ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الرفاعي عبدالعاطي حجر(الرفاعي عبدالعاطي حجر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2009, 09:56 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!!

    http://www.alghad.jo/?news=397629

    صحبفة الغد الاردنية نشرت فحوى برقية التعزية التي بعث بها جلالة الملك عبدالله الثاني لأسرة الراحل .


    http://www.asharqalawsat.com/sections.asp?section=19&is...ueno=11041&feature=1

    الصفحة بجريدة الشرق الاوسط تناولت الطيب صالح بأقلام كتاب سعوديين كبار ألا رحمة الله تغشاك ياايها الرجل الأمة .




    عبقري الرواية السودانية الراحل الخالد الطيب صالح قد تلقينا فيه التعازي من كثير من الاخوة العرب هنا بالمملكة وكل من يلتقيك يقول لك رحل صاحب موسم الهجرة شمالا الطيب الصالح اليوم ... لأكن أبدع من لفت انتباهي صاحب البقالة بأحد الاحياء الشعبية بجدة وقد كنت اقضي بعض الحاجيات فألتقاني اخ يمني الجنسية عامل بالبقالة فقال لي احسن الله عزاؤكم في الطيب الصالح وزاد في غير ما استرسال مخل انه قد قرأ عن موسم الهجرة للشمال لكنه لم يحصل على نسخة من الرواية وطلب أن يقرأه وسأل له الرحمة كثيرا , بمحبة واضحة في كلام الاخ اليمني العامل البسيط وذلك يؤكد ان الطيب صالح رجل أُمة وخير الوجوه التي مثلتنا واوصلت عنا صورة روائية عالمية تُرجمت لعديد من اللغات العالمية ...ألا رحمات الله تغشاك أيها الشيخ وقور والروائي العبقري .



    ..............................................................................................حجر.
                  

02-19-2009, 10:04 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    يا عمنا

    خد معاكـ

    جريدة الاقتصادية السعودية

    توقف نبضه البارحة الأولى عند 80 عاماً في مستشفى لندني .. وآخر مقال له في المجلة" بعنوان "هامبورج أرواح صديقة تشاركك الغبطة"
    الخرطوم تهتز حزنا لرحيل الروائي الطيب صالح



    http://www.aleqt.com/2009/02/19/article_197521.html
                  

02-19-2009, 10:09 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    http://www.al-madina.com/node/106922

    صحيفة المدينة بقلم الشاعر الفخيم الاستاذ / الطيب يوسف برير قالت :

