دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ناصر الجمعة:يتحدث عن تجربته في السودان !.عن بنك التنمية التعاوني الإسلامي ..ل (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
أكد المهندس ناصر بن فهد الجمعة رئيس مجلس إدارة بنك التنمية التعاوني الإسلامي بالإنابة، أن بنك التنمية التعاوني الإسلامي من أوائل البنوك التي أرست قواعد عصرية مالية إسلامية في العالم، وذلك منذ إنشائه عام 1982 في الخرطوم، تم تحويله إلى شركة مساهمة عامة. وأوضح الجمعة في حواره مع «الشرق الأوسط» أن سياسة التمويل في البنك ترتكز إلى توسيع قاعدة التمويل بصيغ المشاركة والمضاربة المقيدة، وأن هناك إجماعا على ضرورة تطوير دولي للمعايير والأنظمة لتكون أساساً ومتكأ للقطاع المالي والإسلامي، باعتبار أن ذلك يضمن المزيد من التوسع للمؤسسات المالية الإسلامية، ويزيد من قوتها عالمياً. وأكد الجمعة أن التحدي الآن أمام البنوك الإسلامية ليس بوضع لافتة «بنك غير ربوي»، بل في إبراز أهداف جديدة للبنك الإسلامي، ليكون مشروعاً استثماريا، خاصة أن صناعة الاستثمار والتمويل الإسلامي تنمو بخطوات واسعة وواثقة، خاصة أن التقديرات أكدت أن عدد المؤسسات المالية الإسلامية، يفوق 300 مؤسسة في أكثر من 70 دولة. > كيف تقيمون عمل البنوك التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية في الدول العربية؟ وما الذي يميزها عن غيرها؟
ـ البنوك التي تعمل وفق الضوابط الشرعية أصبحت اليوم علامة مميزة، يلتف حولها الكثير من رواد الصيرفة الإسلامية، وكانت البنوك الإسلامية مخرجاً فقهياً لإزالة الحرج عن المسلم في المعاملات المالية، لكن التحدي الآن أمام البنوك الإسلامية ليس هو لافتة «بنك غير ربوي» بل في إبراز أهداف جديدة للبنك الإسلامي ليكون مشروعاً استثمارياً، فهدف البنوك الإسلامية الأول، يأتي من مبدأ عمارة الأرض وهي تخص البشرية جمعاء، وتصب في خدمة الإنسانية فيستفيد العالم كله من هذا الفهم الكبير، والفائدة من ذلك هو في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بمعنى أن يرتبط البنك بأهداف النمو الاقتصادية بالفرد والمجتمع. والبنوك الإسلامية تسعى لتحقيق رفاهية الإنسان الاجتماعية وتحقيق الاستثمار الأمثل لأمواله، وهي بخلاف البنوك التقليدية التي يكون هدفها الربح فقط. > في رأيكم، لماذا اتجهت بعض البنوك في العالم للصيرفة الإسلامية؟
ـ صناعة الاستثمار والتمويل الإسلامي تنمو بخطوات واسعة، وهي منذ نشأتها في السبعينيات تنمو حتى وصلت إلى نحو 300 مؤسسة مالية إسلامية، في أكثر من 70 دولة. كما نلاحظ أن هناك انتشاراً واسعا للصيرفة الإسلامية، واتجهت بعض المصارف الأجنبية لفتح نوافذ إسلامية لأن نمو المصارف مرتبط بالعرض والطلب، ومن خلال متابعتنا في الأعوام الأخيرة لواقع هذه الصناعة فقد حقق القطاع المصرفي الإسلامي نمواً كبيراً استقطب مؤسسات تقليدية عديدة والتي تسعى بدورها لاكتساب حصة من السوق. وجميع المشاركين في المؤتمرات والندوات المتعلقة في الصيرفة الإسلامية سواء من بلدان إسلامية أو غربية، يؤكدون أن الصيرفة الإسلامية فرضت نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
> ه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناصر الجمعة:يتحدث عن تجربته في السودان !.عن بنك التنمية التعاوني الإسلامي ..ل (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
> هل تعتقد أن تطبيقات التشريعات الإسلامية في المؤسسات المالية، يمكن أن تتجدد وتتطور؟
