|
شرعية اللاشرعية ... الافكار قبل الاموال يا اهل الله !!!
|
أندهٍش لبحث الاحزاب عن شرعية للحكومة(محاولة الخروج في الشارع بدعوى ان الحكومة غير شرعية تجعلنا نتساءل ومتى كانت الحكومة شرعية؟؟؟) , وبرغم اقراري بنيفاشا كواقع إلا انه لا زال عندي قناعة بأن الاخوة الاعداء(الحكومة الغير شرعية دي ذاتها) وقعته اي الاتفاق فقط من اجل اكتساب عمر اضافي الى 2011 م_ينظرونها بعيدة وننتظرها وننظرها قريبة جدا , الحقيقة تقتضي أن نقول بان الانقاذ استطاعات في وجود احزاب ضعيفة التخطيط , ضعيفة الحيلة في الدفع بأفكار جديدة لواقع ديمقراطي تقود فيه التحول نحو الديمقراطية والامنيات وفق برامجها هي لا برامج غيرها ,هاهو الواقع يؤكد بأن احزابنا التأريخية واحزاب اخرى تنمو كما السرطان لا فائدة فيها بعضها سمعنا به وبعضها لم يطرق اذاننا بعد... مجموعة الاحزاب هذه لا تقوى على ضخ افكار تقود بها الشارع وهاهي الفرص تتساقط كما اشجار الخريف واحدة تلو الاخرى وجملِة جملة,الحكومة غير الشرعية منذ 30 يونيو 1989م والتي الان تزداد لا شرعية تقف وحدها تحرك الواقع كيفما شاءت واحزابنا تدعو الشعب للخروج الى الشارع دون ادنى حياء , فيما تريدون للشارع الخروج ؟؟؟ ولمواجهة من؟؟؟ وماذا اعددتم من بديل او من حماية للشارع الذي تدعونه للخروج ؟؟؟, المضحك المبكي أننا سنظل هكذا نتفرج الى ان تعلن الانقاذ شرعيتها عبر صنادق الانتخاب حينها لن تنفعنا الجلبة ولن تفيد المعارضة في شئ !!! الحقيقة اننا مطالبون في هذه المرحلة الحرجة ان نضع الامور بهدوء ارضا ونقف نتأمل في لماذا لم يخرج الشعب الى الشارع او كيفية الخروج؟؟؟ ليس عدم الخروج لان الشعب يفخر بالانقاذبكل تأكيد(وببساطة تلاحظ ذلك في حديث كل المجالس ) الشعب السوداني كره الانقاذ كما لم يكره انقلاب من قبل. ومل الوعود والخيبات الانقاذية ويعلم الشعب علم اليقين ان الحكومة تزداد ثراءً وهموا يغوصون حد الغرق فقراوضنكاُ وتفرقةً والشعب معلم سياسي كبير لكنه بالتالي فقد الثقة في الاحزاب ربما لابعد مما نتصوره لكن الحكومة الضعيفة تجابه احزاب اكثر ضعفا وهزالاً , الحقيقة تتطلب ان نضع الكورة ارضاً ونتفق على برنامج الحد الادنى عملا لا قولا وان نكرر تجربة دائرة الصحافة كأنموذج لكن حتى هذا الحد الادنى يحتاج الى اصحاب عزيمة ويحتاج الى افكار كبيرة فالحقيقة تقول بأن الديمغرافية الخرطومية والسودانية تغيرت والحقيقة تقول ان اثرياء الحكومة سيدفعون بسخاء لعودة الحكومة ليزدادوا ثراء في مواجهة احزاب فقيرة فقيرة فقيرة ... وقناعاتي تقول بأن الافكار اقوى من الاموال لكن ماذا نقول ؟ انصرخ مستجدين افكار يا محسنين ام افكار لله يامفكرين , الواقع يحتاج ان نكون واقعيين لا حساسين بالتالي يمكن ان نلتقي على برنامج حد ادني نلتف حوله ... لكن قبل ذلك فلنقنع الشعب ببديل ربما يرتقي به لاجل التصويت لبرنامج الحد الادنى وقبل ذلك ان تقبل الاحزاب ببعضها وان ترمي بالماضي والتأريخي من وراء ظهورها بالذات الاحزاب التأريخية الكبرى ... وتذكروا أن الشعب السوداني ذكي ولماح والافكار تغلب الاموال إن صدقت الافكار في انتشالنا من واقع مزري ومضني وضنك بكسر الضاد يا اهل السودان .
(عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 07-14-2009, 06:33 PM) (عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 07-14-2009, 10:34 PM)
|
|
|
|
|
|