    الخميس, 19 فبراير 2009
    الطيب برير يوسف


    .. نعم؛ هي المحبة ولا شيء سواها، كانت شغل الطيب صالح في كل ما قام به وأبدعه.. هي المفتاح الذي بيدك الآن للدخول إلى عالمه في مفرق رحيله الحزين فجر أمس الأربعاء 23 صفر 1430هـ الموافق 18 فبراير 2009م.. انظر لشخوص رواياته جميعها تلحظ شغفه العريض بإعلاء هذه القيمة بوضوح؛ عند «الزين» و»الحنين» و»الطاهر ود الروّاس» و»نعمة» و»الشيخ نصرالله ود حبيب» و»بلال» وغيرهم ممن تعمّقت هالة «المحبة» حولهم في مرآة نقائضهم من الشخصيات التي بدا عليها شيء من «الكُره»؛ ولكنها تستبطن شيئًا من محبّة تخرج واضحة في الصّهد ومحرقة الأحداث، وقوامها منظور عند «سيف الدين» في «عرس الزين»، و»مصطفى سعيد» في «موسم الهجرة إلى الشمال»..
    المحبّة يا «صالح».. زرعتها في لسان «الطاهر ود الرواس» طيّ روايتك «مريود»؛ فحدّث بها صاحبه «محيميد» في بساط الإلفة: «الإنسان يا محيميد.. الحياة يا محيميد ما فيها غير حاجتين إتنين.. الصّداقة والمحبة. ما تقول لي لا حسب ولا نسب ولا جاه ولا مال... ابن آدم إذا كان ترك الدنيا وعنده ثقة إنسان واحد يكون كسبان... وأنا المولى عز وجل أكرمني بالحيل، أنعم على بدل النعمة نعمتين.. أداني صداقة محجوب وحب فاطمة بت جبر الدار..»
    المحبّة يا «طيب» حملتك لتنزع عن النقد «الشوك» لتصيح في الجميع «أعظم النقد ما صدر عن محبة»..
    المحبة.. رافقتك وأنت تعبر الجسر الفاصل بين «رحم الأم» وتراب قريتك «كَرْمَكوْل» بالقرب من قرية دبة الفقراء في إقليم مروى شمالي السودان.. هناك كان الميلاد في محاضن أهلك «الركابية» في العام 1348 من الهجرة النبوية اتفاقًا مع العام 1929 من الميلاد..
    ألم تصادف «ود حد الزين» في تلك الديار..!
    ما أبعد المسافة بين «الميلاد» و»الرحيل»..
    هناك في عاصمة الضباب أسلمت الروح يا صالح يا طيب..
    كيف احتملت «المحبة» ذلك في كل هذا «الصقيع»..؟
    بين ذاك «الميلاد» في وضوح الاستواء المشمس و»الرحيل» في عتمة الضباب اللندني سأطالع سيرتك كما يطالعها المكلوم الحزين.. هل محبتك لـ»المتنبي» نابعة من «إصابتكما» معًا بداء الرحيل.. لم تنعم «كرمكول» بك إلا كما تنعم السّماء ببرقٍ مغامر.. غادرتها إلى الخرطوم شابًا بعد أن أودعتها «عبث» طفولتك، وحلم «صباك».. وعمّقت هي فيك كل «الشخوص» الذين برزوا في محيا أوراقك لاحقًا.. جئت إلى الخرطوم شابًا يطمح في إكمال الدراسة فكان لك ما أردت حصلت من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم.. نعم العلوم وليس الأدب.. ثم ناداك الرحيل إلى حيث «الضباب».. إلى إنجلترا؛ هناك واصلت الدراسة مشيحًا بوجهك عن «العلوم» لصالح دراسة الشؤون الدولية..
    ألهذا يربطون بينك وبين «مصطفى سعيد» في «الموسم»..؟
    ما فتئت ترد «التهمة» بالإشارة إلى أن «مصطفى» كان كله «عقل»، أما أنت فكلك «محبة»، تقاربها بـ»السذاجة» التي يتألّق بها «الزين» في «عرسه»..
    في لندن.. لم تستقر على حال في البدء، مهنة تنقلك إلى أخرى مع قليل الخبرة فيها أو كثيرها، قدرك كان محتومًا بالتدبير في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية، هناك طاب لك المكوث ردحًا غير قليل من الزمن.. حيث «منسي» و»أيوب» وغيرهم من الأحباب.. تسنّمت ترقّيًا وتدرجًا منصب مدير قسم الدراما.. فلم استقلت وقد بلغت كل هذا المجد يا صالح من «البي بي سي»؟
    لتعود إلى السودان..؟ هل ناداك أثير الإذاعة السودانية..؟ نعم هو ذاك.. لكن وشيكًا ستغادر.. سيربط «النميري» بينك وبين من حاول الخروج عليه وقتذاك «حسن حسين».. وستهاجر إلى قطر في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفًا على أجهزتها.. كيف قلت عن قطر؟ بلدك الثاني؟ ما زال حمدك لها وفاء مسطورا.. لكن لم غادرت لتعمل مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس.. هو داء «الرحيل» الذي ربطك بـ»معشوقك» المتنبي.. ثم كان التقاعد..
    متى تزوّجت يا صالح من ابنة «الضباب»..؟