ـ أتوقع ذلك والبنوك الإسلامية بدأت بصيغ المشاركة والمرابحة، وهناك أكثر من 15 صيغة أخرى مثل الاستصناع، والاستزراع، والمقاولة، والتوريق وبيع السلم… الخ، وهي تتطور بتطور حاجة الإنسان، وكذلك التشريعات والضوابط والمعايير الضابطة لهذه الحركة، فمنذ عام 1991 دأبت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين على تلبية احتياجات المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية من خلال إصدار أكثر من 50 معياراً في مجال العمل المصرفي الإسلامي، إضافةً إلى الأبحاث والاستشارات التي تقوم بها الهيئة والتي من خلالها تقوم بتفعيل كل الجهود والخبرات المتوفرة في مجال العمل المصرفي الإسلامي، وآتت هذه الجهود ثمارها في بناء العمل المصرفي الإسلامي على أسس متينة وراسخة. كما أنه خلال هذه المدة قامت الهيئة باتخاذ العديد من الخطوات المهمة الهادفة إلى تشجيع عملية تطبيق وتنفيذ معاييرها في جميع أنحاء العالم، وقد حققت ذلك من خلال وضعها لمعايير عالية الجودة والتي أصبحت تحظى بالتقدير والاعتراف الدوليين، وأدى ذلك إلى تنفيذ وتطبيق معايير الهيئة في العديد من المؤسسات المالية الإسلامية في عدد من الدول، حيث أصبحت المعايير إما إلزامية أو أنها على الأقل تستخدم كأدلة إرشادية من قبل الأجهزة الرقابية. ومن واقع الخبرة فإن هناك إجماعا على ضرورة تطوير دولي للمعايير والأنظمة لتكون أساساً ومتكئاً للقطاع المالي والإسلامي، لأن ذلك يضمن المزيد من التوسع للمؤسسات المالية الإسلامية ويزيد من قوتها عالمياً.
> بنك التنمية التعاوني الإسلامي.. جمع اسمه بين التنمية والتعاون الإسلامي.. ما هو مدلول هذا الاسم باعتبارك أحد المؤسسين؟ وكيف تقيمون عمله وأداءه المصرفي الإسلامي؟ ـ لهذا الاسم مدلولات قوية فالتنمية غاية كل نشاط، والتعاون مفهوم إنساني وديني راق، ويسعى البنك تحت هذه الشعارات لإرساء قواعد عصرية في المعاملات المالية كافة لسد حاجات المجتمع، وذلك من خلال تمويل المشروعات الإنتاجية وتنميتها، ما يؤدي إلى نمو الاقتصاد الوطني. أما التعاون فقد كان الهدف منه هو حماية المجموعات الاستثمارية الصغيرة من تطرف السوق ودفعها لتحقيق عائد معقول يعود على الجماعة بالنفع والخير. وبنك التنمية التعاوني الإسلامي في صورته الحديثة نهض شامخاً بين المصارف السودانية، وأصبح من القامات التي يصعب تجاوزها، خلاف الزيادة المتواترة في رأسمال البنك المدفوع عن طريق الاكتتاب ودعم احتياطيات رأس المال المدفوع. وحقق البنك نتائج جيدة في مجال تنمية الودائع بأنواعها المختلفة (جارية ـ استثمار ـ ادخار). وللبنك توجه لزيادة عدد فروعه في السودان، لتبلغ 22 فرعا، فيما نشرع لأن يكون له فرع رئيسي في منطقة الخليج، وقطعنا في ذلك شوطا كبيرا. كما انتهج البنك العديد من الأهداف كالتميز في التقنية المصرفية، ونظام الصراف الآلي، بالإضافة إلى سعي البنك نحو تعظيم العائد على الأسهم بعد تحويله إلى شركة مساهمة عامة، بهدف تحقيق عائد مجز للمساهمين، ونتيجة لهذه السياسة، فقد احتل البنك المرتبة الثانية في عام 2004، وبحصة سوقية 11.5 في المائة، بينما كان ترتيبه الرابع في عام 2002 وبحصة 10.1 في المائة. > وماذا عن تقييمكم للجانب الإداري بعد تحول البنك إلى شركة مساهمة عامة؟ ـ أبرز النجاحات التي تم تحقيقها في هذا المجال تمثل في إعادة التنظيم والتوصيف لأعمال البنك وإجراء تغيرات حسب التنظيم الجديد، وإعداد خطة استراتيجية لمدة ثلاثة أعوام بواسطة أحد بيوت الخبرة الأجنبية. كما تم إعداد تنظيم وترتيب وتصنيف لفروع البنك مع تفويض صلاحيات المدير العام، وإدخال قوى بشرية جديدة على مستوى الدرجات القيادية والوسيطة مع التدريب المستمر. وأشير هنا إلى أن البنك يحمل على كاهله هم تمويل مشروعات البنى التحتية بمختلف ولايات السودان كالطرق والجسور والقطاعات الزراعية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تمويل القطاع الخاص ومنتوجات السودان المختلفة، إلى جانب أن البنك يهدف إلى إضفاء صبغة اجتماعية للبنك في دعم القرض الحسن، كبناء المدارس ودور العلم وغيرها.
