها بنعومة والفة ورقة يكون ارنب ولا قط مفلهم من بتاع الناس الهاي ديك غايتو بحر عجيب
بعدين علاقتها بالالوان وقدرتها على مساءلة المألوف والعادي برضها بتعجب صحي القال منو انو البحر ازرق ؟ غايتو النيل الازرق دا بنفسجي عديل كدا والمغالطني / مغالطاتني يغرق / تغرق فيه شخصياً جربتها وعمري تسعة سنوات ولا اقل لسه متذكرة تماماً لونه البنفسجي واصله مافي زول / ة ممكن يقنعني بغير كدا
نجي لي حكاية انها هيجن روسي سوداني سالت نفسي انه لو اشارتك دي كانت مافي كنت حاكتشف دا براي من نصوصها دي ؟ كان حكون صعب بالكتير حاعتقد انها سودانية / ني عايش / ة في روسيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: الجندرية)
|
الشاعر حقا/ عبدالمنعم الجزولي
الشكر لمن كشفوا الحجب والطلاسم عن "غلوطية" اسمك المستعار لنسعد بوجودك معنا في هذا الحوش الاليكتروني المديد. وشكرا على تفضلك بتقديم الابنة ناتاشا عبدالرحمن احمد حتى نقف على هذه النصوص التي كشفت دون شك أن صاحبتها تحظى فوق موهبتها بامتلاك ناصية الكتابة..كتابة جنس أدبي راق، يحتل المساحة بين القصة القصيرة والخاطرة.
واضح أن ناتاشاأفادت من بيئتها المزدوجة جينيا(الذكاء) ومعرفيا(تلاقح الثقافتين السودانية والروسية)؛ فهي ابنة لسوداني أصيل..الدكتور عبدالحمن أحمد، والسيدة/لينا.. روسية عاشت ردحامن عمرها كأي سيدة سودانية تكافح ظروف الحياة في الخرطوم. تتلمذت على يدها في مادة اللغة الروسية بجامعة الخرطوم، فكانت نعم الأخت الكبرى لنا جميعا. وأذكر طفولة لينا كما أتذكر طفولة كل أبنائنا وبناتنا. كانت وديعة بحق، وليس بمستغرب أن تطفو موهبتها اليوم على السطح.
أخبرها أن انسانة تختلط في عروقها دماء معاوية محمد نور والتجاني يوسف بشير وجمال محمد احمد بدماء بوشكين وليرمانتوف وتولستوي وآنا آخماتوفا..لا يمكن أن تكون عديمة الموهبة. نحن قطعا موعودون بجديدها الذي سيدهشنا أكثر وأكثر.
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: mustadam)
|
مريم محمد الطيب شكرا على الطلة، وهذه المرأة فعلا عندها طريقة متفردة فى الكتابة
الجندرية
كانت صناديق حلاوة ريا المزينة بلوحات جحا تحمل اسم اللوحة نفسها والمستوحاة بدورها من احدى الاغنيات الشائعة اغلى من حياتى القبلة السكرى يافتاتى زينة وعاجبانى...الخ وبالمناسبة كان الصندوق والذى يحتوى على حوالى ثلاثين قطعة حلوى يباع بمبلغ (سبعة قروش) وكنا نشتريها من الكنتين كل قطعتين بعدد واحد( تعريفة) وبالمناسبة كانت حلاوة جميلة وطيبة المزاق وكنا نصدرها الى افريقيا الوسطى وتشاد واحيانا يوغندا والكنغو!!!! تصدير رسمى يعنى عملة صعبة كانت تدخل بنك السودان ولم يكن احد يهتم بسعر صرف الجنيه فقد كان الجنيه وقتها كبيرا جدا ......قدر المخدة!!!!!!