    ما «أحزن» صوتك و»أفرحه» وأنت تقول ذات يوم في محفل تكريمك من قبل سودانيي «الرياض»: (تزوجت هناك بعيدًا عن أهلي بلا «حريرة» أو «ضريرة»).. ثم تبدو فرحًا يا «أبا زينب» بـ»زهراتك الثلاث» وهن يمضين قدمًا في مسالك العلو.. بلا رفقة لوهج والدهن، وتتبع لظلاله..
    هكذا مضيت، وفي الخاطر معمل فوّار بكيمياء الإبداع والمحبة تخّلق قصصًا وروايات بدءً بـ»موسم الهجرة إلى الشمال» في العام 1966م، ثم «عرس الزين» و»دومة ود حامد»، و»ضو البيت» و»مريود»..
    «الموسم» نال الحظوة من الشهرة، تلقفته ثلاثين لغة عالمية بالترجمة، لكن أحد لم يجرؤ على التعامل معه دراميًا بخلاف ما حصل مع «العرس» فهناك في ليبيا حولوه إلى دراما وفي الكويت أنتجه المخرج الكويتي خالد صديق في فيلم سينمائي في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان..
    عابوا عليك يا طيب قلة الإنتاج.. فمنذ عهد ليس بالقصير كنت مكتفيًا بما تبثّه في «المجلة» وأنت تنظر من نافذة «أفق بعيد» إلى عوالم شتى في الأدب والتاريخ والسياسة.. ما أقل اهتمامك بالسياسة، وعلى قلة ذلك لم تسلم من «طعان» و»مناوشة».. أزعجت القادمين في 30 يونيو 1989م بعبارتك السيّارة «من أين أتى هؤلاء؟».. وعدلت عنها لاحقًا من «كثرة التهاوش» في خلائق «المحبة»..
    السودان.. أعطاك «موطنًا» للميلاد و»حرّم» عليك الظهور «رواية» من بعد «الإنقاذ».. فما أحيف المقياس في موازين رد الديون.. هل تجد عزاء فيما قاله الدكتور هانز بيتر كُونش، Hans Peter Kunisch.Dr وهو يصف ما جرى: (قبل عامين مُنعت في السودان رواية موسم الهجرة إلى الشمال، أول رواية للكاتب الطيب صالح المولود عام 1929 والذي يعيش منذ سنوات في إنجلترا، وذلك لأنه كان قد أشار في صحيفة الحياة اللندنية إلى الوضع الاجتماعي والسياسي المحزن في وطنه، علمًا بأن الاحتجاج الرسمي تمثّل في تصنيف الرواية كأدب «بورنوغرافي» ومخالفتها لأصول الإسلام. لقد جاء المنع بلا شك متأخّرًا بعض الشيء، فالرواية
    قد توطدت - من قبل - بين أوساط المثقفين «ككتاب مقدس» أوان نشرها لأول مرة في منتصف الستينيات وهي الآن في مصاف الأدب العالمي».
    لم يبعد هانز عن الحقيقة كثيرًا فأخيرًا سيمنحونك لقب «عبقري الأدب العربي»، وفي العام 2001 سيعترفون بها على أنها «الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين» هناك؛ على يد الأكاديمية العربية في دمشق..
    لكنهم لم يقرءوا «ضو البيت» و»مريود» بعد.. ربما تبدو «كثافة» العامية حائلاً دون ذلك.. أرى قمتك فيهما.. ولا أنقص «الموسم» حق الجمال.. ولن أنزع عن «الزين» فرحة «عرسه» ولن أكف عن طلوع «النخلة على الجدول»، وقريبًا سأمضي لأفك طلاسم «دومة ود حامد» لأعرف هل ما زال «الموروث» يقيّد حركة «الحاضر» ويعطّل «ماكينة» الإنتاج «تقديسًا» لما هو قائم..؟
    ثم إنك أيها الصالح الطيب وعلى غير سابق توقيت جئت بمؤلفات تسع في دفعة واحدة.. أكان ذلك ردًّا على من اتهموك بـ»النضوب».. حملت «التسع» أبوابًا متفرقة، جاء «منسي» في صدارتها.. سيرة صديق، أم رواية لشخص.. لا تجد ثمة فاصل بين هذا وذاك.. وإن دققت النظر سترى غشاء رقيقًا لا يمنع عنك المضي من نافذة الرواية إن وعيت خصائصها، ولا يحجب عن السيرة الذاتية إن لامست صدقها..
    ثم «المضيئون كالنجوم»، و»للمدن تفرّد وحديث»، و»في صحبة المتنبي»، و»في رحاب الجنادرية»، و»وطني السودان»، و»ذكريات المواسم»، و»خواطر وترحال» وفيها ستعرف أي نظر متجاوز للأمور كان يحمله الطيب صالح.. وأي سخرية «يستبطنها» من «نظريات» النقد الحديثة «في صحبة المتنبي».. وكيف يقرأ واقع بلده في «وطني السودان».. ستتعرف إلى أصدقائه البشر والكتب في «ذكريات المواسم» وستحل ضيفًا كريمًا معه «في رحاب الجنادرية»..
    لم تكن حفيًا يا صالح بكل هذا الضوء الذي طوقوك به.. متنازل عن ذلك بسمت صوفي عذب.. حتى أثرت في ذلك غضب صاحبك «منصور خالد» فراح يصيح في الشرق الأوسط «الزين يغيب عن عرسه».. هناك ستعرف معنى آخر لروح هذا الأديب الكبير.. مضى متنازلاً عن كل شيء سوى المحبة.. هل كنتم تنتظرون كل هذه المدة يا أحبابنا في اتحاد الكُتّاب السودانيين لترشحوه لجائزة نوبل..؟
    ما أنبل القصد.. لو لا أنك متأخّرون..!!
    فصالحنا الطيب مضى..
    رحمة الله عليك يا سيدي.


