دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور).
|
بسم الله الرحمن الرحيم. شكرا باشمهندس بكري لاتاحتك الفرصة لهذة الاطلالة. اجدني في قمة السعادة وانا اتشرف بالانضمام لاسرة البورد الكريمة. اني متابع جيد لسودانيز اون لاين منذ زمن واكاد اعرفكم اخواني واخواتي في البورد فردا فرد. وان كنت تجرأت و رحبت بكم في بوردكم فلأني أشعر اني من اهل الدار!. ولعلها حميمية الزول السوداني. ولكم العتبى حتى ترضوا...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الفكرة تعدت مجرد أن تكون صالة جميلة لعرض الفنون وبمساحة كبيرة يلتقي فيها الفكرة تعدت مجرد أن تكون صالة جميلة لعرض الفنون وبمساحة كبيرة يلتقي فيها الفنان رساما أو نحاتا بجمهوره او بزملائه وان كان هذا في حد ذاتة امر ليس بالسهل.
الغاليري عبارة عن ورشة كبيرة وبجنباتها يعمل نحاتون شباب اجيال مشرقة تعبر وبستان جميل. ومسرح خارجي تحت التشيد ليمثل اضافة لمساحات العرض وزيادة فرص للمسرح للغناء وغيرها وهناك امر جميل اخر سرني.....وهو...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: - للأسف المراجع شحيحة جداً ان لم نقل معدومة، وحتى الاهتمام بالفنون نجده في آخر أولويات الدولة، فهذه الفنون وقراءتها بشكل يتيح افقاً أرحب في فهمها نعتبرها إلى الآن ترفاً، وهي عن ذلك براء، فحتى تفاصيلنا اليومية الفن فيها حاضر، لكننا نمارسه بآلية ولا نشعر به، وأستغرب أن أجد وطناً مترامي الأطراف مثل السودان ويضم كلية واحدة للفنون الجميلة..!!
نحن نحتاج للفنون أن تدخل في مناهجنا التعليمية، حتى نعلم الأجيال القادمة كيف تقرأ اللوحة، وكيف تتأمل التجريد..
* بعد عشرة أعوام من الهجرة خارج السودان.. كيف وجدت نبض جمهورك تجاه معارضك..؟
- قديماً الجمهور كان منتقى، ونطاقه ضيق.. هذا المعرض الأخير وجدت عليه اقبالاً جميلاً، ربما أسهم الفعل الإعلامي المحلي والعالمي للتبشير بالفنون بشكل أو بآخر، أصبح البعض يسعى لقراءة تاريخ الفن للتعرف عن قرب لما يعرض في صالات الخرطوم، وعلى الرغم من شحها لكنها بدأت تجتذب جمهوراً أكثر وعياً واهتماماً.. |
من حوار حديث مع التشكيلي الشاب اسلام زين العابدين. صحيفة الراي العام.
كلمات تعكس ازمة الفنون. و توضح مدى اهمية هذا الغاليري النبع. علما ان اسلام اقام معرضة الاخير بالمركز الثقافي الفرنسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
عزيزي شهاب...
صباح حنون، وملون، ومدهش، كتلكم المحراب...
لي قصة معه، بل قصص وحكايات... لم أصدق عيني (كرجاء النقاش حين التهم موسم الهجرة للشمال)، أحسست بحلم، حلم في وضح النهار، حلم وأن يقظ وشاهد ومشهود، كانت للشمس داخل الغرف معاني، يتسلل ضوئها المبارك للأركان واللوحات والسمات، فتخلق جو أقرب للحلم، أقرل لألف ليلة وليلة، هل بمقدور المكان أن يكون عشا... هل بمقدور المكان أن يحلق كحمام أبيض.. هل بمقدور الزمان، هذا النهر القديم المتجدد أن يتلاشي، أمام وخز اللوحات..
(أكاد لا أصدق)، كما يقول الكابلي...