> برأيك ما الذي يميز البنك فيما يتعلق بالاستثمار؟ وكيف تعملون القرصنة المصرفية وغسيل الأموال وغيرهما؟ ـ المصارف محكومة بقوانين البنوك المركزية، وهي تحت رقابتها ومعلوم أن البنوك المركزية هي أيضاً محكومة بقوانين واتفاقيات عالمية، مثل: ضرورة الالتزام بمعيار كفاية رأس المال كمعيار لقياس مخاطر السوق كما جاء في مقررات لجنة بازل ـ سويسرا 1988، وكذلك العديد من القوانين والمعاهدات التي تحظر وتنبه بمخاطر أنشطة غسيل الأموال من خلال البنوك وكافة الأنشطة غير المشروعة التي تمارس من خلال ما يسمى بالاقتصاد الخفيUnder Ground Economy والتي تؤثر تأثيراً سالباً على الاقتصاديات القومية، لأجل ذلك، فإن البنوك تعمل بقوانين تحرم ذلك، بل تتابع وتراقب بالحزم هذه الأنشطة. > ما هي رؤيتكم نحو تطوير البنك؟ وهل هناك اتجاه لطرح أسهم البنك للاكتتاب العام؟
ـ البنك بدأ صغيراً وبرأسمال حكومي لخدمة أغراض المؤسسات التعاونية فقط، وتم بذل جهود كبيرة لإقناع مؤسسي البنك بتحويله إلى شركة مساهمة عامة، وقد أصدر مجلس الإدارة قراره بتحويل البنك إلى شركة مساهمة عامة، مع الاحتفاظ بمسمى البنك وتخصيص مقعد للتعاون في مجلس الإدارة، ما ساهم في تطور البنك ونموه بعد منحه المرونة الكافية للتقرير بشأن أي زيادة مطلوبة في رأس المال. واستطاع البنك أن يرفع رأسماله المدفوع من 843 مليون دينار سوداني في 2001 إلى 3 مليارات دينار سوداني. > في رأيك هل البيئة الاستثمارية في السودان مغرية للاستثمار المصرفي؟
ـ مجال الاستثمار في السودان بوجود الأنظمة التي سنتها الحكومة، تجعل المستثمر المقيم في السودان أو من خارجه يتشوق للعمل في هذا البلد، لوجود الأنظمة السهلة التي تخدم المستثمر الأجنبي بشكل خاص، وأرى أنه لا توجد أية معوقات الآن للاستثمار في السودان، وما نسمعه عن ظروف أمنية فهي موجودة في معظم دول العالم.
> هل من علاقة تربط بنك التنمية التعاوني الإسلامي بالبنك الإسلامي للتنمية؟
ـ نحن نتشرف بانتمائنا إلى بعض العمل المشترك مع البنك الإسلامي للتنمية، حيث إننا ضمن ثلاثة بنوك سودانية تساهم في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وشاركنا ممثلا عن بنك التنمية التعاوني الإسلامي في الجمعية العمومية IDB في ماليزيا العام قبل الماضي بصفة مراقب، وتشرف البنك بالمشاركة في الاجتماع الافتتاحي في جدة أواخر شباط (فبراير) الماضي، بحضور ورئاسة وزير المالية السعودي، وكذلك شارك أحد أعضاء مجلس إدارة البنك في ملتقى الاستثمار، الذي عقد في أذربيجان، ونتمنى أن تتسع علاقتنا به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناصر الجمعة:يتحدث عن تجربته في السودان !.عن بنك التنمية التعاوني الإسلامي ..ل (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الأخ الدكتور هشام ..