    ..........................................................................................حجر.
                  

02-19-2009, 10:20 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)



    وقناة فرانس 24 قالت:
    أ ف ب - توفي الروائي السوداني الطيب صالح صاحب "موسم الهجرة الى الشمال" اشهر رواية عربية في العالم، عن ثمانين عاما في احد مستشفيات لندن حيث كان يقيم، حسب ما افاد احد اصدقائه.

    والطيب الصالح الذي تم ترشيحه للمرة الثانية من قبل كتاب سودانيين وعرب للحصول على جائزة نوبل لهذا العام، من اكبر الادباء العرب في القرن العشرين واشهرهم اثر ترجمة روايته الشهير الى 56 لغة واختيارها في 2002 من بين اهم مئة رواية في تاريخ الادب العالمي.

    ولد الطيب صالح في قرية كرمكول شمال السودان عام 1929 ثم انتقل الى الخرطوم حيث التحق بالجامعة التي لم يتم دراسته فيها. وفي 1952 غادر السودان الى بريطانيا حيث عمل في القسم العربي في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وشغل منصب مدير قسم الدراما.

    وانتقل صالح بعد ذلك للعمل في قطر ثم عاد ليتولى منصبا دوليا في مقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم في باريس.

    كان الطيب صالح قد بدأ يكتسب شهرة كروائي متميز في 1966 عند صدور روايته "موسم الهجرة الى الشمال" عن دار العودة في بيروت. وقام كبار النقاد العرب بالكتابة عن روايته. وقد ابرز قيمتها الادبية خصوصا الناقد المصري الراحل رجاء النقاش مما دفع بها لواجهة الادب العربي باعتبارها واحدة من اهم الروايات العربية المعاصرة.

    وتعد "موسم الهجرة إلى الشمال" من الاعمال العربية الاولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الاخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الاخر الشرقي الذي ينظر اليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض.

    وقد تطرق الطيب صالح في روايته الى هذه العلاقة من خلال شخصية بطلها السوداني الذي يذهب ليدرس في العاصمة البريطانية لندن. وهناك يضيف الى جانب تميزه وذكائه العقلي وتحصيله الجامعي العالى رصيدا كبيرا في اثبات فحولته الجنسية مع نساء بريطانيا الذين احتلوا بلاده مع تقديم صورة ساحرة عن الحياة في المجتمع الريفي السوداني.

    ورغم الاحتفاء بروايته عربيا وعالميا، منع تداولها في بلاده في تسعينات القرن الماضي بعد اكثر من ثلاثين عاما على صدورها اثر تولى الاسلاميين السلطة فيها وذلك لتصويرها مشاهد واستخدامها كلمات توحي بالجنس.

    ولم يكتب الطيب صالح سوى اربع روايات ومجموعة قصصية خلال رحلة طويلة مع الادب بدأت منذ 1960 سنة نشره اول قصة قصيرة "نخلة على الجدول" في احدى الصحف اللبنانية.

    الا انه كتب اعماله بنفس ورؤية واسلوب مختلف ركز فيها بغالبيتها على حياة الريف السوداني باساليب مختلفة.

    والروايات الصادرة له الى جانب "موسم الهجرة الى الشمال" هي "مريود" و"ضو البيت" و"عرص الزين". اما مجموعته القصصية فتحمل عنوان "دومة ود حامد".

    وصدر له في السنوات الاخيرة مختارات الطيب صالح التي تضمنت العديد من المقالات المنشورة في الصحف العربية. وقد صدرت عن دار مدبولي في القاهرة ضمن تسعة مجلدات هي "المنسي" و"خواطر الترحال" و"وطني السودان"، بالاضافة الى "مضيئون كالنجوم" الذي جاء في مجلدين احدهما يتعلق بالغرب والشخصيات الغربية والثاني بالشرق والشخصيات الشرقية و"في رحاب الجنداية واصيلة" و"العرب والفرنجة" و"ذكريات المواسم".