كما قلت... مجرد أن تدلف داخل المحراب... تخرج عن زمان ومكان الخرطوم
حتى (هنيدة، وأسماء وهيام، وسرب أخر)، هن لوحات حية، والطيور على ألوانها وسماتها تقع.. حين يتسجد الخيال الخلاق، تجد جنة عدن ماثلة أمامك، بكل كرنفالها، وعبقريتها...
ايقنت بأن العبقرية، والنشاط، والمحب، أشياء بسيطة، كمالماء، وعبقرية مثله، (تسقي، وتروي، وتسحر معا)...
إيحاء الألوان، وسطوتها، ترمي بك في ذاتك، تسكرك بغير خمر، تتآخى مع المكان، تحس بأنه روح، امتداد لك، في احد الغرف، أحسست بمحراب، كأنني بوذي، وجه لوجه من نفسي، أحسس بالخروج عن مللكة الليل والنهار...
وتحت الظلال، يتلاعب الأطفال بالطين واللون، يخلقون عصافير، ثم ينخفون فيها الروح، فتلحق بعيدا، بعيدا، هي وريشها وتغريدها الفريد..
ليت بيوت الخرطوم تحاكي هذا المحراب، كي تتزخرف النفوس، وترسم السحب لوحاتها، ويستكين القلب، وتتفجر المواهب... فاللعاب لا يسيل إلا بروية الطعام الشهي، وهذا المحراب، يستدرج اللكثير من الرؤى والأحلام النائمة... بداخلنا (وما أكثرها وما أعظمها)...
أي نوافذ هذه، تسلل منها طفولة المشس، وكأنها قمر في وضح النهار، فقد امتص الزجاج الملون شقاوة الشمس، وأحلها إلى شعاع وضئ يسر القلب والقلم والخيال... والعين...
إنه خروج عن الزمان والمكان..
له معه قصة، لن أحكيها، ولن أقدر....
صباح بلون الجمال..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
عزيزي شهاب
هل انت من النيازك والشهب التي تطل الينا من العالم الآخر ، فقد اطللت علينا بكل ماهو جميل في زمن اصبح فيه البحث عن الجمال والابداع رفاهية ، حيث انشغل فيه الناس بالخبز ولقمة العيش المريرة ، وبعضهم من انغمس في صراعات الكراسي فضاع طعم الفن والابداع ودفنت معه المواهب ( فليس بالخبز وحده يحيا الانسان )
احييك على هذا البوست الرائع فالباحث عن الابداع ويتذوقه هو قمة الابداع ، اقولها لك انت ضالتنا المنشودة فأنت من نبحث عنه فقد بدأت من حيث انتهى الاخرون ، وعلى فكرة انا ذاتي جديد لنج من الورقة في هذا الصرح العملاق الذي لا زلت اتجول فيه جنب الحيطة زي ما بقولوا امام هولاء العمالقة البورداب القدماء لهم التجلة جميعاً وانت تلحق بركبهم بما هو مفيد والجديد المبتكر .
التحية الخالصة لهذا الباشمهندس الراشد فهو يستحق التقدير والاجلال على هذا العمل الرائع ونتمنى ان نلتقي به عند زيارتنا الى سوداننا الحبيب .
فالناس في بلدي يزرعون الحب ويحصدون الجمال
لك التحية مجدداً والى الامام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: اسامة كمال الخولي)
|
قصة من واقع تلكم المحراب!!
في زيارة للمركز، وبعد أن احتفت بي كل الألوان، وللحق وجدت أن الألوان أكثر من سبع، بل لا تحصى، كبداية الزمن، ونهاية الأرقام، وبأنها تنطق، وترقص، وتحكي كشهرزاد، حكايات عني، وتجعلني بطلا، وبركة خمر، وزاهدا، معا.. أهي الخمر المشار إليها (وأنهر من خمر لذة للشاربين)، وللحق كنت في ضلال جميل، يدي تمس السحب، وتعصر لبنه في حقولي الجدباء، ويشرب هدوئي جرعة أخرى، حتى صرت أسمع أغاني القصور العباسية المائعة، وتراتيل الاندلس الدينية، ورأيت ساق بلقيس امامي، ويالها من ساق، كل هذه السحب تتبخر من ندى ضوئها المبارك..