نرجع لناتاشا وموضوعة البحر هل تخيلتى مشهد انها تضعه فى الدولاب وتدعى لنفسها انها نسيته (تعمل فيها انها ما متذكراه) ثم تعود لتفتح الدولاب فجأة!!! مرة قلت لها ان هذه النصوص مسطولة!! ملاحظتك حول المألوف فى محلها وكذلك الالوان وقد دفعتنى قطعتها تلك لمراجعة تأكدى من ان الالوان فى علبتها هى الالوان كما اراها وليس كما اعتقدها لا ادرى بالضبط ما هو السبب الذى جعلنى اذكر حكاية انها سودانية الاب( المرحوم الصحفى عبد الر حمن احمد- رئيس قسم الاخبار العالمية بصحيفة الميدان السرية والعلنية) وروسية الام( الينا كروقافيخ- المدرسة بشعبة اللغة الروسية كلية الاداب جامعة الخرطوم سابقا) ولكن لربما اعتقدت لحظتها ان التعريف قد يفيد القارئ فى تقييمه
حبيبى فضيلى كيف انت يارجل اولا حكاية شاعر دى انت اعلم الناس باننى لا أبلعها بسهولة ولم يحدث فى اى يوم من ايام حياتى ان ادعيت أننى شاعر ولا ارغب فى الانتماء الى تلك القبيلة ولعلك تذكر ان ذلك كان موضوعا للنقاش بيننا انت والصديق ود المكى والياس وكمال الجزولى من ناحية وانا كالسيف وحدى على الخط المقابل ولم تقتنعوا باننى مغنى عمومى ولم تقنعونى باننى شاعر. وذهبنا، كل فرح بما أوتى. اعجبنى بل اراحنى للغاية خروجك علينا بان هذا
Quote: جنس أدبي راق، يحتل المساحة بين القصة القصيرة والخاطرة. |
وهو تفسير يصب فى شرايين الدماغ كماء الدش البارد فى هجير رمضان صيفا ناتشا تشكرك وتتسائل بدهشة:- - بالله انا كدا؟!
يامصطفى ادم... ايها الحبيب الذى له فى القلب اوضة وصالة انا بالفعل اشكر ناتاشا لانها فتحت لى صالة كبار الزوار على مصراعيها فجاؤنى رجالا ونساء على ظهور القوافى وعبر الاثير الاليكترونى يمتعوننى بالمؤانسة الارحم الله كمال النقر فقد ذهب وهو يضع اللمسات الاخيرة لمسرحية (سالومى) هذه المرأة بالفعل مدهشة وبالمناسبة كان اول من اكتشف جرثومة الابداع فى دمها حبيبنا الكبير الدكتور بشرى الفاضل وكان قد نشر لها شيئا فى صحيفة الايام اما رأسى فلاتأس عليه اصبح خاليا من الشعر والشعر (بالفتح والكسر وربما بالضم والسكون ايضا) منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: Gazaloat)
|
أخي الشاعر/عبدالمنعم الجزولي
يمكن لحيلة التواضع أعلاه أن تنطلي على من لا يعرفونك، أما بالنسبة لمثلي ممن استمع اليك مرارا‘ وقرا شعرك بحضورك وفي قفاك فلا يمكن أبدا أن يلصق صفة الشاعر بك جزافا. أنت شاعر..لا جدال! دعك من شهادتي..يكفيك اقرار شاعر الأمة محمد المكي ابراهيم والشاعر الثائر كمال الجزولي والشاعر الرقيق الياس فتح الرحمن. هؤلاء عمدوك شاعرا؛ أما بقاؤك ضمن قبيل تتمرد عليه أو هروبك منه فلن ينفي من شرايينك جرثومة الشعر المعافاة!
قل للآبنة ناتاشا عبدالرحمن أن نصوصها بهرتني بحق. عليها أن تواصل. لديها فرصة نادرة لمطالعة ثلاثة أنماط من الآداب العالمية بلغاتها الأصل: الروسية والعربية والانجليزية..وجميعها آداب أنسانية من الطراز الفريد. أبلغها والسيدة العظيمة والدتها سلامي الحار. ودمت لأخيك ..