    وكان مؤتمر الرواية العربية في القاهرة 2005 منحه جائزة الرواية العربية عن روايته "موسم الهجرة الى الشمال" بعد ان شارك في لجنة التحكيم في هذه الجائزة بدورتها الاولى التي منحت الروائي السعودي الراحل عبد الرحمن منيف اول جوائزها.

    وتولى رئاسة لجنة التحكيم في دورتها الثانية التي منحت للروائي المصري صنع ابراهيم ثاني جوائزه بعد ستة اعوام من منح الجائزة الاولى الا انه رفضها ملقيا بيانا سياسيا انتقد فيه النظام المصري.







                  

02-19-2009, 10:25 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    منحنى النيلين
    ولد وعاش ومضى، شيئاً من النيل، دافقا مثله، كان. صاخبا هادئا حالما طافقا هدارا عارما فائضا رائقا مثله كان. بمياه النيل ومزاج النيل وطمي النيل، كتب كل حكاياته. كان حكواياً أنيقاً عميق النظر لا يفوته شيء من أحدوثات وأحاديث وحواديث الضفتين.
    كان يحوِّل الشجرة إلى حكاية، والموجة إلى حكاية، والصبا والشقاء والهجرة والبقاء والترعة والفلاحين والعم العجوز والعم الساخر وساحر القرية وأطفالها وفقرها ووصول الربيع وصوت الغابة وظلمتها العميقة البعيدة وحداء العرب وغناء أفريقية والتيه في عالم الرجل الأبيض وألوان المدن وأضواء المدينة وإبحار العمامة البيضاء في نوتات بيتهوفن ومؤلفات شيللي ومناحت مور، يحولها كلها إلى حكاية يأسر بها قارئيه أو مساوميه أو عارفيه.
    فما كانت هناك حالة وسط في الصداقة مع الطير المهاجر إلى الشمال. كان هو الآسر، كاتباً أو محدثاً، وهو الأكثر وداً، وهو الأنقى حضوراً، وهو النيل ثقافة ومودة وتواضعاً وذاكرة وملاحة وكرامة وعزة، كأنما تحت عمامته البيضاء، الكثيرة الطيات على نحو عجيب، عالم متعدد ثري غني، يعرف النيل كيف يضبطها في طياته ويتركها تنساب في النهاية تياراً واحداً وحيداً لا اسم له سوى هذا الاسم الذي بدا كأنه كنية أدبية شاعرية توائم حياة الشخص وطبعه وخصائله الجمة: الطيب صالح.
    لم يفلسف الطيب صالح المشاهدات. ولم يطرح القضايا، بل رسمها مثل غويا. ولم يثر المسائل بألفاظ طنانة، بل زرعها في السهول التي عبرها ببساطة وعفوية ودائماً بخصب جميل. لم يتوسل لشهرته ظلامة أفريقيا، ولم يستمهل أحداً عند بشرته ولم يستوقف أحداً. مثل النيل مضى وتركنا نتبعه، يقلده المقلدون عبثاً، فقد كان خليطاً سرياً مثل القهوة الآتية من شجرة بن لها ألف لون وألف عبق.
    وضع الطيب صالح السودان على خريطة الأدب العربي. تكفل بذلك محمد الفيتوري شعراً، قبل أن يلتحق بالفرع الليبي من الفياترة، مستأنساً بغلبة الحياة. ثم أطل ساحر النثر والرواية وحاوي الثقافات والقلب الأنقى من منحنى النيلين، الأبيض والأزرق.

    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&artic...507786&issueno=11041
                  

02-19-2009, 10:36 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    شكرا علم الهدى
    وشكرا ياود الصائم

    ولكما عزائي الحار في هذا الصرح الروائي الفخيم والممثل المفخرة للسودانوية بكامل تفاصيلها

    الطيب صالح رجل نادر ان يجود بمثله زمان وهو رحيل العزاء فيه أن له ما خلفه ورائه من اسم لأمة السودان يحق لها ان تفاخر به دوما

    وابدا ... اجدد التعازي



    ...............................................................................................حجر.
                  