تجولت مسحورا، وكأني بطل من ألف ليلة وليلة، يرى الجن، ويسمع غناء الزهور، كل هذه الاشياء كانت ماثلة أمامي، صورة مسحورة، في إطار واقعي، حي، تتداخل الهندسة، مع اللون، مع التماثيل واللوحات، مع الاضاءة في خلق عالم يقع خارج مملكة اليقظة، والحلم والخيال..
كان تمثال المرأة يحني رأسه ويضغط على الثدي، خجولا، بل أحسس بأن الاثير هو الخجل نفسه، وقد تبخر من تلكم التثمال، النقي، الغامض، ياله من متحدث ماهر، رغم صمته الأبدي، أغبط الانامل التي تتبعت هذه الانحاءات، المذهلة، الخجولة، وأقسم الأن، بعد هذا التمثال، الماثل فيلسوفة يونانيو شابة، تخاطب العصور اللاحقة بأن (الحب مادة، لها حيز، ومكان، وطول، وكيان)، لا شي مجرد، أو هم، بمقدور الإيدي الماهرة إحالة الخيال، إلى واقع، ومطر، وتجني!! ذهبت لكرسي اسمنت في الركن الجنوبي الشرقي للمركز، كرسي بعيد، عرش من عروش الممالك القديمة، وهناك جلست، ملكا على عوالم مبذولة، سماء وخضرة ووجوه وعطور،فرأيت ما لا يرى، كانت الشجرة فوقي ترسل غصونها كشعر فتاة شوقي (فدخلت في ليلين فرعك والدجى)، وبين الغصون، والراقصة دوما بموسيقى النسيم، كنت ألمح ألوان، ومرح أطفال، وشقاوة طفلة، كنت خارج الزمان والمكان المعتاد، حتى الروائح المتعدة، الماكرة، فرضت شهوتها، مزيج من زهور متعددة المواهب، شكلا، وعطرا، وغرورا، أحس بأن الشعراء يحاولون تقليدها في شعرهم (ما أشقاوهم، وأجملهم، وهم يفشلون دوما)، من يعزيهم، قد يكون العزاء هو محاولة تمثل الزهور نفسها، كل الاشياء امامي تهزم سحر المخيلة، أين أنا، حتى العصافير لم تخبرني بمكاني، لم اسمع نخف الصور، ولكني في جنة، نبض قلبي الهادي، الساكن، يبرهن على ذلك، بل أكثر...
صعدت للطابق الثاني، دخلت غرفة نوم، غرفة استرخاء، لم يدر بخلد فرويد، بأن هنا اشياء تستدرج الماضي القديم أكثر من التنويم المغناطسي والتداعي الحر، ألوانها تدعوك لعصر ذهبي كائن في ذاتك، الهذا خلق النسيان، كي يمحو خريطة قديمة، وبلدان شامخة، كنت ملكها وطفلها المدلل، ضوء الذاكرة يحلق لأفاق بعيدة، كالفجر، يظهر مناقب الحياة، و اسمائها الحسنى، رأيت جسدي كاملا، وليس بمقدور المرض والجاذبية الارضية والخوف، سلطان علي، كنت أطفو على النور، كفلينة على جدول نبيل...
أهكذا البيئة، عشنا القديم، (لا تصحب من لا تنهضك حالة، ويدلك على الله مقاله)، أهكذا يجب أن تكون الصحبة، للغرف، للبيئة، للقلب، للذكرى، حقا للبيئة سلطان عظيم، وإلا لما تحول الماء الحنون، على ثلج جامد، في قلب الثلاجة... فالماء بلون الإناء...