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: Nada Amin)
|
متعم يا صديقي كتا دائما تقول لكمال عووضة "غلط" لأته في لحظة شعر عذبة قال الدهشة وضعت في المتحف، وهاتحن نندهش كل يوم وتدهشنا أنت بإكتشافك أن إبنتنا ناتاسا عبدالرحمن أحمد قد إقتحمت عالم الإبداع وخرج البحر من دولابها بعد أن نسيته، ياللدهشة. كأن عبدالرحمت أحمد يحكي عن تفوقها في المدرسة وكيف أنها كانت تدهش معلماتها بقدراتها التي كانت أكبر من سنها وكيف أن بعضهن كان مستفذ لتفوقها المدهش في مادة الدين الإسلامي! تحياتي لها ولك الود أبدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: Sidgi Kaballo)
|
الحبيب طيفور انت يايابة يخضر ضراعك ويزيدك عافية على عافيتك لتعيش وترفع بدون مجهوداتك معانا كنا مشينا الصفحة الاخيرة خاصة مع كوارث الفيضانات و(تجريف البوستات) فى البورد
حبيبى فضيلى انا لا انفى اصابتى بالجرثومة مع جراثيم واوبئة اخر. فانا موبوء كما قال استاذى وتاج رأسى ابراهيم اسحق ، ذلك الروائى الضخم والذى ظلمناه بعنصريتنا البغيضة. فنحن امة من المتعنصرين حتى الطايوق، اعترفنا بذلك ام لا، كما ظلمنا من قبل جوناثان مينق دينق والسر اناى وعشرات بل مئات من بنات/اولاد السودان فقط لانهم ليسوا من بنات/اولاد البحر. فتخيل. ناتاشا فرحة جدا بتقييمك لاعمالها.
اختنا فى الله عشة بت فاطنة ارجو ان تحذفى عبارة ( فى انتظار) ثم اقرأى الجملة مرة اخرى، ستجدينها مركبة تركيبا نصيحا
العزيزة ندى انت من القلائل الذين (شكرونى) فى هذا البوست وفى غيره من بوستات الحياة. وحتى الاحباء منهم يعبرون عن حبهم لى ب ( قاتلك الله). تصورى!!! لهذا اود ان اشكرك شكرا خاصا جدا على (تعطفك) على بعبارات الشكر!! وسأغشاك فى بوست( تجميع لبعض كتاباتى فى مجال الجندر). لى نظر اعمله فى الامر
صدقى........ ياحبى الاولانى الغريب اننى عندما قرأت الجزء الخاص بالالوان تذكرتك على الفور يوم تغالطنا امام صحيفة الميدان فى لون (السيهان بيرد) اياها وهل هو (ازرق فاتح) ام (افتح زارق) وقد حسم المرحوم عبد الرحمن احمد النقاش بقوله - ياخوانا اللون دا (احمر) عديل كدة. امشوا شوفو ليكم شغلة!! وبمناسبة الحمرة التى اباها المهدى..... اين الديسكات؟؟ام ان الامر يحتاج الى ان نساعده بشوية حمرة عين كما قال حبيبنا محمد المهدى عبد الوهاب وقد اسرنى( وهو دائما يفعل) برسالة رقيقة عبر الايميل جعلت الدموع تترقرق من عينىّ الكليلتين لن ارسل لك تحيات ناتاشا حتى ترسل الديسكات!! ولن ابعث لك بحبى ايضا وسأكتفى بتوزيع ماتبقى منه بين بت الخليفة وعقد السوميت بطرفكم منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: طيفور)
|
عشة ...
الله يكتلنى كان فهمت حاجة!! يبدو ان التصحر لم يكتف باكتساح الرأس من الخارج فقط..بدأ يتغلغل فيه من الداخل ايضا... والله يكضب الشينة.
طيفور... انت شنو حكايتك مع النقطة العجيبة دى؟ لاحظتها فى بوست دور الادبولاحظت ايضا تأمل مصطفى وافتراضاته الجهنمية حولها واراها قد عادت الى الظهور مرة اخرى هنا هل هى مشروع؟؟ ام انها مكتفية بذاتها وحدة كاملة منيعة لاتقبل الحذف اوالاضافة ايدك معانا لى فوق منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة ترتكب فعل الابداع...أو ... ناتاشا عبد الرحمن احمد (Re: Gazaloat)
|
الاستاذ عبد المنعم لك الشكر علي التقديم وحقيقة خواطر الاخت نتاشا ابداع جميل.. ولديها القدرة علي مزج الالوان وتداخلها ثم الفصل بينها بتدرجاتها ودلالاتها بمهارة فائقة, ثم تداخل المربعات بايحاتها وتأثيرها النفسي والذهنى,, والشمعة رمز الصمود والايثار والبقاء والنقاء.
انه ابداع ثر وغنى يحتاج المزيد من التحليل , وحقا انه ابداع الهجين الذي لخصته عشة بت فاطمة في مقولة
Quote: قت لي هجين والله فعلا الهجين بصلح العجين |
مع خالص تحياتى وودي
| |
|
|
|
|
|
|
|