Quote: البنك بدأ صغيراً وبرأسمال حكومي لخدمة أغراض المؤسسات التعاونية فقط، وتم بذل جهود كبيرة لإقناع مؤسسي البنك بتحويله إلى شركة مساهمة عامة، وقد أصدر مجلس الإدارة قراره بتحويل البنك إلى شركة مساهمة عامة، مع الاحتفاظ بمسمى البنك وتخصيص مقعد للتعاون في مجلس الإدارة، ما ساهم في تطور البنك ونموه بعد منحه المرونة الكافية للتقرير بشأن أي زيادة مطلوبة في رأس المال. |
بدأ البنك بالفعل بمجهود تعاونيين أفذاذ غايته كما جاء أعلاه لخدمة المؤسسات التعاونية في السودان ، مثله مثل مؤسسة العمال التعاونية تغول عليهما الجبهجية وخصخصوهما لمصلحة استثمارات رأس مال الإسلامين ، ولا أري معن لإصرارهم الإحتفاظ بلفظ ( تعاوني ) الا من باب الاستغفال الذي عودونا عليه خاصة وأن دوره التعاوني وهدفه الذي قصروه في مقعد ، شغلوه أيضا بمن داجنوه ليبصم علي سياساتهم واهدافهم الجديدة ، وهذا هو حال سودان التمكين . مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناصر الجمعة:يتحدث عن تجربته في السودان !.عن بنك التنمية التعاوني الإسلامي ..ل (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
لم يتحدث المستثمر عن الهيكل الإدارى لمؤسسته بالتفصيل . هل من قبيل الصدفة أن رئيس مجلس الإدارة بالبنك والمدير العام ونائبه ( نائب المدير العام) ينتمون الى قبيلة معروفة بتكريثها لإبتلاع بترول السودان ؟
لم يذكر أن رئيس مجلس الإدارة الإمبراطور الحاج عطا المنان كان قد طرد كبار الموظفين من مؤسسته ولم يكلف نفس بدفع مستحقاتهم كاملة لهم . وأن القضية اليوم فى قاعات المحاكم
السيد/ الجمعة لم يتحدث عن حجم التمويل المتعثر فى البنك ومن هم الذين تسببوا فى ايقاف حال البنك حتى اليوم
السيد/ شهاب
هناك عمليات (ربوية) تدور ما بين الفروع فى هذا البنك ويمكن أن نفصح عنها اذا السيد جمعه ذلك
ولكن علينا أن نسأل هذا المستثمر ( من ) هى الجهات التى يمولها مصرفه (الرائد)
بالمناسبة يمكنكم زيارة هذا الموقع وتحديدا ادخلوا الى قائمة عن البنك وبنظرة سريعة على الفيلم الوثائقى ستعلم علم اليقين الى اين تسير هذه البلاد http://www.iscob.com/film.htm#
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناصر الجمعة:يتحدث عن تجربته في السودان !.عن بنك التنمية التعاوني الإسلامي ..ل (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
سيدى
هم جزء من بثور استفحلت واستشرت كالهشيم فى جسم الإقتصاد المحلى . شلة غير معروف أصل ثرواتها
لا أحد يستطيع أن يقاضيهم أو يتشرف بمحاسبتهم
تتعثر العملية الإستثمارية فى التى تخصهم فى فرع من الفروع فيقوم البنك بتغطية التعثر بإعطائهم مرابحة أو مشاركة فى فرع آخر على أن يتعهدوا بسداد ما عليهم من العملية القديمة بما يقبضوه من العمليات الحديثة
وبكل أسف أن ما يقويهم على فعل ذلك هو أن بعضهم أعضاء بمجلس الإدارة . والبعض الآخر متهم بإدارة أموال الحزب الحاكم ..
يعنى حووا الثروة والعزوة من كل الجوانب
| |
|
|
|
|
|
|
|