ثم دخلت غرفة أخرى، اعتراني خوف، أشبه بخوف الرهبان، ألوانها تشئ بخوف لذيذ، جو شبه معتم، وكأنك تود تحميض صورة ذاتك، لم أكن اتصور بان للالوان والعتمة، تلكم الرهبة، أشبه بشفتين تتقاربان، في خلوة مباركة، أحساس، أحساس، أحساس، لا يوصف، ولكن يعاش، (ربما خاطب المنظر الناظر بما لا يقال، ولن ينقال).. بمقدورك أن تحس بشخصية بعانخي في فرفة نومه، صورة طبق الأصل..
هبطت بسرعة، والنجم إذا هوى ، أحسست بقشعريرة بوذا، وغار حراء، وسنوات ادريس جماع الأخيرة، الأصيلة، المبدعة، بإمكان الاسترخاء ان يمضي لأفق بعيد، حتى تسمع اصوات البراكين كالتغريد، والنار، نورا وسلاما....
حين قفز كولمبس من الغارب للقارة الجديدة، وحين مضي المسيح بعد الصلب، وحين رمشت عين سقراط برؤية ماوراء الحياة البهيج، تحس بأن جن سلميان، أخذ هذه المحراب، ورمى به في الخرطوم، بالقرب من شارع الخرطوم..
حب، ورهبة، وسحر، والق، وتحليق، وانفعالات أخرى، خلقها ذلك المحراب، كريشة ناعمة، لامست عنق حسناء، فأقشعر جلدها الحنون، اللذيذ، البهيج...
يالها من ريشة، مليئة باللون، والنعومة، والدغدغة الفكرية، والنفسية،
ليست ريشة، وحسب، بل نسمة، مليئة بالرقة، تتداعب الوجه، وتجري مع الشهيق، للأنهار الداخلية، وعباد الشمس المخفي بدواخلنا، كي يصحو، ويمط بتلاعته، ملء الافق، ملء الحنان..
ألهذا، قال الشريف البيتي (شق ثوب الوهم عن ذاتك، ينشق غطاها، وأدخل الجنة في دنياك، وأنعم بشذاها)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
كيف أدخل اللوحة!!؟
كان أخي الكبير (عبد العزيز)، يرسم في لوحة وهو جالس تحت ظل الدار، كانت اللوحة جميلة، مثل كل الأشياء التي تحيط بي، والتي لاتحيط بي، وهي عبارة عن قلعة على قمة جبل، ويتدفق من عل نهر جميل، واشجار جميلة على الشاطئ (كنت اسمع زقزقة العصافير، مجرد أن تودع ريشة أخي اللوحة).... داير ادخل اللوحة؟!!
نظر لي أخي بتمعن، وكأنه يراني لأول مرة، ثم واصل الرسم، (يارب يوقف اسئلته)، ثم رش لون برتقالي، وبكل بساطة، فبدت الشجرة تحمل ثمار برتقال جميل، أهكدا يخلق البرتقال (حتى في السماء!!!!)، ريشة اخي ترسم طعم البرتقال، بل حتى ومض الشعور، الذي يقشعر له القلب من قشر البرتقال، ترسمه ريشته..
أشرت إلي شجرة بعيدة، في اللوحة، تحتاج لدراجة للوصول إليها، ولكني سأركض، كانت الشجرة بعيدة، بالقرب من القلعة، بعد النهر مباشرة، بل على الشاطئ المقابل،)كيف اقطع النهر، وأنا لا أجيد السباحة)، وللحق لم أفكر في معضلة عبور النهر، كانت الشجرة تشغلني، فلم أفكر في الوسائل (وللحق لاشي، على الإطلاق، يمنعني عن رغبتي، حتى الاستحالة، لا تمنعني، هكذا سائر الأطفال)... كان ظل الشجرة ساحرا، وهناك بقايا برتقال.. وأخاف ان يصابه العطن، قبل أن تلتهمه شفتاي!!