02-19-2009, 11:16 AM

عبود عبد الرحيم
<aعبود عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 5434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
                  

02-19-2009, 11:22 AM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10020

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحف العربية في الطيب الصالح ... فلنتابع ... !!! (Re: عبود عبد الرحيم)

    http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3...5&id=90961&groupID=0

    صحيفة الوطن السعودية:

    الخرطوم: رويترز

    توفي الروائي السوداني الطيب صالح الذي نال شهرة بروايته "موسم الهجرة إلى الشمال" في لندن أمس عن 80 عاما، بعد معاناة مع المرض.
    وقال مدير تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية عزت القمحاوي وهو صديق لصالح إن الروائي السوداني الذي ولد في قرية "كرمكول" عام 1929 في مركز مروى شمال السودان توفي قبيل فجر الأربعاء.
    وكان صالح أحد أشهر الروائيين العرب في القرن العشرين وأحد أكثر الأدباء الذين ترجمت أعمالهم. وتلقى تعليمه في بريطانيا وأمضى معظم حياته العملية في أوروبا.
    وعمل في الخدمة العربية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" كما عمل بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في باريس. وعمل أيضا في قطر. وكانت تجربته في بريطانيا عنصرا مؤثرا في روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" التي وصفتها أكاديمية الأدب العربي ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين. وقال الناقد المصري الراحل رجاء النقاش إن الطيب صالح استحق عن رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" لقب "عبقري الرواية العربية". بل وتم اختيارها في عام 2002 ضمن أفضل مئة رواية كتبت في التاريخ الإنساني وفق قرار اتخذه مئة من كبار الكتاب الذين ينتمون إلى 54 دولة.
    وبرحيل الأديب السوداني صالح فقد الأدب العربي كاتبا بارزا سطر اسمه في سجل الإبداع العربي. حيث ظلت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" تكسبه شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما، بل تحولت إلى مقياس توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب، ففي كثير من الروايات العربية التي عالجت الأزمة الحضارية بين الشرق والغرب كان مصطفى سعيد بطل "موسم الهجرة إلى الشمال" يطل برأسه متحديا أبطال هذه الأعمال كما سبق أن تحدى البريطانيين الذين كانوا يحتلون بلاده وأعلن في لندن أنه جاء لغزوهم بفحولته الجنسية.
    وظل اسم صالح يعني "موسم الهجرة إلى الشمال" وحدها على الرغم من أعماله السابقة والتالية لها بل طغى الجانب السياسي في روايته الشهيرة على المستوى الجمالي أحيانا. كما ظلمت أعماله الأخرى ومنها "عرس الزين" التي يرى الناقد المصري فاروق عبد القادر أنها لا تقل أهمية عن "موسم الهجرة إلى الشمال" نظرا لما تحمله من معاني الخصوبة والتجدد.
    والمفارقة أن "عرس الزين" التي كتبت قبل "موسم الهجرة إلى الشمال بأربع سنوات "1962" وجدت طريقها إلى شاشة السينما العربية إذ قدمها المخرج الكويتي خالد الصديق عام 1977 في فيلم "عرس الزين".
    كتب صالح العديد من المجموعات القصصية وعدداً من الروايات أهمها "عرس الزين" و"بندر شاه" و"موسم الهجرة إلى الشمال" و"مريود" و "نخلة على الجدول" و"دومة ود حامد" و "المنسي" و"ضو البيت". وحظي صالح بتقدير النقاد من كافة التيارات السياسية وصدرت عنه كتب نقدية منها "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" بأقلام عدد من النقاد عام 1976 . كما فاز بجائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع الروائي عام 2005 .
    وفي نهاية الشهر الماضي أرسلت مؤسسات ومراكز ثقافية في الخرطوم منها اتحاد الكتاب السودانيين رسالة إلى الأكاديمية السويدية ترشح فيها صالح لنيل جائزة نوبل في الآداب.
    ودائما ما يقارن نقاد عرب بين صالح والأديب المصري الراحل يحيى حقي من جهة وبين معظم الكتاب من جهة ثانية إذ امتلك حقي وصالح شجاعة التوقف عن الكتابة الإبداعية مثل أي لاعب بارز يستشعر أنه لن يقدم أفضل مما سبق أن قدمه فيؤثر الاعتزال.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de