|
Re: قصيده متميزه للعتيبه في رثاءالاميرالشاعر عبدالله الفيصل... (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
بِمَهَابَةٍ يَتَرَجَّلُ الفُرْسَانُ - وَيَعودُ لِلصَّمْتِ الرَّهيبِ لِسانُ
* وَرَحيلُ عَبْد اللهِ زَلْزلَ خافِقي - وَتَهُزُّ قَلْبَ الشاعِرِ الأَحْزانُ
* دَقَّتْ عَلَى بابِ المَشاعِر أحْرُفٌ - لِلحُزْنِ فيهَا وَالأسَى أَلْوانُ
* فَفَتَحْتُ أَبوْابَ الشعورِ جَميعَها - وَتَحَرَّرَتْ مِنْ دَمْعِهَا الأجْفانُ
* الشعرُ يَبْكي اليوَم غَيْبَةَ شاعِرٍ - في شِعْرهِ يَتَمَجَّدُ الإنْسانُ
* بَاقٍ كَنِبْراسٍ يُضيءُ زَمَانَنا - لا يَحْجُبُ الضَّوْءَ السَّنيَّ زَمانُ
* شَرْعُ الحَياةِ يقولُ: يَرْحَلُ شاعِرٌ - وَيَظَلُّ بَعْدَ رَحيلِهِ دِيوانُ
* ما كُنْتَ عَبْدَ اللهِ إلاَّ فارِساً - تَرْنو لِمَجْدِ فِعالِهِ الأوطانُ
* في ثَورَةِ الشَّكِّ التَّي أَعْلَنْتَها - سَكَنَ النَّدَى والحُبُّ وَالإيمَانُ
* أعْطَيْتَ لِلأجْيالِ مَا يَبْقَى وَمَا - تَهْفو لِسِحْرِ بَيَانِهِ الآذانُ
* مِنْ وَحْيِ حِرْمانٍ نَظَمْتَ قَصائداً - مِنْ غَيْرِهَا لَمْ يُعْرَفِ الحِرْمانُ
* أَشْرَعْتَ في بَحْرِ المشاعِرِ خَافِقاً - فَنَأى أمانٌ عَنْكَ وَأطْمِئْنانُ
* لكِنَّكَ البَحَّارُ تُدْرِكُ أَنَّهُ - مَا لِلهَوَى وَبُحورِهِ شُطْآنُ
* مَا خَلَّدَ الشُّعَراء قَلْبٌ خَائِفٌ - أَوْ كانَ مِنْ أَهْلِ الخُلودِ جَبَانُ
* أَعطاكَ صِدْقُ الحُبِّ حَرْفاً نابِضاً - وَالصِّدْقُ في شِعْرِ الهَوى مِيزانُ
* فَإذا مَضيْتَ اليومَ عَنَّا راحِلا - فَلَنا بِما خَلَّفْتَهُ سُلْوانُ
* اللهَ أَسْأَلُ أَنْ تَفوزَ بِجَنَّةٍ - وَهُوَ اللطيفُ الغَافِرُ الرَّحْمَنُ
* وَأَقولُ صَبْراً يَا ذَويهِ وَآلَهُ - مَا زالَ لِلصَّبْرِ الجَميلِ مَكانُُُ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيده متميزه للعتيبه في رثاءالاميرالشاعر عبدالله الفيصل... (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: * فَإذا مَضيْتَ اليومَ عَنَّا راحِلا - فَلَنا بِما خَلَّفْتَهُ سُلْوانُ
* اللهَ أَسْأَلُ أَنْ تَفوزَ بِجَنَّةٍ - وَهُوَ اللطيفُ الغَافِرُ الرَّحْمَنُ
* وَأَقولُ صَبْراً يَا ذَويهِ وَآلَهُ - مَا زالَ لِلصَّبْرِ الجَميلِ مَكانُُُ. |
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك يا رب العالمين .
مشكور أخي شهاب علي هذه القصيدة الجميلة المعبرة والتي إبتدت بنونية وأنتهت بها .
| |
|
|
|
|
|
|
|