(يا دثوري.... دي لوحة، يعني بعدين بس، طول وعرض بس "قالها هو يضغط شفتيه، والبعد الثالث خيااااااااااااال، وهو الأهم مجرد خيال، البعد الثالث ما موجود، كماء السراب.) رد اخي علي، وهو يخاطبني ب (دثوري)، دائما، (حتى في قمة غضبة مني)، يظل يدلعني (كان البكر، وكنت الصغير)..
أصريت على دخول اللوحة، (لايقتنع الأطفال بالإجابات، بل بالأسئلة)، والجلوس في الشجرة، (طبعا بكيت داير عجلة عشان الشجرة بعيدة في اللوحة)....
وللحق اخي لا يزجرني من الاسئلة، ولكنه يمضي في سبيله، وكأن الأسئلة لم تكن، وكأنني قد سئلته (البيضة من الدجاجة، أم الدجاجة منها)!!
ظللت احدق في اللوحة، متعجبا من وقوف الشمس في كبد السماء طوال النهار، والمركب لم تقطع النهر لأسبوع كامل، وهناك معزة لم ترفع رأسها من السعدة، (وللحق أنا اعرف الاغنام)، أنها من اكثر الحيوانات مللا، وترفع رأسها كي تمضغ، وكي تشكر الراعي بنظر قله نظيرها، سوى بين الام والابن (وبيني وبين آمنة)......
والشمس، في (اللوحة)، فقدت انيابها، كنت احدق فيها ملء بصري، ولا أثر للعرق على صدري...... ، أقسم بأني رأيت قمرا، وشمس معا، هكذا ريشة اخي، المعجزة عادتها..
البعد الثالث هو الخيال، لم يذكر أخي البعد الرابع ( الروح)، الروح تدخل الخيال، كما يدخل الناسك صومعته، الخيال كائن حي، كالجبل، والموز، وآمنة، (أيها الإنسان، لا ضفاف لك)،!!.... ( كم مغرورون هؤلاء الكبار، وجهلى)..
(الاشياء الشفافة هي التي بمقدروها الدخول، حتى من خلال الاشياء الصلبة، كالضوء، فهو يدخل من خلال الزجاج، والجبال، و الارض، وكالحب، يدخل القلوب، والاحشاء، وكالفكر، يستشرف أيام الغد، ويرها كما يرى المايكرسكوب قطر الدم)..
(صرخ أخي حين و جدني ألعب داخل اللوحة، واسبح في النهر، وأغني أغنية تشفي كل الامراض)..
، كما يدخل الضوء من خلال الزجاج، وكما تتدخل الأغنية إلى القلب!! لن أفسد عليك لوحتك، هل يكسر الضوء الزجاج حين يمر من خلاله؟!!....
أجاب أخي، من خارج اللوحة (لا).. لا يكسرها، بل يزيدها طلاوة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
ظل الانسان الابيض وعلى مدى قرون ينحت فى ذاكرة الانسانية الجمالية ..جمال الانسان الابيض وتفوق ملامحه على الاسود ..
لا ادرى ان كانت هذه الفكرة مقصودة ام لانه كان وحيدا فى توثيق الاعمال الفنية او كان سباقا فى صناعة السينما او التلفزيون
لكن الذى حدث لذاكرة الانسانية الجمالية هو "غسيل مخ" منظم وسلطة جمالية مشروعه كسيف فى مقابل "الآخر" الاصفر الاسود البنى الغائب عن هذه الذاكرة ..تبع السلطة الجمالية تلك سلطة الاستعمار والرق وسلطة السلاح والقوة الناتجة عن الكشف العلمى والصناعى ..
بقى لنا نحن "السود" ان نبدأ من جديد "بشطف" الذاكرة هذه ونرسم انفسنا فى المخيلة فى كل الاوساط الجمالية والفنية على كادر شاشة السينما والتلفزيون واللوحة والصورة ..ونقاوم هذا الاستعمار الجمالى من جيد ..
