|
بإستثناء أساسي والفاروق ... وحدة هلاريخية
|
اول امس وبالامس كان فرح الشعب السوداني المستحق للافراح ,بعدما أقعدته صراعات الساسة لا غفر الله لهم فالساسة وبالذات أهل الانقاذ قاموا بأدوار لو كلف بها الشيطان لعجز فأحالوا بلد السلام والتعايش السلمي (رغم الحرب الدائرة حينذاك بالجنوب )الى دار فرقة وعنصرية وقبلية ومنازعات وبلد لا أمن فيها ولا أمان وانت راقد في بيتك بل داخل غرفة نومك تجيئك دانة وتنقلك نهائيآ الى دار الله الواسعة تلك البعيدة ... السودان الذي فرقته السياسة بفعل الصراع على الكراسي وحدته كرة القدم ولك ان تتأمل مظاهر الاحتفاء التي أقامها الجمهور الهلالي اول امس (دائمآمتقدمنكم ياأساسي) والمريخي بالأمس خليط من البشر شماله وجنوبه شرقه وغربه ووسطه هذا السودان بالامس كان منفعلآ ومتفاعلا بالانتصارات ولأن شوقه واشواقه وجراحاته كبيره كان الفرح هستيريآ وكان بحجم الحرمان الذي احالتنا له الانقاذ فكنا فرحين من هذا الباب ان ما يفرح شعبنا يسعدنا ويحيلنا الى اطفال , ذلك مربط الفرس فالامنيات مني بفوز الهلال الذي اشجعه والمريخ الذي تشجعه بعض اسرتي واصدق اصدقائي كان دافعي للقول اننا في حاجة للنصر رغم أنف الاحزان التى تخيم في صدر الوطن بفعل الساسة وصراعاتهم البلهاء.
|
|
|
|
|
|