لك التحية وانت تقوم برسالة فنية كبرى ...مفادها اعادة الثقة لكيان الاسود او الملون ...الغائب عن كادر الخطاب الجمالى.
ولراشد دياب تحية اخرى
قراءة العزيزة تماضرللوحة وفكرة وزاوية جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
شهاب يامُريح كيفك ماعندي كلام أصف به الجمال لأني لم أدرس علم الجمال لكن أحس أن الجمال هو الأثر النفسي الذي يتركه فيك الشئ الذي تتلقاه بحواسك على اختلافها وليس صفات الشئ نفسه ، لاشك أن ذلك يدعمه أن مخلب النسر أراه جميلا وكذا أصابع (....) لن أذكر اسمها حتى لاأوصف بما ليس فيّ . كنت ومازلت أرى ، على سبيل المثال ، مريم ماكيبا أجمل من بروكشيلدز. وكثيرا ما أحس أن مانديلا سمح عديل كده وذات الأمر ينطبق على المرحوم ريتشارلز منذ أيام unchain my heart ووالله ياشهاب دوبيت أهلنا في كردفان والبطانه يدُكُّ معاقلي بينما أمر مرور العوام أمام نتاج عالمي ملء السمع . أها شايفك تاني رجعت لمريا وفي هذا المنعطف الخطير الذي تمر به حياتنا العاطفيه مع مريا أقول لك أن صلاح أحمد ابراهيم أوجز فأوعى بوصفه لبعض جمالياتهاأنه (لغز لايُفسّر) ، هكذا هو الجمال ، نحسه ولانفسره يعني المقعد اللي في الصوره اللي وراك ده من أجمل قطع الأثاث التي رآها ظهري وهو يستند اليه ويالجمال طوبة أسمنت ضخمه اذا جالسك عليها وفيها من يجعل منها طنافس لايحلم بها الرشيد. يعني ياشهاب صوت الساكسفون وتحديدا ال tenor sax بيخليني ما أنا عشان كده رغم انو الساكس بيشبه جزء مكسور من مصفاة نفط الا أني أراه في جمال جيفارا. بجيك تاني يانضيف
كان هذا سيادة المستشارمحمد المرتضى. كلام انيق و ما خاب من استشارة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور). (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
عندما رايت هذة اللوحة قرائتها حلفا.. مئذنة غارقة وسط زرقة المياه فاتحة اللون في الجزء الايمن مصر، مصر افتح لون البشرة اكثر اشراقا لتمتعهم بالكهرباء التي مدتهم بها حلفا الكريمة!، و على الجانب الايسر السودان كما هو موقع الخريطة ازرق اكثر دكانة رمز اللون او عدم تمتع بالكهرباء او الحزن، وتكاد ترى ضوء الشمس برتقالي مشاهد من اسفل المياه مع المئذنةالغارقة. المئذنة بعيدة و غير واضحة المعالم و لكنها بوضوح شامخة. والجزء الايمن للشمس تنزل البقعة الاكثر اضاءة في اللوحةومعها طائر بعيد هل هي الذكريات البعيدة الذكريات المعلقة المضيئة؟. القبة المرفوعة بدرجة عالية وتحتها التنميق المجود اتخيلها قبور الاجداد و مأثرهم عالية باقية محفوظة مرتبطة بالدين. وتقرأخلال اللوحة اجساد ووجه لشخص او اكثر لعله نحن لعلها كل سوداني يفتقد حلفا مشوش باقي غير مفعل ليس له دور كبير في المشهد لكنه موجود. الالوان جميلة ومتناغمة ويمكن قول الكثير عن هذة اللوحة..
اعزائي هذة قراءة شخصيةلهذا العمل ويمكن ان اكون خارج النص بالكامل،ولم اسأل الاستاذ راشد دياب عن المعنى، فانا اعلم دائماأن المعنى في بطن الشاعر!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|